منتديات حوامل النسائية - هل من الطبيعي ..؟؟

هل من الطبيعي أن أصاب الإسهال في مرحلة متأخرة من الحمل؟

هذا أمر وارد.
قد تصابين بالإسهال مباشرة قبل الدخول في المخاض. وقد يكون مصحوباً
بغثيان أو قيء.

كما يمكن أن تصابي بالإسهال بسبب اضطرابات هضمية ومعوية في أية مرحلة من مراحل الحمل.

إذا كنت تعانين من الإسهال، اشربي كمية كبيرة من الماء حتى لا تصابي بالجفاف. يمكنك أيضاً تناول محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم أو مشروبات الأيسزوتونيك isotonic الرياضية. يعوض المحلول والمشروب السوائل والأملاح والسكريات والمعادن المفقودة. إذا شعرت برغبة في الأكل، تناولي وجبات صغيرة وخفيفة.

لا تأخذي أدوية مضادة للإسهال خلال فترة الحمل. إذا ساورك أي شك بشأن مدى أمان تناول الأدوية في الحمل، تحققي من طبيبتك أو ممرضة التوليد أو الصيدلي.

حتى إذا كنت تعانين من الإسهال وأعراض أخرى مثل التقيؤ، فلا يرجح أن يتأذى طفلك بسبب إصابتك باضطرابات هضمية ومعوية لم تدم طويلاً.

مع ذلك، اتصلي بطبيبتك إذا:
كنت مريضة لأكثر من 48 ساعة
أصبت بجفاف شديد
أصبت ب ارتفاع في درجة الحرارة

* * * *

هل من الطبيعي أن أبدو في مرحلة متقدمة من الحمل مما أنا عليه فعلاً؟

نعم. لا يوجد مقاس واحد لبطن الحامل ينطبق على الجميع. يوجد عدد من العوامل التي تؤثر على حجم بطنك.

يعتبر حساب تاريخ حدوث الحمل بشكل خاطئ السبب الأكثر شيوعاً للبطن أكبر من المتوقع. إذا كان حجم بطنك كبيراً بالنسبة لمرحلة الحمل، ستحدد جلستك الأولى للتصوير بالموجات ما فوق الصوتية صحة أو عدم صحة تقدير موعد ولادتك المتوقع.

قد تُظهر وضعية طفلك داخل الرحم بطنك أكبر حجماً. كما قد يكون بطنك أكبر إذا كنت حاملاً بتوأم.

يكون بطن الأمهات اللاتي يتوقعن الطفل الثاني أو أطفال لاحقين أكبر حجماً عادة لأن عضلات البطن تكون قد تمددت بسبب حالات الحمل السابقة. كما يمكن أن تُبرِز الزيادة في الوزن أو قصر القامة إلى ما دون المتوسط بطنك بحجم أكبر.

في بعض الأحيان، قد يعني حجم بطنك الكبير أنك ستنجبين طفلاً كبير الحجم. إذا كنت مصابة بمرض السكري أو أية حالة طبية أخرى تزيد احتمال ولادتك طفلاً كبير الحجم، ستتم متابعتك بعناية طوال فترة الحمل. وستخضعين لجلسات تصوير إضافية للتحقق من طريقة نمو طفلك.

ستقيس الطبيبة أو ممرضة التوليد بطنك خلال مواعيد متابعة الحمل الروتينية. يبيّن قياس حجم بطنك حجم طفلك ومعدل نموه.

إذا كنت حاملاً بطفلك الأول، ستقيس طبيبتك أو ممرضة التوليد بطنك في حوالي الأسبوع 24 من الحمل أو تقيسه أكثر من مرة. أما إذا كنت حاملاً بطفلك الثاني أو أطفال لاحقين، ستقيس الطبيبة أو ممرضة التوليد بطنك عندما تبلغين الأسبوع 28 من الحمل.

من أجل قياس بطنك، ستمرر الطبيبة أو ممرضة التوليد شريط قياس من الحافة العلوية لعظمة العانة إلى الجزء العلوي من الرحم. ويعرف الجزء العلوي من الرحم بالقاع، ولذا يسمى هذا النوع من القياس بقياس ارتفاع قاع الرحم أي ارتفاع فوندل. يجب أن يتطابق عدد سنتيمترات قياس بطنك مع عدد أسابيع حملك، زائداً أو ناقصاً 2 أو 3 سنتيمترات.

* * * * *

هل من الطبيعي أن أعاني من الهبّات الساخنة خلال فترة الحمل؟

نعم، من الطبيعي تماماً الشعور بالهبّات الساخنة خلال فترة الحمل. يمكن أن يؤدي تغير مستويات الهرمونات إلى زيادة تدفق الدم إلى البشرة، فيٌشعِرك بالحرارة والسخونة. يرفع تدفق الدم إلى بشرتك درجة حرارة سطحها فتبدو حمراء ومليئة بالبقع.

تؤثر الهبّات الساخنة عادة على رأسك، وعنقك، وصدرك. ربما تشعرين بالسخونة لبضع ثوان فقط أو قد تستمر لعدة دقائق. ربما تعرقين في الوقت الذي يحاول فيه جسمك أن يصل إلى درجة حرارة مناسبة.

بشكل عام، تشيع الهبّات الساخنة أكثر في المرحلتين الثانية والثالثة من الحمل. كما يمكن أن تستمر إلى ما بعد ولادة طفلك، خاصة إذا كنت أماً مرضعة.

جربي هذه النصائح للحفاظ على درجة حرارة مناسبة لجسمك:
ارتدي طبقات من الملابس الفضفاضة حتى يمكنك خلع بعض الطبقات إذا شعرت بالحرّ.
ارتدي الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل القطن والكتان، والتي تتيح لمرور مزيد من الهواء الذي يمر بالقرب من بشرتك.
أبقي غرفة نومك باردة لمساعدتك على النوم بشكل أفضل مع الهبّات الساخنة التي تأتيك ليلاً. إذا كان الجو حاراً خلال النهار، أبقي الستائر مسدولة حتى لا تزيد حرارة الغرفة.
اشتري زجاجة رذاذ واملئيها بالماء. ورشي وجهك بالرذاذ بانتظام لتبرّدي جسمك، أو احتفظي بمروحة يدوية صغيرة في حقيبتك.
خذي حماماً إضافياً يومياً للإحساس بالانتعاش. ضعي بعض المناديل المبللة في حقيبتك لتنعشي وجهك وأنت في العمل.

آتمنى للجميـــع الفائــده..