منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم (https://naqatube.com/showthread.php?t=285393)

ريحانة الجنة 01-29-2014 10:49 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
أشوووفكم ع خيييييييييير


http://www.blackberry18.com/forum/pi...pictureid=5357

أمة الرحمان السلفية 01-29-2014 10:50 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
- آدم ( أبو البشرية ) عليه السلام
قـــصة سيدنا آدم عليه السلام

هو ابو البشر , خلقه الله تعالى بيده وأسجد له ملائكته وخلق له زوجته وأسكنهما الجنه وأنذرهما ألا يقربا شجرة معينة .. فوسوس لهما الشيطان فأكلا منها فانزلهما تعالى الى الارض .. أخبر الله تعالى ملائكته بأنه سيجعل خليفة فى الارض .. اخذت الملائكة الدهشة بعد معرفة الخبر , وكان لديهم تجارب سابقة فى الارض مما جعلهم يتوقعون إنه سيفسد فيها ويسفك الدماء .. وهو عبيدا لله لايشركون بالله ولا يعرفون حكمته الخافية ,, لقد خفى عليهم حكمة الله تعالى فى بناء الارض وعمارتها ..... أدركت الملائكة امره تعالى تفصيلا بأنه تعالى
سيخلق بشرا من طين فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له وهو سجود تكريم , لا سجود عبادة ... جمع الله تعالى قبضة من تراب الارض فيها الابيض والاسود
والاصفر والاحمر ولهذا يأتى الناس ألوانا مختلفة ومزجه تعالى بالماء فصار صلصالا من حمأ
مسنون ... كان ابليس يمر عليه فيتعجب ,, أى شيئ سيصير هذا الطين ؟؟ من هذا الصلصال
خلق الله تعالى آدم , سواه بيده سبحانه ونفخ فيه من روحه فتحرك جسده ودبت فيه الحياة ...
فتح عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له ما عدا ابليس الذى كان واقفا .... فوبخه الله تعالى
وقال : ما منعك أن تسجد لمن خلقته بيدى , إستكبرت ام كنت من العالين ... وبدلا من الاعتذار
رد قائلا انا خيرا منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ... هنا صدر الامر الإلهى بطرده وإنزال
اللعنة عليه الى يوم يبعثون ... وقال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم
أجمعين ... هنا تحول الحسد الى حقد دفين فقال رب أنظرنى الى يوم يبعثون , وإقتضت مشيئة
الله تعالى أن يجيبه فيما طلب , فقال بعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين .....
وبهذا تحدد منهجه وطريقته , فهى المعركة الدائمة بين الشيطان وأبناء آدم عليه السلام ....
وقد شاءت قدرة الله تعالى أن لايدعهم جاهلون ولا غافلون فأرسل إليهم المنذرين ... ثم يروى
القرآن قصة السر الإلهى الذى أودعه تعالى لهذا الكائن البشرى وهو يسلمه مقاليد الخلافة
فى الارض ( وعلم آدم الاسماء كلها ) الآيه ,, وهى قدرة ذات قيمة كبرى فى حياتنا فلولاها
لا سبيل للتفاهم بين البشر .... ثم عرضها على الملائكة فلن يعرفوها .... إن نجاح الانسان
فى معرفة الخالق وعلوم الارض يكفل له حياة راقية فكل الامرين مكمل للآخر .... إختلف
المفسرون فى كيفية خلق حواء .... وأسكنهما الله تعالى فى الجنة وسمح لهم كل شيئ ما عدا
شجرة واحدة .... فإستغل ابليس ذلك وبدأ يوسوس لهما حتى اكلا منها . وأصبحا عاريين وذهبا
يستتران بأوراق الشجر لتغطية جسديهما , فألهمه تعالى التوبة فتاب عليه ,, وأصدر تعالى أمره
بهبوطهما الى الارض , لنعلم إن الشيطان كان وراء طردهما وإن الطريق الى الجنة يمر بطاعة
الله تعالى وعداوة الشيطان , فهى حكمة إلهيه .... لن يذكر القرآن الكريم عن حياتهما فى
الارض ولكن روى فصة اثنان من ابناءه ... كانت حواء تلد فى كل مرة اثنان بنت وولد , فجاز
ان يتزوج ابن البطن الاول من بنت البطن الثانى وهكذا .... وقيل إن قابيل كان يريد زوجة هابيل
لنفسه فأمرهم اباهم ان يقربا قربانا , فتقبل الله من هابيل فهدد بقتل أخيه فقتله ( الآييات من
27 = 28 من سورة المائدة ) قتله وهو نائم فى غابة وهو أول من سن القتل . وبعد ارتكاب
جريمته تحير فى أمره ... فرأى غرابا يوارى غرابا ميتا ففعل مثله .... فحزن اباه واخذ يحذرهم
من الشيطان .... كبر آدم ولما حضره الموت قال لأبنائه : إنى إشتهى من ثمار الجنة , فذهبوا
يطلبون له ما اراد , فإستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه وقالوا ما تريدون ؟؟ فردوا
عليهم فقالوا : أرجعوا فقد قـــضى الامر , فقبضوه وغسلوه وحنطوه وكفنوه وحفروا له ولحدوه
وصلوا عليه ثم وضعوه فى قبره ثم قالوا : يا بنى آدم هذه سنتكم ............... إنتهى

أسيرة زوجي 01-29-2014 10:55 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة الجنة (المشاركة 3611095)
أشوووفكم ع خيييييييييير


http://www.blackberry18.com/forum/pi...pictureid=5357

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...Vs5gGZzxC_2OSp

Nourelhouda 01-29-2014 10:55 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
يعطيكم العافية حبيباتي،،،،، نورتوني بمشاركاتكم،،،،،،،


السؤال الاول: الجواب يونس عليه السلام
المرتبة الاولى،،،،،، ريحانة الجنة
المرتبة الثانية،،،،،،اسيرة زوجي
المرتبة الثالثة،،،،،سوسةs
المرتبة الرابعة،،،،،،، امة الرحمن
المرتبة الخامسة. احساس امرأة




السؤال الثاني الجواب هو ادم عليه السلام،،،،،
المرتبة الاولى،،،،،،، ريحانة الجنة
المرتبة الثانية. سوسةs
المرتبة الثالثة،،،،،، اسيرة زوجي
المرتبة الرابعة،،،،،،،امة الرحمن السلفية
المرتبة الخامسة،،،،،،، احساس امرأة




الف مبروك للفائزات ،،،،،نورتوني حبيباتي ،،،، القاكم غدا و في نفس الوقت باذن الله تعالى


تصبحون على طاعة الرحمن و رؤية الرسول محمد عليه الصلاة و السلام في المنام،،،،،،

إحساس إمرأة 01-29-2014 10:56 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
يونس عليه السلام
نبذة:
أرسله الله إلى قوم نينوى فدعاهم إلى عبادة الله وحده ولكنهم أبوا واستكبروا فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب، أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت وأوحى الله إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات فاستجاب الله له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون
سيرته:
كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله الله إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم، ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة، ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وظل ذو النون -يونس عليه السلام- ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد.
وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لأنهم لا يؤمنون، وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد ثلاثة أيام. ولا يذكر القرآن أين كان قوم يونس. ولكن المفهوم أنهم كانوا في بقعة قريبة من البحر. وقال أهل التفسير: بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل (نينوى) من أرض الموصل. فقاده الغضب إلى شاطىء البحر حيث ركب سفينة مشحونة. ولم يكن الأمر الإلهي قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم. فلما خرج من قريته، وتأكد أهل القرية من نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم وصرخوا وتضرعوا إلى الله عز وجل، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهات. وكانوا مائة ألف يزيدون ولا ينقصون. وقد آمنوا أجمعين. فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي استحقوه بتكذيبهم.
أمر السفينة:
أما السفينة التي ركبها يونس، فقد هاج بها البحر، وارتفع من حولها الموج. وكان هذا علامة عند القوم بأن من بين الركاب راكباً مغضوباً عليه لأنه ارتكب خطيئة. وأنه لا بد أن يلقى في الماء لتنجو السفينة من الغرق. فاقترعوا على من يلقونه من السفينة . فخرج سهم يونس -وكان معروفاً عندهم بالصلاح- فأعادوا القرعة، فخرج سهمه ثانية، فأعادواها ثالثة، ولكن سهمه خرج بشكل أكيد فألقوه في البحر -أو ألقى هو نفسه. فالتقمه الحوت لأنه تخلى عن المهمة التي أرسله الله بها, وترك قومه مغاضباً قبل أن يأذن الله له. وأحى الله للحوت أن لا يخدش ليونس لحما ولا يكسر له عظما. واختلف المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثلاثة أيام، ومنهم من قال سبعة.
يونس في بطن الحوت:
عندما أحس بالضيق في بطن الحوت، في الظلمات -ظلمة الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل- سبح الله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع الله دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت. (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون). وقد خرج من بطن الحوت سقيماً عارياً على الشاطىء. وأنبت الله عليه شجرة القرع. قال بعض العلماء في إنبات القرع عليه حِكَم جمة. منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ولا يقربه ذباب، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نياً ومطبوخاً، وبقشره وببزره أيضاً. وكان هذا من تدبير الله ولطفه. وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك. فلما استكمل عافيته رده الله إلى قومه الذين تركهم مغاضباً.
‏فضل يونس عليه السلام:
لقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يونس عليه السلام، منها قول النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم: "‏لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من ‏‏ يونس بن متى" وقوله عليه الصلاة والسلام: "من قال أنا خير من ‏‏ يونس بن متى ‏ ‏فقد كذب".
ذنب يونس عليه السلام:
نريد الآن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس. هل ارتكب يونس ذنبا بالمعنى الحقيقي للذنب؟ وهل يذنب الأنبياء. الجواب أن الأنبياء معصومون.. غير أن هذه العصمة لا تعني أنهم لا يرتكبون أشياء هي عند الله أمور تستوجب العتاب. المسألة نسبية إذن.
يقول العارفون بالله: إن حسنات الأبرار سيئات المقربين.. وهذا صحيح. فلننظر إلى فرار يونس من قريته الجاحدة المعاندة. لو صدر هذا التصرف من أي إنسان صالح غير يونس.. لكان ذلك منه حسنة يثاب عليها. فهو قد فر بدينه من قوم مجرمين.
ولكن يونس نبي أرسله الله إليهم.. والمفروض أن يبلغ عن الله ولا يعبأ بنهاية التبليغ أو ينتظر نتائج الدعوة.. ليس عليه إلا البلاغ.
خروجه من القرية إذن.. في ميزان الأنبياء.. أمر يستوجب تعليم الله تعالى له وعقابه.
إن الله يلقن يونس درسا في الدعوة إليه، ليدعو النبي إلى الله فقط. هذه حدود مهمته وليس عليه أن يتجاوزها ببصره أو قلبه ثم يحزن لأن قومه لا يؤمنون.
ولقد خرج يونس بغير إذن فانظر ماذا وقع لقومه. لقد آمنوا به بعد خروجه.. ولو أنه مكث فيهم لأدرك ذلك وعرفه واطمأن قلبه وذهب غضبه.. غير أنه كان متسرعا.. وليس تسرعه هذا سوى فيض في رغبته أن يؤمن الناس، وإنما اندفع إلى الخروج كراهية لهم لعدم إيمانهم.. فعاقبه الله وعلمه أن على النبي أن يدعو لله فحسب. والله يهدي من يشاء

إحساس إمرأة 01-29-2014 10:59 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
آدم عليه السلام



شاءت إرادة الله تعالى ان يخلق آدم .. فكيف خلقه و مما خلقه ؟؟

سنحاول أن نعرف القصة من خلال آيات القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة

عن أبي هريرة مرفوعاً: "وخلق آدم في آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة " عن ابى موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن وبين ذلك، والخبيث والطيب وبين ذلك".

عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها،
فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني
فرجع ولم يأخذ، وقال: رب إنها عاذت بك فأعذتها.
فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها، فرجع فقال كما قال جبريل.
فبعث الله ملك الموت فعاذت منه، فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة بيضاء وحمراء وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين.
فصعد به فبل التراب حتى عاد طيناً لازباً. واللازب: هو الذي يلزق بعضه ببعض
ثم قال للملائكة:

{إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}.
فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه، فخلقه بشراً، فكان جسداً من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة، فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه، وكان أشدهم منه فزعاً إبليس، فكان يمر به فيضربه، فيصوت الجسد كما يصوت الفخار يكون له صلصلة، فذلك حين يقول: {مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ}
وكان إبليس يقول: لأمر ما خُـلقت، ودخل من فِـيه وخرج من دبره، وقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا فإن ربكم صمد وهذا أجوف، لئن سُـلطت عليه لأهلكنه.
} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}.
فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل أن ينفخ فيه الروح، قال الله تعالى للملائكة: إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له، فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس، فقالت الملائكة قل: الحمد لله
فقال: الحمد لله، فقال له الله: رحمك ربك، فلما دخلت الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة، فلما دخلت الروح في جوفه اشتهى الطعام، فوثب قبل أن تبلغ الروح إلى رجليه عجلان إلى ثمار الجنة، وذلك حين يقول الله تعالى: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ}
{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَة كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ}
وهذه بعض الأحاديث الدالة على ذلك :
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما خلق الله آدم تركه ما شاء أن يدعه، فجعل إبليس يطيف به، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك".
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لما نفخ في آدم فبلغ الروح رأسه عطس، فقال: الحمد لله رب العالمين، فقال له تبارك وتعالى: يرحمك الله".
وعن أبي هريرة رفعه قال: "لما خلق الله آدم عطس، فقال الحمد لله، فقال له ربه رحمك ربك يا آدم".
وقال عمر بن عبد العزيز: لما أمرت الملائكة بالسجود كان أول من سجد منهم إسرافيل، فآتاه الله أن كتب القرآن في جبهته.
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله خلق آدم من تراب، ثم جعله طيناً ثم تركه، حتى إذا كان حمأ مسنون خلقه الله وصوره ثم تركه، حتى إذا كان صلصالاً كالفخار قال: فكان إبليس يمر به فيقول: لقد خُـلقت لأمر عظيم.
ثم نفخ الله فيه من روحه فكان أول ما جرى فيه الروح بصره وخياشيمه، فعطس فلقاه الله رحمة به، فقال الله يرحمك ربك
ثم قال الله: يا آدم اذهب إلى هؤلاء النفر فقل لهم فانظر ماذا يقولون؟
فجاء فسلم عليهم فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
فقال: يا آدم هذا تحيتك وتحية ذريتك.
قال يا رب: وما ذريتي؟
قال: اختر "احدى" يدي يا آدم،
قال: أختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين، فبسط كفه فإذا من هو كائن من ذريته في كف الرحمن، فإذا رجال منهم أفواههم النور، وإذا رجل يعجب آدم نوره،
قال يا رب من هذا؟
قال ابنك داود
قال: يا رب فكم جعلت له من العمر؟
قال جعلت له ستين
قال: يا رب فأتم له من عمري حتى يكون له من العمر مائة سنة، ففعل الله ذلك، وأشهد على ذلك.
فلما نفذ عمر آدم بعث الله ملك الموت، فقال آدم: أولم يبق من عمري أربعون سنة؟
قال له الملك: أولم تعطها ابنك داود؟ فجحد ذلك، فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته".
وعن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى، فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الدر، وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم، فقال للذي في يمينه: إلى الجنة ولا أبالي، وقال للذي في كتفه اليسرى: إلى النار ولا أبالي".
وعن الحسن قال: خلق الله آدم حين خلقه فأخرج أهل الجنة من صفحته اليمنى، وأخرج أهل النار من صفحته اليسرى، فألقوا على وجه الأرض؛ منهم الأعمى والأصم والمبتلى.
فقال آدم: يا رب ألا سويت بين ولدي؟
قال: يا آدم إني أردت أن أُشكر.
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً، ثم قال اذهب فسلم على أولئك "النفر" من الملائكة، فاستمع ما يجيبونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا السلام عليك ورحمة الله. فزادوه ورحمة الله. فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن".
وعن ابن عباس، قال لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم، أن أول من جحد آدم. أن الله لما خلق آدم مسح ظهره، فأخرج منه ما هو ذارئ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلاً يزهر، قال: أي رب من هذا؟
قال: هذا ابنك داود،
قال أي رب كم عمره،
قال: ستون عاماً،
قال: أي رب زد في عمره.
قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام فزاده أربعين عاماً. فكتب الله عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة. فلما احتضر آدم أتته الملائكة لقبضه، قال: أنه قد بقي من عمري أربعون عاماً.
فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود
قال: ما فعلت، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة.

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا }
ُسئل عمر بن الخطاب عن هذه الآية فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسئل عنها فقال: "إن الله خلق آدم عليه السلام، ثم مسح ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، قال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون. ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية قال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون".
فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خلق الله العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل به الجنة، وإذا خلق الله العبد للنار، استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار".
وهذه الأحاديث كلها دالة على استخراجه تعالى ذرية آدم من ظهره كالذر، وقسمتهم قسمين: أهل اليمين وأهل الشمال، وقال: هؤلاء للجنة ولا أبالي، وهؤلاء للنار ولا أبالي.

فأما الإشهاد عليهم واستنطاقهم بالإقرار بالوحدانية؛ فجاء فى الحديث الذي رواه أحمد عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعمان يوم عرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرها بين يديه ثم كلمهم قبلاً قال:
{أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ}.

وعن أبي بن كعب، في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} الآية والتي بعدها.
قال: فجمعهم له يومئذ جميعاً ما هو كائن منه إلى يوم القيامة، فخلقهم ثم صورهم، ثم استنطقهم فتكلموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهد عليهم أنفسهم: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} الآية.
قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكم آدم، أن لا تقولوا يوم القيامة: لم نعلم بهذا، اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري، ولا تشركوا بي شيئاً، وإني سأرسل إليكم رسلاً ينذرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتابي.
قالوا: نشهد أنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك. فأقروا له يومئذ بالطاعة.
ورفع أباهم آدم فنظر إليهم، فرأى فيهم الغني والفقير، وحسن الصورة ودون ذلك،
فقال: يا رب لو سويت بين عبادك؟
فقال: إني أحببت أن أشكر.
ورأى فيهم الأنبياء عليهم النور، وخصوا بميثاق آخر من الرسالة والنبوة، فهو الذي يقول الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً}
وعن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة: لو كان لك ما على الأرض من شيء أكنت مفتدياً به؟ قال: فيقول نعم. فيقول قد أردت منك ما هو أهون من ذلك، قد أخذت عليك في ظهر آدم أن لا تشرك بي شيئاً، فأبيت إلا أن تشرك بي".

ولما أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم، امتثلوا كلهم الأمر الإلهي، وامتنع إبليس من السجود له حسداً وعداوة له، فطرده الله وأبعده، وأخرجه من الحضرة الإلهية ونفاه عنها، وأهبطه إلى الأرض طريداً ملعوناً شيطاناً رجيماً.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار".
ثم لما اسكن آدم الجنة التي أسكنها ، أقام بها هو وزوجته حواء عليهما السلام، يأكلان منها رغداً حيث شاءا، فلما أكلا من الشجرة التي نهيا عنها، سلبا ما كانا فيه من اللباس وأهبطا إلى الأرض. وقد اختلف العلماء في مواضع هبوطه منها.
واختلفوا في مقدار مقامه في الجنة
عن ابن عباس: أن الله قال: يا آدم إن لي حرماً بحيال عرشي، فانطلق فابن لي فيه بيتاً، فطف به كما تطوف ملائكتي بعرشي، وأرسل الله له ملكاً فعرفه مكانه وعلمه المناسك، وذكر أن موضع كل خطوة خطاها آدم صارت قربة بعد ذلك.
وعنه: أن أول طعام أكله آدم في الأرض، أن جاءه جبريل بسبع حبات من حنطة، فقال: ما هذا؟
قال:هذا من الشجرة التي نهيت عنها فأكلت منها
فقال: وما أصنع بهذا؟
قال: ابذره في الأرض، فبذره. وكان كل حبة منها زنتها أزيد من مائة ألف، فنبتت فحصده، ثم درسه ثم ذراه، ثم طحنه ثم عجنه ثم خبزه، فأكله بعد جهد عظيم. وتعب ونكد، وذلك قوله تعالى: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى}.
وكان أول كسوتهما من شعر الضأن: جزاه ثم غزلاه، فنسج آدم له جبة، ولحواء درعاً وخماراً.
وذكروا أنه كان يولد له في كل بطن ذكر وأنثى، وأمر أن يزوج كل ابن أخت أخيه التي ولدت معه، والآخر بالأخرى وهلم جرا، ولم يكن تحل أخت لأخيها الذي ولدت معه.
ذكر قصة ابنى آدم قابيل و هابيل


قال الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ. لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {
ونذكر هنا ملخص ما ذكره أئمة السلف في ذلك.
أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثى "البطن" الآخر وأن هابيل أراد أن يتزوج بأخت قابيل، وكان أكبر من هابيل، وأخت قابيل أحسن، فأراد قابيل أن يستأثر بها على أخيه، وأمره آدم عليه السلام أن يزوجه إياها فأبى، فأمرهما أن يقربا قرباناً، وذهب آدم ليحج إلى مكة، واستحفظ السماوات على بنيه فأبين، والأرضين والجبال فأبين، فتقبل قابيل بحفظ ذلك.

فلما ذهب قربا قربانهما؛ فقرب هابيل جذعة سمينة، وكان صاحب غنم، وقرب قابيل حزمة من زرع من رديء زرعه، فنزلت نار فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل، فغضب وقال: لأقتلنك حتى لا تنكح أختي،
فقال: إنما يتقبل الله من المتقين.
وروي عن ابن عباس: وأيم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين، ولكن منعه التحرج أن يبسط إليه يده!
وذكر أبو جعفر : أن آدم كان مباشراً لتقريبهما القربان والتقبل من هابيل دون قابيل، فقال قابيل لآدم: إنما تقبل منه لأنك دعوت له ولم تدع لي. وتوعد أخاه فيما بينه وبينه.
فلما كان ذات ليلة أبطأ هابيل في الرعي، فبعث آدم قابيل لينظر ما أبطأ به، فلما ذهب إذا هو به، فقال له: تقبل منك ولم يتقبل مني.
فقال: إنما يتقبل الله من المتقين.
فغضب قابيل عندها وضربه بحديدة كانت معه فقتله.
وقيل: إنه إنما قتله بصخرة رماها على رأسه وهو نائم فشدخته.
وقيل: بل خنقه خنقاً شديداً وعضه كما تفعل السباع فمات. والله أعلم.
وقوله له لما توعده بالقتل: {لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} دل على خلق حسن، وخوف من الله تعالى وخشية منه، وتورع أن يقابل أخاه بالسوء الذي أراد منه أخوه مثله.
ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قالوا يا رسول الله: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه".

وقوله: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} أي إني أريد ترك مقاتلتك وإن كنت أشد منك وأقوى، إذ قد عزمت على ما عزمت عليه، أن تبوء بإثمي وإثمك، أي تتحمل إثم مقاتلتي مع ما لك من الأثام المتقدمة قبل ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقتل نفساً ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه كان أول من سن القتل".

{فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ}.

ذكر بعضهم أنه لما قتله حمله على ظهره سنة، وقال آخرون حمله مائة سنة، ولم يزل كذلك حتى بعث الله غرابين أخوين، فتقاتلا فقتل أحدهما الآخر، فلما قتله عمد إلى الأرض يحفر له فيها ثم ألقاه ودفنه وواراه، فلما رآه يصنع ذلك {قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي} ؟ ففعل مثل ما فعل الغراب فواراه ودفنه.
وذكر أهل التواريخ والسير أن آدم حزن على ابنه هابيل حزناً شديداً

وقد ذكر مجاهد أن قابيل عوجل بالعقوبة يوم قتل أخاه؛ فعلقت ساقه إلى فخذه، وجعل وجهه إلى الشمس كيفما دارت، تنكيلاً به وتعجيلاً لذنبه وبغيه وحسده لأخيه.
و قد رزق الله آدم بعد وفاة ابنه هابيل بإبن سماه آدم و حواء " شيث "

ومعنى شيث: هبة الله، وسمياه بذلك لأنهما رزقاه بعد أن قتل هابيل.
قال أبو ذر في حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله أنزل مائة صحيفة وأربع صحف، على شيث خمسين صحيفة".


ذكر وفاة آدم و وصيته لابنه شيث


ولما حضرت آدم الوفاة عهد إلى ابنه شيث وعلمه ساعات الليل والنهار، وعلمه عبادات تلك الساعات، وأعلمه بوقوع الطوفان بعد ذلك.
قال: ويقال أن أنساب بني آدم اليوم كلها تنتهي إلى شيث، وسائر أولاد آدم غيره انقرضوا وبادوا. والله أعلم.
ولما توفي آدم عليه السلام - وكان ذلك يوم الجمعة - جاءته الملائكة بحنوط، وكفن من عند الله عز وجل من الجنة، وعزوا فيه ابنه ووصيه شيثاً عليه السلام.

عن أبي بن كعب، قال:
إن آدم لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني، إني أشتهي من ثمار الجنة. قال: فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم ما تريدون وما تطلبون؟ أو ما تريدون وأين تطلبون؟
قالوا: أبونا مريض واشتهى من ثمار الجنة،
فقالوا لهم: ارجعوا فقد قضي أبوكم. فجاءوا فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم، فقال: إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك، فخلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل.

فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه، وحفروا له ولحدوه وصلوا عليه ثم أدخلوه قبره فوضعوه في قبره،ثم حثوا عليه، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم.
واختلفوا في موضع دفنه: فالمشهور أنه دفن عند الجبل الذي أهبط عليه في الهند، وقيل بجبل أبي قبيس بمكة
وقد ماتت بعد حواء بسنة واحدة.
واختلف في مقدار عمره عليه السلام: وقد ذكرنا في الحديث عن ابن عباس وأبي هريرة مرفوعاً: أن عمره اكتتب في اللوح المحفوظ ألف سنة.

وقال عطاء الخراساني: لما مات آدم بكت الخلائق عليه سبع أيام. رواه ابن عساكر.
فلما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام وكان نبياً بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه، عن أبي ذر مرفوعاً أنزل عليه خمسون صحيفة.

إحساس إمرأة 01-29-2014 11:00 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
أه ما لحقت على السؤالين
جيت الساعة 9 وشوي ما في أحد هنا ؟؟
خيرها في غيرها ،،،،، وألف مبرووك للفائزات
ربي يوفقكم ♥

أسيرة زوجي 01-29-2014 11:01 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
https://lh6.googleusercontent.com/-7...%25D9%2584.jpg

sinsaire 01-29-2014 11:18 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
شكرا حبيبتي نور على المسابقة جزاكي الله كل خير
سأشارك و بالتوفيق
ان شاااااااااء الله يا عمري سلام

بحــ العيون ــــــــر 01-29-2014 11:51 PM

رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
 
- آدم ( أبو البشرية ) عليه السلام
قـــصة سيدنا آدم عليه السلام

هو ابو البشر , خلقه الله تعالى بيده وأسجد له ملائكته وخلق له زوجته وأسكنهما الجنه وأنذرهما ألا يقربا شجرة معينة .. فوسوس لهما الشيطان فأكلا منها فانزلهما تعالى الى الارض .. أخبر الله تعالى ملائكته بأنه سيجعل خليفة فى الارض .. اخذت الملائكة الدهشة بعد معرفة الخبر , وكان لديهم تجارب سابقة فى الارض مما جعلهم يتوقعون إنه سيفسد فيها ويسفك الدماء .. وهو عبيدا لله لايشركون بالله ولا يعرفون حكمته الخافية ,, لقد خفى عليهم حكمة الله تعالى فى بناء الارض وعمارتها ..... أدركت الملائكة امره تعالى تفصيلا بأنه تعالى
سيخلق بشرا من طين فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له وهو سجود تكريم , لا سجود عبادة ... جمع الله تعالى قبضة من تراب الارض فيها الابيض والاسود
والاصفر والاحمر ولهذا يأتى الناس ألوانا مختلفة ومزجه تعالى بالماء فصار صلصالا من حمأ
مسنون ... كان ابليس يمر عليه فيتعجب ,, أى شيئ سيصير هذا الطين ؟؟ من هذا الصلصال
خلق الله تعالى آدم , سواه بيده سبحانه ونفخ فيه من روحه فتحرك جسده ودبت فيه الحياة ...
فتح عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له ما عدا ابليس الذى كان واقفا .... فوبخه الله تعالى
وقال : ما منعك أن تسجد لمن خلقته بيدى , إستكبرت ام كنت من العالين ... وبدلا من الاعتذار
رد قائلا انا خيرا منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ... هنا صدر الامر الإلهى بطرده وإنزال
اللعنة عليه الى يوم يبعثون ... وقال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم
أجمعين ... هنا تحول الحسد الى حقد دفين فقال رب أنظرنى الى يوم يبعثون , وإقتضت مشيئة
الله تعالى أن يجيبه فيما طلب , فقال بعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين .....
وبهذا تحدد منهجه وطريقته , فهى المعركة الدائمة بين الشيطان وأبناء آدم عليه السلام ....
وقد شاءت قدرة الله تعالى أن لايدعهم جاهلون ولا غافلون فأرسل إليهم المنذرين ... ثم يروى
القرآن قصة السر الإلهى الذى أودعه تعالى لهذا الكائن البشرى وهو يسلمه مقاليد الخلافة
فى الارض ( وعلم آدم الاسماء كلها ) الآيه ,, وهى قدرة ذات قيمة كبرى فى حياتنا فلولاها
لا سبيل للتفاهم بين البشر .... ثم عرضها على الملائكة فلن يعرفوها .... إن نجاح الانسان
فى معرفة الخالق وعلوم الارض يكفل له حياة راقية فكل الامرين مكمل للآخر .... إختلف
المفسرون فى كيفية خلق حواء .... وأسكنهما الله تعالى فى الجنة وسمح لهم كل شيئ ما عدا
شجرة واحدة .... فإستغل ابليس ذلك وبدأ يوسوس لهما حتى اكلا منها . وأصبحا عاريين وذهبا
يستتران بأوراق الشجر لتغطية جسديهما , فألهمه تعالى التوبة فتاب عليه ,, وأصدر تعالى أمره
بهبوطهما الى الارض , لنعلم إن الشيطان كان وراء طردهما وإن الطريق الى الجنة يمر بطاعة
الله تعالى وعداوة الشيطان , فهى حكمة إلهيه .... لن يذكر القرآن الكريم عن حياتهما فى
الارض ولكن روى فصة اثنان من ابناءه ... كانت حواء تلد فى كل مرة اثنان بنت وولد , فجاز
ان يتزوج ابن البطن الاول من بنت البطن الثانى وهكذا .... وقيل إن قابيل كان يريد زوجة هابيل
لنفسه فأمرهم اباهم ان يقربا قربانا , فتقبل الله من هابيل فهدد بقتل أخيه فقتله ( الآييات من
27 = 28 من سورة المائدة ) قتله وهو نائم فى غابة وهو أول من سن القتل . وبعد ارتكاب
جريمته تحير فى أمره ... فرأى غرابا يوارى غرابا ميتا ففعل مثله .... فحزن اباه واخذ يحذرهم
من الشيطان .... كبر آدم ولما حضره الموت قال لأبنائه : إنى إشتهى من ثمار الجنة , فذهبوا
يطلبون له ما اراد , فإستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه وقالوا ما تريدون ؟؟ فردوا
عليهم فقالوا : أرجعوا فقد قـــضى الامر , فقبضوه وغسلوه وحنطوه وكفنوه وحفروا له ولحدوه
وصلوا عليه ثم وضعوه فى قبره ثم قالوا : يا بنى آدم هذه سنتكم ............... إنتهى


الساعة الآن 05:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .