منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط (https://naqatube.com/showthread.php?t=88207)

آية 01-20-2012 08:49 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 




الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ،إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ،وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الإنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله
وللمؤمنين .

آية 01-20-2012 09:05 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

الـعـدل

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...082743_964.gif

العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) (البقرة: 143)


آية 01-20-2012 09:31 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

المـقسـط

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...084278_191.gif

المقسط: اللغة تقول أقسط الأنسان إذا عدل، وقسط إذا جار وظلم والمقسط فى حق الله تعالى هو العادل فى الأحكام ، الذى ينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله فى أن يضيف الى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم، وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فى الحديث بينما رسول الله جالس إذ ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال عمر: بأبى أنت وأمى يارسول الله ما الذى أضحكك؟ قال: رجلان من أمتى جثيا بين يدى رب العزة فقال أحدهما (ياربى خذ مظلمتى من هذا ) فقال الله عز وجل: رد على أخيك مظلمته، فقال ( ياربى لم يبق من حسناتى شىء) فقال عز وجل للطالب: (كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شىء؟) فقال ( ياربى فليحمل عنى أوزارى ) ثم فاضت عينا رسول الله بالبكاء، وقال: ( إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس أن يحمل عنهم أوزارهم) قال فيقول الله عز جل _ أى للمتظلم _ ( أرفع بصرك فانظر فى الجنان )، فقال (ياربى أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة بالؤلؤ ،لأى نبى هذا ؟ أو لأى صديق هذا؟ أو لأى شهيد هذا ؟ ) قال الله تعالى عز وجل ( لمن أعطى الثمن ) فقال ياربى ومن يملك ذلك؟ قال :أنت تملكه، فقال: بماذا ياربى؟ فقال بعفوك عن أخيك، فقال: ياربى قد عفوت عنه،قال عز وجل: خذ بيد أخيك فأدخله الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن الله يعدل بين المؤمنين يوم القيامة .



السماح 01-20-2012 11:32 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...091575_647.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى .
والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق...
الرزاق هو الذي يرزق بغير حساب...
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها ...
وذكر اسم الله تعالى (الرزاق) فى القرأن الكريم :
فقد ذكر فى الكثير من أياته الكريمة
قال تعالى {ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين}
الهدف من هذا الاسم ان تثق ثقة شديدة ان الرزق بيد الله ولذلك سنتفق على امرين اولا ان لا تاكل مالا حراما وثانيا ان لا نذل انفسنا لاي مخلوق من اجل لقمة العيش ......
ومعنى اسم الله الرزاق,,,

الزرق في اللغة هوالنصيب والقسمة فما قسم لنا فهو رزق
والرزاق هو خالق الارزاق والمتكفل بايصالها فالكل يأخذ نصيبه من هذه الارزاق...
الفرق بين الرازق والرزاق,,,

لم يذكر في القرأن اسم الله الرازق ابدا بل ذكر اسم الله الرزاق
فماالفرق بينهما ؟
الرازق الذي يعطي ويمنع ولكن الرزاق هو الذي يعطي دون ان يمنع وحتى يشمل كل الكائنات

قال الله تعالى {وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين}
سر قول الله تعالى {على الله رزقها}
لو فكر الجميع بهذا القول مليا لسعدت البشريةجمعاء ستسعد بها النملة والحمامة و................لماذا ؟
لان كلمة الا على الله رزقها تفيد الالزام فالله الزم نفسه تبارك وتعالى برزق جميع الكائنات الحية
مقتصر على الله وحده اما البشر يمكن ان يعطيك وينذرك ويقول لك انها اخر مرة اما الله الرزاق فكل دابة في الارض على الله رزقها هذه الاية تسعد النملة في جحرها وتسعد الحوت في بطن الارض...
افلا يسعد بها الانسان وهو خليفة الله في الارض ...
قال تعالى {اني جاعل في الارض خليفة}
فكل مافي الكون خلقه وسخره الله لك للانسان للخليفة فهل تقبل على نفسك ايها الانسان بعد ذلك ان تأكل الحرام؟ ومع الاسف في بلادنا الكثيرون ياكلون الحرام واخرون يتذللون للبشر
ليحصلو على رزقهم اقول لهم ان الله هو الذي يرزق وليس البشر

على الانسان فقط السعي والارزاق على الله سبحانه وتعالى...

وأيضا من أسباب سعة الرزق :
- صلة الرحم , فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(من سره أن يبسط له في رزقه ، أو ينسأ له في أثره ، فليصل رحمه )( البخارى )
- التوكل على الله تعالى حق توكله , فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ).
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/111

-الصدقة والإنفاق فى سبيل الله تعالى :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك )
تخريج الحديث رواه البخاري و مسلم .
هذا الحديث من الأحاديث العظيمة التي تحث على الصدقة والبذل والإنفاق في سبيل الله ، وأنها من أعظم أسباب البركة في الرزق ومضاعفته ، وإخلاف الله على العبد ما أنفقه في سبيله .
-والصدقة ترفع صاحبها حتى توصله أعلى المنازل ، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ( إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل... ) رواه الترمذي .

- وأيضا من أسباب سعة الرزق ومباركته أيضا شكر الله تعالى على نعمه ورزقه وذلك فى قوله تعالى :{لئن شكرتم لأزيدنكم}( إبراهيم 7) .
عبادة الله هي المهمة العظيمة التي من أجلها خُلق الخلق ، وهي بمفهومها الشامل لا تقتصر على أداء الشعائر التعبدية - من صلاة وصيام وحج وذكر وغير ذلك - فحسب ، ولكنها تمتد لتنتظم حياة الإنسان كلها بشتى جوانبها وأنشطتها بحيث لا يخرج شيء منها عن دائرة التعبد لله رب العالمين ، وتمتد كذلك لتشمل جميع ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة :{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }(الأنعام 162) .
فمن هذه الأيات الكريمة والأحاديث العظيمة قد علمنا أنه اذا أحببت أن يوسع الله تعالى فى رزقك فعليك التعبد لله حق العبادة وأداء كل ما أمرنا به وأن ننتهى عن كل ما نهانا عنه فهو الرزاق المعطى الذى لا ينقطع رزقه أبدا....




السماح 01-23-2012 07:45 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى الحبيبات قد تم والحمد لله إحصاء هذه الأسماء

من أسماء الله الحسنى ...
{ الله * الرحمن * الرحيم * الملك * القدوس *
السلام * المؤمن* المهيمن * العزيز * الجبار *
المتكبر * الخالق * البارىء * المصور * الغفار*
القهار * الوهاب * الرزاق * الودود * الصمد *
الملك * اللطيف * الهادى * الحليم * الأعلى *
القابض * الباسط * الرءوف * النور * السميع *
البصير * المعز * المذل * البديع * الحكم *
العدل * المقسط }
هيا حبيباتى حتى نحصيها جميعا..
لكن منى كل الود والتقدير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السماح 01-23-2012 08:19 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...339150_398.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن الأسماء الحسنى التي وردت في كتابه العظيم: الفتاح، وللفتاح معنيان:

الأول: يرجع إلى معنى الحكم الذي يفتح بين عباده، ويحكم بينهم بشرعه: بإثابة الطائعين، وعقوبة العاصين في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ ﴾ [سبأ: 26]، وقال تعالى: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89]، قال ابن كثير: «أي افصل بيننا وبين قومنا، وانصرنا عليهم، ﴿ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ أي: خير الحاكمين، فإنك العادل الذي لا يجور أبداً»
فالآية الأولى : فتحه بين العباد يوم القيامة، وهذا في الدنيا بأن ينصر الحق وأهله، ويذل الباطل وأهله، ويوقع بهم العقوبات.
الثاني: فتحه لعباده جميع أبواب الخيرات والبركات، قال تعالى: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ﴾ [فاطر: 2] الآية.
يفتح لعباده منافع الدنيا والدين، فيفتح لمن اختصهم بلطفه وعنايته أقفال القلوب، ويدُر عليها من المعارف الربانية، والحقائق الإيمانية ما يصلح أحوالها وتستقيم به على الصراط المستقيم، ويفتح لعباده أبواب الرزق وطرق الأسباب، ويهيئ للمتقين من الأرزاق وأسبابها ما لا يحتسبون، ويعطي المتوكلين فوق ما يطلبون ويؤملون، وييسر لهم الأمور العسيرة، ويفتح لهم الأبواب المغلقة
ومن ذلك الفتح:
* ما يفتح الله عز وجل على نبيه يوم القيامة من أنواع المحامد، روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثُم يفتح الله عليّ ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحهُ لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، اشفع تشفع»
* ومنها فتحه سبحانه لعباده باب التوبة؛ روى مسلم في صحيحه من حديث أبي موسى رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يبسُط يده بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويبسُط يده بالنهار ليتوب مُسيءُ الليل، حتى تطلع الشمسُ من مغربها»
* ومنها فتحه سبحانه أبواب السماء لنزول البركات وإجابة الدعوات، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف].
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ثلثُ الليل الباقي، يهبطُ الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثُم تفتح أبواب السماء، ثم يبسُط يده فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر»
* ومنها ما يفتح الله على العبد المؤمن قبل موته بعمل صالح، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي عنبة الخولاني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبده خيراً عسله» قيل: وما عسله؟ قال: «يفتح الله له عملاً صالحاً قبل موته، ثم يقبضه عليه»
ومن فوائد الإيمان بهذا الاسم العظيم:
أولاً: أن الفتح والنصر لا يكون إلا من الله؛ فهو الذي يفتح على عباده، فينصر من يشاء ويخذل من يشاء، وقد نسب الله الفتح لنفسه؛ لينبِّه عباده على طلب النصر والفتح منه لا من غيره، وأن يعملوا بطاعته؛ ليفتح لهم وينصرهم على أعدائهم، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ [الفتح: 1]،
وقال تعالى: ﴿ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ ﴾ [المائدة: 52]، وقال تعالى: ﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ﴾ [الصف: 13].
روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: «لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله»
ثانياً: ما يفتح الله سبحانه على عباده بأنواع الخيرات استدراجاً لهم إذا تركوا ما أمروا، ووقعوا فيما نهوا عنه، قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44].
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج»، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]
ثالثاً: ما يفتحه الله على من يشاء من عباده من الحكمة والعلم والفقه في الدين، بحسب التقوى والإخلاص والصدق، قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
[البقرة: 282]،
وقال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22].
رابعاً: ما ينبغي للمؤمن أن يسأل ربه أن يفتح عليه أبواب رحمته، روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم»
خامساً: أن الله بيده مفاتيح خزائن السماوات والأرض، قال سبحانه: ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الشورى: 12]،
فما يفتحه من الخير للناس لا يملك أحد أن يغلقه عنه، وما يغلقه فلا يملك أحد أن يفتحه عليهم، كما قال تعالى: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2].
فلو فتح الله المطر على الناس، فمن ذا الذي يحبسه عنهم؟! حتى لو أدى المطر إلى إغراقهم مثل ما حدث لقوم نوح، فقد وصلت المياه إلى رؤوس الجبال، ولو حبس عنهم المطر سنين عديدة، ما استطاعوا أن يفتحوا ما أغلقه الله، قال تعالى:
﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾ [يونس: 107].
والخلاصة: أن الفتاح اسم عظيم من أسماء الله تعالى، ومعناه: الحَكَم الذي يفتح بين عباده ويحكم بينهم بشرعه، ويفتح لعباده أبواب الخيرات والبركات، وينبغي للمؤمن أن يسأل ربه بهذا الاسم العظيم، فيقول: يا فتاح افتح عليّ بالعلم، يا فتاح افتح لي أبواب رحمتك، يا فتاح افتح لي أبواب رزقك.
والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




ـــــــــــ


السماح 01-26-2012 05:11 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...587092_642.jpg

العليم: من اسمائه تعالى ومعناه واسع العلم، فهو يعلم السر وأخفى، ويعلم دقائق الأمور، ويعلم كل شيء عن خلقه،قال تعالى :( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقه الا يعلمها ولا حبه في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ) الانعام (آية:59)
العليم : العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .
والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) .

ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
* الفرق بين علم الله وعلم غيره:
الفرق بين علم الله وعلم عبادة لايمكن أن يعد أو أن يحصى فعلم الله أجل وأعظم من أن يقارن بعلم أحد من خلقة ولكن لبيان ضعف المخلوق ورداً على الظالمين فقد سبقنا بهذا نبي الله موسى علية السلام في خطابة لفرعون عندما سألة مابال القرون الأولى قال الله تعالى : ﴿قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسَى (52)﴾ (سورة طه)
أكتفى نبي الله موسى علية السلام بوصفين لعلم الله لا يمكن أن يتصف بها علم أي أحد من خلقه وهي كالتالي
1) علم غير الله سبقة الجهل بينما علم الله لم يسبقة جهل
قال الله تعالى : ﴿قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسَى (52)﴾ (سورة طه)
قال الله تعالى : ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)﴾ (سورة النحل)
قال الله تعالى : ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَإذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239)﴾ (سورة البقرة)
2) علم غير الله قابل أن ينسى
و إن لم ينساه صاحبه فإنه سيموت ويتركه وإن تعلمه أحد من بعده فسيأتي يوم ليترك علمه أو يتركه علمة بينما علم الله لا يمكن أن ينسى
قال الله تعالى : ﴿قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسَى (52)﴾ (سورة طه)
قال الله تعالى : ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64)﴾ (سورة مريم)
قال الله تعالى : ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)﴾ (سورة يس)

اتقان 01-27-2012 05:13 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اله الا الله

جزيتي خيرا
أول مشاركة لي
في المنتدى وفقني الله واياكم
لكل خير

السماح 01-27-2012 11:29 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
مشكوووووووووورة غاليتى على مرورك العطر
وأهلا بكى حبيبتى فى المنتدى
أتمنى لكى دوام العافية

الجوهره المصونه 01-28-2012 07:40 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...725648_447.jpg
اسم الله الشكور (جل جلاله)
اسم عظيم من أسماء الله يدعو للعطاء، ويشجع على البذل، فهو دفعة للقرب من الله
الشكر في اللغة: تعني الزيادة مهما كان الشيء المقدم قليلا.
نقول ناقة شكورأي: بعلف قليل تعطي إنتاجاغزيرا.
ونقول أرض شكور أي: بسقي قليل تنتج الكثير.
وتعني :الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء أضعافا مضاعفة ( ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور).الشورى3.
فحتى لو اقتصرالعمل على مجرد ابتسامة، أوقبلة على يدي الوالدين، أوإزالة تراب عن الطريق، فالشكوريشكر لنجدها في ميزان حسناتنا يوم القيامة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لايحقرن أحدكم من المعروف شيئاولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)

والشكور وردت بصيغة المبالغة عن الشكر
فالله تعالى يشكر حتى على النية الحسنة ولو لم تترجم إلى عمل فعلي، فلو تمنيت أنت كون غنيا لتتصدق بأموالك على الفقراء فإن الله يجازيك على هذه النية الحسنة، وحلاوة الشعوربأن الله يشكرك أحلى من كل عطاء تأخذه .

والله تعالى الشكور يشكر اليسير من العمل فيجازي عنه بالكثير، كتلك المرأة البغي التي سقت كلبا فشكرها الله فغفرلها فدخلت الجنة، والإعرابي لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناقة مخطومة (أي ممسوكة من ذمامها) فقال: يا رسول الله هذه في سبيل الله فقال له النبي: لك بها سبعين ناقة في الجنة كلها مخطومة.

علاقة الشكور بأسماء أخرى من أسماء الله الحسنى
صفة الشكور لهاعلاقة باسم الله الحميد لأن الحمد والشكرعلاقة بين العبد وربه في اتجاهين مختلفين :
فالحمد منك إليه: يعطيك فتحمده فيعطيك.
أما الشكر فمنه إليك: تحسن فيشكرك.

والشكورلهاعلاقة بالغفورأيضا . فإن اقترفت ذنبا أوسيئة فإنه يغفرها ويشكرك على الحسنات حتى لاتتوقف عند ذنوبك فهوغفورشكور،يغفرالذنوب ويشكرالحسنات.

كما يرتبط اسم الشكور بالعليم ،فالله تعالى مطلع على كل شيء بخلاف العبد الذي قد تحسن إليه فلا يعلم مصدر الإحسان.

الشكوروالجنة
الشكرزيادة ومضاعفة للجزاء، فالشكورسبحانه يجازي عمل الدنيا بالجنة التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطرعلى قلب بشر،ويجازي سنين معدودة بالخلد في الجنة" . فلك أن تصح فلاتمرض أبدا، وأن تشب فلا تهرم أبدا،وأن تنعم فلا تبتئس أبد، وأن تحيا فلا تموت أبدا " ، وسقف بيتك في الجنة عرش الرحمن. وكل هذا من الشكورالذي جزاك عن الدنيا المحدودة بجنة خالدة لامنتهى لها.


الساعة الآن 07:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .