![]() |
إسدال الستار على قضية الطفل المختطف بعد القبض على الجناة : الخاطفة سيدة سعودية بالتجن
المدينة المنورة - خبر
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...133008_937.jpg بعد أن شغلت القضية الرأي العام لعدة أيام تم أخيراً اسدال الستار على قضية خطف الطفل " أنس بدر المزيني" الذي كان قد اختطف بعد ساعت قليلة من ولادته حيث تم القبض في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس على مرتكبوا الخطف و هم مواطن و زوجته الباكستانية التي تجنست بالجنسية السعودية بالاضافة إلى أربعة من أشقائها وشقيقاتها جميعهم باكستانيو الجنسية و قد أوضح العميد محسن بن صالح الردادي الناطق الأمني أن الخطة الأمنية التي وضعها مدير شرطة المنطقة اللواء عوض بن سعيد السرحاني استهدفت تضييق الخناق على الجناة مع الحفاظ على صحة وسلامة الطفل المختطف، لافتا إلى أن بوادر نجاح الخطة كانت بوصول رسالة هاتفية لجوال والد الطفل تحدد مكانه " خلف حديقة البعيجان الترفيهية على طريق الجامعات " وتطالبه التنازل عن الجناة لوجه الله تعالى، مشددا في ذات السياق على أن ملف القضية أحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال جملة من الإجراءات الرسمية التي ستنتهي بصدور الحكم الشرعي العادل بحق المتورطين في القضية. هذا وقد أشارت المصادر أن الخاطفة متزوجة منذ 18 عاما وتعاني من مرض نفسي عضال بسبب "العقم" وتراجع مراكز ومستشفيات متخصصة في الإنجاب دون جدوى، بالإضافة لمراجعتها عيادات نفسية دأبت على وصف عقاقير مهدئة لها، وأن جنوحها لاختطاف الطفل جاء كنتيجة متوقعة لهذه التراكمات إضافة للضغوط الأسرية والعائلية التي اضطرتها إلى الكذب مرارا بأنها، ولكن الجنين يسقط في شهوره الأولى، وتشير المصادر ذاتها إلى أن المواطن لم يكن راضيا عن مخطط زوجته باختطاف طفل وتبنيه وهو ما دعاها إلى إشراك بعض أفراد عائلتها الذين تأكدوا ابتداء بأن المستشفى يعاني من ضعف الرقابة لاسيما في أوقات تبديل فترات العمل إضافة إلى عدم تجهيزه تقنيا، حيث قاموا بمرافقتها إلى مواقف المستشفى وانتظارها حتى إتمام مخططها الذي لم يكتشفه سوى والدة الطفل التي أفاقت من التخدير ولم تجد ابنها في مهده وكانت تنادي بأعلى صوتها لوقت طويل حتى تعاطفت معها إحدى الممرضات وقامت بعمل نداء لإغلاق أبواب المستشفى والاتصال بالجهات الأمنية بعد أن فر الجناة من الموقع. وأشارت المصادر ذاتها بأن والد الطفل تنازل عن حقه الخاص في القضية لوجه الله تعالى فرحة بعودة طفله المختطف وبما حظي به من تواصل هاتفي من سمو أمير المنطقة الذي خفف عنه المصاب وأكد له متابعته الشخصية للحادثة وإحساسه بذات المشاعر الأبوية وتوجيهاته لجميع الجهات المعنية ببذل قصارى جهودهم للوصول إلى المختطفين ليكون الفاصل الزمني أقل من 24 ساعة فقط من الوصول إلى الطفل المختطف الذي كان في وضع صحي جيد ويرتدي ملابس جديدة كانت قد هيأتها الجانية له بعد أن أوهمت بعضا من أفراد أسرة زوجها بأنها في أشهرها الأخيرة من الحمل. الصورة : عشرات المهنئين في المستشفى يتبببببببببببببببببببببببببعhwaml8 |
رد: إسدال الستار على قضية الطفل المختطف بعد القبض على الجناة : الخاطفة سيدة سعودية با
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...136195_239.jpg صرح بذلك مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض السرحاني.وفقا لما نشرته صحيفة الوطن اليوم وكان رجال الأمن ومسؤولون في الشؤون الصحية وحقوق الإنسان وإعلاميون زفوا الطفل "أنس" إلى أحضان والديه في غرفة كبار الشخصيات بالدور الرابع في مستشفى المدينة للولادة، ونثروا وردا على السرير الذي يرقد عليه ابتهاجا بعودته بعد 3 أيام من البحث والتحقيقات، عقب الإعلان عن اختطافه في الساعة السابعة صباح الأحد الماضي. وتذوق أنس مساء أول من أمس الحليب من صدر أمه بعد أن حُرم منه لمدة 86 ساعة، أقسمت خلالها الأم للأطباء بعدم تناول حبوب تجفيف حليبها حتى يعود إليها ابنها أو تموت من شدة الألم والحسرة. مواصلة البحث وغادر الطفل ظهر أمس المستشفى برفقة والديه وشقيقيه عبدالرحمن ورغد وسط حضور أقارب وأصدقاء العائلة، وعلمت "الوطن" من مصادر طبية عاملة في المستشفى أن أنس يتمتع بصحة جيدة بعد خضوعه لكافة الفحوصات الطبية وقد تمكن من رضاعة حليب أمه وحالته مستقرة. قصة رسالة الجوال من جهته، روى بدر المزيني والد أنس تفاصيل قصة العثور على طفله في حديثه إلى "الوطن"، قائلا: "تلقيت في العاشرة من مساء أول من أمس اتصالا من رقم غريب ولما رفعت السماعة أغلق الخط ولم تمض بضع ثوان إلا ووصلتني رسالة من رقم المتصل كتب فيها: "السلام عليكم... من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ابنك أنس خلف حديقة البعيجان في مفرش وردي... حاول أن تسرع؟ وإذا وجدته انشر الخبر عبر النت لكي أطمئن... ما فعلت هذا إلا ابتغاء وجه الله وآمل منك التنازل عن الدعوى بارك الله لك في أهلك ومالك... رسالة من مريض". وأضاف المزيني: لم أصدق وأنا أقرؤها، فأبلغت ابن أختي لقربه من الحديقة، والذي أخبرني لاحقا عن تجمع لحراسات أمنية في الحديقة بالقرب من إحدى البوابات، ثم بشرني بالعثور على الطفل. القضية في يد الأمن وعن استمراره في رفع قضية ضد وزارة الصحة، أكد المزيني عدم رغبته في ذلك، مشيرا إلى أنه ترك الأمر للجهات المسؤولة لمحاسبة المقصرين والعمل على عدم تكرار مثل هذه الحادثة سواء في مستشفيات المنطقة أو المستشفيات الأخرى. من جانبه أكد عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتور طلحة غوث في تصريح إلى "الوطن" أن رئاسة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سترفع تقارير مفصلة إلى الجهات العليا عن جميع جوانب قضية الطفل "أنس" وستظهر فيها قصورا في حق الطفل وأسرته ـ حسب قوله ـ لاتخاذ الإجراءات النظامية بما يكفل سلامة الأطفال وأسرهم من الاعتداءات. وطالب غوث وزارة الصحة بتنفيذ الأنظمة المتعلقة بسلامة وأمن المستشفيات والمرضى وبخاصة تلك المتعلقة بالاعتداء على الأطفال وحفظهم. مشيرا إلى قصور من الوزارة فيما يتعلق بالأجهزة والتقنيات التي تحتاجها المستشفيات كالكاميرات ذات الوضوح العالي ورجال الأمن المدربين على أمن المستشفيات. وهنأ غوث أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد على النجاح الأمني الذي تحقق بفضل الله ثم بمتابعته للقضية وتوجيهاته التي لعبت دورا كبيرا في معالجة القضية في وقت قياسي، مهنئا في الوقت نفسه مدير شرطة المنطقة ومساعده للأمن الجنائي. مشاهد من ليلة العثور على أنس •والد الطفل كان مرتبكاً وخائفا قبل وصول طفله إلى المستشفى. •حضر العقيد خالد البوق وهو يحمل الطفل إلى المستشفى برفقة أحد أقارب الطفل. •تحفظت الجهات الأمنية على كافة أغراض الطفل وبدأت في عمل البصمات وأخذ عينات من دم الطفل. •والدة الطفل كانت تصرخ وتبكي فرحا بعودة ابنها في طوارئ المستشفى. •مدير شرطة المنطقة ومدير الشؤون الصحية وعضو جمعية حقوق الإنسان كانوا أول من هنأ والد الطفل بمناسبة العثور عليه. •والد الطفل أكد أمام الحاضرين أن ما قدمه رجال الأمن وصحيفة "الوطن" يستحق كل التكريم. •تواجد أمني مكثف لمنع دخول الأهالي للمستشفى الذين تجمعوا لحظة إعلان العثور على الطفل. •الطفل عبدالرحمن الشقيق الأكبر لـ "أنس" كان من ضمن المستقبلين له في قسم الطوارئ. •تبادل رجال الأمن التهاني بمناسبة العثور على الطفل مؤكدين على مضاعفة الجهود بحثاً عن الجناة. قال خبير أمني طلب عدم ذكر اسمه، عرضت عليه "الوطن" نص الرسالة أمس إن من كتبها كان في ارتياح تام، إذ خلت من الأخطاء الإملائية التي يفترض وجودها إذا كتبت على عجل، مرجحا أن تكون كتبت قبل نقل الطفل المخطوف للموقع، ثم أرسلت بعد إنزال الطفل من المركبة. وأضاف الخبير: من المؤكد اشتراك شخصين على الأقل في اختطاف الطفل، فالنساء لا يحق لهن قيادة المركبة، وهنالك رجل كان برفقتها وقت الاختطاف في المرحلة الأولى والأخيرة، متوقعا أن علاقة زواج أو صلة قرابة بين الرجل والمرأة الخاطفة حسب شهادة الشاهد الذي رأى الخاطفة وهي تضع الطفل على الرصيف. وأشار الخبير الأمني إلى أن طلب كاتب الرسالة الستر عليه والتنازل عن الدعوى، يؤكد أنه كان تحت تأثير الضغط النفسي خلال الأيام الماضية، فحاول التخلص من الطفل بعد تكثيف رجال الأمن للبحث عنه خصوصا بعد نشر صور الطفل في وسائل الإعلام، ومؤكدا أن الوضع أصبح بيد رجال الأمن خصوصا في وجود رقم الهاتف المرسل والذي يسهل عملية القبض على الخاطفين. بينما أشارت اختصاصية الأمراض النفسية والعصبية الدكتورة أمل الكفراوي إلى أن الرسالة تظهر أن مرسلها ليس مريضاً نفسياً، مضيفة: لو كان كذلك ووقع تحت تأثير ضغط نفسي أو أوهام تجعله يرتكب مثل هذا الجرم فإنه لن يكون مستبصراً وهو يصحح خطأه. وقالت الكفراوي: إن أسلوب الرسالة ينبئ أنها مكتوبة بتأن وأن كاتبها مدرك لنتائج ما قام به وما سيترتب عليه من نتائج ولذلك سارع بإخبار والد الطفل بمكانه، لأنه يدرك أن استمرار البحث في القضية سيوصل الجهات الأمنية إليه ويقع تحت طائلة المساءلة والقانون، متوقعة أن الجريمة مخطط لها وأن الخاطف يملك معلومات عن أسرة الطفل. |
الساعة الآن 02:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .