منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط (https://naqatube.com/showthread.php?t=88207)

السماح 01-31-2012 07:44 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...028293_948.jpg

* إسم الله الخبير *
* ذكر إسم الله الخبير فى القرأن الكريم :
{لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير} الأنعام: 103
{الم تر ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة ان الله لطيف خبير} الحج: 63
{يا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة او في السماوات او في الارض يات بها الله ان الله لطيف خبير}

لقمان: 16
{واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة ان الله كان لطيفا خبيرا} الاحزاب: 34
{الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} الملك: 14
* الخبير : الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها .
- والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير يفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا .
ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

* الخبير : في اللغة من مباني المبالغة، فعله خَبَرَ يَخْبُر خُبْرا، وخَبُرْتُ بالأَمر أَي علمته وخبَرْتُ الأَمرَ أَخْبُرُهُ إِذا عرفته على حقيقته , والخبرة أبلغ من العلم لأنها علم وزيادة، فالخبير بالشيء من عَلِمَه وقام بمعالجته وبيانه وتجربته وامتحانه فأحاط بتفاصيله الدقيقة وألم بكيفية وصفه على الحقيقة .
* والخبير : سبحانه هو العَالِم بما كَان وما هو كائن وما سيكون وما لو كان كيف يكون وليس ذلك إلا لله عز وجل فهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ولا يتحرك متحرك ولا يسكن إلا بعلمه، ولا تستقيم حياته إلا بأمره وإذنه .


حبك يجرى في دمي 01-31-2012 09:08 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله كل خير

السماح 01-31-2012 10:53 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاكى الله خيرا على مرورك الطيب

السماح 02-04-2012 12:28 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...347711_481.jpg

وروده فــي القـــرآن :
=========
قولـه تعالـى : {وَلاَ يَـؤُدُهُ حِفْظُهُمَـا وَهُـوَ العَلِـيُّ العَظِيـمُ } سورة البقرة / آية : 255
وقولـه : " فَسَـبِّحْ بِاسْـمِ رَبِّـكَ الْعَظِيـمِ " سورة الواقعة / آية : 96
وقولـه : " خُـذُوهُ فَغُلُّـوهُ * ثُـمَّ الْجَحِيـمَ صَلُّـوهُ * ثُـمَّ فِـي سِـلْسِـلَةٍ ذَرْعُهَـا سَـبْعُونَ ذِرَعـًا فَاسْـلُكُوهُ * إِنَّـهُ كَـانَ لاَ يُؤْمِـنُ بِاللهِ الْعَظِيـمِ " سورة الحاقة / آية : 30 ـ 33

وروده فــي الســـنة :
========
أمـر النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ أن يسـبح بهـذا الاسـم فـي الركـوع ـ فعـن ابـن عبـاسٍ ، قـال :
كشـف رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ السـتارة ، والنـاس صفـوف خلـف أبـي
بكـر قـال : " أيهـا النـاسُ ، إنـه لـم يبـق مـن مبشِّـراتِ النبـوة إلا الرُّؤيـة الصالحـة يراهـا المسـلم ، أو تُـرَى لـه ، ألا وإنـي نُهيـتُ أن أقـرأ القـرآن راكعـًا أو سـاجدًا ، وأما الركـوع
فعظِّمـوا فيـه الـرب
، وأمـا السـجود فاجتهـدوا فـي الدعـاء ، فَقَمِـنٌ أن يسـتجاب لكـم "
صحيح مسلم / 4 ـ كتاب الصلاة / 41 ـ باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود / حديث رقم : 479 / ص : 119 0
* فعظمـوا فيـه الـرب : أي اجعلـوه فـي أنفسـكم ذا عظمـة ، وليـس مجـرد التلفـظ
* فقمن : أى جدير ..
* أمرنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالتسـبيح بهـذا الاسـم .

قـال صلـى الله عليـه وعلـى آله وسـلم : " مـن قـال سـبحان الله العظيـم وبحمـده ، غُرسـت لـه بهـا نخلـة فـي الجنـة " 0
رواه الترمذي والحاكم / عن جابر 0 وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع 000

أركــان الإيمــان باســم الله " العظيــم " :
===============

أ ـ الإيمـان بـأن " العظيـم " مـن أسـماء الله الحسـنى .
ب ـ الإيمـان بالصفـة المشـتقة مـن هـذا الاسـم ( ذو عظمـة ) :
أي الإيمـان بمـا دل عليـه الاسـم مـن معنـى .

الله تعالـى عظيـم لـه كـل وصـف ومعنـى يوجـب التعظيـم ، فـلا يقـدر مخلـوق أن يُثنـي عليـه
كمـا ينبغـي لـه ولا يحصـي ثنـاء عليـه ، بل هـو كمـا أثنـى علـى نفسـه وفـوق ما يُثنـي عليـه عبـاده .
ومـن معانـي التعظيـم الثابتـة لـه : أنـه موصـوف بكـل صفـة كمـال ، ولـه مـن ذلـك الكمـال أكملـه وأعظمـه وأوسـعه .........

الفــرق بيـن عظمــة الخالــق والمخلــوق :
===============

ـ أن المخلـوق قـد يكـون عظيمـًا فـي حـال دون حـال ، وفـي زمـان دون زمـان ، فقـد يكـون عظيمـًا فـي شـبابه ، ولا يكـون كذلـك عنـد شـيبه ، وقـد يكـون ملكـًا أو غنيـًّا مُعَظَّمـًا فـي قومـه ، فيذهـب ملكـه وغنـاه أو يفـارق قومـه وتذهـب عظمتـه معهـا ،
- لكـن الله سـبحانه هـو العظيـم أبـدًا ، فالله سـبحانه واجـب الوجـود ، وكذلـك صفاتـه واجبـة الوجـود ، أي أزليـة أبديـة .

-عظمـة المخلـوق متفاوتـة محـدودة ، فيُقـال هـذا عظيـم الجسـم ،
ولكـن هـذا الجسـم أعظـم منـه ، وهـذا عظيـم العقـل ، ولكـن عقـل غيـره أعظـم ،
- أمـا عظمـة الله فهـي عظمـة مُطْلقـة ، غيـر متفاوتـة ،
بـل لا تُقـارَن أي عظمـة بهـا لأنهـا فوقهـا ، ولا يوجـد أعظـم منـه .
فهـو عظيـم فـي ذاتـه ، عظيـم فـي أسـمائه كلهـا ،
عظيـم فـي صفاتـه كلهـا ،
فهـو عظيـم فـي سـمعه وبصـره ، عظيـم فـي قدرتـه وقوتـه ،
عظيـم فـي علمـه ،
فـلا يجـوز قصـر عظمتـه فـي شـيء دون شـيء .
الدعـــاء بهــذا الاســم :
========

1- دعــاء الثنــاء باسـم الله " العظيــم " :
ومثالـه :
عـن ابـن عبـاس أن رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم

كـان يقـول عنـد الكـرب : " لا إله إلا الله العظيـم الحليـم ، لا إله إلا الله ربُّ العـرشِ العظيـم ، لا إله إلا الله ربُّ السـمواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العـرشِ الكريـم " . صحيح البخاري
2- دعــاء المســـألة :
وفيـه تقـدم بيـن يـدي مطلوبـك مـن أسـماء الله تعالـى مـا يكـون مناسـبًا .
فتدعـو دعـاء مسـألة باسـمه العظيـم بقولـك :
يـا عظيـم اعظـم لـي أجـري ، يـا عظيـم اعظـم لـي رزقـي ، وهكـذا .
3- دعــاء العبـــادة :
ودعـاء العبـادة هـو أن تتعبـد لله تعالـى بمقتضـى أسـمائه الحسـنى .
فدعـاء العبـادة باسـم الله " العظيـم " ، بتعظيمـه جـل وعـلا بالقلـب واللسـان والجـوارح ، وذلـك ببـذل الجهـد فـي معرفتـه ومحبتـه والـذل لـه ، والانكسـار له ، والخضـوع لكبريائـه ، والخـوف منـه ، وإعمـال اللسـان بالثنـاء عليـه ، وقيـام الجـوارح بشـكره وعبوديتـه

* وأول مراتـب تعظيـم الحـق عـز وجـل، تعظيـم أمـره ونهيـه وشـعائره فيكـون تعظيـم المؤمـن لأمـر الله تعالـى ونهيـه دالاًّ علـى تعظيمـه لصاحـب الأمـر والنهـي .
* وقـد امتـدح الله مـن يعظـم شـعائره :
فقـال تعالـى : " ذَلِـكَ وَمَـن يُعَظِّـمْ شَـعَائِرَ اللهِ فَإنَّهَـا مِـن تَقْـوَى القُلُـوبِ "
سورة الحج / آية : 32

* وهـذه هـي الملائكـة تعظـم أمـر الله العظيـم :
قـال صلـى الله عليـه وعلـى آله وسـلم :
" إذا قضـى الله تعالـى الأمـر فـي السـماء ، ضربـت الملائكـة بأجنحتهـا خُضعانـًا لقولـه ، كأنـه سـلسـلة علـى صفـوانٍ ، فـإذا فُـزِّعَ عـن قلوبهـم قالـوا مـاذا قـال ربكـم ؟ قالـوا للـذي قـال الحـق وهـو العلـي الكبيـر ، 000 " 0 الحديث 0
صحيح البخاري ، والترمذي / عن أبي هريرة .
* ومـن تعظيـم الله سـبحانه
، وصفـه بمـا يليـق به من الأوصـاف والنعـوت التـي وصـف بهـا نفسـه ، والإيمـان بهـا وإثباتهـا لـه ، دون تشـبيهها بخلقـه ، ولا تعطيلهـا عمـا تضمنـت مـن معانـي عظيمـة .
* ومـن تعظيمـه جـل وعـلا
، الإكثـار مـن ذِكـره فـي كـل وقـت وحيـن ، والبـدء باسـمه فـي جميـع الأمـور ، وحمـده والثنـاء عليـه بمـا هـو أهـل لـه .
* ومـن تعظيـم الله سـبحانه
أن يعظـم رسـوله ويوقـره .
قـال تعالـى : " لِتُؤْمِنُـوا بِاللهِ وَرَسُـولِهِ وَتُعَـزِّرُوهُ وَتُوَقِّـرُوهُ "
سورة الفتح / آية : 9 .
- معنـى تعـزروه : أي تعظمـوه ،

* ومـن تعظيـم الله سـبحانه أن يصـدق كتابـه ، لأنـه كلامـه ، وأن يُحَكَّـم فـي الأرض لأنـه شـرعه الـذي ارتضـاه للنـاس أجمعيـن .فمـن لـم يفعـل فمـا عظـم الله حـق تعظيمـه .
عـن أبـي هريـرة ، قـال هنـاد : قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " قـال الله تعالــى :
الكبريــاء ردائـي ، والعظمـة إزاري ، فمـن نازعنـي واحــدًا منهمـا قذفتـه فـي النـار " 0
{ سنن أبي داود / تحقيق االشيخ الألباني

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجوهره المصونه 02-06-2012 07:23 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

هو الذي له أوصاف الكمال والجمال بلا نقص ، وله الأفعال المقدَّسة عن الشَّرَّ والسوء ، حيث يسْبحُ فيها قلبُ المُسَبِّح تذكُّرا وتفكُّرا فلا يرى إلا العظمةَ والبعدَ عن النَّقْص والشَّرّ ، فيقول ما أبْعَد الله عن السوء ، ثم يقطع مسافةً أو مَرْحَلةً أخرى في معرفةِ ومشاهدةِ الأَوْصَاف والأفعال فيزداد تعظيماً لله وتبعيدا له من السوء ، والقلب في ذلك يبتعد من الظلمات إلى النور ، ومن إرادة الشر إلى إرادة الخير ، ومن عَمَي القُلُوب وأَدْوَائها إلى نُورِها وشِفَائِها ، ومن فَسَادِها وَسَيْطرة الأهواء عليها إلى صَلاَحِها وسَيْطرة الوَحْي عليها (8) .
وعند مسلم من حديث أَبِى مُوسَى الأشعري أنه قَالَ : ( قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ .. وذكر منها .. حِجَابُهُ النُّورُ ، لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ ) (9).
والسبوح سبحانه هو الذي سبح بحمده المسبحون قال تعالى : }إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ{[الأعراف:206] ، وقال : }دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{[يونس:10] ، وقال : }تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً{[الإسراء:44] ، وقال سبحانه : }سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ{[الصافات:180] .

الجوهره المصونه 02-06-2012 07:32 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

الجواد من أسماء الله الحسنى التي وردت في السنة ، فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ، كما ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنه ، وكذلك من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله عز وجل جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويبغض سفسافها )
والجواد سبحانه هو الكامل في ذاته وصفاته والكثير في جوده وعطائه الذي يجود بفضله على سائر خلقه لا تنفد خزائنه ولا ينقطع عطائه ، وهو عليم بموضع جوده وعطائه ، فلا يعطي إلا لمن استحقه وعلى قدر مصلحته وما يحقق منفعته (5) ، وهو الذي يهدي عباده أجمعين إلى جادة الحق المبين ، هداهم إلى صلاحهم في الدنيا والآخرة بأن بين لهم طريقه المستقيم ودعاهم إليه ، قال تعالى : }وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ{[يونس:25] ، وقال سبحانه : }إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ{[هود:56] .
ويذكر ابن القيم أن الجواد سبحانه هو الذي له الجود كله ، وجود جميع الخلائق في جنب جوده أقل من ذرة في جبال الدنيا ورمالها ، فمن رحمته سبحانه بعباده ابتلاؤهم بالأوامر والنواهي رحمة وحمية لا حاجة منه إليهم بما أمرهم به فهو الغني الحميد ، ولا بخلا منه عليهم بما نهاهم عنه فهو الجواد الكريم ، ومن رحمته أن نغص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان ، فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم ، وأماتهم ليحييهم ، ومن رحمته بهم أن حذرهم نفسه لئلا يغتروا به ، فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به ، كما قال تعالى : }وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ{[آل عمران:30] ، قال غير واحد من السلف : من رأفته بالعباد حذرهم من نفسه لئلا يغتروا به


السماح 02-06-2012 12:14 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...519687_414.jpg

الغفور : من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة
والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم

كلمة " الله غفور" تعني أن الله يغفر الذنوب ويستر القبائح في الدنيا، ويستر القبائح في الآخرة، ويصونك عن النار يوم القيامة.
لهذا اسم الغفور ذُكر كثيرا في القرآن، ولهذا أيضا كلمة استغفر الله هي من أكثر الكلمات التي يرددها الناس ومن أكثر الذكر على ألسنة المسلمين والتي معناها " استرني يا رب ولا تفضحني " وهي سؤال الله بالصون والستر في الدنيا ويوم القيامة.
والستر في الدنيا ليس المقصود به فقط الستر من الذنوب ولكن من كل ما هو قبيح كنقص في مال أو من عيوب صنعها الإنسان ومن كل ما يؤذي الإنسان أو يجرحه، ولأن الإنسان ضعيف فهو مُحتاج لمغفرة وستر الله له.
-------------------------------
فالمغفرة : أن يستر الله عنه هذا الذنب ، وكل شيء سترته فقد غفرته ، والمغفر غطاء الرأس ، والمغفرة التغطية على الذنوب والعفو عنها ، وغفر الله ذنوبه أي سترها :
(( يُدنى المؤمن من ربه حتى يضَع عليه كنَفَه - أي ستره - فيقرِّرُه بذنوبه : تَعْرِفُ ذَنّبَ كذا وكذا ؟ فيقول : أعرف ربِّ ، أعرفُ - مرتين - فيقول سَتَرْتُها عليك في الدنيا ، وأغْفِرُها لك اليومَ ، ثم تُطوى صحيفةُ حسناته ، وأما الآخرون - أو الكفار أو المنافقون - فينادى بهم على رؤوس الخلائق : هؤلاء الذين كَذَبوا على ربهم ، ألا لعنةُ الله على الظَّالمين )) .
[ البخاري عن ابن عمر]
المعنى اللغوي:
أصل الغفر: التغطية والستر,غفر الله له ذنوبه أي سترها . والمغفرة:التغطية .
ورود إسم الله تعالى الغفور فى القرأن الكريم :
سمى الله نفسه بالغفور في إحدى وتسعين اية,واما اسمه (الغفار) فقد جاء في خمس ايات ,فعلم ان ورود (الغفور) في القران اكثر بكثير من الغفار والغفار ابلغ من الغفور وكلاهما من ابنية المبالغة.
قال تعالى((وهو الغفور الودود)).
وقال تعالى((رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار)).
معنى الأسماء في حق الله تعالى:
قال الزجاجي: ومعنى الغفر في حق الله سبحانه هو الذي يستر ذنوب عباده ويغطيهم بستره.
(الغافر): وهو المبالغ في الستر,فلا يشهر المذنب ل افي الدنيا ولأفي الأخرة.
وترتيب هذه الأسماء هو على هذا النحو::ان غافرا فاعل من غفر و ان قولنا غفور للمبالغة إذا تكرر , وان الغفار اشد مبالغة منه.
أثار الأيمان بهذه الأسماء:
1_وصف الله سبحانه نفسه بأنه غفار وغفور للذنوب والخطايا والسيئات لصغرها وكبيرها, وحتى الشرك إذا تاب منه الإنسان واستغفر ربه قبل توبته وغفر له ذنبه.
2_ولكن لايجوز للمسلم ان يسرف في الخطايا والمعاصي والفواحش بحجة ان الله غفور رحيم ,فالمغفرة إنما تكون للتائبين الأوابين.
3_اتصاف الله سبحانه بأنه غفار للذنوب والسيئات ,فضل من الله ورحمة عظيمة للعباد لأنه غني عن العالمين لا ينتفع بالمغفرة لهم.
الفرق بين العفو والغفران:
الغفران ستر لا يقع معه العقاب.
العفو إنما يكون بعد وجود عذاب وعتاب

الغفور: هو الساتر. مأخوذة من غفر بمعنى: ستر. تقول: غفر الدرع الرجل في المعركة، أي: ستره من الطعن والضرب، ومنه المغفر وهو زرد من الحديد يلبسه المحارب على رأسه ليكون ساتراً له وواقياً.
فالله تعالى غفور أي: ساتر، فإذا أقبلت عليه النفس سُترت بنوره من الوقوع في السيئات. وهذا يوضِّح لنا الآيات التي ذُكرت فيها المغفرة بحق الأنبياء كقوله تعالى في سورة الفتح (1-2): {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ...}: أي بهذه المعرفة التي حصلت لك بربِّك من إقبالك العالي عليه سُترت نفسك بنوره تعالى، فحُفظت من الوقوع في الذنوب فيما تقدَّم الرسالة وما تأخَّر أي: وما بعدها.
وذلك أيضاً هو حال جميع الأنبياء، وكل مؤمن إذا أقبل على الله سُترت نفسه بنور ربه ووُقيت من السيئات.


السماح 02-11-2012 02:05 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...958359_403.jpg

العـلي : العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل
وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور

العلى



هوالذى علا بذاته وصفاته عن مدارك الخلق ، وهو البالغ الغاية فى علو الرتبة الى حيث لارتبة الا وهى منحطة عنه



قال الله تعالى


( وأن الله هو العلى الكبير ) الحج 62


( ان الله كان عليا كبيرا ) النساء 34



( وهو العلى العظيم ) البقرة 255


( فالحكم لله العلى الكبير ) غافر 12


( انه على حكيم ) الشورى 51


( سبح اسم ربك الأعلى ، الذى خلق فسوى ، والذى قدر فهدى ، والذى أخرج المرعى ، فجعله غثاء أحوى ) الأعلى 1- 5 غثاء : يابسا هشما ، أحوى : أسود


( الا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) الليل 20


ربي أرحمني 02-15-2012 09:56 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
القدوس :
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...332168_854.gif فعول من القدس وهو الطهارة ، فالقدّوس : الطاهر من العيوب المنزّه عن الأضداد والأنداد ، والتقديس : التطهير ، وقوله تعالى حكاية عن الملائكة : « ونحنُ نسبّحُ بحمدكَ ونقدّسُ لكَ » (37) أي : ننسبك إلى الطهارة.
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...332168_854.gif وسمّي بيت المقدس بذلك ، لأنه المكان الذي يتطهر فيه من الذنوب. وقيل للجنة : حظيرة القدس ، لأنها موضع الطهارة من الأدناس والآفات التي تكون في الدنيا

السماح 02-15-2012 10:15 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله ألف خير حبيبتى وجعله فى ميزان حسناتك

دافئة المشاعر 02-17-2012 05:49 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
سر من أسرار اسم ( الله الواسع )
مع استاذنا عمرو خالد قصة لا تفكوتكم

http://www.youtube.com/watch?v=HeE6Sp8baFo&feature=relmfu

السماح 02-18-2012 07:45 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...583505_781.jpg

معنى اسم الله تعالى الكبير
ذكر اسم الله الكبير في القرآن الكريم
1- عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ الرعد 9
2- وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الحج 62
3- وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ لقمان 30
4- وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ سبأ 23
5- ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ فاطر 32
6- فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ غافر 12
7- ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ الشورى 22
8- ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ البروج 11
فقد قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ{الرعد:9} الكبير الذي هو أكبر من كل شيء.
فاسم الله الكبير بينه أهل العلم، فقال الطبري: الكبير: يعني العظيم الذي كل شيء دونه، ولا شيء أعظم منه .
وقال الزجاجي: الكبير: العظيم الجليل؛ يقال: فلان كبير بني فلان، أي: رئيسهم وعظيمهم، ومنه قوله: إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا {الأحزاب: 67} أي: عظماءنا ورؤساءنا. وكبرياء الله: عظمته وجلاله.
وقال البيهقي في (الأسماء والصفات): قال الحليمي في معنى الكبير: إنه المصرف عباده على ما يريده منهم من غير أن يروه. وكبير القوم هو الذي يستغني عن التبذل لهم، ولا يحتاج في أن يطاع إلى إظهار نفسه، والمشافهة بأمره ونهيه، إلا أن ذلك في صفة الله تعالى جده إطلاق حقيقة، وفيمن دونه مجاز؛ لأن من يدعى كبير القوم قد يحتاج مع بعض الناس وفي بعض الأمور إلى الاستظهار على المأمور بإبداء نفسه له ومخاطبته كفاحا لخشية أن لا يطيعه إذا سمع أمره من غيره، والله سبحانه وتعالى جل ثناؤه لا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء.
قال أبو سليمان (يعني الخطابي): الكبير الموصوف بالإجلال وكبر الشأن، فصغر دون جلاله كل كبير، ويقال: هو الذي كبر عن شبه المخلوقين .
وقال السعدي: الكبير الذي له الكبرياء في ذاته وصفاته، وله الكبرياء في قلوب أهل السماء والأرض.
وقال القحطاني: هو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد والكبرياء، والعظمة والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، وأجل وأعلى، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله والخضوع له والتذلل لكبريائه.
وبهذا يتبين مراد المسلم عند إطلاقه لفظ التكبير (الله أكبر)، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: في قول "الله أكبر" إثبات عظمته، فإن الكبرياء يتضمن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل، ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول "الله أكبر" فإن ذلك أكمل من قول الله أعظم .

الجوهره المصونه 02-18-2012 08:23 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...585785_384.jpg

"الرقيب" من أسماء الله تعالى الحسنى .
قال الله عز وجل : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء/1 . وقال سبحانه : (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) الأحزاب/52 . وقال تعالى عن نبيه عيسى عليه السلام : (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) المائدة/117 .
ومعنى "الرقيب" أي : المراقب ، المطلع على أعمال العباد ، الذي لا تخفى عليه خافية ، ويدخل في معنى "الرقيب" أيضاً : المدبر لأمور الخلق على أحسن ما يكون .
قال الخازن في "لباب التأويل" (1/473) في تفسير قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) :
"والرقيب في صفة الله تعالى : هو الذي لا يغفل عما خلق ، فيلحقه نقص ، ويدخل عليه خلل، وقيل : هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء من أمر خلقه ، فبيّن بقوله : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) أنه يعلم السر وأخفى , وإذا كان كذلك فهو جدير بأن يخاف ويتقى" انتهى .
وقال الألوسي في "روح المعاني" (4/209) :
"ناظراً إلى قلوبكم ، مطلعاً على ما فيها" انتهى .
وقال في "التحرير والتنوير" (13/150) في تفسير قوله تعالى : (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) الرعد/33 .
"والقائم على الشيء : الرقيب فيشمل الحفظ والإبقاء والإمداد" انتهى .
وجاء في "لسان العرب" (1/424) مادة : (رقب) :
"في أَسماءِ اللّه تعالى : الرَّقِيبُ , وهو الحافظُ الذي لا يَغيبُ عنه شيءٌ" انتهى .
وقال ابن جرير في قوله : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ) الأحزاب/52 .
"يقول : وكان الله على كل شيء : ما أحل لك ، وحرم عليك ، وغير ذلك من الأشياء كلها ، حفيظًا ، لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ، ولا يؤوده حفظ ذلك كله" انتهى .
"تفسير الطبري" (20/304) .
وقال السعدي :
"أي: مراقبًا للأمور ، وعالمًا بما إليه تؤول ، وقائمًا بتدبيرها على أكمل نظام ، وأحسن إحكام" انتهى .
"تفسير السعدي" (ص 670) .

الجوهره المصونه 02-18-2012 08:30 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
هذه أسماء الله التي تم أحصائها حتى الآن نسأل الله التوفيق
{ الله * الرحمن * الرحيم * الملك * القدوس *
السلام * المؤمن* المهيمن * العزيز * الجبار *
المتكبر * الخالق * البارىء * المصور * الغفار*
القهار * الوهاب * الرزاق * الفتاح * العليم *
القابض * الباسط * الخافض * الرافع * المعز *
المذل * السميع *البصير *الحكم *العدل *
اللطيف * الحليم * الشكور * الأعلى * الرءوف *
الماجد * الرشيد * القيوم * النور * البديع *
المقسط * الهادى * الودود * الصمد * الملك *

الخبير* العظيم* السبوح* الجواد* الغفور* العلي* الكبير* الرقيب*}


السماح 02-19-2012 02:10 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله خيرا حبيبتى دافئة
بارك الله فيك حبيبتى الجوهرة المصونة
تميز وتواجد رااائع منكم

السماح 02-19-2012 04:19 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...657576_409.jpg

اسم الله الحفيظ
ورد اسم الله تعالى الحفيظ بصيغتين: الحافظ والحفيظ وكلاهما نفس المعنى، وورد اسم الحفيظ، ثلاث مرات في كتاب الله عز وجل في سورة هود، وسورة سبأ، وسورة الشورى
آية هود: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ}[هود: 57].
وفي سورة سبأ {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} [سبأ: 21].
وورد في سورة الشورى {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ} [شورى: 6].
قال الله تعالى(وربك على كل شى حفيظ ) """"" قال الخطابى: الحفيظ ,هو الحافظ فعيل بمعنى فاعل كالقدير والعليم وقال سبحانه(ولايؤده حفظهما)وقال سبحانه (وحفظا من كل شيطان مارد)اى حفظناها حفظا وهو الذى يحفظ عباده من المهالك ويقيهم مصارع السوء قال تعالى (يحفظونه من أمر الله)اى يأمره ويحفظ على الخلق أعمالهم ويحصى عليهم أقوالهم ويعلم بنياتهم وماتكن صدورهم ولاتخفى عليه خافية ويحفظ اولياءه فيعصمهم عن مواقعة الذنوب ويحرسهم من مكايد الشيطان ليسلموا من فتنه اللهم أحفظ حميع المسلمين واجعلنا اللهم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

(قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ){64}
(سورة يوسف)

المؤمن إذا أزمع السفر دعا بهذا الدعاء: " اللهم أنت الرفيق في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد " تشعر أن أعصابك تخدَّرت ، لأنَّ الله يملك البيت ، يحفظ مالك وأولادك وأهلك وكل شيء , ترى كيف حَفظَ الله لك ولدك من حادث خطير ، لا تقل : نجا ب أعجوبة ، فهذا كلام البله ، هذا حِفظُ الله عزّ وجل ، قال :

" فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
إن هذا الاسم له عدة معاني :
- المعنى الأول : حفيظ بمعنى عليم :
فالله لا ينسى ، حفيظ لا ينسى ، كُلُ أعمالك وكل أقوالك وكل مواقفك وكل عطاءاتك وكل الصِراعات التي في ذهنك كل ما أنت فيه محفوظ عند الله عزّ وجل .
قال تعالى:
لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ {181}
(سورة آل عمران)
-المعنى الثاني: الحفيظ أيْ ضِدُّ التضييع :
الأول ضد النسيان والثاني ضد التضييع ، فمعنى حفيظ أيّ الله عزّ وجل لا يُضيّع المؤمن بل يَحفَظ له عملَه ويكافئه عليه في الدنيا والآخرة فالمُستقيم موفّق ومن يغض بصره عن محارم الله كذلك ،فالمكافأة سعادة زوجية ، من يضبط لسانه سُمعتُه عالية ، من يضبط جوارحه يحفظها الله له ، اطَّلع على استقامتك وعلى عملك وسجله لك هذا هو المعنى الأول ، وكافأك عليه؛ إذًا عِلْم ومكافأة ، أما المعنى الثاني: حفظِ لك نتائج هذا العمل .
هذه المعاني تنقسم إلى قسمين : الحِفاظ في الدُنيا والحِفاظ في الآخرة أن يحفظ لك دينك ، تجد شخصاً له بداية رائعة ثم انتكس وترك الصلاة وانغمس في المعاصي والموبقات .
-معنى ثالث: وهو أنَّ الله عزّ وجل إذا خلق الشيء ، استمراره يحتاج إلى حِفظٍ من الله عزّ وجل والدليل :
قوله تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {41}
(سورة فاطر)

يجب أن ينشأ عندك طلب من الله دائم يا رب احفظ لي ديني واستقامتي وإخلاصي لك ونقائي وحبي لك ولأنبيائك وللمؤمنين ، وباعد بيني و بين أن أحب أهل الدنيا والكَفَرة والمُفسدين .

الآن حفظ الشيء صيانته من التلف والضياع ، ويستعمل الحفظ في العلم على معنى الضبط ، وعدم النسيان ، أو تعاهد الشيء وقلة الغفلة عنه ، رجل حافظ ، وقوم حفاظ هم الذين رزقوا حفظ ما سمعوا وقلّما ينسون شيئاً .
ومن معانى اسم الله الحفيظ أيضا :
1ـ الحفيظ سبحانه وتعالى هو العليم و المهيمن :1
2 ـ الحفيظ هو الذي يحفظ أعمال المكلفين
3-الحفيظ يحفظ على عباده أسماعهم وأبصارهم وجلودهم
4ـ الحفيظ يحفظ من يشاء من الشر والأذى والبلاء
5 ـ الحفيظ هو الذي يحفظ أهل الإيمان والتوحيد ويعصمهم من الهوى وشبهات الشيطان


الجوهره المصونه 02-22-2012 12:45 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...903936_662.jpg

هذا الاسم لم يرد في القرآن الكريم، ولكنه ورد في السنة المطهرة، في الحديث الشريف الذي يتحدث عن الأسماء الحسنى، ولكنَّ دلالات هذا الاسم وردت كثيراً في القرآن الكريم فالصبور هو الذي لا يُعجّل بالعقوبة لِمَنْ عصاه فهو يُمهل ولا يُهمل، وقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة جداً تتحدث عن مدلول هذا الاسم الذي ورد في السنة ولم يَرِدْ صراحةً في القرآن الكريم قال تعالى:
﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً (45)﴾
(سورة فاطر)
الإنسان أحياناً، إذا تولى أمر عشرة أو أكثر، فحينما يغضب منهم يتمنى أن يُنزِل فيهم أشدَّ العقوبة،
﴿ ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجلٍ مسمى ﴾
فتأخير العقوبة هو مدلول اسم الصبور، مرّت معنا آية من قبل وهي قوله تعالى:

﴿وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129)﴾
(سورة طه)
يعني كان لِزاماً أن ينزل الله بالعُصاة أشد العقاب، وأن يُنهِيَهم ويبيدهم، ولكنَّ كلمة سبقت من الله عز وجل هي التي تجعل العقوبة متأخرة. فما هي هذه الكلمة ؟ هي: إن رحمتي سبقت غضبي، ما هذه الكلمة ؟ إن الله خلق الخلق ليرحمهم، ما الذي يؤخر إنزال العقوبات الحاسمة ؟ هو رحمة الله عزّ وجل ؛ يعني كأن الله عزّ وجل يُعطي الناس فرصةً ليتوبوا، يُعطيهم فرصةً ليرجعوا لِيُنيبوا ليصححوا ليستغفروا لذلك الله عز وجل قال:

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)﴾
(سورة الأنفال )
فما دام الإنسان في استغفار فرحمة الله قريبة منه ومغفرته واسعة، حيث إن القصد هو إصلاحه، والقصد هو إسعاده، والقصد هو رحمته، أما لو أن القصد تطبيق القوانين ما ترك على ظهرها من دابة لو أن كل إنسان عصى الله عزّ وجل أنهاه الله عزّ وجل بعقوبة قاصمة ما ترك على ظهرها من دابة فتأخير العقاب مدلول اسم الصبور قال الله تعالى:
﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﴾
وهذه آية أخرى تدل على مدلول الصبور قوله تعالى:

﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32)﴾
(سورة الرعد)
إذاً: هذه الآية الثانية تُفيد أن الصبور هو الذي يؤخر العقاب ولكن يطالعنا هنا سؤال: هل يلتقي هذا الاسم مع اسم لله آخر؟ يتشابهان ويلتقيان في الدلالة هذا جميل ؛ نعم: " الحليم" إذاً اسم الصبور يلتقي مع اسم الحليم وهذا حسن. فكيف يفترقان ؟ وهل يتطابق ! اسم الصبور مع اسم الحليم تطابقاً تاماً ؟ طبعاً لا، إذاً يفترقان، فكيف يفترقان ؟ دقق في هذه الآية:
﴿ وَلَقَدْ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾

السماح 02-22-2012 03:56 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله ألف خير جوهرتنا الغالية

السماح 02-23-2012 09:09 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...020545_618.jpg

اسم الله المقيت

ورد هذا الاسم في موضع واحد في قول الله تعالى : {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً } النساء/85
وقيل في معناه : الذي أوصل إلى كل موجود مابه يقتات ، وأوصل إليها أرزاقها ، وصرفها كيف يشاء بحكمته وحمده . أي انه سبحانه هو الذي ينزل الأقوات للخلق ، ويقسم أرزاقهم صغيرهم وكبيرهم ، غنيهم وفقيرهم ، قويهم وضعيفهم .

قال الله تعالى : {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } هود/6

وكل هذه الأرزاق والأقوات قدرها سبحانه عند خلقه للأرض . قال الله تعالى : {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ } فصلت/10
أي قدر فيها مايحتاجه أهلها من الأرزاق والأماكن التي تـُزرع وتـُغرس ، وما يصلح لمعاشهم من التجارات والأشجار والمنافع .
قال ابن كثير في تفسيره :
" وكان الله على كل شيء مقيتا" قال ابن عباس وعطاء وعطية وقتادة ومطر الوراق : ( مقيتا) أي حفيظا
وقال مجاهد: شهيدا . وفي رواية عنه: حسيبا.
وقال سعيد بن جبير والسدي وبن زيد : قديرا .
وقال الضحاك: المقيت الرزاق .
ولايمنع أن يكون هذا الاسم متناولاً لجميع هذه المعاني بأن يكون معناه : الذي أحاط علـــما بالعباد وأحوالهم وما يحتاجون إليه .

وأحاط بهم قـــدرة فهو على كل شيء قدير ، وتولى حفظهم ورَزقهم وأقدارهم ، الذي يُقيت الأبدان الأطعمة والأرزاق ، ويقيت قلوب من يشاء من عباده بالعلم والإيمان. كما قيل :

فقوت ُالروحِ أرواحُ المعـاني*** وليس بأن طعِمت َوأن شرِِبت

معناه ان الله عز وجل هو خالق الاقوات وموصلها الى الابدان وهى الاطعمه والى القلوب وهى المعرفه
ومعناها ان الله هو المسئول عن الشيئ بالقدره والعلم , ويقال ان الله سبحانه وتعالى جعل اقوات عباده مختلفه .. فمنهم من جعل قوته الاطعمه والاشربه وهم الادميون والحيوانات ومنهم من جعل قوته الطاعه والتسبيح وهم الملائكه
ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الارواح

الجوهره المصونه 03-05-2012 03:39 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

"الوارث
قال الزجَّاج: "الوارثُ كلّ باقٍ بعد ذاهبٍ فهو وارث، وقال الحليمي: "الوارث معناه الباقي بعد ذهاب غيره، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ﴾ [الحجر:23]، وقال - تعالى - عن نبيّ الله زكريَّا: ﴿ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴾ [الأنبياء:89]، وقال تعالى: ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:58].

قال ابن جرير - رحِمه الله -: "ونحن نرِثُ الأرض ومَن عليها؛ بأن نُميتَ جميعَهم فلا يبقى حيّ سوانا إذا جاء ذلك الأجل"، وقال الزَّجَّاجي: "الله - عزَّ وجلَّ - وارث الخلْق أجمعين؛ لأنَّه الباقي بعدهم وهم الفانون، كما قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾ [مريم:40]".

ومن آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم:
أوَّلاً: الله - جلَّ شأنه - هو الباقي بعد فناء خلْقِه، الحيّ الَّذي لا يَموت، الدَّائم الذي لا ينقطع، وإليْه مرجع كلّ شيء ومصيره، فإذا مات جَميع الخلائق وزال عنْهم ملكُهم، كان الله تعالى هو الباقي الحقّ، المالك لكلِّ الممْلوكات وحده، وهو القائل: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ﴾ [غافر:16]، فيُجيب - سبحانه - نفسه: ﴿ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر:16]، وقال تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27]، وقال سبحانه: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾ [القصص:88].

ثانيًا: بيَّن الله - تعالى - لعباده أنَّه هو الوارث لِما أهْلك من القرى الظَّالمة، الَّتي كانت تعِيش في أمْنٍ ودَعة ورغْد العيْش، حتَّى أصابَهم الأشَر والبطَر، فلم يقوموا بحقِّ النِّعْمة، ولم يَشكروا ربَّهم الَّذي وهبهم، قال تعالى: ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:58].

فقوله تعالى: ﴿ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً ﴾؛ أي: إلاَّ زمانًا قليلاً؛ إذ لا يسكنُها إلاَّ المارَّة يومًا أو بعْض يوم، وبقِيت شاهدةً على مصْرع أهلها وفنائِهم، وعِبرةً لِمَن كان له قلبٌ أوْ ألْقى السَّمع وهو شهيد.

قوله تعالى: ﴿ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ﴾؛أي: منْهم؛ إذ لَم يَخْلُفهم أحدٌ يتصرَّف تصرُّفهم في ديارهم وأموالهم، بل كان الله وحده الوارثَ لدِيارهم وأموالهم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾ [مريم:40].

قال أبو البقاء الرندي:

أَيْنَ المُلُوكُ ذَوُو التِّيجَانِ مِنْ يَمَنٍ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
وَأَيْنَ مِنْهُمْ أَكَالِيلٌ وَتِيجَانُ؟ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif

وَأَيْنَ مَا شَادَهُ شَدَّادُ فِي إِرَمٍ؟ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
وَأَيْنَ مَا سَاسَهُ فِي الفُرْسِ سَاسَانُ؟ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif

وَأَيْنَ مَا حَازَهُ قَارُونُ مِنْ ذَهَبٍ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
وَأَيْنَ عَادٌ وَشَدَّادٌ وَقَحْطَانُ؟ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif

أَتَى عَلَى الكُلِّ أَمْرٌ لا مَرَدَّ لَهُ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
حَتَّى قَضَوْا فَكَأَنَّ القَوْمَ مَا كَانُوا http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif

وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلْكٍ وَمِنْ مَلِكٍ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
كَمَا حَكَى عَنْ خَيَالِ الطَّيْفِ وَسْنَانُ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif




ثالثًا: حثَّ الله عبادَه المؤمنين على النَّفقة في سبيلِه، وذكَّرهم أنَّهم مستَخْلفون فيما عندهم من الأمْوال لا يَملكونَها حقيقة؛ وإنَّما المالُ مال الله، قال تعالى: ﴿ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [الحديد:7]، روى مسلمٌ في صحيحِه من حديثِ أبِي هُرَيْرة - رضِي اللَّه عنْه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((يقول العبد: مالِي مالي، إنَّما له من مالِه ثلاث: ما أكل فأفْنَى، أو لبِس فأبْلى، أو أعطى فاقتنى، وما سوى ذلك فهو ذاهبٌ وتاركُه للنَّاس)).

رابعًا: دعوة زكريا - عليه السَّلام - ربَّه أن يهبَه ولدًا يكون من بعده نبيًّا، وقد بلغ من الكِبر عتيًّا وامرأته عاقر، وقد حكى اللهُ ذلك في كتابِه، قال تعالى: ﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 89، 90]؛ أي: ارزُقْني وارثًا من آل يعقوب يرثني.

خامسًا: أنَّ الله - تعالى - هو الوارِث، فهو الَّذي يُورث الأرْضَ مَن يَشاء من عباده، قال تعالى عن نبيّ الله موسى وهو يُخاطب قومَه: ﴿ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف:128].

وقال تعالى عن فرْعون وقومِه لمَّا عصَوُا الله وخالفوا أمره: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 28]، وقال - سبحانه - عن بني إسرائيل: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:5].

سادسًا: أنَّ الله - تعالى - جعل الجنَّة ثوابًا للمتَّقين، وهو يُورثهم إيَّاها، قال تعالى: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف:43]، وقال - سبحانه -: ﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم:63]، وقال - تعالى - عن المؤْمِنين بعدما ذكر بعضًا من صفاتِهم: ﴿ أولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 10، 11]

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحْبِه أجْمعين.

السماح 03-05-2012 08:13 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...967592_786.jpg

اسم الله الحسيب

الحسيب : الحسيب فى اللغة هو المكافىء .والاكتفاء .والمحاسب .
والشريف الذى له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباد وعليه الاعتماد ، وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب
الحسيب : الكافي فهو كافي المتوكلين وهو الكافي عن الشهود .

( إن الله كان على كل شيء حسيباً ) النساء/86

وفسر بالحفيظ يحفظ الأعمال ثم يجازيهم عليها ، فالله عز وجل حسيب عباده أي محاسبهم على أعمالهم ومجازيهم عليها بحسب حكمته وعلمه بدقائق أعمالهم وجليلها ، فحسابهم على الخير والشر يقع بمثاقيل الذر .

وهو المحسوب عطاياه وفواضله ، وهو المدرك للأجزاء والمقادير التي يعلم العباد أمثالها بالحساب من غير أن يحسب لأن الحاسب يدرك الأشياء فشيئاً ويعلم الجملة عند انتهاء حسابه ، والله سبحانه لا يتوقف علمه على أمر يكون وحال يحدث .

وهو الكافي وكفايته سبحانه وتعالى عامة وخاصة :

فالعامة : كفايته سبحانه للعباد جميع ما أهمهم من أمر دينهم ودنياه من حصول المنافع ودفع المضار .

والخاصة : كفايته لعبده التقي المتوكل عليه كفاية يصلح بها دينه ودنياه ومن ذلك قوله تعالى : ( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) الأنفال/64

أي كافيك وكافي أتباعك ، ويحسب ما يقوم به العبد من متابعة للرسول صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً وقيامه بعبودية الله تعالى تكون الكفاية والعزة والنصرة ، فإن الله سبحانه وحده كافي عباده فإن الحسب والكفاية لله وحده كالتوكل والتقوى والعبادة كما قال تعالى : ( أليس الله بكافٍ عبده ) الزمر/36 .

والله سبحانه وتعالى هو أسرع الحاسبين فحين يرد إليه العباد فيحاسبهم لا يشق عليه ذلك فهو سبحانه يعلم عددهم وأعمالهم وآجالهم وجميع أمورهم ، وقد أحصاها وعلم مقاديرها ومبالغها وهو لا يحسب بعقد يد ولكنه يعلم ذلك ولا يخفى عليه خافية ولا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر منها ولا أكبر إلا في كتاب مبين .

قال ابن القيم :

وهو الحسيب كفاية وحماية ,,,,, والله كافي العبد كل أوان


السلفية الاثرية 03-06-2012 09:55 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاكي الله أختي العزيزة رزقك الله الجنة الفردوس الاعلى

السماح 03-06-2012 10:56 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الاثرية (المشاركة 2004293)
جزاكي الله أختي العزيزة رزقك الله الجنة الفردوس الاعلى

جزاك الله خيرا غاليتى
مرور طيب منك حبيبتى
اللهم أرزقنا جميعا الفردوس الأعلى

الجوهره المصونه 03-06-2012 11:16 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

الْبَــــــــــاطِـــــــــــنُ
"الباطن" هذا الاسم ورد في قوله تعالى: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )( سورة الحديد )
"الباطن" اسم فاعل، والبطن في كل شيء جوفه، و "الباطن" خلاف الظاهر معنى أن الله باطن ؟ أن الله عز وجل
محتجب عن الأبصار، والدليل قوله تعالى: (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ )( سورة الأنعام الآية: 103 )لا يُرى في الدنيا، وأي ادعاء أنه رأى الله فهو كاذب ويُرى في الآخرة

الله جلّ جلاله باطن لأنه احتجب عن خلقه من أجل الابتلاء، الدنيا محسوسة، لكن حقائق الدين خبر في القرآن الكريم، والآخرة أخبر الله عنها، فالذي يؤمن بالغيب أي يؤمن بما أخبر الله يستحق جنة الله

الله جلّ جلاله باطن احتجب عن خلقه من أجل الابتلاء (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )سورة الملك الآية: 2 )

الجوهره المصونه 03-06-2012 11:35 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...066120_801.png


الظـــاهــــر
لغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته
فالظاهر معناها: العالي فوق جميع الخلق ، ولكن آياته ودلائل وجوده وملكه وعلمه موجودة في كل شيء ، وأنه رب العالمين وخالقهم ورازقهم ، فأنت أيها الإنسان الذي أعطاك الله السمع والبصر والعقل وأعطاك هذا البدن والأدوات التي تبطش بها وتمشي بها من جملة الآيات الدالة على أنه رب العالمين . وهكذا السماء والأرض والليل والنهار والمعادن والحيوانات وكل شيء ، كلها آيات له سبحانه وتعالى تدل على وجوده وقدرته وعلمه وحكمته وأنه المستحق للعبادة ،والظاهر فهو العالي فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى

فــــوا عجبــــا كــــيف يعصــــى الإلـــه
أم كـــــــــيف يجحــــــــده الجــــــــاحد
وفـــــي كــــــل شـــــيء لـــــه آيـــــة
تــــــــدل علــــــــى أنــــــــه واحـــــــد

السماح 03-06-2012 11:52 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله خيرا كثيرا جوهرتنا الغالية
ما أجمل معانى أسماء الله الحسنى
بارك الله فيك
أسأل الله العظيم أن يجمعنا جميعا فى جنة الفردوس

السماح 03-13-2012 01:37 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
إسم الله الجليل

اسم الله الجليل لم يرد إسماً في الكتاب أو السنة ولكنه ورد وصفاً في القرآن.

يقول القرآن:
(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27] ،

وقول القرآن أيضاً:
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78] ،
-


هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع

الجليل : الجليل هو الله ، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ،
إن صفات الحق أقسام صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع الى الجليل ،
وصفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع الى الجميل ،
وصفات كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل اليها العقول والأرواح مثل القدوس ،
وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار

دكتورة الغرام 03-13-2012 07:44 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
الأول والآخر:

وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده.

وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه.



السماح 03-13-2012 08:32 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله خيرا دكتورة الغرام
وجعله فى ميزان حسناتك

السماح 03-13-2012 08:44 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
هذه أسماء الله التي تم أحصائها حتى الآن نسأل الله التوفيق
{ الله * الرحمن * الرحيم * الملك * القدوس *
السلام * المؤمن* المهيمن * العزيز * الجبار *
المتكبر * الخالق * البارىء * المصور * الغفار*
القهار * الوهاب * الرزاق * الفتاح * العليم *
القابض * الباسط * الخافض * الرافع * المعز *
المذل * السميع * البصير * الحكم * العدل *
اللطيف * الخبير * الحليم * العظيم * الغفور *

الشكور * العلى * الكبير * الحفيظ * المقيت *
الحسيب * الجليل * الأعلى * الرءوف * الماجد *
الوارث * الرشيد * الصبور * القيوم * النور *
الظاهر * الباطن * الأول * الأخر * البديع *
المقسط * الهادى * الودود * الصمد * الملك *
السبوح* الجواد * الرقيب*}


السماح 03-17-2012 09:23 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
إسم الله الكريم

معنى الكريم:
1.المعني العام:
جاء اسم الكريم في القرآن ثلاث مرات: مرتان منهما بمعني ( كريم) في قوله تعالى:" يا أَيُّهَا الإنسان مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" (الانفطار: 6)، " ...وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" (النمل:40)، والمرة الثالثة " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}" (العلق: 1-5)
ما معنى الكرم؟
مفهوم الناس عن الكرم محدود ومختزل في مفهوم العطاء المادي، فعندما تصف الفتاة خطيبها بالكرم فهي تقصد أنه ليس بخيلا، لكن الكرم في اللغة العربية أكبر وأشمل في مفهومه من ذلك، فهو اسم جامع لكل ما يُحمد الله عليه.
فكل الصفات الحميدة تقع تحت لواء الكريم، فقد سميت الأخلاق في الإسلام بمكارم الأخلاق.
فكل صفة جامعة للخير والنفع المتعدد تسمى في اللغة: كرم، فعلى سبيل المثال: الشهامة كرم والشجاعة كرم، والعنب لما به من العديد من المنافع يسمى كَرْم، كذا القرآن سمي بالكريم لما به من خير، أي أنه اسم جامع لكل ما يُحمد الله عليه لكل الخير بمعنى أن اسم الكريم يشمل كل أسماء الله الحسنى، فمن كرمه أنه رزاق ووهاب يعطيك الهدايا دون طلب ففي الحديث النبوي:(إن الله حييٌ كريم يستحي أن يرفع العبد يديه ثم يردهما صفرا خائبتين)، جاء إلى النبي أعرابي يسأله: من سيحاسب الخلق يوم القيامة؟ فقال النبي: الله. فقال الرجل: إن الكريم ذا قبل عفا، فهو كريم في عفوه.

2. المعنى الخاص: لمن هذا الكرم الخاص؟ لك أنت، فأنت أغلى مخلوق، قال تعالى: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ..." (الاسراء:70)، فقد كرمك بأن سوَّاك، وقال: " يا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" (الانفطار:6) فعدل جسدك وجعله غير منحني كبقية المخلوقات لذلك فنحن نقول ( ربنا ولك الحمد) عند الرفع من الركوع، فلولا أن الله عدل لك ظهرك، لكنت تشرب اللبن والماء كالقطة فتكوين مفاصلك وتكوين يديك يسمح لك بالاعتدال وأن تمسك بكوب الماء بيديك فقد خُلقت على أحسن صورة. لذلك جعلك آخر المخلوقات فقد خلق القلم أولا ثم باقي المخلوقات، وعندما أُعدت الأرض لاستقبالك خلقك لتخلفه فيها وتصلح فأنت غالٍ عند الله، فلا تُهن نفسك فقد قال تعالى على لسان الملائكة: "... أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ" (البقرة: 30) فقال تعالى: "... إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ " فالعبرة ليست بالكَمّ - كم المؤمنين- ولكن بالكيف. فالأنبياء ومن يريدون التقرب إلى الله والشباب الذي يريد الإصلاح مهما كانوا قلة ففيهم الخير فهم أغلى وأكرم البرية "... أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ" (البينة: 7) ومن دلائل غلوك على الله أنه أسجد لك ملائكته، وطرد إبليس من الجنة لرفضه السجود لك، فقد كرمك بأن نفخ فيك من روحه، وسواك، وأسجد لك الملائكة. عندما أقسم الله بأطهر ثلاث أماكن في الأرض " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ{1} وَطُورِ سِينِينَ{2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ{3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ{4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ{5}(التين:1- 5)

الجوهره المصونه 03-18-2012 11:07 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

معنى اسم الله ( الوكيل ) سبحانه وتعالى
مامعنى كلمة الوكيل؟ هو الذي يتولى بإحسانه شئون عباده فلا يضيعهم ولا يتركهم ولا يكلهم إلاغيره " وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " (الآية 3 سورة الطلاق ) فهو لا يمكن أن يضيعك، فهو حسبك أي كافيك من كل الشرور، فأنت عندما تقول هذه الجملة، فإنك تمضي عقد الوكالة مع الله، ولكن ليس باللسان فقط، بل بكل حواسك،
ذُكر هذا الإسم في القرآن الكريم في المواضع التالية

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ... 132 - النساء

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ .. 102 - الأنعام

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا .. 3 - الأحزاب

وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا .. 3 - الطلاق

من توكل عليه تولاه و كفاه
و من استغنى به أرضاه وكفاه



حظ المؤمن من هذا الإسم ~
أن يتوكل عليه و يسند إليه صغير الأمر و كبيره

و للتوكل شروط ألا و هي
أن تبذل ما في استطاعتك أخذاً بالأسباب فإن لم تفلح .. فوكل الله وهو حسبك

السماح 03-19-2012 06:35 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
فعلا
حسبنا الله ونعم الوكيل
جزاك الله خيرا جوهرتنا
وجعله فى ميزان حسناتك

السماح 03-24-2012 11:38 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...621485_165.jpg

اسم الله الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
ورَد اسْمُ الله الرَّقيب في القرآن الكريم ثلاثَ مرَّات:
في قوله - تعالى -:
1 - ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
نبَّهَنا الله بعد طلب التَّقوى أنه الرَّقيب على أعمالنا، التَّقوى التي هي الغاية من رمضان، ومن كلِّ عبادة.

2 - ﴿ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 117].
تؤكِّد هذه الآية رقابة الله - عزَّ وجلَّ - على بني الإنسان في كلِّ وقت.

3 - ﴿ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52].


رقابة الله على أفعال العباد.

من هنا، نحن في لجنة امتحان الحياة الدُّنيا، والله هو الرقيب.
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2].
﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الكهف: 7].

ولكن قد نستطيع أن نستغفل الرقيب في امتحانات الشهادات التعليمية، ونَغشَّ، ولكنْ فرقٌ بين رقيب الامتحانات التعليمية، والرقيبِ في امتحان الحياة الدنيا، وهو الله - عزَّ وجلَّ.

صفات الرقيب سبحانه وتعالى:
﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾ [سبأ: 2].

﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4].

﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 7].

﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19].


وقال ابن عباس: ﴿ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾: "هو الرَّجل يكون جالسًا مع القوم، فتمر المرأة، فيسارقهم النَّظر إليها".

وقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -: "يَعلم الله - تعالى - من العين في نظَرِها هل تريد الخيانة أم لا؟"، وكذا قال مجاهد وقتادة.

وقال الضحَّاك: ﴿ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾: "هو الغمز، وقول الرجل: رأيت، ولم يَرَ، أو: لم أَر، وقد رأى".

قال مجاهد: هي مُسارَقَة نظَر الأعين إلى ما نهى الله عنه.
وقال قتادة: هي المَهْمزة بعينه، وإغماضه فيما لا يحبُّ الله - تعالى.
وقال السُّدي: إنها الرَّمز بالعين.

يُخبر - عزَّ وجلَّ - عن علمه التامِّ المُحيط بجميع الأشياء؛ جليلها وحقيرها، صغيرها وكبيرها، دقيقها وعظيمِها؛ لِيَحذَر الناس عِلْمَه فيهم، فيستحيوا من الله - تعالى - حقَّ الحياء، ويتَّقوه حقَّ تقواه، ويراقبوه مراقبة مَن يعلم أنه يراه؛ فإنه - عزَّ وجلَّ - يعلم العين الخائنة، وإن أبدَتْ أمانة، ويعلم ما تنطوي عليه خَبايا الصُّدور من الضمائر والسرائر.

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]: "يعلم إذا أنت قدَرْت عليها؛ هل تَزْني بها أم لا؟".
وقال السُّدي: ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]؛ أيْ: من الوسوسة.

﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59].
إذا كان ورق الأشجار والحبُّ في الأرض مراقَبًا، فبالأجدر ابن آدم.

﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 13 - 14].
﴿ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴾ [طه: 7].
عِلْمه للسرِّ والخفاء يَستوي مع علمه للجَهْر والعلانية.

كلُّنا نعلم ولكن من يعمل؟
مَنْ يعمل لِنَظر الله حسابًا؟ من يراقب الله؟ من يستحي من نظر الله إليه؟
قال أبو جهل: إنْ رأيتُ محمدًا يصلِّي لأَطَأنَّ على عنقه؛ قاله أبو هريرة، فأنزل الله هذه الآيات تعَجُّبًا منه: ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 9 - 14]؛ القرطبِي.

نزَلَت في أبي جهل - لعَنَه الله - توَعَّد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على الصلاة عند البيت، فوعَظَه - تعالى - بالَّتي هي أحسن أوَّلاً؛ لهذا قال: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]؛ أيْ: أمَا علم هذا الناهي لهذا المهتدي أنَّ الله يراه ويسمع كلامه، وسيُجازيه على فِعْله أتَمَّ الجزاء؛ ابن كثير.

يا كلَّ مَن تُسوِّل له نفسُه أن يرتكب محرَّمًا، يا من تغشُّون في تجارتكم، يا من تُغافلون أصحاب الأعمال، فنحن لو ترَبَّينا على هذا المعنى، لا بد أن تتغيَّر أحوالنا ومجتمعاتنا، ويكونَ اسْمُ "الرَّقيب" أفضلَ وأقْوى للمجتمع من ألف شُرْطي يراقب الناس، من ألف كاميرا تراقب النَّاس في المصانع والطُّرق وغيره.

فيا أباء وأمَّهات، لو أننا حرَصْنا على أن نربِّي أولادنا في مدارسنا وفي بيوتنا على اسم الله الرَّقيب، وكذلك لو أنَّ حُكَّامنا، والمسؤولين في بلادنا، والمدرِّسين.... هل نتَّفق على أن نربِّي أنفسنا على اسم الله الرَّقيب؟

يا أطباء، يا مهندسون، يا طُلاَّب، يا حِرَفيُّون، ماذا سيحدث في مجتمعاتنا إن نحن عِشْنا مع الرَّقيب؟ يا إعلام، يا شباب، فلْنَنوِ أن نحيا بهذا الاسم: سأعيش بهذا الاسم، لن أغشَّ، لن أخدع... ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14].



ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه أبو هُريْرة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بارزًا يوْمًا للنَّاس، فأتاه جِبْريل، فقال: ما الإيمان؟ قال: ((الإيمان أنْ تُؤْمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله، وتؤمن بالبَعْث))، قال: ما الإسلام؟ قال: ((الإسلام أن تعْبد الله ولا تشْرِك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفْروضة، وتصوم رمضان))، قال: ما الإحْسان؟ قال: ((أنْ تعْبد الله كأنك تراه، فإنْ لمْ تكنْ تراه فإنه يراك))؛ الحديث عند البخاري ومسلم وغيرهما.

السماح 03-27-2012 09:23 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
إسم الله المجيب

المجيب: اذا سأله العباد أجاب سؤالهم الذى يرزقك كيفية دعائه
*كان عمر بن الخطاب يقول: "لا احمل هم الاجابة ولكنى احمل هم الدعاء"*رمضان والمجيب: "للصائم عند فطره دعوة لا ترد", ليلة القدر,الدعاء مستجاب ,اية الدعاء فى ايه الصيام"واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعان"
*فال تعالى "ادعونى استجب لكم"
*قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "الدعاء هو العبادة"


*الدعاء يعلمك معنى السميع البصير

*اذا نظرت الى الكعبة والمساجد تجد جملة"سبحان الذى لا يشغله سمع عن سمع"الالاف والملايين يدعوه فى نفس اللحظة وكل واحد يدعوه وكأنه يعيش وحده فى الدنيا وكلهم يعملون أن الله عز وجل معهم ولا نجد ابدا ان شخصا يتضايق من شخص اخر يدعوه (لانه متأكد تماما انه لن يشغل فكر ربه عز وجل عن سماع دعوته)

*المجيب ينفق على عباده بسخاء يقول تعالى "بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء"

*المجيب يحب الملحين فى الدعاء (لانك كلما تلح فى الدعاء كلما حققت العبودية)وقد يضرك المجيب الى ظروف صعبة فتدعوه لانك قضيت فترة طويلة لم تدعه فيها

*ودائما تجد ان اسم المجيب يأتى مع اسم اخر وهو القريب يقول تعالى " واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعان"
يقول الرسول( صلى الله عليه وسلم) "اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"

*انت من الممكن ان تدعوه سرا وأنت وسط الناس لانه هو الاقرب منك ويسمعك مثلا: اذا سألتك من هو اقرب الناس منك ؟هل امك؟ هل ابوك؟ هل اخاك ,صديقك ................لا الله اقرب اليك منهم جميعا يعلمك ويشعر بك ويحبك اكثر من اى مخلوق على وجه الارض يقول تعالى "ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتوسوس نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد"

*فهو يحبك ان تسأله فى صغائر الامور وكبائرها (الزواج , الرزق,الدعاء للأمة...............)مثلا : اذا ضاعت مفاتيحك او ضاع منك اى شئ فانك تدعوه بالدعاء الذى علمنا اياه الرسول (صلى الله عليه وسلم) "اللهم يا جامع الناس يوم القيامة اجمعنى على ضالتى)

*تعال اسمع هذا المثال ولله المثل الاعلى اذا قال رجل غنى لرجل فقير انا متكفل بك واذا أردت شيئا لاتذهب الى احد غيرى ولا تذل نفسك لغيرى وتعالى لى فى اى وقت هل ستذهب لاحد غيره؟

*جاء رجل أعرابى الى الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فقال :أبعيد هو الله فنناااااااااااااااااااديه أم قريب فنناجيه؟فلم يرد النبى ونزل قول الله تعالى "فانى قريب"ومع ان الاجابة كانت سهلة عند النبى صلى الله عليه وسلم لكن لا يجيب عنها الا المجيب

*لاحظ انه فى كل الايات التى تبدأ بقوله " واذا سألك" أو " ويسئلونك"يأتى بعدها قوله تعالى"قل" الا هذه المرة جاء الجواب مباشرة " واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعان"

*لاحظ ايضا ان اجابة الدعوات فى القران كانت تأتى للاشياء المستحيلة كما فى دعاء سيدنا ابراهيم "رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات ايضا كما فى دعاء سيدنا ذكريا ان يرزقه الله الولد "وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا"ايضا دعاء سينا يونس وسليمان فى سورة الانبياء ودعاء سيدنا نوح عندما كذبه قومه وكانت اجابة الله المجيب "ولقد نادنا نوح فلنعم المجيبون "

*لاحظ ايضا انه تعالى قال " اجيب دعوة الداعى اذا دعان" ولم يقل اجيب دعوة المؤمن أو العابد وهذا يعنى ان الامر مكفول لك وبيدك انت اذا اردت ان تدعوه *انظر الى الذين لايدعون ربهم يقول تعالى " وقال ربكم ادعونى استجب لكم ان اللذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين"اى ان الله تعالى اعتبر ان من لايدعوه فهو مستكبر عن عباته (الدعاء عبادة) وهل لك احد اخر تلجأ اليه الا هو ؟

*انه امر الهى ان ندعوا الله يقول تعالى " ادعوا ربكم تضرعا و خيفة" وفال ايضا "ادعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين"وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " ليس شئ اكرم على الله من الدعاء" وقال ايضا "من لا يسأل الله يغضب عليه " وقال ايضا " لا تعجزوا مع الدعاء فانه لايهلك مع الدعاء أحد"

*هل تشك فى اجابة الدعاء؟اذا كان الكريم يعطى دون ان تسأله فما بالك لو سألته يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) "ان الله حييى يستحى ان يرفع العبد يديه ثم يرده صفرا خائبتين"ويقول أيضا " يتنزل الله فى الثلث الاخير من الليل ويقول من يدعونى اسجيب له ,من يسألنى فأعطيه من يستغفرنى فأغفر له "


*يجب ان تعلم انه كلما كان احساسك عال اثناء الدعاء كلما كانت الاجابة قريبة
*طلب ابو هريرة من النبى (صلى الله عليه وسلم ) ان يدعو لامه ان تسلم فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) "اللهم اهدى أم أبو هريرة " فذهب اليها فوجدها أسلمت فعاد للنبى وقال قد أجاب الله دعوتك فقال (صلى الله عليه وسلم ) " الحمد لله " فقال ابو هريرة أدعو لى الله ان يحبب في المسلمين فدعا له الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فمنذ ذلك اليوم احببه الناس
*والشيطان ينسيك ان الاجابة من دعاشك لانك لو علمت ان المجيب استجاب لك ستعلم ان بيدك سلاح عظيم وتكون حققت قمة العبودية
*ماهى الاوقات المستحب والمستجاب فيها الدعاء؟

يوم الجمعة ويوم عرفة وشهر رمضان وليلة القدر واثناء السجود و اثناء نزول المطر وعند ختم القران وعند التوبة (عندما تلتزم المرأة بالحجاب مثلا) وكلما دعا الاخ لاخيه بالغيب يوكل الله ملكا فكلما دعا الاخ لاخيه بالغيب يقول له الملك امين ولك مثله



*شروط اجابة الدعاء
1-اليقين بالاجابة (ادعوا ربكم وانتم موقونون بالاجابة )
2-الخشوع اثناء الدعاء ( ان الله لايستجيب من قلب لاه )
3-عدم التعجل فى استجابة الدعوة يقول الرسول(صلى الله عليه وسلم ) "يستجاب لاحدكم اذا لم يستعجل"
4- أكل الحلال ( الصدقة بعد الدعاء)



*اداب الدعاء:

الوضوء واستقبال القبلة ورفع اليدين والبدء بحمد الله والصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم ) ثم التوسل الى الله بأسماءه الحسنى ثم الالحاح بالدعاء ثم الصدقة
ثم نختم بالحديث القدسى الذى يدل على حب الله لمن يدعوه يقول تعالى " ياجبريل أدعانى عبدى فيقول نعم يارب فيقول ياجبريل اخر مساله فانى احب أن أسمع صوته"


بعد كل هذا استشعرت معنى هذا الاسم العظيم

ادعو الله فيه وانت موقن بالاجابه

لان الله سبحانه قريب سيمع بصير

حكم عدل

السماح 03-31-2012 08:49 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
إسم الله الواسع

الله سبحانه وتعالى واسع يسع خلقه كلهم بالكافية والإفضال والجود والتدبير ، فالله هو الغني الذي وسع رزقه جميع خلقه ، فلا تجد أحداً إلا هو يأكل من رزقه ، ولا
يقدر أن يأكل من غير ما رزقه ، ووسعت رحمته كل شيء وغناه كل فقر ، وهو الكثير العطاء الذي يسع لما يُسأل ، وهو المحيط بكل شيء كما في قوله تعالى : ( وسع كل
شيء علماً ) طه /98 .
فالواسع قد يتضمن من المعنى ما لا يتضمنه الغني حيث يقال : واسع الفضل وواسع الرحمة ، وقد عمت رحمته كل شيء ، وأحاط علمه بكل شيء ، قال تعالى : ( ربنا وسعت كل
شيء رحمة وعلماً ) غافر/7

ويفضي هذا الاسم الاعتراف بأنه لا يعجزه شيء ، ولا يخفى عليه ، فهو الكثير مقدوراته ومعلوماته سبحانه .
والله الواسع الصفات والنعوت ومتعلقاتها ، بحيث لا يحصي أحد ثناء عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه ، وهو واسع العظمة والسلطان والملك ، واسع الفضل والإحسان ،
عظيم الجود والكرم .

قيل هو الواسع في علمه فلا يجهل، وواسِع في قدرته فلا يعجل، وقيل: الواسع الذي لا يغرب عنه أثر الخواطر في الضمائر، أنت قد تتأمل إنساناً وتتأمل قِوامه، ولون جِلدهِ، ولَون عَينَيه ولون شعره، وثِيابه وألوان ثِيابه وأناقَتَه، وإنسِجام الألوان في ثِيابِه، وحركته ونظرته ولَفْتَته ونبْرة كلامه، لكن هل تستطيع أن تكشِف بِماذا يفكِّر؟ أو ما الذي يخطر بِبالِه؟ لايمكن إذاً دائرة معلوماتك محدودة وقفت هنا، أما الواسع هو الذي لا يغرب عنه أثر الخواطر في الضمائر فَكُل الخواطر التي تخطرعلى بالك هي في علم الله عز وجل. لأنه سبحانه وتعالى واسع الإدراك والمعارف، لا يمنعه شيء عن إدراك شيء.

فالله هو الواسع؛ إذا نظرنا إلى عِلمه فلا ساحِل لِبَحر علومه، وإذا نظرنا إلى إحسانه ونِعَمِه فلا نِهاية لإحسانه، فليتق المرء بعطاء ربه و ليطلب منه فهو سبحانه واسع عليم، فالإنسان عطاؤه محدود لكن الله واسِع ولا حدود لِفَضْله فَبَدَلَ أن تحسد الناس اِسْعَ في طلب ما عند الله كما طلبوا من الله لذلك قال تعالى:
وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (آل عمران:73)

الجوهره المصونه 04-01-2012 06:50 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...252214_210.jpg

معنى أسم الله التواب
اى الذي لم يزل يتوب على التائبين. ويغفر ذنوب المنيبين فكل من تاب الى الله توبة نصوحا تاب الله عليه فهو التائب عليهم.

اولا: بتوفيقهم للتوبة والاقبال بقلوبهم عليه

ثانيا: التائب عليهم بعد توبتهم قبولا لها وعفوا عن خطاياهم

ومن حظ العبد من اسم الله التواب على مقتضى العبودية

ان يقبل العبد معاذير الخاطئين والخطائين من رعاياه واصدقائه ومعارفه مرة بعد مرة
اى يكون متسامحا
التوَّاب: مشتقة من تابَ، يُقال: تاب العبد إلى ربِّه، أي: رجع عن معصيته وعاد إلى طاعته، وتاب الله على العبد، أي: رجع بنعمته عليه.

و (التوّاب) تعني كما نفهم: المبالغة في التوبة على العباد، يسوق لهم تعالى دوماً من الأدوية والعلاجات ما يكون سبباً في رجوعهم إليه وزيادة قربهم منه ليظفروا بالسعادة وينالوا ما أعدَّ لهم من النعيم والخيرات.

أي: إن الله لا يتخلّى أبداً عن عباده، فمهما أعرض العبدُ، ومهما كفر واستكبر، ومهما عصى وأخطأ لا يتركُهُ ربُّهُ، بل يسوق له من الشدائد تارةً، ومن البرِّ والإحسان تارةً، مما يكون مذكِّراً له فضلَ ربّه، وداعياً يدعوه إلى الرجوع والعودة إلى كنف سيِّده وخالقه ومولاه، ليتمتَّع بفضلهِ وليكون أهلاً لتذوُّق عالي برِّه، وكمال إحسانه.
ودائماً ما نجد كلمة القبول مع كلمة التوبة في القرآن كما في الآية ((غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ..)) (غافر:3)، والآية الجميلة: ((أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ..))(التوبة:104).. فالله لن يردك أبداً ويا لها من آية جميلة تذوقوها، وبعد ما قلناه الآن فهل تتوب أم أن الذنب متغلغل في قلبك بشدة ولا تستطيع التخلص منه؟

الجوهره المصونه 04-01-2012 07:39 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...255158_220.png
معنى أسم الله المنتقم
النقمة هى العقوبة، والله المنتقم الذى يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن فى المعصية فلم يستوجب غاية النكال فى العقوبة.

والله يغضب فى حق خلقه بما لا يغضب فى حق نفسه، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه فى خاص حقه، فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم، وعن الفضل أنه قال: من خاف الله دله الخوف على كل خير.
إن كلمة المنتقم إذا وُصِفَ بها إنسان من البشر فالأمر يختلف عما إذا كانت اسما من أسماء الله ، لأن الله سبحانه وتعالى أسماؤه كلمها حسنى ، والدليل هو قول الله عز وجل :"ولِلَّه الأسماءُ الحُسنى فادعوه بها" سورة الأعراف

و قد يتصف إنسان بالانتقام فلا نحبه ، لكن الله سبحانه وتعالى حينما يضع للظالم حدا ، فيوقفه عند حده ، ويحجزه عن أن يؤذي الآخرين فهذا المعنى يليق بحضرة الله جل جلاله ، وهذا الاسم الجليل مشتق من الانتقام ، والنِّقمة هي العقوبة ، والله جل جلاله يعاقب ليؤدِّب ، ويؤدِّب ليُسعِد .
و المنتقم هو الذي يعاقب مَن يشاء ، أما الإنسان فلا يستطيع أن يعاقب من يشاء إذ لا يعاقب إلا من هو دونه ، ولا يستطيع أن يعاقب ندا أو مساويا له ، وأما أن يعاقب من هو أعلى منه فهذا مستحيل ، لكن الله سبحانه وتعالى ينتقم ممن يشاء ؛ أي يعاقب من يشاء ، فإذا كنت مع القوي فأنت قوي ، مهما يكن عدوك كبيرا ، أو قويا أو جبارا ، أو طاغيا ، أو متطاولا ، فالله جل جلاله أكبر، ينتقم منه ويوقفه عند حده ، ويحجزه عن أن يؤذي خلق الله عز وجل وبهذا المعنى نفهم الانتقام .

الجوهره المصونه 04-01-2012 07:43 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
أسماء الله تعالى التي تم أحصائها
(الله * الرحمن * الرحيم * الملك * القدوس *
السلام * المؤمن* المهيمن * العزيز * الجبار *
المتكبر * الخالق * البارىء * المصور * الغفار*
القهار * الوهاب * الرزاق * الفتاح * العليم *
القابض * الباسط * الخافض * الرافع * المعز *
المذل * السميع * البصير * الحكم * العدل *
اللطيف * الخبير * الحليم * العظيم * الغفور *
الشكور * العلى * الكبير * الحفيظ * المقيت *
الحسيب * الجليل * الأعلى * الرءوف * الماجد *
الوارث * الرشيد * الصبور * القيوم * النور *
الظاهر * الباطن * الأول * الأخر * البديع *
المقسط * الهادى * الودود * الصمد * الملك *
السبوح* الجواد * الرقيب* الواسع * المجيب *
الوكيل *الكريم*التواب* المنتقم )

السماح 04-04-2012 06:02 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله خيرا جوهرتنا الغالية
وجعله فى ميزان حسناتك


الساعة الآن 03:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .