![]() |
تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر يا أم عبودي
تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر
يحفل عالم العقم بعشرات القصص لنساء يزعمن بأن حملهن قد اكتمل بفضل هذه الطريقة أو تلك من طرق العلاج , التي لا تعد جديدة , أو أنها لم تخضع لتجارب يثبت كفاءتها ولروايات تلك القصص عذر في ترديد هذه الأقاويل , بالنظر إلى كثرة حوادث الإسقاط التي لا تفهم أسبابها , تلك الروايات التي حملت الكثيرات على اللجوء إلى الطب البديل أحياناً , بناء على نصيحة أطبائهن الذين يؤمنون بجدوى هذا الطب . ولما كان كثير من الأسباب مجهولة , فإن من المألوف كثيراً أن يقول أحد الأطباء مثلاً أن وجود عيب في إفراز هورمون بروجيسترون بجسم المرأة , و هو هورمون الحمل , يمكن يقيناً أن يسبب الإسقاط , بينما نجد طبيباً آخر يقول أن ذلك غير ممكن أبداً . ولما كان هذا التناقض الكبير في الرسائل , سبباً في حدوث الكثير من عدم اليقين عند النساء إزاء هذه الحالة , فإننا نورد فيما يلي بعض الأسباب التي تأكدت حتى الآن , و ذلك منعاً لهذا التشويش الحاصل بين النساء . 1. متلازمة أعراض مضاد الشحميات الفوسفورية ( APS ) : في هذه الحالة , تقوم المنظومات المناعية بالجسم بحجز الجزئيات المانعة لتجلّط الدم . وهذا يسبب بالتالي تشكل الجلطات أو الخثرات الدموية في المشيمة ( كيس الجنين ) , وهو يتلفها و يسبب إسقاط الحامل . العلامات المنذرة : العارض الرئيسي هو تكرر حالات الإسقاط . التشخيص : إجراء اختبار دموي . إذا جاءت نتيجة التحليل إيجابية فإنه يجب إجراء اختبار دموي آخر بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من ذلك . العلاج : مميعات الدم هيبارين ( heparin ) و أسبيرين الأطفال . 2. ألفة التخثرات الوراثية : هذه الاضطرابات تنطوي على وجود طفرات جينية ( وراثية ) تسبب تشكل خثرة دموية المشيمة ( placenta) . و لم تعز هذه الحالة , إلى الإسقاط إلا مؤخراً , إلى حد أن معظم أطباء النسائيات الذين تخرجوا في كليات الطب خلال السنوات العشر الماضية , لا يعرفون معنى هذه الحالة . العلامات المنذرة · تشكل خثرات دم في أي مكان بالجسم · تكرر حوادث الإسقاط في بواكير الحمل أو أواخره . · حدوث اختلاطات أثناء حمل سابق , و لو كان حملاً ناجحاً , مثل " مقدمة الارتعاج " ( preeclampsia) · وضع طفل خفيف الوزن . يزداد احتمال تعرض الحامل لهذا الوضع , إذا كانت حالات الإصابة بالضربات الدماغية أو الآفات القلبية الوعائية , شائعة في عائلة الزوج أو الزوجة . التشخيص : · عن طريق اختبارات دموية لكلا الزوجين . العلاج : · هيبارين و أسبيرين الأطفال ( لتمييع الدم ) . 3 . تدفق للدم بصورة غير سوية إلى الرحم : يحدث هذا الخلل بسبب تضيّق أحد أو كلا الشريانيين الرحميين , مما يحرم الجنين من الأ**جين و الغذاء . العلامات المنذرة كثرة حالات الإسقاط . في حالة حمل ناجحة في السابق قد تكون الحامل قد واجهت وضعاً من ولادة فورية مستعجلة أو مقدمة ارتعاج أو ولادة قبل الأوان . و يزداد احتمال الإصابة بحالة عدم تدفق الدم إلى الرحم بصورة سوية , يزداد عند النساء المصابات بالداء السكري أو بارتفاع في ضغط الدم , و كذلك النساء فوق الخامسة و الثلاثين . وحتى لو كان هورمون hcg الذي لا يفرزه جسمها إلا في حالة الحمل , ولو كان مستوى هذا الهورمون لديها طبيعياً , فإن ذلك لا يحول دون اختلال في تدفق الدم إلى الرحم . التشخيص : توتر و تصلب في الأوعية الدموية بناء على نتائج تقرير مرضيات خاص بأي حال سابق من حالات الإسقاط . العلاج : إن أقل القليل من الأطباء لهم دراية بهذه الحالة . أما أكثر الأطباء الذين يعرفونها فإنهم قد أوصوا مرضاهم بتعاطي هورمون ((hcg, لأنه من المعلوم عن طريق بعض الأبحاث أن هذا الهورمون يسبب ارتخاء شرايين الرحم . كما أنه قد تم الحصول على نتائج واعدة عن طريق استعمال الحامل حمولات ( تحاميل ) فياغرا Viagra التي تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الرحم . 4- خلل في المرحلة اللوتينية : هذا الخلل المتعلق بهورمون بروجيستيرون الأنثوي يحدث في النصف الثاني من الدورة الطمثية , و هو يحول دون تطور بطانة الرحم تطوراً صحيحاً , و هذا يمنع الرحم من الاحتفاظ بالبيضة المخصبة . ولقد كان هذا الخلل ( LPD ) يعتبر طوال عقود سبباً مؤكداً للإسقاط . أما الآن فإن هذا الرأي الطبي قد أصبح مصدر أخذ و ردّ , و ذلك لأن سائر النساء اللواتي يحملن حملاً طبيعياً , تبلغ نسبة هذا الخلل لديهن 50% في أي دورة من دورات طمثهن . ومع أنه لم يثبت أن هذا الخلل اللوتيني يسبب إسقاط الحمل , إلا أنه لم يثبت أيضاً أنه بريء من ذلك . العلامات المنذرة : إسقاط مبكر جداً التشخيص : لما كانت التحاليل المخبرية , عاجزة عن التكهن باحتمال حدوث هذا الخلل عند المرأة في دورتها التالية , فإن هذه التحاليل تعتبر غير ضرورية . وكثير من الأطباء لا يطلبون مثل هذه التحاليل , بل يكتفون بمعالجة خلل المرحلة اللوتينية , على أساس تاريخ المرأة فيما يتعلق بحالات الإسقاط السابقة التي لا تفسيرلها . العلاج : بهورمون بروجيسترون , بدءاً بسبعة الأيام التي تلي الإباضة . إذا حصل حمل في هذه الأثناء , تزداد الجرعة من هذا الهورمون حتى نقطة العشرة أسابيع . 5- الخلايا الطبيعية القتّالة : لدينا جميعاً هذا النوع من خلايا الدم البيض NKC , و لكن أجسام بعض النساء تغالي في الاحتواء على هذا النوع من الخلايا . و الحامل قد تسقط حملها لأن هذه الخلايا يمكن أن تسبب تكوّن خثرات دموية في المشيمة , أو لأنها قد تفرز أنواعاً من البروتين الذي يمكن أن يسمم الجنين . العلامات المنذرة العرض الرئيسي هو تعدد حالات الإسقاط . التشخيص : يقوم الطبيب بفحص الدم بحثاً عن زيادة في عدد هذه الخلايا القتّالة . العلاج : بعض الأطباء يعملون على تحصين المرأة بخلايا بيض من الزوج , و قد تبين أن هذه الطريقة , قد زادت من نسب النجاح بمقدار 10% بالنسبة لنساء عانين حالات من الإسقاط المتكرر الذي لا تفسير له . وهناك طريقة ما تزال عرضة للأخذ و الرد بسبب حداثة العهد بها , وهي حقن المرأة بالغلوبين الحصاني ( IVIG) , التي يقال إنها قد زادت نسبة النجاح إلى 30% . ولكن في هذه الحالة يجب أخذ موضوع السلامة بعين الاعتبار , لأن الدم المحقون قد يكون وارداً من عدة متبرعين . لذلك يجب مراعاة الحذر عند اللجوء إلى هذه الطريقة و استشارة الطبيب المعالج بشأنها .منقوووووووول |
رد: تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر يا أم عبودي
|
رد: تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر يا أم عبودي
|
رد: تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر يا أم عبودي
مشكوووووووووووورة على الموضوع الحلو
أنا جربت الحقن المسيلة والأسبرين وما جابت نتيجة يمكن تنفعني الفياجرا هههه وي ما هو مكتوب في الموضوع أنا واجهت صعوبة في البحث عن دكتور شاطر بمشاكل الإجهاض المتكرر ولكن مع الأسف رجع بلده وما لقيت دكتور آخر أثق فيه |
رد: تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر يا أم عبودي
اقتباس:
|
رد: تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر يا أم عبودي
يعطيك العافية
|
رد: تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر يا أم عبودي
خليني أحمل بالأول بعدين آخذ الي آخذه
صار لي سنة وكام شهر على إجهاضي ولسه ما حملت |
رد: تشخيص وعلاج لحالات الاسقاط المتكرر يا أم عبودي
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .