منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، " (https://naqatube.com/showthread.php?t=198556)

المهـ ـرة 01-01-2013 11:19 AM

رد: "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "
 
http://3.bp.blogspot.com/_bmbQ6hDjm5...0/untitled.bmp



الرحمة بين الإخوان كانوا كالجسد الواحد لما حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه في يهود بني قريظة وحضره الموت (قالت عائشة فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر قالت فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله عز وجل (رحماء بينهم).

هذه صورة من صور الرحمة بين الصحابة بعضهم البعض
صدق من قال " رحماء بينهم "

o فرح عمريo 01-01-2013 03:02 PM

رد: "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...041865_301.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...041769_535.gif

المهـ ـرة 01-14-2013 10:46 AM

رد: "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "
 
إن الانشغال بلغو الكلام وتتبع الهفوات يجفف منابع اللين في القلب ، وتنعكس الآثار على صورة حدة في التعامل . جاء في موطأ الإمام مالك قوله : ( بلغني أن عيسى عليه السلام قال لقومه : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى ؛ فتقسو قلوبكم ؛ فإن القلب القاسي بعيد من الله ، ولكن لا تعلمون ، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب ، و انظروا فيها كأنكم عبيد ، فإنما الناس رجلان : معافى ومبتلى .
فارحموا أهل البلاء ، واحمدوا الله على العافية ).




http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...149565_310.jpg

meso 01-14-2013 02:59 PM

رد: "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "
 
أنار الله قلبك وعقلك وزادك نور وبركة ورحمة وهدى
وجعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيرا ومن التوابين
ورحمة الله وسعت كل شى
حتى الرحمة والرفق بالحيوان رحمة والصدقه
بارك الله فيك
وجزاك الله الفردوس الاعلى
وشكرا لك على كل شى
لك ودى واحترامى.

المهـ ـرة 02-05-2013 02:41 PM

رد: "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "
 

لفظ (الرحمة) مفهوم إسلامي أصيل، ورد ذكره في القرآن الكريم في نحو مائتين وثمانية وستين موضعاً. وقد ورد في أكثر مواضعه بصيغة الاسم، نحو قوله سبحانه: {إنه هو التواب الرحيم} (البقرة:37)،..




لفظ (الرحمة) مفهوم إسلامي أصيل، ورد ذكره في القرآن الكريم في نحو مائتين وثمانية وستين موضعاً. وقد ورد في أكثر مواضعه بصيغة الاسم، نحو قوله سبحانه: {إنه هو التواب الرحيم} (البقرة:37)، وورد في أربعة عشر موضعاً بصيغة الفعل، نحو قوله سبحانه {قالوا لئن لم يرحمنا ربنا} (الأعراف:149).

ولفظ (رحم) يدل على الرقة والعطف والرأفة. يقال: رحمه يرحمه، إذا رقَّ له، وتعطف عليه. والرُّحم والمرحمة والرحمة بمعنى واحد. والرَّحِم: علاقة القرابة. وسميت رحم الأنثى رحماً من هذا؛ لأن منها ما يكون ما يرحم ويرق له من ولد.

ولفظ (الرحمة) في القرآن ورد على عدة معان، نستعرضها تالياً:

- الرحمة التي هي (صفة) الله جلا وعلا، تثبت له على ما يليق بجلاله وعظمته، من ذلك قوله عز وجل: { ورحمتي وسعت كل شيء } (الأعراف:156)، وقوله سبحانه: {وربك الغني ذو الرحمة} (الأنعام:133). و(الرحمة) كـ (صفة) لله سبحانه هي الأكثر وروداً في القرآن الكريم.

- الرحمة بمعنى (الجنة)، من ذلك قوله تعالى: {أولئك يرجون رحمة الله} (البقرة:218)، أي: يطمعون أن يرحمهم الله، فيدخلهم جنته بفضل رحمته إياهم.

- الرحمة بمعنى (النبوة)، من ذلك قوله سبحانه: {والله يختص برحمته من يشاء} (البقرة:105)، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يختص برحمته: أي: بنبوته، خصَّ بها محمداً صلى الله عليه وسلم. وهذا على المشهور في تفسير (الرحمة) في هذه الآية. ومن هذا القبيل قوله تعالى: {وآتاني رحمة من عنده} (هود:28)، أي: نبوة ورسالة.

- الرحمة بمعنى (القرآن)، من ذلك قوله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا} (يونس:58). فـ (الرحمة) في هذه الآية القرآن. وهذا مروي عن الحسن والضحاك ومجاهد وقتادة.

- الرحمة بمعنى (المطر)، من ذلك قوله تعالى: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته} (الأعراف:57)، قال الطبري: و(الرحمة) التي ذكرها جل ثناؤها في هذا الموضع: المطر. ومن هذا القبيل قوله عز وجل: {فانظر إلى آثار رحمة الله} (الروم:50).

- الرحمة بمعنى (النعمة والرزق)، من ذلك قوله سبحانه: {أو أرادني برحمة} (الزمر:38)، قال الشوكاني: الرحمة: النعمة والرزق. ومن هذا القبيل قوله عز من قائل: {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي} (الإسراء:100)، قال البيضاوي: أي: خزائن رزقه، وسائر نعمه. ومنه قوله عز وجل: {ما يفتح الله للناس من رحمة} (فاطر:2).

- الرحمة بمعنى (النصر)، من ذلك قوله تعالى: {قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة} (الأحزاب:)، قال القرطبي: أي: خيراً ونصراً وعافية.

- الرحمة بمعنى (المغفرة والعفو)، من ذلك قوله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} (الأنعام:54)، أي: أنه سبحانه يقبل من عباده الإنابة والتوبة. ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} (الزمر:53)، أي: لا تيأسوا من مغفرته وعفوه.

- الرحمة بمعنى (العطف والمودة)، من ذلك قوله سبحانه: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} (الفتح:29)، قال البغوي: متعاطفون متوادون بعضهم لبعض، كالولد مع الوالد. ونحو هذا قوله عز وجل: {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} (الحديد:27)، أي: مودة فكان يواد بعضهم بعضاً.

- الرحمة بمعنى (العصمة)، من ذلك قوله تعالى: {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} (يوسف:53)، قال ابن كثير: أي: إلا من عصمه الله تعالى.

- الرحمة بمعنى (الثواب)، من ذلك قوله سبحانه: {إن رحمت الله قريب من المحسنين} (الأعراف:56)، قال سعيد بن جبير: الرحمة ها هنا الثواب.

- الرحمة بمعنى (إجابة الدعاء)، من ذلك قوله سبحانه: {ذكر رحمة ربك عبده زكريا} (مريم:2)، قال الشوكاني: يعني إجابته إياه حين دعاه وسأله الولد.

وعلى الجملة، فإن لفظ (الرحمة) من الألفاظ العامة والشاملة، التي يدخل في معناها كل خير ونفع يعود إلى الإنسان في دنياه وآخرته؛ ومن هنا فلا غرابة أن نجد في كتب التفسير من يفسر لفظ (الرحمة) في موضع بمعنى من معانيه، ويفسره آخر بمعنى آخر، ويحكم ذلك كله في النهاية سياق الكلام وعِلْم المفسِّر.



http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...064593_351.png


الساعة الآن 10:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .