![]() |
السائل الأصفر الذي ينزل قبل الحيض ، دم الحيض ، دم الإستحاضة
السائل الأصفر الذي ينزل قبل الحيض ، دم الحيض ، دم الإستحاضة السائل الأصفر الذي ينزل قبل الحيض ، دم الحيض ، دم الإستحاضة السائل الأصفر الذي ينزل قبل الحيض ، دم الحيض ، دم الإستحاضة السائل الأصفر الذي ينزل قبل الحيض ، دم الحيض ، دم الإستحاضة ما حكم السائل الأصفر الذي ينزل قبل الحيض بيوم أو أكثر (سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) : الاجابة: إذا كان هذا السائل أصفر قبل أن يأتي الحيض فإنه ليس بشيء لقول أم عطــيه : (كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً). وفي رواية : (كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً) ، فإذا كانت هذه الصفرة قبل الحيض ثم تتصل بحيض فإنها ليست بشيء أما إذا علمت المرأة أن هذه الصفرة هي مقدمة الحيض فإنها تجلس حتى تطهر امرأة رأت الكدرة قبل حيضها فتركت الصلاة (سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين): الاجابة: تقول أم عطية : " كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً " وعلى هذا فهذه الكدرة التي سبقت الحيض لا يظهر لي أنها حيض لاسيما إذا كانت أتت قبل العادة ولم يكن علامات للحيض من المغص ووجع الظهر ونحو ذلك ، فالأولى لها أن تعيد الصلاة التي تركتها في هذه المدة. أخَذَت أقراص منع الحمل فنزلت عليها الكدرة التي أفسدت الحيض (سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) : الاجابة: في الحقيقة أن الأقراص المانعة من الحمل أنها أوجبت الإشكالات الكثيرة على النساء وأهل العلم ، لأنها تفسد العادة وتجعلها مضطربة ، وقد حدثني بعض الأطباء الذين أثق بهم أن لهذه الحبوب من الأضرار أكثر من أربعة عشر ضرراً ، وأن أعداء الإسلام صنعوها من أجل القضاء على الإنتاج الإسلامي ، لأنها تفسد الأرحام ، وتوجد للمرأة الضعف حتى إن بعض النساء يحس بهبوط عام في الجسم من أجل هذه الحبوب ، فالذي أنصح به أخواتنا ألا يستعملن هذه الحبوب أبداً ، وذلك لما فيه من الأضرار ، وإذا كانت المرأة لا تحتمل الحمل ، فهناك طرق ثانية يمكن أن تستعملها هي أو زوجها، إذا اضطرت إلى الامتناع عن الحمل، وأما فتح الباب للنساء في هذه الحبوب فإنه ضرر عليهن، وضرر على الأمة كلها، وأنا في الحقيقة يشْكُل عليّ مسألة الحيض الذي ينتج عن تناول هذه الحبوب، لأنه في الواقع محير وكنت دائماً أحيل النساء إذا سألن عن ذلك أحيلهن إلى الأطباء، وأقول : اسألوا الطبيب إذا قال هذه حيض فهو حيض، وإذا قال: هذه عصارات من هذه الحبوب فليس بحيض، وهذا هو جوابي الآن. الفرق بين دم الحيض ودم الإستحاضة (سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز) : الاجابة: الحيض دم كتبه الله على بنات آدم كل شهر غالباً كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وللمرأة المستحاضة في ذلك ثلاثة أحوال : الأول : أن تكون مبتدئة (حديثة البلوغ) فعليها أن تجلس ما تراه من الدم كل شهر فلا تصلي ولا تصوم، ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر إذا كانت المدة خمسة عشر يوماً أو أقل عند جمهور العلماء، فإن استمر معها الدم أكثر من خمسة عشر يوما فهي مستحاضة وعليها أن تعتبر نفسها حائضا ستة أيام أو سبعة أيام بالتحري والتأسي بما يحصل لأشباهها من قريباتها إذا كان ليس لها تمييز بين دم الحيض وغيره، الحالة الثانية: فإن كان لديها تمييزاً امتنعت عن الصلاة والصوم وعن جماع الزوج لها مدة الدم المتميز بسواده أو نتن رائحته، ثم تغتسل وتصلي بشرط أن لا يزيد ذلك عن خمسة عشر يوماً وهذه الحالة الثانية من أحوال المستحاضة . والحالة الثالثة : أن يكون لها عادة معلومة فإنها تجلس عادتها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة إذا دخل الوقت ما دام الدم معها وتحل لزوجها إلى أن يجئ وقت العادة من الشهر الآخر، وهذا هو ملخص ما جاءت به الأحاديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بشأن المستحاضة وقد ذكرها صاحب البلوغ الحافظ ابن حجر وصاحب المنتقى المجد ابن تيمية رحمة الله عليهم جميعاً |
الساعة الآن 02:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .