ما هي الولادة المبكرة؟


يتساءل الكثيرون عن الولادة المبكرة وأعراضها ومضاعفاتها، ويوضح الأطباء والمتخصصون أن أي ولادة تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثون تعتبر ولادة مبكرة، ولكن الأطباء بعتبرون أن الولادة المبكرة خطر على حياة الجنين، فالطفل الخديج أو المولود مبكراً يخرج إلى الحياة وهو ناقص النمو لأنه لم يكمل تطوره في رحم الأم وهو معرض للإصابة بأمراض جسدية وعقلية سواء كانت الولادة في الشهر السابع أو الثامن.

• أهم مضاعفات ومخاطر الولادة المبكرة:
إليكم أهم مضاعفات ومخاطر الولادة المبكرة:
- متلازمة ضيق التنفس: لأن رئتي الطفل تكون غير ناضجتين بحيث تمنعانه من الحصول على كفايته من الأكسجين ليبقى على قيد الحياة مما يؤدي إلى الوفاة.

- العدوى والإصابات الميكروبية بسبب نقصان المناعة.

- الشلل المخي.

- السكتة المخية.

- حدوث مشكلات بالقلب، والأمعاء.

- حجم ووزن قليل لا يتعدى 2.5 كيلو.

- إصابة الطفل بنقص حرارة أو نزف دماغي.

• أعراض الولادة المبكرة:
تظهر عند الولادة المبكرة مجموعة من الأعراض أهمها ما يلى:
- تقلصات أو إو انقباضات أو ضغط مستمر داخل الحوض والرحم

- حدوث ألم مستمر بالظهر.

- الشعور بألم بأعلى الساقين.

- ظهور إفرازات مهبلية سائلة كالماء وهذا دليل على انفجار الكيس المائي المحتوي على الجنين.

- نزول قطرات دم.

وعادةً ما ينصح الأطباء بإجراء فحص مهبلي ليرى عنق الرحم إذا ما كان يزداد إتساعاً أو إنفتاحاً أو يزداد تسطحاً أو ترققاً، مع إجراء إختبار للإفرازات المهبلية والبول والدم للتعرف على حالة العدوى، هذا بالإضافة إلى إجراء فحص كيس الماء المحيط بالجنين للتأكد أنه قد انفجر، وبحسب موقع طبيب دوت كوم يتلخص العلاج في التزام النوم بالفراش لتخفيف الضغط* الواضح على عنق الرحم بالإضافة إلى الإمتناع عن الجماع في هذه الحالة.

أخيراً، لابد وأن تدرك كل أم تتعرض للولادة المبكرة أنه في حالة الولادة المبكرة في الغالب يوضع الطفل في الحضانة حتى إكتمال نضجه ونموه.