![]() |
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
بسسسسسسم الله
|
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
_ يونس
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. لم يرد أي خبر عن قبره0 |
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
يونس بن متى بن ماثان بن رجيم بن ايناشاه بن سليمان، وجل ما أثبتوه أنه: يونس بن متى. قالوا: ومتى هي أمه، ولم ينسب إلى أمه من الرسل غير يونس وعيسى. ويسمى عند أهل الكتاب: يونان بن أمتاي.
قالوا: ويونس من بني إسرائيل، ويتصل نسبه بـ (بنيامين). والله أعلم. أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياة يونس وأصحه - والله أعلم - ما يلي: أرسله الله إلى أهل «نينوى» وهي: مدينة كبيرة تقع على نهر دجلة أو قريبة منه، تجاه مدينة الموصل من أرض آشور (في القسم الشمالي من العراق الحديث)، وكان عدد أهل هذه المدينة مائة ألف أو يزيدون.اما الآن فتفع المدينة باكملها وسط الموصل وسور المدينة على شكل تلال داخل الموصل انظر سور نينوئ. والذي يظهر أن رسالته كانت خلال القرن الثامن قبل ميلاد المسيح عيسى؛ وقد سبق أن إلياس واليسع عليهما السلام قد أرسلا خلال القرن التاسع قبل الميلاد. أمر الله يونس أن يذهب إلى أهل نينوى، ليردهم إلى عبادة الله وحده، وذلك بعد أن دخلت فيهم عبادة الأوثان. قال المؤرخون: وكان لأهل نينوى صنم يعبدونه اسمه عشتار.ويعبدون الثور المجنح وهو رمز لحيوان له راس إنسان وجسم ثور له خمسة ارجل وقد عثرت دائرة الاثار على تماثيل له قرب مرقد النبي يونس1 في اثنا التنقيب مما يدل على انهم كانو يعبدونه قبل ايمانهم بالنبي يونس فذهب يونس من موطنه في بلاد الشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى الله بمثل دعوة الرسل كما أمره الله، ونهاهم عن عبادة الأوثان، فلم يستجيبوا له - شأن أكثر أهل القرى- فوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وخرج عنهم مغاضبا قبل حلول العذاب فيهم، شأنه في هذا كشأن لوط، إلا أن لوطا خرج عن قومه بأمر الله، أما يونس فقد خرج باجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظانا أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه. فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نذره، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، وأخرجوا دوابهم وأنعامهم خائفين ملتجئين إلى الله، تائبين من ذنوبهم، وأخذوا يبحثون عن يونس، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، ويسألونه أن يكف الله عنهم العذاب فلم يجدوه، ولما ظهرت منهم التوبة، وعلم الله صدقهم فيها كف عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله، موحدين له، هاجرين عبادة الأصنام. أما يونس فإنه سار حتى وصل إلى شاطئ البحر، فوجد سفينة على سفر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيرا فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب، فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس، فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح، فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه، فالتقمه بأمر الله حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله وتأديبه، وتمت المعجزة. وقد أوحى الله إلى الحوت ألا يصيب من يونس لحما ولا يهشم له عظما، فحمله الحوت العظيم وسار به عباب البحر حيا يسبح الله ويستغفره، وينادي في الظلمات: أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجاب الله له، ونجاه من الغم، ثم أوحى الله إلى الحوت أن يقذف به في العراء على ساحل البحر، فألقى به وهو سقيم. قالوا: وقد لبث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها، والله أعلم. وجد يونس نفسه في العراء سقيما هزيلا، فحمد الله على النجاة، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه. وعلم يونس أن ما أصابه تأديب رباني محفوف بالمعجزة، حصل له بسبب استعجاله وخروجه عن قومه مغاضبا، من دون إذن صريح من الله له يحدد له فيه وقت الخروج، وإن كان له فيه اجتهاد مقبول، ولكن مثل هذا الاجتهاد إن قبل من الصالحين العاديين، فإنه لا يقبل من المرسلين المقربين، فهو بخروجه واستعجاله قد فعل ما يستحق عليه اللوم والتأديب الرباني. قال الله: {فالتقمه الحوت وهو مليم} [الصافات: 142]. ولما قدر يونس على المسير عاد إلى قومه، فوجدهم مؤمنين بالله، تائبين إليه، منتظرين عودة رسولهم ليأتمروا بأمره ويتبعوه، فلبث فيهم يعلمهم ويهديهم ويدلهم على الله. ومتع الله أهل نينوى في مدينتهم مدة إقامة يونس فيهم وبعده آمنين مطمئنين حتى حين، فلما أفسدوا وضلوا سلط الله عليهم من دمر لهم مدينتهم، فكانت أحاديث يرويها المؤرخون، ويعتبر بها المعتبرون. وقد تعرض القرآن الكريم لحياة يونس في نحو خمس سور من القرآن الكريم؛ جاء فيها ما يلي: إثبات نبوته ورسالته إلى مئة ألف أو يزيدون. إثبات أنه ذهب مغاضبا ظانا أن الله لا يقدر عليه (أي: لا يضيق عليه بذهابه عن قومه). إثبات أنه أبقى إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم. «من المدحضين، أي: من أهل الزلل الذين وقع عليهم السهم بأن يقذف في البحر». إثبات أنه كان من المسبحين لله في بطن الحوت، وأنه نادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وأن الله استجاب له فنجاه من الغم، ولولا أنه كان من المسبحين للبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون. إثبات خروجه من بطن الحوت ونبذه بالعراء وهو سقيم، وأن الله أنبت عليه شجرة من يقطين. إثبات أن قومه تعرضوا بسبب مخالفتهم له لعذاب الخزي في الحياة الدنيا، إلا أن الله كشف عنهم هذا العذاب لما آمنوا، ومتعهم إلى حين. وقد سماه الله: (ذا النون) في سورة الأنبياء الآية (87)، و(نون): اسم من أسماء الحوت، فيكون المعنى: «صاحب الحوت». الراي الأول -اعلن الباحث في الحضارات التاريخية موسى سلمان ياسين بأنه عثر على مقام النبي يونس (ع) في بلدة كفرا الجنوبية التي تقع في منطقة بنت جبيل في لبنان، ويقول الباحث بأن بلدة كفرا كانت تسمى سابقا - دير حناشر - كذلك سميت - البرياس - وكان يمكث فيها أكثر من مائة وستين الف نسمة (160.000 ن)، وفي هذه البلدة ولد نبي الله يونس (ع) من أب فقير ومؤمن، كان يعمل حطابا ويعيش من وراء الاحتطاب ويبيعه وقودا للناس، وكان يقطن بيتا صغيرا على قد حاله وكان رجلا زاهدا كثير الايمان، يذهب في كل يوم إلى الوعر المجاور ليسترزق منه، وهذا الوعر لم يزل موجودا إلى عصرنا هذا ويسمى وعر كفرا· ويؤكد الباحث ياسين بأن النبي يونس (ع) ولد في بلدة كفرا ومات فيها، والدليل على ذلك يوجد مقام باسمه كما يوجد ضريحه داخل المقام وما زال موجودا حتى عصرنا هذا وهو موجودا بالضيعة القديمة كذلك، يوجد في محيط المقام آثارات من معاصر - وآبار - وأعمدة وحجاره منقوش عليها رموز تاريخية - بقي منها القليل والباقي تعرض للسرقة أو للتكسير· ويوجد آثارات منتشرة على اربعة مناطق: دير حناش - البرياس - الجلمى - كفرا القديمة. الراي الثاني- يقع في الجهة الشمالية الشرقية من نهردجلة فوق تل النبي يونس حيث ذكر بان الزهاد والنساك كانوا ياوون اليه، وقد عرف أيضا باسم مسجد التوبة وقد عثر عام 767 هـ على قبر النبي يونس لذا سمي بجامع النبي يونس في الموصل. |
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
تفاصيل لم تكن تعرفها من قبل ..... وكما لم تقص من قبل
قصة نبي من الأنبياء إسمه "يُونُسُ إبْنُ مَتَّى "وسُمي" بِذِ النُّونْ"وما معنى{ النُّونْ } إنه الحوت ولهذا أيضا سُمي في القرأن صاحب الحوت ما قصة هذا النبي أرسله الله عز وجل إلى مدينة تُسمى "نَيْنَوَى "في محافظة تُسمى الموصل إلى اليوم هذه المدينة موجودة كان فيها أكثر من مائة ألف إنسان لا يؤمنون بالله عز وجل كلهم مشركون كانت نينوى عاصمة للدولة الآشورية في شمالي العراق خلال بعثة نبي الله يونس عليه السلام، وكانت من أغنى وأعظم المدن الشرقية خلال تلك الفترة وأدت سعة الرزق بها وغناها الفاحش إلى ضلالها بارتكاب الموبقات والمعاصي وبالإضافة إلى ذلك فقد كان أهل نينوى يعبدون الأصنام ولا يؤمنون بالله تعالى، فكان هلاكهم أمراً مقضياً لولا أن الله تعالى تداركهم برحمة منه حينما أرسل فيهم نبيه يونس عليه السلام داعياً إياهم إلى عبادة الله وحده ونبذ ما سواه. فأرسل الله عز وجل لهم هذا النبي الذي يُسمى" يُونُسُ إبْنُ مَتَّى "يدعوهم إلى الله عز وجل يدعوهم إلى التوحيد أن يعبدوا الله مالكم من إلاه غيره فهل إستجاب أحد ظل سنوات يدعوهم إلى الله جل وعلا لم يستجب منهم أحد قط لا رجل ولا إمرأة لا صغير ولا كبير لا غني ولا فقير كلهم كفروا بالله عز وجل واستهزأوا بيونس وسخروا منه { كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ } ماذا كانوا يقولون له { إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ } http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...024194_801.jpg كلهم أجمعوا على السخرية بيونس عليه الصلاة والسلام وإذائه والإستهزاء به لييأسن إنسان من قومه إذا سمع قصة "يُونُسُ إبْنُ مَتَّى "دعاهم وصبر وتحمل الأذى ما ترك بيتا ما ترك طريقا ما ترك فردا في هذه الأمة إلا ودعاها إلى الله عز وجل ولكنهم أصروا على الكفر بالله وعاندوا واستكبروا الله عز وجل أوحى إلى " يُونُسُ إبْنُ مَتَّى "بعد أن دعاهم إلى الله عز وجل وبعد أن صبر في دعوته إلى الله عز وجل أوحى الله عز وجل إلى يونس أن قومك لن يعيشوا بغير عذاب بعد ثلاثة أيام إذا لم يؤمنوا بالله عز وجل مُهلة لِقومك فقط لِثلاثة أيام فإما أن يؤمنوا بالله عز وجل وإما أن يَحِلَّ بِهِمُ العذاب { وَلَنُذِقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } فجاء يونس إلى قومه وَذَكَّرَهُمْ بالله قال ياقوم أمْهَلَكُمْ الرب فقط ثلاثة أيام فإما أن تؤمنوا بالله وإما أن يحل بكم ما حل بالأقوام قبلكم إما أن تؤمنوا بالله أو ينزل عليكم عذاب يُهْلِكَكُم جميعا ومع هذا أصروا واستكبروا وعاندوا وقالوا إصنع ما صنعت يا يونس فإننا لن نؤمن بك ولن نصدقك في هذه اللحظات كأن يونس عليه السلام غضب على قومه وَيئِسَ من هدايتهم فخرج مُغضَباً عليهم آسِفاً على ما سَيَحِلُّ عليهم من عذاب فلما خرج يونس عليه السلام من قومه مُغضَباً وترك " نَيْنَوَى " ومن فيها لم يؤمنوا بالله عز وجل شعر قومه بالندم وكأن العذاب سَيَحِلُّ بهم وكأن وعد الله حق وكأنهم بعد ثلاثة أيام سيهلكون فأحسوا بالندم وشعروا بالتوبة فَجَارُوا إلى الله عز وجل فصلوا الحيوانات عن أولادها فزغت ورغت وعلا صِياحها خرج الناس من بيوتهم يجأرون إلى الله عز وجل في نينوى الكل يبكي الكل يستغيث بربه الكل يجأر إلى الله عز وجل حتى لا ينزل العذاب أما أن يكشف الضر ويكشف العذاب إذا نزل إنه الله عز وجل { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} ليس لهم إلا الله { وَيَكْشِفُ السُّوءَ} إنه الله لم يشعر يونس بهذا خرج من قومه وهو غضبان عليهم لكنهم كلهم عن بكرة أبيهم آمنوا بالله عز وجل وأحسوا بالندم وتابوا إلى الله وكشف الله عنهم العذاب لم تؤمن قرية كما آمن قوم يونس في نينوى في محافظة الموصل آمنت القرية كلها { فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } رُفِعَ البلاء ولم ينزل العذاب ومَتَعَهُم الله عز وجل وَقَبِلَ اللهُ توبتهم التوبة لابد فيها من الندم القرية بكت الناس صاحوا توسلوا إلى الله إستغاثوا به آمنوا بالله عز وجل خوفا من العذاب فنجاهم الله عز وجل ونجا قوم يونس وآمنوا كلهم بالله عز وجل خرج يونس عليه السلام من قومه غاضبا عليهم آسفا عليهم كيف لم يُؤمنوا به وقد دعاهم وقد ذكرهم بالله عز وجل خرج من نينوى متوجها إلى البحر لِيُغادر قومه بعد أن أمهلهم ثلاثة أيام لِينزل عليهم العذاب لم يؤمن به أحد منهم توجه إلى البحر لِيُهاجر في الله عز وجل وفي سبيل الله لِيُبلغ دين الله عز وجل في الأرض إستعجل يونس على قومه ذهب إلى البحر فركب سفينة هذه السفينة إمتلات بالناس وامتلات بالبضائع ركب معهم يونس عليه السلام ليجوبوا البحر دخل البحر معهم فحَلَّ الظلام لما نزل الظلام بدأت الأمواج تتلاطم بدأت الريح تشتد الأمواج السفينة تهتز بدأ الناس يبكون بدأ الناس يصيحون مالذي يحدث مالذي يجري إن السفينة ستغرق بأهلها خاف الناس وفزع الناس وفيهم نبي الله يونس عليه السلام { وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ } ركب سفينة مليئة بالناس فاشتدت الأمواج وارتفعت وزادت الريح واهتزت السفينة بأهلها بدأو يُلْقُونُ البضائع شيئا فشيئا حتى لا تغرق السفينة لكنها لا زالت ستغرق في الناس قالوا إذا لابد أن نضحي ببعض الناس لينجوا الآخرون نضحي بمن قالوا لابد أن نلقي واحدا تِلو الآخر نظر الناس في البحر وفي ظلام الليل والظلام حَالِك فإذا بحيتان تجوب البحر من يجرأ أن يرمي نفسه إلا من أراد هلاكها قالوا لابد أن ينزل أحدنا لم يرضى أحد أن ينزل من السفينة أو يُلقي نفسه قالوا إذا لابد لنا من قرعة فمن وقعت عليه يبدأ بالنزول الأول فالثاني فالثالث فالرابع هكذا حتى تنجوا السفينة بأهلها وكانت السفينة مليئة فإذا بالقرعة واحد تلوالآخر واحد تلوالآخر حتى وصل الأمر إلى يونس عليه السلام فوقعت القرعة عليه عَلِم يونس أنه مقصود بدأ بالإستعداد بإلقاء نفسه قالوا له لا يايونس لا يايونس إصبر رأوه رجلا صالحا رجلا صاحب خُلُقٍ سَمْحٍ قالوا لا إنتظر نريد أن نعيد الكرة مرة أخرى فإذا بالقرعة تقع مرة أخرى على من على يونس عليه السلام هذا صعب بل يكاد يستحيل أصلا لكنه وقع في تلك الأيام في ذلك اليوم الذي كان يونس في سفينة و البحر ليس لِشيء إلا أن يونس ركب في السفينة الخطأ في اللحظة الخطأ وخرج من قومه في ساعة خاطئة فإذا بيونس عليه السلام تقع القرعة عليه في المرة الثانية فخلع القميص قالوا لا بل إصبر نعيدها المرة الثالثة وفعلا في المرة الثالثة تقع على من على يونس نفسه يالله إنك مقصود يايونس ليس المقصد السفينة بأهلها لا والله بل أنت المقصود يايونس نزع ملابسه ثم رمى نفسه في البحر في ظلمة الليل { وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ } رمى بنفسه يونس عليه السلام في البحر فأوحى الله عز وجل في ذلك الظلام وفي تلك الأمواج أن تسكن في هذا الريح وتهدأ الأمواج وتسلم السفينة بأهلها أما يونس أوحى الله عز وجل لحوت في البحر كان ينتظر يونس أن إذهب لهذا النبي أن إذهب إلى هذا الرسول فالْتَقِمْهُ إبْتَلِعْهُ وَلاَ تَخْدُشْ لَهُ لَحْماً ولا تكسر له عظما { فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ } إبْتَلَعَهُ الحوت { فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } فإذا بيونس عليه السلام في بطن الحوت في ظلمة الحوت وظلمة الليل وظلمة البحر ظن أنه قد مات فإذا به يتحرك داخل بطن الحوت فلما عَلِمَ أنه لازال حيا سَجَدَ لله عز وجل في بطن الحوت وقال ربي قال ربي سجدت لك في مكان لم يسجد لك أحد مثله لم يسجد أحد من البشر في مثل هذا المكان إتخذته لك مسجدا { وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ } ظن يونس عليه السلام ذانون ذا الحوت أن الله عز وجل لن يُضَيِّقَ عيه لن يقدر عليه أي لا يُضَيِّقَ عليه فإذا به في ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة الحوت يسمع صوتا http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...024194_936.jpg ماهذا الصوت يارب ماهذا الصوت وأنا في قاع البحر سمع صوتا غريبا صوتا عجيبا فقال الله عز وجل له يايونس هذا هو تسبيح الأسماك في البحر{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ } في الظلام يسمع تسبيح الأسماك لربها { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } في تلك اللحظة قال يونس لا إله إلا أنت تَذَكَّرَ أعظم كلمة لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين إعترف يونس بخطأه بتقصيره لأنه إستعجل على قومه ندم يونس وكان رَجَّاعاً إلى ربه جل وعلا وكان كثير التسبيح قال لا إله إلا أنت في ظلام الليل في ظلمات ثلاث في ظلمة حوت وبحر وليل مظلم بهيم فإذا به يقول تلك الكلمات فتصعد الكلمات وتخترق السماء الدنيا ثم الثانية ثم الثالثة إليه يصعد الكلام الطيب حتى وصلت إلى الملائكة عند ربها فسمعت الملائكة تلك الأصوات صوت عبد يقول لا إله إلا أنت فقالت الملائكة يارب يارب صوت نألفه الصوت نعرفه لكن المكان لا نألفه يخرج من مكان غريب فقال الله عز وجل للملائكة ألا تعرفون صوت من هذا قالت الملائكة لا يارب لا ندري قال إنه صوت عبدي يُونُسُ إْبنُ مَتَّى قالوا يارب ألن تنجيه قال بلى سأنجيه {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ ظل يونس عليه السلام في بطن الحوت لا يذكر إلا ربه عز وجل هكذا أهل الإيمان إذا ضاقت عليهم الأرض إذا أظلمت عليهم الدنيا إذا كانوا في كرب فإنهم لا يذكرون إلا الله عز وجل أما يونس عليه السلام فكان يذكر الله عز وجل قبل الحوت وفي الحوت وبعد الحوت هو طِوال حياته لا يذكر إلا الله عز وجل هو طِوال عمره متصل بربه عز وجل { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ } كان من الذاكرين كان من العابدين كان من المسبحين كان من الراكعين الساجدين هذا يونس عليه السلام لولا أنه كان هكذا في بطن الحوت وقبل الحوت لظل وإن كان نبيا في هذا الحوت إلى إن تقوم الساعة { فلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } المؤمن طِوال الوقت لا يذكر إلا الله عز وجل لأن الذكر يطمئن القلب { أَلاَ بِذِكْرِ } لو كان الإنسان في سجن لو كان في بئر لو كان في غار لو كانت الأعداء حوله لو كان المرض يهلكه فإنه بذكره لله عز وجل يطمئن قلبه { أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } إستمر يونس عليه السلام ربما كان النَفَسُ يُهلكه ربما كان الجوع يُهلكه ربما كان الظلام يقتله إستمر بذكره لله عز وجل { فلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } فظل يذكر الله عز وجل ويذكر الله عز وجل ويذكر الله تعالى حتى أذِنَ لله عز وجل ليونس عليه السلام بالفرج وأي فرج وهو في بطن الحوت وكيف يُفرج الله عز وجل ليونس على السلام وهو في هذه الظلمات الثلاث كيف سيأتي الفرج ومن أين سيأتي الفرج أذِنَ الله عز وجل وأوحى الله جل وعلا للحوت الذي إبتلع يونس عليه السلام أن إنتهت مهمتك فالفظ يونس إلى شاطئ البحر فلفظ الحوت يونس عليه السلام إلى شاطئ البحر سقط يونس عليه السلام على شاطئ البحروهو سقيم يقولون كان جلده على عظمه ضَعُفَ جسده رق جلده صار سقيما كالفرخة تخرج من بيضتها هكذا كان وصف يونس عليه السلام وهو على شاطئ البحر والشمس على رأسه{ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ }سقط على شاطئ البحر بين الحياة والموت المرض والضعف والوهن قد أصابه لا ندري كم ظل في بطن الحوت لكنه نبي من أنبياء الله عز وجل نجاه الرب عز وجل لأنه كان من العابدين لأنه كان من الذاكرين لولا أنه كان من المسبحين ماخرج من بطن الحوت لأنه كان ذاكرا لله واستغاث بالله { وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ }من الظلمات الثلاث { وَكَذَلِكَ نَنَجِّي الْمُؤْمِنِينَ } سقط على شاطئ البحر والشمس على رأسه ربما تقتله الشمس وربما يهلكه المرض وربما الجوع يقتله ماذا سيفعل الآن كيف سينجوا يونس عليه السلام ما إن سقط على الشاطئ إلا وأنبت الله على رأسه شجرة كاملة أي شجرة هذه إنها شجرة اليقطين التي تُسمى عندنا اليوم القرع أنبتها الله عز وجل مباشرة على رأسه لِمَا لأن أوراقها كبيرة يستظل بظلها ولأن فيها ثمرة يأكل منها تقوي جسده أخذ يأكل من الثمر وتأتي إليه غزالة كل يوم يشرب من لبنها يشرب من اللبن ويأكل من اليقطين ويستظل بظل الشجرة والله عز وجل يحفظه { وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ } نبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين لِما نجاه الرب عز وجل { وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } نجاه الرب عز وجل من الغم من الظلمات من الهم لِمَا لأنه كان من المسبحين كان من المؤمنين كان من العابدين ظل يونس عليه السلام يأكل ويشرب ويقوى جسده شيئا فشيئا حتى إشتد سَاعِدُهُ لِمَا كل هذا الذي حصل ليونس لِمَا جعله الرب عز وجل يُلقى من السفينة ثم يبلعه الحوت ثم يظل فيه أياما في الظلمات الثلاث لِمَا ثم لِمَا يُنجيه الرب عز وجل مرة أخرى لِمَا ثم لِمَا يُقوي الله عز وجل جسده مرة أخرى تعرفون لِمَا أراد الرب عز وجل أن يعلم يونس أمرا يايونس إرجع مرة أخرى إلى أين أرجع يايونس إلى قومك إلى من إلى قومك إرجع لهم مرة أخرى لِمَا أرجع لهم أتعلمون لِمَا أخذ يونس بعد أن إشتد ساعده قوي جسده يمشي مرة أخرى إلى بلده إلى نينوى التي تركها على الكفر لم يؤمن فيها أحد من الناس أمهلهم فيها كما تذكرون ثلاثة أيام الآن ربما نزل بهم العذاب لِمَا أرجع لهم والعذاب قد نزل لِمَا أرجع لهم ولم يستجيبوا لي فلما رجع يونس عليه السلام إلى قومه تعرفون مالذي وجد وجد القرية كلها مائة ألف إنسان كلهم آمنوا بالله جل وعلا يالله كل القرية نعم كل القرية آمنت بالله عز وجل أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون وهؤلاء الناس المائة ألف لم يتخلف عنهم أحد هل حصلت لنبي لم تحصل إلا ليونس عليه السلام لِما لأنه كان صادقا مع ربه عز وجل لكن أخطأ بخطأ إستعجل على قومه والإنسان بشر حتى الانبياء نعم آدم عليه السلام أكل من الشجرة ويونس إستعجل على قومه فهو كغيره من الانبياء آدم عليه السلام أكل من الشجرة أخطأ يونس بإستعجاله على قومه فلما رجع فإذا بالقرية كلها قد آمنت بالله عز وجل مائة ألف أو يزيدون الله عز وجل أراد أن يعلم الأنبياء ويعلم الناس من بعدهم ألا يستعجل الإنسان على قومه { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ} يونس عليه السلام { إِذْ نَادَى} في الحوت { وَهُوَ مَكْظُومْ } نادى ربه لكن الله عز وجل نجاه واجتباه وجعله من الصالحين ليقولن أحد من الناس أنني خير من يُونُسُ إبْنُ مَتَّى أنا صبرت لا الله عز وجل من حكمته أراد ليونس عليه السلام أن يحصل له ما حصل ربما لِيُعلمه ولِيُعلم قومه من بعده ويعلمنا إلى هذا اليوم ولمن يرغب الاستماع إلى القصة بالكامل بصوت الداعية الرائع والمبدع الشيخ نبيل العوض ستجدها على الرابط .. YouTube |
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
وين باقي البنات
|
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
_ يونس عليه السلام
|
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
الظاهر مو منتبهين لدخولك نور
|
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
اوكي راح اروح على السؤال الثاني استعداد،،،،،،،،،،،،
|
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
تفضلي..............
|
رد: Nourelhouda معاكم في مسابقة " ترتيب الانبياء و الرسل حسب نزولهم
يونس عليه السلام
نبذة: أرسله الله إلى قوم نينوى فدعاهم إلى عبادة الله وحده ولكنهم أبوا واستكبروا فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب، أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت وأوحى الله إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات فاستجاب الله له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون سيرته: كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله الله إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم، ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة، ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وظل ذو النون -يونس عليه السلام- ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد. وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لأنهم لا يؤمنون، وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد ثلاثة أيام. ولا يذكر القرآن أين كان قوم يونس. ولكن المفهوم أنهم كانوا في بقعة قريبة من البحر. وقال أهل التفسير: بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل (نينوى) من أرض الموصل. فقاده الغضب إلى شاطىء البحر حيث ركب سفينة مشحونة. ولم يكن الأمر الإلهي قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم. فلما خرج من قريته، وتأكد أهل القرية من نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم وصرخوا وتضرعوا إلى الله عز وجل، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهات. وكانوا مائة ألف يزيدون ولا ينقصون. وقد آمنوا أجمعين. فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي استحقوه بتكذيبهم. أمر السفينة: أما السفينة التي ركبها يونس، فقد هاج بها البحر، وارتفع من حولها الموج. وكان هذا علامة عند القوم بأن من بين الركاب راكباً مغضوباً عليه لأنه ارتكب خطيئة. وأنه لا بد أن يلقى في الماء لتنجو السفينة من الغرق. فاقترعوا على من يلقونه من السفينة . فخرج سهم يونس -وكان معروفاً عندهم بالصلاح- فأعادوا القرعة، فخرج سهمه ثانية، فأعادواها ثالثة، ولكن سهمه خرج بشكل أكيد فألقوه في البحر -أو ألقى هو نفسه. فالتقمه الحوت لأنه تخلى عن المهمة التي أرسله الله بها, وترك قومه مغاضباً قبل أن يأذن الله له. وأحى الله للحوت أن لا يخدش ليونس لحما ولا يكسر له عظما. واختلف المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثلاثة أيام، ومنهم من قال سبعة. يونس في بطن الحوت: عندما أحس بالضيق في بطن الحوت، في الظلمات -ظلمة الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل- سبح الله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع الله دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت. (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون). وقد خرج من بطن الحوت سقيماً عارياً على الشاطىء. وأنبت الله عليه شجرة القرع. قال بعض العلماء في إنبات القرع عليه حِكَم جمة. منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ولا يقربه ذباب، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نياً ومطبوخاً، وبقشره وببزره أيضاً. وكان هذا من تدبير الله ولطفه. وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك. فلما استكمل عافيته رده الله إلى قومه الذين تركهم مغاضباً. فضل يونس عليه السلام: لقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يونس عليه السلام، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى" وقوله عليه الصلاة والسلام: "من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب". ذنب يونس عليه السلام: نريد الآن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس. هل ارتكب يونس ذنبا بالمعنى الحقيقي للذنب؟ وهل يذنب الأنبياء. الجواب أن الأنبياء معصومون.. غير أن هذه العصمة لا تعني أنهم لا يرتكبون أشياء هي عند الله أمور تستوجب العتاب. المسألة نسبية إذن. يقول العارفون بالله: إن حسنات الأبرار سيئات المقربين.. وهذا صحيح. فلننظر إلى فرار يونس من قريته الجاحدة المعاندة. لو صدر هذا التصرف من أي إنسان صالح غير يونس.. لكان ذلك منه حسنة يثاب عليها. فهو قد فر بدينه من قوم مجرمين. ولكن يونس نبي أرسله الله إليهم.. والمفروض أن يبلغ عن الله ولا يعبأ بنهاية التبليغ أو ينتظر نتائج الدعوة.. ليس عليه إلا البلاغ. خروجه من القرية إذن.. في ميزان الأنبياء.. أمر يستوجب تعليم الله تعالى له وعقابه. إن الله يلقن يونس درسا في الدعوة إليه، ليدعو النبي إلى الله فقط. هذه حدود مهمته وليس عليه أن يتجاوزها ببصره أو قلبه ثم يحزن لأن قومه لا يؤمنون. ولقد خرج يونس بغير إذن فانظر ماذا وقع لقومه. لقد آمنوا به بعد خروجه.. ولو أنه مكث فيهم لأدرك ذلك وعرفه واطمأن قلبه وذهب غضبه.. غير أنه كان متسرعا.. وليس تسرعه هذا سوى فيض في رغبته أن يؤمن الناس، وإنما اندفع إلى الخروج كراهية لهم لعدم إيمانهم.. فعاقبه الله وعلمه أن على النبي أن يدعو لله فحسب. والله يهدي من يشاء |
الساعة الآن 07:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .