منتديات حوامل النسائية - هل يمكن أن تكون لديَّ مشكلة في الخصوبة؟

كيف أعرف إذا كان لدي مشكلة في الخصوبة؟

بعد مرور بضعة أشهر على الزواج من دون ظهور بوادر أي حمل، يبدأ الكثير من الأزواج والزوجات بالتساؤل: هل لدينا "مشكلة"؟ غير أن الوقت الذي يستغرقه حدوث الحمل يتفاوت بشكل كبير بين الناس. حتى لو كان كل شيء يسير على ما يرام، لن يتجاوز احتمال حصول الحمل في كل شهر نسبة 20 إلى 30 بالمئة. يحاول حوالي 84 بالمئة من الأزواج بشكل جدّي الحمل في غضون سنة واحدة من الزواج، لذلك لا يعتبر معظم الأطباء أن لدى الزوجين مشكلة في الخصوبة إلا في حال حدوث جُماع متكرر من دون استخدام وسائل لمنع الحمل على مدى سنة كاملة على الأقل.

يمكن أن يكون لسنّك تأثير على الفترة الزمنية التي تستغرقينها لكي تحملي. في حين قد يمرّ على الزوجين في بدايات العشرينات من العمر نحو خمسة أشهر في المتوسط كي تحمل الزوجة، فقد وُجِدَ أن المدة تطول لدى النساء الأكبر سنّاً كما هو مبين في جدول العمر والخصوبة. وبما أن فرص الحمل تقلّ مع التقدم في السنّ، فمن المنطقي أن تلجئي إلى طلب المساعدة بعد انقضاء ستة أشهر على بدء المحاولات إذا كنت قد تجاوزت الخامسة والثلاثين من العمر.

تبلغ نسبة الذين يعانون من ضعف في الخصوبة واحد من أصل سبعة أشخاص. لو كنت تعانين من ضعف في الخصوبة، فهذا لا يعني أن لا أمل لك في إنجاب الأطفال. ينجب العديد من الأزواج والزوجات الذين قيل لهم إنهم يعانون من العقم، ولكنهم غالباً ما يحتاجون إلى مزيد من الوقت أو التدخل الطبي حتى يحدث الحمل.

عموماً، إذا كنت تحاولين الحمل منذ أقل من سنة، فليس عليك أن تقلقي أبداً. وحتى تتأكدي من أنك تفعلين كل ما يمكنك القيام به لتعزيز فرص حملك، انتبهي إلى الأمور التالية:

أهمية الجماع المنتظم
الإباضة كذلك رصد توقيت الإباضة
ماذا يمكنني أن آخذ أيضاً لزيادة فرص حملي؟

للنساء: ما هي العوامل المرتبطة بمشاكل الخصوبة؟

إذا كانت أي من الحالات المذكورة أدناه تنطبق عليك، فيجب أن تناقشي الأمر مع الطبيبة المختصة. قد لا يكون الانتظار لمدة ستة أشهر أو سنة كاملة في محاولات الحمل بشكل طبيعي الخيار الأفضل بالنسبة لك – ولو تبيّن وجود مشكلة، سيكون أمامك متّسع من الوقت لتدارك الأمر.
إذا كانت لديك حالة سابقة من:

ورم في بطانة الرحم
متلازمة تكيّس المبيض
مرض التهاب الحوض
الأورام الليفية
الأمراض المنقولة جنسياً، مثل مرض التهاب الحوض (الذي ينتج عادة بسبب العدوى المنقولة عبر العلاقة الجسدية الحميمة) (الكلاميديا) أو السيلان
عدم انتظام فترات الطمث أو دورة شهرية مؤلمة
عملية جراحية في الحوض أو البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية أو تكيّس في المبيض
الحمل خارج الرحم
الإجهاض المتكرر
الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية ومرض الربو أو مرض الذئبة
مشكلة في الكروموزومات، مثل متلازمة تيرنر.

أو إذا كنت في الوقت الراهن:

تتناولين أدوية مثل المضادات الحيوية (مضادات الالتهاب) أو مضادات الاكتئاب
تدخنين
تعانين من زيادة الوزن (يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 29)
تعانين من نقص الوزن (يقلّ مؤشر كتلة الجسم عن 19).

للرجال: ما هي العوامل المرتبطة بمشاكل الخصوبة؟

إذا كان أي من الحالات المذكورة أدناه ينطبق عليك، فيجب أن تناقش الأمر مع الطبيب. إن الانتظار لمدة ستة أشهر أو سنة كاملة في محاولة الحمل بصورة طبيعة قد يكون مضيعة للوقت.
حالة سابقة من:

الأمراض المنقولة جنسياً، مثل مرض التهاب الحوض (الذي ينتج عادة بسبب العدوى المنقولة عبر العلاقة الجسدية الحميمة) (الكلاميديا) أو السيلان
عدوى فيروس التهاب الغدة النكفية بعد سنّ البلوغ
الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية أو أمراض القلب
الخصية المعلقة
أورام الخصية والخرّاجات أو السرطان
عملية جراحية في منطقة الفخذ أو إصابة الخصيتين
مشاكل في الانتصاب أو الحفاظ عليه
مشاكل القذف
; مشكلة في الكروموزومات، مثل متلازمة كلاينفلتر.

أو إذا كنت في الوقت الراهن:

تتناول أدوية مثل مضادات الهيستامين ومنشطات الذكورة (الأندروجنيات) وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع
تدخن التبغ
تعمل في بيئة حارة أو لديك هوايات، مثل استخدام حوض الاستحمام بالماء الساخن الذي قد يرفع درجة حرارة الخصيتين أكثر من اللازم
تعمل في وظيفة تتعرّص فيها للمواد الكيميائية أو الإشعاعية
تعاني من زيادة الوزن (يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 29) أو تعاني من نقص الوزن (يقلّ مؤشر كتلة الجسم عن 19).

ماذا يجب عليّ أن أفعل لو كنت أشكّ بوجود مشكلة؟

إذا قررت طلب المساعدة الطبية، فأفضل من يمكنك استشارته هو طبيبك الخاص. في أحسن الأحوال، ينبغي على الزوجين أن يذهبا معاً لأن احتمالات وجود مشاكل في الخصوبة تكون متساوية لدى الطرفين. عليك ألا تترددي في الكشف عن أي قلق أو مخاوف تراودك ولا تهتمي بالفترة الزمنية التي مضت على محاولات الحمل. ستجدين لدى الطبيبة المختصة الإجابات الشافية على أسئلتك، وقد ترتب لك بعض الاختبارات (الفحوصات) الأولية، وإذا لزم الأمر تحيلك إلى طبيبة أخصائية في أمراض الخصوبة والعقم.