منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط (https://naqatube.com/showthread.php?t=88207)

السماح 01-15-2012 07:48 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
بارك الله تعالى فيكى أختى الحبيبة (آية) وأختى الحبيبة (الجوهرة المصونة)
فعلا مجهووووووود راااااااائع جزاكم الله تعالى خيراااااا...

آية 01-16-2012 03:40 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...674445_686.jpg

اسم الله
السميع
قد تكرر وروده في القرآن فيما يقارب من خمسين موضعا.

منها قوله تعالى (( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )) الشورى:11
و
السميع
: هو الذي يسمع جميع الأصوات على اختلاف اللغات وتفنن الحاجات , قد استوى في سمعه سرُ القول وجهره.

وفي الصحيحين عن عبدالله بن مسعودرضي الله عنه قال :
{ اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ ثَلاثَةُ نَفَرٍ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِيٌّ ، أَوْ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِيٌّ
قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ ،
قَالَ أَحَدُهُمْ : أَتَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ ؟
فَقَالَ الآخَرُ : يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا ، وَلا يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا ،
وَقَالَ الآخَرُ : إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا ، فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا ،
قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
(( وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ)) }
وإيمانك أنتِ _ أختي المسلمة _ بأن ربك ( سميع )
يورثك حفظاً للسانك
وصيانة لكلامك
ومواظبة على ذكر ربك وشكره
وأكثري من التوسل إلى الله بهذا الاسم العظيم لكي يحقق رجاءك ويعطيك سؤلك ,
فقد كثر في القرآن توسل الأنبياء إلى الله بهذا الاسم في دعائهم .
ومن ذلك قول ابراهيم عليه السلام:( إن ربي سميع الدعاء )
وفي دعاء زكريا أن يرزقه الذرية الصالحة قال : ( إنك سميع الدعاء )
فأجابهم سبحانه وتعالى أجمعين.
نسأل الله أن يرزقنا الفقه في الدين ,
وأن يشرح صدورنا للعلم النافع ....
إنه سمـيع مجـيب.


آية 01-16-2012 03:57 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://images.google.ae/url?source=i...CU4GuweHBNMc5A

البصير

البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة
وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك )) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى .



آية 01-17-2012 04:01 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...762071_102.jpg

تقول اللغة النور هو الضوء والسناء الذى يعين على الإبصار
وذلك نوعان دنيوى وأخروى
والدنيوى نوعان : محسوس بعين البصيرة كنور العقل ونور القرآن الكريم
والأخر محسوس بعين البصر
فمن النور الإلهى قوله تعالى : (( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين )) ومن النور المحسوس قوله تعالى : (( هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نور ))
والنور فى حق الله تعالى هو الظاهر فى نفسه بوجوده الذى لا يقبل العدم
المظهر لغيره بإخراجه من ظلمة العدم الى نور الوجود
هو الذى مد جميع المخلوقات بالأنوار الحسية والمعنوية
والله عز وجل يزيد قلب المؤمن نورا على نور يؤيده بنور البرهان
ثم يؤيده بنور العرفان
والنور المطلق هو الله بل هو نور الأنوار
ويرى بعض العارفين أن اسم النور هو اسم الله الأعظم .

السماح 01-17-2012 01:59 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
مشكوووووووووووورة أختى آية المجتهده ..
مجهود راااااااائع بارك الله تعالى فيكى ...

السماح 01-17-2012 02:28 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى الحبيبات قد تم والحمد لله إحصاء هذه الأسماء
من أسماء الله الحسنى ...
{ الله * الرحمن * الرحيم * الملك * القدوس *
السلام * المؤمن* المهيمن * العزيز * الجبار *
المتكبر * الخالق * البارىء * المصور * الغفار*
القهار * الودود * الصمد * الملك * اللطيف *
الهادى * الحليم * الأعلى * القابض * الباسط *
الرءوف * النور * السميع * البصير * المعز }
هيا حبيباتى حتى نحصيها جميعا..
لكن منى كل الود والتقدير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السماح 01-17-2012 03:34 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...803658_171.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوهاب من أسماء الله الحسنى , ويعنى المنعم على عباده ...
والوهاب هو الذى يعطى عباده الهدايا الغالية النادرة بلا شرط وبلا مقابل ..
والهبة من الوهاب : تعنى العطاء بلا مقابل وعدم انتظار ردها..
وذكر اسم الوهاب فى القرآن الكريم :
حين قال الله تعالى فى كتابه : (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) آل عمران الأية (8)
فلا وهاب غير الله تبارك وتعالى , فالبشر ممكن أن يكونوا واهبين وليس وهابين , لأن الواهب هو الذى يعطى هدية مرة أو مرتين , ولكن الوهاب هو من تتعدد وتختلف هداياه وتعظم ..
فالبشر يعطونك وينتظرون كيف ترد , ولكن الله العظيم يعطى حبا وودا ولا ينتظر منك شىء فهو الغنى ...
فالحق سبحانه وتعالى لا ينال من عطائه على العباد أى مقابل على الإطلاق , وإن قيل أنه جل شأنه يبغى من هذا العطاء أن يعبد مصداقا لقوله تعالى : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
فإننا نقول أن هذه العبادة التى تعبدنا بها ليست مقابلا لعطاياه جل وعلا لأنه الغنى عما سواه على الإطلاق , ولا حاجه به لغيره
فى وجوده ولا فى بقائه , وفى ذلك يقول الله عز وجل
(يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد(15) إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد (16) وما ذلك على الله بعزيز
(17)) سورة فاطر
ويقول في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعها فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا شري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك ما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).
فقد علمتى من هذا الحديث القدسى الرائع , أن العبادة ليست شكر لله تعالى على ما وهبنا به , ولكن هذا التزام منك للعبادة , وأن نفعل ما يريد الله تعالى ويأمرنا به وأن نبتعد عن الذى نهانا الله تعالى عنه ...
والحق سبحانه وتعالى هو الوهاب أزلا وأبدا .. فحين خلقنا عز وجل من العدم كان ذلك هبة منه جل وعلا .. فبدن الإنسان هبة .. وعقله هبة .. وسمعه هبة .. وبصره هبة .. وقلبه هبة. الكون بكل ما يحوي من مخلوقات هبة منه عز وجل للإنسان .. فالهواء الذي نتنفسه هبة .. الماء الذي نشربه هبة .. والطعام الذي تخرجه لنا الأرض هبة .. والدواب التي تحملنا إلي الأماكن المتباعدة هبة .. الشمس التي تمدنا بالدفء والضوء هبة .. القمر الذي نسير على أشعته ليلا هبة منه تبارك وتعالى.
ولو أردنا أن نعلم الهبات التى أعطانا الله تعالى إياها ما نجحنا أبدا لأنها كثيرة وعظيمة لا نستطيع حصرها ...
* فالرسالات السماوية التي يرسلها ليهدينا بها إلي سواء السبيل هبة منه جل وعلا .. الهداية والانتقال من الكفر إلي الإيمان هبة منه، وفي ذلك يقول جل شأنه: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدٍ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )"21" (سورة النور)
فيجب علينا تذكر هداياه دائما , ولابد أن نعرف أن الله تعالى هو الوهاب..
وإن لم تتذكر هذه الهدايا فهذه مشكلة كبيرة !!
لأنه قد تكون 1-شخصا لا يستحق حب الله تعالى ..
2-وقد تكون شخصا غافلا , فأصبح الله تعالى لا يعطيك لأنك لا تستحق ..
- وأمر هام جدا هو إبليس لعنه الله , لأنه ينسيك هبة الله عليك بأمرين وهما : 1-أن يعدد لك المصائب ..
2-يزين لك شىء غير الهبة التى لديك..
فلا تجعله ينتصر عليك ..
إذن ما هو الغرض من الهبة من الله تعالى : هما أمرين :
1- أن الله تعالى يحب عباده .
2-أن الله تعالى يقربك إليه , فأنت شخص بعيد عنه غافل فيريد الله تعالى أن يلفت نظرك بهدية سبحاااااان الله تعالى ...
ومن أقوال سفيان الثورى : (لا عجب يتودد إلى سيده , العجب كل العجب من سيد يتودد إلى عبده !)
* الزوج هبة من الله عز وجل لزوجته، والزوجة هبة لزوجها، والأطفال هبة للوالدين وفي ذلك يقول جل وعلا: (لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور "49" أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير "50" (سورة الشورى)
* فعطاء الله عز وجل هبة، ومنعه هبة، النعمة قد تكمن في جوف النقمة، والنقمة قد تكمن في جوف النعمة، ولا يعلم أين الخير من الشر سوى الله عز وجل علام الغيوب. ويجب على الإنسان أن يعتقد اعتقاد جازما بأن كل شيء هبة من الله تبارك وتعالى حتى تلك الأشياء التي نظن أننا نكتسبها بالأسباب .. ولو ظن الإنسان أن ما به من نعمة من كسبه وعمله ونسى فضل الله عليه فإنه لا محالة سيفقد هذه النعمة .. وقد رأينا ماذا فعل الله عز وجل بقارون حينما أدعى أن ما به من نعمة قد جاءته بعلمه وعمله.

* ورسل الله عليهم جميعا افضل الصلاة وأتم التسليم كانوا يدركون جيدا أن كل شيء موهوب من الله، لذلك كانوا في دعائهم يستخدمون الفعل (هب) دون غيره من أفعال الدعاء .. ومن هذه الأدعية التي وردت في القرآن الكريم قوله تعالى: (الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق )(سورة إبراهيم ـ 39)
وقوله سبحانه:( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذريةً طيبة )(سورة آل عمران ـ 38)
وقوله الحق: (رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين )"83" (سورة الشعراء)
والإنسان يجب أن يلجأ في كل طلب إلي الله عز وجل لأنه وحده هو الوهاب الذي يعطي بلا مقابل، كما أنه هو وحده الذي يملك خزائن كل شيء، حتى تلك الأشياء التي نظن أنها بيد فلان من الناس .. وقد قلنا من قبل إن الإرادة الإلهية تسخر الأسباب، بينما الأسباب لا تملك أن تغير هذه الإرادة. والمولى عز وجل كما أخبر عن نفسه قال: (أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب )"9" (سورة ص)
ومهما تحدثنا عن أسماء الله تعالى لا نستطيع ذكر كل معانيها , , كم هى جميلة لإله لا مثيل له فى صفاته العالية , ورحمته بالعباد ..
أستعجب لمن يبتعد عن عبادته وحده , أيها الغافل توجه لله الواحد الأحد , واعلم شىء من صفاته , لعلك ترجع إليه بقلب نادم خاشع لرب العالمين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




آية 01-17-2012 10:55 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...830121_774.jpg

ورود هذا الاسم في القرآن الكريم:
في قوله تعالى : ( بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ).(سورة البقرة)
البديع في اللغة العربية:
- البديع: ومعناه يقرب إلى معنى البارئ والخالق.
وأصل هذه الكلمة : الباء والدال والعين أصلها يدور على معنيين :
الأول: هو ابتداء الشيء وصنعه لا على مثال سابق , ابتدع الشيء بمعنى ابتكره , تقول أبدعت الشيء أي اخترعته.
الثاني: الانقطاع والكلال وليس له علاقة باسم الله عزوجل البديع , فتقول أبُدِعت الراحلة بمعنى أن الدابة من طول السفر قد تبرك فلا تتحرك ولا تقوم مهما ضُرِبت ومهما أُوذيت بل ولو أحرقت بالنار لربما لا تقوم.
ونقول بـدْعٌ بمعنى مُـبْـتَـدَعٌ وفلان بِدعٌ في هذا الأمر أي أنه بديع.
ومعنى كون الله عزوجل هو البديع أي أن الله تبارك وتعالى المُبدِع المنشئ والمحدث للخلْق على غير مثالٍ سابق جلَّ جلاله.
والبديع : على وزن فعيل بمعنى مُفعِل ؛ أي مُبدع السموات والأرض .
والإبداع : أن تصنع شيئاً على غير مثالٍ سابق ، ومن دون أن تتلقى من أحد معلومة ما .
ما يصنعه الإنسان تقليد :
وإذا أردنا أن نبحث فيما يصنعه الإنسان ، فإنه من حيث يريد أو لا يريد ،
من حيث يشعر أو لا يشعر ؛إنه يقلِّد ، فإذا قال صنعت غواصة ؛ فلا شك أنها تقليد غير ناجح للسمكة .
وإذا صنع طائرة ؛ فلا شك أنه تقليد غير ناجح للطائر . هناك كتابٌ موسوعيّ عن الطيور ، وفي مقدمة الكتاب يقول المؤلف : إنّ أرقى طائرة صُنِعت حتى اليوم ؛ لا ترقى إلى مستوى الطائر، فالطائرة تقليد للطائر. والغواصة تقليد للسمكة . وأيُّ شيء صنعه الإنسان لو دققت فيه لرأيته قد قلّد به شيئاً مما في الطبيعة من إبداع الله تعالى ،لكنَّ الله سبحانه وتعالى خلق الكون على غير مثال سابق ؛ فمَن قال إنَّ الأرض ينبغي أن تكون كُرة ؟ومن قال إنَّ الأرض ينبغي أن تدور حول نفسها ، وأن تدور حول الشمس؟ ومن خلق الضوء ؟ من جعل الشمس منبعاً حرارياً وضوئياً ؟
من أعطى الماء صفاته وخصائصه ؟ ومن أعطى الهواء صفاته وخصائصه ؟
من أعطى كل عنصر خصائصه ؟لو أنّ العناصر كلها تذوب في درجة واحدة ؛ أي تنصهر في درجة واحدة ،لرأيت الكون كله غازاً ، أو صلباً ، أو مائعاً ؛
فلَوْ أنَّ هذا الكون ،وما فيه من مجرات ، ومن كازارات ، ومن مذنبات ،
ومن كواكب ، ومن نجوم ، بعدده ومسافاته البينيّة وحركته المتوازنة ،
هذا الكون بدقائقه ، والأرض بما عليها ، يعني مثلاً : على مرأى من الخلق كلهم ، أوراقُ الأشجار؛ فهل تعتقد أنه في الإمكان أن ترسم لنا ورقةً ليس لها أصل في الكون؟
أوراق كبيرة وصغيرة ، مسننة وملساء وخشنة ، انسيابية ومخططة ، ذات لون داكن ولون فاقع , وألوان متداخلة لو أردت أن ترسم أنواع الأوراق التي خلقها الله عزٌ وجل ، بل إنّ أوراق أيَّةِ شجرة واحدة هل تتشابه ؟
واللهِ يارب لو تشابهت ورقتا زيتون لما سُمّيتَ الواسع هذا ما قاله أحد العارفين .
ومثلاً آخر وجوه البشر؟! أنا أضرب أمثلة كثيرة ، هل في الأرض كلها والتي يعيش ستة الآف مليون إنسان على وجهها ، هل في الأرض كلها وجه إنسان مشابه لوجه إنسان آخر ؟
مستحيل ، والشيء الثابت الآن أنَّ لِكُل إنسان رائحة خاصة ؛ وهذه الرائحة هي أساس معرفة الكلاب البوليسية للمُجرم ، الإنسان له رائحة واحدة تميزه عن غيره ولا يتفق اثنان في رائحة جسميهما .
الجلد له رائحة عطرية ؛ هذه الرائحة لكل إنسان رائحة خاصة به .
ولِكُل إنسان إيقاع صوتي خاص به . كم موجة ؟ ولِكُل إنسان قزحية خاصة به .
ولِكُل إنسان بصمة خاصة به . ولِكُل إنسان تركيب دم خاص به " البلازما " ؛ بل إنّ أحدث البحوث أنّ هناك ما يسمى بالزُمر النسيجية ؛ يعنى نسيج الإنسان خاص به فكما أن الدم زُمرٌ زُمر ، ولكن زمر الدم محدودة ؛ بينما الزُمر النسيجية غير محدودة ، حتى الآن وصلوا إلى اثنين ونصف مليار زُمرة يعني لا يُشبِهُكَ في الكون كله إلا إنسانٌ واحدٌ وقد يكتشفون بعد حين أنّ كل إنسان له زُمرة نسيجية واحدة . هذا الذي يدعو علماء الطب إلى تفسير ظاهرة أنّ هذا الجسم رفض هذه الكُلْية ، أن هذا الجسم رفض هذا العضو لاختلاف الزُمر النسيجية ، أليس هذا إبداعاً ؟ .
إبداع يعني إبداعاً لا حدود له ، أما الإنسان لو أراد مثلاً أن يرسم وجهاً ،
فلو كلَّفنا رسَّاما أن يرسم وجهاً يرسم وجه اثنين .. ثلاثة مختلفة عن بعضها ، وبعد ذلك ينضب الإبداع من ذهنه وتأتي رسوماته متشابهة ، ومهندسو السيارات يصممون أشكال السيارات ، مرة خطوط منحنية ، مرةً خطوط متعامدة ، مرةً خطوط انسيابية ، وبعد حين يعودون إلى الشكل السابق فإبداعهم ينضب .
أما الله سبحانه وتعالى بديع السموات والأرض فهو واسع حكيم ،
أضرب بعض الأمثلة : فوجه الإنسان ،ولون قزحية عينه ، ورائحة جلده ، وتركيب دمه ،
ونبرة صوته، وبصمة إبهامه هذه كُلُها هويات شخصيّة .
فيما قبل كنا نعتقد أن البصمة وحدها هوية الإنسان ،
الآن أشياء كثيرة في الإنسان يتميّز بها عن غيره .
الله سبحانه وتعالى بديع السموات والأرض :
شيءٌ آخرهام جداً ، لو أنك اطّلعت على أنواع الأسماك التي في البحار؛
لو تصفحت كتاباً مصوراً فيه أنواع الأسماك ، لأخذَك العَجَب العُجاب . فحتى الآن الإحصاءيات بالنسبة للأسماك تفيد وجود مليون نوع من السمك ، وأيُّ شكل يخطر في بالك موجود ، سمكة على شكل كرة موجودة ، على شكل سيف موجودة ، شفافة موجودة ، فسفورية موجودة لها أهداب موجودة ، لها أرجل موجودة ، سمكة على شكل مزهرية موجودة سمكة تدافع عن نفسها بأن تفرز مادة كالحبر تخفي وجودها موجودة سمكة تحارب أعداءها بالكهرباء بآلاف الفولطات موجودة ، حيتان كبيرة موجودة ،وأسماك صغيرة للزينة موجودة ، لو أردت أن تقف عند تنوّع الأسماك فشيء مذهل ولا ينتهي ، لا يُعدُّ ولا يُحصى . لو أردت أن تقف عند أنواع الطيور؛ فأشكالها ، وأصنافها ، وأنواعها ، وسلالاتها شيء يأخذ بالألباب . أنواع الألوان ، أنواع الورود
من معاني البديع :
من المعاني الأولى أنٌه بديع في ذاته ومعنى بديع في ذاته :
أيْ لا يُشبهه شيء ، أو ليس كمثله شيء . بديع في ذاته ليس كمثله شيء .
وبديع في خلقه : فهو خلَق الخلق على غير شكل وعلى غير مثال سابق ، ومن دون أن يُعلِّمُهُ أحد .
وبديع في أفعاله فالإنسان أحيانا يأخذ احتياطات جمّة لكن يُفاجأ بتصرف لم يكُن في الحسبان ، فالبديع إذاً اسمٌ من أسماء الله ، اسم لِذاتِهِ و اسمٌ لِصفاته واسمٌ لأفعاله .
التعاريف الدقيقة لهذا الاسم : مَن فعل فعْلاً لم يُسبق إليه قيل له : أبدع .
البدعة وسُميّت البدعة بدعة لأنها لا أصل لها في الدين ، وقد نقف وقفةً متأنية عِندَ البدعة .
لها معنيان : معنىً لغوي ، ومعنىً شرعي ؛ فالمعنى اللغوي كل شيء جديد اسمه بدعة ، والمعنى الشرعي ؛ من أحدث في الدين ما ليس فيه فهو مُبتدع :
من ابتدع شيئاً يُيَسِّر على المصلين صلاتهم فهوشيءٌ جيّد ، فنْقلُ الصوت بدعة ، لكنها تقدم خدمات جُلى لرواد المساجد . مثلا تدفئة المكان تدفئةً مركزيةً لم تكن من قبل هذه بدعة . تكييف المكان لم يكن من قبل هذه بدعة . فهناك بدعة حسنة ؛ حينما تُقدّم شيئاً مريحاً جيداً ، يَحُلْ بعض مشكلات المجتمع، من دون أن يُخالف نصاً شرعياً فهذه بدعة حسنة .
وأما البدعة السيئة فهي التي خالفت أمراً محرّماً فالبدعة اللغوية قد تكون صالحةً ، وقد تكون طالحةً ، وقد تكون حياديةً وقد تكون موقوفةً . ما معنى صالحة ؟ ما معنى طالحة ؟ ما معنى حيادية ؟
وما معنى موقوفة ؟ البدعة الموقوفة جهازٌ قد يُستخدم استخداماً جيداً ، وقد يُستخدم استخداماً سيِّئاً ؛ فمثلا لو أنٌك اقتنيت آلة تصوير وصوَّرت بها بعض المناظر الطبيعية ، كبعض أنواع الأشجار ، وكنت جغرافياً ، وصورت بعض أنواع الخُلْجان ، وأنواع الجُزر ، وألَّفت كتاباً ووضعته بين أيدي الطلاب ؛ فهذه الآلة استخدمتها في نقل مظاهر الطبيعة إلى كتب مدرسية ، فهذه الآلة استخدمتها استخداماً مشروعاً ؛ فهي بدعة لكنَّ استخدامها الجيّد جعلها مقبولة .
ولو أنٌك صوّرت بها مناظر لا تُرضي بها الله عزّ وجلّ وطبعتها وروّجتها ؛ فهذا شيءٌ مُحرّم .
فإذاً هذه الآلة صالحة أو طالحة ، وهذا موقوف على نوع استعمالها . وهناك بدعة حيادية ؛ لو اخترعت صنفاً من الطعام ؛ لو أضفت بعض التوابل إلى بعض المطعومات ، وجعلت منه طبقاً لم يُصنع من قبل هذا لا حرام ، ولا حلال ؛ مُباح ، بدعة مُباحة .
والبدعة المُحرّمة إذا اصطدمت مع نصٍ شرعيّ . وهذا كُلُهُ متعلّق في البدعة اللغوية ؛ يعني شيءٌ جديد لم يكن من قبل . أقرب مثل أضربه دائماً ؛ أن يجلس العريس يوم عرسه على كرسي إلى جانب زوجته أمام المدعوات ، الكاسيات العاريات ، المائلات ، المُميلات وهو مُسلم ؛ مُسلم يجلس أمام جمعٍ غفير من النساء الكاسيات العاريات المائلات المُميلات بحكم التقليد والعادة والضرورة ، هذه بدعة مُحرّمة لأنها اصطدمت مع تحريم إطلاق البصر ومع تحريم إبداء الزينة أما إذا إنساناً وفرٌ لِرواد المسجد ما يريحهم ؛ ولم يكن على عهد النبي كماءٍ ساخن في الشتاء ، وماءٍ بارد في الصيف ، فلم يكن على عهد النبي صلى الله عليه و سلم كذلك لا جامع مكيّف ، ولا جامع مدفّأ تدفئةً مركزيةً ، ولم يكن هذا الأثاث المريح .
فهذه بدعة ؛ لكنها صالحة تقدم خدمات لرواد المساجد ، فرضاً لو أنه اخترع جهازاً يحلُ بعض المشكلات في بيتك لا علاقة له بالحرام والحلال هذه بدعة لكنها بدعة حسنة ، أمّا وأن يقف الزوج أمام المدعوات فهذه بدعة سيئة ، إذاً هناك بدعة موقوفة على نوع استعمالها ، وهناك بدعة مباحة ، وهناك بدعة حياديّة لا علاقة لها بالحلال والحرام .
أيها القارئ الكريم :
الله سبحانه وتعالى أبدع السماوات و الأرض جُملةً وتفصيلاً ، خصائص ماديّة خصائص معنويّة ، على غير مثال سابق ، ومن دون تعليم من أحد ابتدع الكون كله ، وهو بديع، أي فرد في ذاته وفرد في صفاته ، وفرد في أفعاله ، وفرد في تشريعه ، والإنسان له أن يبتدع في الخلق ، في التصنيع ، وفي مجال الزراعة كذلك في ما سمح الله به أن يفعله ، إذا كان الله سبحانه و تعالى بديع السموات والأرض ، هو الذي خلق السموات والأرض على غير صورة سابقة ومن دون أن يعلِّمه أحد ، ابتدع ذوات الأشياء، وابتدع صفات الأشياء وابتدع خصائص الأشياء ، وابتدع أحجامها ، وأشكالها ، وألوانها وحركتها ، وسكونها ، وابتدع الإنسان ، وما حوله من حيوان ، وما حوله من نبات ، وأشكال لا تُعدّ ولا تُحصى ؛ من خلال تأمُلِكَ لآيات الله في الكون ، تستنبط أن الله بديع السموات والأرض .

ويجب أن تعلم أيضاً أن الله سبحانه و تعالى واحدٌ في ذاته ، معنى البديع : يعني الذي لا مثيل له والذي لا مُشابه له ، والذي ليس كمثله شيء ،
ليس له مثل لا في ذاته ولا في صفاته ،ولا في أفعاله ، ولا في خلقه.
ما حظّ العبد من هذا الاسم :
نحن في كل أسماء اللّه الحسنى ؛ حظُّنا منها أن نتخلّق بأخلاق اللّه ، الإنسان مُكرّم عند الله عزَّ وجلّ ومن علامات تكريمه عند الله عزَّ وجلّ ؛ أنّه خلقه فرداً لا مُشابِه له ، وأنّه سَمَحَ له أن يكون مُشرِّعاً عن طريق ماذا ؟
عن طريق الآيات ذات الطابع الاحتمالي أو الآيات الظنيّة الدلالة ؛ فالعلماء يجتهدون في فهم هذه الآية ذات الدلالة الظنيّة ، إذاً كأنّ الإنسان سُمح له أن يُشرّع ، أن يجتهد .
أن يكون الإنسان مُجتهداً هذا من تكريم الله عزَّ وجلّ .
وهو فردٌ لا مثيل له هذا من تكريم الله عزَّ وجلّ ، وأن يُعطى الإنسان حُريّة الإرادة
وهذا تكريمٌ من الله عزَّ وجلّ ،
من تكريم الله لهذا الإنسان أنْ مكَّنهُ مِن أنْ يُبدع :
بقراً شامياً أصيلاً ، البقرة الشامية معروفة ، وهناك بقر هولندي ، من تهجين هذين النوعين وُلدَ صنف يقدّم في اليوم ما يزيد عن ستين كيلواً من الحليب !
أليس هذا إبداعاً ؟ فالله عزَّ وجلّ فيما يخص موضوع الحيوانات ، موضوع النباتات أطلق يد الإنسان لتبدع ، فهناك أشجار مقزّمة ، شجر أرزّ كبير مقزّم في أصيص صغير، الآن هُناك أشجار مثمرة مقزّمة ، الآن دخلت والقارئ الكريم في موضوع ؛ يتصل بموضوعنا من باب واحد ، أنَّ ، وهذا في الخلق ، أمّا أن يبتدع في الدين ؛فهذا محرّم لأنّ الدين كاملٌ .
والدين توقيفي ، فالدين هو ما جاء به النّبي ومن بعد وفاة النبي انقطع الوحي .
فنحن مسموح لنا أن نُبدع في الخلق ، وليس مسموحاً لنا أن نُبدع في الدين ؛
إذاً نحن في كل أسماء اللّه الحسنى ؛ حظُّنا منها أن نتخلّق بأخلاق اللّه ، إلاّ في هذا الاسم حظُّنا منه ألاّ نبتدع في دينه شيئاً ، سمح لنا أن نبتدع في الزّراعة ،
في النبات ، في الحيوان ، في خلط الألوان أحياناً في صهر المعادن ، فمثلاً نحن بحاجة لمعدن خفيف جداً متين جداً ممكن أن نصنع هذا المعدن من خلط بعض المعادن ، معدن خليط ، أيُّ خلائط فهذه كلها ابتداع . إبداع : اختراع يعني أنَّ اللّه عزَّ وجلّ أعطى الأشياء خصائص ، وسَمَحَ بالتّزاوج ، وسَمَحَ بالتفاعل والاندماج ، إذاً الإبداع في الصناعة والزراعة من فضل الله علينا ؛
مثلاً تقولون هذا البطيخ الأناناس ، هذا بطيخ مُطعّم على نوع لم يكن من قبل . لقد صار هناك تهجين ، عملية التهجين في النبات ، والحيوان ماهي في الحقيقة إلاّ نوع من الابتداع . لكن الله عزَّ وجلّ لِوجود خصائص لكل نبات ولتصميم النبات بحيث يتزاوج سَمَحَ بالابتداع . أمّا في التّشريع ، وفي الدين الابتداع كلّه حرام ، قال العلماء : " من استهان بالفرائض قيّض الله له مبتدعاً يذكر عنده باطلاً فيُوقِع في قلبه شبهةً " .
والحمد لله رب العالمين..
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...830121_307.gif http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...830121_307.gif


الجوهره المصونه 01-18-2012 11:03 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 


الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل


السماح 01-18-2012 01:50 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
بارك الله تعالى فيكى أختى الفاضلة آية وفيكى أختى الفاضلة الجوهرة المصونة
مجهوووووووووووود فى غاية الروعة


الساعة الآن 04:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .