![]() |
ضوابط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم----
ذكريات مع الرسولِ وشوق يستثيرُ الشجونُ منه الأجلا
كلما مر ذِكرُه في فؤادي قال قلبُ المُحب أهلاً وسهلاً http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861630_614.jpg حبُّه صلى الله عليه وسلم عبادة، حبه طاعة مفروضة، حبه إيمان وتصديق، يتقرب العبد به إلى الواحد الأحد. * والناس في حبّه صلى الله عليه وسلم أقسام ثلاثة: قسم: أحبه صلى الله عليه وسلم حُباً عظيماً، حُباً شرعياً، حباً مسنوناً على الكتاب والسنة. وقسم: جَفَا عن حبه، وأعرَضَ عنه، وعاداه، ونصب له الحرب الشعواء. وقسم: غَلا في حبه، حتى ضل الطريق، وربما خرج بذلك من الملّة. أما الذين جفوا عنه صلى الله عليه وسلم، فقوم أطفأ الله بصائرهم، وأعمى أفئدتهم، قوم، جعلوه صلى الله عليه وسلم حامِل لواء الشر في العالم، والمسؤول الأول عن تخلف المسلمين!! ((كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)) يأتي أحدهم، وهو رجل معتوه، فيصف الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه رجعي، وأنه بدويّ متخلف، أساء إلى العرب، فهو لا يعرف علم الاجتماع، ولا علم النفس، ولا علم التربية، ولا العمران. يا أيها المتكلم، عليك لعنة الله، أرسولنا صلى الله عليه وسلم، لا يعرف التربية، ولا يعرف النفس، وهو الذي خرج الناس ببعثته من الظُّلُمات إلى النور، ومن عبادة الحجر والشجر، إلى عبادة الله الواحد الأحد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة؟ . أتطلبون من المختار معجزةً يكفيه شعب من الأمواتِ أحياه أبوك وجدك يا معتوه، كانوا في مقابر الإلحاد، وفي زنزانات الشيوعية، وفي مقابِض البغي والعدوان، حتى أخرجهم محمد، عليه الصلاة والسلام، من الذلّ والمهانة، إلى العزّة والكرامة. قد ينكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...syOgrpaH1sO2Gg أما الفريق الثاني، ففريق غَلا في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى أخرجه هذا الغلو، من دائرة عباد الله الموحدين، إلى دائرة الشرك، والبدعة، والضلال المبين. فالرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله، لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، لا يشفي مريضاً، ولا يُعافي مُبتلى، ولا يرزق أحداً، وإنما هو عبد الله ورسوله. فمبلغُ العلمِ فيه أنه بشرٌ وأنه خيرُ خلقِ الله كلهم جاءه صلى الله عليه وسلم وفد من بني عامر بن صعصعة، فقالوا: (أنت سيدنا، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: السيدُ الله تبارك وتعالى، فقالوا: أنت أفضلنا فضلاً، وأعظمنا طَولاً، فقال: قولوا بقولكم، أو بعض قولكم، ولا يستَجرِيَنكُمُ الشيطان) (1) . جاءه أعرابي فقال: (يا رسول الله جهِدَت الأنفسُ، وضاعت العِيال، ونُهِكَت الأموال، وهَلَكَت الأنعام، فاستسق لنا، فإنّا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك!! أتدري ما تقول؟ وسبَّح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يُسَبح، حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه. ثم قال: ويحك!!إنه لا يُستَشفَع بالله على أحد من خلقه، شأنُ الله أعظم من ذلك) (1) . ويحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه فيقول: (لا تطروني كما أطرَت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله) (1) . ويقول صلى الله عليه وسلم في سَكَرات الموت: (اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبَد) (1) . هذا كلامه صلى الله عليه وسلم، وهذا تحذيره من إطرائه، والغلو فيه. أما القبوريون، والمُشَعوِذون من الغلاه، فما سمعوا كلامه، وما التزموا أوامره، حتى سلكوا في حبه طرقاً بِدعية، لا توصل إلا إلى غضب الله وسخطه. يقول البرعي ، شاعر اليمن:! صوفي، قبوري، غالٍ، أتى إلى قبر النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة، فوقف عند القبر يبكي، ويطلب المغفرة من الرسول عليه الصلاة والسلام!! ويقول: يا رسول الله يا مَن ذكرهُ في نهارِ الحشر رَمزاً ومقاماً فأقِلني عَثرتي يا سيدي في اكتسابِ الذنب في خمسين عاماً سبحان الله! مَن الذي يقيل العَثَرات إلّا الله؟ ومَن الذي يغفر الزّلات إلا الله؟ ومَن الذي يُشافي وُيعافي إلا الله؟ ((وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا)). ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين * بَلِ الله فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)). http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861631_136.png النبي صلى الله عليه وسلم، ميتْ في قبره، وقد حرم الله على الأرض أن تأكل جسمه، لكنه لم يكن يملك لنفسه شيئاً في حياته، فكيف يملك لغيره بعد وفاته؟ . يأتي البوصيري ويقول: يا كرمَ الرسلِ ما لي مَن ألوذ به سواك عند حدوثِ الحَادِثِ العَمَمِ إن لم تكن في قيامي آخذاً بيدي فضلًا وإلا فقل يا زَلةَ القدمِ ولن يضيقَ -رسول الله- جَاهُك بي إذا الكريمُ تحلى باسم مُنتَقمِ فإن من جودِك الدنيا وضُرتها ومن عُلومِك علمُ اللوحِ والقلمِ فماذا أبقَى البوصيري لله عز وجلً؟ جل الله، وتعالى عمّا يقول المُبطِلون علواً كبيراً ((كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)). لقد صرف هؤلاء الغُلاة، الناس عن اتباع السنة، بمثل هذا الكلام، الذي هو شِرك صُراح، فتجد أحدهم عند القبر، حليقاً، مسبلاً، يلبس الذهب، يلبس الحرير، مُغَن، مُطبل، مزمر، دينه التمسح بالقبور، يتبرك بقبر البدوي تارة، وبقبر السيدة زينب تارة، وبقبر عبد القادر الجيلاني تارة، لا يعرف قرآناً، ولا سُنة، ومع ذلك يزعم أحدهم أنه أعظم ولي لله تعالى، وأنه أشد الناس حُباً للنبي صلى الله عليه وسلم!. قال تعالى: ((إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)) أما الفريق الثالث، فهم أهل السنة ، قوم أنارَ الله بصائرهم، وفتح للحق قلوبهم، نسأل الله أن يرفع قدرهم، وأن يُعلي منزلتهم، وأن يُكثِر سوادهم. أحبوه عليه الصلاة والسلام وقالوا: عبد الله ورسوله، يُبَلغ عن الله، وهو أفضل الخلق، لكنه لا يكشف الضر، ولا يشفي المريض، ولا يُجيب السائل؛ لأنه لا يملك ضراً ولا نفعاً، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً. أحبّوه عليه الصلاة والسلام؛ لأن حبّه كحل للعينين، وبَلسَم للأرواح، وتشنيف للآذان، وتضويع للمجالس، وطيب للأنوف،. يقول عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدُكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) (1) . ولذلك فإن أهل السنة ، يحبّونه صلى الله عليه وسلم حباً جَماً، حباً شرعياً، حباً حقيقيًا. الإمام مالك ما ركب دابة في المدينة احتراماً لثَرًى دُفِنَ فيه محمد صلى الله عليه وسلم. يا مَن تضوّع طِيب القاع أعظُمُه فَطابَ من طيبِ ذاك القاعُ والأكمُ نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنهُ فيه العفافُ وفيه الجودُ والكرمُ يقرأ الإمام مالك كتابه الموطأ في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فتلدغه العقرب ثلاث عشرة مرة، فلا يقطع الحديث، فيقول له الناس: يا إمام، رأينا وجهك تغير مرات كثيرة وأنت في المجلس، فقال: لدغتني عقرب وأنا أقرأ الحديث، قالوا: فلِمَ لم تقطع الحديث؟ قال: استحييتُ أن أقطع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل نفسي!!. يُسأَل سعيد بن المسيب رحمه الله عن حديث، وهو في سَكَرَات الموت، فيقول: [أجلسوني. قالوا:أنت مريض. قال: أجلسوني، كيف أسأل عن كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم وأنا مُضطجع]!. يحدّث عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استأذنكم إليها، فقال بلال ابنه: والله لنَمنَعهُن! قال سالم : فأقبل عليه عبد الله، فسبه سباً سيئاً، ما سمعته سبه مثله قطُّ. وقال: أُخبِرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقول: والله لنمنعهن! وفي رواية: فضرب عبد الله في صدره، وقال: أحَدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقول: لا) (1) . http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861632_260.jpg هذا هو حب الرسول صلى الله عليه وسلم، حبه عليه الصلاة والسلام طاعته، حبّه عليه الصلاة والسلام اتّباعه، حبه عليه الصلاة والسلام تعظيم سُنته، وتحكيم شريعته. أما الذين لا يُقيمون للسنة وزناً، ولا للشريعة كياناً، فليس لهم من حبه صلى الله عليه وسلم نصيب. كيف لا يحب أهل السنة محمداً عليه الصلاة والسلام، وقد أحبه الجَماد، وبكى لفراقه، وشكى إليه الحيوان ما يجده من الظلم، وأهل السنة يروُون ذلك. http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861629_445.jpg كان صلى الله عليه وسلم يقوم يوم الجمعة يخطب إلى جذع شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: (يا رسول الله، ألا نجعل لك منبراً؟ قال: إن شتم فجعلوا له منبراً، فلما كان يوم الجمعة، صعد على المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم، فضمه إليه، تئن أنين الصبي الذي يُسَكنُ. قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها) (1) . سمع ذلك أكثر من ألف من الصحابة، فكيف لا يحب أهل السنة محمداً صلى الله عليه وسلم؟ . http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861636_888.jpg وفي حديث عبد الله بن مسعود قال: (كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حُمرَةً (1) معها فَرخَانِ، فأخذنا فرخَيها، فجاءت الحُمرةُ فجعلت تفرُشُ (1) فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مَن فجع هذه بولدها؟ رُدوا ولدها إليها) (1) . جاءت إليك حمامة مشتاقةٌ تشكو إليك بقلبِ صب واجف من أخبَرَ الورقاءَ أن مقامَكم حرمٌ وأنك منزل للخائفِ يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مزرعة لأحد الأنصار، فإذا جَمَل، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم، حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح ذفراه (1) . فسكت، فقال: (مَن رب هذا الجمل، لمَن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال:لي يا رسول الله، فقال:أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي مَلكَكَ الله إيّاها، فإنه شكى إلي أنك تُجيعُه، وتُدْئِبُه) (1) . http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861637_232.jpg هذا هو حبه صلى الله عليه وسلم، الذي شمل الإنسان والحيوان والجماد، فكيف لا يحبه أهل السنة ، هذا من أسخف الزّعم وأنيَن الكذب. هذا ولحبّه عليه الصلاة والسلام علامات، وصفات، ومؤهلات، نعرض لها في الخطبة الثانية إنشاء الله. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العزيز الجليل لي ولكم، ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو التواب الرحيم. http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861630_154.jpg ومن علامات حبه صلى الله عليه وسلم: كثرة الصلاة والسلام عليه، فالصلاة عليه نور، وإيمان، وبرهان لك عند الله يوم القيامة، فضوع بها مجلسك، وعطر بها لسانك، ونور بها قلبك. نسينا في وِدَادِك كل غالٍ فأنت اليومَ أغلى ما لدينا نُلامُ على محبتكم ويكفي لنا شرف نُلامُ وما علينا ولما نلقَكُم لكن شوقاً يذكرُنا فكيف إذا التقينا؟ تسلي الناسُ بالدنيا وإنا لعمرُ الله بعدَكَ ما سَلَينَا http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861636_364.jpg يأتي أبي بن كعب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: (يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي -يعني من دعائي- فقال: ما شئت، قلت:الربع؟ قال: ما شئت، فإن زِدتَ فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خيرٌ لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذاً تكفَى هَمك، ويُغفَر لك ذنبُك) (1) . http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...861632_929.jpg فأحسن الدعاء، ما مُزِجَ بالصلاة والسلام عليه، فصلّى الله وسلم وبارك عليه، ما تعاقب الليل والنهار، وما سالَت بوجه الأرض الأنهار، وما تهطلت من السماء الأمطار، وما فاحت في رُباها الأزهار، وما ذكره الذاكرون، وما غفل عن ذِكره الغافلون. وصلوا وسلموا على مَن أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، فقال: ((إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) ويقول صلى الله عليه وسلم: (مَن صلّى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشراً) (1) ، |
رد: ضوابط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم----
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
موضوع رااااااااائع بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك |
رد: ضوابط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم----
نورتي غاليتي =========
|
رد: ضوابط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم----
جزاك الله خيررررر
موضوع رائع ,,, اللهم صلي على سيد نا محمد,,,, |
رد: ضوابط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم----
اللهم صل وسلم ع نبينا محمد
جزاك الله خير موضوع وطرح رااااااائع خالص ودي |
رد: ضوابط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم----
|
رد: ضوابط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم----
طرح رااااااااااااااائع بارك الله فييييك ووفقك |
رد: ضوابط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم----
|
الساعة الآن 07:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .