منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   منتدى حوامل الطبي (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=17)
-   -   معلومات عن حبوب منع الحمل ، اضرار حبوب منع الحمل ، حبوب منع الحمل (https://naqatube.com/showthread.php?t=172880)

نفسي احبك 08-29-2012 03:10 AM

معلومات عن حبوب منع الحمل ، اضرار حبوب منع الحمل ، حبوب منع الحمل
 

معلومات عن حبوب منع الحمل ، اضرار حبوب منع الحمل ، حبوب منع الحمل


معلومات عن حبوب منع الحمل ، اضرار حبوب منع الحمل ، حبوب منع الحمل

معلومات عن حبوب منع الحمل ، اضرار حبوب منع الحمل ، حبوب منع الحمل

معلومات عن حبوب منع الحمل ، اضرار حبوب منع الحمل ، حبوب منع الحمل





حبوب منع الحمل .. دراسة جديدة تشير إلى إطالتها للأعمار

تناول النساء لحبوب منع الحمل المحتوية على الهرمونات. يظل واحدة من القضايا الطبية الشائكة التي لا تزال محل نقاش وبحث علمي منذ أكثر من خمسين عاما.

وتمثل الدراسة الحديثة للباحثين من جامعة أبردين بالمملكة المتحدة، بحق، واحدة من أكبر وأوسع الدراسات العلمية التي تم إجراؤها حول التأثيرات البعيدة والمتوسطة المدى لتناول النساء الحبوب الهرمونية لمنع الحمل.

والمثير للدهشة في نتائجها هو توصلها إلى ما يخالف غالبية الاعتقادات السلبية الشائعة حولها.

ذلك أنها وجدت أن النسوة اللائي يتناولنها لديهن فرص متوقعة للعيش فترة زمنية أطول من اللواتي لا يتناولنها، وأن مستخدماتها أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب وبالأمراض السرطانية، مقارنة أيضا بمن لا يتناولنها.

الواقع أن هناك تاريخا طويلا من الأخذ والرد والأحداث والاعتراضات والنجاحات على المستوى العلمي والطبي والاجتماعي، منذ مجرد بدء تفكير الباحثين الطبيين عن وسيلة دوائية تمنع احتمالات حصول الحمل في بدايات القرن الماضي، وحتى وصولنا إلى ظهور وانتشار توفر أنواع مختلفة من هذه الحبوب للمستهلكات اليوم في كل أنحاء العالم.

وهو ما يحتاج إلى عرض لفهم وإدراك جوانب تتعلق بالتسلسل التاريخي لظهورها وانتشارها، ومكوناتها، وطريقة عملها، وتأثيراتها المستقبلية، ودواعي الشكوك حول أمان تناولها، وضوابط وصفها واستهلاكها، وغيرها من الجوانب التي لا تحتاج إلى معرفتها النساء المتزوجات فقط، بل عموم النساء والرجال.
دراسة مطمئنة
ودراسة الأطباء من جامعة أبردين في اسكوتلندا بالمملكة المتحدة، ومن قسم علوم تناسل البشر التابع المجلس البريطاني للبحوث، جاءت مطمئنة في نتائجها لعموم ملايين مستخدمات حبوب منع الحمل، ولأزواجهن.

والمهم في ذلك، أنه لا علاقة مباشرة فيما بين تناول هذه الحبوب وبين احتمالات الوفاة المبكرة، بالمقارنة مع من لا يتناولنها.

وقال الدكتور ريتشارد أندرسون، عضو المجلس البريطاني للبحوث إن «نتائج هذه الدراسة مطمئنة بشكل وافر، وهي تفترض بشكل صريح أن الفوائد الصحية البعيدة المدى لتناولها تغلب أي مخاطر محتملة جراء استخدامها».

ووفق ما تم نشره في عدد الجمعة 12 مارس الماضي للمجلة الطبية البريطانية BMJ، قام الباحثون بإشراف الدكتور فيليب هانافورد، بمتابعة 46 ألف امرأة لمدة 40 عاما.

وتحديدا بدأت الدراسة منذ عام 1968، أي بعد نحو ستة أعوام فقط من بدء انتشار تناول الحبوب في العالم.

وتوصلوا إلى أن متناولات حبوب منع الحمل لديهن احتمالات أقل للوفاة نتيجة لأمراض القلب والسرطان والأسباب الأخرى، مقارنة بمن لم يتناولنها مطلقا طوال حياتهن.

وعلى وجه الخصوص، تمس هذه النتائج المطمئنة أولئك النساء اللواتي تناولن في السابق الأنواع الأولية من حبوب منع الحمل. ومعلوم أن حبوب منع الحمل المحتوية على الهرمونات مرت بمراحل متعددة في الإنتاج.

وكثيرا ما كان يخشى في الأوساط الطبية أن الأنواع التي كانت تتوفر في فترة الستينات والسبعينات، والتي كانت تحتوي على كميات أعلى من الهرمونات الأنثوية، ربما تركت أضرارا بعيدة المدى على مستخدماتها، بالمقارنة مع الأنواع الأحدث والأقل في محتواها من الهرمونات الأنثوية.

ولذا علق الدكتور هانافورد بالقول إن كثيرا من النساء، وخاصة من تناولن لسنوات عدة تلك الأجيال الأولى من حبوب منع الحمل الهرمونية، يمكن طمأنتهن بنتائج هذه الدراسة.

وعلى الرغم من أن الدراسة لاحظت أن تناول حبوب منع الحمل لا يزال يشكل خطورة على المدخنات، وعلى اللواتي في عمر أقل من الخامسة والأربعين، فإن الباحثين قالوا إن التأثيرات على الشابات الصغار تزول بعد عشر سنوات، وإن فوائد تناولها من قبل النساء الأكبر سنا تفوق مضارها أو مخاطرها.
فوائد علاجية أخرى
وكانت الكلية الأميركية لطب النساء والتوليد ACOG، قد أصدرت في يناير (كانون الثاني) الماضي «نشرة ممارسة» جديدة حول مجالات الاستفادة من حبوب منع الحمل، في مجالات غير عملها على منع الحمل.

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى منع الحمل، فإن الحبوب الهرمونية تلك مفيدة في معالجة حالات الاضطرابات ذات الصلة بالدورة الشهرية والحيض، مثل الألم الشديد المصاحب للحيض، والنزيف الشديد للحيض.

وأضافت النشرة أن: حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني البروجيسترون progesterone والاستروجين estrogen، وهما يُقللان من مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم وسرطان المبايض وسرطان القولون.

ومن الفوائد الأخرى المحتملة لتناولها هو منع الإصابة بالصداع النصفي (الشقيقة) migraine الذي يأتي مع بدء الحيض.

وكذلك في معالجة آلام الحوض التي يتسبب بها مرض «بطانة الرحم المهاجرة» endometriosis. ومعالجة، أيضا، شدة نزيف الحيض المصاحب لحالات وجود تليفات الرحم uterine fibroids.

وقال الدكتور روبرت ريد، رئيس الفريق العلمي الذي وضع النشرة: «يعلم الأطباء منذ سنوات عدة أن حبوب منع الحمل لها فوائد صحية تتجاوز القدرة على منع الحمل فقط.

والإرشادات الجديدة التي تتضمنها النشرة فحصت بدقة الأدلة العلمية الداعمة لاستخدامات حبوب منع الحمل في الحالات العلاجية المختلفة، التي لا علاقة لها بتحقيق منع الحمل».

وأضاف أن حبوب منع الحمل الهرمونية التي تحتوي على مجموعة من الهرمونات، فاعلة في إعادة التوازن إلى الاضطرابات التي تعتري انتظام أوقات الدورة الشهرية، وفي حالات الاضطرابات التي تظهر على المرأة قبيل بدء الحيض.

وفي تخفيف ظهور حبوب الشباب، وفي منع حيض المرأة خلال الأيام التي لا تود المرأة أن تحصل فيها، مثل أيام السفر أو الأجازات أو الزفاف أو شهر العسل.
الحبوب والإصابات السرطانية
ووفق ما تشير إليه النشرات العلمية الحديثة للمجمع الأميركي للسرطان، فإن أسباب الهواجس الطبية حول احتمالات وجود علاقة حبوب منع الحمل بالأمراض السرطانية، مردها إلى أن هناك أنواعا من الإصابات السرطانية ذات العلاقة المباشرة، في ظهورها ونموها وانتشارها، بنسبة الهرمونات في الجسم. وهذا ينطبق على النساء وعلى الرجال. إذ كما أن سرطان البروستاتا لدى الرجال له صلة بالهرمونات الذكرية، فإن سرطانات الثدي والمبايض والرحم لها هي الأخرى علاقة بالهرمونات الأنثوية.

ولكن مجرد طرح «احتمال» وجود «علاقة»، سلبية أو إيجابية، لا يعني بالضرورة وجود علاقة «السبب والنتيجة» بين تناول حبوب منع الحمل وإصابة النساء بالأمراض السرطانية. وهذا ما ثبت علميا خلال السنوات الماضية.

ولذا فإن هناك تفصيلات تستحق العرض عند الحديث عن تناول تلك الحبوب والإصابة بالأمراض السرطانية، خاصة وأن ديدن بعض الناس هو التصديق المباشر والتلقائي لأي شائعة تذكر السلبيات، ولا يستمعون لأي توضيح أو نفي يصدر عن جهات علمية طبية محايدة وغير منتفعة بالأصل من وراء انتشار تناول تلك الحبوب الهرمونية.

ويقول الباحثون في المجمع الأميركي للسرطان: «بالنسبة لسرطان الثدي، من المعلوم أن خطورة الإصابة بسرطان الثدي تعتمد على عدة عوامل.

وأحدها هو الهرمونات الأنثوية الطبيعية في جسم المرأة. ولذا ترتفع الإصابات بسرطان الثدي بالعموم لدى النساء اللواتي بلغن قبل سن 12 سنة، أو وصلن متأخرات إلى سن اليأس، أي بعد سن 55 سنة، أو حملن لأول مرة بعد بلوغ سن الثلاثين، أو اللواتي لم يحملن مطلقا».

وأضافت القول إن الدراسات العلمية التي فحصت علاقة حبوب منع الحمل بالإصابة بسرطان الثدي، كانت نتائجها متضاربة.

منها دراسات توصلت إلى حصول ارتفاع طفيف في نسبة الإصابة بسرطان الثدي، وبشكل أعلى لدى من يبتدئن تناولها في العشرينات من العمر، أو كن يتناولنها في خلال السنوات الخمس الماضية.

ولكن هذه الخطورة تتلاشى بعد التوقف لعشر سنوات عن تناولها. ومنها دراسات أخرى أكدت في نتائجها عدم وجود علاقة بين الأمرين بالمطلق. ولذا لا تتبنى الجمعية أي رأي جازم في نصائحها الطبية للوقاية من سرطان الثدي.

وبالنسبة لسرطان المبايض أو سرطان بطانة الرحم، فلا يوجد خلاف بالمطلق بين نتائج الدراسات العلمية التي أكدت فائدة تناول حبوب منع الحمل في تقليل الإصابات بهذين النوعين من السرطان. وهو ما يؤكد تبنيه المجمع الأميركي للأورام.

وأما علاقة سرطان عنق الرحم بتناول حبوب منع الحمل فهي علاقة غير مباشرة. ويشير المجمع الأميركي للسرطان إلى أن «فيروسات بابيلوما البشرية» human papilloma virus هي السبب المباشر.

وهي فيروسات موجودة في 99% من تلك الحالات لسرطان عنق الرحم. وعليه فإن علاقة حبوب منع الحمل هي في تسبب تناولها من قبل النساء في بعض مجتمعات العالم في حرية ممارسات العلاقة الجنسية، وبالتالي ارتفاع احتمالات التقاط عدوى هذه الفيروسات.

وعلاقة تلك الحبوب بسرطان الكبد، هي الأخرى علاقة ضعيفة وغير مباشرة. ذلك أن المراجعات العلمية للمجمع الأميركي للسرطان لاحظت خطورة منخفضة لتناول تلك الحبوب على إصابات النساء البيض بالذات بسرطان الكبد. أما النساء ذوات الأصول الأفريقية أو الأسيوية فلا ترتفع لديهن الاحتمالات.
الحبوب وأمراض القلب
زيادة الوزن وارتفاع الكولسترول الخفيف وارتفاع ضغط الدم، هي ثلاثة عوامل ذات علاقة بارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب.

وتناول حبوب منع الحمل لا يؤدي عادة إلى حصول اضطرابات في هذه العوامل الثلاثة، وبالتالي لا يصنف بالعموم تناول حبوب منع الحمل كأحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب. ومع هذا، الأمر يحتاج إلى توضيح.

ويقول الأطباء من مايو كلينك في نشراتهم الحديثة: «كثير من النساء يعتقدن أن تناول حبوب منع الحمل يؤدي إلى زيادة الوزن.

ولكن الدراسات الطبية أظهرت أنها ليست كذلك. وربما تتسبب تلك الحبوب في زيادة كمية الماء بالجسم، مما يعطي الشعور بامتلاء الثديين والأرداف».

ويحتاج تأثيرها على نسبة كولسترول الجسم إلى توضيح. ووفق ما يقوله هؤلاء الأطباء، يرفع هرمون الأستروجين من نسبة الكولسترول الثقيل HDL، أي الكولسترول الحميد والمفيد في تنقية الشرايين من ترسبات الكولسترول الخفيف الضار LDL.

كما يفيد هذا الهرمون في خفض نسبة الكولسترول الخفيف الضار. بينما يؤدي هرمون بروجيسترون في المقابل إلى عكس هذه التأثيرات.

وبالمحصلة فإن تأثيرات تناول حبوب منع الحمل على الكولسترول غير مهمة ولا تؤثر على الصحة العامة للمرأة في هذا الجانب.

أما تأثيرها على ضغط الدم فيحتاج إلى اهتمام. ذلك أنها قد تتسبب بارتفاع في ضغط الدم، مما يتطلب إجراءات قياسية بشكل دوري حال استخدامها.

واللواتي لديهن ارتفاع في ضغط الدم بالأصل، عليهن استخدام وسيلة لمنع الحمل غير تناول تلك الحبوب الهرمونية.

وإذا ما قررت المرأة استخدامها على الرغم من ذلك فعليها مراقبة مقدار الضغط ومتابعة ضبطه بالمراجعة الدورية لدى الطبيب. وإذا ما تسبب تناولها بارتفاع في الضغط أو عدم القدرة على ضبط ارتفاعه، فعلى المرأة التوقف عن تناولها.

والنقطة المهمة هي تجنب تناول تلك الحبوب لأي داع كان من قبل النساء اللواتي تجاوزن سن 35 سنة وهن مدخنات، لأن ذلك يرفع من احتمالات إصابتهن بأمراض شرايين القلب. وإن كانت المرأة تلك ترغب بتناولها فعليها التوقف فورا عن التدخين.

وعليه، فإن الحذر من تناول تلك الحبوب هو في حالات النساء اللواتي لديهن بالأصل عوامل ترفع من خطورة الإصابة بأمراض الشرايين. مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وارتفاع الكولسترول ومرض السكري والتدخين.
حبوب منع الحمل والدورة الشهرية
من أكثر الأمور التي تشغل بال المرأة عند تناولها لحبوب منع الحمل هو تأثيراتها على الدورة الشهرية. وبالأصل تعيد حبوب منع الحمل برمجة الدورة الشهرية لتصبح منتظمة وتستغرق 28 يوما.

وفي الـ21 يوما الأولى يتم تناول حبوب تحتوي على هرمونات أنثوية، وخلالها تتكون تدريجيا طبقة من الأنسجة الحية في بطانة الرحم. وفي الـ7 أيام الأخرى يتم تناول حبوب لا تحتوي على أي هرمونات.

ولأن خلال هذه الأيام الـ7 لا يتم تناول الهرمونات، فإن الطبقة التي تكونت في بطانة الرحم خلال الفترة السابقة تبدأ بالتساقط، مما يظهر على هيئة خروج دم الحيض. أي أسوة بما يحصل عادة في تتابع أحداث الدورة الشهرية الكاملة والمنتظمة.

وبالمقابل، هناك أنواع من حبوب منع الحمل التي لا يحصل خلال تناولها أي خروج لدم الحيض، أي حبوب لمنع الحمل ومنع الحيض. وتسمى حبوب ذات دورة مُطوّلة extended - cycle.

وفيها تحتوي حبوب جميع أيام الدورة الشهرية على هرمونات. أي لا توجد تلك الحبوب الـ 7 الخالية من الهرمونات.

وهناك عدة أنواع متوفرة من حبوب منع الحيض والحمل. منها ما يمكن تناوله بانتظام، يوميا، لمدة 12 شهرا، وبصفة متواصلة. ومنها ما يتم تناوله كل يوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم يتم تناول حبوب خالية من الهرمونات لمدة 7 أيام، كي يحصل خلالها حيض يفرغ بطانة الرحم من الطبقة التي تكونت عليه بفعل الهرمونات خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة.

ومن الممكن للمرأة منع حصول الحيض حتى عندما تستخدم الأنواع العادية لحبوب منع الحمل، أي غير تلك التي لمنع الحيض والحمل.

وذلك بأن تبدأ بتناول حبوب علبة جديدة مباشرة بعد الفراغ من تناول حبوب الـ21 يوما للعلبة السابقة. أي دون تناول حبوب الأيام الـ7 المتبقية من الدورة الشهرية والتي تخلو من الهرمونات.

وبهذا تمنع المرأة عن نفسها حصول تقلبات في نسب الهرمونات بالجسم، وبالتالي تمنع حصول الصداع وآلام الحوض وخروج دم الحيض وغيرها من الأعراض المزعجة لها.

ولكن هذا ممكن بشرط أن تكون نوعية حبوب منع الحمل فقط هي من نوعية «أحادية الطور» monophasic pill المحتوية على نفس كمية الهرمونات في كل حبة دوائية وطوال الأيام الـ21 الأولى من الدورة الشهرية.

وللتوضيح، هناك نوعان متوفران من حبوب منع الحمل، منهما نوع «أحادي الطور» المتقدم شرح تركيبها، وهناك نوع يسمى «ثلاثي الأطوار» triphasic pill.

أي أن محتوى الهرمونات في حبوب الأسبوع الأول يختلف عن الثاني، والثاني يختلف عن الثالث، والثالث يختلف عن الأسبوع الرابع. ولذا لا يُنصح باستخدام نوع حبوب منع الحمل «ثلاثي الأطوار» في منع الحيض.

والواقع أن هناك ظروفا عدة تضطر المرأة إلى الرغبة في منع الحيض، كالسفر أو الزفاف أو غيره.

وهنا من الممكن فعل ذلك لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر متواصلة. وبعدها تُعطى الفرصة لخروج دم الحيض لمدة سبعة أيام، عبر تناول الحبوب الخالية من الهرمونات، أو ببساطة عبر عدم تناول أي حبوب من علبة أدوية منع الحمل.
آليات متعددة لوسائل منع الحمل
لدواع عدة، يتفق الزوجان في الرغبة بمنع حصول الحمل، ويبدأون في التفكير والقيام بالاستشارة الطبية حول أفضل وسيلة لمنع الحمل وأقواها تأثيرا وأكثرها ملائمة للحالة الصحية للزوجة.

وهناك عدة طرق متوفرة لمنع الحمل .. هي:

- طرق الحجز والفصل Barrier methods. والهدف هو منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، ومن أمثلتها الواقي الذكري male condom، والواقي النسائي female condom، والحجاب الحاجز الرقيق diaphragm، وغطاء عنق الرحم cervical cap، ومستحضرات قتل الحيوانات المنوي spermicide.

- طرق هرمونية Hormonal methods. والهدف منع إنتاج جسم المرأة للبويضة، أو جعل عنق الرحم لا يسمح بولوج الحيوانات المنوية من خلاله إلى الرحم.

وهي وسائل تحتوي جميعها على هرمونات، ويتم إدخالها إلى الجسم عبر عدة منافذ. ومن أمثلتها أنواع مختلفة من حبوب منع الحمل، والحلقة المهبلية vaginal ring، ولصقة منع الحمل contraceptive patch، وحقنة منع الحمل contraceptive injection، وقطعة صغيرة كالقضيب تُزرع تحت جلد العضد للمرأة contraceptive rod implant.

- طرق اللولب المزروع في الرحم. والهدف إحداث تغيرات في قدرة بطانة الرحم على استقبال البويضة المُلقحة. ومنه ما يحتوي على معدن النحاس أو الذهب، أو كمية من الهرمونات.

- طرق التعقيم الاختياري. مثل ربط أنابيب فالوب لدى المرأة، أو قطع القناة الدافقة لدى الرجل.

- طرق التنظيم الطبيعي للحمل. مثل اعتماد طريقة الحساب لعدد الأيام من بعد انتهاء حيض الدورة الشهرية، أو التتبع اليومي لدرجة حرارة الجسم، أو القذف خارج المهبل.

- طريقة المنع المستعجل للحمل emergency contraception. أي تناول كمية من الهرمونات للحيلولة دون حصول الحمل في صبيحة ليلة ممارسة العملية الجنسية دون إتباع وسلة لمنع الحمل أو ما يُعرف بـ morning - after pill.
الحمل .. وحبوب منع الحمل
على المرأة ملاحظة أنها تحتاج إلى نحو أسبوعين من بعدتوقفها عن تناول حبوب منع الحمل، لكي تبدأ عملية إنتاج البويضة في المبيض في الحصول.

وفي الغالب يحصل الحيض ما بعد 4 إلى 6 أسابيع من بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل. وعليها تذكر أنه خلال تلك الفترة من الممكن أن يحصل حمل.

وتشير المصادر الطبية المعنية بصحة الحمل والولادة إلى أفضلية تأخير الحمل بضعة أشهر بعد الانقطاع عن تناول حبوب منع الحمل.

وذلك فقط لتسهيل حساب بدء الحمل، وتحديد موعد الولادة بالتالي. ولا يوجد سبب آخر.

بمعنى أن حمل المرأة في أول دورة تلي التوقف عن تناول حبوب منع الحمل لا يعني وجود مخاطر على الجنين أو صحة المرأة فوق ما هو متوقع عادة خلال أي حمل. وتحديدا تظل احتمالات الإجهاض في حدود 15% أسوة بأي حمل أخر.

وقد يتأخر الحيض لدى بعض النساء بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل. وربما تصل المدة إلى ثلاثة أشهر. وهنا على المرأة إجراء اختبار الحمل، لأنها ربما تكون كذلك. وإذا تأخر الحيض لمدة ستة أشهر، فعليها مراجعة الطبيب.

ومما يجدر ذكره أن تناول المرأة لحبوب منع الحمل لا يعني 100% أنها قد لا تحمل، بل 99% فقط. وحينها، لا يتأثر اختبار الحمل المنزلي، أي فحص البول، أو الذي يجرى في المستشفى، إما للبول أو الدم، بالاستمرار في تناول حبوب منع الحمل.

والسبب أن تحليل الحمل يرصد وجود هرمون لا ينتج في الجسم إلا في حال وجود حمل. ولا داعي للهلع أو القلق على صحة الجنين، لو حملت المرأة وهي تتناول حبوب منع الحمل.

والمطلوب فعله فقط هو التوقف عن تناول حبوب منع الحمل ومراجعة الطبيب. ذلك أنه على الرغم من كثرة حصول هذا الأمر، لا تذكر المصادر الطبية معلومات أكيدة عن تسبب ذلك الخطأ غير المقصود في أضرار على الجنين. ومع هذا يجب الحذر منعا لأي احتمال ولو ضئيل.

وبالنسبة لتناول المضادات الحيوية حال تناول حبوب منع الحمل فإن هناك احتمالات حقيقية لفشل منع الحمل.

وبشكل أكيد عند تناول عقار «ريفامبيسن» المستخدم على نطاق محدود عادة. أي في معالجة حالات الدرن tuberculosis، أو ما يُعرف بـ«السل».

أما الأنواع الأخرى من المضادات الحيوية، فإن هناك احتمالات نظرية وضئيلة لتسبب تناولها مع حبوب منع الحمل في فشل منع الحمل. ولا توجد في الحقيقة دراسات طبية تثبت ذلك بشكل عملي وواقعي.
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199032_375.jpgعلاج إكتئاب ما بعد الولادة
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199032_236.jpgالفترة المناسبة بين ولادتين قيصريتي...
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199032_415.jpgأسباب الإصابة بالسلس البولى عند الن...
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_516.jpgالحمل في مراحله الأخيرة
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_894.jpgتعرفى على هبوط الأعضاء التناسلية
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_557.pngتحذير إلى النساء: الكعب العالي يضعف...
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199032_866.jpgتعرفى على حزام الليل لبعد الولادة
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_116.pngإحصلى على قوام ممشوق خلال فترات الح...
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_995.pngتعرفى على مرض انتباذ بطانة الرحم


http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199032_222.png التصنيفات: صحة المرأة
إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة المشاركة في Twitter المشاركة في Facebook


http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199032_366.gif http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_243.gif http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_872.gif





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_793.pngتابعنا على twitter
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_392.pngتابعنا على Facebook
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_812.pngتابعنا عبر Rss
أحدث المواضيع

  • فرشاه الجسم هى رفيقتك قبل الزفاف
  • 5 فوائد لا تعرفينها عن حنة الشعر
  • طريقى للعناية بالأماكن الحساسه(للنساء فقط )
  • أفضل 5 طرق لعلاج الأظافر المتقصفة
  • البشرة السمراء رمزاً للجمال والأنوثة


إشترك ليصلك كل جديد على بريدك


الأكثر قراءة

  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199032_877.jpg
    فضيحة أحلام و أصالة : بنطلون ضيق أظهر جزء حساس من جسدها
    على الرغم من انتهاء حلقات برنامج المسابقات “اراب ايدول ” بفوز المتسابقة المصرية كارمن سليمان إلا أن جمهور البرنامج وخاصة من كارهي المطر...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199031_332.jpg
    حقيقة قذف المرأة وإنزالها
    بداية يجب القول أنه ليست كل النساء تقذف السائل ولكن بعضهن فقط، فمن أين يخرج هذا السائل ؟ يخرج السائل الذي تقذفه المرأة من فتحة البول الت...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_913.jpg
    صور حصرية لشيرين عبدالوهاب فى ملابس مثيرة و غريبة
    الاسم الحقيقي شيرين عبد الوهاب مطربة مصرية ولدت في 10 أكتوبر 1980 بالقاهرة بدأت مشوارها الفني أوائل عام 2000 بأغنية اه يا ليل ولكنها لم تكن...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199031_672.jpg
    بالصور.. أثارة وجمال النجمات بالبنطلونات الحمراء
    خلقت نجمات هوليوود موضة جديدة ظهروا بها مؤخراً أثناء تواجدهم بالأماكن العامة، وهى ارتداؤهم لـ "بنطلونات" حمراء اللون، والتى تلفت الأنظار نحو...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199032_780.jpg
    بالصور .. كريستين ستيوارت تترك أزرار سروالها القصير مفتوح
    حضرت الممثلة الاميركية كريستين ستيوارت مع حبيبها الممثل البريطاني روبرت باتينسون الى ختام مهرجان كواتشيلا يوم الاحد 22 نيسان في إنديو، كالي...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_402.jpg
    اشعلى زوجك جنسياً فى 5 دقائق فقط !
    للجنس تاثير هائل على الحياة الزوجية، وعندما يبدأ زواجك بالتحول من علاقة عاطفية الى علاقة صداقة، فقد يكون هذا مؤشرا الى تراجع مستويات الطا...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_665.jpg
    بالصور .. "فاطمة" التركية فى قميص شفاف لتناول العشاء مع حبيبها
    رصدت النجمة التركية بيرين سات المعروفة في الوطن العربي باسم "فاطمة" مع حبيبها مغني البوب كنعنان دوغلو متجهان الى سهرة رومانسية . بيرين- 2...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199031_791.jpg
    بالصور: لاميتا فرنجية. سأظل أرتدي هذه الملابس بما يهواه مزاجي فأنا ما زلت عزباء
    عتذر إذا كانت هذه الفساتين خدشت حياء الناس ولكن إذا كانوا لايقين عليا فأنا ألبس ما أريد فأنا ما زلت عزباء ولست متزوجة أو عندي أولاد فلا بد ...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199033_502.jpg
    بالصور: اسوأ 10 اطلالات ظهرت على السجادة الحمراء في حفل “الموريكس دور”
    تتنافس النجمات فى مختلف المناسبات لتكون احداهن على رأس قائمة النجمات الاكثر اناقة، وذلك عن طريق ارتداء اجمل الفساتين للظهور بابهى صورة. وفى...
  • http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...199031_468.jpg
    عندما يفشل الزوج في فض غشاء البكارة
    أكبر خطأ يقع فيه الزوج هو الاصرار على فض الغشاء ليلة الدخلة , أو في أسرع وقت ممكن , رغم تكرار الفشل في ذلك , لاعتقاده بأن عدم حدوث ذلك ع...


اض









الساعة الآن 05:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .