![]() |
إرتفاع الحرارة عند الاطفال ، طرق خفض حرارة الطفل ، كيفية خفض الحرارة عند الاطفال
إرتفاع الحرارة عند الاطفال ، طرق خفض حرارة الطفل ، كيفية خفض الحرارة عند الاطفال
إرتفاع الحرارة عند الاطفال ، طرق خفض حرارة الطفل ، كيفية خفض الحرارة عند الاطفال إرتفاع الحرارة عند الاطفال ، طرق خفض حرارة الطفل ، كيفية خفض الحرارة عند الاطفال إرتفاع الحرارة عند الاطفال ، طرق خفض حرارة الطفل ، كيفية خفض الحرارة عند الاطفال §¤~¤§¤~¤§إرتفاع الحرارة - وطرق خفضها §¤~¤§¤~¤§ إقتناء ميزان لفحص الحرارة ضروريّ جداً في كل منزل . إرتفاع حرارة الجسم يشكّل جرس الإنذار الذي ينبئ بحلول الكثير من الأمراض . الحرارة الطبيعية تتفاوت بين 5 ، 36 و5 ، 37 عند الرضيع ، وذلك تبعاً لفترات النهار التي قيست خلالها الحرارة ، وتبعاً لحرارة الجو الخارجي . حرارة الجسم تحافظ على مستواها الطبيعي 37 درجة ، بفضل معدّل الحرارة الطبيعي ، أي الجلد الذي يلعب بالنسبة إلى الجسم دور أجهزة التدفئة والتبريد في الشقق . لذلك يحتاج إلى الماء ليقوم بمهمته ليعوّض العرق الذي يفرزه الجسم أو ليتبادل الحرارة مع الخارج . عندما ترتفع حرارة الجسم يفرز جلد الطفل العرق للتخفيف من وطأة الحرارة . لكن هذا الجهاز يتعب نتيجة لأحد الأمراض . أو لكون تبادل الحرارة مع الخارج غير كاف ، فترتفع حرارة الجسم ويخشى من الإصابة بعوارض أكثر خطورة . إذا زادت الحرارة عن الـ 39 درجة ، يجب مراجعة الطبيب أو المستشفى حالاً . فربما كانت الحالة خطيرة . أمّا إذا لم تصل الحرارة إلى هذا المستوى فالحالة غير مقلقة ، وتعني أن الجسم لا يزال يدافع ببسالة ضد الميكروبات ولم يستسلم بعد للمرض . لكن يجب الإنتباه لبعض الأمراض التي تتميّز بكونها لا تتسبّب إلاّ بارتفاع بسيط لحرارة الطفل . التعقيدات المهمّة التي قد يولّدها ارتفاع درجة حرارة الجسم هي : ـ النشاف وهو إصابة خطيرة . في حالة النشاف لا بدّ من إعطاء المريض الماء بكثرة وإجباره على الشرب وإن رفض فيجب إعطاؤه الماء بشكل آخر . ـ الغيبوبة التي تؤدي إذا طالت ، إلى إصابات أخطر في الدماغ . ويجب محاربة الحرارة وإسقاطها بأي شكل إذا تعدّت الحد الأقصى ، وبعد السيطرة عليها يبقى على الطبيب تحديد السبب عن طريق التشخيص الطبي وتحليل العوارض المرافقة ، وهي : ـ سيلان الأنف ـ إحمرار اللوزتين ـ ألم في الأذن ـ سعال إستفراع ـ إسهال ـ إحمرار الجلد ـ تغير في لون البول. طرق خفض درجة الحرارة: من أجل تخفيف الحرارة إلى حدّها الأدنى يجب نزع ملابس الطفل تماماً وإعطاؤه حمّاماً دافئاً ( 35 درجة ) ثم لفّه بمنشفة رطبة ، بعد ذلك يصار إلى إيقاف كل وسائل التدفئة في غرفته وتهوئتها مع فتح النوافذ وإعطائه تحميلة خاصة لإسقاط الحرارة . نلفت هنا إلى بعض سيّئات الأدوية المستعملة ضد الحرارة وهي : الأسبيرين ومادة البراسيتامول الموجودة في عدة تركيبات تجارية منها البنادول مثلاً . الأسبيرين : أثبت فوائده بشكل قاطع ، لكنه أيضاً مادة سامة ، علينا أن نحذّر الإكثار منها . المبالغة في تناول كميات الأسبيرين قد تسبّب : ـ نزيفاً دموياً من الأنف ـ وتقرّحاً في المعدة ـ وتسمّماً يتمركز تدريجاً ، من عوارضه تنفّس بطيء وحالة من الارتخاء تشبه اللاوعي ، وترتفع الحرارة من جديد . والبراسيتامول فيه أيضاً ما قد يسمّم إذا استعمل بكميات كبيرة . نوصي أيضاً بعدم مزج الأدوية وإعطاء الطفل عدة أصناف منها في وقت واحد . منقول |
الساعة الآن 06:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .