صفحة 20 من 68 « الأولى < 10 18 19 20 21 22 30 > الأخيرة » عرض 40 مشاركات من هذا الموضوع لكل صفحة

MALAK2010 10-31-2011 06:22 PM رد: حصري ... تجمع للأخوات في الله   نتساءل كيف كان حال الرسول مع زوجاته، كيف كان يتعامل معهن؟ كيف كان يعدل بينهن؟ لقد حقق صلى الله عليه و سلم السعادة لكل منهن و ذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع المرأة و يعينها على العمل لدينها ودنياها و ماذا عن زوجاته الكريمات.. أمهاتنا المؤمنات... إذا فتحنا كتب السيرة و الكتب التى تتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات الرسول بصفة مشتركة فيهن جميعا... الصوّامة القوّامة.. إذن فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله و بمناجاته فى الليل و لذلك استحققن هذا الشرف العظيم.. استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين، زوجات الحبيب المصطفى فى الدنيا والآخرة.. أصلحن ما بينهن و بين الله فأصلح الله لهن أمر دنياهم و آخرتهم و ماذا عنّا نحن أخوتنا؟؟ أعلم أن الكثير ممن يقرأ رسالتى تلك متزوج, أو حتى إن كان غير متزوج فهو يلحظ الحياة الزوجية بدقائقها من خلال والديه أو أصدقاؤه.. لم ندرت السعادة الزوجية فى يومنا هذا؟ هل العيب فى زماننا؟؟ لا.. بل العيب فى أنفسنا -رجالا و نساء- و التى أفسدناها بالمادية الحضارية و نسينا ديننا و حضارتنا الإسلامية, و ابتعدنا عن تعاليم رسولنا و حبيبنا... و ابتعدنا عن حب الله.. و ارتكبنا معاصيه جهرا و علانية, و توارينا من الخلق عند فعل المعصية و لم تطرف أعيننا أو قلوبنا لحظة لنظر الإله اٍلينا إذن ماذا نفعل الآن و نحن نبغى عودة الحب فى حياتنا الزوجية؟ طريق واحد فقط... طريق الله و رسوله.... عندها سوف ينعم كل زوج بزوجته و يستشعرا معنى السعادة الزوجية التى أوجدها الله تعالى و لكننا بجهلنا حدنا عنها و تركناها

آية 11-01-2011 01:01 AM رد: حصري ... تجمع للأخوات في الله   اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak2010 (المشاركة 1604999) من قصص الصحابة قصة هذا الصحابى الجليل الذى ضرب اروع مثل فى الخشوع فى الصلاة هو عروة بن الزبير بن العوام. حواري رسول الله صلى الله عليه الإمام ، ، وأمه هي ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر الصديق( لما خرج من المدينة متوجها إلى دمشق ليجتمع بالوليد بن عبد الملك، وقعت الأكله في رجله في واد قرب المدينة، وكان مبدؤها هناك، فظن أنها لايكون منها ما كان، فذهب في وجهه ذلك فما وصل إلى دمشق إلا وهي قد أكلت نصف ساقه،فدخل على الوليد فجمع له الأطباء العارفين بذلك، فأجمعوا على أنه إن لم يقطعها وإلاأكلت رجله كلها إلى وركه. وربما ترقت إلى الجسد فأكلته، فطابت نفسه بنشرها وقالواله: ألا نسقيك مرقدا حتى يذهب عقلك منه فلا تحس بألم النشر؟ فقال: لا ! والله ماكنت أظن أن أحدا يشرب شرابا أو يأكل شيئا يذهب عقله، ولكن إن كنتم لا بد فاعلين فافعلوا ذلك وأنا في الصلاة، فإني لا أحس بذلك ولا أشعر به، قال: فنشروا رجله منفوق الأكلة، من المكان الحي، احتياطا أنه لا يبقى منها شيء، وهو قائم يصلي، فماتصور ولا اختلج، فلما انصرف من الصلاة عزاه الوليد في رجله، فقال:اللهم لك الحمد،كان لي أطراف أربعة فأخذت واحدا، فلئن كنت قد أخذت فقد أبقيت، وإن كنت قد أبليت فلطالما عافيت، فلك الحمد على ما أخذت وعلى ما عافيت، ولما رأى رجله وقدمه في أيديهم أو في الطست دعا بها فتناولها فقلبها في يده ثم قال : أما والذي حملني عليك أنه ليعلم أن مامشيت بك إلى حرام ، أو قال : إلى معصية . ثم أمر بها فغسلت وحنطت وكفنت ولفت بقطيفه ثم أرسل بها إلى المقابر والمعروف عن الصحابى الجليل بقيامة وقراءته القرآن : كان عروة ممن عرف عنه الإكثار من قراءة القرآن حتى أنة كان يقرأ كل يوم ربع القرآن ويقوم به الليل ، وكانت قراءته للمصحف نظراً بالتدبر والتفكر حتى يذهب عامة يومه به ثم يقوم تلك الليلة بذلك الربع من القرآن على التدبر والتفكر حتى يذهب عامة ليله به وما ترك ورده من الليل إلا ليلة قطعت رجله . وروي أنه لم تيرك جزءه وورده حتى تلك الليلة صيامه : أورد كثير ممن ترجم لعروة حاله مع الصيام ، فقد روي أنه كان يصوم الدهر ويسرده إلا يوم الفطر ويوم النحر ، حتى أنه رحمه الله صام يوم قطع رجله من المفصل فما تضور وجهه ، ومات رحمه الله تعالى وهو صائم وجعلوا يقولون له : افطر ولم يفطر رحم الله عروة ابن الزبير ضرب اروع مثل فى الخشوع فى الصلاه والصبر عند الابتلاء والتعبد لله يااارب احشرنا معه [/size]فافعلوا ذلك وأنا فيالصلاة، فإني لا أحس بذلك ولا أشعر به، قصة مؤثرة بالفعل و مثالا قويا للإيمان الصادق و الطاعة الحقة لله تعالى.. و الله حبيبتي انا أتمنى و أسأل الله الخشوع في الصلاة و أكون حزينة عندما أصلي بدون خشوع فأحيانا بالي يذهب مع أمور الحياة و الشيطان يشغلني عن تأدية الصلاة كما يجب نرجو الله العفو و المغفرة.. غاليتي شاركتي و أبدعتي و أفدت بارك الله فيك

آية 11-01-2011 01:30 AM رد: حصري ... تجمع للأخوات في الله   اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak2010 (المشاركة 1605774) نتساءل كيف كان حال الرسول مع زوجاته، كيف كان يتعامل معهن؟ كيف كان يعدل بينهن؟ لقد حقق صلى الله عليه و سلم السعادة لكل منهن و ذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع المرأة و يعينها على العمل لدينها ودنياها و ماذا عن زوجاته الكريمات.. أمهاتنا المؤمنات... إذا فتحنا كتب السيرة و الكتب التى تتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات الرسول بصفة مشتركة فيهن جميعا... الصوّامة القوّامة.. إذن فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله و بمناجاته فى الليل و لذلك استحققن هذا الشرف العظيم.. استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين، زوجات الحبيب المصطفى فى الدنيا والآخرة.. أصلحن ما بينهن و بين الله فأصلح الله لهن أمر دنياهم و آخرتهم و ماذا عنّا نحن أخوتنا؟؟ أعلم أن الكثير ممن يقرأ رسالتى تلك متزوج, أو حتى إن كان غير متزوج فهو يلحظ الحياة الزوجية بدقائقها من خلال والديه أو أصدقاؤه.. لم ندرت السعادة الزوجية فى يومنا هذا؟ هل العيب فى زماننا؟؟ لا.. بل العيب فى أنفسنا -رجالا و نساء- و التى أفسدناها بالمادية الحضارية و نسينا ديننا و حضارتنا الإسلامية, و ابتعدنا عن تعاليم رسولنا و حبيبنا... و ابتعدنا عن حب الله.. و ارتكبنا معاصيه جهرا و علانية, و توارينا من الخلق عند فعل المعصية و لم تطرف أعيننا أو قلوبنا لحظة لنظر الإله اٍلينا إذن ماذا نفعل الآن و نحن نبغى عودة الحب فى حياتنا الزوجية؟ طريق واحد فقط... طريق الله و رسوله.... عندها سوف ينعم كل زوج بزوجته و يستشعرا معنى السعادة الزوجية التى أوجدها الله تعالى و لكننا بجهلنا حدنا عنها و تركناها حقا أختي الفاضلة فأين زماننا من زمان الأولين؟!..فقد ذهب الايمان من القلوب وذهب معه الحب و لم تظل سوى قلوب فارغة جوفاء تعبث بها الأهواء و مظاهر فارغة و ماديات زائلة و ما تشتت الأسر و تكالب المشاكل عليها و ما هوان الناس و انحطاطهم إلا من ضعف الإيمان.. سدد الله خطاك و أثابك الجنان

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .