منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   استفسارات رعاية الأطفال (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=104)
-   -   الطفولة حياة الروح وروح الحياة (https://naqatube.com/showthread.php?t=86819)

MAяSҺy 12-16-2011 07:09 PM

الطفولة حياة الروح وروح الحياة
 



.

.









.
.
.

MAяSҺy 12-16-2011 07:10 PM

رد: الطفولة حياة الروح وروح الحياة
 
السلام علييكم ..
كيفكوو .. وكيف الحلووين .. ؟

موضوعي عباره عن موضوع متجدد لـ ( كل ما يرتبط ب الطفل من جميع النواحي)
ولـ الاستفسار او الرد يرجي وضعهآ هنآ

MAяSҺy 12-16-2011 07:29 PM

إطعام الطفل مسألة لها قواعدها!
 
إطعام الطفل مسألة لها قواعدها!

تعليم الطفل التغذية بشكل صحيح له أهمية تربوية كبيرة فعن طريقالتغذية يمكن للأم أن تكوّن رد فعل إيجابي لدى الطفل نحو الغذاء، وأن تربيه علىالعديد من القواعد الصحية والتهذيبية وأن تقيم في ذاته أسس السلوك النموذجي.فعندماتنشأ لدى الطفل عادة تناول الغذاء في أوقات محددة فإنه يأكل عندئذ برغبة ويهضمالغذاء بسهولة، أما إثارة شهيته للطعام فتتم بواسطة المنظر الخارجي للطعام نفسه،وبالطعم والرائحة الزكية وكذلك تقديم أطباق المأكولات بطريقة مناسبة.
كما يساعدالهدوء والمزاج الطيب على خلق القابلية الجيدة، على عكس الجفاء والقسوة والتدليلفهي أمور تثير أعصاب الطفل ومن حوله في الوقت نفسه.تشكو بعض الأمهات من أن أطفالهنيرفضون الطعام دون علمهن أن السبب غالباً ما يكون ناجماً عن الأم نفسها.
فالأمهاتالحريصات أكثر من اللازم يعمدن أحياناً إلى إطعام الطفل أكثر من احتياجه والإكثارمن الطعام مضر تماما كالإقلال منه، حيث يؤدي إلى الإثقال على المعدة وإلى انعدامالشهية فضلاً عن التعرض لمختلف العلل الهضمية. ولكي ينمو طفلك فإنه يحتاج إلى غذاءغير الحليب فعند عمر «4 إلى 6 أشهر» يجب أن يحتوي غذاؤه على:
- أرز الأطفالوالشوفان والشعير، ويجب أن تكون هذه الأغذية سائلة جداً في البداية وبالتدرجاجعليها أكثر كثافة.
- أطعمي طفلك كميات قليلة جداً وببطء وبعد تعوده زيدي الكمية
. - تذكري أن معدة طفلك صغيرة جداً ويجب إطعامه 6 وجبات صغيرة بدلاً عن 3 وجباتكبيرة.
- لا تضيفي السكر أو الملح أو العسل أو البهارات إلى طعام طفلك.
- عندماتطعمين طفلك، ضعي الأكل في مؤخرة اللسان حتى لا يقذف الطفل الطعام، وكوني صبورةوحاولي مراراً.
- قدمي إلى طفلك كل مرة غذاءً واحداً فقط ولاحظي ما إذا كانت لديهحساسية من هذا الطعام أم لا؟ والأعراض هي الحكة مثلاً أو بقع حمراء تطفو على جلده
. - جميع الأغذية يجب طهيها وطحنها ماعدا غذاء الأطفال المجهز في المرضعات.
- عندظهور الأسنان علمي طفلك أن يأكل البسكويت والخبز العادي «العربي» مع مراقبته جيداً. - موقع طرطوس.كوم
- وعندما يبلغ من العمر 12 شهراً عندها يمكنك أن تقدمي له حليباً كامل الدسم مثلالنيدو، كما أنه يمكنه أكل الطعام العادي مطحوناً وناعماَ.

ولا تنسي أن الطفل مخلوقشديد الحساسية يتأثر بأقل حركة أو تصرف لذلك لابد من معاملته معاملة خاصة. فيجبعـدم نهـره إذا أتلـف غــذاءه أو أفرغ ما في الوعاء على ملابسه، كذلك عـدم إجبـارهعلى تناول أكثر مما يرغب من الغذاء ويفضل استعمال أدوات خاصة بالطفل لا تجرحه أوتؤذيه أو لا يقدر على مسكها ودفعها إلى فمه بسهولة، وإعطاؤه فرصة للراحة قبل الأكلوبعده.

MAяSҺy 12-16-2011 07:31 PM

الضحك ينشط نوبات الربو عند الأطفال
 
الضحك ينشط نوبات الربو عند الأطفال


من المعروف أن للضحك فوائد عديدة على القلب والصحة العامة , ولمن يبدو أن له وجها سلبيا وخصوصا فيما يتعلق بربو الأطفال , فقد حذر باحثون أستراليون من أن الضحك يعرض الأطفال المصابين بالأزمة الصدرية الحادة أو ما تعرف بالربو , لنوبات شديدة اكثر ما تسببه الرياضة أو الأدخنة .
وتوصل الباحثون في جامعة نيو ساروث ويلز , إلى هذه النتائج بعد تحليل جميع حالات الأطفال الذين أدخلوا إلى الطوارئ في مستشفى سيدني للأطفال بسبب إصابتهم بنوبات ربو شديدة , على مدى ستة أشهر .
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة " نيوساينتيت " العلمية , أن ثلث هذه الحالات تسببت عن ما يسمى بـ " ربو المرح " الذي يكون اكثر شيوعا بين الأطفال الأكبر سنا , وعند من يصابون بأعراض أثناء الليل وفي الصباح الباكر , وعند من يسجلون تغيرات الطقس والمهيّجات الكيميائية كعوامل مثيرة للنوبات .
وأشار العلماء إلى أن أسباب هذه العلاقة ما زالت غير واضحة , ولكنهم يعتتقدون أن " ربو المرح " يتسبب بصورة رئيسة عن الإثارة الحركية لمستقبلات التهيّج الموجودة في المجاري الهوائية منوهين إلى أن بالإمكان تجنب المشكلات الناتجة عن الضحك إذا تم التعامل مع مرضى الربو بصورة صحيحة .

MAяSҺy 12-16-2011 07:35 PM

أمراض الكبار تصيب ايضاً الأطفال !
 
أمراض الكبار تصيب ايضاً الأطفال !

هنالك أمراض و اضطرابات صحية تصيب الأطفال قد لا يفطن إليها الوالدان , بل الأطباء أحياناً , و ذلك بسبب اعتقاد خاطئ بانها من شأن الكبار فقط .إذاما أصيب طفلك بأي من الأعراض المزمنة المحيرة التالية , يكون من واجبك بحث الأمر مع الطبيب و الاستفهام منه عما إذا كان الطفل مصاباً بأحد أمراض " الكبار " .http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...053350_852.gif 1. إذا أصيب الطفل بألم في معدته , فوق السرة و تحت الأضلاع , فادرس احتمال إصابته بقرحة هضمية .يوجد جرثوم يسمى الجرثوم " البوابي " ( H.Pylori ) , هو المسبب لأكثر حالات القروح الهضمية – وليس الضغط العاطفي والقلق . و قد تبين للبحاثة ان الاشخاص الذين يصابون بهذه القروح , يوجد عندهم استعداد لالتقاط هذا الجرثوم في بواكير طفولتهم ( أي قبل بلوغهم سن الخامسة ) . و يحدث ذلك بشكل أساسي أثناء مرور الطفل بمرحلة بدء تعلمه المشي , أي عندما تكون النظافة الصحية لجسم الطفل الدارج , في وضع غير جيد .
تبدأ عدوى الطفل بالجرثوم " البولي " بأعراض بسيطة كألم بالبطن و غثيان و إقياء و هذه الأعراض سريعة الزوال , ولكن حوالي 10% من الصغار و الراشدين المصابين بهذه العدوى البدائية , يظلون ماضين في تطوير القرحة الهضمية : أي ثقب في بطانة المعدة أو المعي الدقيق , يتطور حتى يصل إلى داخل طبقة العضلات تحتها . و مع ان اكتمال تطور القرحة يمكن ان يتطلب سنوات , إلا أنه قد يكتمل في سن الطفولة أيضاً .
لذا إذا كان طفلك مصاباً بقرحة فان شكواه الرئيسية تكون عبارة عن ألم بطني في نقطة محددة من البطن . و يكون سبب هذا الألم هو تسرب قطرات من أحماض المعدة إلى القرحة . ويمكن أن يكون الألم من اشده بحيث أنه يوقظ الطفل من نومه في منتصف الليل . وليس الحديث هنا عن الطفل الذي لا يستطيع النوم أصلاً بسبب ألم بطنه , و إنما عن الطفل الذي يستيقظ من نومه بسبب آلام بطنه . يكون ألم الطفل قصير المدة و سيخف مع مرور الساعات . كما ان الطفل المقروح قد يتقيأ كثيراً و قد يقذف مع قيئه آثار قليلة من الدم , ويصاب بفقر دم و يبدو شاحب اللون . وبعض الصغار المقروحين قد يصابون أيضاً بضعف في شهيتهم .
أما آلام القرحة عند الكبار , فهي من النوع الاكّال , وهي عادة لا تصيب الكبير في منتصف الليل و توقظه من نومه .
لذا فان طبيب الأطفال الذي يسعى إلى تشخيص مثل هذه الأعراض عند الطفل , قد يأمر باجراء اختبار دموي كي يلاحظ وجود الجسيمات الأضداد التي يولدها الجسم لمكافحة الاصابة . وقد يلجأ الطبيب أيضاً إلى اختبار آخر هو اختبار نفس اليوريا , وبموجبه يشرب الطفل محلولاً خاصاً يسهّل ملاحظة الكربون المنطلق من الجرثوم مع أنفاس الطفل .
إن معالجة الطفل من القرحة الناجمة عن الجرثوم البوابي ه تتطلب إعطاءه عقاقير تبتلع ابتلاعاً : و هي في العادة عبارة عن أنظومة تدوم أسبوعين , من زوج من مضادات الحيوية مثل أموكسي سيلين و كلاريثرومايسين , مع خافض للاحماض يؤخذ مرتين يومياً . وفي حوالي 90% من الحالات تكون المعالجة ناجحة
2. إذا كان طفلك يعاني ألماً عضلياً و مفصلياً وانحطاطاً شديداً ومشاكل في ذاكرته و قوة تركيزه , فادرس احتمال إصابته بمتلازمة الانهاك المزمن – ( CFS) .
بالنظر إلى أن متلازمة أعراض الانهاك المزمن , يمكن أن تكون خفية و متغيرة , فإن من الصعب على الصغير أحياناً أن يحدد شعوره أو يصفه . وزيادة في تعقيد هذا المرض , فإنه يمكن أن يتطور عقب إصابة الصغير بجملة من مسببات العدوى , وقد يُخطأ في تشخيصه على أنه جرثوم عنيد . والأطفال المصابون بمتلازمة أعراض الإنهاك المزمن , كثيراً ما يساء تشخيص حالتهم بأنها إما أن تكون حمّى القراد ( مرض لايم ) أو الاكتئاب .
هذه المتلازمة المرضية يمكن أن تضرب ضحاياها فجأة و لكنها عادة تصيب الأطفال بصورة تدريجية . فقد يشكو الصغير من أنه متعب و غير قادر على متابعة أنشطته اليومية التي كان يمارسها بسهولة . و قد يصاب الصغير أو الصغيرة بآلام عضلية غامضة , وآلام مفصلية وآلام لمفاوية , أو يجدان صعوبة في تذكر الأشياء أو التركيز عليها .
ويشعر الصغير المصاب وكأن كل شيء في جسمه يؤلمه وقد لا تكتمل مجموعة الأعراض لديه قبل انقضاء عام كامل .
إن صعوبة تشخيص متلازمة الانحطاط المزمن (CFS) هي من الأمور الشائعة بالنظر إلى ان أعراضها دائمة التبدل زمنياً ومن حيث شدتها . ففي أحد الشهور قد يشكو الطفل صداعاً , وفي الشهر التالي قد يشكو ألماً مفصلياً . وجميع الأعراض تدوم فهي لا تختفي تماماً أبداً . ولكن العرض الأشد منها , يمكن أن يتذبذب بين شدة وضعف .
كما أن الأطفال الصغار لا يستطيعون التعبير عن درجة انحطاطهم لأنهم لا يستطيعون المقارنة بين حالهم الآن أثناء المرض , وحالهم في الماضي .
بالنسبة للمعالجة , فانه لا توجد اختيارات تشخيصية لتحديد مرض الانحطاط المزمن و لهذا السبب فإن طبيب الأطفال قد يأمر باجراء اختبارات من أجل استبعاد أمراض مثل الداء السكري , أو اضطرابات الدرقية , و سواها .
إن الأعراض التي يعانيها الطفل يمكن أن تُعزى إلى متلازمة أعراض الانحطاط المزمن , إذا هي استمرت لمدة ستة أشهر أو أكثر و لا يمكن إرجاعها إلى أي مرض آخر .
ومن الوسائل الرئيسية لتشخيص هذه الحالة , هي مقارنة النسبة بين نشاط الطفل و خموله . فالطفل السليم تبلغ نسبة نشاطه اليومي حوالي 12 ساعة , ومثلها عدم نشاطه ( بسبب النوم أو القراءة أو الاستراحة ) . أما الطفل المصاب بمتلازمة الانحطاط المزمن , فانه من النادر أن يكون نشيطاً أكثر من ست إلى ثماني ساعات يومياً . ونوع الانحطاط عند الطفل المريض بهذه الحالة , يختلف عن التعب الطبيعي الذي يشعر به كل إنسان يؤدي عملاً مرهقاً . فالانحطاط يكاد يقعد الطفل المصاب , ويجعله يحس بثقل وضعف حتى في الأيام المريحة .
إن تعاملك مع طفلك المصاب بمتلازمة الانحطاط المزمن ينبغي ان يشمل دعمك إياه عاطفياً . ما هي النظرة إلى الأطفال المصابين بالانحطاط المزمن ؟
إنه لا يمكن استبعاد إصابتهم بعجز مزمن . و لكن بالنسبة لمعظم الأطفال المصابين , فانهم سيشفون تماماً خلال ثلاثة إلى أربعة أعوام ثم يحيون حياة طبيعية .
3. إذا كان طفلك مصاباً بصداع و غثيان وانحطاط و شحوب فظن إمكانية إصابته بصداع شقيقة .
إن النوبات المبكرة من صداع الشقيقة . يمكن الخطأ في فهمها بأنها انفلونزا , و ذلك بالنظر إلى تشابه أعراضهما . فالطفل المصاب بصداع شقيقة يكون شاحباً متعثر الخطى , فهو يشكو صداعاً ثم يمضي إلى غرفته ليستريح و يطفئ الأنوار , ويقيء في سلة للمهملات , ثم ينام .
إن صداع الشقيقة يمكن أن يضرب أطفالاً صغاراً في السنة الثانية من العمر , وأن يبدي هذه الأعراض :
· تكرر نوبات الصداع مع غثيان و / أو إقياء . تفصل بين النوبات مراحل خالية من الأعراض تحسس بالضوء و / أو الضجيج .
· فترات من التشكي أو البكاء , وبخاصة عند الأطفال الصغار جداً الذين لا يحسنون وصف شكواهم .
عند الأطفال , يضرب الصداع جانبي الرأس معاً في آخر النهار . ويحدث ذلك مرة إلى ثلاث مرات في الشهر . و يكون قصير المدة و يسهل تخفيفه عن طريق النوم أو المعالجة بالعقاقير .
أما عند الكبار فان صداع الشقيقة عادة يصيب أحد شقي الرأس , و يحدث في الصباح و يكون أعظم شدة و أكثر حدوثاً , و أصعب معالجةً .
يبدأ طبيب الأطفال المعالجة بأخذ سجل طبي لأفراد الأسرة ( وهذا قد يختم التشخيص لان 70% من جميع حالات صداع الشقيقة هي وراثية المنشأ ) . كما يجري الطبيب فحصاً عاماً لاستبعاد أي مشكلة عصبية أو أي مرض خفي . وإجراء مزيد من الاختبارات مثل التصوير بالمرنان المغناطيسي MRI , هو عادة غير ضروري . إن المعالجة الصحيحة منوطة بعمر الطفل و كذلك تعتمد على عدد مرات الاصابة بالصداع و مقدار شدة النوبات . وبالنسبة لأكثر الأطفال , فان كل ما ينبغي اتخاذه هو تخفيف حدة الأعراض . وقد يصف الطبيب للطفل مسكناً للألم و مخففاً للغثيان , كما قد يصف مضاداً للهيستامين لجلب النوم .w
و تدبّر أمر صداع الشقيقة قد يشمل أيضاً مساعدة الطفل على الاسترخاء عن طريق التلقين الراجع , أو مجرد جعله يضطجع على سريره في الظلام , وفي غرفة هادئة مع وضع كمادات باردة على جبينه . والامتناع عن المسببات المعروفة لصداع الشقيقة يمكن أيضاً أن يفيد الطفل , ولو ان المسببات الطعامية لا تسري على الأطفال الصغار مثل سريانها على الكبار .
إن حوالي 30% من جميع الأطفال المصابين بصداع الشقيقة , يتخلصون منه بمرور الأيام , و30% تحدث لهم هدآت , يزول فيها الصداع فترة ثم يعاود الظهور فيما بعد و 40% يستمرون في الاصابة به .
4. جراثيم طفولية يمكن أن تمرض الكبار .
الحُماق :( Chicken Pox ) . إذا لم تكن في حياتك قد أصبت بهذا المرض المسبب للحكة , والمظهر لطفح و شرى , يكسو الوجه و فروة الرأس و الجذع , فانك يمكن أن تقع في كبرك فريسة لهذا المرض , وإصابة الكبير بهذا المرض أشد إزعاجاً من إصابة الطفل به , هذا فضلاً عن احتمال إصابة الكبير باختلاطات خطيرة تستدعي نقله إلى المستشفى مثل ذات الرئة .
السعال الديكي ( الشاهوق ) : الطفل المصاب بهذا المرض يتطور لديه نوع من السعال المستطيل الذي يشبه صوت صياح الديك . أما الكبير فقد يصاب بسعال ديكي بدون أن يعرف أنه مصاب به . والعلامة الوحيدة عند الكبير المصاب بالسعال الديكي , هي إصابته بسعال مزمن . والخطر الفعلي لإصابة الكبار بهذا المرض , هو الاحتكاك بطفل غير ملقح بلقاح مضاد لهذا المرض .www.tartoos.com

MAяSҺy 12-16-2011 07:40 PM

التلعثم في الكلام
 
يعاني %90من الأطفال من التعثر الطبيعي في الكلام، بعكس التأتأة الحقيقية التي تحدث لدى %1من الأطفال، وينطق نحو %70 تقريبا من الأطفال الكلمات بوضوح منذ بداية تعلم الكلام،أما البقية الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى أربع سنوات فيكون لديهم عسر نطق طبيعي،ويتلفظون بالعديد من الكلمات التي لا يستطيع ذووهم أو الآخرون فهمها. * يمر معظم الأطفال ما بين عمر 5-3 سنوات بفترات من التأتأة الطبيعية قد يصلمعدلها في بعض الأحيان إلى %10. * التأتأة ليست نتاج مشكلة عاطفية أو نفسية أو عقلية، وربما تكون التأتأة مصدراًللضغوطات النفسية وقد تفرز اضطرابات انفعالية وسلوكية. * التأتأة هي خلل في النطق والتي يكون فيها التدفق الطبيعي للكلام مصحوبا بإعادةتكرار الكلمة او الأحرف أَو إطالة أصوات الكلام أو المقاطع أَو بعدم القدرة على بدءالكلمة. وقَدْ تَكُون مصحوبة بومضات العين السريعة، هزّات الشفاه أَو الفكّ السفليأَو بعض أجزاء الوجه أَو حركات الجسم الأعلى في محاولة للكَلام طبيعية. تتظاهر التأتأة بتكرار الأصوات، والمقاطع والكلمات أو الجمل، والتردد والتوقف فيالكلام، وعدم وجود الانسيابية والسلاسة في الكلام. تتكرر تلك الحالة بصورة أكثرعندما يكون الطفل متعبا أو منفعلاً أو مجهداً. والرهبة من التحدث. يفوق حدوثها عند الأولاد حدوثها للبنات بأربع مرات إذا كان ابنك يعاني من هذهالحالات فهذا يعني انه مصاب بالتأتاة. فلا تتردد في مراجعة اختصاصي النطق من أجلعلاج هذه المشكلة في مراحلها المبكرة.

MAяSҺy 12-16-2011 07:57 PM

الأطفال أيضاً يكتئبون
 
الأطفال أيضاً يكتئبون

يطيب للوالدين أن يظنا بأن الطفولة هي المرحلة الذهبية من حياة الإنسان , التي لا مجال فيها للاهتمام بأمور الحياة مسؤولياتها . وهذا صحيح من حيث الأساس ( أو كان صحيحاَ في الماضي ) . ولكن خبراء تطوّر الطفولة يقولون إن مجتمعات هذه الأيام التي تدين بالتنافس المحموم الذي يتطلب مستويات عليا من الطاقة والقدرة على التسابق تفرض على الصغار أن يتعاطوا منذ نعومة أظفارهم , مع شدائد الحياة وضغوطها .www.tartoos.comhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...054661_482.jpg
والمطالب الأكاديمية المفروضة على الأطفال والصغار , ليست المصدر الوحيد لتوتر الأطفال , وإنما يسهم الوالدان أحيانا في التسبب بالتوتر بدون قصد منهما , وذلك عن طريق سعيهما لأن يوفرا لطفلهما كل الأسباب التي تهيؤه لمواجهة متطلبات الحياة والتفوق على الأقران . وإرغامه على تحمّل كثير من الأعباء الاجتماعية التي ينوء بها الكبار .
حشو رؤوسهم بالمعلومات المزعجة
واكثر من ذلك فإن أطفال هذه الأيام يتعرضون لسيل من المعلومات والواجبات القومية والاجتماعية التي تنزع البسمة والتفاؤل من ضمائرهم وقسمات وجوهم , ناهيك بالأخبار الكئيبة التي تبث عبر التلفزيون والإذاعات عن الجرائم والاعتداءات وخراب البيئة , وهذه كلها يمكن أن تصور للصغير أنه يعيش في عالم خطير .
وحتى برامج التسلية التي يجعل الصغير قادراً على استيعابها . وقضاء الطفل مثلاً ساعات أمام شاشة الكومبيوتر وهو يصارع المشاكل والمواقف الحرجة كفيل بأن يطغي على نفسية أذكى الأطفال . وهذا كله يدخل في نفس الطفل مشاعر العجز والحيرة والتشاؤم .
هذا بالنسبة للغالبية العظمى من الأطفال , ولكن بالنسبة لبعضهم فإن نتيجة ذلك تكون مقلقة بشكل خاص , ويقول البحاثة المعنيون بذلك أن الأطفال لا يقلون عن الراشدين إصابة بنفس أعراض الضغوط النفسية المزمنة ,مثل نوبات من الصداع وأوجاع المعدة والأرق وسرعة التهيج والانفعال . ولا حاجة للتذكير بأن الشدة تسبب تفاقم بعض الحالات الصحية مثل الربو وأمثاله من الأمراض التحسية .
العلاقة بين العواطف ومشاكل السلوك
مع إن البحاثة لا يعرفون على وجه اليقين ما إذا كان الضغط العاطفي يسهم في صنع الكآبة والقلق , إلا أنهم يظنون بأن هذه العلاقة قائمة .
مما لا شك فيه أن هناك حالات من الضغط الطبيعي الذي قد يصيب الأطفال , مثل فقدان أحد الوالدين أو الوقوع فريسة مرض عضال , ولكن هذه الحالات المأساوية ليست تسبب انهار الطفل وإنما يسببه التأثير التراكمي لمسببات القلق الأصغر شأناً , خاصة منها الإلحاح على الطفل بأن يظل متفوقا أكاديميا وشعوره بالغربة عن أقرانه , ومشاهدته المستمر للخصومات بين والديه – فهذه الأمور لا تقل عن الحوادث المأساوية , تسبباً في إحداث ضغوط على الطفل .
مصادر الضغط
في عالم اليوم يصادف الأطفال من الضغوط الشاملة لكل ناحية من نواحي حياتهم , فالوالدان اللذان يحرصان على مساعدة طفلهما على اكتساب القدرات التي تمكنه من مواجهة ظروف الحياة العصرية , يعمدان إلى إلزامه بتعلم المزيد من الأشياء في مراحل أصغر من حياته . والمؤسسات التعليمية أيضا تدلي بدلوها في هذا السبيل اجتذاباً للمزيد من الطلبة إليها ورغبة في الحصول على التقدير الشعبي ! وما " الدروس الخصوصية" سوى ناحية واحدة من هذه النواحي حتى أصبحت هذه مشكلة من المشاكل . وقد تبين لعلماء النفس المعنيين بأمور التربية , أن الوالدين والمدرسة , تحدث على الطفل ضغطاً كبيراً , وتحمّله من المسؤوليات في سن مبكرة مالا طاقة له به , وتطالبه باتخاذ القرارات التي لا تتناسب مع سنه . ولكن الشيء المفقود في كل ذلك هو الاستقرار الكافي والروتين والإرشاد .
لا وقت للعب !
والضغوط على الطفل قد لا تقتصر على الساعات التي يقضيها في المدرسة , وإنما تلاحقه أحياناً بعد عودته إلى البيت . وكثير من الصغار يجدون أن في انتظارهم دروس الموسيقى أو تدريبات كرة القدم , وما شابه ذلك من الأمور التي تحتم عليهم أحيانا الاكتفاء بالتغذية على الساندويشات والمآكل السريعة .
وقد حلّت الألعاب الرياضية المنظمة , محل الألعاب العارضة مع أبناء الحي , أي أن دوافع الربح في المباريات قد صارت تحظى بالمزيد من الاهتمام . ثم إن للأطفال , كما هو الحال بالنسبة للكبار , قدرات مختلفة على التصدي للأحداث فبعض الصغار قد يولدون وفيهم مزاج موروث يدفعهم إلى الخوف
حان وقت التريث
من الواضح أن الوالدين لا يستطيعان حماية أطفالهما من كل مسببات الضغط العاطفي , ولا حاجة بهما لحمايتهم منها , لأن شيئاً من الضغط هو أمر محمود .
ولكن ما يستطيع الوالدان هو تقليل مقادير الضغط وكذلك مساعدة صغارهما على التصدي له إذا كان من الأمور التي لا سبيل إلى تفاديها . وخير ما يستطيعه الوالدان بهذه الخصوص هو تخصيص سويعات هادئة بصورة منتظمة لمحادثة أطفالهم , إذا إن مناقشة الوالدين لصغيرهما حول ما يمر بهما في حياتهما اليومية تؤدي بصورة أوتوماتيكية إلى تخفيف الضغط على الصغيرين . كما يجب على الوالدين تعليم أطفالهما مهارات حل المشاكل والتصدي عنوة للمواقف المسببة للضغط . وقد استنتج من عشرات الدراسات أن الصغار اللذين يحاولوا تجنب الضغوط وكبت مشاعرهم يكونوا أكثر إساءة إلى أنفسهم من الناحية النفسانية , من الصغار الذين يواجهون المشاكل التي تعترضهم " مواجهة" ويتصدون لمشاعرهم .
النموذج الصالح
وأخيراً فإن من المهم أن يكون الوالدان نفسهما قدوة صالحة لأطفالهما . ومستويات الشدة والضغط العاطفي عند الطفل تزداد إذا كان الوالدان يتذرعان بكثرة مشاغلهما للامتناع عن توجيه أطفالهما . من الواضح بالطبع أن الوالدين لا يستطيعان دائما تجنب المشاكل التي قد تصرفهما إلى حين . ولكن الوالد أو الوالدة اللذان يكونان دائماً مشغولين عن أطفالهما ومتعجلين في أداء أعمالهما وفاقدين للصبر ودائمي الخصام , يؤذيان نفسية الطفل ويجعلانه دائم الشعور بالعجز . والطفل لا يستطيع تلقي دورس أكاديمية حول الصبر واعتدال المزاج لذلك فإن من الضروري أن يتعلم الطفل هذه الفضيلة عن طريق مراقبته لوالديه . كما أن الطفل يستطيع ان يتلقى دروساً هامة في حسن المعاشرة والهدوء إذا رأى والده مثلا يداعب لعبة للتسلية أو يقرأ رواية جملية أو إذا حرص والداه على مرافقته في نزهة في الهواء الطلق .
من علامات الضغط
·الأعراض المعتادة التي تندر بوجود شدة وضغط عاطفي عند الصغار تشمل أوجاعاً بطنية وصداعاً وسلوكاً عصبياً وسرعة انفعال ونوبات بكاء وخوفاً من الأرق وخوفاً من النوم وحيداً في الفراش . كما أن الخجل الزائد والرهبة من مواجهة الناس ربما كانا أيضاً من العلامات الدالة على الشدة . .
·كذلك هل لا حظت مؤخراً تبدلات على سلوك الصغير ؟ إن هذه التبدلات يمكن أن تكون من العلامات . فالصغير المنفتح بطبعه والكثير الكلام هل ظهرت عليه علامات هدوء وكآبة , والصغير الذي عادته الاندماج الطيب مع أقرانه في اللعب هل صار الآن حروناً كثير الجدال والمعارضة ؟ وهل صار الصغير المحب لمدرسته يكره الذهاب إليها؟
·يوصي الخبراء باستشارة الطبيب المختص إذا استمرت هذه التبدلات السلوكية أكثر من أسبوعين , أو إذا كانت تتدخل في غذاء الصغير ونومه , إذ أن بوسع الطبيب إحالة المسألة إلى طبيب نفساني .
اكتئاب طفولي لم يسبق له مثيل
قد تلاحظ الأم أو الأب أن طفلهما الذي كان من عادته أن يبدي تشوقاً عظيماً لمشاهدة أحد البرامج المسلية المفيدة قد صار الآن ملولاً لايهمه شيء , و لا يحب الاختلاط مع الناس او اللعب مع الأصدقاء . وتضع الأم طبق الطعام أمام الطفل أو الطفلة فلا يكادان يتناولان شيئاً منه . ويظن الوالدان أن طفلهما مصاب بزكام أو حساسية . كلا فالمسألة ربما كانت أعمق من ذلك إذ ان الطفل قد يكون مصاباً بالاكتئاب .
إن دراسة الأعراض التقليدية لحالات الاكتئاب , ترتكز في المقام الأول حالياً على ملاحظة لأحوال الأشخاص الراشدين , وغالباً ما تمهل الأحوال التي تخامر الأطفال ممن هم دون السنة السادسة من العمر ولهذا السبب فإن أعراض اكتئاب الأطفال الصغار قد يتم تجاهلها تماماً .
ويعتقد بعض الخبراء بأن هنالك تذبذبات طبيعية وأحوال مزاجية تصيب الأطفال قبل بلوغهم سن الذهاب إلى المدرسة , فلا تفسر على أنها علاقات اكتئاب , ولو استمرت طوال أسبوعين دونما انقطاع .
إن الطفل المكتئب في هذه السن لا يبوح بما يزعجه ولا يستطيع التعبير بالكلام عن حالته كما يفعل كثير من الكبار المكتئبين وهذا يفرض على الوالدين أن يراقبا بعناية أحوال طفلهما 00 وكلما بكّر الوالدان في اكتشاف أعراض الاكتئاب عند الطفل , كلما زادت إمكانية معالجة هذه الأعراض . ففي بواكير الطفولة , يكون هنالك مقدار أكبر , من قابلية التغير والشكل في دماغ الطفل , لذلك فإن دماغ الصغير يظل عرضة لتأثيرات العوامل الصحية أو غير الصحية التي تطرأ على دماغه . وبعد السادسة من عمر الطفل , يمكن أن تصبح الاضطرابات مزمنة وأصعب علاجاً .
ضعف الروابط الأسرية
عن تزايد حالات القلق والاكتئاب بين الأطفال مرتبط بتراخي الروابط الأسرية وتزايد التهديدات البيئية . في الثمانينات من عام 1980 كان هنالك مزيد من حالات الطرق بسبب تفشي الجرائم وتزايد المخاطر النووية والمخاوف من الإصابة بداء عوز المناعة المكتسب (الإيدز) . وبالنسبة لأطفال الألفية الجديدة ولطلاب وطالبات الكليات فإن مستويات القلق قد بلغت الحدود التي بلغتها عند الكبار في الثمانينات .

MAяSҺy 12-16-2011 08:04 PM

الغيرة قد تكون مفيدة حيناً مؤذية حيناً آخر
 
الغيرة قد تكون مفيدة حيناً مؤذية حيناً آخر
إنها عاطفة قوية حتى عند البالغين من الناس . ولكنها – على الأغلب – اشد ازعاجاً للطفل الصغير جداً لأنه لا يعرف بالضبط ما أصابه .
وحين تكون الغيرة شديدة فانها قد تُحيل حياة الطفل إلى جحيم فترة طويلة من الزمن , ومع ذلك فإن الغيرة جزء من واقع الحياة ولا يمكن تجنبها كلياً . ومن هنا لم يكن من الجائز للأبوين ان يأملا بتحقيق المستحيل . على أنهما يستطيعان عمل الكثير للحد منها ومساعدة الطفل على التسامي بها نحو مشاعر أخرى ليست أليمة بل هي بناءة . فإذا ما أدرك الطفل أنه ليس ثمة سبب يدعوه إلى الخوف من منافسه فإن ذلك يعزز روحه المعنوية بحيث يصبح أقدر على مواجهة حالات المنافسة في حياته المقبلة سواء كان ذلك في العمل أو في المنزل .
مساعدة الطفل على أن يحس بأنه أصبح الآن أكبر سناً وأنضج
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...055064_359.jpg
إن رد الفعل لدى عدد كبير من الأطفال عند ولادة طفل جديد في الأسرة يتخذ شكل التمسك بأنهم لا يزالون هم أنفسهم أطفالاً صغاراً ويتوقون إلى الارتداد إلى حالة الطفولة الصغيرة ولو جزءاً من الوقت فقط وهي حالة طبيعية عادية . وهكذا تجد الأم طفلها الكبير يتوق أحياناً إلى العودة إلى الرضاعة الزجاجية بل إنه كثيراً ما يبول في فراشه أو سرواله ويعرض ثيابه للتلطخ بالوحل مثلاً . ولقد يرتد إلى التحدث بالطريقة التي كان يستخدمها وهو طفل ويبدو عاجزاً عن عمل شيء لنفسه . اعتقد أن الأم الحكيمة تقابل هذه التصرفات بروح طيبة مرحة ولا سيما حين يكون حنين الطفل لتصرفات سن الصغر قوياً جداً . بل إنها تستطيع أن تحمل الطفل إلى غرفته بروح طيبة و تنزع ثيابه و كأنها تلعب معه . وعندئذ يحس الطفل الكبير – نسبياً – بانه ليس محروماً من هذه المداعبات التي يتصورها مبهجة ولكنها قد تثبت أنها مخيبة للأمل .
ومهما يكن من أمر فإنني أعتقد أن في وسع الأبوين أن يساعدا الطفل اكثر إذا هما ركزا معظم الوقت على ذلك الجانب الذي يزيد أن ينمو وينضج من نفسه . وفي وسعهما كذلك أن يذكراه بمدى ما يتمتع به من نضوج وقوة وذكاء أو براعة . ولست أعني بذلك أن تبني فيه روح الغرور فتبالغي في امتداحه بل أقصد أن توجهي اليه الثناء بإخلاص كلما كان هذا الثناء صادقاً وفي محله . وتستطيع الأم أن تشير من وقت إلى آخر إلى بعض جوانب الطفل الصغير و عجزه بلهجة مشبعة بالعطف .
إنك الآن تلاحظين أنني لا أطلب منك أن تجري مقارنات مباشرة بين الطفل الكبير والطفل الصغير توحي بتفضيل الكبير على الصغير . ذلك أن مثل هذا التفضيل قد يرضي الطفل الكبير ولكن بصورة مؤقتة فقط . أما في المدى البعيد فإنه سيشعر بعدم الاطمئنان في ظل أبوين متحيزين – فقد يغيران موقفيهما إلى تفضيل عكسي . إن على الأبوين أن يجعلا حبهما لطفلهما واضحاً جلياً بالطبع ولكني إنما أقصد هنا التركيز على أهمية إتاحة الفرصة للطفل الأكبر ليشعر بالفخر والاعتزاز بنضوجه وتذكيره بأن هنالك سيئات كثيرة تقترن بكون الطفل صغيراً
على أن تشجيع الطفل على أن يبدو كبير السن ينبغي أن لا يغالى فيه . ذلك أنه اذا ظلت الأم تعتبر كل الأشياء التي يتوق الطفل موقتاً إلى أدائها بأنها أعمال " طفولية " وكل الأشياء التي يؤثر الامتناع موقتاً عن أدائها " دليل نضوج " فان ذلك لن يؤدي إلا إلى أن يستخلص الطفل أنه بالتأكيد يؤثر البقاء طفلاً .
تحويل المنافسة إلى موقف مساعدة
إن إحدى الطرق التي يحاول بها الطفل الصغير أن يتغلب على الألم الذي يحدثه فيه وجود منافس أصغر له هي العمل كما لو كان هو نفسه لم يعد طفلا ينافس أخاه الاصغر بل هو الآن ثالث الأبوين لأخيه الصغير.
ومن الطبيعي أنه حين يحس بغضب جامح من الطفل الصغير فقد يتصرف معه كما تتصرف الأم – أو الأب – المستاء . ولكن حين يهيمن عليه شعور قوي بالطمأنينة فانه قد يصبح كذلك النمط من الآباء والأمهات الذين يتولون تعليم طفلهم كيف ينجز الأعمال ويعطونه اللعب والدمى ويساعدونه عند تناول الغذاء والاستحمام وارتداء الملابس والتسرية عنه حينما يشعر بالحزن والأسى ويحمونه عند التعرض للأخطار . إن الأبوين يستطيعان مساعدة طفلهما الكبير مساعدة كبيرة من خلال ارشاده إلى كيفية تقديم العون لهما في الحالات والأوقات التي لا يخطر بباله أثناءها أن يفعل ذلك وكذلك من خلال اظهار تقديرهم البالغ لجهوده . ومما هو جدير بالذكر أن كثيرات من أمهات التوائم اللواتي كن يجتزن مرحلة من الحاجة الماسة إلى العون الحقيقي , أخبرنني أنهن كن يدهشن أشد الدهشة حين يلاحظن مدى العون الكبير الذي تقدمه لهن أخت التوأمين الكبيرة والتي لا يزيد عمرها على ثلاث سنوات مثلاً . فحتى الطفل الصغير يستطيع عند الحاجة أن يأتي بمنشفة الحمام أو الفوطة أو زجاجة الحليب من البراد . وهو يستطيع أن يمثل – أو يتظاهر بتمثيل – دور القائم " بمراقبة " أخيه الطفل الصغير عندما تكون أمه بعيدة عنه .
إن الطفل يكاد يريد دائماً أن يمسك بأخيه الطفل الأصغر ولكن الأم تتلكأ على بساط أو بطانية مثلا , فإن سقوط الطفل الصغير من بين يديه يكون ضئيلا ً.
tمثل هذه الحالات يكون في وسع الابوين أن يساعدا الطفل على تحويل مشاعره المشبعة بالاستياء إلى مشاعر ملؤها الرغبة في التعاون والحب الصادق للآخرين .
ويلاحظ أن الطفل البكر يتعرض عادة إلى الشعور بالاهمال عندما يولد الطفل الثاني لأنه لم يسبق أن شاركه أحد من قبل في محبة والديه . أما الطفل الوسط فليس مضطراً إلى المناضلة بين أن يكون أخاً أو يكون أباً عندما تضع أمه طفلا جديداً . فهو يستطيع أن يرى أنه لا يزال على كل حال واحداً من أطفال الاسرة كما كان من قبل . وأنني لأعتقد أن حاجة الطفل البكر الطبيعي لكي يتصور نفسه كأب تساعد على أن تفسر سبب اقبال نسبة كبيرة من الاطفال الابكار على ممارسة مهن كالتعليم والأعمال الاجتماعية والتمريض والطب مما له علاقة وثيقة بالعناية بالآخرين .
اعداد الطريق أمام الطفل
من المفيد للطفل أن يعرف مسبقا أنه سيصبح له عما قريب أخ أو أخت , إذا كان قد بلغ من العمر ما يمكنه من فهم ذلك . فمثل هذه المعرفة المسبقة كفيلة بأن تعوده تقبل الفكرة تدريجاً . ( ولكن إياك أن تعديه بأن يكون الطفل المرتقب ذكراً أو أنثى فهو ينظر إلى وعد كهذا بجدية تامة ) . إن معظم المعلمين و علماء النفس الأطفال يعتقدون أنه من المفيد للطفل أن يعرف أن الطفل الصغير ( الجنين ) ينمو داخل أحشاء أمه و أن يحس حركته داخلها بيديه . ولكن من الصعب أن يفسر ذلك للطفل الذي يقل عمره عن عامين .
إن ولادة الطفل الجديد ينبغي أن لا تغير حياة الطفل الأكبر إلا ضمن أقل قدر ممكن ولا سيما إذا كان الطفل الوحيد حتى ذلك الوقت . فمن الأفضل إذاً إحداث جميع التغييرات الممكنة قبل بضعة أشهر من موعد الولادة . فإذا كان من المقرر مثلا إعطاء غرفته للطفل الجديد فمن الحكمة نقله إلى غرفته الجديدة قبل ذلك بعدة أشهر حتى يحس بأن سبب نقله هو نموه ونضوجه لا لإن الطفل الجديد سينزع مكانه . و يصدق ذلك أيضاً على نقله إلى سرير أكبر . وإذا كان من المقرر إرساله إلى مدرسة للحضانة فينبغي أن يتهيأ نفسياً للأمر قبل موعد إرساله بشهرين . فليس ثمة شيء يجعل الطفل يمقت دار الحضانة بقدر شعوره بأنه ذاهب إليها منفياً .ولكن إذا تهيأ ذهنه للأمر مسبقاً فإنه يذهب إليها منشرحاً الأمر الذي يصرفه عن الانزعاج مما طرأ على البيت من تغير .
إن على الطريقة التي يتصرف بها الطفل عندما تكون أمه في المستشفى يتوقف الشيء الكثير من حيث مشاعره نحوها ونحو الطفل الجديد بعد أن يعود كلاهما إلى المنزل ز ولعل أهم نقطة هنا هي معرفة من سيعنني بأمره .
عندما تأتي الأم بالطفل إلى البيت
إن اللحظة التي تصل فيها الأم إلى البيت قادمة من المستشفى تكون عادة لحظة قلق بالغ فهي متعبة منهكة القوى منشغلة البال . فالاب يعدو هنا وهناك مسرعاً يحاول تقديم المساعدة أما الطفل الأكبر فيقف منزعجاً لا يلتفت اليه أحد ويقول في نفسه : واذاً , فهذا هو الطفل الجديد .
فإذا كان من المرجح أن يكون وضع الطفل الأكبر هكذا عند قدوم الأم من المستشفى فمن الأفضل أن لا يكون موجوداً في البيت عند وصولها اذا أمكن تدبير أمر ذلك . ولكن بعد مضي نحو ساعة من الزمن وبعد أن يكون الطفل الجديد قد استقر في مكانه ووضعت الثياب المنقولة في مكانها أيضاً وأخذ الاسترخاء يعود إلى الام وهي مستلقية في فراشها , يكون الوقت حان للإتيان بالطفل الاكبر وادخاله على أمه التي يحسن أن تلاطفه و تدلله وتتحدث إليه وتبدي اهتماماً بالغاً به , وعندئذ له ان يبحث موضوع الطفل الجديد متى شاء .
ولعل اللباقة تقضي بأن تحاول الام التقليل من شأن الطفل الجديد في الأسابيع القليلة الأولى فلا تعامله بلهفة وشوق بالغين ولا تكثر الحديث عنه , بل أنه من المستحسن أن يكون استحمامه وتغذيته عندما يكون الاخ الأكبر خارج المنزل أو في اغفاءة من النوم . فكثيرون من الأطفال الصغار يشعرون بغيرة بالغة حينما يرون الام وهي تطعم الطفل الجديد الصغير ولا سيما اذا كان غذاؤه بالرضاعة الثديية . فإذا كان الطفل الأكبر في هذه الحالة قريباً من أمه فيحسن أن تترك له حرية الحركة , أما إذا كان يلعب بعيداً عنها فمن الحكمة أن لا يلفت نظره إلى ما تقوم به أمه حينذاك .
فاذا أبدى رغبة في أن يتناول حليبه هو الآخر من الزجاجة فإنني أرى أن تسمح له امه بذلك مبدية ما أمكنها من السرور . ومن الطبيعي أنه مما يؤسف له أن ترى الأم طفلها الأكبر يحاول تناول الحليب من الزجاجة بدافع من حسده للطفل الصغير . ولكن الطفل الأكبر يتصور حينذاك أن العودة إلى تناول الحليب من الزجاجة هي منتهى السعادة . على أنه حالما يبدأ بامتصاص الحليب من الزجاجة يصاب بخيبة الأمل اذ لا يجد إلا حليباً مشبعاً بمذاق المطاط . قد يحس بين وقت وآخر برغبة عابرة في تناول الحليب من الزجاجة وذلك خلال عدة أسابيع ولكن ليس هنالك أي خطر من أن يتعود ذلك ويرغب فيه إلى الأبد إذا كانت أمه تقدم له الزجاجة دون تبرم كلما طلبها وكانت تساعده في جميع العناصر الاخرى للتغلب على ما يحسه من غيرة .
وهنالك أشخاص آخرون أيضاً يلعبون دورهم في إثارة الغيرة , فعندما يعود الأب إلى البيت قادماً من مكان عمله يحسن به أن يكبح رغبته فلا يسأل زوجته " كيف حالة الطفل اليوم ؟ " إذ من الأفضل أن يتصرف و كأنما قد نسي أن هنالك طفلاً صغيراً جديداً في البيت فيجلس بهدوء دون الاشارة إلى ذلك . وبعد فترة من الزمن وحين يلاحظ ان الطفل الاكبر منصرف إلى شيء ما , قد يكون في وسعه أن يتسلل إلى غرفة الطفل الصغير ليلقي نظرة عليه . وهنا قد تكون الجدة التي اعتادت المبالغة في اطراء الطفل الكبير مشكلة ايضاً . فهي تدخل إلى البيت حاملة باقة كبيرة بداخلها هدية رائعة للطفل الصغير فتجد أمامها الطفل الاكبر فتقول له دون وعي " أين أختك الصغيرة الحبيبة ؟ لقد احضرت لها هدية جميلة " . وهنا تنقلب فرحة الطفل برؤيتها إلى مرارة . واذا كانت علاقات الام باحدى زائراتها لا تكفي لكي تجرئها على مفاتحة الزائرة بالطريقة التي ينبغي لها أن تتصرف بها لكي لا تثير غيرة الطفل الكبير فإن في وسعها ان تحتفظ بصندوق يضم عدداً من الهدايا غير الثمينة وتبقيه داخل الخزانة بحيث تقدم للطفل احدى ما فيه من الهدايا كلما قدمت زائرة لتقدم للطفل الصغير هدية .
ولقد يكون إلهاء الطفل الاكبر – سواء كان ذكراً أو أنثى – بدمية ما في الوقت الذي تكون فيه أمه منصرفة إلى العناية بالطفل الصغير , عزاء له وسلوى . فهو يحاول أن يدفء زجاجة حليب لدميته بنفس الطريقة التي تتبعها أمه عندما تريد تغذية الطفل الصغير ويجمع قطعاً صغيرة من الاقمشة الادوات التي تستخدمها أمه . ولكن على الأم أن تحرص على أن لا يصرف هذا النوع من اللعب الطفل الكبير عن العناية بالطفل الحقيقي الصغير نفسه , بل يكون مجرد عامل مساعد له .
الغيرة تتخذ أشكالاً عدة
إذا التقط طفل ما لعبة وضرب اخاه – أو أخته – الصغير فان الام تدرك ان ذلك مرده الغيرة . ولكن هنالك بعض الاطفال الذين يتمتعون بقدر أكبر من التهذيب . وحين يكون الطفل الكبير من هذا الطراز فإنه يبدي إعجابه بالطفل الوليد بضعة أيام ولكن دون أن يقترن ذلك بالحماس ثم يقول " الآن عودا به إلى المستشفى " . ولقد نجد طفلا ما يحس باستياء بالغ من أمه فيعبث في رماد المدفأة ويبعثره فوق بساط الغرفة بهدوء وكأنه لم يفعل شيئاً , ونجد طفلاً آخر ذا طبيعة مختلفة يظهر عليه رد الفعل على شكل كآبة واعتماد تام على أمه فيفقد الاحساس بالمر أو الابتهاج بما لديه من لعب ودمى ويلحق بأمه أينما ذهبت ممسكاً باطراف ثوبها واضعاً إبهامه في فمه ليمصه . ولقد يبلغ الحال بمثل هذا الطفل حداً يجعله يبول في فراشه أثناء النوم مع أنه سبق أن كف عن ذلك منذ وقت غير قصير . وكثيراً ما نجد طفلاً تنقلب غيرته إلى داخل نفسه فيصبح التفكير في أخته الصغيرة همه الوحيد . فعندما يجد أمامه كلباً مثلاً يكون كل ما يستطيع قوله هو " أن الطفل الصغير يحب الكلب " . وعندما يرى أصدقاءه يركبون دراجاتهم الهوائية ذات العجلات الثلاث , يقول " إن لأختي الصغيرة دراجة كهذه أيضاً . إنه منزعج ولكنه لا يعترف بذلك حتى بينه وبين نفسه . إن هذا الطفل يحتاج إلى المساعدة حتى أكثر من ذاك الذي يعرف بالضبط ما هو مستاء منه .
وكثيراً ما تقول الأم " لقد اكتشفنا أنه لا داعي لأن ننزعج بشأن الغيرة إطلاقاً . ذلك أن جوني مشغوف بالطفل الجديد " . من الجميل حقاً أن يبدي الطفل الكبير حباً لاخيه – أو أخته – الصغير ولكن لا يعني مطلقاً اغفال عنصر الغيرة . فقد تظهر آثارها بطرق غير مباشرة أو في ظروف خاصة معينة . فقد يكون لطيفاً معها داخل المنزل ولكنه يعاملها بخشونة خارج المنزل عندما يرى الغرباء السائرين في الشارع يبدون اعجابهم بها . ولقد يحدث في حالات أخرى أن لا تظهر على الطفل الصغير في أحد الأيام ليأخذ إحدى لعب و دمى الطفل الكبير وعندئذ تبدو على هذا الأخير فجأة كل علامات الغيرة . وفي أحيان أخرى لا تظهر هذه العلامات و التغيرات في المشاعر إلا في اليوم الذي يبدأ فيه الطفل الصغير بالمشي .
ولقد تقول الأم " إن جوني يبدي عاطفة قوية جداً تجاه الطفل الصغير . والحقيقة أنه يدللها كثيراً في بعض الأحيان بحيث تصرخ و تبكي " . والواقع أن هذا الصراخ والبكاء ليس مصادفة غير مقصودة . ذلك أن شعور الطفل الكبير في مثل هذه الحالة يكون مختلطاً ومزيجاً من الحب والغيرة على السواء .
ولا شك أنه من الحكمة أن نفترض أن هنالك دائماً قدراً من الغيرة والعاطفة سواء كان ذلك بشكل ظاهر أو مستتر . ومن هنا فليس لنا أن نتجاهل الغيرة أو نكبحها أو نجعل الطفل يبدو خجلا بها بل علينا أن نسهم في جعل مشاعر العاطفة تطفو على السطح .
كيف تعالجين مختلف أنواع الغيرة
عندما يعتدي الطفل الكبير على أخيه – أو أخته – الصغير فمن الطبيعي أن تصدم الام بذلك و تنعت الطفل الكبير بما يخجله ولكن رد الفعل هذا لدى الام ليس مفيداً من وجوه عدة . فالطفل أولاً يكره أخاه الصغير لأنه يخشى أن يحل حب الأم لهذا الصغير محل ما تكنه له من حب . وعندما تهدده بأنها سوف لا تحبه بعد الآن فإن ذلك يزيده قلقاً في أعماق نفسه . ولقد يجعله الخجل أيضاً يكبت مشاعر الغيرة التي يكنها مع العلم بأن الاذى الذي تحدثه الغيرة يكون , حين يُكبح , أشد أذى و أطول مدى مما لو ظهر إلى العيان .
وعلى الام هنا ثلاث مهام : أن تحمي الطفل الصغير , وأن توضح للطفل الكبير أنها لا يمكن أن تدعه يضع مشاعره الدنيئة تجاه أخيه الصغير موضع التنفيذ , و أن تطمئنه على أن أمه لا تزال تحبه . فإذا ما رأته يتقدم من أخيه الصغير بوجه مكفهر وهو يحمل في يده أداة مؤذية فإن عليها أن تثب نحوه وتمسك به و تعنفه بشدة موضحة أنها لا يمكن أن تسمح له بايذاء اخيه الأصغر . ( ينبغي أن نلاحظ أنه كلما استطاع الطفل ان يغافل امه ويؤذي اخاه الصغير , يحمل المزيد من الشعور بالاثم والاضطراب في الداخل ) . ولكنها تستطيع بين الحين والاخر ان تزيل توتر اعصابه بأن تضمه إلى صدرها في حنان وتقول " أنا أعرف ما تحس به يا جوني أحياناً فأنت تتمنى لو لم يكن هنالك طفل آخر لامك يشغلها عنك . ولكن لا داعي لان تحزن فان حب امك لك لا يقل مطلقاً ن حبها لاخيك الصغير " . فاذا ما ادرك في لحظة كهذه ان أمه تتقبل مشاعره الغاضبة ( لا أعماله المؤذية ) دون أن يفقد حبها له فإن في هذا خير برهان على أنه لا داعي لأن يقلق .
أما بشأن الطفل الذي ينثر الرماد في حجرة الجلوس فمن الطبيعي أن يثير عمله هذا غضب أمه ولا مفر لها من تأنيبه . ولكنها حين تدرك أنه إنما أقدم على ذلك بدافع من شدة اليأس والمرارة فإنها قد تحس فيما بعد بأن عليها أن تطمئنه وتحاول أن تتذكر ما بدر منها وجعله لا يطيق الحالة أكثر مما فعل حتى ذلك الحين .
إن الطفل الذي يحس بالغيرة تتأكل قلبه فتنتابه الكآبة بسبب حساسيته البالغة وكبته لمشاعره , يحتاج إلى العطف والتطمين حتى أكثر من ذلك الذي يخفف من حدة مشاعره من خلال اللجوء إلى العنف . والطفل الذي لا يجرؤ على أن يسفر بجلاء عما يضايقه قد تتحسن مشاعره إذا قالت له أمه بتفهم " انني أعرف أنك تحس بالاستياء من اخيك الصغير وحتى من أمك أحياناً لإنني أعتني به " . فإذا لم يستجب لهذه التسرية عن النفس بعد وقت قصير فقد يكون من الضروري أن تأتي الام بمساعدة لها تعتني بالطفل الصغير فتبقي بذلك لنفسها وقتاً أطول تعتني فيه بطفلها الاكبر . فاذا آتت هذه الخطوة ثمارها وجعلت الطفل الكبير يعود لمرحه القديم فان ذلك يترك في نفسه أثراً عميقاً باقياً تفوق أهميته في المدى البعيد ما تنفقه الام من مال على المرأة المساعدة المطلوبة .
ومن المفيد أن يستشار طبيب نفساني اخصائي في الاطفال بشأن مشكلة الطفل الذي يكبت مشاعره كلها فتروعه و تصد عن اجفانه النوم سواء اتخذ ذلك شكل كآبة دائمة أو شكل استغراق في التفكير بالطفل الاصغر . فقد يستطيع الطبيب النفساني أن ينتزع الغيرة من قلب الطفل الكبر و يجعلها تطفو على السطح الامر الذي يجعله ما يضايقه ويدفع به إلى خارج صدره .
فاذا لم تظهر الغيرة بقوة الا بعد أن يبلغ الطفل الصغير سناً تمكنه من اختطاف مقتنيات ولعب و دمى الطفل الاكبر فقد يساعد على تلافي آثار هذه الغيرة , أن تُفرد حجرة خاصة للطفل الاكبر بحيث يحس فيها أنه هو ومقتنياته بمأمن من عبث أخيه الصغير – أو أخته بالطبع – أما إذا كان إفراد حجرة كهذه متعذراً فان أباه أو نجاراً خاصاً قد يستطيع أن يبني له صندوقاً كبيراً أو خزانة كبيرة الامر الذي يصون أشياءه من جهة و يمكنه من اقتناء مفتاح خاص للصندوق أو الخزانة يضعه في جيبه الخاص و يجعله يحس احسساساًً قوياً بأنه أصبح شخصاً مهماً .
وثمة سؤال هنا : هل ينبغي حثه أو اكراهه على أن يشارك أخاه الصغير بلعبه ؟ والجواب هو عدم إكراهه على ذلك . أما مطالبته بلطف بأن يعطي أخاه الصغير ما أصبح لا يليق إلا بالصغار فقد يسبغ عليه شعوراً بأنه أصبح كبيراً وينمي فيه روح الجود والكرم . ولكن لكي يكون للجود معنى ينبغي أن يكون صادراً من أعماق الكريم نفسه ولا بد للانسان قبل أن يكون كريماً أن يمتلئ قلبه بالامن واسلامة والمحبة . أما إذا أُكره الطفل إكراهاً على أن يكون كريماً على الرغم من عدم شعوره بالامن والطمأنينة وعلى الرغم مما يحس به من أنانية فإن هذا الاكراه يزيد العيوب رسوخاً في نفسه .
و بصورة عامة يمكن القول بأن غيرة الطفل تكون في أشد حالاتها قبل أن يتجاوز الخامسة من العمر لأنه يكون حينذاك أشد اعتماداً على أبويه و تكون اهتماماته خارج نطاق أسرته ضعيقة محدودة بعد . ان الطفل الذي يزيد عمره على السادسة من العمر يبدأ في الابتعاد قليلاً عن أبويه وفي بناء مركز خاص لنفسه بين اصدقائه . فاذا أبعد عن مركز تسليط الاضواء في بيته فان ذلك لا يؤذيه كثيراً و إن كان من الخطأ أن يتوهم أن الغيرة تتلاشى في الطفل حينما يكبر , فهو يحتاج إلى الاهتمام و التذكير بأن أمه تحبه ولا سيما في البداية . والطفل البالغ الحساسية أو الذي لم يجد له مكاناً بعد في العالم الخارجي يحتاج من الحماية بقدر ما يحتاج الطفل الصغير العادي . بل إن الفتاة المراهقة بكل ما تتسم به من رغبة متزايدة في أن تصبح اماً قد تحسد لا شعورياً . أخاها الاصغر - أو أختها - .
على أن ثمة تحفظاً واحداً أحب هنا أن أضيفه و إن بدا متناقضاً , ذلك هو أن الابوين ذوي الضمير الحي قد يقلقان أحياناً كل القلق بسبب ما يلاحظانه على طفلهما الكبير من آثار الغيرة ويحاولان جاهدين تخليصه من هذا الشعور بحيث يجعلانه أقل لا أكثر شعوراً بالامن . وقد يصلان إلى النقطة التي يحسان فيها بالاثم لانهما أنجبا طفلا آخر ويشعران بخجل من ذلك وينصرف اهتمامهما إلى إرضاء الطفل الاكبر فاذا وجد طفل ما أن أبويه قلقان و يبدوان وكأنما هما آثمان بحقه فان ذلك يولّد في نفسه القلق و يزيد من شبهته في حقيقة شعورهما الامر الذي يزيد من دناءة شعوره نحو كلا الابوين والطفل الصغير على السواء . وبعبارة اخرى فان على الابوين ان لا يقلقا عليه أو يتخذا منه موقف الشاعر بالاثم .
ألا يحتاج الطفل الصغير هو الآخر إلى شيء من العناية
فمن المؤكد أننا كنا نفكر في غيرة الطفلا الأكبر من أخيه الصغير وحتى في تجاهل هذا الأخير أحياناً من أجل عدم إثارة الطفل الآخر الأكبر . إن الطفل يحتاج هو الآخر إلى قدر كبير من العناية والعطف ولكنه في أوائل أيامه وأشهره ينام ثلاثة أرباع الوقت . أما دقائق اليوم التي خلالها مهيأ للاحتضان فقليلة . وهذا يتفق مع احتياجات الطفل الأكبر . فالاشهر الاولى من عمر الطفل الصغير هي التي يحتاج فيها الطفل الأكبر إلى مزيد من العناية و اظهار العطف والحنان له . فإذا استطاع الابوان أن ينجزا هذه المهمة بنجاح منذ أول الشوط فانه يتعود شيئاً فشيئاً أن يتعايش مع أخيه الصغير ويفقد ما كان يعانيه من ذعر لقدومه . وعندما يصبح الطفل الصغير بحاجة إلى قدر كبير من العناية بعد بضعة أشهر من ولادته , يفترض أن يكون الطفل الكبير قد ااكتسب من العاطفة والحنان والعناية ما يجعله يشعر بقدر كاف من الطمأنينة بحيث لا يستاء مما يظفر به أخوه من الاهتمام والعناية .
الغيرة بين الأطفال الأكبر
لا بد أن يكون هنالك شيء من الغيرة بين الاشقاء . فاذا لم تكن هذه شديدة فاغلب الظن أن تسهم في جعل الاطفال ينمون وهم أشد تسامحاً واستقلالاً وكرماً . و بصورة عامة كلما كانت معاملة الابوين لاطفالهما ملائمة ناجحة كانت الغيرة بينهم أخف . وعندما يكون كل طفل مكتفياً بما ينعم به من عاطفة الابوين تقل أسباب غيرته من بقية اشقائه وشقيقاته .
ويمكن القول بأن العنصر الجوهري الذي يجعل الطفل يحس بالامن والسلام وهو بين أفراد أسرته هو شعوره بأن أبويه يحبانه ويقبلان به كما هو سواء كان ذكراً أو أنثى ذكياً أو غبياً أو غير وسيم . أما إذا كانا يقارنان بينه وبين أشقائه وشقيقاته سواء كان ذلك بصورة مكشوفة أو مستترة فإنه يحس بذلك ويشعر في قرارة نفسه بالاكتئاب والاستياء من بقية أخوته وآخواته ومن أبويه أيضاً .
إن الأم المنهوكة القوى والتي تحاول جاهدة أن تعامل أولادها الذين يعانون من الغيرة بأكبر قسط من الانصاف قد تقول " والآن يا جاكي هاك محركاً يطلق ناراً حمراء اللون . و أنت يا تومي هاك محركاً آخر يماثله تماماً " ولكن بدلاً من أن يرضى ذلك كلا الاخوين فانه يسيء كليهما فان كلا منهما يتفحص اللعبتين مشككاً ليرى ما إذا كان هنالك فرق بينهما لمصلحة الأخ الآخر . ذلك أن الأمر يبدو لهما وكأن الأم تقول " لقد اشتريت هذا لك حتى لا تشكو من أنني أحابي اخاك " بدلا من أن تترك الامر يأخذ مجراه الطبيعي فتبدو وكأنها تقول لكل منهما ضمناً " لقد اشتريت هذا لك لانني واثقة من أنك ستحبه " .
والواقع أنه كلما كانت المقارنات بين الاخوة والاخوات – سواء كان ذلك بلهجة المديح أو بلهجة الانتقادات أقل كان ذلك أفضل . أما أن تقولي لابنك مثلاً " لماذا لا تكون مهذباً كأختك " فإنه يجعل الابن يمقت أخته و أمه وحتى فكرة التهذيب نفسها . وإذا قلت لفتاة مراهقة " لا تبالي إذا لم تظفري بمواعيد للنزهة كالتي تظفر بها بربارا , فأنت أذكى منها بكثير . وهذا هو ما يعتد به " . فإن ذلك يخفف من حدة مشاعرها .
فبصورة عامة من الاجدى أن تبقى الام بمنأى عن معظم الخلافات التي تنشب بين الاخوة الاطفال الذين يستطيعون الدفاع عن أنفسهم . أما إذا ركزت على تحديد المسؤلية أو إلقاء اللوم فإنها تترك واحداً من المتنافسين على الاقل وهو يشعر بغيرة أشد . فالاطفال يتشاجرون بسبب الغيرة ولأن كلاً منهم يود أن يظفر من أبويه بتقدير وعطف أوفر فإذا كانت الام مستعدة دائماً لأن تلزم أحد الجانبين المتشاجرين بمعنى أن تقرر من هو الجانب المخطىء ومن هو الجانب المصيب فانها بذلك تشجع الجانبين على استئناف الشجار . وفي كل مرة يحاول كل من الجانبين أن يظفر بعطف أبويه و أن يراهما يؤنبان الجانب الآخر . ومن هنا إذا كان على الأم أن توقف شجاراً ما لإنقاذ حياة أحد الاخوة أو للحيلولة دون إلحاق الظلم بأحد الفريقين أو لإعادة الهدوء لترتاح هي نفسها , فمن الأفضل حينئذ أن تطالب بوضع حد للشجار و أن ترفض الاستماع إلى المناقشات و أن تتصرف و كأنها غير آبهة لاعتداء أحد على حقوق الآخر و أن تركز على ما ينبغي عمله بعد انتهاء الشجار تاركة ما حدث وانقضى يذهب في سبيله . و في وسعها , في بعض الحالات , أن تقترح بحزم تسوية معينة كما أن في وسعها في بعض الحالات الاخرى أن أن تصرف اهتمام الفريقين إلى عمل آخر .

MAяSҺy 12-16-2011 08:07 PM

رد: الطفولة حياة الروح وروح الحياة
 
الوزن عند الولادة يؤثر في الذكاء

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...055249_776.jpg
كشفت دراسات طبية جديدة أن وزن الطفل عند الولادة يؤثر في قدراته الذهنية واستعابه وأدائه التعليمي في مراحل حياته اللاحقة .ويرى الباحثون في المجلس الطبي للبحوث بكلية لندن الجامعية أن الأطفال الأقل وزنا أقل حظا من حيث القدرة على التحصيل العلمي , الأمر الذي قد يستمر تأثيره حتى مراحل البلوغ , مشيرين إلى أن الطفل الذي لا يصل وزنه الولادي الكامل قد لا يصل إلي تطور ذهني لكل دماغه .
وقام هؤلاء باختبار العلاقة بين وزن الولادة والصحة الذهنية عند 3900 طفل ممن ولدوا عام 1946 كجزء من مشروع المسح الوطني للصحة والتنمية , حيث خضع هؤلاء لفحوصات ذهنية متعددة في سن الثماني والحادية عشرة والخامسة عشرة والسادسة والعشرين والثالثة والأربعين .
وركزت الاختبارات والفحوصات الطبية خلال فترة الطفولة على قدرات القراءة والتعليل المنطقي غير اللفظي والمهارات الحسابية والرياضية , بينما اعتمدت الفحوصات في فترة البلوغ والشباب على قياس قدرة الذاكرة وسعتها وعمقها والتركيز والسرعة الذهنية . كما فحص الباحثون الارتباط بين أوزان الأطفال وذكائهم وقدرتهم على التحصيل العلمي .
ووجد الباحثون أن الأطفال الأكثر وزنا حققوا نجاحات أفضل في الاختبارات الذهنية حتى سن السادسة والعشرين وحصلوا على علامات أعلى ومؤهلات أكاديمية أفضل , مشرين إلى أن هذا التأثير الإيجاني بقي ساريا مع الأخذ بعين الاعتبار تأثيرات عوامل أخرى مثل جنس الطفل ووضعه الاجتماعي .
ويبين البحث الذي نشرته المجلة الطبية البريطانية أن هذه العلاقة بين الوزن والقدرة الذهنية تضعف مع مرور الزمن والتقدم في السن حسبما اظهرته اختبارات الأطفال الذين كبروا وأصبحوا بالغين في سن الثالثة والأربعين .

MAяSҺy 12-16-2011 08:21 PM

مشاكل صحية للأطفال الرضّع
 
مشاكل صحية للأطفال الرضّع

ثلث عدد الأطفال المولودين يصابون باليرقان الطفولي المبكر بسبب زيادة كريات الدم الحمراء لديهم .
غريزة الأم غالباً ما تكشف المشكلة الصحية لدى الطفل .
ثلث الأطفال يولدون و معهم نفخة قلبية حميدة . و 1% من حديثي الولادة يكونون مصابين بمرض قلبي فعلي .
هنالكعدة مسائل صحية قد تسبب قلق الوالدين في ما يخص صحة طفلهما الحديث الولادة مثل اليرقان و الطفح الجلدي و زيادة الاندفاع , خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل .http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...056062_318.jpg
في معظم الحالات لا تحدث للأطفال الحديثي الولادة مثل هذه المشاكل الصحية . و على كل حال فإن هنالك عدة حالات شائعةيمكن أن تصيب الطفل خلال الأسابيع الأولى من ولادته .. أكثر هذه الحالات , مثل حب الشباب الطفولي , لا يثير القلق إذ أنها تزول تلقائياً , ولكن بعضها يستدعي اهتماماً طبياً . إن تقدير هذه الحالات يكون غالباً من اختصاص غرائز الأم , فإذا كانت تشعر بقلق من أن شيئاً ما ليس على ما يرام , فقد يكون من الصواب عرض الحالة على طبيب الأطفال :w
اليرقان
إن حوالي ثلث عدد جميع الأطفال المولودين عاديين و صحيين , يصابون باليرقان الطفولي المبكر و الأدلة على وجوده تعرف من تلون بشرة الوليد باللون الصفر . وعادة يحدث اليرقان بين اليوم الثاني واليوم الخامس من ولادة الطفل .
وسبب حدوث هذه الحالة عند بعض الأطفال الحديثي الولادة هو أنه يكون لدى هؤلاء الأطفال زيادة في خلايا الدم الحمر , واكبادهم " الجديدة " لا تكون قادرة على تمثُل البليروبين الزائد عند الطفل الحديث الولادة هو الذي يُكسب بشرته اللون الأصفر . و في معظم الحالات يكون هذا النوع من اليرقان أمراً مؤقتاً و لا ضرر منه . و لكن الحالة الشديدة من اليرقان الولادي , إذا لم تعالج فإنها يمكن أن تؤدي إلى تلف يصيب الجملة العصبية .
هنالك اختبار بسيط تستطيع كل أم إجراءه على وليدها لمعرفة وجود يرقان عنده : اضغطي برفق على أنف وليدك أو جبينه أو فخذه , فإذا ظهر جلد الطفل عند ضغطه ملوناً باللون الأصفر ( مهما كان عرقه ) , فإنه يمكن أن يكون مصاباً باليرقان . لكن إذا لم تتأكدي من ذلك فراجعي طبيب الأطفال , الذي قد يطالب بإجراء تحليل لدم الطفل , و ذلك لمعرفة مستوى البليرونين في دمه . فإذا كان المستوى أقل من 20 ميليغرام في الديسيلتر من الدم , فعندها تستطيع الأم أن تنتظر لترى تطور الحالة عند طفلها .
في أكثر الحالات يستطيع جسم الطفل الحديث الولادة , إذا كان جسمه صحيحاً و طبيعياً , يستطيع التغلب على هذه المادة الزائدة و طرحها مع البراز .
وبالنظر لضلوع السبيل الهضمي في الأمر و فإن الطبيب قد يشجع الأم على إرضاع وليدها من ثديها , بالنظر إلى أن حليب الأم هو مسهل طبيعي . ولكن إذا لم تكن الأم ترضع وليدها من ثديها , فإن الطبيب قد يوصيها بالإكثار من إرضاعه من الزجاجة ( ينبغي ألا تعطي الأم طفلها ماء ظناً منها أن المكاء يسهل هضمه , فكثرة الماء لا تؤدي إلى تبرزه ) .
وإذا كان تعداد البليروبين ( الصفراوين ) , أكثر من عشرين ميليغراماً في كل ديسيليتر , فإن طبيب الأطفال قد يوصي بالعلاج الضوئي , وهذا عادة يتم بالمستشفى لعدة أيام . وفيه تغطى عينا الطفل و يوضع تحت انوار خاصة تعمل على حل البليروبين الزائد , الذي يطرحه بعد ذلك مع برازه .
إن اليرقان الطفولي في الأحوال العادية الطبيعية , يزول تلقائياً عندما يبلغ الطفل اليوم السابع إلى العاشر من حياته نفخات القلبw
إن ثلث الأطفال يولدون , ومعهم نفخة قلبية , ومع أن الاسم قد يبدو مثيراً للقلق , إلا أن الغالبية
الكبرى من نفخات القلب الطفولية , هي نفخات حميدة ,وكثير منها يزول تلقائياً . والواقع أن أقل من 1% من الأطفال الحديثي الولادة يكونون مصابين بمرض قلبي فعلي . ونفخات القلب هي مجرد صوت يُسمع مختلفاً عن صوت دقات القلب العادية .كثيراً ما تبدو النفخة القلبية خلال الأربعة و العشرين ساعة بعد ولادة الطفل . وذلك عندما يتحول الوليد من استخدامه لدورة أمه الدموية , إلى دورته الخاصة . وهذه النفخة " الانتقالية " تزول تلقائياً خلال يوم واحد أو اثنين .
الاندماع الزائد

إن 1% من الأطفال يولدون و بهم انسداد لإحدى قناتي الدمع أو لكليهما معاً , مما يسبب ارتداد الدمع و انسكابه في الجفنين بدلاً من انسيابه عبر الأنف إلى الخارج . وبالإضافة إلى تلك الزيادة التي تلاحظ في انسكاب دموع كثيرة من الحدقة , فإن هناك علامة أخرى دالة على انسداد القناة الدمعية , وهي وجود ما دة مخاطية لزجة في زاوية العين . و بوجه عام فإن هذا انسداد يكون مؤقتاً و يزول تلقائياً , ولكن الطبيب قد يوصي الأم بأن تدلك برفق الزاوية الداخلية من كل عين , عند ملاحظة بوادر انسداد . فإذا استمر الانسداد قائماً , فإن القناة المسدودة تفتح جراحياً على يد جراح عيني ماهر

MAяSҺy 12-16-2011 08:38 PM

التدفئة المفرطة تزيد خطر الوفاة الفجائية للأطفال
 
التدفئة المفرطة تزيد خطر الوفاة الفجائية للأطفال


أفادت دراسة طبية نشرت حديثاً أن درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن التدفئة المفرطة لغرف الأطفال تزيد خطر تعرضهم لما يعرف بمتلازم الوفاة الفجائية .http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...057111_195.jpg
وأوضح الباحثون أن الأطفال الرضع أكثر عرضة للوفاة الفجائية عندما ترتفع درجة حرارتهم ويعود السبب في ذلك إلى عدم نضوج نظام قياس درجة الحرارة الداخلي في أجسام هؤلاء الأطفال ولذلك فإن هذا النظام لا يعمل بصورة سليمة ويقلل من درجة حرارتهم عندما تكون درجة حرارة الغرفة مرتفعة .
وأظهر المسح الذي أجرته مؤسسة دراسات وبحوث وفيات الأطفال البريطانية على أكثر من 200 أب وأم أن %63 من الآباء لم يعرفوا درجة الحرارة المناسبة لحجرات نوم الأطفال الرضع والتي تتراوح بين 68-61 درجة فهرنهايتية أو 20-16 درجة مئوية وتمكن %41 منهم من تقدير درجة حرارة منازلهم بفارق درجتين مئويتين وقال %62 منهم إنهم لا يحتفظون بمقياس حرارة منتسب داخل غرف نوم أطفالهم .
وأكد جويس ابستين مدير المؤسسة التي أجرت الدراسة أن درجات حرارة الأطفال قد ترتفع لكثير من الأسباب وأحدها هو زيادة درجة حرارة الغرفة لذلك لا بد للآباء أن يتحسسوا أطفالهم باستمرار لمعرفة ما إذا كانت درجة حرارة أجسامهم مرتفعة أم لا .
ويوصي الباحثون للتقليل من خطر الوفاة الفجائية عند الأطفال بوضعهم على ظهورهم عند النوم وعدم السماح لأي شخص بالتدخين في غرفهم ومراقبة درجة حرارة الطفل باستمرار بجس معدته فإذا كانت ساخنة أو مبللة بالعرق يتعين على الآباء إما تخفيف ملابس أطفالهم أو تخفيف الغطاء عليهم إلى جانب عدم تغطية رأس الطفل لأن الجسم يتخلص من غالبية الحرارة الزائدة عن طريق الرأس .
وتشير الإحصاءات إلى أن ثمانية أطفال يموتون أسبوعيا في المملكة المتحدة بسبب متلازم الوفاة الفجائية غالبيتهم تحت ستة أشهر .
وقال الباحثون أن الأطفال الرضع يكونون أكثر عرضة للوفاة إذا وضعوا للنوم على وجوههم وإذا كان الآباء مدخنين أو إذا ارتفعت درجة حرارتهم .
وكانت دراسة بريطانية سابقة قد أجريت حول وفيات الأطفال الفجائية قد كشفت أن أمهات الأطفال الذين توفوا في المهد كن يشعرن بالقلق من احتمال أن يكون أطفالهن يشعرون بالبرد بينما شعرت أمهات الأطفال الذين لم يموتوا بالقلق من خطر ارتفاع درجة حرارة أطفالهم .

MAяSҺy 12-16-2011 08:43 PM

أشعة الشمس تحمي الطفل من تقوس الساقين
 
أشعة الشمس تحمي الطفل من تقوس الساقين


أكدت التجارب أن 90 % من حالات تقوس الساقين عند الأطفال والناتج عن لين العظام يتم شفاؤها تماما باستخدام العقاقير والفيتامينات والتعرض لأشعة الشمس حيث يختفي التقوس ويصبح وضع الساقين طبيعياً ، وقد جرى العرف الطبي ألا تجرى أي جراحة في حالة الحاجة إليها إلا بعد بلوغ الطفل 3 سنوات . http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...057384_713.jpg
وإذا تطلب الأمر إجراء جراحة فإنه يتم قص عظم الساقين وتعديل وضعهما وتثبيتهما بأسلاك ، وهذا النوع من الجراحة بسيطة جداً ، وتصل نسبة النجاح فيه إلى 100 % نظراً لحيوية وسرعة التئام عظام الأطفال وتتم هذه الجراحة في مرحلة واحدة بالنسبة للأطفال ، حيث يمكن تعديل وضع الساقين معاً ، فيمكن لأهل الطفل حمله ويتم الشفاء ويعود الطفل إلى حركته الطبيعية بعد مرور ما بين شهر و 3 أشهر على إجراء الجراحة
أما في السن من 10 إلى 12 سنة فإن هذه الجراحة تتم على مرحلتين ، حتى لا يظل الطفل طريح الفراش لفترة طويلة ، حيث تجري الجراحة لساق في المرحلة الأولى ، وتأتي الثانية بتصليح عظام الساق الأخرى بعد مرور 6 أشهر على الجراحة الأولى ، لأنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى تكون الحركة بالساق قد أصبحت كاملة ، وفي الأشهر الثلاثة التالية يتم بناء العضلات وتقويتها . موقع طرطوس.كوم


يقول الدكتور أحمد سامي كامل أستاذ جراحة العظام والمفاصل بكلية الطب جامعة عين شمس إن من أسباب لين العظام في الأطفال :
  • أمراض سوء التغذية ولا يرتبط هذا بالمستوى المادي لأسرة المريض حيث تكمن المشكلة في نوع الغذاء وليس في سعره ، كأن لا يحتوي طعام الطفل المنتمي لأسرة غنية على مركبات فيتامين " د " والكالسيوم بكمية كافية . عدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة بدون حاجز زجاجي لأن أشعة الشمس تعمل على تحفيز فيتامين " د" في الجسم ، والفاصل الزجاجي يحتجز الأشعة فوق البنفسجية التي تحفز فيتامين د ، والمعروف أن هذا الفيتامين يعمل على تحويل الكالسيوم من الحالة الخاملة إلى الحالة النشطة فيتسرب على أسطح النمو الغضروفية فيحولها إلى عظام .
  • في حال وجود أمرض في الكلى أو الكبد فإنها تعوق تحفيز فيتامين د . وهذا نادر جداً .
أي خلل في دورة تحفيز فيتامين " د " بالجسم وتم تحفيزه بالتالي للكالسيوم وترسيبه ينتج عنه نمو العظام في صورة غضروفية ، فتصبح مثل الشمع قابلة للثني تحت وزن الطفل العادي أي النحيف ، وهو ما يسمى تقوس الساقين . سواء للداخل أو للخارج .


وهنا يجب على أهل الطفل مراعاة المتابعة مع طبيب الأطفال بداية من سن 4 أشهر لإعطائه الكميات المناسبة من الفيتامينات والكالسيوم ، والموجودة في صور أغذية مع التعرض لأشعة الشمس مباشرة في الصباح الباكر أو بعد العصر . وفي حالة ملاحظة الأهل لوجود تقوس بساق الطفل ، فلا داعي للإنزعاج لأن العلاج كما ذكرت بسيط وناجح .
وعادة تظهر ملامح التقوس عند بلوغ الطفل سن عام أو عام ونصف العام ، ويبدأ في صورة عدم توازن في عملية المشي ، ثم يظهر التقوس بشكل واضح عند سن عامين عندما يبدأ الطفل في المشي .

MAяSҺy 12-16-2011 08:53 PM

البكتيريا المفيدة تقلل مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية
 
البكتيريا المفيدة تقلل مخاطر إصابة الأطفال بالحساسيةhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...058029_636.jpg

إذا تأكدت نتائج الدراسة الجديدة , فسيصبح بإمكان الآباء يوما ما تقليل خطر إصابة أطفالهم بالتفاعلات التحسسية مثل الأكزيما , بإطعامهم أنواعاً معينة من البكتيريا . فقد وجد الباحثون أن بعض السلالات البكتيرية المفيدة تساعد عل نمو نسيج خاص في الأمعاء يعكس نشاط الخلايا المسؤولة عن الآثار التحسسية إذا ما تم تناولها في مراحل مبكرة من الحياة .
ويعتقد الباحثون أن ارتفاع معدلات الإصابة بالاضطرابات الجلدية مثل الأكزيما وغيرها , في الدول المتقدمة على مدى العقدين الماضيين , يرجع إلى عدم تعرض الأطفال الرضع للبكتيريا المفيدة التي يحتاجونها للوقاية من مثل هذه الأمراض التحسسية . واستند الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة " أرشيف العلوم الجلدية " , على متابعة حالات 159 امرأة من المصابات بالحساسية أو لديهن أقرباء أو أزواج مصابون بالأكزيما أو حمى القش أو الربو , بحيث تناول بعضهن قرصين يوميا من مستنبتات حيوية لأنواع البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل الولادة , بينما تلقى البعض الآخر دواء عاديا ثم استمرت هؤلاء السيدات في تعاطي الأقراص لستة أشهر بعد الولادة , وإعطائها لأطفالهن سواء عن طريق حليب الثدي أو بمزج محتويات الكبسولات مع الماء .
ووجد الباحثون بعد مراقبة الأمهات والأطفال لمدة سنتين , أن نصف الأطفال الذين تعاطوا أقراص البكتيريا الحيوية , أصيبوا بالأكزيما الجلدية مقارنة بمجموعة الدواء العادي . وأكد الباحثون الحاجة إلى المزيد من الدراسات التي تدعم هذه النتائج وإلى متابعة أطول للكشف عما إذا كانت فعالية هذه الأقراص دائمة أو تسبب آثارا تقدمية خطرة على المدى الطويل .

MAяSҺy 12-17-2011 08:49 PM

طعام الإفطار يؤثر على سلوك الأطفال
 
طعام الإفطار يؤثر على سلوك الأطفال


كثيرا ما يتعمد معظم الناس إهمال وجبة الإفطار التي يعتبرها الأطباء والباحثون أهم وجبة غذائية في اليوم .. ولكن عندما يتعلق الأمر بالأطفال فإن هذه الوجبة تأخذ منحى آخر .http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...144177_320.jpg
فقد تبين للخبراء في كلية بايلور الطبية الأمريكية , أن الأطفال الذين يهملون هذه الوجبة يكونون عادة من النوع الذي يثير المشاكل والصخب وأكثر تعرضا للكآبة والعزلة والقلق والعصبية وسرعة الغضب .
وقال هؤلاء إن %37 من الأطفال الذين يهملون الإفطار يحصلون على كميات أقل من الكميات اليومية الموصى بها من الفيتامينات والمعادن لحوالي الثلثين .
وأشارت الدكتورة تيريزا نيكولاس أخصائية طب الأطفال في مركز بحوث تغذية الأطفال في بايلور , إلى أن الأطفال الذين يتناولون طعام الإفطار عادة ما يتناولون طعاما غير صحي , حيث يحصلون على نسبة أكبر من السكر والشحوم الحيوانية .

وترى أن وجبة الإفطار مهمة جدا لذلك يجب أن توضع في أولويات الاهتمام بالأطفال والعناية بهم , فهي ليست ضرورية لنموهم فقط , بل لتحسين أدائهم الدراسي أيضا , حيث أكدت العديد من الدراسات أن أداء الأطفال كان أفضل في الامتحانات بعد تناولهم طعام الإفطار . واستعرضت بعض الأمثلة لأطعمة مغذية وسهلة التحضير , كشريحة واحدة من البيتزا الباردة مع كوب من عصير الفواكه الطبيعي أو قطعة من التوست مدهونة بملعقة واحدة من زبدة الفستق مع كوب من الحليب قليل الدسم

MAяSҺy 12-17-2011 09:30 PM

نصائح قديمة ونصائح جديدة عن تربية الأطفال
 
نصائح قديمة ونصائح جديدة عن تربية الأطفال

حدث تبدلاً كبيراً على عادات واعتقادات تربية الأطفال من إطعام و نوم و إلباس , منذ الأيام التي شهدت ولادة أبناء العصر الماضي القريب . في ما يلي بعض الارشادات و النصائح التي يجوز للأم الشابة العصرية تجاهلها .
اسأل أي أم ربت أطفالاً في الستينات و السبعينات , فانها قد تخبرك بأن أطفالها الرضّع كانوا يطعمون مآكل صلبة متى بلغوا الاسبوع السادس إلى الثامن من أعمارهم , ولو ان الأم الشابة الآن تؤخر ذلك إلى ان يبلغ الرضيع الشهر السادس إلى الثامن من عمره .
ومع أننا قد تجاوزنا بسلام مراحل طفولتنا المبكرة بالرغم من هذه المفاهيم البائدة , إلا أن اختصاصيي الأطفال قد أحرزوا من المعلومات خلال العقود القليلة الماضية ما يناقض الحكمة القديمة الخاصة بتربية الأطفال من ذلك :
النصيحة القديمة : يحتاج الرضع إلى الاستحمام كل يوم .
النصيحة الجديدة : لا ضرورة لأن يستحم الرضيع أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع , ما دامت الأم تقوم كل يوم بغسل وجهه و يديه و مؤخرته . ولكن إذا كان الرضيع يستمتع بالحمام اليومي , وفضلت الأم ذلك أيضاً , فلا تستعملي الصابون إلا لغسل وجهه و يديه و مؤخرته , لأن غسل جسمه كله بالصابون يسبب جفاف جلده .
النصيحة القديمة : الرضع في حاجة إلى سكوت تام كي يناموا نوماً هنيئاً .www.tartoos.com
النصيحة الجديدة : إن من الأمور الطبية أن يتعلم الرضيع النوم على الرغم من الضجيج الذي تحدثه أصوات المكنسة الكهربائية أو التلفزيون أو اخيه الأكبر منه . والواقع أن الطفل , بعد أن يقضي مدة تسعة أشهر في رحم أمه , يكون قد تكيف مع البيئة الصاخبة المحيطة به و أصبح قادراً على النوم في مثل هذه البيئة . ولهذا السبب قد يكون من الأسهل عليه أن ينام مع ارتفاع " ضجيج أبيض " من حوله .www.tartoos.com
النصيحة القديمة : يجب أن ينام الرضيع على وسائد و تحت الستائر كما ينام الكبار .
النصيحة الجديدة : توصي الأكاديمية الاميريكية لطب الأطفال بازالة كل الوسائد و الأحرمة و الدمى المحشوة و سائر الفرش الرخوة من مهد الرضيع , لأن وضع قطع متحركة من القماش في مهد الرضيع يزيد من احتمالات انتقالها إلى أنفه و فمه مما قد يسبب اختناقه .
النصيحة القديمة : يجب إلزام الرضيع ببرنامج غذائي حال مغادرته المستشفى بعد ولادته , بحيث يطعم كل أربع ساعات بشكل دقيق . فاذا أطعم كلما بدا أنه جائع , فان ذلك قد يفسد تربيته و يزيد من احتمال إصابته بالعدوى .
النصيحة الجديدة : معظم أطباء الأطفال يعترضون على فرض برنامج غذائي على الرضع . وينصح بعضهم بمتابعة حاجات الرضيع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته و الاستجابة لايعازاته , وإطعامه عند طلبه . و إذا كان الرضيع يريد الطعام كل ساعة , فانه يحسن بالأم أن تمدد الفترات المتباعدة بشكل تدريجي , ما دام ان وزن الطفل مستمر في الازدياد و عند حوالي بلوغه الشهر الرابع , فانه ربما كان قد جدد برنامجه .
النصيحة القديمة : ابدئي باعطاء رضيعك بعض الحبوب المهروسة عند بلوغه حوالي الاسبوع السادس من العمر , وذلك لمساعدته على النوم طوال الليل .
النصيحة الجديدة : ليس هنالك من دليل على أن الرضيع ينام بشكل أفضل إذا كان ممتلئ المعدة , ولكن الدراسات تدل على أن الرضع الذين يبدؤون بتناول أطعمة صلبة في وقت مبكر جداً , يكونون أكثر احتمالاً بان يصابوا بحساسية غذائية .
و من الأفضل البدء باعطاء الرضيع أطعمة صلبة ما بين الشهر الرابع إلى السادس , و إعطائه نوعاً واحداً من هذه الأطعمة في كل مرة , وملاحظة النتائج التي تحدثها الزيادات الجديدة عليه .
النصيحة القديمة : ضعي رضيعك للنوم في مهده على بطنه , كما يقول بعض الأطباء الذين يخشون من اختناق الطفل بالقيء أو السوائل المخاطية إذا نام على ظهره .
النصيحة الجديدة : لا تزداد امكانية اختناق الرضيع بالقيء أو السائل المخاطي إذا هو نام على ظهره . ولكن نومه على بطنه يزيد من احتمال خطر الوفاة المفاجئة . الاطباء غير متأكدين من أسباب ذلك , ولكنهم يعتقدون بأن نوم الرضيع على بطنه يسبب ضغطاً زائداً على حجابه الحاجز , أو أنه يرغم الرضيع على إعادة تنفسه لهواء الزفير القليل الاحتواء على الاكسجين .
النصيحة القديمة : الرضاعة من الزجاجة شيء صحي كالرضاعة من الثدي . في الستينات كانت الامهات يحبذون إرضاع الصيغة من الزجاجة بسبب سهولتها . ولم يكن أطباء الأطفال متحمسين لفكرة الرضاعة من ثدي الأم , لأن الفوائد الصحية لذلك لم تكن قد الكتشفت بعد .
النصيحة الجديدة : تحبذ الاوساط الصحية الآن إرضاع الطفل من ثدي أمه , لأن حليب الثدي يكون محتوياً على جسيمات أضداد من شأنها تقوية المنظومة المناعية في جسم الرضيع . كما ان الابحاث المستفيضة قد أكدت فوائد رضاعة الثدي من حيث انها تقلل احتمالات الاصابة بالامراض المختلفة , وفي عدادها التحسس و الربو والتهابات الاذن و الاسهال و ذات الرئة والالتهابات الرئوية و السكري الشبيبي وليمفوم الطفولة .
النصيحة القديمة : لا تجعلي رضيعك يقف أو يقفز على حجرك , لان هذا النشاط قد يؤدي الى التواء عظام ساقيه .
النصيحة الجديدة :ان ساقي الرضيع مرنتان , والحقيقة هي ان الأطباء يشجعون على مساعدة الرضيع على الوقوف لأن ذلك يقوي عظام ساقيه , ما دام ذلك يتم في وضع مريح للرضيع .
النصيحة القديمة : أول حذاء ينتعله الرضيع ينبغي أن يكون ذا نعل صلب و أن يغطي الكاحلين , إذ ان الرضيع في حاجة إلى دعم راسخ يساعد على تراصف عظام قدميه تراصفاً صحيحاً .
النصيحة الجديدة : الأحذية المرنة ذات النعال اللينة هي خير ما يصلح للأطفال الرضع , ومع ذلك فان الاطباء المختصين يوصون بابقاء قدمي الطفل حافيتين أطول مدة ممكنة وهم يتعلمون المشي في داخل بيوتهم . ولكن هنالك ثلاثة أسباب تحبذ انتعال الطفل للحذاء : حماية قدميه , وهو يحاول المشي في الخارج , والمحافظة على دفء قدميه , واكسابهما مزيداً من الجمال .
النصيحة القديمة : عندما يكون الرضيع محموماً يعطى اسبرين الأطفال , وتمسح بشرته بالكحول لترطيب جلده .

النصيحة الجديدة : لا يجوز أبداً إعطاء الأسبرين للأطفال , لأن ذلك يزيد لديهم احتمالات الاصابة بمتلازمة راي وهو اضطراب صحي خطير , يمكن ان يصيب الأطفال الآخذين في النقاهة من مرض فيروسي . ومسح جسم الوليد بالكحول لتخفيض الحرارة , يعطي مفعولاً عكسياً , لأن الكحول تتبخّر على جلد الطفل , و هذا في الواقع يزيد من الحرارة و لا يبردها .
النصيحة القديمة : من الضروري أن ينتعل الرضيع حذاء صلباً يشد ساقه لمعالجة اصابع قدميه المتجهة إلى الداخل .
النصيحة الجديدة : من الطبيعي جداً أن تكون أصابع قدمي الوليد ملتوية إلى الداخل , لأن أصابعه تبقى أشهراً طويلة حبيسة رحم أمه . و في أكثر الحالات ترقد أصابع قدمي الرضيع إلى وضعها الطبيعي بصورة تلقائية لدى بلوغه العام الثالث أو الرابع من العمر .
النصيحة القديمة :هذه السنّادات الدائرية ذات العجلات التي يوضع الرضيع في داخلها , هي شيء رائع , لأنها تدرب الطفل على المشي .
النصيحة الجديدة : المشّاءات المتحركة تعرقل المشي في الواقع ولا تساعد على تعلمه , لأنها تسهل على الطفل الحركة و الانتقال بسرعة بدون أن يبذل مجهوداً كافياً . وأهم من ذلك فانها قد تسبب إصابة الطفل إصابة كبرى , إذا هو تمكّن من الانتقال بها إلى حيث توجد السلالم الشاهقة . وهناك تتوفر امكانيات السقوط المحفوف بأفدح الأخطار .

MAяSҺy 12-17-2011 09:34 PM

الأطفال أفضل من الكبار في تمييز الأشياء
 
الأطفال أفضل من الكبار في تمييز الأشياء

البحث عن أحد الأشخاص , أو تمييز الوجوه في قاعات السينما , أو الرياضة , يبدو صعباً , ولكن سيكون الحال لو كانت هذه القاعات مملوءة بالقرود المتشابهة , فهل يمكن التمييز بينها ؟؟ يقول الباحثون أن بإمكان الأطفال الذين لم يتجاوزوا الستة أشهر من العمر أداء هذه المهمة المستحلية بصورة أفضل من الكبار . http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...146878_614.jpg
فقد وجد العلماء في جامعة شفيلد البريطانية , أن قدرات تمييز الوجوه تزداد ضعفا مع التقدم في السن , كما هي الحال بالنسبة للقدرة على تعلم لغات جديدة التي تتراجع أيضاً مع مرور الزمن , موضحين أن الإنسان يدرب دماغه على الوجوه التي اعتاد رؤيتها باستمرار , خلال السنة الأولى من حياته , ويطبع قالب تصوري لمقارنة الوجوه الجديدة به .
اكتشف الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة " العلم " أن الأطفال في عمر ستة أشهر استطاعوا التمييز بين أفراد البشر وأفراد القرود بسهولة , ولكن الأطفال الأكبر سنا بثلاثة أشهر فقط والكبار وجدوا صعوبة كبيرة في تمييز القرود , ولكنهم تمكنوا من تمييز الوجوه البشرية .
وبمراقبة الموجات الدماغية والاستعانة بنتائج البحوث السابقة التي أظهرت أن البالغين أفضل في تمييز وإدراك وجوه البشر عن وجوه القرود والحيوانات , والقرود أيضا أفضل في تمييز أبناء جنسها عن غيرهم , أكد الباحثون أن الأطفال الصغار فقط يستطيعون تمييز وجوه القرود عن بعضها إلى جانب وجوه البشر .
وقال الباحثون في مهد صحة الأطفال بكلية لندن الجامعية , أن السنة الأولى من حياة الإنسان مهمة وحرجة في نظام معالجة الوجوه , والتعرف إلي الوجوه وإدراكها يعتبر مثالا على قدرة الدماغ على تقسيم مناطقه ومراكزه العصبية للقيام بوظائف مختلفة

MAяSҺy 12-19-2011 05:19 PM

حبو الطفل
 
حبو الطفل هناك مراحل متعددة تسبق مشى الطفل الفعلي بممارسة الحركة بطرق مختلفة سواء أثناء نومه أو بجلوسه أو حبوهوالحبو هي الحركة التي يفعلها الطفل قبل البدء في المشي مباشرة ... ولكي يبدأ الطفل في الزحف يمر بخطوات متعددة تبدأ منذ الولادة:
- فالطفل الحديث الولادة ينام على بطنه واضعاً ساقيه في وضع انثناء تحت بطنه ورأسه إلى الجانب.

- عند الشهر الثالث يستطيع رفع وجهه وشد ساقيه.
- وعند الشهر الرابع أو الخامس يرفع صدره ويؤدى حركات وكأنه يسبح.

- في الشهر السادس يرفع جسمه معتمداً على يديه.
- ويحبو فعلياً حتى يبلغ الشهر التاسع أو العاشر.

* ويمارس الطفل دائماً حركات جديدة كأن يتدحرج على الأرض مما يؤدى تعرضه باستمرار للإصابات, وعلى الأم أن تأخذ الحذر من الأبواب والأسلاك الكهربائية حتى لا يتعرض الطفل للأذى والضرر.

MAяSҺy 12-19-2011 06:03 PM

قائمة ممنوعات الأطعمة الخطر على الأطفال المرضى بحساسية الصدر
 
قائمة ممنوعات الأطعمة الخطر على الأطفال المرضى بحساسية الصدر
لايجب منع مريض الحساسية من تناول بعض الاطعمة بصورة عشوائية ومطلقة وخاصة الأطفال ، لأن كتابة قائمة طويلة من المأكولات الممنوعة بطريقة روتينية لكل طفل يعانى من ضيق فى الشعب الهوائية وصعوبة فى التنفس يهدد صحة الطفل بمتاعب عديدة .

فى خلال السنوات الأخيرة إزدادت نسبة المصابين بحساسية الصدر بصورة كبيرة خاصة بين الأطفال ، وأصبحت تمثل مشكلة كبيرة فى كل المجتمعات وفى كل بلاد العالم .. وذلك بسبب التقدم التكنولوجى والتزايد المستمر فى معدلات التلوث البيئى الذى أضاف الكثير إلى قائمة العوامل المسببة لتوتر وتهيج الشعب الهوائية وإصابتها بنوبات حساسية الصدر . ونظرا لعدم إمكانية التوصل إلى الأسباب الأكيدة والقاطعة والمباشرة لهذا المرض ، يجب علينا تفادى العوامل التى تؤدى إلى حدوث الأزمات الحادة والنوبات المتكررة لضيق التنفس ... والحقيقة أن الحساسية التى تحدث عند تناول بعض الأطعمة تمثل نسبة بسيطة بالمقارنة بباقى الأسباب .

ولذلك فإننا ندعو إلى عدم منع الطفل المريض من تناول الأطعمة المهمة ، وعدم تسجيلها فى التعليمات الطبية بصورة متكررة لكل مريض . دون التأكد من ضررها على حالته المرضية .

ومن الأطعمة المهمة جداً والتى يتكرر منعها البيض والأسماك واللبن والأطعمة الدسمة والموز والمانجو والفراولة والشيكولاته و ... و.... وأحيانا لا تعرف الأم كيف يعيش طفلها دون تغذية سليمة ، وتتسأل فى دهشة : ما الذى تعطيه لطفلها بعد هذه القائمة من الممنوعات .. لأنه من البديهى أن هذا المنع يؤثر على نمو الطفل ويصيبه بالضعف والهزال ويصبح معرضا للإصابات الميكروبية المتكررة فينشأ هزيل الجسم ضئيل الحجم .
ولذلك لابد من التأكد من أن حساسية الطفل وظهور الأعراض الحادة المزعجة مرتبطة إرتباطاً وثيقا بنوعيات محددة ومؤكدة من نوع معين من الطعام قبل منعة من تناوله ..... ويتحقق ذلك بالمراقبة الدقيقة الواعية لحالة الطفل الصحية بعد تناول عدة أصناف مشكوك فى تأثيرها المهيج فى توقيت واحد ليسهل تحديد مايجب منعه فقط . وحساسية الأطفال بوجه عام يمكن التحكم فيها وتلافيها تماما، نظراً لسهولة الامتناع عن التعرض للمسبب فى كثير من الحالات .
ومن الملاحظات الطبية المهمة والمطمئنة إختفاء أعراض الحساسية عاما بعد عام حتى تصل للشفاء التام لكثير من الأطفال بعد بلوغهم سن البلوغ خاصة الأطفال الذين لا توجد لدى عائلاتهم تاريخا وراثيا للإصابة بهذا المرض.

MAяSҺy 12-19-2011 06:07 PM

النمو السريع لرأس الطفل علامة بيولوجية مهمة لمرض التوحد
 
النمو السريع لرأس الطفل علامة بيولوجية مهمة لمرض التوحد


اكتف باحثون أمريكيون أن النمو السريع لرأس الطفل ، قد يمثل علامة بيولوجية مهمة، تساعد في الكشف عن مرض التوحد النفسي قبل ظهور أعراضه . وسجل العلماء في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية ، ظاهرتين بيولوجيتين لنمو الدماغ ، تميز مرض التوحد، وهما صغر محيط رأس الطفل عند الولادة، والزيادة المفرطة والمفاجئة في حجم الرأس بين الشهرين الأول والثاني ، وبين السادس والرابع عشر من العمر. وقال باحثون في مستشفى الأطفال بسان دييجو، وأخصائيون في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، إن نسبة كبيرة من الأطفال، الذين يصابون بالتوحد، يتعرضون لتغيرات في نمو الرأس، وتغيرات أخرى في نمو الدماغ، الذي يزداد بصورة مفرطة, ويمكن ملاحظته بمراقبة الطفل، قبل نهاية عامه الأول .
وأشار الخبراء إلى أنه من بين 10 آلاف طفل يذهبون للطبيب، 600 منهم يتعرضون لزيادة معدل نمو الرأس، خلال الطفولة، ويصبحون طبيعيين، بينما يصاب 10 منهم بالتوحد . ويترافق التوحد عند الأطفال في سن العامين إلى ثلاثة أعوام، بتغيرات سلوكية ، تشمل تأخر الكلام، وصعوبات عاطفية واجتماعية، ومشكلات في التواصل مع الآخرين، ومع البيئة، ويكون منشأه أصلاً بيولوجيا عصبياً ، ولا يتوافر له علاج شافي، ولكن التدخل المبكر قد يساهم في تخفيف شدة المرض.
وقام العلماء في هذه الدراسة بتحليل المعلومات المسجلة عن محيط الرأس وطول ووزن الجسم لحوالي 48 طفلاً من الصبيان والبنات، تراوحت أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات مصابين باضطراب التوحد الطيفي ، حيث أظهرت الصور المغناطيسية المأخوذة لأدمغتهم تغيرات تقدمية شديدة

MAяSҺy 12-19-2011 06:25 PM

ما يأكله طفلك يصنع مستقبله
 
ما يأكله طفلك يصنع مستقبله
أظهرت دراسات حديثة أن الأطفال في الولايات المتحدة يشبعون معظم احتياجاتهم الغذائية ولكن هناك عدم تناسب بين نوعيات الغذاء الصحي وغير الصحي .وتقول الأبحاث إن هناك حاجة للإقلال من بعض الأطعمة وزيادة تناول أطعمة أخرى بالإضافة لممارسة الرياضة بشكل قليل وذلك لتجنب التعرض لمشاكل صحية في المستقبل .وكانت وزارة الزراعة الأمريكية قد أصدرت تقريراً في وقت مبكر من العام الحالي , يشير إلى أن النسب التي يحصل عليها الجسم من الفيتامينات والعناصر المعدنية تفوق الحدود المسموح بها للنظام الغذائي إلا أن أقل من نصفهم تقريبا يحصلون على المستويات المطلوبة من الكالسيوم وفيتامين "b" , في حين أنهم لا يحصلون على الحد المطلوب من العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية .ويرجع السبب وراء ذلك إلى أن الكثير من الأطفال يتناولون أقل من الحد المطلوب من أصناف الطعام المختلفة في مجموعات الطعام في دليل الطعام الهرمي . البنات أقل تغذية من الأولاد : فبالنسبة لمن يتناولون المواد الغذائية بشكل أقل فأكثرهم من الفتيات فهناك أقل من 15% يحصلون على النسب المطلوبة من الغذاء من أصناف أوراق النباتات والكالسيوم والماغنسيوم في حين كان أقل من النصف يحصلون على المستويات المطلوبة من المواد الغذائية , وكانت الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13-9 عاما هي أكثر الفئات سوءا , وقد يرجع ذلك إلى الثقافة في المجتمع المعاصر تتجه نحو النحافة حيث أظهرت الدراسات وجود شعور بعدم الرضا نحو زيادة الوزن مما يؤدي لاتباع نظام غذائي معين أو سلوك غذائي محدد في هذه المجموعات في حين يدفع الشعور بالقلق من زيادة الوزن عند البعض إلى تناول الفواكه والخضراوات والإقلال من تناول الدهون , يلجأ البعض الآخر إلى الإقلال بشكل غير مناسب من تناول المواد الغذائية . وفي حين قد يقل تناول كافة أنواع الغذاء فإن الأطفال يتناولون كميات كبيرة من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية .وكان تقرير نشرته صحيفة "جورنال أوف أمريكان دياتيتك أسيوستشينز" قد أوضح أن اكثر من ثلث الأطفال في سن الدراسة يشربون تسع أوقيات من المياه الغازية في اليوم أو أكثر , كما أن نصف من هم في سن المراهقة يشربون 13 أوقية على الأقل في اليوم . ومع وجود ما بين 10-9 ملاعق من السكر تقريبا في معلبات المياه الغازية , يصبح من السهل تبين أنهم يحصلون على 20% من السعرات الحرارية من السكر . ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها , فإن أعداد الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن قد تضاعفت منذ عام 1980 في حين توضح إحصاءات التغذية أن السعرات الحرارية للأطفال هي أقل من الاحتياجات المطلوبة ولكن تلك الاحتياجات قد تكون أكثر مما يحتاجه الشباب في العصر الحالي نظرا لأن تلك الإحصاءات كانت قائمة على معدلات نشاط لم تعد موجودة اليوم بالشكل الذي كانت عليه .


الساعة الآن 08:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .