![]() |
تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...373562_879.gif
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أود أن تكونوا جميعكن بخير, وفى أتم الصحة والعافية.. وددت من كل واحدة أن تدخل وتضع إسم من أسماءالله الحسنى , وتضع مع هذا الإسم تفسيره , وتوضيحه حتى نحفظه ونحفظ معناه.. وبصراحة أن الذى جعلنى أفكر فى هذا أننى أحفظ أسماء الله الحسنى ولكننى لا أحصيها وهذا جعلنى أقع فى تفكير تام , وتجربتى كانت مع إسم (الجبار) عن أبى هريرة رضى الله عنه , قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين إسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهنا أحصاها ليس معناها حفظها ولكن عرف معناها وعمل بها فتحلوا من صفات الله عز وجل.. أود أن نتفاعل ونتحمس لهذا حتى نذكر أكبر عدد من أسماء الله الحسنى ونعرف معانيها...hwaml13hwaml13 من فضلكم أبغى أعرف معانى أسماء الله الحسنى .. http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...373562_205.gif ومن فضلكم سوف أبدأ بالإسم الذى احترت فيه ولكن الله هدانى لمعرفة منعاه الجميل (الجبار) وهنا كنت أعرف أن إسم الجبار هو من يتجبر على الناس , ولكنى قلت لا يكون أبدا من صفات الله عز وجل التجبر على خلقه , ولكننى عندما كنت جالسة فى يوم فى مسجد الكلية سمعت أحد الأخوات تفسر هذا الأسم وسمعتها تقول , أن اسم (الجبار) هو اسم عظيم لأنه يعنى جبر الكسر للناس.. فكم مرة يكسر خاطرنا الناس , فلابد من التوجه لله عز وجل الذى يجبر الكسور ويراضى عبده عندما يلجأ إليه.. إن الله تعالى وصف نفسه بالجبار الذى يجبر خاطر الناس , فلماذا نتوجه للناس كى يجبروا خاطرنا ! ونترك الله الذى وصف نفسه بالجبار الذى يجبرنا عندما ننكسر.. ياااااله من إسم راااائع..وصفة راااااائعة .. كل واحدة منا أكيد عرفت ولو حتى إسم واحد من أسماء الله الحسنى وعرفت معناه فلا تبخلى بأن تقولى ما تعرفينه , وسيكون لكى جزيل الجزاء عند الله عز وجل..hwaml7hwaml7 http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...573705_526.gif |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاك الله خير الجزاء أختي سماح وأتمنى من الأخوات الكريمات التفاعل
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
الله عليكى أختى الجوهرة المصونة , جزاك الله خيرا ااااااا..
كلامك رااااااااائع جدا .. أسماء الله ويااااااااااااااااا لروعتها وروعة فهمها والتحلى بها .. أفدتينى كثيييييييييييييييرا بااارك الله فيكى... هيا أحبابى نتفكر أسماء الله الحسنى حتى نفهمها ونحصاها جميعا.. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
يلا بنااااااات عايزين حماس أكثررررررررررر
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
الله موضوع اكثر من قيم وكثير منا يجهل اسرار هذه الاسماء بحياته العمليه وحتى العلميه
كانت تراودني فكره كفكرتك تقريبآ واشكرك انك قمتي بطرحها يثبت وتستحقين التقييم على جهودك الاكثر من رائعه بلقسم رغم غيابي الا اني اشتم رائحه حضورك الزكيه بكل الاركان خالص تقديري .... لي عودهـ بحول الله |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
ألف شكر لكى أختى دافئة المشاعر ..
أتمنى من الله سرعة عودتك لنا بألف سلامة ... أسأل الله العظيم أن يعطيكى ألف عافية وصحة ..... أحبك فى الله ... |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...017295_209.jpg
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...017296_920.jpg أسماء الله الحسنى جميلة جداا.. وعندما نتفكر فيها تكون أحلى وأحلى لأنك تتعرفى على صفات الله عز وجل .. اسم الله تعالى الرحمن والرحيم من أسماء الله تعالى التى يجب أن نعرف معناها .. هذان الأسمان مشتقان من الرحمة.. ولا يجب لأحد أن يسمى بإسم من أسماء الله لأن الله هو المتفرد بها .. والرحمة تعنى رقة القلب ورحمته ولا يرحمنا أبدا غير الله عز وجل.. وأن من معانى الرحمة أيضا الأحسان .. الرحمة تستدعى مرحوما , والمرحوم فهو محتاج ,فتفرد الله تعالى بالرقة والأحسان لعباده .. ولا يطلق إسم الرحمن على غير الله عز وجل إذ هو وسع كل شىء برحمته ولكن الرحيم تستخدم فى غيره لأنه يطلق على من كثرت رحمته , ولكن لا رحمة تفوق رحمة الله عز وجل.. فالرحمن أخص من الرحيم.. وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الأخرة , يختص برحمته فى الدنيا المؤمنين والكافرين , ولكن فى الأخرة يختص بها المؤمنين فقط.. والرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا , والإسعاد فى الآخرة ثالثا , والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا.. الرحمن هو المنعم بما لا يتصور العباد , والرحيم هو المنعم بما يتصوره العباد.. أتمنى منكن حبيباتى التفاعل أكثر فى هذا الموضوع فإنه ممتع حقا.. http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...573705_526.gif |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
ابغى منكم تفاعل يأحلى بنات ..
كل واحدة تضع إسم من أسماء الله الحسنى وتقول ما معناه.. لكن منى كل الحب والتقدير .. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
رووووووعه غلاي اعجبني الموضوع مميز ويستحق التثبت والتفييم
لي عوده غلاي بئذن الله الكريم |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
أشكرك حبيبتى على كلامك الجميل..
لكى خالص حبى وتقديرى.. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
الودود ..
الودود : هو كثير الحب .. أي أنه ارفع درجة من الحب .. اما المعنى المراد من اسم الله الودود : المحب لعباده الصالحين .. او المحبوب في قلوب أوليائه .. وكأننا من خلال هذا الاسم العظيم علمنا أن الله لما اختار هذا الاسم ليكون من أسمائه انما كان ليوصل لكل منا رسالة .. أنني لست المحب فقط .. وانما أنا كثير الحب لك .. ولو تمعنا لما يحمله هذا الاسم من معاني الحب والحنان لوجدنا أن جميع أسماء الله مرتبطة به كما يرتبط بها .. إلاّ أني وقد اكون مخطئا أرى أن جميع الأسماء الأخرى أو معظمها يمكن التعامل مع الناس بها من باب الرحمة والشفقة والخير لهم.. ولا يستلزم بالأمر حبهم .. ولكن الودود قد انفرد بين طياته من معاني الحب ما يرجعك للذاكرة حيث لحظاتك الأولى .. فيذكرك بقصة آدم عليه السلام .. المتمعن في ظلال هذه القصة يرى كم تنبض بالحب بين جنباتها .. ليظهر اسم الودود في كل جزيئاتها .. ومن اللحظة الأولى .. وحتى قبل الأولى يبدأ .. فلولا أنه أحبك .. ما جعل أول ما تسكنه الجنة .. فجهزها لك وحدك .. ولولا أنه أحبك .. ما خلقك وأسجد لك أنقى خلقه .. لولا أنه أحبك .. ماأخرج ابليس من الجنة حين أبى السجود لك .. ولولا أنه أحبك .. ما لبىّ مرادك دون طلبك .. وأسكن اليك من نفسك من تحتويك .. لتكون حواء .. لولا أنه أحبك ما حذرك من عدوك ونبهك لما يضرك .. وأمرك بالابتعاد عن الشجرة .. لولا أنه أحبك .. ما كتب لك أن تعصي ويخرجك ليكون لك خيار العودة .. ولما ألقى اليك كلمات لتقولها ليتوب عليك .. لولا أنه أحبك .. ما صبر عليك وعلى ذنبك وأمهلك .. ليتوب عليك .. ولما بيّن لك طريق العودة لوطنك الأول.. لولا أنه أحبك .. ما سخر لك الأرض ورزقك من يقر عينك .. ولما جعل لك قيمة وميزة عن خلقه .. ولما وضع لك هدفا لتسير اليه .. ولولا أنه أحبك ما وعدك بالرجوع الى بيتك الأول .. ولما استجاب دعائك .. لولا .. ولولا .. معاني كثيرة .. خلتك تعلم أنها ما وجدت إلا لتفهم أنه أحبك رغم كل ذنوبك وابتعادك .. يتقرب اليك بنعمه وفضله فتعصيه بها ..فيمهلك الودود ويصبر عليك .. يشتاق اليك فيمتحن ايمانك وصدقك .. فتهرع اليه بالدعاء .. ما أشقاك الا ليسعدك .. وما أخذ منك الا ليعطيك .. وما منعك بخلا انما منعك لطفا .. وما ابتلاك الا لأنه أحبك .. وبعد أن يتفضل عليك ويكشف همك .. تغرق بذنوبك من جديد .. وكأنك نسيت فضله عليك ..فيصبر الودود .. ويرسل لك من خلف صفحات الزمان والمكان مطبات لتوقذك من طريق الغفلة.. ولتعيدك حيث الطريق المستقيم حيث لا شقاء .. وليغفر لك بها ذنوبك بعد أن كثرت .. يشفق عليك من النار فيحذرك .. وليس بأحرص منك على قذف نفسك بها .. والله لم يكن العجب يوما بقوله يحبونه .. فليس أحوج من العبد أن يحب الله تعالى .. لكن العجب كل العجب أن يبدأ بحبه بقوله ( يحبهم ويحبونه) وليس أعظم ولا أغلى أن تكون ممن يحبهم رب العزة سبحانه .. لأنه ان أحب أجزل بالعطاء .. فييسر لك الدنيا وما فيها .. يقول الله بالحديث القدسي : روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب الي عبدي بشيء أحب الي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ،ولئن استعاذني لأعيذنه ...) ولا بد أن نعلم أنه من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه وتقرب منه .. والسؤال الذي يراودنا أي حب أعظم من حب العبد لله .. الا حب الله للعبد .. فلو قلنا أن انسانا قدّم لك معروفا ما كنت لتنساه له ولأحببته لهذا .. فكيف لاتحب من أجزل لك بالخير حتى جعل طعامك وشرابك من خيره ،وحتى أمر الناس بالتصدق عليك حين ضعفك وفقرك ، جعل عطائك قربا وزيادة بالرزق ، وما تقربت اليه ذراعا الا تقرب منك باعا .. متى ستشعر بالمعية الكاملة لله .. فتكون حياتك لله .. متى يتغلل في أعماقك الشوق للقاءه ليشتاق الودود للقائنا .. وهل يطفئ نار الشوق سوى اللقاء ؟؟ وهل الحب الا الشوق ؟ الشوق لقيام الليل .. الشوق للقاءه وعفوه .. الشوق للنظر الى وجهه الكريم .. متى سنصل لمرحلة تنطق الروح .. فليتك تحلو والحياة مريرة .. وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر .. وبيني وبين العالمين خراب اذا صح منك الود فالكل هين .. وكل الذي فوق التراب تراب اللهم أحيي قلبي بحيك .. واجعلني لك كما تحب .. اللهم اجعلني احبك بقلبي كله .. وأرضيك بجهدي كله .. يا ودود .. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
ما معنى الصمد ؟
كم مرة ذكر في القرآن الكريم ؟ ما هي فضائله كما علمناالحبيب المصطفي صليالله عليه وسلم ؟ ما من يوم يمر بنا إلا ونقرأ سورة الإخلاص سواء فيأذكار الصباح والمساء أو في الصلاة أو في الوتر أو غير ذلك,, إلا أنه يؤسفني أنقليلاً منا من يعرف معني أسما الله الصمد !!! معناه ذكر أسم الله تعالي الصمد مرة واحدة في القرآن الكريم في سورةالإخلاص وهي مكية وعدد أياتها أربعة وتعددت معاني أسم الله الصمدبين السيد والحي القيوم والنور والذي لا جوف له إلا أن أغلب المفسرين أجتمع علي أنتفسير الأية 2هي )الله الصمد)مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام. تعدل ثلث القرآن وقد ورد في فضل سورة الإخلاص العديد من الأحاديث وعلي سبيل المثال لا الحصر : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "قل هو اللهأحد" تعدل ثلث القرآن"(1) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلهثلث القرآن؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال عليه الصلاة والسلام : "يقرأ (قل هو الله أحد).. يعدل ثلث القرآن" (2) سبب في دخول الجنة كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء ، وكان كلماأفتتح سورة يقرأبها لهم فيالصلاة مما يقرأ به ،أفتتح "قل هو الله أحد",,حتىيفرغ منه ، ثم يقرأ سورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كاركعة، فكلمه أصحابه فقالوا : إنك تفتتحبهذه السورة ، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأبأخرى ، فأما أن تقرأ بها وأما أن تدعها وتقرأ بأخرى ؟ فقال : ما أنا بتاركها ،إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت ، وإنكرهتم تركتكم ، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره ،فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال صلى الله عليه وسلم : "يافلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ، وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة"؟ فقال : إني أحبها ,, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حبك إياها أدخلك الجنة"(3) سبب لقبول الدعاء سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : "اللهم ! إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد،الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفؤا أحد" فقال عليه الصلاة والسلام : "لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب"(4) سبب للشفاء مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولدولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد" قالها مرارا .(5) سبب للمغفرة سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام رجلاً يقول في تشهده : "اللهم إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد،الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواًأحد أن تغفرلي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم" فقال صلى الله عليه وسلم: "قد غفر له قد غفر له".(6) إن كان هناك من أحبتك من يستحق معرفة معناها فلا تبخل عليه بها؟!؟ وجزى الله الجميع كل خير.. رحم الله امواتنا واموات المسلمين -------- 1- لراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2899 2- الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 811 3- الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 774 4- الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 456 خلاصة حكم المحدث صحيح 5- الراوي: عثمان بن عفان المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/262 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن 6- الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 31 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
بارك الله فيكى مشرفتنا العظيمة..
فعلا معلومات قيمة يجزيكى الله عليهاخير الجزاء.. لكى منى كل التقدير والحب والأحترام .. أحبك فى الله.. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...461816_113.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياااااااااااالجمال أسماء الله الحسنى .. الملك وهو القدرة على التصرف والمتصرف فى كل شىء.. الله تعالى هو مالك الملوك , ومعنى هذا أن أى شىء يملك مالكه الله سبحانه وتعالى.. قال بعض العلماء : الملك هو الذى يحكم ولا يملك , والمالك هو الذى يملك ولا يحكم , والله تعالى مالك وملك.. وفى سورة يوسف (رب قد ءاتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث) فهذه الأية فيها : سيدنا يوسف يصف بأن الله قد آتاه الملك : أى ملك آتاه ! لعلكم ظننتم أنه كان أمينا على خزائن الأرض , أغلب علماء التفسير قالوا : لا بل آتاه الملك الحقيقى فهذا الملك الذى يؤتيه الله لمن يشاء ملك زائل, وليس فضيلة يفتخر بها .. ولكن ما هو الملك الحقيقى ؟ هو أنه ملك نفسه , لمجرد أن قال معاذ الله حينما دعته امرأة ذات منصب وجمال , حينما قالت هيت لك قال معاذ الله , قال علماء التفسير : هذا هو الملك الحقيقى , الملك الذى لا يبلى ولا يزول.. والملك هو الذى يعود إليه الأمر فى التصرف ,ويصرف الأمور بما يستدعى الوضع .. كلنا يعلم أن الأرض التي نحن على سطحها إن هي إلا كرة عظيمة سابحة في فضاء لا يتناهى، ونحن محمولون عليها نغدو ونروح، ونسعى في أعمالنا، ونحرث ونزرع حقولنا، ونحفر فيها آبارنا ونقود حيواناتنا وسياراتنا، ونركب سفننا وطائراتنا، ونأكل ونشرب، ونعلم ونتعلَّم، ونحن في هذه السفينة الفضائية الكبرى في سفر بعيد المدى، فمن الذي بيده مُلْك هذه السفينة التي تحمل الناس جميعاً؟ أليس الذي بيده ملكها وقيادها هو ملك الناس، الذي به يجب أن يعوذ ويحتمي الناس، كما عاذ به رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما قال العلامة الأنسانى محمد أمين.. فإن الله الخالق كل شىء بيده الملك كله وكل شىء فى الأرض والسماء إنما هو ملك لله عز وجل.. وكما قال الله تعالى فى الحديث القدسى (أنا ملك الملوك , ومالك الملوك , قلوب الملوك بيدى , فإن العباد أطاعونى حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة , وإن العباد عصونى حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخط والنقمة , فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك , وادعوا لهم بالصلاح , فإن صلاحهم بصلاحكم ) وهنا يجب علينا أن نعرف أننا لسنا نملك حتى أنفسنا , ولكننا جميعا ملك الله تعالى الذى خلقنا ورزقنا.. فعلينا عبادته أحسن عباده حتى نحصل على رضاه علينا ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
أسماء الله الحسنى: اللطيف- دكتور محمد راتب النابلسي
قبل لا ابدا بشرح هلآنسان عالم لايعوض ابداع بشرح واتابع برنامجه ع قناة الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم ال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56)، وفي التفسير عن ابن عباس في معنى قوله "إلا ليعبدون" أي إلا ليعرفون، وكان يمكن أن يعرفنا الله كما تعرَف للجبل عندما تجلى له فجعله دكا، لكن الله اللطيف لم يظهر لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لئلا يُمحق وتُزهق روحه من رؤية الله تعالى كما دمر الجبل، بل تعرَف إليه بالجبل، ففهم سيدنا موسى أن الجماد يحس بالله ويعرفه، وقد ذكر هذا ربنا في قرآننا فقال عن الحجارة "...وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ ..." (البقرة: 74) أي من معرفته، فإن الخشية نتيجة مترتبة على المعرفة فتعرف الله على الجبال بسقوط حجارتها ودكها. أما الإنسان فتلطف معه مولاه بأن جعل المخلوقات موطنا لتعرفات الله لنبي الإنسان لطفا منه بنا ولنا، فأول شيء لطف الله فيه بنا، خفاءه عن أعيننا مع ظهوره، فهو الظاهر الباطن، فلا تراه، وإن رأيته ما عصيته، وما نمت وما تمددت وما غمض لك جفن، ولو رأيته وظهر لك لما التفت عنه لحظة، لو ظهر لك ما أكلت وما دخلت الحمام، وما جامعت زوجك، وما تكلمت مع صديقك، وكيف تفعل هذا وأنت تراه، وأنت في حضرته مشغول برؤياه، هذا هو معنى اللطف: أن يكون الله معنا أينما يكون في خفاء، ودون أن يترتب على معيته هذه عناء.. تخيل أن صاحبا لك يقوم على مصالحك وشؤون حياتك، لكنه لا يفارقك في يقظة أو منام، في عمل أو راحة، عند دخولك الحمام أو خلوك بزوجتك، وهكذا عدد من هذه الصور ما شئت. لقد أصبح ظهور هذا المساعد لك في حياتك ثقيلا مع أنه يخدمك في كل ما تريد وتحتاج، لكنه يدخل معي الحمام عند قضاء حاجتي، وعند نومي وراحتي،.. لقد ضقت به ذرعا، وستقول له :إليك عني..كف عن ملاحقتي، سيقول لك: أنا لا ألاحقك، ولكني أساعدك، ستقول له: أنا أستحي أن أتعرى أمامك أو أنام، سيسألك: ماذا أفعل؟ لكن الله القدير اللطيف بعباده، يعطيهم كل ما سبق وغيره بدون إزعاج أو تقييد لخصوصياتهم أو راحتهم، يقدم لهم احتياجاتهم في لطف ورقي، لا يضطرهم إلى الخجل منه، أو الاختفاء عنه.. حقا "الله لطيف بعباده"، ولأنه يعلم حاجتنا وطبائعنا، تعامل معنا بصفاته التي تلائمنا، إنه اللطيف القائل " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" فالله لطيف بصفاته، يكون معنا وكأنه ليس معنا، لأنه يعلم طبيعة خلقنا، وأننا نستحي ونضّجر من انتهاك الخصوصية، وكذلك هو لطيف في تعليمنا وتعريفنا عليه، فلا يواجهنا ولا يحرجنا، بل يرسل رسله ويبعث لنا كتبه، تماما كما نفعل نحن مع من نستحي من مواجهته، نرسل له صديقا أو رسالة sms أو نكلمه بالتليفون، ولو طلب لقاءنا مواجهة لامتنعنا لحياءنا من الموقف، وهذا ما فعله الله معنا، لطيف في ظهوره لنا، ظهر لنا بأفعال صفاته في مخلوقاته لنتعرف عليه، فعندما أراد أن يقول لك أنا جميل خلق لك الزهرة والوردة وبدائع الألوان التي تكسوها، أرأيت الورد لا يؤكل وإنما يرى أو يشم، أراد أن يقول لك أنا جميل، ثم هو سبحانه لطيف عندما يرزقك بنعمة الماء، ولطفه هنا متعلق بإخفاء مكونات الماء عن ناظرك بالعين المجردة، ولو أظهر ما يحتوي عليه كوب الماء من العوالق والشوائب التي لا تُرى بالعين المجردة، لما شربت منه شربة واحدة، كيف تشربه وكل هذه المكونات فيه، أرأيت اللطيف، حجبك عن رؤية دقائق في الماء ليصلح لك شرب الماء، وكذلك الله اللطيف، حجبنا عن رؤيته لطفا منه ليستمر بقاءنا الزمن الذي أراده لبقاءنا، ولو رأيناه لدكت أجسادنا دكا، لذلك الله لطيف خفي، فهو سبحانه لطيف في ذاته من أن يدركها أو يراها أحد، ولطيف في غيره بأن أخفى عنهم ما ينغص عليهم حياتهم، وهو سبحانه مع لطفه مع عموم خلقه عندما يخفى عليهم كثيرا مما يحول بينهم وبين شرب الماء، تجده سبحانه يهيئ من بيننا من يطلعهم في معامل الاختبار على خفايا الأمور في الماء، ومع ذلك يعطيهم القدرة على شربه دون أنفة منه، ومثل هذا لو أن أحدنا رأى الدم وقطع لحم الإنسان ونشر عظامه فإن الإنسان لو رأى هذا لم يستلذ بماء ولا طعام من بشاعة منظر ما رأى، لكن الله هيأ بعض خلقه بلطفه الخفي من الأطباء الجراحين الذين يرون يوميا مع مرضاهم الدماء، وهيأهم لهذه المهنة، فتراهم يأكلون ويشربون دون أن يتقززوا أو يتأففوا، فاللطيف هو الذي خفى تدبيره في خلقه، واللطيف هو الخفي الذي لا يُرى، واللطيف هو الذي يوصل إليك دون أن يمن عليك أو يحرجك. كل يوم يوصل إليك رزقك من مأكل أو مشرب وملبس ومسكن وصحة دون أن يذكرك بنفسه قائلا لك، أنا الذي فعلت ذلك، هذا لطف منه سبحانه لأنه اللطيف، واللطيف أيضا هو العالم بدقائق الأمور وخفاياها، فهو يعلم الأسرار للطفه وخفائه عن الأعين، وهو أيضا يعلم غوامض وبواطن وخلفيات الأشياء وحقائقها ومكوناتها، هذا من معاني اللطيف، فهو عالم بالبواطن لأنه يعلم السر وأخفى، ومع ذلك هو لطيف بعباده محسن إليهم، ومهيئ لمصالحهم من حيث لا يحتسبون. فاليوم حر شديد مثلا، فربنا عز وجل يهيّء لأهل هذه البلدة إنضاج فاكهتهم، وهم لا يعرفون، وبعد شهر ترى هذه الفاكهة معروضة في الأسواق بوضع جيد وجميل وطعم طيب ولذيذ، فمن أنضج هذه الفاكهة طَوَال هذه المدة ؟ الله عز وجل، إنه لطيف بعباده، فساعة حر، وساعة برد، وساعة ماء غزير، وساعة ماء قليل، وأنت لا تدري فاللطيف بعباده هو البَرُّ بهم والذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون، ويهيّء مصالحهم من حيث لا يحتسبون، ومن قول الله عز وجل : " اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ " (الشورى: 19) واللطيف سبحانه لما كان عالما ببواطن الأمور ودقائق الأشياء، وحقائق الكائنات، رتب لها ترتيبا عجيبا بنقلها من حال إلى حال، يتناسب معها في أطوارها ونموها: الطفل الصغير يجب أن يُغيّر أسنانه، لأنه لو نبتت له أسنان نهائية ثابتة وفمه صغير جداً، فمنظره بشع، فأسنانه كبيرة والفم صغير، ولو نبتت له الأسنان وهو يلتقم ثدي أمه فيمكن أن يؤذيها أذى مؤلماً لا تحتمله، فهذا الطفل يكون في السنة الأولى بدون أسنان ثم أسنان لبنية، ومن بعد، ربنا عز وجل يُبدّل لهذا الطفل أسنانه، فالله لطيف، ولا يوجد طبيب في الأرض يستطيع أن ينزع سناً لطفل من دون أن يبكي، حتى أن حقنة المخدر مؤلمة جداً، فيبكي منها و لكن ربنا عز وجل يذيب هذا السن شيئاً فشيئاً ثم يأكله الطفل مع اللقمة ولا يشعر بشيء، فمعنى لطيف كما قال الإمام الغزالي : " هو من يعلم حقائق المصالح وغوامضها ثم يسلك في إيصالها إلى مستحقها سبيل الرفق دون العنف". وأحياناً قد يُكرِهُك الله على شيء ما، ليس فجأةً بل بالتدريج خلال خمس سنوات مثلاً، وتأتيك منه بعض المتاعب، أزاح منك بالمائة خمساً من محبته وبعد أسبوعين تأتي متاعب جديدة فيزاح بالمائة عشر، و بعد أسبوعين متاعب جديدة بالمائة خمس عشرة وبعد شهرين أو ثلاثة تقول زهقت روحي ولم أعد أطيق ذلك، فهناك شيء غير صحيح قد تعلقت به، فربنا عز وجل نزعه منك شيئاً فشيئاً بلطف. على هذا النحو تم تحريم الخمرة؛ إذ كان العرب متعلقين بها تعلقاً شديداً، فلو أمرهم أن يتركوا الخمرة بآية واحدة فربما ارتدَّ بعضهم، أو نصفهم عن الإسلام، لكن الله لطيف، قال: "وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" (النحل: 67) فقط .. ألطف إشارة إلى أن الخمر هي رزق ولكنه ليس حسناً، فقال: تتخذون منه سَكَراً، مادة مُسكِرة، ورِزقاً حسناً: تظنون أنه حسن وهو مسكر فليس بحَسَن، هذه أول إشارة. وبعد ذلك قال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ ..."(النساء: 43) يعني إن شربْتَ فلا عليك ولكن دعه عند الصلاة، وبعد ذلك قال: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (البقرة: 219)" المنافع للذين يتاجرون بها ويعيشون على دخلها، ثم يقول الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (المائدة: 90) مثلاً: إن الوالد إذا ارتكب ابنه مخالفة للشرع أو للأخلاق، فيمكن أن يعاقبه بعنفٍ وقسوة، ولكن الأجدى أن يتابعه ويراقبه ويشجعه ويكافئه ويعاقبه ويعرض عنه ويراوح في كل ذلك، وبعد شهرين أو ثلاثة يستقيم طواعية وقناعة، فأنت نقلته من حال التلّبُس بهذه المخالفة إلى حال التوبة منها بطريقة لطيفة من دون أن تُحطِمُهُ، أو تجرحه، أو تَسحَقَهُ، أو ترضَّه رضاً ودون ألم وعنف، والمربي المؤمن لطيف، ينقل من يعالجه ويربيه من درجة إلى درجة بالرفق واللطف. دخل رجل إلى المسجد فأحدث جلبة وضجيجاً وَشَوّشَ على المصلين يريد أن يلحق مع الرسول ركعة، فلما انتهى قال عليه الصلاة والسلام لهذا الذي أحدث جلبة وضجيجاً، زادك الله حِرصاً ولا تعد ! لقد ترفق به، ولذلك فإن الله رفيق يحب كل رفيق. وإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وعلموا ولا تعنفوا فإن المعلم خير من المعنف. الله لطيف بأوامره، لطيف بخلقه، فلو كانت هذه التفاحة تحتاج إلى منشار ومجموعة أدوات عند النجار لَشَق الأمر على الناس جميعاً، فأنت بسكين تأكلها، ولو كانت البيضة تحتاج إلى مفتاح ولم تجد المفتاح لقست الحياة وأتعبت أهلها، لنك على طرف الصحن تكسرها. دخل أحدهم على ملك وقال له سأعِظُكَ بِغِلْظَة، قال له ولِمَ الغِلْظَة يا أخي لقد أرسل الله من هو خير منك إلى من هو شر مني أرسل موسى وهارون إلى فرعون فقال لهما فقولا له قولاً ليناً. الإنسان لطيف في بيته: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم رفيق لطيف بأهله، وعند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: في قولِ أَصحاب الإفْكِ ولا أشْعُرُ، وهو يريبُني في وجَعي: أَنِّي لا أرى من النبي صلى الله عليه وسلم اللُّطْفَ الذي كنت أرى منه حين أشتكي. فكان النبي عليه الصلاة والسلام رقيق بالسيدة عائشة لطيف. (( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي. )) [رواه البزار ] كانت تسأله كيف حبك لي؟ يقول لها كعقدة الحبل، عقدة لا تفك فأصبحت هذه الكلمة العقدة مصطلحاً بينها وبينه، تسأله من حين لآخر كيف العقدة؟ يقول على حالها. يعني ماذا يمنع أن تكون مع أهلك لطيفاً؟ ماذا يمنع أن تكون مع أهلك رفيقاً رحيماً ودوداً مبتسماً؟ السلام عليكم، الزوج اللطيف المؤنس، كان إذا دخل بيته بساماً ضحاكاً، كان يقول: (( أكرموا النساء، فو الله ما أكرمهن إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم، يغلبن كل كريم، ويغلبهن لئيم، وأنا أحب أن أكون كريماً مغلوباً من أن أكون لئيماً غالباً )). [ ورد في الأثر ]. مرة السيدة عائشة حدثته عن قصة طويلة، عن قصة أبي زرع وأم زرع، أشادت بأبي زرع لشجاعته، لكرمه، لبطولته، لرجولته، لكنها تأسفت في نهاية القصة فقالت غير أنه طلقها طلق أم زرع فكان تعقيب النبي عليه الصلاة والسلام أنا لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك. طمأنها، من أقواله صلى الله عليه وسلم: (( الحمد لله الذي رزقني حب عائشة)) [ ورد في الأثر ]يحمد الله على أن رزقه حب عائشة. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
أما الإنسان فتلطف معه مولاه بأن جعل المخلوقات موطنا لتعرفات الله لنبي الإنسان لطفا منه بنا ولنا، فأول شيء لطف الله فيه بنا، خفاءه عن أعيننا مع ظهوره، فهو الظاهر الباطن، فلا تراه، وإن رأيته ما عصيته، وما نمت وما تمددت وما غمض لك جفن، ولو رأيته وظهر لك لما التفت عنه لحظة، لو ظهر لك ما أكلت وما دخلت الحمام، وما جامعت زوجك، وما تكلمت مع صديقك، وكيف تفعل هذا وأنت تراه، وأنت في حضرته مشغول برؤياه،
يالله ياعظيم تصور معاي هلمشهد بكل هدوء عيشي الحظه وتآملي عظمة من تعصين من تجعلينه اخر همك من تنسينه من تجافينه من تتهاونين بحرماته من تغريه نفسك ع خدمته من لاتبحثين عنه الا وقت الحاجه بنات والله لازم نتآمل اوضاعنا ونقلب بدفاترنا ماذااا بعد والله ثم والله من لم يجرب لذة الطاعه ماعرف من الدنيا راحه ساعه من |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
أسماء الله الحسنى: الهادي- دكتور محمد راتب النابلسي
ربنا خلقك لِيُسعِدَكَ إلى الأبد، فلا سعادة تنقطع عند الموت، وما الحياة الدنيا إلا إعداد لهذه الحياة الأبدية، فالله يقول " وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " والصراط هو طريق الهادي إلى الهادي ما معنى الهِداية؟ أي الإمالة، هداه أي أماله، أي وجهه نحو الحق، وتُسمى الهديةُ هديةً لأن من شأنها أن تُميل قلب المَهْدي إليه. يقول الإمام الجنيد قال: " اهدنا الصراط المستقيم ؛ يعني يا رب مِلْ بقلوبنا إليك، وأقم هِمَمنا بين يديك، واجعل دليلنا منك عليك "، فالله هداك أي جاء بك إلى طريقه بوسائل وأسباب منها حواسك كالشم تميز به الروائح، فلا يضرك الغاز الضار، وهداك بحاسة السمع لتعرف أن هذا الصوت إنذار، وهذا صوت مطرب من فرير ماء الأنهار، أعطاك الله حاسة الإبصار لتهتدي بها في طريق سيرك، واعطاك عقلا يعرف كل ما سبق ليدلك ويهديك به إليه، أعطاك ملكة الاستدلال والتفكير لتهتدي إلى طريق ينفعك. مثلا هدى النملة إلى تغيير طريقها إذا وجدت حاجزا أمامها لتغير طريقها، وهدى سمك السلمون من سواحل الأطلسي إلى مصبات الأنهار في أمريكا ثم يعود السمك المولود الجديد إلى سواحل فرنسا جهة المشرق، وإذا كبر عاد إلى مكان ولادته عند سواحل أمريكا، فالله هو الذي هدى كل الخلائق إلى أسباب تحصيل منافعه. الله سبحانه هو الهادي، يعني هدانا بخلق الكون، وهدانا بالقرآن وهدانا بأفعاله وهدانا بالفِطرة، وهدانا بالإلهام، وهدانا بالرؤيا، وهدانا عن طريق الأشخاص، وهدانا عن طريق الانشراح والانقباض والتيسير والتعسير، ثمَّ هدانا عن طريق التسيير المباشر .. أي أنه هدانا سبحانه إلى كل الوسائل الموصلة إليه، لتميل قلوبنا إليه عن طريق هذه الوسائل، والله ما هدانا إليه إلا ليعرفنا عليه، وهذه كله يعني أنَّ الله هو الهادي قال تعالى: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىٰ (5) (الأعلى: 1-5) أولا الهداية عن طريق الكون: فالله سبحانه هدى الإنسان إليه عن طريق خلق الكون، فإذا أردت أن تفكر في الكون وصلتَ إلى الله إنه صنعته، منه تصل إلى الصانع. إنه خلقه، منه تصل إلى الخالق، إنه كونه، منه تصل إلى المكوّن. إنه تنظيمه، منه تصل إلى المُنظِّم. به ترى العِلم، به ترى الحِكمة، به ترى القُدرة، به ترى اللُطف، به ترى الرحمة ،كل ما في الكون يدلُّ على الله عزَّ وجل. وإذا نظرت إلى وردة رأيت تجلي الله سبحانه وتعالى عليها باسم الجميل، فإذا رأيت البحر هائجاً، رأيت تجلّى الله عز وجل على البحر باسم الجبّار.. تارةً ترى اسم الجبّار، تارةً ترى اسم القهّار، تارةً ترى اسم المُنتقم، تارةً ترى اسم العليم، تارةً ترى اسم الحكيم، تارةً ترى اسم العليّ الكبير ... فكُلُّ مظهر في الكون ؛ يدلُ على اسمٍ من أسمائِه؛ أو على كل أسمائه. قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (يونس: 101) ثانيا: الهداية عن طريق القرآن: الله سبحانه هو الهادي، فالله هداك بكلامه إليه، القرآن باب الله عزَّ وجل إليه، وكذلك الكون باب إلى الله ؛ لكن (الكون) لغة عالمية، يعني يراه ويقرؤه ويفهمه المُسلم وغير المُسلم، العربي وغير العربي، إفريقي، صيني، أمريكي، أوروبي، من أي مكان، الشمس ساطعة، النجوم زاهرة، الكواكب متألّقة، الماء عذب زلال، من جعله عذباً زلالاً بعد أن كان مِلحاً أجاجاً؟ الكون يقرؤه كل إنسان، لكن القرآن يقرأه العربي. القرآن هو كلام الهادي إليك لتهتدي به إلى أسرار صنعته وخلقه، فما كل شيء تهتدي إليه وتصل إليه وتعرفه بالتجربة مثلا لو اشتريت آلة ولم تقرأ تعليمات التشغيل من صانعها، فإنك ستجرب بعض الأزرار حتى تصل إلى بعض الأسرار التي تكمن في الأزرار، فتعرف أن هذا يوصل التيار، وهذا يرفع الصوت، وهذا يحرك الآلة، لكنك قد لا تصل إلى كل أسرار الصانع في الأزرار، وبمجرد أن تقرأ الكاتلوج منشرة التعليمات ينفتح لك المغلق، فكذلك القرآن بوابة معرفة الأسرار في الأزرار ثالثا: الهداية بأفعال الله: تعال إلى الله تعالى، أفعال الله وحدها تُعلِّمُكَ، لكنَّ الإنسان حينما يفهم عن ربه ما يأمر وما ينهى، يدرك حكمة الله في أفعاله. مثال: إذا أمرضك فافهم أنه يريد أن يخبرك بمدى حبه لك وعنايته بك، بدليل أنه جعلك صحيحا إلى أن أمرضك، ويريد أن يقول لك أنا الذي أمرضك وأشفيك، يريد أن يقول لك أنا وحدي الذي أفعل بك الشيء وضده، لأهدي عقلك إليّ، لأنك لم تعرفني ولم تهتدي إليّ حال صحتك فأخذتها لأنها لم تنفعك في التعرف عليّ، وأعطيتك ما هو أنفع لك من صحتك، وهو مرضك لأنه يهديك إليّ، وأنت إن لم تعرفني لم تهتدي إليّ، فأنا أبلوكم بالشر والخير فتنة. رابعا: الهداية بالفطرة: لقد صممك الله تصميماً دقيقاً، مثال ذلك في بعض المحلات التجارية، تجد على البضاعة قسيمة بالسعر، ويوجد مادة على لصاقة السعر، إذا أخرجت هذه البضاعة دون أن تؤدي ثمنها وأنت خارج تحت قوس معين يصدر صوت عالٍ، كأنه يقول هذا سارق خذوه ؛ هذه البضاعة مُصممة تصميماً بحيث أنك إذا أخذتها من دون أداء ثمنها تصيحُ بك .. هذا من صنعة الإنسان، فالله سبحانه وتعالى صَمَمَ لكَ نفساً إذا أسأت تشعُر بالضيق، وتصدر بداخلك صوتا يصيح، تُسميه وخز ضمير، تُسميه كآبة، فأنتَ حينما أسأت خرجت عن قانون فِطرتِكَ، هكذا علّمَكَ بالفِطرة، علّمَكَ بخلقه وعلّمَكَ بكلامه، وعلّمَكَ بأفعاله، والآن علّمَكَ بالفطرة والدليل: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) (الشمس: 7-8) يعني ؛ إذا فَجَرَتْ، تعرف أنها فَجَرَتْ، وإذا اتقت، ارتاحت وبعد، فإن القارئ الكريم وأنا لا أُبالغ يُحس براحة نفسية لا تُقدر بثمن لأنه مطيعٌ لله فكيف يعرف ذلك؟ يعرفه بجهاز دقيق مركب بداخله اسمه الفطرة، جهاز حساس جدا، يعطيه مؤشر السعادة بعد الطاعة، ومؤشر إحساس بالكآبة بعد المعصية. فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) (الروم: 30) إن الله ركب فيهم ميزان يزن لهم قوة وضعف علاقتهم به سبحانه.إقامة وجهك للدين حنيفاً؛ هو نفسه فِطرة الله التي فَطَرَ الناس عليها، فلا ترتاح إلاّ إذا عَرَفتَ الله، لأنَكَ إذا عرفته أويت إلى رُكنٍ وثيق. خامسا: الهداية بالإلهام: الله عز وجل له أساليب كثيرة في الهُدى، بل أحياناً يَهديك بالإلهام قال تعالى: وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ... (القصص: 7) هذا وحي إلهام، يقول لك: اللهُ ألهمني أن أسافر، الله ألهمني ألاّ أشتري هذه الصفقة، الله ألهمني ألاّ أشارك فلاناً، الله ألهمني ألاّ أشتري هذا البيت، ما عندي دليل، بل هو إلهام. أحياناً يُلهمك أن تزور مثلاً هذا المسجد، أنا أتكلّم عن سابق تجربة، إذ ليس من أخٍ اهتدى إلى الله عزّ وجل عن طريق هذه الدروس إلاّ وكنت أسأله سؤالاً صغيراً، أقول له كيف اهتديت إلى هذا الجامع؟ فأسمع قصصاً عجيبةً، مثلاً دخل شخص ليصلي المغرب مصادفة فرأى جمعاً فجلس، فكان هذا أول درس يحضره وما ترك بعده درساً، هناك إنسان اهتدى عن طريق صديق، عن طريق قريب، عن طريق صاحب عن طريق موعد أحياناً، هذا إلهام. إلهامه لك هو وسيلة من وسائله سبحانه التي لا تنتهي، التي يعرفك بها على نفسه، يريد أن يقول لك أنا أذكّرك وأسددك، وإذا فقدت الدليل على الطريق فأنا ألهمك، فأنا خالق الطريق وخالق علامات الطريق إليّ، وخالق إلهامك الموصل لك إليّ. سادسا:الهداية بالرؤيا الصالحة: هناك أشخاص إذا رأوا رؤيا صالحة واضحة، هذه الرؤيا تحمِلُهم على طاعة الله عز وجل، وهذا شيء مؤيِّد، لأنَّ النبي عليه الصلاة والسلام يقول " الرؤيا الصالحة جزءٌ من سِت وأربعين جزءاً من النبوة "، أي أنّ الله عز وجل إذا أراد أن يُعلِمَكَ شيئاً ما بطريق مباشر، بلا اِستنباط ولا تأمّل ولا إدراك، ولا من طريق الأفعال. أحياناً يُريد الله عز وجل أن يُعلِمَكَ إعلاماً، مباشراً، سريعاً، حازماً، واضحاً، فقد ترى نفسك تسير في طريق الهاوية، كأن الله يُحذِّرَكَ، يعني أحياناً تتساءل عن سؤال كبير، الله عزَّ وجل يُجيبك عن هذا السؤال في الرؤيا. ما هذا الحب العجيب، ما هذه العناية والمحبة للهداية بكل الوسائل والطرق الربانية ليصل كل إنسان بوسيلة منها إليه؟! سابعا:الهداية عن طريق الأشخاص: أحياناً يَهديك عن طريق خلقه، لا عن طريق مُخلوقاته، عن طريق الأشخاص فمثلاً، يجمعك مع شخص يحكي لك موضوعاً، فحينما ألتقي مثلاً بإنسانٍ ويتكلّم هذا الإنسان، أشعر بطريقة أو بأخرى وأتساءل من الذي جمعني بهذا الإنسان؟ هو الله، من الذي ألهمه؟ هو الله، من الذي أنطَقَهُ؟ هو الله، يعني حينما تكون في طريق غير صحيح، ويأتي إنسان يُبيّن لكَ الصواب، فإني اعتقد اعتقاداً صحيحاً أنَّ هذا الإنسان قد ساقَهُ الله إليك لِيُبلِّغَكَ ولِيُعّرِفَكَ، هذا أيضاً هُدى عن طريق الخلق .. بحق من ذاق حب الله له أفاق، وعلم أن مولاه ما أرسل رسله وأنبياءه إلا ليهدونا طريقه، هذه هي الحقيقة أرسل عظما وخلقه ليدلونا على عظم الأرض والسماء. ويحكي أحد الأشخاص كان في بستان، فرأى قنفذاً يأكل أفعى، أكل قطعة منها ثم تركها وذهب إلى نبات وأكل منه ورقة، ثم عاد، وأكل قطعة ثانية ثم ذهب إلى هذا النبات وأكل ورقة ثانية، فهذا البستاني أمسك النبات وقلعه، وأكل القنفذ قطعة ثالثة ثم ذهب للنبات فلم يجده فمات القنفذ من هداه إلى أن هذا النبات يتناسب مع هذا الطعام؟ الله عزَّ وجل، وكذلك الله هدى النحل فقال: وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)(النحل:68) ولعله صار واضحاً أنه بتقوى الله تتحقق كل مفاهيم الهداية ومقوماتها للإنسان فيهتدي إلى ربه وليسعد إلى الأبد والحمد لله رب العالمين. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاكى الله الف خير أختى دافئةالمشاعر...
مجهود فى منتهى الروعة بارك الله تعالى فيكى... بانتظار مزيدك حتى ينفعنا الله بعلمك... بارك الله فيكى وبعلمك ,وأسأل الله العظيم أن يدخلك الفردوس الأعلى إن شاء الله.. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...678610_378.jpg
القدوس: تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك .. قال تعالى:"هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن...." سورة الحشر وقال تعالى:"يسبح لله مافي السماوات وما في الارض الملك القدوس العزيزالحكيم"سورة الجمعة وقال تعالى : "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك". أي نحن نطهر أنفسنا ونقدسها لكي تكون اهلا للاقبال عليك ... وكأنه جل في علاه يقول لنا : ان مهمتك ايها الانسان في هذه الدنيا ان تطهر نفسك كي تغدو مؤهلة لتكون في جوار الله في الجنة .. ورد في الأثر القدسي: "عبدي طهرت منظر الخلق سنين أفلا طهرت منظري ساعة" والقلب هو منظر الرب. القدوس من تقدست عن الحاجات ذاته ... اما انت ايها الانسان ففقير بكل شخصيتك وعلمك وذكائك وهيمنتك على الناس , القدوس قدوس في ذاته ولكنه يقدس عباده الطائعين ولكن قدسية البشر تعني: "ان يكون الانسان طاهرا مستقيماعفيفا سليم الصدر نواياه طيبة ليس في قلبه غل ولاحقد ولا غش ولا تخونه عينه ولا يسبقه لسانه ولا يعطي اذنه لهجر القول وجلدك يتلاشى امام شربة ماءفي ساعة ظمأ.... والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب .. وسيدنا جبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ... ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة... كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها ... القدوس : هو المبارك وهو الطاهر الذي تعالى عن كل دنس ، وقيل : تقدسه الملائكة الكرام وهو سبحانه الممدوح بالفضائل والمحاسن . الله القدوس : هو المنزه عن الأضداد والأنداد والصاحبة والولد ، الموصوف بالكمال ، بل المنزه عن العيوب والنقائص كلها ، كما أنه منزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال... وقال ابن جرير : ( التقديس : هو التطهير والتعظيم ... قدوس : طهارة له وتعظيم... لذلك قيل للأرض : أرض مقدسة يعني بذلك المطهرة فمعنى قول الملائكة ونقدس لك : ننسبك إلى ما هو من صفاتك من الطهارة من الأدناس ، وما أضاف إليك أهل الكفر بك ، وقد قيل : إن تقديس الملائكة لربها صلاتها ) ثم ذكر بعض أقوال المفسرين ومنها : التقديس : الصلاة ، أو التعظيم والتمجيد والتكبير ، والطاعة وذلك أن الصلاة والتعظيم ترجع إلى التطهير لأنها تطهره مما ينسبه إليه أهل الكفر به ... قال ابن القيم : هذا ومن أوصافه القدوس ذو الـ تنزيه بالتعظيم للرحمن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاك الله كل خير أختي الفاضلة السماح وجعل سعيك المبارك في ثقل ميزانك المقبول امتناني لك |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
شعرت كثيرا انكى تغيبتى عنا لعله خير..
ان شاء الله تكونى بخير... شكرا جزيلا لكى على التفاعل فى هذا الموضوع وبارك الله تعالى فيكى... |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
بارك الله تعالى فيكى أختى العزيزة على قلبى...
جزاكى ألف خير.. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
ورودُ اسم ( المؤمن ) في القرآن الكريم : ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في موضع واحد في الآية الكريمة : ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ﴾ الحشر 23 إما أن يكون اسم فاعل من الفعل آمن أي صدق ، يقال آمن به أي صدقه ،ومنه قوله تعالى (وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ) يوسف 17 وآمن بشيء أي اعتقده حقيقة ، والإيمان التصديق أو يكون اسم فاعل من الفعل أمِن بكسر الميم أي اطمأن ولم يخف ... * إذن فاسم المؤمن له معنيان : الأول : التصديق وعلى هذا المعنى : 1. فإنه تبارك وتعالى مؤمن بكل ما دعانا إلى الإيمان به ، فهو مؤمن أنه موجود ، ومؤمن بأنه موصوف بصفات الكمال المطلق ، ومؤمن بأنه واحد أحد ، ومؤمن أنه لا إله سواه ، حيث قال جل وعلا : ( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) آل عمران 18 2. تصديقه لرسله فالله سبحانه وتعالى يصدق رسله ، بعث النبي محمداً رسولاً ، وصدقه أي جعل الناس يصدقونه بالمعجزات التي أجراها على يديه ، وبعث موسى نبياً وصدقه بالمعجزات ، وأرسل عيسى رسولاً وصدقه بالمعجزات. 3. تصديقه لأوليائه بإظهار الكرامة على أيديهم . 4. وهو الذي يصدق مع عباده المؤمنين في وعده ويصدق ظنون عباده المؤمنين ولا يخيب آمالهم قال تعالى (قل صدق الله ) آل عمران95 وعند البخاري بسنده عن أبي هريرة (أنا عند ظن عبدي بي ) وعند النسائي عن ابن عمر (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على درجة الكعبة فحمد الله وأثنى عليه وقال : الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) فالمعنى : هو الذي يصدق في وعده وهو عند ظن عبده لا يخيب أمله ولا يخذل رجاءه . المعنى الثاني : الأمان ضد الإخافة قال تعالى (وآمنهم من خوف ) قريش وقال إبراهيم لقومه (وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨١) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٨٢) ) الأنعام والظلم هنا هو الشرك، كما جاء في الصحيحين من حديث ابن مسعود، أن النبي قال في هذه الآية حينما استعظم الصحابة هذه الآية وقالوا: يا رسول أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فقال: « ليس الذي تذهبون إليه، الظلم الشرك، ألم تسمعوا لقول العبد الصالح ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) لقمان:13 قال ابن كثير في الآية: أي: هؤلاء الذين اخلصوا العبادة لله وحده، ولم يشركوا به شيئاً هم الآمنون يوم القيامة، المهتدون في الدنيا والآخرة. و(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) ) يونس وهو سبحانه لا يؤمن عباده من مخاوف الدنيا فحسب ؛ بل يؤمنهم من عذاب جهنم ؛ ويبعثهم يوم القيامة من الفزع آمنين (أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤٠) فصلت و (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (٨٩) النمل و(إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (١٠٢) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (١٠٣) الأنبياء وهو الذي أمن عباده ألا يظلم أحداً من خلقه ( المؤمن ) جل وعلا أمن الناس فلا يظلم أحدا أبدا قال تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾ النساء 40 * فائدة : معنى النقير - الفتيل - القطمير - في القرآن الكريم قال تعالى ( :وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) 124 النساء فبين سبحانه إحسانه وكرمه ورحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم وإناثهم بشرط الإيمان وأنه سيدخلهم الجنة ولا يظلمهم من حسناتهم ولا مقدار النقير وهو النقرة التي في ظهر نواة التمرة . ويقول تعالى :( ولا يظلمون فتيلا)النساء 49 والفتيل هو الخيط الذي في شق النواة . ويقول ( ما يملكون من قطمير ) فاطر 13 والقطمير هو اللفافة التي على نواة التمرة والثلاثة في القرآن. وعَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ :( يَا عِبَادِي ، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي ، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا ....) .أخرجه مسلم * تثبيتُ الله لقوانين الكون يعطي الأمن والاطمئنان : ثبات قوانين الكون يعطي الاطمئنان ، الشمس ثابتة في شروقها وغروبها ، وكذا دورة الأفلاك : القمر ، والليل ، والنهار . وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (٣٩) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤٠) وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١) يس خصائص المواد ، كلها ثابتة ، خصائص البذور ، لن تزرع مادة فتنتج مادة أخرى ! هذا مستحيل ! لثبات القوانين ، قوانين التمدد ، قوانين السقوط ، قوانين الانحلال الفيزيائي ، كل القوانين ثابتة ، لماذا هي قوانين ؟ لأنها مطَّردة وشاملة . فيمكن أن نقول : ثبات خصائص المواد هو الذي يهب الأمن للناس * ثمار الإيمان بهذا الاسم: 1. تصديق الله في كل ما أخبر به وتصديق رسله وتصديق كلامه : ومن دعائه صلى الله عليه وسلم إذا أقام الليل : (اللهم لك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن"ولك الحمد أنت ملك السموات والأرضومن فيهن" ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن"ولك الحمد أنت الحق ووعدك حقولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيين حق ومحمد حق والساعة حق,اللهم لك أسلمت,وبكآمنت, وعليك توكلت,واليك انبت,وبك خاصمت,واليك حاكمت,فاغفر لي ماقدمت وما أخرت, وماأسررت وما أعلنت, أنت الله لا اله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه البخاري عن ابن عباس وفي الحديث أيضا عن أنس ( من قال حين يصبح أو يمسي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار ) رواه أبو داود وحسن ابن القيم إسناده في زاد المعاد 2. دعاء الله أن يحفظك مما تخاف ويهبك الأمن فالأمن نعمة من الله والخوف ابتلاء من الله كما في قوله تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥) البقرة فالمؤمن دائما ما يتعوذ بالله من شر كل ذي شر (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥) )الفلق 3. نعمة الله علينا بالأمن والأمان : فأعظم النعم بعد الإيمان العافية والأمن، فالأمن ضد الخوف، الأمن طمأنينة القلب وسكينته وراحته وهدوءه، فلا يخاف الإنسان مع الأمن على الدين، ولا على النفس، ولا على العرض، ولا على المال، ولا على الحقوق. ما قيمة المال إذا فقد الأمن؟! ما طيب العيش إذا انعدم الأمن ؟! الأمن تنبسط معه الآمال، وتطمئن معه النفوس ، وتتعدد أنشطة البشر النافعة مع الأمن، ويتبادلون المصالح والمنافع، وتكثر الأعمال ، وتدر الخيرات والبركات مع الأمن، وتأمن السبل، وتتسع التجارات، وتُشيد المصانع، ويزيد الحرث والنسل، وتحقن الدماء، وتحفظ الأموال والحقوق، وتتيسر الأرزاق، ويعظم العمران، وتسعد وتبتهج الحياة في جميع مجالاتها مع الأمن. وقد امتنّ الله على الخلق بنعمة الأمن،قال تعالى: فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ ٱلَّذِى أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ وَءامَنَهُم مّنْ خوْفٍ[قريش3-4]. وعن عبيد الله بن محسن الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن" الأمنُ مطلَبٌ في الحياة لا يستغني عنه الخلقُ لقضاءِ مصالحهم الدينية والدنيوية، وما مِن عبد إلاَّ ويبحثُ لنفسه عن أسبابِ أمنِها، ويتوقَّى جَهدَ طاقته أسبابَ الخوف التي قد تُحدق به في طريق حياته، ومهما أُوتي الإنسان من سلامةِ بَدن ووَفرة رزق فإنّه لا يشعُر بقيمتِها إلاَّ بالأمن والاستقرار. ونعمةُ الأمن تُقابَل بالذكر والشكر( فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ )البقرة:239 4. أن يأمن الخلق جانبك : عن أبي هريرة قال: قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله! إنّ فلانة تقوم الليل وتصوم النهار، وتفعل، وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا خير فيها، هي من أهل النار»، قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة، وتصَّدّق بأثوارٍ(جمع ثور: القطعة من الأقط، وهو الجبن المجفف الذي يتخذ من مخيض لبن الغنم،)، ولا تؤذي أحداً؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «هي من أهل الجنّة» أخرجه أحمد وصحّحه الألباني فهذا الحديث يدل على أن كثرة العمل الصالح مع أذية الناس لا ينفع العامل شيئاً، فما يُلْحِقَهُ من الأذى بالآخرين يضيع عليه حسناته، ويطغى على أعماله الصالحة. وعَنْ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَّ النَّبِيَّصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُوَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ ، قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَاللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِي لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائقَهُ(صحيح البخاري وبوائقه شروره وإيذاءه وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْمُسْلِمُ مَنْسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْأَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)سنن الترمذي 5- لا تروع مسلما : بل كن أمانا للمسلمين جميعا فإنه يحرم ترويع المسلم وتخويفه ولو كان على وجه المزاح واللعب ، كما روى ذلك عبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ ، فَفَزِعَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا ) رواه أبو داود وعن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعلَّ الشيطان ينزغ في يده فيقع في حفرة في النار». فالشرع يغلق باب الشر ابتداءً قبل وقوعه، وفي هذا حفظ لأرواح الناس، وحماية لهم، وتحقيق للأمن والأمان لهم. وقوله: «فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزغ في يده» قال الحافظ ابن حجر نَزَغَ الشيطان بين القوم نزغاً، حمل بعضهم على بعض بالفساد، ومنه: {من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي} يوسف:100. والمراد أن يغري بينهم حتى يضرب أحدهما الآخر بسلاحه فيحقق الشيطان ضربته له. قوله: «فيقع في حفرة في النار» قال الحافظ : «هو كناية عن وقوعه في المعصية التي تفضي به إلى دخول النار. * فائدة : هل هناك حديث يقول : تخلقوا بأخلاق الله ، وكيف يقال عن صفات اللّه أنها أخلاق ؟ وردت عدة أحاديث في نسبة الخُلُق إلى الله، ومنها ما هو ضعيف ومنها ما هو موضوع. فمن ذلك حديث: إن لله تعالى مائة خلق وسبعة عشر من أتاه بخلق منها دخل الجنة. رواه الطيالسي والبزار وضعفه الألباني. ومنها: السخاء خلق الله ا لأعظم. رواه الأصفهاني وابن النجار وضعفه الألباني. وقد وجدنا عدة علماء ذكروا في كتبهم الحث على التخلق بأخلاق الله تعالى، وهذا يدل على أن هذا كان معروفا عند أهل العلم. ومن هذا الباب الحياء والكرم فقد ثبت وصف الله بهما في الحديث: إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني ومن العلماء من يرى أن الخُلُق غير الصفة ومنهم من يرى أن الخلق والصفة معناهما واحد، كما يفيده كلام المناوي في شرح حديث الطيالسي السابق، فما قيل في أخلاق الله عموما يقال مثله في الحياء والكرم إلا أن الأولى بالمسلم أن يتقيد دائما في حديثه عن الله تعالى بما ثبت، لأن الأصل في ذلك التوقف عند ما ثبت وعدم تجاوزه. * وهنالك فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله يقول : هذا التعبير غير لائق ، ولكن له محمل صحيح وهو الحث على التخلق بمقتضى صفات الله وأسمائه وموجبها ، وذلك بالنظر إلى الصفات التي يحسن من المخلوق أن يتصف بمقتضاها ، بخلاف الصفات المختصة بالله كالخلاق والرزاق والإله ونحو ذلك . فإن هذا شيء لا يمكن أن يتصف به المخلوق ، ولا يجوز أن يدعيه ، وإنما المقصود : الصفات التي يحب الله من عباده أن يتصفوا بمقتضاها كالعلم والقوة والرحمة والحلم والكرم والجود والعفو . وأشباه ذلك ، فهو سبحانه عليم يحب العلماء ، قوي يحب المؤمن القوي أكثر من حبه للمؤمن الضعيف ، كريم يحب الكرماء ، رحيم يحب الرحماء ، عفو يحب العفو . . إلخ ، لكن الذي لله سبحانه من هذه الصفات وغيرها أكمل وأعظم من الذي للمخلوق ، بالمقاربة بينهما ؛ لأنه سبحانه ليس كمثله شيء في صفاته وأفعاله ، كما أنه لا مثل له في ذاته ، وإنما حسب المخلوق أن يكون له نصيب من معاني هذه الصفات يليق به ويناسبه على الحد الشرعي ، فلو تجاوز الكرم الحد صار مسرفا ، ولو تجاوز في الرحمة الحد عطل الحدود والتعزيرات الشرعية ، وهكذا لو زاد في العفو على الحد الشرعي وضعه في غير موضعه ، وهذه الأمثلة تدل على سواها ... |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
يسأل عليك الخير عزيزتي السماح غيابي كان بسبب سفري و عدت بحمد الله شكري و امتناني لك |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...045109_177.jpg
ألف حمد لله على رجوعك بالسلامة ... يارب تفضلى منورة على طول ... |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
الله ينور أيامك و يسعد حياتك يااارب
عزيزتي خالص شكري لك على الباقة رااااااائعة |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاكى الله ألف خير أختى العزيزة (آية)
لكى خالص ودى وتقديرى ... |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
الاعلى: (العلي1 الأعلى)2
قال رحمه الله تعالى: "من أسمائه الحسنى (العلي الأعلى) وذلك دال على أن جميع معاني العلو ثابتة لله من كل وجه، فله علو الذات3. وهو أنه مستو على عرشه، فوق جميع خلقه، مباين لهم، وهو مع هذا مطلع على أحوالهم، مشاهد لهم، مدبر لأمورهم الظاهرة والباطنة متكلم بأحكامه القدرية، وتدبيراته الكونية، وبأحكامه الشرعية4. وأما علو القدر فهو علو صفاته، وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، قال تعالى: {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}5 وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته وله علو القهر فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلّهم، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع، وما لم يشأ لم يكن فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه، وذلك لكمال اقتداره، ونفوذ مشيئته وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه6. فهو الذي على العرش استوى وعلى الملك احتوى، وبجميع صفات العظمة والكبرياء، والجلال والجمال وغاية الكمال اتصف وإليه فيها ------------------------ـــــــــــ 1 ودليل هذا الاسم قال تعالى: {وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (البقرة: 255). 2 ودليل هذا الاسم قال تعالى: { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} (الأعلى: 1). 3 الحق الواضح المبين (ص26). 4 توضيح الكافية الشافية (ص116). 5 طه (110). 6 الحق الواضح المبين (ص26،27 |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
بارك الله تعالى فيكى (سهم الأخوة) وجزاكى الله خيراااااا
مشكووووووووورة غاليتى على مجهودك .. لكى خالص ودى وتقديرى... |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاكى الله تعالى خيرا أختى الحبيبة آية..
اللهم أجبر كسورنا يارب العالمين.. خالص ودى وتقديرى... |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...310064_822.jpg
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاك الله خيراً
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاكى الله تعالى خيرا أختى الجوهرة المصونة...
جزاكى الله تعالى خيرا أختى آية , وبارك الله فيكم أحلى أخوات.. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
الساعة الآن 12:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .