![]() |
تفكر
رساله للعقول الراقيه
لما قال يعقوب: ( وأخاف أن يأكله الذئب ) اختفى يوسف ، وأصيب هو بالعمى .. وحين قال : (وأفوض أمري إلى الله ) . . عاد له يوسف وعيناه ! ”اللهم إني فوضت أمري إليك” يَقول إبن القيّم : [ لو أن أحدكم همّ بإزالة جبل ، وهو ( واثق باللّه ) لأزاله .. اللهم زدنا ثقة وحسن الظن بك . قال أحد السلف : إني أدعو الــلّــه في حاجة .. فإذا أعطاني إيآهآ .. فرحتُ ( مرة ) ، و إذآ لم يعطيني إيآهآ .. ! فرحتُ ( عشر مرآت ) لأن الأُولى : " إختيآري " .. والثانية : " اختيآر الــلّــه " علآم الغيوب - جميلة هي الثقة بـرب العباد { والله يعلم وأنتم لا تعلمون } إجابة كافية شافية لـ : "لماذا يحدث ذلك لي؟!" خروج بعض الناس من حياتك!! " رحمة من الــلّــه " ، لا تدركها إلا مع الوقت الأعوام تغير الكثير ، إنها تبدل تضاريس الجبال فكيف لا تبدل شخصيات البشر !! 'لا.تهتم كثير “ !أي شيء في هذه الدنيا ، لن يدوم ! هيَ لَم تُسمّى. [ دارالفناء ] عبثاً لو علمنا كيف نغرق في الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج لم يأخذ منّا إلا لِيعطينا ..فـاستقبلوا الأقدار بـالحمدلله كلام يشرح الصدر ويجعل ثقتنا بالله أكثر وأكثر ماهو صبر أيوب ؟ 3 دقايق من وقتك أيوب عليه السلام : أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس ! فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها ! واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك فقال: كم لبثنا بالرخاء قالت: 80 سنة قال: أني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي ! فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها فكشفت عن رأسها فنادى ربه نداء تأن له القلوب .. استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم : "ربي إني مسنيَ الضر وأنت أرحم الراحمين" فجاء الأمر من من بيده الأمر : " أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب " فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت فجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟ فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا أنت عندما كان صحيحا ؟ فقال : أما عرفتني ! فقالت من أنت؟ قال أنا أيوب ♡ يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه أثناء هذا الابتلاء فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث يقول سبحانه : " واتيناه أهله و مثلهم معهم" و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القش - كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب . شي جميل يا ربّ سُبحآنك. يارب اعطينا قليلا من صبر ايوب. كُلِّ يوم تقول آلآرض: " دعني يآ رب أبتلع أبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك" ۆتقول آلبحآر : " يآرب دعني أغرق أبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك" ۆتقول آلجبآل: "يآ رب دعني أطبق على أبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك" ۆتقول آلسمآء: " يآ رب دعني أنزل كسفآً لإبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك" فيقول آللـّه عز ۆجل لهمَ : " يآ مخلوقآتي ءأنتم خلقتموهم ..؟" يقولوآ : "لآ يآ ربنآ " قآل آللـّه : " لۆخلقتموهم لرحمتموهم " دعوني وعبادي من تآب إلي منهم فأنآ حبيبهم .. ومن لم يتب فأنآ طبيبهم .. وأنآ إليهم أرحم من آلأم بأولآدهآ حسافه اذا ما أرسلتها، من أروع ما قرأت !! |
رد: تفكر
روعه ماننحرم منك
لك مني كل تقدير واحترام |
رد: تفكر
تسلمي ريحانه حبيبتي
|
رد: تفكر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ومن يتصبر يصبره الله، فما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر) متفق عليه.
فمن ذلك نعلم أن الخير كل الخير للعبد: أن يصبر في جميع أموره؛ لأن المسلم يعلم أن البلاء مهما عظم أمره، أو صغر قدره فإن الله قد جعله سبباً لتكفير ذنوبه، فعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما يصيب المؤمن من نصبٍ، ولا وصبٍ ولاهمٍ، ولا حزنٍ ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه. ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. جاء في الحديث عن أبي سعيد: (أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك على قطيفة، فوضع يده فوق القطيفة، فقال: ما أشد حماك يا رسول الله! قال: إنا كذلك يشدد علينا البلاء، ويضاعف لنا الأجر، ثم قال: يا رسول الله! من أشد الناس بلاءً؟ قال: الأنبياء، قال: ثم من؟ قال: العلماء، قال: ثم من؟ قال: الصالحون، كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله، ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ولأحدهم كان أشد فرحاً بالبلاء من أحدكم بالعطاء) رواه ابن ماجة و ابن أبي الدنيا واللفظ له، وقال: صحيح على شرط مسلم . اين نحن ممن غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر ويقول هذا ؟ التوكل على الله وحسن الظن به من اسباب السعادة التي لايشعر بها الا الصابرون بالسراء والضراء هؤلاء الكاظمين الذي لايرى الناس منهم الا ظواهر الامور ولايعلمون اي منقلب وحياة يعيشون ،،، فما أجمل القناعة بقسمة الله فيما قدر وقسم من أجمل ماوقعت عليه عيناي اليوم ياامجاد هذا الموضوع الجميل نحنُ بحاجة الى التفكر والتدبر حين تسرقنا الحياة نحوها جزاكِ الله خيرا محبتي وتقديري واحترامي |
رد: تفكر
تسلمي العيطبول منوره
|
الساعة الآن 10:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .