![]() |
من اعجاز الله في الكون سبحانه
قال تعالى" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"
! النهار المسلوخ! تأمل عزيزي القارئ هذه الصورة الحقيقية لسطح الأرض والملتقطة من إحدى مراكب الفضاء (من قبل وكالة الفضاء الأمريكية)، كيف تُظهر أن النهار ما هو إلا طبقة رقيقة تغلف سطح الأرض، وهي تماماً كالجلد الذي يغلف جسم الدابة، ومع دوران الأرض نرى هذه الطبقة وكأنها تُسلخ من على ظهر الأرض سلخاً، هذا هو حقيقة ما نراه في الصورة، ولكن القرآن حدثنا عن هذه الصورة بقوله: (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) [يس: 37]. كسوف الأرض! هذه الصورة (المركبة بواسطة الكمبيوتر) تمثل شكل الأرض كما يراه من يقف على سطح القمر وذلك عندما تمر الأرض أمام الشمس، ولذلك فإن كسوف الأرض عملية تتم ولكن لا يراها إلا من يقف على سطح القمر. هذا النظام المحكم يؤكد حقيقة أن للشمس مداراً خاصاً وللأرض مداراً خاصاً وللقمر مداره الخاص، ولا يوجد تصادم بين هذه المدارات، وهو ما حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: ( لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) [يس: 40]. صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]. لماذا اللون الأخضر؟ هذه صورة عرضت بتاريخ 24/6/2007 على موقع وكالة ناسا، وهي صورة لأشعة الشمس، هكذا تبدو بعد مرورها عبر موشور زجاجي (بشكل هرم) حيث يقوم هذا الموشور بتحليل الضوء الأبيض إلى مركباته الأولية من الألوان. نلاحظ أن الطيف الضوئي هذا في منتصفه تماماً يتوضع اللون الأخضر. ويقول العلماء إن هذا اللون أي الأخضر هو أفضل لون بالنسبة للعين البشرية، وهو يعطي نوعاً من البهجة والراحة والسرور، حتى إنهم يفكرون باستخدامه لعلاج حالات الاكتئاب. يقول تعالى: ( أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ) [الكهف: 31]. البعوضة والإنسان في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف، فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26]. وجعل بينهما برزخاً هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم، وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه، حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح، وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين، هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب، وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً بقوله: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]. الماء والجبال في معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ وجود الماء العذب والنقي بقربها، حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال، إذن هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة. في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة؟ دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]. هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله! وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة، ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية التي تثبت صدق كلامه، وصدق وعده، فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة، ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة التي وعدنا الله بها يوم القيامة، كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية مثل الوردة المدهنة تماماً. ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم . وجاءهم الموج من كل مكان في هذه الصورة موجة ترتفع عدة أمتار، وقد وجد الباحثون لدى دراسة هذه الموجة أنها تحيط الإنسان من كل مكان. أي أنه لدى وجود سفينة في عرض البحر فإن الأمواج التي تغرقها تحيط بها من الجهات الأربعة، وكل موجة تغلف ما بداخلها تغليفاً. هذا الوصف الدقيق الذي نراه اليوم بالصور جاء به القرآن قبل 14 قرناً من الزمان وعلى لسان نبي لم يركب البحر في حياته أبداً ولم يرَ هذه الأمواج وهي تحيط بالسفن، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 22-23]. |
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
سبحان الله
يعطيكِ العافيه درين |
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
سبحان الله
الله يعطيك الف الف الف عافيه تسلم يمينك يا الغلا ♥ ♥ |
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
|
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سبحانك
جزاك الله الف خير |
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
لا أله ألا الله .. تبارك الله أحسن الخالقين
جزاك الله خير على هذه الحقائق جعلها ربي بميزان حسناتك وتستحق أروع تقييم |
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
نورتوا حبيبات قلبي
يسلمو ربنزل على التقييم الرائع كروعتك حبوبتي |
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
سبحان الله الحمدلله لاإله إلا الله الله أكبر
جزاك الله خير |
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
لا اله الا الله وحده لاشريك له 00له الملك وله الحمد وهوه على كل شي قدير 000
سبحانه وحده ابدعتي اختي بالطرح الاكثر من رائع لكي ودي 00 |
رد: من اعجاز الله في الكون سبحانه
منورات حبيباتي
|
الساعة الآن 01:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .