منتديات حوامل النسائية - دردشة حوامل دولة الجزائر- تجمع بنات الجزائر

هل أمسكتيها..؟
هل أمسكتِ بـالرسالة ..؟
آه يالكِ من إنسانة قوية تستطيعين المواجهة لآخر
لحظة..!
ولكن انتظري هذا ليس مديحاً إنه هجاء ..
نعم .. فأنتِ لستِ إنسانة قوية في لحظات القتال ..
في ساعات المواجهة الحقيقية ..
ولكنك تدّعينها ... نعم تدّعينها!
اتعلمي وأنا اكتب هذه الرسالة تمنيت لو أني أنظر إلى عينيكِ ...
ليس لأني متيمة بها كما في السابق!!
ولكن لأستطيع أن أرى دموعكِ التي أعرف أنكِ لن تذرفيها.. ولكنها في عيونكِ وتتكلم... وتصرخ!!
/
/
امسكت قلمي ... وكنت قد عزمت على مواجهتكِ ...
ولكنّي منعت نفسي من ذلك .. واكتفيت أن ابعث لكِ بهذه الرسالة ...
والتي هي بين يديكِ ..
اتعلمين بأنكِ حرمتني بسمتي ...
سرقت مني أيام عمري..
علتمني بأن هذه الحياة كوحش مفترس إن لم تواجهها بأنيابك ... قتلتك بمخالبها كوحش دموي!!
أحببت الحياة معكِ ..
ولن أنكر ذلك ..
ولكنكِ اعتبرتيني مجرد دمية ...
تستطيعين أن تستمتعي بها لأيام معدودة .. ومن ثم ترمينها كما رميت غيرها من الدمى!!
صديقتي ..
لقد قسوتي عليّ بهذه النهاية ..
/
/
اتعلمي أنكِ أسرتي عمري...
ومزقتي قلبي ...
وحطمتي حياتي ..!!
كانت الدموع لا تعرف طريقاً إليّ ..
ولكنكِ بفعلتكِ هذه، أصبحت دموعي نسور جارحة...
حوّلت حياتي الخضراء إلى جنهم حمراء !!
لا تبتسمي !!!
فأنا أعرف محبتكِ في أن ترين العالم تتألم أمامكِ !!
ولكني لن اسمح لكِ !!
،
لماذا حطمتني..؟!!
وأنتي تعرفين بأنكِ ستفعلين بي هذا منذ البداية؟؟
لماذا جعلتي الوهم أملي؟
والخيال دربي؟؟
لماذا ؟؟
بجريمتك هذه أصبحتي من قائمة المجرمين بالعالم ...
بل وأخطرهم ..!!
/
/
ها أنا اكتب لك رسالتي ...
وأنا قوية لا تهزني الرياح ... مهما بلغت قوتها..
وأغلقت على قلبي وأحكمت إغلاقه...
كنت قد حفرت اسمكِ في قلبي ... ولكني مزقت قلبي ... لأمحو اسمكِ الذي لوثته يداكِ!!
اعلم وأنتي ممسكة بهذه الرسالة سوف تحاولين تجاهل كلماتي وعتابي لكِ!!
ولكن كيف ستتجاهلينها ؟؟
وأنا آلان سأروي عليكِ حكياتنا ... التي سيخلدها الزمان
بإسم
،
،
،
((( ليت الحب مآت قبل أن يعرفكِ..!! )))
اسمحي لي بأن ابتدي الحكاية ..
،
،
،
كنت قد حاولت المحافظة على هذا الحب ...
ولكنكِ كنتِ خائنه !!
حاولت التصدي لهجماتك ...
ولكنك كنتِ قاتله ..( وبمهارة..! )
كنت أنا صادقه ...
ولكنك كنتِ كاذبه..!!
كنت أنا مخلصة ووفية في حبي ...
ولكنك كنتِ جارحه..!!
وحاولت أن أعلمكِ معنى الحب ....
ولكنكِ للأسف كنتِ جاهله..!!
(( جاهلة الاحساس ))
وأخيراً ، حاولت أن أقول لكِ انتبهي لحياتي وحياتكِ ...
ولكنكِ كنتِ متهوره..!!
/
/
أرأيتِ عندما تستمعي لحكياتنا .. وهذه الكلمات ..
سوف تقفي مذهولةً وترين فعلا بأني صادقة ..
فأنتِ للأسف تجمعين صفات الأنسانية الدموية ...
الأنسانية الضائعة...
الأنسانية اللانسانية !!!
أرأيتِ بأنه لا توجد بك صفة تنظري لها أنت بعين راضية ؟؟
واسمحي لي أخيراً بأن ألقبكِ بــ {
المعقدة !! }
نعم أنتِ إنسانة معقدة..
لكونكِ بلا قلب....
لكون الأنسانية قد محيت من بطاقتكِ الشخصية!!
وها أنتِ تريدين تمزيق رسالتي وتريدين ...
ولكنكِ لن تستطيعي !
اتعلمين لماذا؟؟
لأن كلماتي نابعة من قلب مجروح ....
من قلب ماتت فيه الحياة ...
وتكلم بصوت الحق وضمير الأنسانية المقتول؟!
وإن استطعتِ ومزقتي رسالتي ...
فسوف لن ينساها عقلك ولا قلبك ولا جوارحك الميتة!!
لأنها رسخت في عقلكِ لصدقها!!
وأخيراً..
اتركِ لدموعكِ العنان ولتدعيها تبحر ...
لتستطيعي أن تشعري ولو بجزء بسيط مماعانيته أنا
قد ترين الدموع في عيني الآن .. ليست دموعي السابقه ..
ولكنها دموع الشفقة عليكِ!
،
،
كانت هذه كلماتي لكِ أيتها الخائنة ...
وعتابي ..
،
،
فهذا جرحي قد تحول مني لكِ
والسلام لكِ ولدموعكِ
مع تحياتي لكم باتوفيق.