![]() |
رد: أخواتي وش رايكم في " احترام الأديان "
حبيبتي دافئة المشاعر كلامك صحيح .. و مثل ما يقول ربنا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم .. و كذلك .. و إن تنصرو الله ينصركم .. يعني لما كانت البلاد الاسلامية خاصة في القرون الاولى التي تلت البعثة المحمدية (ق 7 الى غاية ق 14) في اوج اسلامها و تمسكها قولا و فعلا بالشريعة الاسلامية كانت بذلك ارقى و اسمى و اقوى الامم .. اي عندما تمسكو بكلام الله زادهم الله قوة و علما و نفوذا و مكانة بين الامم الاخرى لا سيما الروم .. و لااااااااااااااااكن بعدما تركوا سنة الأولين و انغمسو في الملذات و اتبعو الشهوات و تملكت الدنيا قلوبهم و استحبو المعصية على الايمان ، بدل الله حالهم و تركهم لدنياهم و ها هو حالنا اليوم تحصيل حاصل لذلك التغيير الذي مس عقيدة المسلمين منذ سقوط الاندلس .. و لااااااكن كما قال رسولنا صلوات الله عليه و سلامه ..الخير في امتي الى يوم الدين .. و من لم يستطع تغيير الواقع بيده فعلى الاقل يجاهد بلسانه و ذلك اضعف الايمان .. و هذا ما نحن بصدد فعله .. باللسان و القلم نعلي كلمة الحق و نميز الحق من الباطل و انا اؤمن جدا بما يمكن ان تفعله الكلمة المسموعة او المقروءة من اجل التغيير و ارساء الحق اما عن التكنولوجيا الغربية فلا بأس ان نأخذ منها و نستفيد منها حتى و ان لم نبتكرها نحن المهم ان تكون لا تتعارض مع ثقافتنا الاسلامية .. فنحن في عصر ازدهار الحضارة الاسلامية ابتكرنا كثيييييييييييييييرا و كان لنا علماء يحسب لهم الف حساب عند الغرب و لكن مع سقوط الخلافة الاسلامية و تراجع قوة المسلمين استحوذ الغرب على تراثنا العلمي من طب و فيزياء و كيمياء و رياضيات و علوم وفلك وهندسة و سياسة و اقتصاد و اجتماع وأدب وحتى الفنون .. و عملو على تقديمها للعالم على انها مبتكرات غربية خاصة بهم .. و على الرغم من ذلك فمازال لدينا علماءنا اليوم يعيشون في الخارج و هم مما لا يدع مجالا للشك احد اسباب تقدم الغرب .. يعني حتى المخترعات في حالات كثيرة تعود الى عقول عربية و مسلمة .. و لا ننسى كذلك ان عامل الاستعمار جعل من هذا الغرب متفوقا علينا .. لأنه نهب خيراتنا و لا يزال ينهب .. و الحديث في حيثيات الموضوع سيأخذنا الى مجالات اخرى سياسية و اقتصادية لا داعي للخوض فيها لأن ذلك ببساطة ليس موضوعنا المهم خلاصة القول من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .. و من لم يستطع فبلسااااااااااااااااااااااانه .. و انا ما املك الا لساني و قلمي حتى اظهر الحق و ربما في يوم من الايام سيكون لي ذلك ..و عسى ان يتقبل الله مني ذلك و يرفعني اليه مطمئنة النفس .. سلااااااااااااامي الحار اليكن و عيدكم مبارك في آخر يوم من ايام التشريق . |
رد: أخواتي وش رايكم في " احترام الأديان "
وايامك سعيدهـ حبيبتي
بارك الله بقلمك النير ونفعنا واياك بعلمه وجعلنا ممن يقول القول فيتبع احسنه يارب العالمين . همسه حبيت ثقافتك التاريخيه العميقه وجود قلمك بيننا مكسب كبير بكل تآكيد طبتي وطاب مسعاكِ . |
رد: أخواتي وش رايكم في " احترام الأديان "
دااااااااااااافئة المشاعر .. أحيي روحك الطيبة و افتخر بك كمشرفة عامة على هذا المنتدى فهو بحق في ايدي امينة.. في أمان الله |
رد: أخواتي وش رايكم في " احترام الأديان "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
وجدت موضوعك الليلة ،،، وتمعنت فيه ،،، وراقبت الحوار عن كثب ،،، وأعجبت بالأحرف التي سطرت ،،، وما سطرت إلا لبيان الحــــــــــق وإظهاره فبارك الله في مساعيكن ،،، وبعد الإذن أريد أن أضع بعض الكليمات التي تصب في ذات المصب ،،،، وهي مقتبسة من مقال للدكتور صالح بن عبد العزيز السندي أستاذ مشارك بقسم العقيدة ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~بالجامعة الإسلامية بالمدينة وقفة مع الدعوة إلى احترام الأديان وتجريم الإساءة إليها الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن من الأودية الواسعة المؤدية إلى الباطل: استعمال الألفاظ المجملة ذات المعاني المحتملة؛ إذ كلٌ سيحملها على هواه، ويوجهها إلى ما يشتهي، وقاعدة أهل العلم في التعامل معها معلومة؛ وهي: هجرها والنأي عنها، والاستفصال ممن يستعملها؛ فيُقبل المعنى الحق بلفظه الشرعي، ويرد المعنى الباطل. و"احترام الأديان" و"منع الإساءة إليها" من الجمل المجملة المشتبهة؛ فإن أريد الأديان التي بعث الله بها رسله كالإسلام، وكشريعة موسى وعيسى وغيرهما من الرسل عليهم الصلاة والسلام قبل أن تُنسخ بالإسلام، وقبل أن تحرّف؛ فهذا حق، والأمر فيها أعظم من كونه احتراما؛ إذ لا دين لمن لم يحقق الإيمان بالكتب والإيمان بالرسل. لكن الإنصاف يقتضي أن يقال: من الذي يخطر بباله هذا المعنى؟ فالسابق إلى الأذهان الاحتمال الثاني: وهو احترام الأديان التي يتدين بها الناس اليوم على ما هي عليه............................ يتبع |
رد: أخواتي وش رايكم في " احترام الأديان "
ولا يخفى على مسلم أن الأديان كلها -سوى الإسلام- لا تخرج عن صنفين: وثنيات شركية جاهلية لا تمد إلى السماء بسبب، وأديان هي في أصلها حق، لكنها نُسخت بالإسلام، فأضحت أديانا باطلة لا يجوز التدين بها، مع ما شابها من تحريف، وداخلها من تبديل؛ فأي احترام لهذه وتلك؟ إن كلمة "الاحترام" لا يُفهم منها إلا التكريم والتقدير والتبجيل واعتقاد الحرمة، وما يدور في فلك هذه المعاني؛ فهل الملل الكافرة أهلٌ لذلك؟! إن من المعلوم بالضرورة أن الدين الذي يجب احترامه والدخول فيه من الناس جميعا: الإسلامُ الذي بعث الله به نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام فحسب (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا)، وهو الذي لا يقبل الله من أحد سواه (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، ولو أدركه أحد من الأنبياء لكان فرضا عليه أن يلتزمه وينصر نبيه (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ). لا مناص من التسليم بأنه إذا ترسخت هذه الجمل في الأذهان فسيصبح من المسلّمات أن نقد الأديان الباطلة المنسوخة -وكلها كذلك سوى الإسلام- وبيانَ ما تضمنته من شرك بالله وانحراف عن سنن التوحيد، والتصريحَ بأن اتّباعها بعد بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام محض ضلال – جريمةٌ! لأنه يتنافى و"احترام الأديان" عند كثيرين! وهذه مصادمة صريحة لشطر أصل الدين: "الكفر بالطاغوت" قال سبحانه: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)، ومن الكفر بالطاغوت: اعتقاد بطلان عبادة غير الله، |
رد: أخواتي وش رايكم في " احترام الأديان "
لسنا دعاة شتائم وإسفاف، والله عز وجل علّمنا ووجهنا (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ). وغني عن البيان أن الإسلام أعطى كل ذي حق حقه ولو كان غير مسلم، ومنع من ظلمه والاعتداء عليه بغير حق، وأباح التعامل معه، بل وبِرَّه ما لم يعادنا؛ فهذا وادٍ، وما نحن فيه وادٍ آخر.
إننا نتحدث عن عقيدة وأصول ومحكمات ليست مجالا لرأي أو اجتهاد، وحدود واضحة و(خطوط حمراء) لا يجوز المساس بها أو التلاعب بحقائقها: الإسلام والكفر، الإيمان والشرك، الولاء والبراء، الحق والباطل. فيجب التفريق بين احترام الملة الكافرة، ومعاملة من يدين بها؛ فهذا شيء، وهذا شيء. |
رد: أخواتي وش رايكم في " احترام الأديان "
ولو أعطيتم الموضوع حقه من التأمل لأبصرتم أنه إذا تربّت ناشئة المسلمين على هذا الشعار المريب "احترام الأديان" فستَتِيه -مع طول الأمد- عن الصراط المستقيم؛ فلأنها لن تفهم من "الاحترام" إلا التقدير والنظر بعين الإعجاب؛ فستنظر إلى الإسلام كما تنظر إلى اليهودية والنصرانية، بل والبوذية والهندوسية!
وستضعها جميعا على قدم المساواة؛ وإن فضّلت الإسلام فتفضيل الأحسن على الحسن! أفليست أديانا؟ أفلم تُربَّ على احترامها؟! فأي مصيبة أعظم من هذه المصيبة؟! وأي مناقضة للتوحيد أعظم من هذه المناقضة؟! (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ)، (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)، (وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ، وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ، وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ، وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ). ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عذراً أخواتي على الإطالــــــــــــــــــــــــة ولكن الموضوع لمس مني جرحـــــــــاً ولم أرد أن أتكلم بلغتي وحواري القاصر ،،،، فاقتبست من المقالة ما يترجم أحاسيسي ،،، والشكر موصول للغيورة على دينها الحبيبة بالتالي إلى قلوبنااااااااااا |
رد: أخواتي وش رايكم في " احترام الأديان "
ياااااااااااااااا سلاااااااااااااااااام عليك يا اثري في مدادي مشكوووووووووووووووووورة على هذه الاسطر المنقولة من مقال الدكتور السندي ...
فقد اثلجتي صدري بها .. و هذا الكلام هو تماااااااااااااااااااما ما رددته و قلته دوما من بداية موضوعي هذا الى نهايته .. و ما اعجبني في كلام الدكتور هاذ هو ان مجرد لفظة " احترام الاديان " هي لفظة مشتبهة و مظللة ..و الاعتقاد بها قد يؤدي الى الانحراف عن الاسلام و العياذ بالله .. و اللي يقرا جيدا مقال هالدكتور و يتمعن فيه راح يفهم جيدا قصدي من هاذ الموضوع.. مشكوووورة حياتي على الاظافة الدقيقة و المركزة و الحمد لله انو دكاترة الشريعة يشاطروني الرأي في القضية ..يعني انا مش لوحدي اسبح |
الساعة الآن 11:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .