منتديات حوامل النسائية - فتوى ,, في حكم مشاهدة الصور النسائية ..

بارك الله فيك
سلمك الله من ناقلة ~~~~~~~
ومذكرة ـــــــــــ

وبعد إذنك سأضع هذه الفتــــــــــــــــــــوى

سئل المحدث الألباني رحمه الله ـ بعد محاضرة طويلة عريضة قيّمة مفيدة حشد فيها الأدلة على تحريم التصوير بجميع أنواعه وصوره وأشكاله "يدوي ـ فوتوغرافي ـ فيديو" وأورد شبه القوم من نفسه وأجاب عنها، وهي بعنوان: "تحريم التصوير والتماثيل" وهي مذكرة عندي من تفريغات فريق مشروع العمل الموسوم بـ "مشروع تفريغ فتاوى ومحاضرات العلامة الألباني حفه الله" بجده عام 1410هـ تقريباً (شريط رقم: 50/1) ـ:

السؤال:
إنسان اقتنع بعدم جواز التصوير، هل يحق له أن يحتفظ ببعض الصور القديمة للذكرى علماً أنه لا يعرضها ؟

الجواب:
"كثُر هذا السؤال وهو أمر عجيب، إذا كنا اقتنعنا بأن التصوير لا يجوز لا اقتناؤه ولا تصويره ولا نحو ذلك؛ فلماذا الإحتفاظ به في بيوتنا ؟ زعموا للذكرى، فالذكرى هذه أو هذا النوع من الذكرى ليست ذكرى إسلامية، هذه ذكرى كافرة أجنبية، هم يتعاملون بهذه النماذج من هذه الذكريات يعملوا رحلة جابوا صورة واحد يوقف على صخرة، يوقف أمام شجرة إلى آخره، هذه ذكرى.
أما الذكرى الإسلامية الصحيحة؛ هو التناصح والتذاكر بالعلم والتعامل بالأخلاق الحسنة الجميلة .
أنا اعتقد أن كل شاب مسلم ابتلي بمثل هذه الذكرى الكافرة الأجنبية فاحتفظ عنده بصور لأصدقائه فينبغي أن يبادر إلى تمزيقها وإلى عدم الاحتفاظ بها، اللهم إلا ما لا بُدّ منها.
لا يذهب بعض السامعين أننا نقول : مزقوا الجوازات والهويات ونحو ذلك". اهـ.

سئل العلامة العثيمين رحمه الله:
ما حكم التصوير‏؟‏ وحكم اقتناء الصوروحكم الصور التي تمثل الوجه وأعلى الجسم‏؟‏
فأجاب:
" التصوير باليد فحرام بل هو كبيرة من كبائر الذنوب .. وأما التصوير بالآلة وهي ‏(‏الكاميرا‏)‏ والاحتياط الامتناع من ذلك ، لأنه من المتشابهاتومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، لكن لو احتاج إلى ذلك لأغراض معينةكإثبات الشخصية فلا بأس به.
وأما إقتناء الصور إما أن تكون الصورة مجسمة أي ذات جسم، فاقتناؤها حرام وقدنقل ابن العربي الإجماع عليه نقله عنه في فتح الباري (10/388) ‏.‏ السلفية.
وإن المؤسف أن بعض قومنا الآن ، صاروا يقتنون هذه الصور ويضعونها فيمجالسهم أو مداخل بيوتهم ، نزلوا بأنفسهم إلى رتبة الصبيان مع اكتساب الإثموالعصيان.
وإما أن تكون الصورة غير مجسمة بأن تكون رقماً على شيء:
بأن تكون معلقة على سبيل التعظيم والإجلال مثل مايعلق من صور الملوك ، والرؤساء، والوزراء، والعلماء، والوجهاء، والآباء، وكبارالإخوة ونحوها ، فهذا القسم حرام لما فيه من الغلو بالمخلوق والتشبه بعباد الأصناموالأوثان ، مع أنه قد يجر إلى الشرك فيما إذا كان المعلق صورة عالم أو عابد وونحوه‏.‏
وإما أن تكون معلقة على سبيل الذكرى مثل من يعلقون صورأصحابهم وأصدقائهم في غرفهم الخاصة فهذه محرمة فيما يظهر.
أن تكون معلقة على سبيل التجميل والزينة ، فهذهمحرمة أيضاً لحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت ‏:‏ قدم رسول الله ، صلى الله عليهوسلم ، من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله ،صلى الله عليه وسلم ،هتكه وقال ‏:‏‏(‏أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلقالله‏)‏‏. "مجموع الفتاوى" (2/252ـ255).