منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله ) (https://naqatube.com/showthread.php?t=245168)

ريحة ألعود 03-20-2013 02:10 AM

سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.


قال تعالى :

((فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))

[الأعراف:176]

اخوتي في الإيمان / أحبتي في الرحمان

نظرا للأثر الكبير للقصص في النفوس وعلى القلوب
ونظرا لكونها من بين سبل الدعوة الى الله .. قررت أن أضع بين أيديكم هذا الركن المتجدد بإذن الله
والذي سأطرح فيه في كل مرة قصة جديدة ..تتضمن عبر مفيدة ..
لمن فرج الله همومهم و كروبهم من حيث لا يحتسبوا ...
سائلة الله العلي القدير ان يكون لهذه القصص صداها الكبير في قلوبكم و أرواحكم ...
ولعلها تكون سببا من بعده جل في علاه في زيادة صبركم و تقوية نفوسكم ورفع همتكم في الدعاء والتوكل
على الله .. والاقبال عليه وحسن الظن فيه جل في علاه ..

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

وعندها لا تنسوني من صالح دعواتكم بظهر الغيب ... لعل فيكم من لو اقسم على الله لأبره ..
أسأل الله الإخلاص والتوفيق والسداد

بسم الله وعلى بركة الله نبدأ
إخوتي / أخواتي في الله

أنقل إليكم اليوم هذه القصة الرائعة ... العجيبة التي اتمنى منكم ان تقرؤوها بقلوبكم
قبل أعينكم .... و بتمعن الى النهاية
وانظروا من خلالها الى لطف الله الرحيم بعباده .. وكيف يسوق إليهم الفرج بعد الشدة .
وذلك من حيث لا يحتسبوا ..!!!
يرويها لكم الشيخ ابراهيم الفارس
الذي ذكر ان موقفه من هذه القصة انه موقف غريب لا يصدق، لولا أنه عاش بعض أحداثه بنفسه .
يقول الشيخ :

( في أحد الأيام قبل فترة - ربما أقول : لا تتجاوز ستة أشهر
- اتصلت امرأة - وهذه قضية حقيقية أي :
قضية الاتصال من النساء أحياناً؛ لأنهن لا يجدن من يقف بجوارهن
يقول الشيخ - اتصلت وهي تبكي وتقول:
إنني أعيش قضية، أريد منك أن تعينني أو تساعدني على حلها، ما هي؟

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

تقول : نحن نعيش في مدينة مجاورة للرياض، لن أذكر الأسماء، تقول :
أنا متزوجة ولي مجموعة أبناء وبنات، ولي أخت متزوجة كذلك، والدي كبير في السن يعيش في هذه المدينة
وأمي كذلك، ولي أخوان اثنان، الأول يعمل في منطقة نائية بعيدة عن الرياض
والثاني لا يعمل، وللأسف الشديد هو منحرف،
حالتنا المادية ضعيفة، ووصلت الحالة في مرة من المرات بوالدي إلى أن استدان أو اقترض سيارة
من أحد الأشخاص ووعده أن يعطيه المبلغ في وقت معين
تقول : حان الوقت المحدد، ولم نجد مجالاً لمعاونة والدنا إلا بالتضحية
فأخذت ما لدي من ذهب وما لدى بناتي من ذهب، وأنا أعمل معلمة
- طبعاً كان اتصالها وقت الظهيرة- يعني : مثل ظهر اليوم، تقول: وأنا أحدد الوقت؛ لأن له أهمية

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

تقول : وجمعنا المال وأخذنا ما عند أختي كذلك، واستدنت بعض المال من بعض المعلمات
وشيئا ً فشيئاً إلى أن اجتمع المبلغ، وكان مقداره واحداً وأربعين ألفاً
هذا المبلغ الذي ذكرته
تقول : فرحت فرحاً شديداً بتحصيل هذا المبلغ؛
لأنني أعلم فرح والدي به، وكان والدي قد أصيب قبل فترة بجلطة، فنجاه الله منها.
تقول : أخذت المبلغ وأعطيته لوالدي فشكرني شكراًً عجيباً عظيماً...
وشكر أختي كذلك، وأخذ المبلغ ووضعه في دولاب الغرفة، ثم نام مطمئناً بعد أن اتصل بصاحب الدين

وقال :

أبشرك أن المبلغ موجود وحاضر


وعليك أن تأتي إلي إن شاء الله غداً
في المساء، تتعشى عندي أنت وبعض الأشخاص.

تقول : ذهب أبي واشترى خروفاً يريد أن يعمل وليمة من الغد في الليل لهذا الرجل
تقول : ونمت وأنا قريرة العين، وعند الساعة الواحدة في الليل - التي هي البارحة
طبعاً هي تتصل ظهرا
- تقول : البارحة الساعة الواحدة اتصلت بي أمي وهي تبكي، وتقول :


إن المبلغ قد سرق ...!!


ولو علم والدك بما حصل لمات من الفاجعة
ماذا ترين؟ كيف؟
وإذا بالابن الفاسد قد علم بالمبلغ فسطا عليه وأخذه وأعد عدته وجهز شنطته وأخذ ملابسه وسافر بالمبلغ
تقول هذه الأم : لم أجد في غرفة أخيك شيئاً من ثيابه ولا ملابسه
أخذها وذهب، فلا بد من عمل شيء.

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

تقول : لم أستطع الذهاب إلى المدرسة هذا اليوم، وبدأت أفكر في الوضع
و بدأت أتحدث مع أختي ومع زوجي، ومع زميلاتي، وقررنا أن نجمع شيئاً من هذا المبلغ
وفعلاً بدأنا نجمع ونجمع إلى أن استطعنا أن نجمع شيئاً يسيراً من هذا المبلغ
فلم نستطع أن نجمع إلا سبعة عشر ألف ريال إذا :

بقي أربعة وعشرون ألفاً.


http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

تقول : في الساعة الثامنة – يعني : قبيل أذان العشاء أو مع أذان العشاء
- توفر لدي سبعة عشر ألف ريال، طبعاً هذه المرأة تقول : طبعاً بعد أن جمعنا هذا المبلغ سبعة عشر ألف
ذهبنا بالمبلغ وأعطيناه أمي ولم نخبر والدي، طبعاً جاء الرجل ومعه الضيوف –
وطبعاً هذه المكالمة جاءت على شقين:
جزء منها أنا شاركت فيه، وجزء آخر أهل البيت
تقول : فجاء الضيوف وجاء الرجل – يعني : أكرمهم أبوها- ثم جاء إلى زوجته وقال:
أعطيني المبلغ، لم تستطع الزوجة أن تخبره بشيء، وقالت للبنت : أخبريه أنت، فقالت البنت لوالدها:
يا أبي! المبلغ موجود - وطبعاً كان هذا نوع من الخطة أو من المنهج
أنا أعطيتها هذه الفكرة حقيقة... ولو أنها كذبة لكنها تخفف من الواقعة – فقالت :
المبلغ موجود، ولكنني خفت عليه فأودعته البنك وأبقيت منه سبعة عشر ألفاً

أربعة وعشرون ألفاً موجودة في البنك
وسبعة عشر ألفاً موجودة الآن.


http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

تقول : عندما سمع أبي هذا الكلام شق ثوبه - تقول:
شق ثوبه إلى آخره، ولو أخبرته أن المبلغ سرق عن بكرة أبيه ماذا سيكون حاله؟
تقول : صار يبكي كالثكلى، وشق ثيابه ثم هونت عليه وقلت:
المبلغ موجود وسآتي به غداً، الآن الوقت ليل، وليس هناك أحد يعمل، وليس هناك بنك مفتوح
غداً إن شاء الله سيتيسر الأمر، فاعتذر من ضيفك، وأعطه السبعة عشر ألفاً
وإن شاء الله سيكون المبلغ متيسراً.
تقول : أخذ المبلغ واعتذر من صاحبه، وقال: إنه موجود، وإن شاء الله غداً يكون لديك
تقول البنت : من الآن إلى الغد هناك حل.
تقول: عندما جاء الليل ذهبت إلى منزلي في طرف من أطراف الرياض - طبعاً تقول :
ذاك اليوم : ما درست كذلك
وعندما جاء العصر حاولت أن أستخدم كل إمكاناتي لتجميع المبلغ فما استطعت
كل ما جمعت : مائة، مائتين، خمسين فقط.

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

تقول : وجاء العصر فإذا بوالدي يطرق الباب، قلت : إلى أين؟
قال : إلى البنك، تقول: لبست عباءتي وذهبت إلى البنك، دخلت قسم النساء وجلست، ماذا أصنع؟
لا شيء إلا أن آخذ تلفون البنك وأتصل، أبحث عن حلول فما استطعت
فخرجت في آخر الدوام إلى والدي وقلت : والله يا أبي! ما استطعت أصرف.
قال: لماذا؟
قلت : زحمة، تقول: والبنك ليس فيه أحد أصلاً إلا القليل، النساء يدخلن ويخرجن وأنا أقول لوالدي:
زحمة، وأبي كبير في السن لا يعرف واقع البنوك، قال:
سنأتي غداً، تقول: فذهبت اليوم التالي إلى البنك ثم اليوم الثالث

واليوم الرابع

تقول : أربعة أيام وأنا أجلس في البنك من بدء فتح أبوابه إلى أن يغلق أبوابه.

تقول : وفي اليوم الثالث صرت أبكي؛ لأنني لم أجد حلاً، وأنا أحب أبي، وأخاف عليه
لكنني لا أستطيع أن أحضر المبلغ، هو مبلغ بسيط، ولكننا أناس على قدرنا لا نستطيع أن نحضر هذا المبلغ.
تقول : وفي اليوم الرابع بلغ مني الأمر مبلغه
تمنيت أن تبتلعني الأرض، تمنيت أن أموت، وتمنيت كل شيء إلا البقاء على ظهر الأرض
لأني لا أريد لأبي أن يموت أمام ناظري.
تقول : وأنا جالسة وإذا بامرأة تدخل البنك، وتجلس بجانبي تنتظر دورها في تسديد مبلغ من المال
تقول : فعندما جاء دورها ذهبت، ومعها كيس فيه نقود
تقول : بعد قليل رجعت وجلست بجانبي، ثم ذهبت للتسديد ورجعت، وأثناء جلوسها بجانبي
كانت تسمع بكائي لم أستطع أن أصبر، كنت أبكي وأضغط على نفسي
ولكن صوت البكاء وحشرجته كان يظهر علي
تقول : حنت علي، وقالت : بالله عليك أخبريني، قلت: لا والله ليس هناك شيء.
قالت : والله إلا أخبرتيني، تقول: وأيمان مغلظة مني ومنها، وفي النهاية أخبرتها بكل القصة

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

فقالت المرأة :

الله أكبر، الله أكبر
الذي معي في الكيس أربعة وعشرون ألفاً خذيها


قالت : لا والله لا آخذها أنا لا أعرفك، قالت : والله إلا تأخذينها، على أنه دين مفتوح السداد
أنت ذكرت لي أنك معلمة في المدرسة الفلانية، وأنا أعرف هذه المدرسة
فإذا تيسرت أمورك سددي ... لكن على المدى الطويل.
تقول : أخذت المبلغ وقبل آن آخذ المبلغ قالت لي : اسمعي

أنت قصتك عجيبة
لكن قصتي أنا أعجب ..!!!


http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

تقول هذه المرأة صاحبة المال : منذ أربعة أيام وزوجي يصر علي أن آخذ المبلغ وأودعه في البنك
وأنا أقول : لا، زوجي يصر وأنا أرفض
تقول : وفي هذا اليوم قلت لزوجي : أريد أن أودع الأربعة والعشرين ألفاً في البنك
فقال لي زوجي : لا أستطيع فإني مشغول
قلت : لا بد أن أودعها في البنك
قال : يا امرأة! أنا مشغول لا أستطيع عندي موعد فليكن غداً
قلت : لا، بل اليوم، تقول:

كأن هناك دافعاً قوياً
يدفعني إلى أن آخذ المبلغ وأذهب به إلى البنك

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif


تقول : وتخاصمت أنا وزوجي، وقلت : إذا لم تذهب بي إلى البنك ذهبت في سيارة أجرة
قال: اذهبي، تقول :

والله إنها المرة الأولى
التي أركب فيها سيارة أجرة في حياتي


http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

فذهبت إلى البنك وعندما جلست بجانبك
سمعت البكاء ولم ألق له بالاً
وكأنه أمر عادي بالنسبة لي، وعندما ذهبت لأودع المال قالت المرأة التي تستلم المبالغ
كم لديك؟ قلت :

أربعة وعشرون ألفاً

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

كتبتها في ورقة وأعطيتها، ثم سحبتها
أحس أن يدي تنسحب وأنها لا تتقدم
فقررت أن أرجع وأستريح قليلاً فاسترحت، ثم ذهبت لأودعه مرة أخرى
ثم رجعت مرة ثانية، كأن هناك مانعاً يمنعني من أن أودع المبلغ

والله إني لأرى هذا خيراً ساقه الله إليك.

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

تقول هذه المرأة :
أخذت المبلغ وأنا أبكي بكاء يسمعه كل من في البنك وخرجت - طبعاً هذه المكالمة الأخيرة من المرأة
لأهل البيت تخبر المرأة بما حصل، وتحمد الله على ذلك
تقول : فذهبت به إلى والدي وكاد يموت من الفرح
جاء المال ولا يدري كيف جاء، المال سحب من البنك، ولكنه لا يدري كيف سحب.

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

فانظروا كيف كان بر هذه المرأة بوالدها
وانظروا .. كيف ساق الله لها أموراً خيالية وغير متصورة
وكيف ساق الله لها أشياءً غير متوقعة:
قال الله تعالى في كتابه الكريم


( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )

[الطلاق:2-3].

" انتهى كلام الشيخ حفظه الله "

http://www7.0zz0.com/2012/11/12/00/739130639.gif

ما اروع بر هذه المرأة بأبيها .. والأروع لطف الله ورحمته
فسبحان الذي امتحن هذه الفتاة بدين أبيها وخوفها عليه
ثم فرج عليها كربها من حيث لا تحتسب...
سبحان مفرج الهموم ..سبحان مفرج الهموم
سبحانك ربي ... سبحانك ...
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

" مصدر القصة / موقع الشيخ إبراهيم
الفارس حفظه الله "

ريحة ألعود 03-20-2013 02:25 AM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
(عدالة السماء)


للكاتب : اللواء الركن:
محمود شيت خطاب رحمه الله


القصة


( كان رجلاً معدماً ولكنه كان سعيداً ، وكانت له عائلة من زوجة وخمسة أولاد وأختين ووالدة طاعنة في السن ، له حانوت يبيع فيه الخضراوات .
حانوته هذا في طريق فرعية يبيع فيه سلعته على جيرانه من الفقراء ، ولم يكن له من المال ما يؤجر به حانوتاً في موقع ممتاز أو يشتري به سلعة ممتازة .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

أما داره الخربة وتسمى من باب المجاز داراً
وهي في حقيقتها غرفة واحدة حولها ركام من الأنقاض
وفي هذه الغرفة ينام أفراد العائلة ويطبخون ويستحمون وإذا ما عاد الرجل إلى داره بعد غروب الشمس ومعه الخضرة والخبز تستقبله العائلة كلها
بالفرح والتصفيق ويتناولون منه ما بيديه ويهرعون إلى القدر لإعداد العشاء .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وكانت تلك العائلة

تسكن إلى جوار حاكم في المحكمة العليا

وكان ذلك الحاكم يعطف على تلك العائلة ويزورها بين الحين والآخر وكثيراً ما حدثنا عن عائلة جاره قائلاً :

لم أرَ في حياتي عائلة سعيدة مثل هذه العائلة

ولم أرَ فرحاً غامراً كالفرح الذي يشيع في العائلة عند عودة ربها من عمله مساءً
وكنت كثيراً ما أحب أن أعيش وقتاً سعيداً بينها حين يصل جاري إلى داره حين تستقبله العائلة كلها بالتهليل والتكبير ، ثم يبدأ عملها الدائب في إعداد العشاء فإذا نضج الطعام بدؤوا بتناوله من إناء كبير فإذا انتهوا من عشائهم حمدوا الله وشكروه
وأكثروا من حمده وشكره ، ثم آووا إلى فراشهم الخلق البسيط فرحين قانعين لا يتمنون على الله غير الستر والعافية وألا يحتاجون إلى إنسان .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وفي يوم من أيام الخريف كانت العائلة تنتظر رجلها مساءً على باب الدار فإذا بهم يرون

بعض الشرطة يحملون نعشاً ولما تبين للعائلة الأمر وجدت معيلها الوحيد هو المحمول في النعش !!!


كان قد أغلق حانوته وقصد القصاب المجاور فاشترى لحماً وقصد الخباز القريب فاشترى خبزاً وحمل بقايا خضرته من دكانه فلما أراد عبور الشارع دهسته سيارة طائشة فمات الرجل فوراً وتعثر ما كان معه من الزاد وتجمع الجيران حول النعش وجمعوا بعض المال لتجهيز الجثة الهامدة ، وقدموا ما تبقى من المال إلى العائلة .
وفي صباح اليوم التالي فارقوا الفقيد إلى مقره الأخير

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وكان أكبر أولاده في سن الخامسة عشر يدرس في الصف الثاني المتوسط ليعد نفسه ليكون موظفاً صغيراً بعد تخرجه من الإعدادية ؛ ليعاون أهله

وبعد يومين من موت والده نفذ آخر ما جمعه الجيران من مال للعائلة

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وفي اليوم الثالث قصد حانوت والده وبدأ يعولُ أمه وإخوته الصغار
وعمته وجدته وكان يعود كل يوم بعد غروب الشمس كما كان يفعل والده
ولكن الابتسامات غاضت إلى غير رجعه ، والفرع مات إلى الأبد ، وكان الطعام الذي تتناوله العائلة ممزوجاً بالدموع ….


لقد دفنت العائلة سعادتها مع فقيدها الحبيب …

ومرت الأيام ثقيلة بطيئة ودار الزمن دورته فانقضت ثلاث سنوات ودُعيَ
الولد الكبير إلى الخدمة في الجندية بعد أن استكمل الثامنة عشرة من عمره .

واجتمعت العائلة تتداول الرأي هل يترك الابن الثاني مدرسته ؟

وقد أصبح في الصف الخامس الإعدادي ولم تبقَ له غير سنة ليتخرج من الإعدادية لتولي إدارة حانوت أخيه ، وإذا لم يفعل فمن يعيل أهله ؟

واستقر رأي العائلة على بيع الدار

ولو أن الخروج منها كخروج الشاة من جلدها لمكانتها عندهم .
والتحق الابن الكبير بالجندية ، وكان معلم التدريب العسكري يلاحظه فيجد فيه ذهولًا وانصرافاً عن التدريب
فكان ينصحه تارةً ويعاقبه بالتعليم الإضافي تارةً أخرى دون جدوى .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

لقد كان حاضراً كالغائب وكان جسمه فقط مع إخوانه الجنود في التدريب ولكن عقله كان بعيداً هناك عند عائلته …
واستدعاه معلمه يوماً وسأله عن مشكلته ففتح له قلبه وأخبره بأمره
فبادله المعلم حزناً بحزنٍ ، وأسىً بأسى
وعرض المعلم مشكلته على آمر الفصيل فأمر بتعيينه في مطبخ الجنود
يغسل القدور ويقطع اللحم ويوقد النار ويوزع الطعام .
أما أمه فكانت هي أيضاً حاضرة كالغائبة استقرضت بعض المال من أحد
سماسرة بيع الدور لتطعم العائلة به ، ورهنت سند الدار عند السمسار وعرضت الدار للبيع …واستمر عرض الدار أياماً على الراغبين بشرائه وأخيراً وبعد مرور
عشرين يوماً باعت الدار بأربعمائة دينار ثم قضت تسعة أيام في معاملات حكومية رتيبة لنقل ملكيتها إلى المالك الجديد .
وبقي يوم واحد على موعد إعطاء البدل النقدي عن ولدها وكان عليها

أن تسافر إلى المدينة التي استقر فيها ولدها في الجندية

مساء اليوم التاسع والعشرين لتسليم البدل النقدي صباح اليوم الثلاثين
فإذا تأخرت عن ذلك الموعد ساعة فلن يقبل من ابنها البدل النقدي .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وقصدت الأم مأوى السيارات التي تنقل الركاب من بلدتها إلى بلدة ولدها، فوجدت السيارات ولم تجد الركاب .
كان الوقت قبيل الغروب من أيام الصيف ، وانتظرت ساعةً في مأوى السيارات دون أن يحضر مسافر واحد ، وانتظرت على أحر من الجمر
وقد غابت الشمس ، والمسافة بين المدينتين حوالي أربعين ومائتي كيلو متر .
تُقطع بالسيارات في ساعتين ونصف ، فإذا لم تسافر ليلاً ضاع عليها الوقت ولن تصل إلى مدينة ولدها إلا في صباح اليوم التالي ، وعرضت على صاحب أحدى السيارات أن تستأجر - وحدها - سيارته على أن يسافر فوراً …

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وقبض السائق أجرة سيارته كاملة من المرأة وتحركت السيارة في طرق جبلية وفي الطريق تحدث السائق إلى المرأة فعلم منها
قصة بيع الدار وقصة دفع البدل النقدي عن ولدها …


وتدخل الشيطان بينهما فلعب دوره في تخريب ضمير السائق

فعزم على تنفيذ خطة لاغتصاب المال من المرأة المسكينة .


http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وفي أحد منعطفات الطريق حيث يستقر إلى جانب الطريق الأيمن وادٍ صخريسحيق أوقف السائق سيارته فجأة وسحب المرأة قصراً من السيارة إلى خارجها
ونزل إلى مسافة عشرين متراً إلى الوادي السحيق

وهناك طعن المرأة بخنجر عدة طعنات

فلما تراخت وظن أنها فارقت الحياة سلبها مالها وعاد إلى سيارته
تاركاً المرأة في مكانها تنزف الدماء من جروحها وقصد المدينة التي كان متجهاً إليها
فقد خشي أن يعود إلى المدينة التي خلفها وراءه ؛ لئلا ينكشف أمره . وعندما وصل إلى المدينة أوى إلى مأوى السيارات فزعم لأصحابه أن المسافرين
الذين كانوا معه غادروا سيارته بعد عبور الجسر ، ووجد ركاباً ينتظرون السفر إلى البلدة التي غادرها مساءً

فسافر بهم عائداً من نفس الطريق .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وحين وصل إلى المكان الذي ارتكب فيه جريمته الشنعاء أوقف سيارته وادعى لركابها بأنه يريد أن يقضي حاجته ثم يعود …
وانحدر إلى الوادي وسمع أنيناً خافتاً فقصد المرأة السابحة ببركة من الدم وقال لها :


ملعونة ألا تزالين على قيد الحياة حتى الآن …

وجمدت المرأة في مكانها وانتظرت مزيداً من الطعنات …
وانحنا السائق إلى صخرةٍ ضخمةٍ ليحطم بها رأس المرأة الجريح وما كاد يضع يديه تحت الصخرة
إلا وصرخ صرخةً عظيمةً هزت الوادي السحيق ورددتها جنباته الخالية
إلا من الوحوش والأفاعي والهوام وسمعها ركاب السيارة فهرعوا لنجدته .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

كانت تحت تلك الصخرة الضخمة التي أراد السائق المجرم رفعها ليقذف بها رأس المرأة الجريح

حية سامة لدغته ، فسقط إلى جانب المرأة يستغيث ويتألم …

وحمل المسافرون السائق وحملوا المرأة وانتظروا حتى قدمت سيارة أخرى فاستوقفوها
وطلبوا من سائقها حمل المرأة والسائق إلى المستشفى التي كانت في المدينة التي يستقر فيها ولد المرأة الجريح ،

وفي الطريق فارق الحياة ذلك السائق المجرم متأثراً بالسم …


وفي المستشفى جاءت الشرطة وجاء المحققون العدليون فعرفوا القصة كاملة ، وانتزع مال المرأة من طيات جيوب السائق اللعين
وطلبت المرأة حضور ولدها فحضر في الهزيع الأخير من الليل ، وراحت المرأة في غيبوبة عميقة فظن الأطباء والممرضون أنها تعاني سكرات الموت
وعمل الطبيب على نقل الدم إليها ، وفي ضحى اليوم التالي فتحت عيناها لتقول لولدها :

ادفع البدل النقدي سريعاً .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

ثم أغمضت عينيها وراحت في سبات عميق ودفع الولد بدله النقدي
وتسرح من الجيش وتحسنت صحة أمه يوماً بعد يوم حتى تماثلت للشفاء
حيث غادرت المستشفى إلى بيتها
وذهبت قصة نجاتها وقصة موت السائق وقصة الحية المنقذة شرقاً وغرباً وأصبح حديثها حديث الناس جميعاً .

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

ولقد كان الوادي الذي ارتكب فيه السائق جريمته فيه والذي قذف بين صخوره المرأة الجريح
من الوديان الموحشة الخالية من الماء والكلأ فلا يسلكه الناس ولا يطرقونه ، حتى الرعاة لا يجدون فيه ما يفيد ماشيتهم .
وما كانت المرأة الجريح لتسلم من الموت الأكيد لو لم يعد إليها الجاني مدفوعاً بغريزة حب الاستطلاع ،
وما كان المسافرون ليعرفوا موضع المرأة لو لم يصرخ الجاني صرخة مدوية بدون شعور ولا تفكير متألماً بلدغة الأفعى السامة
وما كان ولدها يدفع البدل النقدي لو لم تحدث هذه الأمور .

لقد كان ذلك كله من تدبير العلي القدير….


http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

قال الحاكم الذي هو جار لتلك العائلة :
سمعت قصة جارتنا كما سمعها الناس فاشتركت مع الجيران الآخرين لجمع ثمن دارها حتى تستعيدها من صاحبها الجديد
وسمع صاحب الدار الجديد هو الآخر بقصتها

فأعاد إليها سند الدار وملكيتها

وبقي المبلغ الذي جمعه لها الجيران مع ثلاثمائة دينار من أصل ثمن الدار فجدد بذلك المبلغ بناء الدار وأقبل الناس على حانوت ولدها
يشترون سلعته ويتسابقون على معاونته
وفي خلال سنة واحدة تضخم عمله وأقبلت عليه الدنيا فانتقل إلى حانوت كبير في شارع عام في موقع محترم …

ومرت السنون وفي كل عام كان في الدار بناء جديد ..

http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

وتخرج الأولاد من مدارسهم واحداً بعد الآخر فأصبح أحدهم مهندساً والآخر طبيباً والثالث ضابطاً في الجيش …
ولم يعد طعامهم اليومي من شاي وخبز أو من خبز وخضرة بل كان لهم لحم في كل يوم مع ألوان شهية أخرى
من الطعام وفتح الله عليهم باب بركاته ، وجعلهم مثالاً للخلق الكريم بين الناس متعاونين في السراء والضراء .

وعلى ضفاف دجلة قرب الجسر الكبير في بغداد دار عامرة بالخير والوفاق والسعادة . هي الدار الجديدة التي انتقلت إليها العائلة الصابرة المحتسبة .
تزوج الأولاد الكبار الثلاثة ، ولكن رباط العائلة مازال قوياً ، وأم الأولاد لا تزال سيدة البيت .
لقد سمعت قصة هذه العائلة
من صديقي الحاكم الكبير ، فأردتُ أن أسمعها من أحد أفرادها ، وسألت الابن الكبير الذي كان خضرياً فقيراً فأصبح تاجراً أن يحدثني حديث أمه
فقال : ولماذا لا تسمع الحديث منها ؟
فجاءت وروت لي قصتها كاملة ، فقلت لها :
وماذا كان شعورك حين تركك الجاني وحيدة تشخب جروحك دماً في بطن الوادي السحيق ؟

فقالت والإيمان الصادق يشع من كلماتها :
كنتُ أخاطبُ الله عز وجل بقولي :



يا جبار السموات والأرض أنت أعلم بحالي …
فهيء لي بقدرتك القادرة أسباب دفع البدل النقدي عن ولدي ليعود إلى أهله ويعيلهم …يارب .


http://www14.0zz0.com/2012/11/14/23/348082056.gif

واستجاب الله دعائها وأعاد إليها مالها وولدها وانتقم لها من خصمها وبدل حال العائلة كلها إلى أحسن الحال ...
وسيقول بعض الناس أن ما حدث صدفة ….
وليقل هؤلاء ما يقولون …. ولكني لا أشك أن ما حدث

من تدبير العلي القدير …..

فليس من المعقول أن يحدث كل ذلك صدفة … ولو أراد إنسان أن يوقت حوادث هذه القصة مثل هذا التوقيت الدقيق لعجز .
إن الناس يغفلون وينامون

والله وحده لا يغفل ولا ينام

وما من دابة إلا على الله رزقها ، والله لا ينسى رزق النملة في الصخرة القاسية وسط عباب المحيط ، فكيف ينسى أرزاق الأرامل واليتامى ؟!
والناس يخشون الناس والله أحق أن يخشوه …
والله يمهل …ولكن لا يهمل ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب …

مصدر القصة :
كتاب عدالة السماء - للواء الركن محمود شيث خطاب - رحمه الله

ريحة ألعود 03-20-2013 02:29 AM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
قصة اليوم .. لشاب كانت تربطه علاقة مع فتاة لا تحل له ..
ثم تاب وعاد الى الله .. وتركها لأجله جل في علاه ..
وعندما أراد أن يعف نفسه ويتزوج انظروا كيف كان فرج الله عليه ... !!!
قصة من أعجب ما سمعت ...!!!

وهذا رابط القصة
http://www.safeshare.tv/w/tDzAkTIXIw

ريحة ألعود 03-21-2013 03:17 AM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
كرامة تحدث لرجل صالح.. قصة عجيبة يحكيها الشيخ عطية سالم
رواها عن الشيخ ابن الباز رحمه الله .. قصة من عجائب رحمات الله

http://www.safeshare.tv/w/VbPBugVkbj

ريحة ألعود 03-21-2013 03:24 AM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
قصة الزهرة المفقودة .. ( إنها قدرة الله )


http:///www14.0zz0.com/2012/11/26/05/363437635.gif

اقرأ فى بريد الجمعه بعض القصص التى تدعونا إلى التمسك بالامل فى رحمة الله إلى ما لا نهايه , مهما تشتد
الاحزان والآلام .. وكان من آخر ما قرأت من هذا النوع رسالة اللحظه السحريه ولقد دفعتنى هذه الرساله لان اروى
لك قصة سيده من قريباتى المقربات تكبرنى بعدة سنوات وتحمل شهاده جامعيه وتتمتع بجمال آخاذ وبالرغم من
جمالها فلقد تعثرت خطواتها على طريق السعاده طويلا إذ تزوجت وهى فى العشرين لبضع سنوات

ثم طلقت لعدم الإنجاب


ثم تزوجت من شخص آخر لسنوات اخرى وطلقت منه لنفس السبب . ونصحها الاطباء

بألا تسعى للانجاب لان طريقه
مسدوس امامها ولا امل لها فيه ..!!

وانطوت السيده الشابه على نفسها وراحت تجتر احزانها وآلامها الحسيرة فساقت اليها الاقدار مهندسا يكبرها
بعشرين عاما كان متزوجا وفشل فى زواجه لعدم الانجاب ولعدم صبر زوجته السابقه عليه
الى ان يؤتى العلاج ثماره معه , فوجد كل منهما فى الاخر ضالته .. وتزوجا وكل منهما مقتنع فى اعماقه انه


لا أمل له فى الانجاب ...

لكنه لا بأس من الاخذ ولو من باب شغل النفس عن افكارها وهواجسها بزيارات للاطباء وخضوع للفحوص واجراء للتحاليل
ولان تخصص الزوج دقيق فقد اتيحت له فرص عديده للسفر الى الخارج واصطحب زوجته دائما معه الى هذه الرحلات
وفى كل رحله يعرضان نفسيهما على المراكز المتخصصه فى علاج العقم ويجريان الفحوص ويتلقيان العلاج بلا طائل ..

http://www3.0zz0.com/2012/11/27/00/835083182.gif

ومضت عشر سنوات كامله على حياتهما معا على هذه النحو وبعد ذلك لاح لهما ولأول مره أمل ضعيف فى الانجاب
عن طريق الاخصاب الصناعى او الانابيب , وكانا فى ذلك الوقت يقيمان فى دوله اوروبيه متقدمه فخاضا التجربه وفشلت ..
وخاضاها مره ثانيه وفشلت ايضا .. وكررها للمره الثالثه

فكتب لها النجاح
وبدأت البشائر للحمل تظهر على السيدة

وطار الزوجان فرحا .. وترقبا مولودهما السعيد بلهفه من ينتظره بشوق منذ عشرين عاما .. وخطرت لهما فكره ان يكون
مولد الطفل المرتقب فى الرحاب الطاهره .. فسافرا من الدوله الاوروبيه الى الاراضى المقدسه .. واديا العمره
.. واقاما فى جوار الحرم الشريف ينتظران موعد الولاده الى ان جاء ووضعت الام مولودها وقرت به اعين الاب والام ..
وقررا ان يرجعا للاستقرار فى مصر .. ويكفا عن التجوال والترحال ليوفرا لابنهما الحياه العائليه الهادئه
ورجعا بالفعل الى بلدهما واقام الرجل مشروعا خاصا الى جانب عمله فى تخصصه ....

http://www3.0zz0.com/2012/11/27/00/835083182.gif

ومضت الايام رخيه هادئة الى ان اقترب عيد ميلاد الابن الوحيد الثامن وبدأ الابوان يستعدان للاحتفال به وفى
عزمهما ان يكون الاحتفال هذا العام اكبر من كل مره سابقه ...
وقبل الموعد المنتظر بيومين خرج الطفل الصغير يلهو بدراجته فى الشوارع المحيطه بمسكنه فإذا بسياره مسرعه تصدم الطفل ..

وتقتل الفرحه فى حياة ابويه وتقضى
على كل شئ جميل فى دنياهما

وكان الابتلاء شديدا يا سيدى .. فاسودت جدران المسكن وانطفأت انواره وخيم الظلام والكآبه .
وتجمعنا نحن الاهل والاصحاب نواسى الزوجين ولا يجرؤ احدنا على الحديث

عن العوض او الإبدال
المذكور فى القرآن

إذ من اين يأتى العوض او الابدال , وقد كان انجاب هذا الطفل الفقيد ثمرة جهود استمرت

عشرين سنه ...وكان مولده معجزه لا تتكرر ...!!

لهذا فقد دار حديث المواساه كله حول الابرار الصغار وكيف يشفعون لابائهم
وامهاتهم عند رب العرش العظيم .. وكيف يراغم الطفل البرئ الملائكه عند باب الجنه لايريد ان يدخلها الا وفى يده
ابوه وامه ...
ثم انسحب الجميع وتركوا الزوجين الحزينين لاحزانهما والامهما .. وبدأت الزوجه تشكو من الامراض والالام
الجسديه .. واستشارت طبيبها فأخضعها لفحوص عديده , ,

ثم اعلنها بأنها حامل !!!

وصرخت السيده باكيه وظنت ان طبيبها يحاول تخفيف مأساتها عنها
بأن يعلقها بأمل مستحيل فى الانجاب لكى ترتفع معنوياتها وتخفف من احزانها
وصارحته بذلك , وقالت له انه من المستحيل ان تحمل مره اخرى , لان حملها الاول كان معجزه وتم عن طريق
الانابيب بعد عذاب طويل .. فأجابها الطبيب بهدوء إنه لا دخل له بما حدث فى الماضى .. ولا يسمح لنفسه بأن يعلق
مريضا بأمل موهوم , حتى ولو كان ذلك بدافع التخفيف عنه , وانما هو امام فحوص عمليه ونتائج موثوق بها تؤكد له
ما يقول , وفى البدايه وفى النهايه فان ارادة الله لا يتعصى عليها شئ
وانصرفت الزوجه ذاهله ... وظلت على ذهولها بضعة اسابيع الى ان اكتمل الحمل وظهرت عليها اعراضه
وبعد شهور اخرى جاء المولود الى الحياه مصدقا لقوله تعالى :

" فأردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما "

وكان من عجائب صنع الله ان يكون الفارق الزمنى بين رحيل الطفل الاول ومجئ الثانى

هو 9 شهور و15 يوم على وجه التحديد

وسرعان ما اضيئت انوار البيت المظلم من جديد .. وتجمعنا حول الزوجين مره اخرى فشتان كان الفارق بين تجمعنا
لديهما هذه المره وبين تجمعنا السابق فى منزلهما قبل 9 شهور , ودار الحوار هذه المره بلا حرج عن العوض
والابدال ورحمة الله واكد لنا الابوان عزمهما على مواصلة مشروع دار الايتام الذى كانا قد بدأه عقب وفاة ولدهما الاول شكراً وحمدا ..
ولكيلا لا ينسهما تعويض السماء لهما عما انتوياه وهما فى غمرة الاحزان ...وباركنا عزمهما .. وايدناهما فيه ...
ورجونا لهما السعاده والامان .. وانى لاكتب لك اسمى هذين الزوجين ورقم هاتفهما اذا اردت التأكد من وقائع هذه القصه الغريبه
كما اكتب لك اسمى ورقم تليفونى لنفس هذا الغرض

http://www3.0zz0.com/2012/11/27/00/835083182.gif

هناك فصلا اخر من فصول هذه القصه قد يصعب تصديقه .. اما هذا الفصل الاخير فهو ان الله سبحانه وتعالى لم يكتف بتعويضهما
وابدالهما خيرا عمن فقدا .. وانما

اهدى اليهما طفلا آخر .. بعد 9 شهور

من ميلاد الطفل الذى اعاد لهما الأمل والحياه ايضا ..

بلا عمليات جراحيه ولا علاج ...!!

*سبحان الله من اذا اراد شيئا فيقول له كن فيكون *

مصدر القصة - بريد الجمعة / جريدة الاهرام المصرية

شجوون 03-21-2013 04:15 AM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
روعه يسلمو

ريحة ألعود 03-21-2013 04:33 AM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
منووورة حبيبتي شجون يشرفني مروورك يالغلا

درين 03-21-2013 04:18 PM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
جزاك الله خيرا

وجعله فى ميزان حسناتك

ريحة ألعود 03-22-2013 01:50 AM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
مشكوورة اختي الغاالية درين واييياك حبيبتي نووورتي الموضووع ..

ريحة ألعود 03-22-2013 01:54 AM

رد: سبحان مفرج الهموم .. قصص رائعة بمعنى الكلمة !! - (متجدد بإذن الله )
 
تضرع وتذلل الى الله .. ولن يخيبك ..الكريم جل في علاه

قصة استجابة دعاء .. رائعة بمعنى الكلمة .. يرويها الشيخ محمد حسان حفظه الله



http://www.safeshare.tv/w/bIsRqPSErN


الساعة الآن 02:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .