![]() |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاك الله كل خير
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاكى الله خيرا على مرورك الطيب
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
|
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
هو الذي له أوصاف الكمال والجمال بلا نقص ، وله الأفعال المقدَّسة عن الشَّرَّ والسوء ، حيث يسْبحُ فيها قلبُ المُسَبِّح تذكُّرا وتفكُّرا فلا يرى إلا العظمةَ والبعدَ عن النَّقْص والشَّرّ ، فيقول ما أبْعَد الله عن السوء ، ثم يقطع مسافةً أو مَرْحَلةً أخرى في معرفةِ ومشاهدةِ الأَوْصَاف والأفعال فيزداد تعظيماً لله وتبعيدا له من السوء ، والقلب في ذلك يبتعد من الظلمات إلى النور ، ومن إرادة الشر إلى إرادة الخير ، ومن عَمَي القُلُوب وأَدْوَائها إلى نُورِها وشِفَائِها ، ومن فَسَادِها وَسَيْطرة الأهواء عليها إلى صَلاَحِها وسَيْطرة الوَحْي عليها (8) . وعند مسلم من حديث أَبِى مُوسَى الأشعري أنه قَالَ : ( قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ .. وذكر منها .. حِجَابُهُ النُّورُ ، لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ ) (9). والسبوح سبحانه هو الذي سبح بحمده المسبحون قال تعالى : }إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ{[الأعراف:206] ، وقال : }دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{[يونس:10] ، وقال : }تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً{[الإسراء:44] ، وقال سبحانه : }سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ{[الصافات:180] . |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
الجواد من أسماء الله الحسنى التي وردت في السنة ، فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ، كما ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنه ، وكذلك من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله عز وجل جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويبغض سفسافها ) والجواد سبحانه هو الكامل في ذاته وصفاته والكثير في جوده وعطائه الذي يجود بفضله على سائر خلقه لا تنفد خزائنه ولا ينقطع عطائه ، وهو عليم بموضع جوده وعطائه ، فلا يعطي إلا لمن استحقه وعلى قدر مصلحته وما يحقق منفعته (5) ، وهو الذي يهدي عباده أجمعين إلى جادة الحق المبين ، هداهم إلى صلاحهم في الدنيا والآخرة بأن بين لهم طريقه المستقيم ودعاهم إليه ، قال تعالى : }وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ{[يونس:25] ، وقال سبحانه : }إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ{[هود:56] . ويذكر ابن القيم أن الجواد سبحانه هو الذي له الجود كله ، وجود جميع الخلائق في جنب جوده أقل من ذرة في جبال الدنيا ورمالها ، فمن رحمته سبحانه بعباده ابتلاؤهم بالأوامر والنواهي رحمة وحمية لا حاجة منه إليهم بما أمرهم به فهو الغني الحميد ، ولا بخلا منه عليهم بما نهاهم عنه فهو الجواد الكريم ، ومن رحمته أن نغص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان ، فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم ، وأماتهم ليحييهم ، ومن رحمته بهم أن حذرهم نفسه لئلا يغتروا به ، فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به ، كما قال تعالى : }وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ{[آل عمران:30] ، قال غير واحد من السلف : من رأفته بالعباد حذرهم من نفسه لئلا يغتروا به |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...519687_414.jpg
الغفور : من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم كلمة " الله غفور" تعني أن الله يغفر الذنوب ويستر القبائح في الدنيا، ويستر القبائح في الآخرة، ويصونك عن النار يوم القيامة. لهذا اسم الغفور ذُكر كثيرا في القرآن، ولهذا أيضا كلمة استغفر الله هي من أكثر الكلمات التي يرددها الناس ومن أكثر الذكر على ألسنة المسلمين والتي معناها " استرني يا رب ولا تفضحني " وهي سؤال الله بالصون والستر في الدنيا ويوم القيامة. والستر في الدنيا ليس المقصود به فقط الستر من الذنوب ولكن من كل ما هو قبيح كنقص في مال أو من عيوب صنعها الإنسان ومن كل ما يؤذي الإنسان أو يجرحه، ولأن الإنسان ضعيف فهو مُحتاج لمغفرة وستر الله له. ------------------------------- فالمغفرة : أن يستر الله عنه هذا الذنب ، وكل شيء سترته فقد غفرته ، والمغفر غطاء الرأس ، والمغفرة التغطية على الذنوب والعفو عنها ، وغفر الله ذنوبه أي سترها : (( يُدنى المؤمن من ربه حتى يضَع عليه كنَفَه - أي ستره - فيقرِّرُه بذنوبه : تَعْرِفُ ذَنّبَ كذا وكذا ؟ فيقول : أعرف ربِّ ، أعرفُ - مرتين - فيقول سَتَرْتُها عليك في الدنيا ، وأغْفِرُها لك اليومَ ، ثم تُطوى صحيفةُ حسناته ، وأما الآخرون - أو الكفار أو المنافقون - فينادى بهم على رؤوس الخلائق : هؤلاء الذين كَذَبوا على ربهم ، ألا لعنةُ الله على الظَّالمين )) . [ البخاري عن ابن عمر] المعنى اللغوي: أصل الغفر: التغطية والستر,غفر الله له ذنوبه أي سترها . والمغفرة:التغطية . ورود إسم الله تعالى الغفور فى القرأن الكريم : سمى الله نفسه بالغفور في إحدى وتسعين اية,واما اسمه (الغفار) فقد جاء في خمس ايات ,فعلم ان ورود (الغفور) في القران اكثر بكثير من الغفار والغفار ابلغ من الغفور وكلاهما من ابنية المبالغة. قال تعالى((وهو الغفور الودود)). وقال تعالى((رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار)). معنى الأسماء في حق الله تعالى: قال الزجاجي: ومعنى الغفر في حق الله سبحانه هو الذي يستر ذنوب عباده ويغطيهم بستره. (الغافر): وهو المبالغ في الستر,فلا يشهر المذنب ل افي الدنيا ولأفي الأخرة. وترتيب هذه الأسماء هو على هذا النحو::ان غافرا فاعل من غفر و ان قولنا غفور للمبالغة إذا تكرر , وان الغفار اشد مبالغة منه. أثار الأيمان بهذه الأسماء: 1_وصف الله سبحانه نفسه بأنه غفار وغفور للذنوب والخطايا والسيئات لصغرها وكبيرها, وحتى الشرك إذا تاب منه الإنسان واستغفر ربه قبل توبته وغفر له ذنبه. 2_ولكن لايجوز للمسلم ان يسرف في الخطايا والمعاصي والفواحش بحجة ان الله غفور رحيم ,فالمغفرة إنما تكون للتائبين الأوابين. 3_اتصاف الله سبحانه بأنه غفار للذنوب والسيئات ,فضل من الله ورحمة عظيمة للعباد لأنه غني عن العالمين لا ينتفع بالمغفرة لهم. الفرق بين العفو والغفران: الغفران ستر لا يقع معه العقاب. العفو إنما يكون بعد وجود عذاب وعتاب الغفور: هو الساتر. مأخوذة من غفر بمعنى: ستر. تقول: غفر الدرع الرجل في المعركة، أي: ستره من الطعن والضرب، ومنه المغفر وهو زرد من الحديد يلبسه المحارب على رأسه ليكون ساتراً له وواقياً. فالله تعالى غفور أي: ساتر، فإذا أقبلت عليه النفس سُترت بنوره من الوقوع في السيئات. وهذا يوضِّح لنا الآيات التي ذُكرت فيها المغفرة بحق الأنبياء كقوله تعالى في سورة الفتح (1-2): {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ...}: أي بهذه المعرفة التي حصلت لك بربِّك من إقبالك العالي عليه سُترت نفسك بنوره تعالى، فحُفظت من الوقوع في الذنوب فيما تقدَّم الرسالة وما تأخَّر أي: وما بعدها. وذلك أيضاً هو حال جميع الأنبياء، وكل مؤمن إذا أقبل على الله سُترت نفسه بنور ربه ووُقيت من السيئات. |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...958359_403.jpg
العـلي : العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور العلى هوالذى علا بذاته وصفاته عن مدارك الخلق ، وهو البالغ الغاية فى علو الرتبة الى حيث لارتبة الا وهى منحطة عنه قال الله تعالى ( وأن الله هو العلى الكبير ) الحج 62 ( ان الله كان عليا كبيرا ) النساء 34 ( وهو العلى العظيم ) البقرة 255 ( فالحكم لله العلى الكبير ) غافر 12 ( انه على حكيم ) الشورى 51 ( سبح اسم ربك الأعلى ، الذى خلق فسوى ، والذى قدر فهدى ، والذى أخرج المرعى ، فجعله غثاء أحوى ) الأعلى 1- 5 غثاء : يابسا هشما ، أحوى : أسود ( الا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) الليل 20 |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
القدوس :
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...332168_854.gif فعول من القدس وهو الطهارة ، فالقدّوس : الطاهر من العيوب المنزّه عن الأضداد والأنداد ، والتقديس : التطهير ، وقوله تعالى حكاية عن الملائكة : « ونحنُ نسبّحُ بحمدكَ ونقدّسُ لكَ » (37) أي : ننسبك إلى الطهارة. http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...332168_854.gif وسمّي بيت المقدس بذلك ، لأنه المكان الذي يتطهر فيه من الذنوب. وقيل للجنة : حظيرة القدس ، لأنها موضع الطهارة من الأدناس والآفات التي تكون في الدنيا |
رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
جزاك الله ألف خير حبيبتى وجعله فى ميزان حسناتك
|
الساعة الآن 08:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .