![]() |
ستفهم لاااااحقاً
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...019666_798.jpg
كان ياما كان...في قديم الزمان .. في إحدى الدول الأوربية ، حيث يكسو الجليد كل شيء بطبقة ناصعة البياض كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير ، التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة. يبدو أنهما قد ضلا الطريق ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ، وكان الرجل سائق العربة من الكرام ، حتى أركب الأرملة وابنها وفي أثناء الطريق ، بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة ، وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة ، وألقى بالسيدة خارج العربة ،وانطلق بأقصى سرعه..!! تصرفه يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ، ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ، ويبعد عنها باستمرار ، قامت وبدأت تمشي وراء العربة ، ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب ، وبدأت تشعر بالدفء ، واستردت صحتها مرة هنا أوقف الرجل العربةواركبها معه ، وأوصلهما بالسلامة الغرض من القصة..؟؟ كثيرا ما يتصرف أحباؤنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ، ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والحنين. هل الطبيب حينما يسقيك دواء مراً كراهية لك ..؟؟ هل الزوج حينما يعاتب زوجته كراهية لها ..؟؟ هل الأخ حينما ينصح أخته كراهية لها ..؟؟ هل الصديق حينما ينصح صديقه كره له ..؟؟ يجب أن نبحث عن المقصد دوماً ، وألا نتسرع في احكامنا ======================= |
رد: ستفهم لاااااحقاً
مبدعة دائما في طرحك للمواضيع
بصراااحة راق لي طرحك كثيرا يعطيك العافية غاليتي |
رد: ستفهم لاااااحقاً
رااااااائع ماطرحتيه
يعطيك العافية |
رد: ستفهم لاااااحقاً
سلمت يداك ..
الله يعطيك, العافية.. كلّ الشكر والتقدير لك ودائما في إنتظار جديدك http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...023464_668.gif |
رد: ستفهم لاااااحقاً
تسلمون لي ياغاليات
|
رد: ستفهم لاااااحقاً
|
الساعة الآن 04:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .