المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosolibya (المشاركة 3151444)

حبيبى ياالله

الحمد لك ياربى والشكر لك يامولاى

إعلمو يا أخواتى إن الله لايريد بنا شرا وإنما كل سيئة هى من أنفسنا
وأعلمو أن الله يحبنا وإن الله قد غمرنا بعطفه عندما أرسل لنا كل الرسل لنعلم ان الله حق
وإنه يريد بنا الخير والصلاح حين ختم الرسل بسيد البشر وبعث لنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ليبين لنا كل سبل الحق وينهانا عن طرق الظلالات والظلام

فلماذا نبحث عن الطرق المتعرجة ونترك الطريق المستقيم الى الحق الى الغفران والايمان الى الصلاح الى الله

لماذا لانتعتصم بحبل الله ونترك كل الفتن والمعاصى نترك كل ماحرم الله
نترك كل مانهانا الله عنه
ونتجه الى ماأمرنا الله به
نتجه الى ألاعمال الصالحة
ونعلم ان الله دائما يجعل لنا فسحة أمل فى الافق البعيد
وأن الله دائما يضع لنا ألأمل ونتركه أحيانا وننساه أياما ويعمى الشيطان بصائرنا تارة ونتغاضى ونتعامى ونتناسى تارة أخرة

ولكن ألامل دائما موجود فيجب لنا التعلق به والبحث عنه طول الوقت

لأن الغريق يتعلق بقشة ونحن ها نحن غارقين فى هذه الدنيا بين كل تلك المعاصى والفتن ومغريات الحياة
فلنتعلق بالإيمان ونرجع الى الله


احبك ياربى فدائما تضع أمامى حلا لمشكلاتى لتخرجنى منها
شكرا لك ياربى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosolibya (المشاركة 3151468)

لاتظنوا بالله سوءا

لا تظنو إننا حين نقع فى مشكلة ذلك يعنى أن الله يكرهنا أو أن الله لايحبنا أو أن الله يريد بنا شرا

لا لا ياأحبتى

إعلمو انه فى ذاك الحين إن الله مايريد بنا غلا الخير والخير يكون بأنه قد رأى منا اننا ألتهينا فى بعض الامو وغنشغلنا فى هذه الدنيا عن شكره وحمده

فبتلك الحادثة التى تعتقدين ان ربك يريد بك شرا إنما هو فقط يريدك أن ترجعى لله وتعودى لطريق الصلاح والحق والرشاد لندعو الله من جديد ونرجوه ونتوسل إليه
لينقذنا بعدها من شرائر ألأمور
ولنعلم ونتيقن إن لا غير الله هو من أنقذنا ورزقنا بالفرج

فلذلك يجب أن نعلم دائما إن الله معنا وهو من يرزقنا ويعطينا ألامل فى الحياة لنكمل مشوارنا بعد أن تضعفنا العثرات
ولذلك فنحن نعلم ان مع العسر يسرا والله يريد بنا اليسر لا العسر
وانما نزعة العسر تلك لنعود ونتوب فقط فما أحلاك ياربى وماأكرمك
يارب ارزقنا متعة النظر إلى وجهك يوم القيامة يارب العالمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosolibya (المشاركة 3151499)

أهم منهاج فى الحياة

يجب أن نمشى على المنهاج الصحيح أن نعمل بما جاء فى القران وما أتى فى سنة محمد صلى الله عليه وسلم

أبسطها
العمل الصالح والعمل بكل ما أمر الله به
وترك كل مانهى الله عنه
المصيبة فى من يعمل الحرام ويتناسى ويتغاضى
أخواتى من نحن أمام الصحابة ورسولهم الكريم
من نحن أمام السلف الصالح
من نحن ونحن نعيش وسط كل المحرمات
فنحن عباد الله الذين نتمنو رحمته وعفوه
نطلب منه السماح والمغفرة نطلب ممن يعطينا ألأمل ويبين لنا دائما الحق ويرسله لنا فى رسائل يبعثها لنا ولعلنا نفهمها ونعلمها
ونحن اكثر العباد الذين ننتظر الرحمة فكيف نفعل ما يحرمنا هذه الرحمة
فما بالكم بمن يترك فسحة ألأمل التى قدمها الله لنا عندما قدم لنا كتابه العظيم ورسوله الكريم ليبينو لنا الحرام من الحلال بدل ان نعيش هكذا مثل البهائم حاشاكم فربنا الكبير اعطانا الامل العظيم لنعيش راقين ومتيقنين بنور الامل وشعلة الايمان ونور الحق
فتخيلو معى لوهلة ان ننحرم من رحمة الله بأعمال عملناه بأيدينا
أبسطها ياأختى نمص حواجبك
ألم يبين الله فيها
(لعن الله النامصة والمتنمصة ) فماذا بعد لعنة الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosolibya (المشاركة 3151521)

قصة أرشدتنى

(كان هناك قرية يوجد بها رجل صالح يأتى اليه كل الناس ليسألوه عن أمور الايمان

وفى يوم من ألأيام جاء طوفان لتلك القرية

فصار الناس يعملون قوارب ويهربون بها طالبين النجاة

ولكن بعضهم اتجهو الى الرجل الصالح حبا لمساعدته وخوفا عليه

فجاء القارب ألـأول وطلبوا منه الركوب معهم فقال لهم اذهبو اذهبو ان الله سيساعدنى

وبعد قليل جاء القارب الثانى وطلبوا منه الركوب معهم فقال لهم لا اذهبو ان الله سيساعدنى

وبعدها جاء القارب الثالث وطلبوا ايضا منه الركوب معهم وأخبروه انه لم يعد هناك قوارب وانهم أخر الهاربين فى القرية
فأصر على رأيه وقال ان الله سيساعدنى

وبعد أن أنتهى الطوفان ورجع الناس للقرية
وجدوا الرجل الصالح ميتا وملقى على ألأرض

فصارت زوبعة وصار الناس يصرخون
اين الله أين الله كيف لم يساعد هذا الرجل الصالح
وكان من البعض حتى فكر فى الردة عن الاسلام والعياذ بالله
ولكن ماهى إلا دقائق وجاءهم شاب صالح ومتفقه فى أمور الدين
وقال لهم انتظرو
الله ساعد هذا الرجل ولكن هذا الرجل لم يساعد نفسه

الله ساعده عندما أرسل له 3 قوارب للإنقاذ
ولكنه رفض ولم يأبه بهم ورفض إنقاذ نفسه

فلا تظنو إن الله سيساعدكم بطرق خرافية
بل إن الله ييسر لنا أمورا لتتيسر أمورنا)

فهل رأيتم كيف يبعث الله لنا ألأمل دائما فهنيئا لمن يستثمر ألأمل ويسرع للحاق بهذا ألأمل الذى يبعثه الله لنا
وياحسرتاه لمن يترك أملا بعثه الله له

(فمن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشد)*


فمن يترك الله يترك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosolibya (المشاركة 3151555)

الله يحبنى فأرسل لى رسالة فى موقف صادفنى

فى يوم من ألايام بعدما هدانى الله وصرت ألبس الكاب الشرعى وإلإشارب الكبيرة
كنت أتكلم مع صديقة لى فأخبرتنى انه لا من مشكلة إذا لبست الوشاح أو الشال فهو يفى بغرض الحجاب

فرفضت بشدة وأخبرتها انه لايفى بغرض الحجاب وانه لايفى بالغرض الذى هو مفروض منه فى الحجاب عندما أخبرنا الله انه يجب تغطية الجيوب وماهى الجيوب؟ هىالصدر والكتفين من ألأمام والخلف

فقالت لى انت لست سمينة لتلك الدرجة وولست بارزة بذلك الشكل الذى ينافى الشرع

بصراحة كلماتها أثرت فى ورجعت لمنزلى وأنا افكر أن ألس غدا ذلك الشال مع الكاب
ودخلت المنزل وفورا فتحت التلفاز
فماذا أجد برأيكم فاأليست هذه حكمة من ربى ليعيدنى لرشدى شكرا لك ياربى

فإذا بى أجد الشيخ عمر عبد الكافى فى التلفاو يتكلم عن موضوع الحجاب وضورة تقيد المرأة المسلمة بالحجاب الشرعى وليس مايسمى حجابا فقط وهوحجاب عارى

فحمدت ربى كثيرا وفرحت فرحا كثيرا لأن الله أعادنى لرشدنى قبل أن أعمل شىء خطأ ويغضب ربى منى

فالحمد لله ياربى على هذا الموقف وتلك الرسالة

فهل رأيتم هذا ألامل شكرا ياربى على ذاك الأمل الذى علمنى إنك دائما معى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosolibya (المشاركة 3151631)

كلمات أثرت فى صديقاتى

فى أحد ألأيام كنت أتحدث مع صديقات لى
وبصراحة كانوا ذولات أخلاق عالية ولكن لباسهن لم يكن ولابد يعنى لباس هاليومين

فسألننى عن بعض ألأشياء
وطلبن منى النصيحة فشعرت ان الله يود مساعدتهم وارسلنى لهم كنور أمل لإنقاذهم
فأحببت أن أنصحهم بعبارات تظل لترن بأذانهن وتؤثر فيهن

من العبارات التى قلتها لهن

من هم هؤلاء لتعصى ربك من أجلهم
من هم هؤلاء لتلبسى لهم وبالتالى يغضب الله عليك فهم لن ينفعوك يوم غضب الل
فلا تتركى نفسك صورة للمارة يمتعون نفسهم بالنظر اليها
فمثلا يا اختى هناك فتاة حسبت نفسها متحجبة ولبست تللك العباية الضيقة المزكرشة
فنظرة شاب اليها هذه ذنب ويحكى عليها لصديقه سيئة اخرى ويفكر فيها سيئة اخرى
وصديقتها قلدتها سيئة ومن نظر اليها سيئات تتبعها فأنظرى الكم الهائل من السيئات التى تتبعك

ثم أخبرتهم
اجعلى من نفسك يا عزيزتى منديلا معطرا تحفظين نفسك كجوهرة مكنونة لمن يستحقك
وليس منديلا ورقيا يستعمله كل من المارة

وأخبرتهم انه ليس هناك من يستاهل أن أعصر ربى من أجله
فلماذا أتزين وأتمكيج وألبس لباسا لايمت للحجاب الشرعى بصلة لأخرج بهذا الشكل من أجللا ماذا كل هذا
ومن أجل من؟؟؟

وأخبرتهم أيضا أن العمر قصير جدا وإن الله لاينتظر توبة أحد ليأخذ أمانته فتوبوا وسارعوا بالتوبة
فالعمر أقصر بكثير مما نراه فلا تجعلى الشيطان يزين لك ماهو حرام حلالا
وسارعى فى التقرب من الله ويكفى الشيطان ماقد شعر بالنصر عليك عندما يراك تخرجين كاسية عارية متبرجة
والحمد لله بالفعل بعدها شكرننى وأخبرننى انهم أعادو النظر فى كثير من ألأشياء فى حياتهن

فيارب ارزقنا الهدى والمغفرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosolibya (المشاركة 3151685)

حلم دفعنى للتوبة

كنت أعيش حياتى عادية كأى شخص أخر
مندفعون فى هذه الدنيا طائشون نعيش بجنون
نلبس ونخرج ونأكل ونشرب ونعيش حياتنابدون أى كنترول
نصلى ونصوم ولكن دائما هناك شىء ناقص دائمن هناك ضلع ناقص
هناك شىء يمنعنا من أن نشعر بالإيمان الحقيقة
ندعو الله أن يعمر قلوبنا بالإيمان ولكن تنقصنا التوبة ينقصنا الرجوع إلى الله

ينقصنا أن يحدذ شىء ليهزنا ويرجعنا إلى ربنا وهذا ماحدث معى

أستيقظت فى أحد الليالى طبعا هذا الموقف حدث للمرة الثالثة
أستيقظت وأنا أرتعش كان جسمى يرتعش كثيرا
كنت خائفة جدا
لأنى كنت أرى حلما مريعا
كنت أرى يوم القيامة
كنت أرى نفسى وأن يوم القيامة قد حل وأنا أنظر إلى الشمس تطلع من مغربها
فما رأيكم ماذا كان سيكون شعورى كنت مرتعبة وأرتعش

ولكن بعد أن حدث ذللك الموقف وتكرر الحلم للمرة الثالثة شعرت إن تللك رسالة من الله
أحبك ياربى أحبك كثيرا ياربى

لأنك تذكرنى قبل أن أضيع
لأنك تذكرنى بعد أن نسيت

وشعرت وبعدها تيقنت إنها رسالة من الله لأعود إليه بقلب صافى وأعود إليه بعد أن غمرتنا الدنيا فى أحشائها
ونسينا ربنا ونسينا يوم القيامة

فالحمدلله كان ذلك دافعا لى وبداية لطريق جديد بدأت أسلكه فتبت لله تعالى وتمسكت بحبل الله

لا أقول إننى مثالية لا والله لست مثالية لكننى والحمد لله تركت الكثير والكثير من المحرمات التى لم نكن نشعر إنها قد تكون حراما

تركت سماع ألأغانى ونمص الحواجب وألتزمت والحمد لله بلباسى الشرعى وبدأت ألبس الخمار وتركت ولازلت أحاول ترك ولبس العارى حتى بين النساء لأنى شعرت أن فى ذلك فتنة وأن لو ووجد من قلدنى سأخذ ذنبه

بالتأكيد بعض ألاشياء ستصعب على البعض
ولكن من يملك الدافع وإلارادة فلن يصعب عليه شىء
فأنا مثلا بالرغم من كل ذلك لم أستطع ترك الكحل مهما حاولت التغلب على نفسى
ولكن ظليت أحارب النفس ألأمارة بالسوء حتى ألأن تركت الكحل تماما عند خروجى بدون الخمار والحمدلله

وأتمنى أن تستيقظو جميعا وتعود لله وتتوبوا وتستشعرو متعة الإيمان
وأن يعطيكم الله الدافع وتملكوا ألإرادة التى ستعطيكم القوة للوصول إلى الغاية .