|
فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
باسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً و أرنا الحق حقاً و ارزقنا إتباعه، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين اخواتي الكريمات لقد سبق وانزلت هدا الموضوع بمنتدى اخر ولقى اقبالا الحمد لله اردت ان اضع اليوم بين ايديكم موضوع جد هام والعديد منا يتساهل في القيام بيه الموضوع وهو ان تاتي كل اخت وتضع سؤالها وانا اجيب عليها بالفتوى الشرعية لدلك لعدد من الشيوخ مثل : شيخ الاسلام ابن تيمية محمد بن ابراهيم ال الشيخ عبد الرحمان بن ناصر السعدي عبد العزيز بن عبد الله بن باز محمد ناصر الدين الالباني محمد بن صالح العثيمين صالح بن فواز عبد الله الفوزان وغيرهم من الشيوخ الافاضل اتمنى ان ينال موضوعي وموضوعكم كدلك لانكم بتساهمون في نشر الفتوى لباقي المشاركين حتى يستفيدو جميعا وشكرا |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
جزاك الله خيرا غاليتى
وجعله فى ميزان حسناتك فعلا موضوع يستحق التثبيت حبيبتى كثيرا نحتاج لفتوى شيوخنا الأفاضل فى الكثير من أمور حياتنا لك خالص ودى وتقديرى |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
يسلمو حبيبتي وينكم يابنات
بانتظار الاسئلة اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
موضوع وطرح راااائع جزاك الله خير
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اقتباس:
ثم الرد وهده الفتوى السلام عليكم ورحمة الله والف سلامة عليكي حبيبتي وعوضك الله بما هو خير لكي 1- بالنسبة لسؤالك عندي الرد ان شاء الله ادا أسقطت المراة ماتبين فيه خلق الانسان من راس او يد او رجل او غير دلك فهي نفساء لها احكام النفساء فلا تصلي ولا تصوم ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر او تكمل اربعين يوما ومتى طهرت لاقل الاربعين وجب عليها الغسل والصلاة والصوم في رمضان وماتراه بعد الاربعين من الدم فهو دم فساد وتصوم كالمستحاضة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت ابي حبيش وهي مستحاضة (توضئي لوقت كل صلاة) ومتى صادف الدم الخارج بعد الاربعين وقت الحيض اعني الدورة صار لها حكم الحيض وحرمت عليها الصلاة والصيام وجماع زوجها حتى تطهر 2- اما ادا كان الدم الخارج من المراة لم يتبين فيه خلق الانسان بان كان لحمة ولا تخطيط فيه او كان دما فانها بدلك يكون لها حكم المستحاضة لا حكم النفاس ولا حكم الحائض وعليها ان تصوم وتصلي وعليها ان تتوضا لوقت كل صلاة مع التحفظ من الدم بقطن ونحوه كالمستحاضة حتى تطهر ويجوز لها الجمع بين الصلاتين الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويشرع لها الغسل للصلاتين المجموعتين ولصلاة الفجر لحديث حمنة بنت جحش الثابت في دلك لانها في حكم المستحاضة عند اهل العلم عن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
جزاك الله ألف خير غاليتى
وجعله فى ميزان حسناتك |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
الله يجزاكك عني وعن كل مستفيده كل خير
بس الاستفسار الان اني مشيت ع الفتوى اللي تقول انه اذا كان الحمل اكثر من 80 يوما فهي في حكم النفساء وانا حمل كان 12 اسبوع = 12*30 =82 يوم وماصليت طول فتره الدم حوالي 10 ايام الحين انا طهرت كيف اتصرف ؟ شاكره تعاونك حبيبتي الفتوى واضحة واضن انك في الاجهاض شفتي الجنين هل كان متخلق وفي راس ويدين ورجلين او لحمة لاني مثلك كنت اجهضت من قبل في الشهر الثاني وماكانت اعضاء الجنين متخلقة كانت قطعة لحمة وانا رديت بفتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في سؤال شخص ان بعض النساء الحوامل يتعرضن لسقوط الجنين ومن الاجنة من يكون اكتمل خلقه ومنهم من لم يكتمل فوضحت لكي الحالتين واتمنى ان اكون اصبت وفي الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله قال ان دم السقط دم نفاس حتى لو كان بعد شهرين من الحمل وفضيلة الشيخ محمد بن عبد المقصود افتى في امرأة القت حملها بعد شهر ونصف عن حكم الدم النازل منها فقال ان الدم الخارج بيكون عن ثلاث احوال دم يخرج على جهة الصحة وهو دم الحيض ودم يخرج على جهة المرض وهو دم الاستحاضة والدم الدي يكون مع الوليد دم النفاس ومن ثم فقد دهب الامام احمد رحمه الله الى ان المراة ادا القت ولدها وهو نطفة فان الدم الدي يص احبه ليس دم نفاس فلدلك تظل على ماهي عليه تصوم وتصلي وما الى دلك ويجوز لزوجها ان يطاها فليس هدا من دم نفاس ولدلك اختلي وجب عليكي القضاء وصلاة مافات منكي |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
جزاك الله خير وجعلهاا الله في ميزان حسنااتك
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
بانتظار المزيد من الاسئلة حتى نستفيد
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
جزاك الله خيرا
فعلا نحتاج كثيرا للفتاوى الصحيحة بارك الله فيك |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
نتريا اسئلتكم حتى نستفيد
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اولا الله يخزيكي الف خير يارب
ثانيا حابه اسال مره حكولي انه الوحده بعد الجماع انه لا يجوز تلمس القران ولا حتى انه تقراءه بينها وبين نفسها يعني من غير ما تلمسه ؟؟؟؟؟؟؟ |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اقتباس:
بالنسبة لسؤالك اختي فلا يجوز للجنب ان يقرا القران حتى يغتسل سواء قراة من المصحف او عن ظهر قلب وليس له ان يقراه من المصحف الا عن طهارة كاملة من الحدث الاكبر والاصغر عن اللجنة الدائمة للافتاء وورد عن علي رضي الله عنه قال: http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568779_707.gif كان النبي صلى الله وعليه وسلم يقرئنا القرآن ما لم يكن جنبًا، فإذا كان جنبًا، فلا، ولو حرفًا http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568778_939.gif ذكره في البلوغ .. وهو يدل على أن الجنب لا يقرأ القرآن مطلقًا سواء عن ظهر قلب، أو في الصحف، ولعل الحكمة أن حدثه كبير، والقرآن له حرمته ومكانته، وقد رفع الله قدره، ووصفه بالرفع، والتطهير في قوله: http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568778_627.gif صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568777_441.gif .. ولعل الحكمة أيضًا حث الجنب على المبادرة بالاغتسال، وعدم التواني، حتى يتمكن من القراءة .. وذهب بعضهم إلى جواز قراءة الجنب للقرآن لقول عائشة رضى الله عنها: http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568779_707.gif كان النبي صلى الله وعليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568778_939.gif فالذكر عام، ويدخل فيه القرآن، لكن العمل على الأول، والمراد بالذكر : الدعاء، والثناء على الله، ويجوز دعاء الجنب بآيات قرآنية، ونحوها .. وأما مس المصحف، وهو جنب، فلا يجوز للآية المذكورة، ولقوله تعالى: http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568778_627.gif لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568777_441.gif وحديث عمرو بن حزم http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568779_707.gif لا يمس القرآن إلا طاهر http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...568778_939.gif رواه مالك وغيره وذكر ذلك مالك عن سعد بن أبي وقاص وغيره، هذا هو الصحيح. عن عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
شكرا الك والله يجزيكي الف خير يارب واسفه للخربطه اللي حصلت اعذريني اختي
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
العفو حبيبتي وشكرا للسؤال
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوعوجعلك في الدرجات العليا من الجنه اختي الغاليه انا عندي فتوى بسيطه انا الان صارلي شهر والده يعني مازلت نفساء وصارلي اكثر من اسبوع ونص والدم متوقف فاذا اغتسلت وصليت فهل صلاتي جائزه او انتضر حتى نهاية الاربعين ولكي مني جزيل الشكر |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
جزاااك الله كل خير ياارب وجعلهاا الله في ميزان حسناااااتك كل الشكر وتقدير لك
خاااالص ودي |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اقتباس:
اسفة اختي ادا ما لاحظت سؤالك وباركة الله لكي في المولود وجعله من عباده الصالحين ان شاء الله واليكي الرد اختي: النفساء متى ما طهرت قبل الاربعين فانها تصوم ادا كان رمضان وتيجب عليها ان تصلي ويجوز لزوجها ان يجامعها لانها طار ليس فيها مايمنع الصوم ولا ما يمنع وجوب الصلاة واباحة الجماع عن فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله وسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم ال شيخ واللجنة الدائمة للافتاء |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اقتباس:
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
شكرا لك اختي الغاليه على الفتوى وبارك الله فيك ورزقنا واياك الذريه الصالحه
وجعلك انتي ووالديك من اهل الجنه |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اقتباس:
لان اي شخص يسال انا بستفيد وغيري بيستفيد بشئ ما خطر ببالو واي شخص يدو على نفس السؤال يحصل الرد وكلنا ناخد الاجر ان شاء الله |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
وين التفاعل يا أخوات
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
الله يسعدك يااهتي بالنسبه للاصقه منع الحمل هل يجوز استخدامها ولو لفتره موقته وهل حكمها كحكم الجبيره جزاكي الله خير
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله الحمد لله اما بعد اشكركي اختي على سؤالك هدا ولدي الرد بادن الله طويل قليلا ولكن حتى نستفيد من جميع الامور اهم شئ الانتباه لمضار هده الموانع اوالعبرة بتنظيم النسل بالوسيلة، أما تحديد النسل فحرام العزل جائز وقد ورد ما يدل على جواز العزل، فروى جابر -رضي الله عنه- قال: ( كنا نعزل على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والقرآن ينزل) متفق عليه ولمسلم رواه بهذا اللفظ أو نحوه من حديث جابر -رضي الله عنه-: ( كنا نعزل على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبلغه ذلك فلم يمنعنا ) . ثانيا: تعاطي حبوب منع الحمل والعزل لا يمنعان ما قدر الله خلقه من بني الإنسان، والأصل في ذلك ما رواه جابر -رضي الله عنه-، ( أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن لي جارية هي خادمتنا وسانيتنا في النخل، وأنا أطوف عليها وأكره أن تحمل، فقال: "اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها) رواه مسلم وأحمد وأبو داود وما رواه أبو سعيد -رضي الله عنه- قال: (خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة بني المصطلق ، فأصبنا سبايا من العرب، فاشتهينا النساء واشتدت علينا الغربة وأحببنا العزل ، فسألنا عن ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما عليكم ألا تفعلوا، فإن الله -عز وجل- قد كتب ما هو خالق إلى يوم القيامة ) متفق عليه. فهذان الحديثان وما في معناهما دالة على جواز العزل. ولكن لا يجوز العزل إلا بإذن الزوجة الحرة فإن لها حقا في الولد والمتعة فلا تمنع منه إلا بإذنها .فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها) ، وأخرج عبد الرزاق في (مصنفه) والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نهى عن عزل الحرة إلا بإذنها) ، فهذا يدل على جواز العزل عن الحرة بإذنها، ومنعه بدون إذنها، وأن العزل عن الأمة لا يحتاج إلى إذنها، مع مراعاة عدم فعله إلا من حاجة شديدة أو ضرورة. ولكن كما ذكرنا مما تقدم أن العزل لا يؤدي مطلقا إلى منع الحمل فعلى الزوج أن يتقي الله ولا يجوز له أن يسيء الظن بزوجته إذا حملت . وأما تناول حبوب منع الحمل ففيه تفصيل فقد يختلف حكم استعمال الأدوية والحبوب لمنع الحمل باختلاف الغرض منه، وباختلاف طبيعة الحبوب ومدى تأثيرها على الزوجة، وموقف الرجل في ذلك والوقت الذي تستعمل فيه هذه الحبوب. فأما بالنسبة للغرض، فقد يكون المقصود هو البقاء على نضارة المرأة، وهذا فيه معارضة لحكمة الله -جل وعلا-، فإنه -تبارك وتعالى- شرع النكاح، وحث عليه، ومن المقاصد الشرعية من مشروعية النكاح: حصول الأولاد. فعن معقل بن يسار -رضي الله عنه- قال: رواه من حديث معقل –رضي الله عنه-: (جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال، إلا أنها لا تلد، أفأتزوجها؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك، ثم أتاه الثالثة فقال له: "تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم) رواه أبو داود والنسائي والحاكم، وقال: صحيح الإسناد. فهذه المرأة التي تستعمل الحبوب والأدوية من أجل البقاء على نضارة جسمها هي بمنزلة المرأة العقيم، وقد نهى -صلى الله عليه وسلم- عن نكاحها؛ لأنها لا تلد، فهذه المرأة منهية بعموم هذا الحديث عن تعاطي الموانع التي تمنع الحمل، وإذا كان الغرض من استعمال الحبوب والأدوية منع الحمل في حالة تكون المرأة واقعة فيها وهي وجود إجهاد بدني، كالمرأة التي تلد كل سنة ويكون جسمها نحيفا فلا تتحمل متاعب الحمل والولادة، بحيث لو استمرت غلب على ظنها وقوع ضرر عظيم عليها، وترى استعمال الحبوب والأدوية لمنع الحمل وقتا محدودا بقدر ما يدفع الضرر- فيجوز ذلك، بشرط أن لا يترتب على استعماله ضرر يماثل الضرر الذي يراد فعله. ذلك أن استعمال بعض حبوب منع الحمل ينشأ عنها أحيانا اضطراب في العادة الشهرية، وتليف الرحم، وحصول ضغط في الدم، وخفقان في القلب، وغر ذلك من الآثار السيئة التي يعرفها الأطباء، ويدل لجواز الاستعمال في هذه الحالة عموم أدلة الشريعة الدالة على اليسر والسهولة ودفع المشقة، قال تعالى: ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ) وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا ضرر ولا ضرار) وقد أخذ العلماء من هذه الآية وما جاء في معناها من القرآن، وكذلك ما جاء في معنى الحديث من السنة قاعدة: (المشقة تجلب التيسير). وأما اختلاف الحكم باختلاف طبيعة الحبوب والأدوية فبيانه أن يقال: هذه الأدوية والحبوب التي يراد استعمالها لمنع الحمل إن كانت خالية من المؤثرات السيئة المماثلة للضرر المراد دفعه، فيجوز استعمالها كما سبق بيانه، وإن اشتملت على ضرر يماثل الضرر المراد دفعه لم يجز؛ لأن الضرر لا يدفع بالضرر، والمرجع في تقدير ما تشتمل عليه من أضرار إلى أهل المعرفة في ذلك، وذلك بتحليل هذه الحبوب والأدوية وتشخيص ما تشتمل عليه من أضرار ومدى تأثيرها. وأما اختلاف الحكم باختلاف حال الزوج من جهة الإذن أو عدمه، فقد يأذن وقد يمنع، وقد لا يعلم عن استعمال المرأة للحبوب والأدوية المانعة للحمل، فاستئذان الزوجة لزوجها مطلوب شرعا، وذلك في حالة ما إذا دعا لاستعمالها مسوغ شرعي، كما سبق، وعليه أن يأذن، وأما إذا لم يكن فيه مسوغ شرعي فليس لها أن تستعمل الحبوب أصلا، فضلا عن أنها تستأذن من زوجها، ولو استأذنته فليس له أن يأذن لها، وأما الوقت الذي تستعمل فيه المرأة هذه الحبوب أو الأدوية فإنه يختلف، وبناء على اختلافه فإنه يختلف الحكم، ذلك أن المرأة قد تستعملها قبل المواقعة مع الفم أو مع غيره، وقد تستعملها بعد الوقاع، وذلك في وقت وجود النطفة أو العلقة أو المضغة أو بعد نفخ الروح فيها، فأما بعد نفخ الروح فلا يجوز مطلقا؛ لعموم قوله تعالى: ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) والموءودة هي: التي تدفن وهي حية، وقد كانت العرب تفعل ذلك في الجاهلية، ذكر ذلك الطبري والقرطبي وغيرهما، فإذا كانت المضغة قد نفخت فيها الروح ثم ألقيت ميتة بسبب استعمال الحبوب وأدوية منع الحمل- كان ذلك وأدا لها، فستدخل في عموم الآية. وأما قبل نفخ الروح فعلى التفصيل الذي سبق عنه الكلام على اختلاف الحكم باختلاف الغرض، وأما كون المرأة تستعمل الحبوب لئلا يكثر أولادها فهذا لا ينبغي الالتفات إليه؛ لأنه ما من نفس تخرج إلى هذه الحياة إلا وقد كتب الله رزقها وأجلها وعملها، وعلى الإنسان أن يحسن ظنه بالله، والله تعالى عند ظن عبده به. وأما قطع النسل بعد ولدين أو ثلاثة . فلا يجوز مطلقا إلا في حالة الخوف على حياة المرأة . وأما استخدام الواقي الذكري . فيجوز استعماله لتأخير الحمل عند الحاجة لذلك كأن تكون المرأة ضعيفة لا تستطيع الحمل لفترة فيجوز عند ذلك استخدام الواقي . وأما استخدامه لقطع الحمل مطلقا فلا يجوز . واعلم رعاك الله أن الإسلام حث على تكثير النسل ، وقد تكفل الله بالرزق وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة) ، فمن سوء الظن بالله الظن بأنه لن يرزق المولود الضعيف . أو أن سيضيق الرزق بسبب المولود . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . واعلم رعاك الله أن الله تعالى قد يحرمك من الذرية فيما بعد بسبب سعيك في عدم الإنجاب وحين ذلك ستندم وقد لات حين مندم . واترك عنك رعاك الله وسواس الشيطان واعلم أن الولد والذرية نعمة من الله وكم من إنسان قد حرمها . قال الله تعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) [الكهف : 46] المفتي د / إبراهيم بن حماد الريس المفتي د / إبراهيم بن حماد الريس المفتي د / إبراهيم بن حماد الريس الشيخ مشهور حسن سلمان |
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
بصراحة الموضوع يستحق التثبيت حتى يتسنى لاي شخص ان يضع سؤاله دون البحت او اضافة موضوع جديد ليجد الرد
|
رد: فتاوى المراة المسلمة ارجو التثبيت
اختي ياليت تبحثين لي حكم عملية تضييق المهبل( التجميل)
ردي ضروري بسرعه |
| الساعة الآن 07:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .