![]() |
من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
من لا يلمس لايحب من لايحب لايلمس بسم الله الرحمن الرحيم من لايلمس لا يحب.. من لا يحب لا يلمس دائما نشاهد هذين المنظرين في الاماكن العامه زوجان يسيران.. كل واحد منها يسير بعيداً عن الآخر.. لغة جسم تشهر البعد النفسي والروحي والجسدي.. كل واحد منهما دون أن يشعر كتفه الآخر في الجهة الأخرى مائلاً من حالة البعد والنفور. المنظر الثاني عصفورا حب يسيران وهما ملتصقان.. المحبة بينهما تكاد تجعل التصاقهما مثل التوأم السيامي. هذه المساحة بين الرجل وامرأته.. لماذا تقصر عند البعض ولماذا يكون بعد المساحة أحياناً تمرح فيه الخيل؟!! لا توجد مشكلة لها سبب واحد أو زاوية واحدة وهو «اللمس في العلاقةالزوجية» وحتى يكون مسار الفكرة واضحاً نحن هنا لانتحدث عن «اللمسات الحميميةالخاصة» فهذه المنطقة الحمراء لها مجال مختلف وخاص. نحن هنا نتحدث عن اللمس العام في العلاقة عن: الطبطبة، مسحة الرأس، احتضان الود ولمة الخوف ومسك اليدوغيرها من لمسات يجهل الكثير أهميتها في صحة العلاقة الزوجية. عبارة نسمعها كثيراً في.المشكلات الزوجيه. عبارة رجل يريد لحياته الشرعية حيوية يقول: «ماذا تريد وفرت لها كل شيء - ثم إني في اللحظات الخاصة لست حيواناً وأعرف الأصول». من قال أن المحبة حدودها غرفة النوم، ومن قال أن المرأه تحتاج اللمسة الخاصة، مع انها أكثر من الرجل تحتاج صوراًعديدة من اللمس العام طبطبة الكتف احتياج، مسحة الرأس احتياج، التربيت على الظهراحتياج...إلخ كلها احتياجات إذا لم تتوفر لا تدخل لحظتها الخاصة مرتاحة.. ذلك لأن الجلد عامة، وجلد المرأه خاصة مخلوق يتغذى طوال اليوم على اللمس بأنواعه المختلفة. إن مشكلتنا مع اللمس هي مشكلتنا مع الجلد نفسه.. فنحن نجهل الجلد ولا نفكر به إلا إذا طرأ ما يجعلنا نفكر به مثل حكة أو بثور وغيرها.. نحن لا نملك ثقافة لمسية، ولا نملك من الأصل ثقافة جلدية.. نحن نفكر بعيوننا، بقلبنا، بمعدتناوحتى بأظافرنا لكننا لا نفكر بالجلد، قطعة القماش العظيمة التي تلفنا. إنالجلد يعتبر أكبر وأثقل عضو حي فينا، فهو يزن قرابة 5.4 كيلو جرامات أي أنه يمثل حوالي 5 - 10% من وزن الجسم كله. وهو يعادل مساحة 18 قدماً مربعاً، أي ما يعادل شرشف صغير. إن كل سنتيمتر مربع من الجلد به ثلاثة ملايين خلية: دهنية،عرقية، شعرية، عصبية. وإذا ركزنا على الخلايا العصبية أو النهايات العصبيةعلى الجلد نجدها تبلغ في الجلد كله خمسة ملايين خلية عصبية. نعم خمسة ملايين خلية عصبية تتعب، تتوتر، تريد رياضة، تريد تحريكاً حتى تبقى على حيويتها - وماذاغير اللمس يعطيها البقاء؟! إن الجلد الذي لا يتم لمسه يموت ومعه يموت صاحبه،الأمر قد يبدو للبعض مبالغة وهو ليس كذلك، العلم يؤكد أننا كبشر نعيش على الهواءوالماء والطعام واللمس أيضاً وربما نموت أسرع بالعناصر الثلاث الأولى لكننا بدون اللمس نموت بعد حين أو يموت شيء فينا. معرفة أهمية اللمس عرفها الإنسان من بدايته.. لكنها بدأت تأخذ مجرى علمياً بعد حادثة بسيطة أثناء الحرب العالميةالثانية.. حيث وضعت عنابر ليتامى الحرب من أطفال. طبيب من الأطباء لاحظ أن أحدالعنابر الأطفال يبدون فيه أكثر هدوءاً نسبة الموت بينهم أقل وسماعهم لأوامرالممرضات أكثر.. سأل نفسه.. لماذا هذا العنبر بالذات أطفاله هكذا؟!.. وبرصد كلالعناصر وجد أن كل العنابر بها ذات الغذاء وذات العناية الطبية، هناك شيء واحد فيذلك العنبر إضافي عجوز تسكن بالقرب منه، تحضر كل يوم وتلمس الأطفال على رؤوسهم،تحتضنهم. وكثرت بعد ذلك التجارب على قردة، وفئران حرموا من لمس في مقابل من أعطوا لمس الأم أو غيرها فعاش من تم لمسهم ومرض، وتخلف عقلياً ومات من لم يتلقى لمساً.. نحن نحتاج اللمس لأنه يحمل معاني مثل: المحبة، والمداراة، والودوالإحساس بك، اللمس يعطي الطمأنينة والتشجيع وغيرها.. لكن أيضاً يخلق حياة للجلدنفسه ولأننا كتلة «إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».. فحين لايأخذ الجلد لمسات يمرض فنمرض، قد لايصدق البعض أن الجلد يحس فهو يحس، يفكرويرى.. صحيح أن الجلد وسيلة حاسة اللمس لكنه يسمى العين الثانية ويسمى المخ الثاني لمقدار إحساسه بكل ما يدور حوله.. في تجارب طريفة عظيمة وجدالآتي: وضع أشخاص في مكان ضيق مزحوم وتم بكاميرات دقيقة رصد نسيج الجلد فوجد أنه تقلص واستنفر وبدأ يخرج روائح دفاعية كريهة مثل أي حيوان يكون في زاوية صيد بعدمطاردة طويلة في تجربة رصد للمحبة وجد أن الجلد حين يكون مع إنسان يحبه يتمدد،يترطب تشع منه رائحة طيبة ويتدفق على سطحه الدم ليخلق حيوية. انظر إلى وجه المحبين في حضرة الحبيب وستدرك ذلك. نعم الجلد يحس وهو كالطفل حين يشعربالحرمان يعلن احتجاجه فهو يبكي يمد بوزه ويمتنع عن الطعام. ونعود لأهم جلدين،جلد الرجل وجلد المرأه ، كلاهما يحتاج اللمس.. لكن هرمون الاستروجين الذي يجعل جلد المرأه أرق ينتج وبحتمية حاجة لمس أكثر.. نعم الرجل يحتاج اللمس بكل صوره.. لكن بخلقةالله تحتاجه أكثر.. الدراسات الكثيرة تؤكد أن التي تتلقى صوراً عديدة من اللمس سابقة الذكر تصبح تجاعيدها أقل، ودورتها الشهرية أكثر انتظاماً قابليتها للإخصاب أقوى وقدرة تحملها لضغوط الحياة أعلى. فلأجلها ولأجلك طبطب، ربت، اسحب.. لأجل الخمسة ملايين خلية عصبية ألمسها.. لأجلكما معاً تلامسا. |
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
موضوع اكثر من رائع باااارك الله فيك
|
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
تسلم الانامل يارب موضوع رائع
تقبلي مروري ولك ودي..~ |
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
تسلمو حبايبي
|
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
موضوع اكثر من رائع يعطيكي العافيه ...
|
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
الله يعطيك الف عافيه موضوع جميل ورئع تسلمين يالغلى
|
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
موضوع جنان بجد اللمس والاحتضان بحنان له مفعول ساحر
سلمتي يا عسل |
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
يسلموووووووووووووووووووووو
موووووووووووووووووضوووووووووعك جدا راااااااااااااااااااااائع |
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
يعطيك العافيه
|
رد: من لا يلمس لا يحب ..من لا يحب لا يلمس
يسسسسسسسسسسسسسسلمو
موضووووووع راىْع |
الساعة الآن 06:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .