![]() |
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
منورة سهام كي راكي حنوووونة على هاد الغطسة راه عندك الجديد |
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
السلام عليكم
|
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
( سعادة الصالحين وشقاوة المفسدين ) أختي المسلمة العفيفة اعلمي أن الصالحات الطائعات لربّهن سبحانه وتعالى في سعادة حقيقية لا يعرفها إلا من عايشها وأحس بلذتها ، فهي سعادة بعيدة عن الشقاء وإن حصل معها بعض ما يظهر للناس أنها ليست من السعادة مثل الآلام والمصائب مثل الأمراض وفقد الأحبة ونقص الأموال ، وتسلط المفسدين على الصالحين والطعن فيهم والاستهزاء بهم ، فهذه ليست من علامات الشقاوة لأنها من الابتلاءات التي يبتلي الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين الصابرين رفعة لدرجاتهم وحطا ً من سيئاتهم ، قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) سورة البقرة الآية 155 ، قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تيسير الكريم الرحمن: أخبر تعالى أنه لا بد أن يبتلي عباده بالمحن, ليتبين الصادق من الكاذب, والجازع من الصابر, وهذه سنته تعالى في عباده؛ لأن السراء لو استمرت لأهل الإيمان, ولم يحصل معها محنة, لحصل الاختلاط الذي هو فساد, وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر. هذه فائدة المحن, لا إزالة ما مع المؤمنين من الإيمان, ولا ردهم عن دينهم, فما كان الله ليضيع إيمان المؤمنين، فأخبر في هذه الآية أنه سيبتلي عباده {بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ} من الأعداء {وَالْجُوعِ} أي: بشيء يسير منهما؛ لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله, أو الجوع, لهلكوا, والمحن تمحص لا تهلك. اهـ . إذن أيتها المؤمنة الصابرة لا تحزني فهذه كلها ابتلاءات وعلامات للسعادة وليست للشقاء كما يفهمها الجاهلون بحقيقة الدنيا والعابثون بأخلاقهم الذين ركنوا لها وقدموها على الآخرة ، فاثبتي واعلمي أن الإنسان محاسب على أعماله فلا يفرح أصحاب الفجور بفجورهم باختلاف سلوكهم المعوج فإن الله جل وعلا حكيم عليم وسوف يسألهم قال تعالى : ( فوربّك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) سورة الحجر . وأبشري ياأخية ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم . والإيمان والصلاح والاستقامة على دين الله تعالى نعمة ومنة من الله تعالى فإن الصلاح والاستقامة على دين الله من علامات محبة الله للعبد ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله قسم بينكم أخلاقكم وأرزاقكم ، وإن الله تعالى يعطي المال من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب ) رواه الحاكم في المستدرك ، حديث عظيم هل تأملت فيه أختي المسلمة ! إن الله تعالى قسم بين الناس أخلاقهم وأرزاقهم ، فطباعهم مختلفة ، وأعمالهم التي يتكسبون بها مختلفة ، والله تعالى يعطي المال من يشاء من عباده وليس دليلا ً على أن الله تعالى يحب العبد فيعطيه مالا ً كثيرا ، وإلا فالكفار لديهم الأموال الطائلة والخيرات الواسعة وهم ما فيه من المال الوفير والخيرات الكثيرة فهم في شقاء وتعاسة لأنهم لم يدخلوا في الاسلام لتحصل لهم السعادة الحقيقية ، قال تعالى : ( ألر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ، ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ، ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) سورة الحجر الآية : 1، 2 ، |
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
( الصبر عند الابتلاء ) الصبر أمره عظيم وصاحبه على خلق كريم أثنى الله تعالى على الصابرين في كتابه المبين وبين عاقبته الحميدة وفضائله العظيمة ، قال تعالى:{ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة 177]. فوصف أهله جل وعلا بالصدق والتقوى فيا لها من صفات كريمة وخصال نبيلة يتحلى بها أهل الإيمان للوصول إلى رضا الملك الديان ، وأخبر تعالى أن الصبر خير لأصحابه، فقال تعالى: {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل 126]. ووعدهم أن يجزيهم أعلى وأوفى وأحسن مما عملوه، فقال تعالى: {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل 96] وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10]. وبشرهم فقال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة 155] وأخبر أن جزاءهم الجنة فقال تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان 12]. قال ابن القيم رحمه الله: ( قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} علق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصولة إلى جنته، ومن ترك الجهاد وفاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد ) [الفوائد: ص78]. |
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...215538_808.gif
أختي المسلمة صبرا ًعلى طاعة الله أختي المسلمة يا من رضيت بالله ربا ً وبالإسلام دينا ً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ً ورسولا ً ..صبرا ً على ما ترينه من غربة الأخلاق والعفاف، فهذه سيرة سلفك الصالح من الصحابيات رضي الله عنهن وأرضاهن كم لقين من التعب والشدة والضيقة في العيش ولكن كل ذلك يزول وينجلي لأنهن يعشن في سعادة في طاعة الله وفي حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم . فهن القدوة لك فتأملي في سيرتهن العطرة فللّه درهن من نساء أحبن الله ورسوله ، فجزاهن الله بما صبرهن جنة وحريرا ، ويا أيتها الصابرة لا تنظرين إلى تلك المغرورة بعريها وتبرجها ولا تظنين أنها سعيدة ومسرورة كلا والله إنها لشقية ، أنت والله السعيدة ، نعم أنت السعيدة في طاعة ربك وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أنت السعيدة في الأعمال الصالحة التي فيها انشراح الصدر وهذه هي السعادة التي لا تجدها العاصية لربها قال الله في كتابه:( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) [النحل:97] ، نعم هذه هي الحياة الطيبة ، ليست في التبرج ومكالمة الرجال الأجانب عبر الهاتف وخيانة الأهل والدين وادعاء الحب وقصص الغرام مع الرجال ، وليست السعادة لدى من تتخذ خليلا ً وتخرج معه عاصية ً لربها وجلبت العار والفضيحة لأهلها ، لا تظنين أنها في سعادة ، ومن أين تأتيها السعادة وقد أهانت نفسها وأغضبت ربها وأصبحت ذليلة مهانة لدى الرجال وألعوبة في أيديهم ، ولا تغتري بأقوالهن واحذري منهن لا يفتنونك ويخرجونك عن حياءك وحشمتك وأخلاقك ، فأنت أسمى منهن وأغلى، إنهن يغارون منك لأنك ( عفيفة ) يصفونك بالرجعية والتخلف فلا تبالي ، يصفونك بعدم مسايرة العصر ويريدون بذلك تبرجك وترك ما أنت عليه من الحشمة والوقار. فانتبهي أخية ، لا يرمونك في وحلهم فتدنسي أخلاقك والله ناصرك ومعينك واعلمي أن هذا ابتلاء فكوني على حذر منهن ، واعلمي رعاك اللهأن أهل الشقاوة الذين يحسبون أنهم في سعادة أصحاب الفساد والشهوات الذين زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ، هؤلاء هم والله في شقاء وتعاسة وحسرة وندامة ، كيف يكون في سعادة من عصى ربه واجترأ على محارمه ، هو في عذاب وإن أحس بسعادة الشهوة فهي سعادة تزول بحسرة المعصية فترى صاحب المعصية في هم دائم وضيقة في الصدر كيف لا وهو المعرض عن ذكر الله المنغمس في الحرام فحق عليه قول ربنا جل وعلا : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ً ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) سورة طه الآية : 123 ، وفي تفسير هذه الآية : { ومن أعرض عن ذكري } أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه { فإن له معيشة ضنكا } أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشرح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ، قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { فإن له معيشة ضنكا } قال : الشقاء وقال العوفي عن ابن عباس : { فإن له معيشة ضنكا } قال : كلما أعطيته عبدا من عبادي قل أو كثر لا يتقيني فيه فلا خير فيه وهو الضنك في المعيشة وقال أيضا : إن قوما ضلالا أعرضوا عن الحق وكانوا في سعة من الدنيا متكبرين فكانت معيشتهم ضنكا وذلك أنهم كانوا يرون أن الله ليس مخلفا لهم معايشهم من سوء ظنهم بالله والتكذيب فإذا كان العبد يكذب بالله ويسيء الظن به والثقة به اشتدت عليه معيشته فذلك الضنك |
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
اقتباس:
|
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
لبنات انا تقلقت بزاف على صبورة ماهيش من عويدها بعثتلها ريسالة مارجعتش مالفة مع نبعثلها ترجعلي ياربي تكون بخير
|
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
اهلا وسهلا بيك اختي بسومة كيفاش راكي
|
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
اخوتي لحضتو غياب وصال وسماسم ياربي ويكونو لاباس رني تقلقت عليهم وسماسم اخر مرة ماكنتش مليحة ياربي يسر امرها وفتح عليها ابواب رحمتك امين
|
رد: تجمع الجزائريات المتأخرات في الحمل و أهلين بالتونسيات الغاليات
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .