![]() |
الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
هالموضوع اللي بكلمكم عنه ربي سخره لي بالصدفه كنت احس باوجاع في منطقه الارحا ولي سنتين اخاول الحمل وربي ما كتبلي المهم فجأه خطر على بالي اشغل الاذان كامل واحطه على بطني والله من اول مره حسيت بصداع وتعب وشد وكﻵت العمليه واشتد علي الصداع ةبعدها رحت بنوم عميق مع احساس ثاني يوم بالراحه لانه الحسد محاصرني من جميع الجهات وبالذات لما انجبت بنتي وكانت ماشاء الله رائعة الجمال من بعدها توقف حالي بالنسبه للخمل ويارب انه الرقيه والعلاج بالاذان انه ينفعني لمن جاني فضول اشوف هل في احد سوى مثلي وفعلا لقيت موضوع والحين بنزله لكم حبيت اشاركم تجربتي عسى انها تنفع كم ويارب يشافيكم ويعافيكم |
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
*اعلم يا رعاك الله بأن استخدام اﻷذان في العﻼج واﻻستشفاء يعتبر من الرقية والطرد في آن واحد ، وقد ذكرت ذلك في كتابي الموسوم ( منهج الشرع في عﻼج المس والصرع ) وإليك تفصيل ذلك :
بالنسبة لهذه المسألة لم يرد فيها الدليل والنص الشرعي الصريح الذي يؤكد ذلك 0* يقول علي بن حسن عبد الحميد : ( تخصيص اﻷذان في اﻷذن ﻻ أعلم عليه دليﻼ ) ( برهان الشرع في إثبات المس واﻻصرع – ص 93 ) 0* وبعض الكتاب استشهد بحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في استخدام اﻷذان في الرقية والعﻼج 0* قال صاحبا الكتاب المنظوم " فتح الحق المبين " : ( وقبل الشروع في القراءة يؤذن في أذن المريض ، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا نودي للصﻼة أدبر الشيطان وله ضراط حتى ﻻ يسمع التأذين 000 ) " متفق عليه " ) ( فتح الحق المبين في عﻼج الصرع والسحر والعين 0 ص 122 ) 0* والبعض اﻵخر من الكتاب أو المعالِجين استشهد في استخدام هذا اﻷسلوب بحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تغولت لكم الغيﻼن فنادوا باﻷذان ، فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص ) ( قال اﻷلباني حديث ضعيف ، أنظر ضعيف الجامع 436 ، السلسلة الضعيفة 1140 – ثم قال : قلت : وهذا إسناد ضعيف ، ورجاله ثقات ، وإنما علّته اﻻنقطاع بين الحسن – وهو البصري – وجابر ، كما قاله أبو حاتم والبزّار - أنظر السلسلة الصحيحة - 2 / 301 - قال ابن حجر في الفتح : أخرجه ابن أبي شيبة باسناد صحيح - فتح الباري - 6 / 344 ) ومن أجل دراسة هذه المسألة العلمية دراسة موضوعية مستفيضة ، أستعرض أقوال علماء اﻷمة اﻷجﻼء فيها عموماً لمعرفة مدى شرعية اتباع هذه الطريقة من عدمه ، وأبدأ باﻷثر الذي ورد عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :* عن الثوري عن الشّيباني عن أُسَير بن عمرو قال : ( ذكر عند عمر الغيﻼن ، فقال : إنه ﻻ يتحول شيء عن خلقه الذي خلق له ، ولكن فيهم سحرة من سحرتكم ، فإذا رأيتم من ذلك شيئاً فأذنوا ) ( قال ابن حجر : أخرجه ابن أبي شيبة باسناد صحيح - 6 / 344 - أنظر لسان العرب - 11 / 508 ، وأخرجه عبدالرزاق الصنعاني في " مصنفه " – 5 / 162 – برقم ( 9249 ) – وقال الشيخ مشهور حسن سلمان : والشّيباني ، هو : سليمان بن أبي سليمان ، واسمه : فيروز ، وقيل : خاقان ، وقيل : عمرو ، أبو اسحاق الشيباني موﻻهم 0 قال الجوزجاني : رأيت أحمد يعجبه حديث الشيباني ، وقال : هو أهل أن ﻻ ندع له شيئاً 0 وقال ابن أبي مريم عن ابن معين : ثقة حجة 0 وقال أبو حاتم : ثقة ، صدوق ، صالح الحديث 0 ووثقه العجلي والنسائي 0 وقال ابن عبدالبر : هو ثقة حجة عند جميعهم 0 انظر : " التهذيب " : ( 4 / 172 – 173 ) و " تاريخ الثّقات " للعجلي : رقم ( 612 ) ، وسير أعﻼم النبﻼء " : ( 6 / 193 – 195 ) ، و " الجرح والتعديل": (4 / 122) ، و"ثقات ابن حبان" : (3 / 90) ، و " تذكرة الحفاظ : ( 1 / 153 ) ، و " التاريخ الصغير " : ( 2 / 57 ) 0 وأسير بن عمرو هو أسير بن جابر ، وفرق بعضهم بينهما ، والصحيح أنهما واحد 0 وأهل الكوفة يقولون : يسير ، بالياء ، وهو ثقة ، وتصحفت في مطبوع " مصنف ابن أبي شيبة " وفي " الفصل " إلى : " بشير " 0 أنظر اﻷوهام التي في مدخل الحاكم " : رقم ( 13 ) وتعليقنا عليه 0 فهذا اﻷثر : إسناده صحيح ، ثم قال – حفظه الله - : وأخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " : ( 10 / 397 ) عن ابن فضيل عن الشيباني به ، وقال الحافظ ابن حجر في " الفتح " : ( 6 / 344 ) : " وإسناده صحيح " ، وأخرجه ابن حزم في " الفصل في الملل واﻷهواء والنحل " : (5 / 5) من طريق محمد بن سعيد بن بيان حدثنا أحمد بن عبد البصير قال : حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن عبدالسﻼم الخشني حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبدالرحمن بن المهدي حدثنا سفيان الثوري به – الغول بين الحديث النبوي والموروث الشعبي – 86 – 87 ) قال عبدالرزاق : عن ابن جريج قال : حدثت عن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله**يقول : ( إذا تغولت لكم الغيﻼن فأذنوا ) ( أخرجه عبدالرزاق في مصنفه – 5 / 163 – برقم ( 9252 ) ، وابن المديني في " جامع التحصيل " – ص 280 ، وقال : سنده منقطع ، ﻻ يعرف ﻻبن جريج سماع من سعد ، ولم يلق أحداً من الصحابة ، وأخرجه البزار في " كشف اﻷستار – 4 / 34 – برقم ( 3129 ) من طريق محمد بن الليث الهدادي حدثنا أبو غسان حدثنا عبدالسﻼم عن يونس عن الحسن عن سعد به 0 ومن طريق أحمد بن يونس عن أبي شهاب عن يونس عن الحسن عن سعد به 0 وقال عقبة : " ﻻ نعلمه يروي عن سعد إﻻ من هذا الوجه ( !! ) وﻻ نعلم سمع الحسن من سعد شيئاً ، وأخرجه الهيثمي في " مجمع الزوائد " – 10 / 134 – وقال : ورجاله ثقات إﻻ أن الحسن البصري لم يسمع من سعد فيما أحسب ، وأخرجه ابن عدي في " الكامل في الضعفاء " – 5 / 1760 - من طريق سفيان وعبد الوارث عن عمرو بن عبيد عن الحسن عن سعد رفعه 0 وعمرو بن عبيد ، قال فيه النسائي : متروك 0 وقال ابن معين : ﻻ يكتب حديثه 0 وقال الدارقطني وغيره : ضعيف 0 وذكر هذا الحديث الذهبي في " ميزان اﻻعتدال " – 3 / 276 في ترجمته ، وقال : وساق ابن عدي في ترجمة عمرو أحاديث غالبها محفوظ المتن – أنظر الغول بين الحديث النبوي والموروث الشعبي - للشيخ مشهور حسن سلمان – ص 124 – 126 ) أخرج أو عبيد في " غريب الحديث " من طريق حجاج ، عن حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي صالح ، به 0 وقال : ( قال حماد لعاصم : ما الحصاص ؟ فقـال : أما رأيت الحمار إذا صرَّ بأذنيه ومصع بِذَنَبِه وعدا ؟ فذلك حصاصه 0 وقال اﻷصمعي : الحصاص : شدة العدوّ وسرعته 0 ويقال : هو الضراط في قول بعضهم 0 وقول عاصم أعجب إلي ، وهو قول اﻷصمعي أو نحوه ) ( غريب الحديث – 4 / 180 ) 0* قال شيخ اﻹسﻼم ابن تيمية - رحمه الله - : ( وعن زيد بن أسلم أنه ولى ( معادن ) فذكروا كثرة الجن بها ، فأمرهم أن يؤذنوا كل وقت ويكثروا من ذلك ، فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئا ) ( الكلم الطيب – تحقيق شعيب اﻷرناؤوط – ص 53 ) 0* وبنحو ذلك أخرج اﻹمام الذهبي – رحمه الله - في " السير " عن ابن وهب وابن القاسم ؛ قاﻻ : قال مالك : ( استعمل زيد بن أسلم على معدن بني سليم ، وكان معذراً ﻻ يزال يصاب فيه الناس من قِبل الجن ، فلما وليهم شكوا إليه ذلك ، فأمرهم باﻷذان أن يؤذنوا ويرفعوا أصواتهم 0 ففعلوا ، فارتفع عنهم ذلك حتى اليوم 0 قال مالك : أعجبني ذلك من مشورة زيد بن أسلم ) ( سير أعﻼم النبﻼء – 5 / 317 ، وذكر ذلك محمد بن مفلح في " مصائب اﻹنسان " ) 0* وقال – رحمه الله – معقباً على ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – " إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان 000 " : ( فإذا كان التأذين يطرد الشيطان ) ( اﻻستقامة – باختصار يسير - 2 / 18 ) 0* وقال عقبة : ( قال أبو عوانة : هذا دليل على أن الرجل إذا أحس بالغول ، أو أشرف على المصروع ، ثم أذن ؛ ذهب عنه ما يجد من ذلك ) ( مسند أبي عوانة – 1 / 334 ، 335 ) 0* قال ابن حجر في الفتح : ( قال ابن الجوزي : على اﻷذان هيبة ، يشتد انزعاج الشيطان بسببها ؛ ﻷنه ﻻ يكاد يقع في اﻷذان رياء وﻻ غفلة عند النطق به ، بخﻼف الصﻼة ؛ فإن النفس تحضر فيها ، فيفتح لها الشيطان أبواب الوسوسة ) ( فتح الباري – 2 / 87 ) 0* جاء في حاشية " ابن عابدين " عند حديثه عن المواضع التي يندب لها اﻷذان في غير الصﻼة : ( وعند تغول الغيﻼن : أي عند تمرد الجن ، لخبر صحيح فيه ، كذا قال الرملي الشافعي في " حاشية البحر " – وعلق عليه ابن عابدين الحنفي فقال : " وﻻ بعد فيه عندنا " ) ( حاشية ابن عابدين - 1 / 385 ) 0* وقد ترجم أبو عوانة في مسنده : ( الدليل على أن المؤذن في أذانه وإقامته إلى أن يفرغ منفيٌّ عنه الوسوسة والرياء لتباعد الشيطان منه ) ( مسند أبي عوانة – 1 / 332 ، 333 ) 0* قال البقاعي : ( 000 وإلى نظر اﻷذان تختمه بالتوحيد من غير تكرير وﻻ تأكيد إلى الجﻼل والعظمة والقهر لكل شيء والعلو والكمال ، ينظر إدبار الشيطان عند سماعه وله ضراط حتى ﻻ يسمعه للخوف من أن تغتاله بارقة سطوة أو صاعقة عظمة ، ولذلك عبَّر عنه في الحديث بالحصاص – بالضم - ، وأن معناه أن يكون له في تلك الحالة ضراط شديد بالغ ظاهر جداً لكل من له أهلية اﻻطﻼع عليه مزعج الحركة مستمكن ، يرمى من شدته بالعذرة ، وعدوه في إدباره هو مع شدته من أجل استرخائه لما له من الرعب كمشي المقيد ) ( اﻹيذان بفتح أسرار التشهد واﻷذان – ص 62 ) 0* قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( فَهِمَ بعض السلف من اﻷذان في هذا الحديث اﻹتيان بصورة اﻷذان ؛ وإن لم توجد فيه شرائط اﻷذان من وقوعه في الوقت وغير ذلك ) ( فتح الباري 2 / 87 ) 0* قال الشيخ مشهور حسن سلمان تحت عنوان " إرشادات في دفع الغول وصرفه " : ( لم يترك أمراً يقرّبنا من الخير ، ويباعدنا من الشر ، إﻻ ذكره لنا ، ومصداق ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه – برقم ( 1844 ) بسنده إلى عبدالله بن عمرو بن العاص رفعه : " إنه لم يكن نبي قبلي إﻻ كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " ومن اﻷمور التي أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح في دفع شر الغول : التسمية ، وقراءة آية الكرسي ، وقراءة خاتمة البقرة ، ورفع الخوف النفسي من الغول ، والهدأة بعد سكون الناس وعدم مشيهم واختﻼفهم في الطرق ، وقراءة سورة ( ﻻيﻼفِ قُرَيْشٍ 000 ) والدعاء بعدها 000 ، واﻷذان ) ( الغول بين الحديث النبوي والموروث الشعبي – باختصار - ص 111- 119 ) 0* ذكره السبكي في " طبقات الشافعية الكبرى " : ( 3 / 303 – ط بيروت ) ونقله السخاوي في " اﻻبتهاج بأذكار المسافر والحاج " : ( ص 17 – 18 ) عن النووي ، لكنه قال : " ولم أقف على حديث في ذلك " 0 قلت : ﻻ يرى بأس بقراءة هذه السورة كما أفاد بذلك بعض أهل العلم اﻷجﻼء ، وهي سورة من سور القرآن العظيم يجوز أن يرقى بها كما يجوز أن يرقى بغيرها من السور ، ولكن دون تخصيصها عن غيرها أو اﻻعتقاد بها ، واﻷولى أن يرقى بالثابت المأثور عن الرسول والله تعالى أعلم 0* قالت الباحثة حياة با أخضر : ( والصحابة - رضوان الله عليهم - وضحوا لنا أثر اﻷذان في دفع الشياطين ، فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : ( إذا تغولت الغيﻼن فليؤذن ، فإن ذلك ﻻ يضره ) " أخرجه اﻹمام أحمد في مسنده – 3 / 305 ، 382 ، والنسائي في " الكبرى " - 6 / 236- كتاب عمل اليوم والليلة ( 226 ) - برقم ( 10791 ) ، والطبراني في اﻷوسط ، والهيثمي في" مجمع الزوائد " - 10 / 134 ، والحلبي في "ميزان اﻻعتدال" - برقم ( 6404 ) ، وعبدالرزاق في مصنفه - برقم ( 9352 ) ، والهندي في " كنز العمال " - برقم ( 17497 ) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " - برقم ( 517 ) ، وقال اﻷلباني حديث ضعيف ، أنظر ضعيف الجامع 436 ، السلسلة الضعيفة 1140 -أنظر السلسلة الصحيحة - 2 / 301 - قال ابن حجر في الفتح : أخرجه ابن أبي شيبة باسناد صحيح - فتح الباري - 6 / 344 " ) وبما أن السحر ذا التأثير الحقيقي يتم بمعاونة الشياطين ، فإن ما يذهب الشياطين يذهب أثر السحر ، لذا فﻼ بأس باستخدام اﻷذان ، عند من يعتقد ذلك ) ( موقف اﻹسﻼم من السحر – 2 / 701 ) 0 قال اﻷستاذ ولي زار بن شاهز الدين معقبا على حديث إذا كان جنح الليل 000 : ( ومثلما يتكاثر الجن ويتواجدون في هذه اﻷوقات فإنه يمنع انتشارهم في أوقات أخرى معلومة وربما يقيدون فيها عن الحركة فمن ذلك أنهم يهربون من اﻷذان وﻻ يطيقون سماعه ) ( الجن في القرآن والسنة – ص 93 ) 0* وقال أيضا : ومما يدل أيضا على أن اﻷذان يطرد الشيطان ، ما ورد عن أبي رافع – رضي الله عنه – قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته أمه فاطمة – رضي الله عنها – أذان الصﻼة ) ( اﻹرواء 1173 ) رواه الترمذي وقال عنه : حديث حسن صحيح 0* ولعل ذلك ﻷن الشيطان يحضر عند وﻻدة كل طفل وينخسه كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن فطعن الحجاب ) " أخرجه اﻹمام البخاري في صحيحه " ) ( الجن في القرآن والسنة – ص 316 ) 0* قلت : بالنسبة للحديث اﻷول يﻼحظ أن النص قد اقتصر على أذان الصﻼة فقط لطرد الشيطان ، وقد وقفت على كﻼم لﻺمام النووي - رحمه الله- يقول فيه : ( وعن سهيل بن أبي صالح قال : أرسلني أبي إلى بني حارثة قال : ومعي غﻼم لنا أو صاحب لنا ، فناداه مناد من حائط – أي بستان - باسمه قال : وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا فذكرت ذلك ﻷبي 0 فقال : لو شعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك ، ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصﻼة فإني سمعت أبا هريرة -رضي الله عنه- يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الشيطان إذا نودي بالصﻼة ولى وله حصاص0 رواه مسلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 4 ، 5 ، 6 / 70 ) 0* وهذا يعني أن العلماء قد أطلقوا النص ولم يقيدوه بناء على فهمهم لمجموع هذه اﻷحاديث ، بمعنى أن اﻷذان يؤثر بشكل عام على الجن والشياطين فيتأذون منه ويفرون ويهربون ، وقد أشار إلى هذا المفهوم صراحة العﻼمة ابن حجر كما مر معنا آنفا والله تعالى أعلم 0* وما يؤكد هذا الفهم أيضاً الحديث الذي رواه اﻹمام مسلم في صحيحه : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان إذا سمع النداء بالصﻼة أحال له ضراط حتى ﻻ يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس فإذا سمع اﻹقامة ذهب حتى ﻻ يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس ) ( أخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الصﻼة ( 16 ) - باب فضل اﻷذان وهرب الشيطان عند سماعه - برقم 389 ) والمﻼحظ من سياق الحديث آنف الذكر أن هروب الشيطان لم يعزى ﻷذان الصﻼة فحسب بل تعدى ذلك إلى اﻷذان بشكل عام حيث أن الشيطان ولى هاربا عند سماعه اﻹقامة ، ومن هنا فإن اللفظ يؤخذ بشكل عام دون تقييد ، وقد أشار إلى هذا المفهوم شيخ اﻹسﻼم ابن تيمية بقوله ( فإذا كان التأذين يطرد الشيطان ) كما ورد ذلك آنفاً ، وهذا يعني أن الشيطان يفر عند سماع اﻷذان والله تعالى أعلم 0* وإن كان اﻷمر كذلك فمن باب أولى أن يعالج المصروع بهذه الوسيلة التي ثبت نفعها العظيم بإذن الله تعالى ، والتي ﻻ تخالف في مضمونها الشروط والقواعد واﻷسس الرئيسة للرقية الشرعية ، وعليه يمكن اﻻستناد إليها في مسائل الرقية والعﻼج واستخدام ذلك في عﻼج الحاﻻت المرضية التي تعاني من صرع اﻷرواح الخبيثة ، مع إيضاح بعض النقاط الهامة التالية : أ )- إن اﻷذان ﻻ يتعارض بأي حال من اﻷحوال مع شروط الرقية الشرعية ومع الحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اعرضوا علي رقاكم 000 ) 0* ب)- لقد ثبت للمعالِجين من أهل الدراية والخبرة واﻻختصاص أن لﻸذان وقع وتأثير قوي بإذن الله تعالى ، وقد يكون سبب ذلك ما يتضمنه من دعوة للتوحيد وإخﻼص العبودية لله سبحانه وتعالى ، وقد أشار لذلك المفهوم البقاعي – رحمه الله تعالى 0* ج )- وثبوت ذلك الفعل ونفعه لدى أهل الدراية والخبرة واﻻختصاص ، يؤكد ارتقاءه لكي يصبح سببا حسيا للعﻼج واﻻستشفاء بإذن الله تعالى ، والله أعلم 0* د )- أما بالنسبة للحديث الثاني : ( إذا تغولت 000 ) ومع ضعفه إﻻ أن بعضا من أهل العلم قد حسنه ، وقد يستأنس في ذلك بما ورد عن شيخ اﻹسﻼم آنفا ، وكذلك صحة اﻷثر الوارد عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كما ذكر ابن حجر في الفتح حيث قال : ( إن الغيﻼن ذكروا عند عمر فقال : إن أحدا ﻻ يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها ، ولكن لهم سحرة كسحرتكم ، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا ) ( قال ابن حجر : أخرجه ابن أبي شيبة باسناد صحيح - 6 / 344 - أنظر لسان العرب - 11 / 508 ) 0 ومجموع تلك اﻷحاديث واﻵثار تؤكد أن الشياطين تكره اﻷذان وتفر منه ، وهي طبيعة وجبلة أهل الشر فهم يكرهون وينفرون من كل ما هو خير أو دعوة للحق ، وأي شيء أعظم من اﻷذان وكلماته التي تصدح خفاقة بكلمة التوحيد واﻹخﻼص لله سبحانه وتعالى ، خاصة أنه يعتبر من الرقية التي ﻻ تتعارض مع الحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اعرضوا علي رقاكم 000 ) كما أشرت آنفا 0* سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن جواز استخدام اﻷذان في الرقية والعﻼج ؟؟؟ فأجاب – حفظه الله - : ( قد ورد في الحديث الصحيح أن الشيطان يهرب عند سماع اﻷذان أو اﻹقامة واستحب كثير من السلف عند سماع أصوات الجن أو غشيان أماكن مجهولة ، فأرى من جملة العﻼج النافع سواء رفع به الراقي صوته أو خفضه ، كما أن شياطين الجن ومردتهم يهربون من ذكر الله وقراءة كﻼمه ، فكذلك استعمال اﻷذان في الرقية وعﻼج المرضى والله أعلم ) ( منهج الشرع في عﻼج المس والصرع ) 0* مع اﻹشارة إلى أمر هام جدا وهو عدم تقييد اﻷذان بزمان أو مكان ، فﻼ يحدد قبل القراءة دوما ، أو أن يحدد بعد القراءة وهكذا ، ﻷن هذا التخصيص ﻻ يستند على أساس شرعي ، وقد يفضي إلى ما هو شر منه ، ويزرع اﻻعتقاد عند الناس بهذه الكيفيات ، كما يجب أن يوضح للمريض أن استخدام هذا اﻷسلوب يعتبر من اﻷسباب الحسية الداعية للشفاء بإذن الله تعالى 0 ومن هنا يتضح أن اﻵذان رقية واستشفاء كما أنه نافع بإذن الله عز وجل في طرد الجن والشياطين حتى لو كانوا متلبسين باﻹنس ، وهذا متواتر معروف عند أثبات المعالجين ، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( سنرهب عدو الله ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسﻼمة والعافية : * |
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
الله يجزاك كل خيرر
انا متاخره في الحمل من فتره طويله والعلم عند الله انها عين وبالنسبه للاذان هل اشغلها واسمعها ولا لازم احطه عند بطني سبحان الله وبحمده |
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
هلا حبيبتي انا ركززت السماعه على بطني وبنفس الوقت كنت اسمعه لانه صوته عالي
ربي يشفيك ويرزقك الحمل |
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
جزاك الله خير
الله يرزقك ويرزق اخواتي بالحمل السليم يارب |
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
جزاك الله خير
|
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
تسلمى كتير على الموضوع وربنا يجعله فى ميزان حسناتك من بكره ح اجربوhwaml88
|
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
اقتباس:
سبحان الله وبحمده |
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين ارزقنى الذرية الصالحة ولا تحرمنى منها
جزاكي الله خيراا |
رد: الرقيه والعلاج بالآذان + تجربه شخصيه
فالاذان يزلزل أي مس بالجسد بل يعذبه بل هناك من استمع للاذان كثيرا بدون توقف ليل نهار أخرج من جسده اي مس
http://8aiz.com/up/upfiles/1jk54314.gif |
الساعة الآن 03:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .