منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   منتدى الحياة الأسرية والزوجية (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=61)
-   -   كيف كان يتصرف رسول الله فى حَل خلافاته الأسريه؟ (https://naqatube.com/showthread.php?t=160037)

غُمُوض أُنثَى 07-29-2012 08:00 AM

كيف كان يتصرف رسول الله فى حَل خلافاته الأسريه؟
 
/


حدث خلاف بين النبي وعائشة ـ رضي الله عنهما فقال لها من ترضين بيني وبينك ..

أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ".

قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم،

فبعث رسولاللهرسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟

قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ،

حتى قال له رسولالله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.

فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛

فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق (اللصوق) بظهري – إيماءة إلى احتمائها بظهره

خوفًا من ضرب أبيها لها -،

ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما،

كما أشركتماني في دربكما". (رواه الحافظ الدمشقي) في السمط الثمين.

برغم المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة التي يتمتع بها الرسول الكريم ، فهو سيد البشر وهو أول شفيع

وأول مشفع .. فإن الرقة التي كان يتعامل بها مع زوجاته تفوق الوصف.

ولأن الرسول بشر كما قال : "إنما أنا بشر مثلكم يُوحى إلي" وكذلك زوجاته فإن بيت النبوة

كانت تعترضه بعض الخلافات والمناوشات بين الحين والحين.. إلا أن ثمة فارقاً مهماً ينبغي أن نلتفت إليه وهو أن الله عز وجل قد جعل رسولنا الكريم هو القدوة والأسوة الحسنة، وهو نعم القدوة ونعم الأسوة،

فقد قال عنه ربنا في كتاب يتلى إلى يوم الدين: "وإنك لعلى خلق عظيم".

ولذلك إذا استعرضنا المواقف الخلافية "بين النبي وأزواجه فسنجد تصرفاته نموذجاً ينبغي

على كل مسلم ومسلمة أن تهتدي به حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة.. دخل الرسول

ذات يوم على زوجته السيدة (صفية بنت حيي) ـ رضي الله عنها ـ فوجدها تبكي، فقال لها ما يبكيك؟

قالت: حفصة تقول: إني ابنة يهودي؛ فقال : قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي

موسى..

وهكذا نرى كيف يحل الخلاف بكلمات بسيطة وأسلوب طيب.

وفي صحيح مسلم تروي لنا السيدة عائشة طرفاً من أخلاق رسولالله فتقول:

ما ضرب رسولالله شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله.."

وعندما يشتد الغضب يكون الهجر في أدب النبوة أسلوباً للعلاج، فقد هجر الرسول زوجاته

يوم أن ضيقن عليه في طلب النفقة.. حتى عندما أراد الرسول الكريم أن يطلق إحدى زوجاته نجده

ودوداً رحيماً، فتحكي (بنت الشاطئ) في كتابها (نساء النبي) ذلك الموقف الخالد قائلة

عن سودة بنت زمعة ـ رضي الله عنها ـ أرملة مسنة غير ذات جمال، ثقيلة الجسم، كانت تحس

أن حظها من قلب الرسول هو الرحمة وليس الحب، وبدا للرسول آخر الأمر أن يسرحها سراحًا

جميلاً كي يعفيها من وضع أحس أنه يؤذيها ويجرح قلبها، وانتظر ليلتها وترفق في إخبارها بعزمه

على طلاقها.

وفي رواية أخرى أنه قد بعث إليها صلى الله عليه وسلم فأذهلها النبأ ومدت يدها

مستنجدة فأمسكها رسولالله صلى الله عليه وسلم، وقالت: والله ما بي على الأزواج من حرص،

ولكني أحب أن يبعثني يوم القيامة زوجة لك وقالت له: ابقني يا رسولالله، وأهب ليلتي

لعائشة ؛ فيتأثر صلى الله عليه وسلم لموقف سودة العظيم؛ فيرق لها ويمسكها

ويبقيها ويعطينا درساً آخرَ في المروءة صلى الله عليه وسلم.




ولكم في رسول الله اسوة حسنة

روعة النسيان 07-29-2012 08:13 PM

رد: كيف كان يتصرف رسول الله فى حَل خلافاته الأسريه؟
 
سلمت يداك على النقل الرائع
اللهم صل وسلم على خير الخلق وسيدهم محمد
ياليت يعاملونا أزواجنا ولو بربع ماكان يعامل به رسولنا زوجاته كان الدنيا بخير

غُمُوض أُنثَى 07-31-2012 08:43 PM

رد: كيف كان يتصرف رسول الله فى حَل خلافاته الأسريه؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الهيلا (المشاركة 2442216)
سلمت يداك على النقل الرائع
اللهم صل وسلم على خير الخلق وسيدهم محمد
ياليت يعاملونا أزواجنا ولو بربع ماكان يعامل به رسولنا زوجاته كان الدنيا بخير



صحيح كلآمك والله

الله يهدي الجميع بس

يسلمو ع المرور


نبض قلب 08-20-2012 12:35 PM

رد: كيف كان يتصرف رسول الله فى حَل خلافاته الأسريه؟
 
صلى الله عليه وسلم


الساعة الآن 10:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .