![]() |
الولاده المبكره مالها وما عليها
ماذا تعني الولادة المبكرة؟
طبقاً للتعريف الطبي، إن الولادة المبكرة هي وصول الطفل قبل إتمام سبعة وثلاثين أسبوعاً من الحمل. في الغالب، لا يعاني الطفل الذي يولد في الأسبوع السادس والثلاثين من أي مشاكل لكنه قد يكون صغير الحجم إلى حد ما، أو ربما يعاني من مشاكل في التنفس. أما الأطفال المولودون قبل هذا التوقيت، فيكونون بحاجة إلى الكثير من النمو بالإضافة إلى أن أعضاءهم الداخلية تحتاج إلى النضوج. من المحتمل أن يتّسم هؤلاء الأطفال بالضعف كما قد يعانون من صعوبة في الرضاعة والتنفس. أما الأطفال المولودون ما بين الأسبوعين الثاني والعشرين والخامس والعشرين من الحمل، فتكون لديهم الآن فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة، ولكن أكثر من النصف سيعاني من بعض الإعاقة والتي تتراوح ما بين الخفيفة والشديدة. نقول عن المَخاض إنَّه مُبكِّر عندما يبدأ قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. إنَّ مُدَّة الحمل الطبيعية المُكتملة هي أربعون أسبوعاً. يحظى الأطفال الذين يولدون في الأُسبوع الثالث والعشرين من الحمل أو بعده بفرصة معقولة في الحياة. ولكن كلَّما كان عمر الحمل أقرب إلى سبعة وثلاثين أُسبوعاً، كانت فرصة الطفل بالتمتُّع بصحَّة جيِّدة أفضل. ينطوي المخاضُ المُبكِّر والولادة المبكِّرة على العديد من المضاعفات المحتملة. ويحاول الأطباء عادة وقف التقلُّصات لمنع الولادة المُبكِّرة. يكون الأطفالُ الذين يُولَدون مُبكِّراً جدَّاً مُعرَّضين كثيراً لخطر الموت. كما أنَّ تقلُّصات الرَّحم هي العلامة الأكثر شيوعاً للمخاض المُبكِّر. وعلى الحامل مُراجعة الطبيب إذا حدثت لديها ثمانية تقلصات رحميَّة في الساعة. أمَّا إذا كانت التقلُّصات تحدث أكثر من أربع مرَّات كلَّ عشرين دقيقة، فإنَّ عليها الذهاب إلى المُستشفى فوراً. قد يحدث المخاضُ المُبكِّر أحياناً، رغم أنَّ المرأة تقوم بكُلِّ ما ينبغي عليها القيام به على أكمل وجه وحسب توصيات الطبيب. لقد أصبح مُمكناً الآن، بفضل التطوُّر في التكنولوجيا الطبِّية، مُعالجة أعداد مُتزايدة من الأطفال الخُدَّج، أي الذين يولدون قبل أوانهم، بحيث يعيشون حياة طبيعيَّة مُفعمة بالصحَّة والسعادة. مُقدِّمة تبلغ مُدَّة الحمل الطبيعية المُكتملة أربعين أسبوعاً. ونقول عن المخاض إنَّه مُبكِّر عندما يبدأ قبلَ الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. يحظى الأطفالُ الذين يولدون في الأُسبوع الثالث والعشرين من الحمل أو بعده بفرصة معقولة في الحياة. ولكن كلَّما كان عمر الحمل أقرب إلى سبعة وثلاثين أُسبوعاً، كانت فرصة الطفل بالتمتُّع بصحَّة جيِّدة أفضل. تتعرَّض ملايين النساء على امتداد العالم للمخاض والولادة المُبكِّرة؛ ويُولد عشرةٌ بالمائة من بين جميع المواليد قبلَ أوانهم. وهناك أُمور تستطيع المرأة القيام بها لتفادي الولادة المُبكِّرة، كما أنَّ معرفتها أو قُدرتها على تمييز المخاض المُبكِّر حالما يبدأ قد تُساعد طبيبها على وقف هذا المخاض، أو تأخيره على الأقل. يُساعد هذا البرنامج التثقيفي على فهم الولادة المُبكِّرة، وما الذي يُمكن أن يُسبِّبها، وما هي الأمور التي يُمكن القيام بها في أثناء الحمل لتجنُّب حدوثها. الحمل والولادة يستعرض هذا الفصل المصطلحات الشائعة والمفاهيم المُرتبطة بالأعضاء التناسليَّة الأُنثويَّة والحمل والولادة. توجد أجهزة الأنثى التناسلية في الحوض، بين المثانة والمستقيم. وهي تشمل:
الولادة المبكرة إنَّ مُدَّة الحمل الطبيعية المُكتملة الأجل هي أربعون أسبوعاً. ويُعدُّ الحمل طبيعياً أيضاً إذا حدثت الولادة بعد الأُسبوع السابع والثلاثين من الحمل. أمَّا عندما يبدأ المخاض قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، فإنَّنا نقول عن المولود إنَّه خديج. ويُسمَّى المخاض الذي يحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين مخاضاً مُبكِّراً. يبدأ المخاض الطبيعيُّ بتقلُّصات الرَّحِم، حيث يرقُّ عُنُق الرَّحِم ويتَّسِع كي يتمكَّن الجنين من دُخول قناة الولادة. ويُمكن أن تُسبِّب الهرمونات وعوامل أُخرى في بدء عمليَّة الولادة أو المخاض، ولكن من الصعب تحديد متى يبدأ المخاض على وجه الدِّقَّة. يحدث المخاضُ المُبكِّر عندما يبدأ الرَّحِم بالتقلُّص قبلَ الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. للمخاض المُبكِّر والولادة المبكِّرة العديدُ من المضاعفات المحتملة. ويحاول الأطبَّاء وقف التقلُّصات لمنع الولادة المُبكِّرة عادة. تكون فرصةُ مرور عمليَّة الولادة بسلام وولادة طفل سليم ضئيلة جدا إذا حصلت الولادة قبل الأسبوع العشرين من الحمل. ويكون الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم بكثير، أو ما يُسمَّى "الخداجة الشَّديدة"، مُعرَّضين أكثر لخطر الموت. يصل الجنين مرحلة القابلية للعيش خلال ثلاثة وعشرين أُسبوعاً. وهذا يعني أنَّه صار يستطيع الحياة خارج الرَّحِم. ولكنَّ فرصة البقاء على قيد الحياة لا تتجاوز عشرين بالمائة في هذه المرحلة من النموِّ. ويحظى الجنين بفرصة في البقاء تبلغ خمسين بالمائة في الأسبوع الخامس والعشرين من الحمل. قد يكون من الضروري بقاءُ الطفل الذي يولَد قبل أوانه أياماً أو أسابيع، بل عدَّة أشهر أحياناً، في وحدة العناية المُركَّزة للمواليد الجدد، أي ما نُسمِّيه "الحاضنة" في المستشفى. ويعتمد طولُ هذه الفترة على طريقة الولادة المُبكِّرة، وعلى الحالة الصحيَّة للمولود أيضاً. يكون الأطفالُ الذين يولدون قبل أوانهم مُعرَّضين كثيراً لحدوث مشاكل صحيَّة. وقد يتعرَّضون لتأخُّر في التطوُّر مُقارنةً مع الأطفال الذين يولدون عند اكتمال الحمل. يكون الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم مُعرَّضين أيضاً لخطر الإصابة بالشلل الدماغي، والمشاكل الحسِّية، وصعوبات التعلُّم، والأمراض التنفُّسيَّة مُقارنةً مع أقرانهم الذين وُلدوا في تمام الحمل. علامات الولادة المبكرة تعدُّ معرفةُ المرأة الحامل بعلامات المخاض المُبكِّر أمراً بالغ الأهمِّية كي تعرف متى ينبغي عليها الاتِّصال بطبيبها، حيث يحاول الطبيب في هذه الحالة منع الولادة المُبكِّرة أو تأخيرها على الأقل، وذلك لمنح الطفل وقتاً كافياً للنمو داخل رحم أُمِّه. ومن أبرز علامات المخاض المُبكِّر هي تقلُّصات الرَّحِم. ولكن، يعدُّ شعور الحامل ببعض التقلُّصات في رحِمها قبل الأُسبوع السابع والثلاثين من الحمل أمراً طبيعياً. على المرأة الاتِّصال بطبيبها إذا حدثت هذه التقلُّصات ثماني مرَّات في الساعة. أمَّا إذا حدثت تقلُّصات الرَّحِم أكثر من أربع مرَّات خلال عشرين دقيقة، فإنَّ عليها الذهاب إلى المُستشفى أو الاتصال بعيادة الطبيب حالاً. قد يكون من الصعب التمييزُ بين تقلُّصات المخاض المُبكِّر وبين التقلُّصات الكاذبة. وتُدعى التقلُّصات الزائفة "أو الكاذبة" تَقَلُّصات براكستون هِيكس، وهي تحدث بمُعدَّل أقلَّ، وتكون في أغلب الأحيان أقلَّ شدة من تقلُّصات المخاض الحقيقيَّة؛ وتزول بعد ساعة من الراحة عادة. هذه بعض المعلومات التي تُساعد الأم الحامل على قياس مُعدَّل حدوث أو تواتر التقلُّصات:
الأسباب وعوامل الخُطورة لا تزالُ أسبابُ المخاض أو الولادة المُبكِّرة غير معروفة. ولكنَّ الأطبَّاء والعُلماء يعرفون أنَّ هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمال تعرُّض الحامل للمخاض المُبكِّر، وهم يسمُّون هذه العوامل "عوامل الخطورة". يُمكن السيطرة أو التحكُّم ببعض هذه العوامل، أمَّا بعضها الآخر فهو خارج السيطرة، ولا يُمكن التحكُّم به. وهذه بعض العوامل التي لا يُمكن التحكُّم بها: يزيد الحملُ التوأميُّ، أي حمل المرأة بأكثر من جنين واحد، من خطر تعرُّضها للمخاض المُبكِّر. يُمكن أن يكونَ عُمرُ الأم عامل خُطورة أيضاً؛ فإذا كان عُمر الأُمِّ أقلَّ من ستة عشر عاماً، أو أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، فإنَّ فرصة تعرُّضها للمخاض المُبكِّر تزداد. إذا كان قد سبق للمرأة أن تعرَّضت لولادة مُبكِّرة، فإنَّ احتمال تعرُّضها للمخاض المُبكِّر ثانية يزداد. تزيد الإجهاضاتُ المُتكرِّرة من خطر المخاض والولادة المُبكِّرة. كما يُمكن أن تزيد بعض الحالات الصحيَّة الموجودة مُسبقاً من احتمال حُدوث المخاض والولادة المُبكِّرة أيضاً. ومن الأمثلة على هذه الحالات الدَّاءُ السُّكَّري وارتفاع ضغط الدم. إنَّ ضعف عنق الرحم، نتيجة لترقُّقه وتوسُّعه في وقت مبكِّر، يزيد من خطر الولادة المبكِّرة. إنَّ تَمَزُّقالأَغشِيَّةالمُبتَسَر، أي المُبكِّر، هو من أسباب الولادة المُبكِّرة أيضاً. ويحدث تمزُّق الأغشية المُبتسر عندما يتمزَّق الغشاء الأمنيوسي الذي يُحيط بالجنين ويلطِّف حركته. وهذه بعض عوامل الخطر التي يُمكن التحكُّم بها: يعدُّ الجفاف سبباً مألوفاً للمخاض المُبكِّر. وهو يحدث عندما لا تشرب الأُم كمية كافية من السوائل كالماء وغيره. يُمكن أن تكون الأمراضُ المُعدية، كعدوى المسالك البوليَّة أو الكلية، سبباً للمخاض المُبكِّر أيضاً. تزيد الشِّدَّة أو الضغوط النفسيَّة التي تتعرَّض لها الأُم من خطر المخاض والولادة المُبكِّرة. قد يزيد فقر الدم، وهو انخفاض مُستوى كُريَّات الدم الحمراء السويَّة، من خطر المخاض والولادة المُبكِّرة. قد يزيد التدخينُ أو تناول الكحول أو تعاطي المُخدِّرات من خطر المخاض والولادة المُبكِّرة أيضاً. يُمكن أن يُسبِّب الوزنُ غير الطبيعيِّ، سواء أكان زيادة أم نُقصاناً، من تعرُّض الأُم للمخاض المُبكِّر. المبكرة. عوامل قد تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة هناك العديد من عوامل الخطر الأخرى. تذكري أنه قد تنطبق عليك جميع هذه العوامل ومع ذلك تحملين طفلك طيلة التسعة أشهر، في حين قد لا يكون لديك أي من هذه العوامل ولكنك تلدين طفلك قبل الأوان. تتمثل عوامل الخطر في الآتي:
يقوم الطبيب، إذا اشتبه بأنَّ الحامل تعاني من مخاض مُبكِّر، بفحصها ليقرِّر ما إذا كان ما ينتابها هو حقاً مخاض مُبكِّر. وهناك بعض الفحوص البسيطة التي يُمكن من خلالها التأكُّد من حاجة الحامل إلى المعالجة من المخاض المُبكِّر. توضع الحاملُ فور وصولها إلى المُستشفى على جهاز مُراقبة الجنين الذي يراقب كلاًّ من مُعدَّل ضربات قلب الجنين وتقلُّصات رحم الأُم. إذا أظهر جهاز المراقبة أنَّ لدى الأُم تقلُّصات في الرَّحِم، فقد يبدأ الطبيب بإعطاء المُعالجة لوقف هذا المخاض. قد يكون توسُّع عُنُق الرَّحِم مُؤشراً على المخاض المُبكِّر أيضاً، حتى إذا لم تظهر تقلُّصات الرَّحِم على جهاز المراقبة. قد يُجري الطبيب المولِّد أو القابلة فحصاً مَهبِلياً لتقرير ما إذا كان عُنُق الرَّحِم قد توسَّع. قد يُجري الطبيب فحصاً لعُنُق الرَّحِم بالأمواج فوق الصوتية أيضاً لتقرير ما إذا كان عُنُق الرَّحِم قد ضعفَ أو ترقَّق. كما قد يطلب الطبيب أيضاً إجراء اختبار مسحة من المَهبِل، والمُسمَّى اختبار الفايبرونكتين الجنيني (fFN)؛ فإذا كان هذا الاختبار إيجابياً، أي إذا كان الفايبرونكتين الجنيني موجوداً، فقد يعني ذلك أنَّ المرأة تُعاني من مخاض مُبكِّر. وقد تبدأ المُعالجةُ عندها في مُحاولة لإيقاف هذا المخاض. قد يُجري الأطبَّاء فحوصاً أُخرى لتحديد ما إذا كانت المرأة تُعاني من عدوى في المَهبِل أو عُنُق الرَّحِم. تعود المرأةُ إلى بيتها إذا قرَّر الأطبَّاء أنَّها لا تُعاني من مخاض مُبكِّر. ويبقى عليها أن تعرف بشكل جيِّد كيف تُميِّز علامات المخاض المُبكِّر قبل مُغادرتها المستشفى. وأن تختبر معلوماتها مع طبيبها. إنَّ المبالغة في الحذر أفضل من الندم. المُعالجة تعتمد مُعالجةُ المخاض المُبكِّر على أسبابه، وعلى عُمر الحمل، وما مرَّ على بدء المخاض، والحالة الصحيَّة للمرأة، والحالة الصحيَّة للجنين. يختار الطبيبُ واحداً من الاحتمالات التالية:
كيف تكون الولادة المبكرة؟ ربما يصعب وصف الصدمة عندما تعرفين أنك ستلدين قبل موعدك المحدد بعدة أشهر. من الطبيعي أن تشعري بقلق بالغ، وربما تفقدين السيطرة على مشاعرك بسبب كل هذا الكم من الاهتمام الطبي الذي تتلقينه. اسألي الأطباء وممرضات التوليد أن يشرحوا لك كل ما يحدث. سيتم مراقبة دقات قلب طفلك طوال فترة المخاض باستخدام محولات إلكترونية تثبت على بطنك. إذا كنت بحاجة إلى مسكن ألم، سينصحك الأطباء بالابتعاد عن تناول بيثيداين لأن هذا العقار قد يؤثر سلباً على تنفس طفلك. يكون البديل الأفضل هو حقنة الإيبيدورال أو (حقن العمود الفقري بالمخدر لتخدير الأطراف السفلية) . لا تعني الولادة المبكرة أنها ستكون بالضرورة قيصرية. ولكن قد تكون الولادة القيصرية ضرورية في حال المخاض بعد نزيف دم أو إذا كان مولودك في خطر كبير. عندما يولد طفلك إذا ولد طفلك قبل الأسبوع الرابع والثلاثين، قد يحتاج إلى أن ينقل فوراً إلى وحدة رعاية حديثي الولادة. وربما تلقين فقط نظرة خاطفة على مولودك قبل أن يأخذوه إلى هناك. هذا بالتأكيد أمر مخيف بالنسبة لك وستحتاجين إلى دعم الفريق الطبي الذي سيكون متفهماً بدوره لما تشعرين به. بإمكانك رؤية وليدك كلما أردت. ربما تشعرين أنه لا يوجد ما تفعلينه من أجل طفلك، ولكن هذا ليس صحيحاً. ما زال بإمكانك تغيير حفاضه، ولمسه بحنان، والتحدث إليه وربما أيضاً حمله بين ذراعيك وإرضاعه. تذكري أنه بحاجة إلى الرعاية الخاصة التي لا يستطيع منحها له إلا والداه بنفس قدر حاجته إلى الرعاية الطبية. أما الطفل الذي يولد بين الأسبوعين الرابع والثلاثين والسابع والثلاثين، فقد لا يحتاج لأي علاج طبي. ويحتمل وضعه مباشرة في جناح الولادة معك أو قد يسمح لكما بدخول جناح خاص فيه أفراد أكثر من الفريق الطبي للاعتناء بالأمهات حيث يمكنك تلقي مساعدة أكبر في رعاية مولودك. سيتم تشجيعك على حمل طفلك بالقرب من ثديك بما يساعد على تهيئة البيئة الجسمانية والعاطفية اللازمة لطفلك كي ينمو سريعاً. (اقرئي المزيد عن رعاية طفلك الخديج). http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...349090_621.jpg الوقاية من حدوث الولادة المبكرة هناك أمور تفعلها المرأة يُمكن أن تساهم في الوقاية من المخاض المُبكِّر، وها هي بعض المُقتَرحات. وعلى الأم مناقشة هذه المقترحات مع طبيبها أوَّلاً:
الخُلاصة يُعدُّ الحمل الذي يستمرُّ فترة من سبعة وثلاثين أُسبوعاً إلى أربعين أُسبوعاً حملاً مُكتملاً. ولكن، إذا بدأ المخاض قبل الأُسبوع السابع والثلاثين، فإنَّه يُعدُّ مخاضاً مُبكِّراً أو مخاضاً سابقاً لأوانه. إنَّ عشرة بالمائة من الأطفال يولدون قبل أوانهم؛ ويُسمَّى الطفل في هذه الحالة "خديجاً". يُمكن أن تساعد معرفةُ العلامات التحذيريَّة في التعرُّف على المخاض المُبكِّر. كما يُمكن أن تساعد المُعالجة المُبكِّرة على منع الولادة المُبكِّرة. تعدُّ تقلُّصاتُ الرَّحِم هي العلامة الأولى للمخاض المُبكِّر. ومن الطبيعيِّ أن تتعرَّض الأم الحامل لبعض التقلُّصات في الرَّحِم قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. ولكن، إذا حدثت تقلُّصات الرَّحِم أكثر من أربع مرَّات كلَّ عشرين دقيقة أو ثماني مرَّات في الساعة، فإنَّ على الأُم الاتِّصال بطبيبها فوراً. على الأمِّ أن تراجع طبيبها فوراً إذا أحسَّت بأنَّها تُعاني من مخاض مُبكِّر؛ فالحذرُ الزَّائد أفضل من الندم. وإذا قرَّر الطبيب أنَّ ما تُعانيه الأمُّ ليس مخاضاً مُبكِّراً، فإنَّ بإمكانها العودة إلى البيت. تعتمد مُعالجةُ المخاض المُبكِّر على أسبابه، وعلى عُمر الحمل، وما مرَّ على بدء المخاض، والحالة الصحيَّة للمرأة، والحالة الصحيَّة للجنين. يختار الطبيبُ واحداً من الاحتمالات التالية:
|
رد: الولاده المبكره مالها وما عليها
يعطيك العافية
|
رد: الولاده المبكره مالها وما عليها
يااعمري هالصغار مساكين
يسلموو ع الموضوع |
رد: الولاده المبكره مالها وما عليها
|
رد: الولاده المبكره مالها وما عليها
|
رد: الولاده المبكره مالها وما عليها
|
الساعة الآن 07:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .