منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة ) (https://naqatube.com/showthread.php?t=35335)

أسيرة قلم 12-26-2010 12:35 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ

( لا تتوفر لشيخ أي صورة )

من أحفاد الإمام محـمد بن عبد الوهاب التميمي. ولد يوم عاشوراء من عام 1311هـ ،حدثني الشيخ عبد الله بن إبراهيم –أخو الشيخ الأكبر- قال: كانت أمه صائمة عاشوراء يوم ولدته.
أبـوه هـو الشيـخ القاضي إبراهيم ابن عبد اللطيف، وأمه هي (الجوهرة بنت عبد العزيز الهلالي التميمي) من (عرقة) من المزاريع من بني عمرو من تميم.

نشأته وفقده لبصره
نشأ نشأة دينية علمية، في بيت علم ودين، فأدخل الكتّاب في صغره فحفظ القرآن مبكراً، ثم بدأ الطلب على العلماء مبكراً قبل أن يبلغ السادسة عشر، ثم أصيب بمرض في عينية وهو في هذه السن ولازمه سنة تقريباً حتى فقد بصره في حدود عام 1328هـ وهو في سن السابعة عشر –كما حدثني هو بذلك-.
وكان يعرف القراءة والكتابة قبل فقده لبصره، ويوجد له بعض الأوراق بخطه قبل أن يفقد بصره، وكان يعرف الكتابة حتى بعد فقده بصره وشاهدته يكتب بعض الكلمات على الأرض.

أسرته
زوجاته
تزوج الشيخ ست مرات، وأول زواجٍ له كان في سنة 1335هـ تقريباً وهو في الرابعة والعشرين من عمره، ومات وفي عصمته ثلاث زوجات:
أم عبد العزيز بنت عبد الرحمن آل الشيخ والدة الشيوخ (عبد العزيز وإبراهيم وأحمد)
أم عبد الله بنت عبد الرحمن بن ناصر والدة عبد الله وشقيقته
من عائلة القفاري من بني تميم.
أبنائه
معالي الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وأسكنه فسيح الفردوس من جناته.
معالي الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
معالي الشيخ أحمد بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
سعادة الشيخة الجوهرة بنت محمد بن إبراهيم آل الشيخ
[عدل] أوصافه
كان متوسط الطول، ملئ الجسم ،متوسط اللون ليس بالأبيض ولا بالأسمر بل بين ذلك، خفيف شعر العارضين جداً، يوجد شعر قليل على ذقنه، إذا مشى يمشي بوقار وسكينة، وكان كثير الصمت وإذا تكلم لا يتكلم إلا بما يفيد.

مشايخه وطلبه للعلم
سبق أن ذكرت أنه أدخل الكتاب في صغره، فحفظ القرآن مبكراً، ثم بدأ بطلب العلم على مشايخ عصره قبل فقده لبصره، وهو في سن المراهقة قبل أن يفقد بصره، وبعد أن فقد بصره استمر في طلبه العلم حتى نبغ مبكراً، وتصدر للإفتاء والتدريس.

ومن المشايخ الذين درس عليهم
الشيخ عبد الرحمن بن مفيريج
وقرأ عليه القرآن وهو صغير، وكان الشيخ محمد يثني كثيراً على حفظ هذا الشيخ وسمعته يقول عنه : (إنه آية في حفظه لكتاب الله، وفي ضبطه للإعراب ،و كان أثناء القراءة عليه يكتب فإذا أخطأ أحد في الحفظ أو القراءة يرد عليه، وكان يرد الخطأ في الحفظ والخطأ في الإعراب، وكان يفتح على الأئمة إذا أخطئوا من أول الآية أو التي قبلها)اهـ.
عمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ
وبدأ في الدراسة عليه قبل أن يفقد بصره، وكان الشيخ عبد الله يحب الشيخ محمداً ويقدره كثيراً رغم صغر سنه آنذاك، وقد سمعت الشيخ محمد يصفه ويقول : (كانت عيون الشيخ عبد الله حسنة، وكنت إذا أتيت إليه يرحب بي ترحيباً كثيراً، ويقدمني في المجلس، وكان هذا الفعل من الشيخ تعالى يخجلني)اهـ.
الشيخ سعد بن حمد بن عتيق
وكان الشيخ محمد يحبه ويقدره كثيراً، وكان إذا ذكره قال : (شيخنا الشيخ الكبير والعالم الشهير).
الشيخ عبد الله بن راشد
سمعت الشيخ محمداً يقول: (درست عليه علم الفرائض وكان آية فيها).
الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع التميمي
رأيته مراراً إذا جاء للشيخ محمد قام إليه واستقبله ورحب به وأجلسه مكانه، فسألت عن السبب في تقدير الشيخ له، فقيل لي إنه شيخ له، ولأنه يكبره بالسن.
عمه سماحة الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ
أعماله
من أعماله التي تولاها :
1*- عين قاضياً في (الغطغط) واستمر في هذا العمل ستة أشهر، وتزوج الشيخ من أهلها أثناء إقامته هناك.
2- كان إماماً لمسجد الشيخ عبد الرحمن بن حسن –المسمى الآن مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم- وقد حدثني الشيخ نفسه أن اسم المسجد هو (مسجد الشيخ عبد الرحمن بن حسن)، وكان خطيباً للجامع الكبير، واستمر في الإمامة والخطابة إلى موته. وكان حين يغيب أو يسافر ينيب عنه في خطبة الجمعة ابن عمه سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ نائب المفتي لشؤون المساجد آنذاك.
3-التعليم : وكان –قبل أنشغاله بالأعمال الكثيرة في مصالح المسلمين- له حلقة تدريس في مسجده بعد الفجر، وفي بيته في الضحى، وفي مسجده أيضاً بعد العصر أحياناً.
4-وكذلك كان هو المفتي للبلاد، وكان قبل فتح (إدارة الإفتاء) رسمياً هو الذي يفتي، ثم افتتحت (إدارة الإفتاء) رسمياً في شهر شعبان من عام 1374هـ تحت إشرافه.
5-ولما افتتحت رئاسة المعاهد والكليات أيضاً كان هو الرئيس، وكان قد أناب عنه أخاه الشيخ عبد اللطيف.
6-ولما تأسست رئاسة القضاء عام 1376هـ عمد رسمياً برئاسة القضاء، ووضعت لها ميزانية خاصة، وعين ابنه الشيخ عبد العزيز نائباً له فيها، والشيخ عبد الله بن خميس مديراً عاماً.
7-ولما افتتحت رئاسة البنات عام 1380هـ كان هو المشرف العام عليها، فوضع الشيخ عبد العزيز ابن ناصر بن رشيد رئيساً عليها، ثم عين بدلاً عنه الشيخ ناصر بن حمد الراشد.
8-ولما افتتحت رابطة العالم الإسلامي كان هو رئيس المجلس التأسيسي لها، وكان الأمين للرابطة هو محمد سرور الصبان.
9-ولما افتتحت الجامعة الإسلامية عام 1380هـ كان هو المؤسس لها وعين نـائباً له الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

طريقته في التعليم وتلاميذه
1-كان إذا صلى الفجر استند على سارية مستقبلاً القبلة –في الصيف على الجدار الشرقي لمسجده، وفي الشتاء في خلوة المسجد-، ويتحلق عليه الطلبة، ثم يبدأون بالقراءة عليه من المتون حفظاً، ثم يبدأ بالشرح، لمدة ساعة أو أكثر، ثم يفترقون ويأتي آخرون عند الشيخ في البيت للدرس وقت الضحى.
2-كان يطلب القراءة من بعض الطلبة الذين يمتازون بقوة الصوت أو حسنه -دون من في صوتهم ضعف- كالشيخ أحمد بن قاسم وأخوه الشيخ محمد والشيخ فهد بن حمين والشيخ عبد الرحمن بن فريان.
3-كان يلزم طلبته بحفظ المتون، وكان حازماً في هذا الأمر، ويقول : إن الذي لا يحفظ المتون ليس بطالب علم، بل هو مستمع.
4-وكان يلزم طلبته بالحضور للدرس دائماً ولا يرضى بغياب أحد منهم.
5-كان طريقته في درس المطولات الاختصار في الشرح، فلا يشرح إلا مواضع قليلة تحتاج للشرح بخلاف المختصرات فإنه كان يطيل الشرح فيها.
6-وكان لا يريد الأسئلة التي تكون خارج الدرس أو التي يراها قليلة الفائدة.
7-كان في أول وقته يدرس طلبته جميع الدروس، ثم لما بدأت مسئولياته تكثر صار يأتي غيره في بعض العلوم كالشيخ أبي حبيب والشيخ حماد الأنصاري والشيخ إسماعيل الأنصاري رحمهم الله.
8-كان له درس عام قبل صلاة العشاء في مسجده في التفسير وكان الذي يقرأ عليه في هذا الدرس هو الشيخ (عبد العزيز بن محمد ابن شلهوب) من أهل الدرعية.
9-وكان يحضر دروسه بعد العشاء الآخر، وكان الذي يأتيه لهذه المهمة هو الشيخ أحمد ابن عبد الرحمن بن قاسم، فكان يأتيه بعد العشاء ويقرأ عليه دروس الغد، وكان يطلب منه أن يأتيه بحاشية أبيه (الشيخ عبد الرحمن) على الروض-قبل أن تطبع- ويطلب منه أن يقرأ فيه، وكان يقرأ من حاشية العنقري أيضاً وكان يقول: إن العنقري طالت مدته في القضاء لذلك فحاشيته عن علم وفهم وممارسة.
10-وكان يختبر طلبته دائماً بنفسه في جميع العلوم التي يدرسهم إياها، ويصحح اختباراتهم أيضاً، فلا يعين الطالب قاضياً أو مدرساً ونحو ذلك إلا بعد اجتيازه هذه الاختبارات.

تلاميذه
ينقسم الذين درسوا على الشيخ إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: من درسوا عليه قديماً وهؤلاء كثيرون ومنهم:
1- ابن عمه سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ.
2- سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز.
3- سماحة الشيخ عبد الله بن حميد.
4- معالي الشيخ صالح بن غصون.
5- الشيخ عبد الملك بن عمر بن عبد اللطيف آل الشـيـخ.
6-الشيخ محمد بن مهيزع.
7-الشيخ عبد الرحمن بن سعد وكان قاضياً في (الزلفي).
8-الشيخ عبد الرحمن بن هويمل.
9-الشيخ عبد الرحمن بن فارس.
10- الشيخ سليمان بن عبيد.
القسم الثاني : طلبته الذين أدركتهم، وكانوا ملازمين له دائماً، هم :
1-الشيخ فهد بن حمين : وقد التحق بالشيخ من عام 1370هـ ولازمه ملازمة تامة، وكان صوته جميلاً في القراءة فكان الشيخ محمد يرتاح لقراءته فيجعله إذا قرأ يطيل أكثر من غيره.
2-الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم : وكان يمتاز بحفظه للمتون وضبطه واستحضاره لها.
3-الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن قاسم: وكان كثير القراءة على الشيخ، وهو الذي كان يأتي للشيخ لتحضير الدروس بعد العشاء، وهو الذي كان كثيراً ما يسافر مع الشيخ في رحلاته ويقرأ عليه فيها، وهو الذي قام بترتيب مكتبة الشيخ محمد.
4-الشيخ محمد بن جابر وكان كفيفاً وصار قاضياً في المحكمة المستعجلة.
5-الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان.
6-الشيخ عبد الله بن سليمان بن معيوف تعالى ولم يكمل.
7-الشيخ محمد بن عبد الله السحيباني وقد صار قاضياً.
8-الشيخ عبد الله بن سعدان الجظعي وصار قاضياً.
9-الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين.
10- الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مقرن.
القسم الثالث : من لم يلازمه دائماً، بل كان يأتي لحلقة الدرس أحياناً، وهؤلاء كثيرون منهم :
1-الأمير محمد بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل بن تركي تعالى، وكان رجلاً صالحاً، وكان يأتي لحلقة الشيخ أحياناً.
2-الشيخ ناصر البكر.
3- والشيخ عبد الله بن عقيل.
4- والشيخ أحمد الحميدان.
5-والشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ.

أخلاقه
1-الذكاء
2-الحفظ
3-الحزم والشدة
4-الزهد في الألقاب والمديح
5-الورع
6-تقديره للعلماء والمشايخ والدعاة والقضاة
7-الغيرة على دين الله
8-الحرص على الوقت
9-الدعابة
10-العبادة
11-طهارة القلب وعدم الغيبة والنميمة واستصغار الناس

وفاته
في صباح أحد أيام شعبان من عام 1389هـ خرج الشيخ إلى عمله كالعادة ووقف يوصيني ببعض الأعمال، ورأيت على وجهه أثر صفرة ظاهرة فسألته إن كان متعباً، أو لم ينم ؟ فسأل عن سبب سؤالي، فقلت له عن أثر الصفرة في وجهه، فرجع إلى بيته فسأل أهل البيت فأخبروه فذهب إلى (المستشفى المركزي)، فأجروا له بعض التحاليل، فاكتشفوا فيه أحد الأمراض المستعصية فلم يخرج من (المستشفى) إلا عند تحري رؤية هلال رمضان حيث خرج إلى البيت فلما ثبت الشهر عاد إلى المستشفى
ثم صدر أمر ملكي بنقله إلى (لندن) لمواصلة العلاج، فلما وصل (لندن) أجروا له الفحوصات والتحاليل اللازمة فرؤوا أن المرض بلغ غاية لا ينفع معها عملية أو علاج، ثم دخل في غيبوبة تعالى وهو هناك، فأتي به إلى (الرياض) على طائرة خاصة محمولاً على (نقالة) وبقي في غيبوبة حتى وافته المنية في الساعة الرابعة صباحاً –بالتوقيت العربي- من يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر رمضان من عام 1389، وصلي عليه بعد صلاة الظهر من نفس اليوم وأم الناس عليه الشيخ ابن باز وامتلأ المسجد وجميع الطرقات المؤدية إليه حتى أن كثيراً من الناس لم يدركوا الصلاة عليه من الزحام، وحمل على الأعناق إلى مقبرة (العود) وصلى عليه جماعات كثيرة في المقبرة ممن فاتهم الصلاة عليه في المسجد رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أسيرة قلم 12-26-2010 01:04 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...357879_699.jpg

هو الشيخ أبوعبدالعزيز محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن مانع بن إبراهيم بن حمدان بن محمد بن محمد بن مانع بن شبرمه بن محمد الوهيبي النهشلي الحنظلي التميمي،الملقب بـ (ابن مانع).


مولده ونشأته

ولد الشيخ الجليل في بلدة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية عام 1300للهجرة الموافق 1882م ، ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم كما حفظ كثيراً من المتون في مختلف العلوم ، طلب علم التوحيد والفقه والحديث والنحو والفرائض في كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ مرعي يوسف المقدسي والعلامة المحدث أحمد بن علي بن حجر العسقلاني وبعد أن نمت مداركه واشتد ساعده سعى وراء العلم والمعرفة فسافر إلى القاهرة وفي الجامع الأزهر التقى الإمام محمد عبده والسيد /محمد رشيد رضا وغيرهما من العلماء الأفذاذ فاستفاد منهم علماً وازداد عمقاً في البحث والتحصيل ، ثم ارتحل إلى بغداد والبصرة ينهل من العلم ، وينعم بلقيا العلماء الأفذاذ ، ومنهم السيد/ محمود شكري الألوسي ، الذي كان له أثر ملموس في حياة الشيخ الجليل ، ثم عاد الشيخ إلى بلده، فلمع نجمه ، وذاع صيته في هذه المنطقة ، فاستدعاه المرحوم مُقبل الذ ُكير ليقاوم المبشرين في البحرين ، فدفع باطلهم ورد كيدهم .

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...357879_278.jpg

(فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع في زيارة له إلى مصر في أواخر الخمسينيات وبجانبه أحد مشايخ اليمن)


قدومه إلى قطر

بعد ذيوع صيته، وعلو نجمه استدعاه الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني حاكم دولة قطر عام 1336 للهجرة فأقام بها نحو ربع قرن، وأنشأ بها أول مدرسة علمية عام 1336 للهجرة 1913م سميت بالمدرسة الأثيرية خرجت جيلا من العلماء والمثقفين القطريين والخليجين، منهم الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود والشيخ عبدالله بن تركي السبيعي والشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري والشيخ قاسم درويش فخرو والشيخ حسن بن جابر والشيخ ناصر بن خالد آل ثاني والشيخ فالح بن ناصر آل ثاني ومن الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف المدفع والشيخ عبدالله بن الشيبة والشيخ محمد بن سعيد بن غباش .


http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...357879_971.jpg

(من اليمين : الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع و الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني و الشيخ جاسم بن علي بن عبدالله آل ثاني)


وظل الشيخ يجاهد هذا الجهاد إلى أن لقي ربه راضياً مرضياً في الثاني عشر من رجب عام 1385للهجرة الموافق 7 نوفمبر 1965 للميلاد في بيروت حيث كان يعالج هناك ، ثم نقل جثمانه إلى الدوحة ودفن بالمقبرة الشرقية بالدوحة بعد أن ترك تراثاً ضخماً من الكتب التي قام بتحقيقها وكان لدولة قطر شرف طباعتها ونشرها وإظهارها للوجود لأول مرة وقد بلغت هذه الكتب أكثر من مائة كتاب ، طبعت ووزعت مجاناً على طلبة العلم .

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...357879_758.jpg

(فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع في زيارة له إلى مصر في أواخر الخمسينيات)

رحم الله الشيخ وطيب ثراه .

أسيرة قلم 12-28-2010 01:47 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
الشيخ حسن أيوب

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...533271_689.jpg[/IMG]
الشيخ حسن أيوب داعية إسلامي معروف ومن علماء الأزهر ومن الرعيل الأول للإخوان المسلمين في مصر من مواليد قرية فيشا الكبرى بمركز منوف بمحافظة المنوفية .
التخرج والعمل
تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر سنة 1949م،
وعمل بعد تخرجه مدرِّسًا بوزارة التربية والتعليم،
ثم موجِّهًا بوزارة الأوقاف، ثم مديرًا للمكتب الفني بها.
انتقل بعد ذلك للعمل بدولة الكويت كواعظ وخبير ومؤلف،
ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية؛
فَعُيِّنَ أستاذًا في الثقافة الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز،
ثم أستاذًا بمعهد إعداد الدعاة بمكة المكرمة.
اعتقاله
لقِيَ الشيخ أشدَّ ألوان التعذيب أثناء فترة اعتقاله في مصر التي قاربت 20 عامًا بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
من أنشطته الخيرية
أسس الشيخ الراحل بالكويت العديد من المشروعات الدعوية والخيرية، في مقدمتها "لجنة زكاة العثمان" التي تعد من أشهر لجان الزكاة بالعالم العربي.
من مؤلفاته
1.الخلفاء الراشدون القادة الأوفياء وأعظم الخلفاء
2.السلوك الاجتماعي في الإسلام
3.السلوك الاجتماعي في الإسلام (إنجليزي)
4.الفقه الشامل
5.تبسيط العقائد الإسلامية
6.دليل الحج والعمرة
7.رحلة الخلود
8.فقه الأسرة المسلمة
9.فقه الجهاد في الإسلام - (للتحميل)
10.فقه الحج والعمرة
11.فقه العبادات بأدلتها في الإسلام
12.فقه المعاملات المالية في الإسلام
13.قصص الأنبياء (قصص الصفوة الممتازة.. أنبياء الله ورسله)
14.الجهاد والفدائية في الإسلام
15.رسائل صغيرة في موضوعات مختلفة كالصلاة والحج
16.الموسوعة الإسلامية الميسرة (وهذه الموسوعة هي آخر ما كتب الشيخ، وتبلغ حوالي 50 جزءًا من القطع الصغير، وهي شاملة لكل كليات الإسلام وفروعه وعلومه ومعارفه المختلفة).

وفاته
توفي مساءيوم الاربعاء16 يوليو 2008 م عن عمر يناهز ال90 عاما وتم تشييع جنازته من مسجد الأشبكية بمدينة منوف بجوار مستشفى المواساة في ظهر الخميس 17 يوليو 2008 ودفن بمقابر الأسرة بمنوف .



الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.hasanayoub.com

أسيرة قلم 12-30-2010 01:53 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...706403_741.jpg[/IMG]

هو الإبن الأكبر لمفتي المملكة العربية السابق الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ وأخوه الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ وزير العدل بالسعودية سابقا والشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي.

مناصبه الحكومية
مدير المكتبة السعودية
نائب رئيس القضاة في حياة والده
نائب رئيس الكليات والمعاهد العلمية
وزير المعارف
أول مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
رئيس عاما لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
مستشار خادم الحرمين الشريفين

وفاته
توفي يوم الجمعة الأول من صفر عام 1426 هـ بعد مرض عانى منه طويلا وقد ناهز التسعين عاما.

أسيرة قلم 12-31-2010 01:47 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
عثمان محمد الخميس
[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...792420_264.jpg[/IMG]
الشيخ عثمان محمد الخميس الناصري التميمي هو رجل دين سني كويتي يلقب بأسد السنة، درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم, له عدة مؤلفات. هو عثمان بن محمد بن حمد بن عبد الله بن صالح بن محمد الخميس الناصري التميمي, يرجع نسبه إلى قبيلة النواصر من ذريه المسور بن عمر بن عباد ابن الحُصين التميمي آخر أمراء قبيلة بني تميم. إنتقد علماء الشيعة وتصدى لهم في بعض كتاباته .

مشائخه
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
الشيخ ناظم المسباح.
الشيخ أبي عمر إبراهيم اللاحم.
الشيخ أبي محمد ناصر حميد.
الشيخ أبي إبراهيم علي اليحي.
الشيخ أبي علي عبد الله الجعيثم.
الشيخ أبي محمد صالح الميان.
الشيخ أبي عبد الله علي الجمعة.
الشيخ حمود العقلة.
الشيخ محمد المرشد.
الشيخ أبو سامى حفظه الله
مؤلفاته
حقبة من التاريخ.
كشف الجاني محمد التيجاني، هذا الكتاب رد على كتاب ثم اهتديت لمحمد السماوي التيجاني
من هو المهدي المنتظر
سياحة في كتاب الكافي
كتاب الكافي - عرض ونقد
شبهات وردود
متى يشرق نورك ايها المنتظر ؟
من القلب إلى القلب
الأحاديث الواردة في شأن السبطين
كنوز السيرة

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.almanhaj.com

أسيرة قلم 12-31-2010 01:48 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
الشيخ حسن أيوب

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...792508_458.jpg[/IMG]
الشيخ حسن أيوب داعية إسلامي معروف ومن علماء الأزهر ومن الرعيل الأول للإخوان المسلمين في مصر من مواليد قرية فيشا الكبرى بمركز منوف بمحافظة المنوفية .
التخرج والعمل
تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر سنة 1949م،
وعمل بعد تخرجه مدرِّسًا بوزارة التربية والتعليم،
ثم موجِّهًا بوزارة الأوقاف، ثم مديرًا للمكتب الفني بها.
انتقل بعد ذلك للعمل بدولة الكويت كواعظ وخبير ومؤلف،
ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية؛
فَعُيِّنَ أستاذًا في الثقافة الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز،
ثم أستاذًا بمعهد إعداد الدعاة بمكة المكرمة.
اعتقاله
لقِيَ الشيخ أشدَّ ألوان التعذيب أثناء فترة اعتقاله في مصر التي قاربت 20 عامًا بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
من أنشطته الخيرية
أسس الشيخ الراحل بالكويت العديد من المشروعات الدعوية والخيرية، في مقدمتها "لجنة زكاة العثمان" التي تعد من أشهر لجان الزكاة بالعالم العربي.
من مؤلفاته
1.الخلفاء الراشدون القادة الأوفياء وأعظم الخلفاء
2.السلوك الاجتماعي في الإسلام
3.السلوك الاجتماعي في الإسلام (إنجليزي)
4.الفقه الشامل
5.تبسيط العقائد الإسلامية
6.دليل الحج والعمرة
7.رحلة الخلود
8.فقه الأسرة المسلمة
9.فقه الجهاد في الإسلام - (للتحميل)
10.فقه الحج والعمرة
11.فقه العبادات بأدلتها في الإسلام
12.فقه المعاملات المالية في الإسلام
13.قصص الأنبياء (قصص الصفوة الممتازة.. أنبياء الله ورسله)
14.الجهاد والفدائية في الإسلام
15.رسائل صغيرة في موضوعات مختلفة كالصلاة والحج
16.الموسوعة الإسلامية الميسرة (وهذه الموسوعة هي آخر ما كتب الشيخ، وتبلغ حوالي 50 جزءًا من القطع الصغير، وهي شاملة لكل كليات الإسلام وفروعه وعلومه ومعارفه المختلفة).

وفاته
توفي مساءيوم الاربعاء16 يوليو 2008 م عن عمر يناهز ال90 عاما وتم تشييع جنازته من مسجد الأشبكية بمدينة منوف بجوار مستشفى المواساة في ظهر الخميس 17 يوليو 2008 ودفن بمقابر الأسرة بمنوف .



الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.hasanayoub.com

</B></I>

أسيرة قلم 01-02-2011 11:25 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
ناصر عبدالكريم العقل

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...956729_738.jpg[/IMG]

العنوان: ناصر بن عبد الكريم العقل
اللقب العلمي: أستاذ دكتور.
تاريخ الميلاد: 1371هـ.
مكان الميلاد: القصيم (بريدة).
كلية التخرج: كلية الشريعة.
جامعة التخرج: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
التخصص العام: العلوم الشرعية.
التخصص الدقيق: العقيدة والديانات والفرق والمذاهب المعاصرة.
العمل الحالي: أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين بالرياض. المؤهلات العلمية: 1. الدكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة. المؤلفات والبحوث: 1. الخوارج قديماً وحديثاً. 2. مسائل وبحوث في البدع والإهداء والافتراق. 3. قضايا معاصرة. أشرطة مسموعة: 1. حديث حول الأحداث. 2. حقيقة التدين 3. الفقه في الدين. الدروس : 1 . درس في العقيدة في مسجد الدوسري بحي السلام أسبوعي. 2. حلقات في العقيدة أذيعت في إذاعة القرآن الكريم. 3. درس أسبوعي خاص بمسجد إسكان الجامعة. العلماء الذين تلقى العلم عنهم: 1. الشيخ صالح البليهي رحمه الله. 2. الشيخ عبد الله الجبرين حفظه الله. 3. الشيخ محمد العثيمين رحمة الله.

- النتاج العلمي:
(1) (اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية - تحقيق ودراسة .
(2) المدرسة العقلية الحديثة .. طبع بعنوان (الاتجاهات العقلانية الحديثة) .
(3) مفهوم أهل السنة والجماعة .
(4) بحوث في عقيدة أهل السنة وموقف الحركات الإسلامية منها .
(5) الموجز في الديانات والمذاهب المعاصرة (بمشاركة الدكتور/ ناصر القفاري).
(6) التقليد والتبعية وأثرهما في المسلمين .
(7) مقدمات في الأهواء والبدع والافتراق .
(8) الأهواء والفرق والبدع – النشأة والأسباب .
(9) مناهج أهل الأهواء والافتراق والبدع .. الأجزاء (7-8-9) جمعت في مجلد واحد بعنوان (دراسات في الأهواء والافتراق والبدع) المجلد الأول .
(10) فرقة الإباضية ( طبعت ضمن كتاب الخوارج) .
(11) التلازم بين العقيدة والشريعة .
(12) الافتراق .. مفهومة وأسبابه وسبل الوقاية منه .
(13) معالم في طريق الصحوة .
(14) من تشبه بقوم فهو منهم .
(15) تأملات في (اقتضاء الصراط المستقيم) .
(16) العلماء هم الدعاة .
(17) الفقه في الدين .
(18) الجاهلية الجديدة وآثارها النكدة في المسلمين .
(19) الخوارج قديماً وحديثاً .
(20) الجهمية والمعتزلة .
(21) الفرق الكلامية ( المشبهة والأشاعرة والماتريدية) .
(22) القدرية والمرجئة .. الأجزاء (19-22) جمعت في مجلد واحد بعنوان (دراسات في الأهواء والافتراق والبدع) المجلد الثاني .
(23) الوسطية في الاعتقاد .. قدم في ملتقى الدعوة بهولندا عام 1421هـ .
(24) منهج الإمام ابن باز في متابعة قضايا المسلمين.. قدم في ندوة ابن باز بـ (جامعة الملك خالد) بأبها 1421هـ .
(25) المنهج المعتدل في الدعوة .. قدم في ملتقى خادم الحرمين بالدنمارك عام 1422هـ .
(26) وقفات مع عقيدة السلف .
(27) أصول المنهج المعتدل .. ملتقى خادم الحرمين بجوهانسبرج عام 1423هـ .
(28) أثر العلماء في تحقيق رسالة المسجد .. طبعة وزارة الشئون الإسلامية .
(29) الغلو والعنف .. الأسباب والعلاج .
(30) حراسة العقيدة .
(31) إسلامية لا وهابية .
(32) دعوة الإمام / محمد بن عبد الوهاب .. حقيقتها ورد الشبهات عليها .
(33) حديث حول الأحداث .
- المشرف العام على موقع الوسطية:

أسيرة قلم 01-18-2011 01:15 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
عبد الكريم محمد الحسن بكار
[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...345737_311.jpg[/IMG]
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م / 1370 هـ. يعد البعض د. عبد الكريم بن محمد الحسن بكار أحد المؤلفين البارزين في مجالات التربية والفكر الإسلامي، حيث يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي.
وللدكتور بكار حوالي ثلاثين كتاباً في هذا المجال، لقي الكثير منها رواجاً واسعاً في مختلف دول العالم العربي، كما قدم د. بكار للمكتبة الصوتية أكثر من مائة ساعة صوتية مسجلة ومنشورة في مكتبات التسجيلات الصوتية.
ويحرص د. بكار على أن يقدم رؤاه الفكرية والتربوية من خلال مشاركته الواسعة في مختلف الصحف والمجلات العربية المتخصصة والعامة، حيث يكتب د. بكار مقالات دورية في مجلة البيان اللندنية ومجلة الإسلام اليوم الشهرية ومجلة مهارتي الصادرة عن جامعة الملك سعود وموقع الإسلام اليوم، كما يشارك باستمرار منذ أكثر من عشرين سنة بمقالاته ودراساته في عدد من المجلات الدورية الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، للدكتور بكار نشاط مكثف على صعيد المحاضرات والندوات الفكرية والثقافية والدورات التدريبية، وشارك في المئات منها في المملكة العربية السعودية و الكويت و قطر و البحرين و تركيا و لبنان و مصر و الأردن و ماليزيا و السودان. كما يقدم حالياً برنامجاً أسبوعياً في قناة دليل الإسلامية باسم "آفاق حضارية" ، وبرنامجاً شهرياً بقناة المجد باسم "معالي" ، وكان د. بكار قد قدم برنامجاً تلفزيونياً أسبوعياً في قناة المجد باسم "دروب النهضة" لمدة عامين، وبرنامجاً إذاعياً أسبوعياً باسم "بناء العقل في القرآن الكريم" ووبرنامجاً إذاعياً أسبوعياً آخر باسم العلاقات الإنسانية في المجتمع الإسلامي استمرا لمدة سنتين بإذاعة القرآن الكريم بالرياض، بالإضافة لاستضافته في برامج عديدة على قناة الرسالة وقناة اقرأ وقناة الناس والتلفزيون السعودي.
من جهة أخرى، قاد د. عبد الكريم بكار مسيرة أكاديمية طويلة دامت 26 عاما بدأت عام 1396هـ / 1976م في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم في المملكة العربية السعودية، لينتقل بعدها إلى جامعة الملك خالد في أبها في عام 1409هـ / 1989م حصل خلالها على درجة الأستاذية في عام 1412هـ / 1992م وليبقى فيها حتى استقال منها عام 1422هـ / 2002م ليتفرغ للتأليف والعمل الثقافي والفكري حيث يقيم في العاصمة السعودية، الرياض.
وتركزت المسيرة الأكاديمية للدكتور بكار على تدريس اللغويات والتي شملت مواد المعاجم اللغوية، دلالة الألفاظ، الأصوات اللغوية، اللهجات العربية، القراءات القرآنية واللهجات، النحو، الصرف، المدارس النحوية وتاريخ النحو. كما قدم د. بكار خلال تلك الفترة عددا من الأبحاث والكتب المتخصصة والتعليمية في مجال اللغويات، وأسهم في النشاط الأكاديمي للجامعات التي عمل بها من خلال رئاسته لعدد كبير من اللجان العلمية، ورئاسته لقسم النحو والصرف وفقه اللغة لعدة سنوات، ومساهمته في وضع المناهج، والإشراف على البحوث، وتحكيم الدراسات العلمية.
حصل د. عبد الكريم بكار على البكالوريوس من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر (1973م/ 1393هـ)، وعلى الماجستير في عام (1975م/1395هـ)، والدكتوراه في عام (1979م/1399هـ) من قسم أصول اللغة بالكلية نفسها بجامعة الأزهر، وكان عنوان رسالة الدكتوراه: "الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي " .
ود. بكار عضو في المجلس التأسيسي للهيئة العالمية للإعلام الإسلامي التابعة لرابطة العالم الإسلامي الرياض، وعضو الهيئة الاستشارية بمجلة الإسلام اليوم (الرياض)، وعضو الهيئة التأسيسية لقناة دليل، وعضو في مجلس الأمناء لقناة سنا الفضائية (عمان).

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.drbakkar.com/

أسيرة قلم 02-02-2011 08:09 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 

د.ناصر بن يحيى الحنيني




[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...666590_260.jpg[/IMG]

- الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية أصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، من مواليد عام 1389هـ.

- المشرف العام على مركز الفكر المعاصر للاستشارات التربوية والتعليمية، رئيس اللجنة العلمية بمؤسسة الوقف سابقاً، عضو مجلس الإدارة بمركز حي المصيف الاجتماعي بالرياض (و المسؤول المالي فيها).

- نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة.

- عضو وحدة البحوث في كلية أصول الدين بالرياض.

- إمام وخطيب جامع التقوى بحي المصيف بالرياض لمدة سبع سنوات متواصلة.

- حصلت على البكالوريوس من كلية أصول الدين بجامعة الإمام من قسم السنة وعلومها. أطروحة الماجستير في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة (نونية ابن القيم (1500 بيت) تحقيق و تعليق، طبعت ضمن مشروع المجمع الفقه الاسلامي بجده بإشراف الشيخ بكر ابو زيد بالشراكة مع اربعة باحثين). أطروحة الدكتوراة في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة (منهج أهل السنة والجماعة في تدوين العقيدة إلى نهاية القرن الثالث الهجري) (تحت الطبع)، أصول الفكر العصراني المعاصر (طبع)، أثر كتابات المستشرقين على الفكر العصراني المعاصر (تحت الطبع).

- طبعت بعض المطويات:

1. أسباب دفع العقوبات عن الأمم.

2. القواعد العشر في الإيمان بالقضاء والقدر.

3. العواصم من الفتن.

4. فقه التعبد في رمضان.

- نشرت عدداً من الرسائل في الإنترنت (المنهج في الرد والتعقيب، نداء القرآن إلى عباد الرحمن، المولد النبوي: تاريخه، حكمه، أقوال العلماء فيه (تحت الطبع)، شموخ المقعدين، إلاَّ رسول الله فلا نامت أعين الجبناء، أشداء على الكفار رحماء بينهم، فليعبدوا ربَّ هذا البيت، لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد) وغير هذا كثير بفضل الله وتوفيقه.

- مشاركات إعلامية (18 حلقة في قناة المستقلة اللندنية بالشراكة مع د. محمد العريفي، حول سيرة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه).

- درس أسبوعي إذاعي: مسائل في العقيدة في إذاعة القرآن الكريم (تجاوز 120حلقة)، عدد من المشاركات والمداخلات في القنوات الفضائية، مشاركات في بعض الصحف والمجلات.

- مشاركات في كثير من الفعاليات الثقافية في المملكة:

1. ألقيت ورقة بعنوان (الوسطية في القرآن الكريم) ضمن فعاليات المسابقة الدولية للقرآن الكريم التي تنظمها القوات المسلحة بوزارة الدفاع بالرياض ، وطبعت.

2. ألقيت ورقة بعنوان (الجودة و الاتقان في الاسلام) بمناسبة يوم الجودة العالمي وألقيت في القاعدة الجوية بمنطقة الطائف.

3. ألقيت ورقة عن العمل الخيري في المؤتمر السادس للجمعيات الخيرية بالمملكة في المنطقة الشرقية والتي تنظمه جمعية البر بإشراف سمو الأمير محمد بن فهد حفظه الله.

- الدورات التي اتقنها:

1. دورات عديدة في المهارات الشخصية.

2. دورة في ادارة الاجتماعات.

3. دورة في اللغة الانجليزية.

4. دورة في القيادة في الأزمات.

5. دورة في التخطيط الاستراتيجي.

6. التعامل مع الحاسب الآلي والانترنت بشكل ممتاز ولله الحمد.

7. ألقيت عددا من المحاضرات والدورات داخل المملكة وخارجها ومن خلال الانترنت، وشرحت عددا من المتون العلمية وبعضها يحضر للطباعة.

- المشايخ الذين أخذت عنهم العلم:

1. الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله لمدة خمس سنوات متصلة.

2. الشيخ عبدالرحمن البراك لمدة عشر سنوات متصلة.

3. الشيخ عبدالكريم الخضير لمدة ثلاث عشرة سنة متواصلة. وغيرهم كثير.




الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.honini.com/

أسيرة قلم 02-02-2011 08:11 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
أحمد عبدالعزيز الحداد


[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...666708_573.jpg[/IMG]

هذه ترجمة شيخنا العلامة الفاضل د. أحمد بن عبد العزيز الحداد حفظه الله تعالى، و هو جبل من جبال الفقه و علم من أعلام الأمة الإسلامية، و هو من كتب ترجمته ....


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نعمه لا تحصى ، وآلاؤه لا تستقصى، أحمده سبحانه حمدا لا يحصى ،وأشكره كما يليق بكرمه الأقصى، وأصلي وأسلم على سيدنا محمد الذي أنار الله به البلاد، وبعثه بالهداية والرشاد، وأغاث به يوم التناد، ورحم به البلاد و العباد. وبــعــــــــــــــــد :
فقد طلب مني من لا تسعني مخالفته ولا ترد مسألته، من إخواننا الأعزاء، وطلبة العلم النبلاء؛ أن أحرر له صفحة عن حياتي العلمية ، ولا أدري لم طلبها ، ولئلا أكون قد منعته حقا ، أو فرطت في واجب الإخاء؛ حررت له هذه الصفحات، وإن لم أكن أهلا أن أذكر في النوادي والحلقات ؛ لأنه إنما يذكر ألأكابر، من أرباب الحجا والمحابر والدفاتر، ونحن إنما نعيش على موائد الكرام، ونستفيد من تراث آبائنا الأعلام،لكوننا من أهل التقليد لا من أهل التأصيل والتجديد.

ولكن البلاد إذا اكفهرَّت *** وصُوِّح نبتها رُعِي الهشيم

أو كما قال أبو عمرو الداني: ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال.
غير أنه لما كان مالا يدرك كله لا يترك جله ، فإنه وأسوة بمن مضى من أعلامنا الأعلام الذين دونوا بعض أخبارهم،فقد تأسيت بهم ، عملا بما قالوا:

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاح

وقد قال الإمام جمال الدين ابن مالك رحمه الله في مقدمة كتابه التسهيل: وإذا كانت العلوم منحاً إلهية، ومواهب اختصاصية، فغير مستبعد أن يدخر لبعض المتأخرين، ما عسر على كثير من المتقدمين.اهـ.
فشجعني ذلك أن استجيب طلب أخي الحبيب الشيخ محمد علي عباد، فحررت له هذه الصفحات، لعل فيها عبرا وعضات ،أو تكون ذكرى للأيام الآتيات، والأ بناء والبنات، ،والإخوان والأخوات، وإنما الأعمال بالنيات، واللهَ أسأل أن يتمم المقاصد، ويديم علينا جميل العوائد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
فأقول وبالله التوفيق:
إنني ولدت عام 1378هـ في أسرة علمية صالحة متواضعة معروفة بالفقه والصلاح ...
فجدي لأبي كان فقيها يلقب بالفقيه قاسم؛ درس الفقه والتصوف على يد العلامة الصالح السيد قاسم بن عبد الله أمير الجنيد، وتزوج أم أبي في بلدة صبر ، وظل يدرس القرآن الكريم والفقه والتصوف فترة من الزمن في هذا البلد ، ثم عاد إلى موطنه "خدير" وله زوجة فيه، ثم مات شاباً لم يتجاوز الأربعين من العمر، وترك أثراً صالحاً من الكتب العلمية التي نقلها بخطه الجميل ، ومات وأبي طفل رضيع، وعاش أبي عند أمه يتيماً ، فكفلته أمه التي لم تلبث أن توفيت وهو في السابعة من عمره ، فكفله أخواله ،فلما ختم القرآن الكريم عند الحاج عبده الصلو؛ قراءة وترتيلا ، أخذ مهمة أبيه في تدريس القرآن الكريم في الكتَّاب ، ثم درس العلم الشرعي عند الشيخ الفقيه الولي الصالح صاحب المكاشفات العجيبة ؛ أحمد بن علي النأداني الذي كان مشهورا ًبالعلم والصلاح والولاية ، كما درس عند العلامة الولي الصالح الفقيه المحقق السيد الحاج عبد الكريم بن أحمد الجنيد ، ثم أصبح أبي فقيه البلاد ومعلم أبنائها في صبر ، وتزوج في صبر ، ثم عاد إلى موطن أبيه "خدير" فتزوج ثانية ، وما برح أن لبثته الديون المرهقة فهاجر إلى مكة المكرمة ، عام 1389 هـ فوجد مشايخ الحرم وعلماءه ، فلازم حلقاتهم إلى جانب اشتغاله بالكسب من جراء تطويف الحجاج والمعتمرين ببيت الله الحرام والسعي بين الصفا والمروة، وكان يترقب الوقت الذي أكبر فيه قليلاً ليحملني معه إلى علماء الحرم الشريف. وقد حقق أمنيته عام 1395هـ حيث سافرت معه إلى مكة المكرمة لطلب العلم ،وأنا في الخامس عشرة من عمري ، وكان الأقارب حريصين على أن أشتغل لأعيل أمي وإخواني نظرا لأن أبي مديون ولا يقدر على إعالتهم كما ينبغي، غير أن أبي أبى إلا أن أدرس العلم الشرعي، فسلمني إلى شيخنا العلامة عبد الله بن سعيد اللحجي، قائلاً له : "وهبتك ابني هذا ، ليتعلم عندك " على سبيل التسليم الكامل للشيخ ليربيني بعلمه وأدبه ويلحظني برعايته ، وينظر إلي نظرة الأب لابنه ، فضحك الشيخ ، وقال له " قد قبلناه من قبل أن تأتي به ".
ومن حينئذ والشيخ يرعاني رعاية فائقة تربيةً وتعليماً ونفقة, ً فلازمت دروسه العامة والخاصة ملازمةً تامة كما سيأتي بـيانه، ، وكنت في اليمن قد درست مبادئ العلوم ، وحفظت كثيراً من المتون : كمتن الغاية والتقريب- أبي شجاع- وكثيراً من زبد ابن رسلان ، ومتن الأجرومية في النحو، ومنظومة الرحبية في الفرائض، وسفينة النجاة في فقه الصلاة ، لدى والدي ، ثم عند شيخنا السيد عبد الوهاب سعيد الجنيد رحمه الله تعالى .
فلما قدمت مكة في شهر شعبان سنة 1395هـ التحقت بالمدرسة الصولثية في شوال كمستمع بقية السنة الدراسية ، وهي أعرق مدرسة بالحجاز عامة ومكة خاصة أسست عام 1292هـ لها منهج ضخم في سائر العلوم الشرعية من المراجع الأصلية ، وفي السنة التالية عام 1396هـ التحقت بها نظامياً في السنة الأولى من القسم الديني ، وكان فيها من العلماء الأجلاء الذين لم يأت بعدهم مثلهم ، كشيخنا العلامة الحجة عبد الله بن سعيد اللحجي ،وشيخنا العلامة المتقن المتفنن: إسماعيل عثمان الزين ، وشيخنا العلامة محمد عوض منقش الزبيدي ، وشيخنا عدنان إنفناني الأندو نوسي ، وغيرهم فدرست في المدرسة ستة سنوات ، في قسميها: الثانوي أربع سنوات ، والعالي سنتين ، وكان ولا يزال تدرّس فيها الأمهات الست كاملة قد درسناها دراسة بحث وتحقيق ، كما درسنا دروساً إضافية كموطأ الإمام مالك ، لدى الشيخ محمد عوض منقش الزبيدي رحمه الله في حصة إضافية قبل الحصص الرسمية ، ثم مشكاة المصابيح لدى الشيخ محمد مكي الهندي ، كما درسنا رياض الصالحين في فسحة نصف النهار عند شيخنا إسماعيل عثمان ، وفي الفقه درسنا المنهاج ، ثم شرح المحلي عليه، وفي اللغة :قطر الندى ، ثم شرح ابن عقيل ، وفي الأصول : الورقات ، ثم لب الأصول ثم جمع الجوامع ، وفي التفسير: الجلالين ، ثم ابن كثير ، وفي المصطلح: منظومة رفع الأستار بشرحها للشيخ حسن محمد المشاط ، وفي الأدب :تاريخ الأدب العربي للزيات ، وفي السيرة النبوية: نور الـيقين لخضري بك، وفي التاريخ :تاريخ الخلفاء الراشدين للسيوطي في القسم الثانوي ثم تاريخ الدولة الأموية والعباسية لخضري بك في القسم العالي، كما درسنا المنطق والفلك ، والبلاغة والصرف ، والفرائض والحساب والهندسة.
وعشت في المدرسة ست سنوات أنهل من معينها العذب.
بالإضافة إلى دراستي الأولى في الحرم الشريف لدى شيخنا عبد الله حيث لازمت دروسه الحديثية والفقهية واللغوية التي كان يعقدها في الحرم الشريف ، فدرسنا عليه صحيح البخاري بين المغرب والعشاء ، ثم صحيح مسلم ، ثم سنن الترمذي ، وكنت أنا قارئ الدرس في سنن الترمذي ، بينما كان يقرأ الصحيحين الشيخ علي حميد قاسم ، كما كنت مقرئ درس الفقه حيث درسنا مرات متن الغاية والتقريب لأبي شجاع وإيضاح المناسك للإمام النووي ، وقبله عمدة الأبرار في مناسك الحج والاعتمار للونائي ،والكواكب الدرية شرح متممة الأجرومية للسيد محمد بن عبد الرحمن الأهدل درّسنا إياها مرات ، ثم بعد ذلك القواعد الأساسية للسيد أحمد الهاشمي ، وكانت دروسه في الحرم لا نظير لها ، حيث كان يتعنى في الشرح والإيضاح بأفصح عبارة وأدق أسلوب ، تهوى أفئدة الطلاب العلم إليها وعلى الشيخ ، فيجتمع فيها العشرات من خُلّص طلاب العلم ،ناهيك عن عموم الناس الملازمين للاستماع ، أو العابرين من الحجاج والعمار والزائرين.
وبجانب ذلك كانت لي دروس خاصة لديه في بيته فدرسنا في العقيدة : الجوهرة وشروحها، وحاشية أم البراهين ، وفي التجويد شرح الجزرية بعد حفظهما لديه ، وتدريب الراوي شرح تقريب النوواي في المصطلح للإمام السيوطي.
كما حفظت لديه متن الزبد لابن رسلان كاملاً ، وألفية ابن مالك كاملة ، ومتن السلم في المنطق ، والمنظومة البيقونية في المصطلح ،ومنظومة الجزرية في التجويد ومنظومة الجوهر المكنون في البلاغة، ومنظومات ومنثورات أخرى في البلاغة والاستعاره..
وفي أخريات حياته أظهر لي خاصة كتابه العظيم: منتهى السهول شرح غاية الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان مخطوطاً في أربعة مجلدات ، وعكف على تأليفه سنين عدداً ، وكان ظنيناً به ، وخائفاً عليه ، لكنه كان يشعر بدنو أجله ، فأراني إياه وأمرني بقراءته عليه في يوم السبت من كل أسبوع ، ففرحت كثيراً ، ولازمت دراسته عليه نحو سنتين ، ثم نسخته له نسخة أخرى احتياطية ، ومات رحمه الله تعالى في 26/5/1410هـ قبل أن نتمه ، كما بينت ذلك في ترجمته الحافلة : نشوة الشجي في ترجمة شيخنا اللحجي.
ومع دروسي لديه الخاصة والعامة ، فقد درست لدى غيره من علماء الحرم فلازمت شيخنا الشيخ إسماعيل عثمان الزين فلازمت بعض دروسه في بيته ، لاسيما صباح يوم الجمعة حيث كان يدرس الرسالة القشيرية ، وإحياء علوم الدين للغزالي فدرسنا الرسالة القشيرية في التربية الروحية والتصوف كاملة، ثم قسطا كبيرا من الإحياء.
وبالإضافة إلى ذلك لازمت تلاميذ شيخنا اللحجي وهم من العلماء الأفاضل الصلحاء، مثل الشيخ عبدالقادر دبوان الشرعبي ،والسيد على عبد الله الأهدل ، والسيد أحمدعبد الله الرقيمي الأهدل والسيد عمر مهدلي والسيد طالب الرقيمي والشيخ زيد الوصابي والشيخ عزيز الرحمن الباكستاني وغيرهم فكنت أدرس عندهم المتون التي حفظتها وغيرها شرحاً ومذاكرةً، ولا زلت كذلك حتى أصبحت أدرس الزملاء ومن استجد في طلب العلم .
كما لقيت وأخذت عن كثير من مشايخ الحرم غير من ذكر؛ منهم شيخنا العلامة الإمام محمد نور سيف المهيري ، الذي كانت له بي عناية كبيرة، من حيث الرعاية الأدبية والمادية، وحضرت درسه في المسجد بضع ليال ، حيث كان قد انقطع عن التدريس بالحرم الشريف لكبر سنه، وفي أخريات سني عمره فتح درسا خاصا أسبوعيا في التفسير لكبار الطلبة، ونظرا لتعارضه مع الدرس العام لشيخنا اللحجي في الحرم الشريف فلم تتح لي الفرصة بالاستمرار فيه، على أنه لم يطل كثيرا نظرا لحالة الشيخ الصحية مع كبر السن، ومع ذلك فقد كان الشيخ رحمه الله تعالى يعذر من يتأخر عنه لا نشغاله بدروس أخرى وذلك لسماحة الشيخ رحمه الله تعالى، ومع ذلك فقد رعاني ماديا حيث كان ينفق علي شهريا ما يكفل لي الحياة كطالب علم ؛ من غذاء وكتب ولباس، بل وتوفير أحيان رحمه الله تعالى رحمة الأبرار.
كما لقيت شيخنا الشيخ حسن محمد المشاط أحد أعلام مكة الكبار في طبقة السيد علوي مالكي والشيخ محمد نور والشيخ محمد ياسين الفادني، والسيد أمين كتبي وأضرابهم، وسهرت معه وإلى جانبه في بعض ليلي رمضان عام 1397هـ أمام الكعبة المشرفة ، وزرته في بيته صحبة شيخنا عبد الله اللحجي في جلسته المعتادة من عصر كل يوم التي كان يأتيه طلابه ومحبوه فيستقبلهم في دكته أمام بيته في النزهة.
كما لقيت شيخنا الشيخ محمد ياسين الفادني مسند العصر ومحدث الحجاز، وأجازني إجازة عامة وسمعت منه الحديث المسلسل بالأولية.
كما لقيت الشيخ عبد الفتاح أباغدة المحقق المشهور واجتمعت به في منزل شيخنا الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد نور سيف هلال ، وقد كانت بيني وبينه محادثات هاتفية أسأله عن بعض المسائل العلمية الحديثية أثنا ء تحضيري لرسالة الماجستير.
كما أخذت العلم والأدب والسلوك عن شيخنا العلا مة الدكتور الشريف منصور بن عون العبدلي رحمه الله تعالى، فقد أخذت عنه كثيرا في الجامعة وفي دروسه الخاصة في بيته التي كانت تعقد صباح كل يوم لخواص طلبة العلم ،فدرسنا الكتب الكبار والصغار في التفسير و المصطلح والسيرة والفقه وغيرها، وكانت بيننا محبة كبيرة ، وكانت له بي عناية أكبر ، وقد ناقشني في رسالة الماجستير، وأفادني كثيرا ، وفي أواخر حياته زارني في بيتي في دبي كا لمودع ثم مات بعدها بنحو شهرين في حادث مؤلم في وادي فاطمة أثناء رجوعه من زيارة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم سنة 1422هـ
كما أخذت العلم كثيرا عن شيخنا العلامة الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد نورسيف هلا المهيري ، متعه الله بوافر الصحة والعافية، وذلك في درسه الأسبوعي العامر في الحرم الشريف ، في ألفية الزين العراقي في المصطلح بشرحها فتح المغيث للسخاوي، ثم في بيته فيهما أيضا، وقد استمر درسه حفظه الله سنين، و كان درسا نافعا يحضره نوابغ طلاب العلم المتخصصين ، أكثرهم من طلا ب الدراسات العليا بجامعة أم القرى.
كما أخذت العلم عن شيخنا العلامة الفقيه الأصولي الشيخ أحمد جابر جبران ، درست قليلا في لب الأصول في بعض الليالي مع بعض الزملاء، وكانت لي معه علاقة خاصة أسأله كثيرا ، وأزوره ويزورني في مكة ، وزارني في بيتي في دبي ونزل عند في إحدى زياراته، واستفدت من ملاحظاته علي في تحقيقي لمنهاج الإمام النووي، وكانت بيننا محبة كبيرة أسأل الله أن ينفعنا به عند لقائه –رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته-
كما أخذت العلم عن الشيخ العلامة المحدث السيد محمد بن علوي المالكي- محدث الحجاز وشيخ مكة ووجيهها- حضرت بعض دروسه الشهيرة في الحرم المكي ، ثم حضرت بعض مجالسه العامة التي كان يعقدها في بيته، ويحضرها الجم الغفير من أهل مكة والحجاج والمعتمرين، وكان يحبني كثيرا يدنيني في مجلسه، ويمنحني الكثير من خلقه وثنائه،ويعطيني الكلمة في دروسه، ولي معه مساجلات شعرية في أخريات حياته، تدل على مدى المحبة بيننا، وكان يقول : أنا لا أثق إلا بفتوى أحمد الحداد، حيث كان يتابعني في برامجي الإفتائية الفضائية – رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته-
أما من أخذت عنهم العلم في الجامعة فكثيرون ،لعل الوضع الأكاديمي قد لا يعتبر مثل ذلك مشيخات خاصة، وأنا أخالف في ذلك، غير أنه لا يسعني ذكر جميع من أخذت عنهم العلم في الجامعة كما فعلت في المدرسة، وإن كنت أدين لهم جميعا بالفضل وأبالغ عليهم بالثناء وصالح الدعاء، إلا إنه قد كانت لي ملازمات كثيرة وإفادات خاصة مع كثير منهم ، وأذكر منها على وجه الخصوص:
شيخنا العلامة الأستاذ الدكنتور عويد بن عياد المطرفي أستاذ الحديث وعلومه - متعه الله تعالى بوافر الصحة – فلي به عناية خاصة ومحبة فائقة، أدامها الله وحشرنا بها مع المتحابين في جلاله.
شيخنا العلامة المربي الفاضل الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم علي أستاذ الفقه المقارن وأصوله –متعه الله بالعافية وشفاه من كل ألم-
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور حسن ضياء الدين عتر أستاذ الحديث وعلومه متعه الله بوافر الصحة والعافية
وشيخنا العلامة الدكتور مسعد الحفني أستاذ التفسير وعلومه – رحمه الله تعالى رحمة واسعة- وكان من كمل الرجال علما واستقامة وكشفا وكان له حال مع الله عجيب ، كان ممن يقسم على الله فيبره ، كما لمسته بنفسي وسمعته بأذني في الطواف بالبيت العتيق من حيث لا يشعر.
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الحميدي – أستاذ التفسير والعقيدة- وعميد كلية الدعوة وأصول الدين، متعه الله تعالى بوافر الصحة وكما العافية، وهو الذي أشرف علي في رسالة الماجستير وكان مثالا للعالم الصالح والمؤمن المخبت و الأخلاق الفضلى، ووقف معي في مرحلة الدكتوراه، حيث كان يُرادلي أن لا أسجل فيها ، فأثابه الله بحسن ثوابه .
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور عبد المجيد محمود – أستاذ التفسير والحديث- ولي معه مساجلات أدبية طريفة، متعه الله بوافر الصحة والعافية.
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور سعد الدين جاويش أستاذ الحديث وعلومه – متعه الله بوافر الصحة والعافية- وكانت بيننا محبة فائقة.
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور عبد الباسط بلبول – أستاذ الحديث وعلومه في الدراسات العليا- متعه الله بوافر الصحة، وكانت بيننا محبة فائقة حيث كان يدعوني بالمفسر الأديب.
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور إبراهيم خليفة – أستاذ التفسير وعلومه- وهو من أبرز علماء التفسير والمعقول والبلاغة ، لا يشق له غبار، ولا يجاريه أحد من أبناء العصر في هذا المضمار ، ولي به علا قة وطيدة بعد جفوة كانت بدرت أثناء الطلب، سرعان ما عرفني بعدها فانقلبت محبة – متعه الله بوافر الصحة والعافية-
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور احمد عبد العال أحمد – أستاذ الحديث وعلومه- كان بحرا لا يجارى في الحديث حفظا وشرحا، وفي العربية وكان يحفظ ألفية ابن مالك مع كبرسنه أحسن من حفظنا لها مع قرب عهدنا بالحفظ ، وكان معجبا بي ويقول لي أمام زملائي: أتوقع لك مستقبلا زاهرا- رحمه الله رحمة الأبرار-
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور السيد الحكيم – أستاذ التفسير والحديث في الدراسات العليا- كان من الخاشعين الزاهدين والأولياء العارفين ، كانت لنا به محبة وله عندنا مكانة وإجلال – رحمه الله رحمة الأبرار-
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب فايد – أستاذ التفسير وعلومه- كان إماما في التفسير ، وتشرفت بمناقشته لي في رسالة الدكتوراه وأفدت منه كثيرا – رحمه الله تعالى رحمة الأبرار
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد- أستاذ التفسير والحديث – أحد الأعلام الكبار في فني التفسير والحديث ، وفي الدعوة إلى الله تعالى، أحد الذاكرين الله كثيرا لا يفتر لسانه عن قراءة القرآن، أشرف علي في رسالة الدكتوراه وله الفضل الأكبر في إنجازها على ذلك المستوى العظيم الذي خرجت به كما سيأتي بيانه، وقد كان مترددا في قبولي لكثرة إشرافه، وعدم معرفته بي قبل، فقال له شيخنا الأستاذ الدكتور الشريف منصور العبدلي : هذا طالب ستسر به. فقال : هو من الآن ، فرحب بي بعدها ، وأفادني كثيرا ووقف معي في المناقشة موقف الحق أمام أحد المناقشين الذي كان يناقشني على خلفية فكرية لا على واقع الرسالة. فأجزل الله مثوبته ومتعه بوافر الصحة والعافية.
وشيخنا العلامة الأستاذ الدكتور سليمان البيرة - أستاذ التفسير وعلومه- أحد الأعلام الكبار في علم التفسير، ولي به مودة فائقة وصلة خاصة من الحرم الشريف، فإنه من العباد الزهاد، وكان له موقف مبارك وكشف عجيب يوم أن ودعني أمام الكعبة المشرفة وأنا لا أتمالك من الحزن على مفارقة بيت الله العتيق بعد نحو عشرين سنة عشت في جواره، فقال لي : اذهب وسترجع أحسن مما أنت عليه، أو كلا نحو هذا.
و شيخنا العلامة الإمام الزاهد الذاكر الله كثيرا عبد الغفار الدروبي- شيخ القراء بالشام وبجامعة أم القرى ، والحرم الشريف – من خيار عباد الله الصالحين ، يذكر الله تعالى عند رؤيته ، لي به عناية خاصة ، من قبل الالتحاق بالجامعة، فقد كنت ألتقي به كل ليلة في الحرم الشريف ، وبعد صلاة الفجر، وكان يحبني كثيرا ويحثني على حفظ القرآن كله، وزارني في سكني في مكة ؛ قرأت عليه القرآن الكريم كله أمام الكعبة المشرفة من جهة الحِجر الشريف كل ليلة قبل المغرب برواية حفص عن نافع ، وأجازني إجازتين : إحداهما بخط يده الجميل، والأخرى الإجازة المطبوعة . -متعه الله بوافر الصحة والعافية وأعاد علي من بركاته وأسراره وأنواره-.
فهؤلاء هم جل مشايخي الذين أفدت منهم كثيرا ، ومن لم أذكرهم كثير، وكلهم له الفضل علي والمنة، أسأل الله تعالى الرضوان والجنة ، وأن يلحقنا بهم بنفوس مطمئنة ،والموت على السنة، ومرافقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

ولو قيل لي من أعظم الناس منةً *** عليك من الأشياخ قل ما هو الأصل
لقلت إما م الكل طرا بلا مرا *** هو اللَّحجيُ الأوَّاه والزاهد العدل
فذاك الذي غذَّى فؤادي من الهدى *** وأولانيَ الإحسان منذ أنا طفل
جــــــــــزاه إلــه العــرش عني فضائلا *** وأولاه من نُعماه فضلا هو الأهل

هذا وقد تخرجت من جامعة أم القرى في مرحلة البكا لريوس عام 1406هـ بتقدير ممتاز
والتحقت بالدراسات العليا سنة 1407هـ بقسم الكتاب والسنة ، وتخرجت منه عام 1409هـ برسالة أعددتها فيه بعنوان " الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه نلتها" بتقدير ممتاز ، مع التوصية بطبع الرسالة، وقد طبعت بدار البشائر الإسلامية عام 1413هـ
والتحقت بمرحلة الدكتوراه عام 1410هـ حضرت فيها رسالة ـ بعنوان " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة – دراسة تطبيقية لقول عائشة رضي الله تعالى عنها"كان خلقه القرآن"- وتقع في ثلاثة مجلدات
نوقشت عام 1414هـ حصلت فيها تقدير " ممتاز" وقد طبعت مرتين في دار الغرب الإسلامي ببيروت
ثم غادرت مكة في شوال من العام نفسه للالتحاق بدائر ة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإمارات العربية المتحدة – بإمارة دبي- بدعوة من مديرها الفاضل الشيخ الدكتور عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري الذي كان زميلا لنا في مكة عند مشايخ الحرم ، وكان يتردد علينا كثيرا في رباط الشامية حيث كنت أسكن ، فكانت بيننا أخوة ومحبة في الله تعالى؛ كانت سببا لهذه الدعوة المباركة، وقد باشرت العمل في الدائرة من شهر شوال 1414هـ الموافق 24/3/1994م كمدير للمكتب الفني ، ثم عينت بعد شهرين رئيسا لقسم الإفتاء، وبعد سنة تحول القسم إلى إدارة ، سميت " إدارة الإفتاء والبحوث" ثم كلفت بإدارتها لنحو أربع سنوات، وبعدها عين مدير آخر عليها لاعتبارات تنظيمية ، وكلفت بمساعدته مع رئاسة قسم الإفتاء الذي لا زلت أشغله إلى الآن، بالإضافة إلى المسمى الأساس : كبير مفتين ، وعضو اللجنة العليا للإفتاء.
هذا وقد أنجزت في هذه الفترة أعمالا علمية كثيرة ،من كتب وأبحاث وفتاوى .
فقد صدرت لي عدة كتب منها:
1- تحقيق منهاج الطالبين للإمام النووي ، تحقيقا لنصه وتدليلا لأحكامه ، ويقع في ثلاثة مجلدات
2- فقه الصيام في ضوء الكتاب والسنة وفقه الأئمة ، وهو كتاب فقهي مقارن ، مع ذكر أدلة المسائل وترجيح ما رأيته راجحا فيها
3- الخلاصة الكافية ، في أحكام صدقة الفريضة ، عني ببيان أحكام زكاة المال وزكاة الفطر ومصارف الزكاة ، ومسائلها الحادثة من أسهم وشركات ونحوها، وهو كتاب فقهي مقارن يعنى بذكر المسائل وأدلتها،وذكر الراجح منها .ولي بحث آخر في أحكام زكاة الأموال المجمدة،وهي التي لا يقدر المر أعلى التصرف بها لحجز أو ضياع أو غصب, وآخر في مصارف الزكاة وتوسيع مفهومها.
4- دور الوقف في العملية التنموية وعلاقته بمؤسسات النفع العام ، عني ببيان أهمية الوقف وما قام به من دور تنموي على الساحة الإسلامية
5- الإفتاء آداب وأحكام – في طور الطابعة- عني ببيان أحكام الإفتاء وآدابه ، ومعه أبحاث أخرى في مسألة تغير الفتوى في ضوء المقاصد الشرعية ، وظاهرة الإفتاء في عالم مفتوح.
6- الأسهم والسندات تصور وأحكام- تحت الطبع- عني بتصور الأسهم والسندات وأحكام التعامل بهما، وكيفية زكاتهما
7- منسك النساء- تحت الطبع- عني ببيان أحكام الحج للنساء بأسلوب ميسر
8- الاستثمار في الوقف وفي غلاته –سيطبع إن شاء الله- عني ببيان أحكام الوقف وكيفية استثمار ه وتنميته، ولدي أبحاث أخرى في الوقف، وهي وقف النقود واستثماره ، والوقف الذري وأحكامه، والضو بط الشرعية والقانونية للوقف الجماعي، والوقف الثقافي والعلمي أهميته وأنواعه.
9- البدائل المعاصرة للعاقلة في تحمل الديات بوسائل النقل الجماعي ،عني ببيان ما يقوم مقام العاقلة في دفع الديات من تأمين أو نحوه، ولي بحث آخر في مسؤولية سائق النقل الجماعي في قتل الخطأ والكفارة.
10- أثر تعدد المذاهب العقدية والفقهية عل وحدة الأمة، عني ببيان فضل المذاهب الفقهية على وحدة الأمة الإسلامية ، لا كما يدعى أنها فرقتها.
11- الاجتهاد في الإسلام وأهمية دوره في حياة المسلمين، عني ببيان أهمية الاجتهاد في حياة المسلمين لما يتجدد لهم من ظروف وأحكام .
12- أحكام القصر في الشرعية الإسلامية والقانون، عني ببيان الأحكام الفقهية والقانونية المتعلقة بالقصر من صغار ونحوهم من فاقدي الأهلية
13- الإشارات في حديث إنما الأعمال بالنيات، عني بشرح الحديث والأحكام الفقهية المستنبطة منه،
14- الجناية على مادون النفس – أقسامها وأحكامها-
15- الشروط الفقهية وتطبيقاتها في الشرط الجزائي، عني ببيان أحكام الشروط في العقود وتطبيقها في الجزاءات والغرامات.
إلى غير ذلك من الأبحاث الفقهية أو الدعوية لتي تربو عل الخمسين،التي عرض الكثير منها في المؤتمرات، ولعل الله تعالى أن ييسر طبعها ونشرها.
ولي إلى جانب ذلك أبحاث مقتضبة فقهية ودعوية واجتماعية نشرت وتنشر في المجلات المختلفة والصحف، وآلاف الفتاوى التي نشرت وتنشر في الجرائد والصحف ردا على أسئلة السائلين وينتفع بها الكثير ولله الحمد،وهي محفوظة لدي أسأل الله تعالى أن ييسر لي ترتيبها وإخراجها،لكبير نفعها.
هذا ما أردت بيانه في هذه العجالة تلبية للطلب العزيز الذي لم أستطع الاعتذار منه لحاجة أخينا العزيز الطالب لها وكثرة إلحاحه .
فأسأل الله تعالى أن يمن علينا بعفوه وعافيته ومغفرته ورضوانه،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا،ويجعل ما علمنا حجة لنا لا حجة علينا، إنه ولي النعمة ودافع النقمة،وهو حسبي ونعم الوكيل.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وحرر في الخامس من جمادى الآخرة 1428هـ
الموافق لـــ 20/6/2007م
وكتبه الفقير إلى عفو ربه المعبر عن نفسه
أحمد بن عبد العزيز بن قاسم الحداد

أسيرة قلم 02-02-2011 08:12 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
أحمد ديدات



[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...666741_830.jpg[/IMG]



(1 يوليو 1918 - 8 أغسطس 2005) داعية إسلامي أشتهر بمناظراته وكتاباته في المقارنة بين الدين الإسلامي والدين المسيحي.

هو الشيخ أحمد حسين ديدات ولد في (تادكهار فار) بإقليم سراط بالهند عام 1918م لأبوين مسلمين هما حسين كاظم ديدات وزوجته فاطمة, وكان يعمل والده بالزراعة وأمه تعاونه ومكثا تسع سنوات ثم انتقل والده إلى جنوب أفريقيا وعاش في ديربان وغير أبيه اتجاه عمله الزراعي وعمل ترزياً ونشئ الشيخ على منهج أهل السنة والجماعة منذ نعومة أظافره فلقد التحق الشيخ أحمد بالدراسة بالمركز الإسلامي في ديربان لتعلم القرآن الكريم وعلومه وأحكام شريعتنا الإسلامية وفي عام 1934م أكمل الشيخ المرحلة السادسة الابتدائية وثم قرر أن يعمل لمساعدة والده فعمل في دكان يبيع الملح, وانتقل للعمل في مصنع للأثاث وأمضى به اثنا عشر عاما وصعد سلم الوظيفة في هذا المصنع من سائق ثم بائع ثم مدير للمصنع وفي أثناء ذلك التحق الشيخ بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى في ذلك الوقت فدرس فيها الرياضيات وإدارة الأعمال.

إن نقطة التحول الحقيقي كانت في الأربعينات وكان سبب هذا التحول هو زيارة بعثة آدم التنصيرية في دكان الملح الذي كان يعمل به الشيخ وتوجيه أسئلة كثيرة عن دين الإسلام ولم يستطيع وقتها الإجابة عنها.

و قرر الشيخ أن يدرس الأناجيل بمختلف طبعاتها الإنجليزية حتى النسخ العربية كان يحاول أن يجد من يقرأها له وقام بعمل دراسة مقارنة في الأناجيل وبعد أن وجد في نفسه القدرة التامة على العمل من أجل الدعوة الإسلامية ومواجهة المبشرين قرر الشيخ بأن يترك كل الأعمال التجارية ويتفرغ لهذا العمل.

كان هناك عامل مؤثر آخر لا يقل عن دور بعثة آدم التنصيرية في التأثير على تغير حياة الشيخ ولكن كان هذا العامل الآخر في فترة متأخرة أثناء عمل الشيخ في باكستان, حيث كان من مهام الشيخ في العمل ترتيب المخازن في المصنع وبينما هو يعمل فإذ به يعثر على كتاب (إظهار الحق) للعلامة رحمت الله الهندي.

وهذا الكتاب يتناول الهجمة التنصيرية المسيحية على وطن الشيخ الأصلي (الهند) ذلك أن البريطانيين لما هزموا الهند، كانوا يُوقنون أنهم إذا تعرضوا لأية مشاكل في المستقبل فلن تأتي إلا من المسلمين الهنود، لأن السلطة والحكم والسيادة قد انتزعت غصباً من أيديهم، ولأنهم قد عرفوا السلطة وتذوقوها من قبل، فإنهم لا بد وأن يطمحوا فيها مرة أُخرى. ومعروف عن المسلمين أنهم مناضلون أشدَّاء، بعكس الهندوس، فإنهم مستسلمون ولا خوف منهم.

وعلى هذا الأساس خطط الإنجليز لتنصير المسلمين ليضمنوا الاستمرار في البقاء في الهند لألف عام، وبدؤوا في استقدام موجات المنصرين المسيحيين إلى الهند، وهدفهم الأساسي هو تنصير المسلمين وكان هذا الكتاب العظيم أحد أسباب فتح آفاق الشيخ ديدات للرد على شبهات النصارى وبداية منهج حواري مع أهل الكتاب وتأصيله تأصيلاً شرعياً يوافق المنهج القرآني في دعوة أهل الكتاب إلى الحوار وطلب البرهان والحجة من كتبهم المحرفة.

وأخذ الشيخ يمارس ما تعلمه من هذا الكتاب في التصدي للمنصرين، ثم أخذ يتفق معهم على زيارتهم في بيوتهم كل يوم أحد.. فقد كان يقابلهم بعد أن ينتهوا من الكنيسة, ثم انتقل الشيخ إلى مدينة ديربان وواجه العديد من المبشرين كأكبر مناظر لهم.

ثم سافر الشيخ إلى باكستان في عام 1949م من أجل المال فقد وجد أنه لكي يجمع مبلغاً يفيض عن حاجته لينفقه في الدعوة كان عليه أن يسافر وفعلا مكث في باكستان لمدة ثلاث سنوات.

تزوج الشيخ أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً. عمل خلالها في مصنع للنسيج وبعدها كان لابد من العودة إلى جنوب أفريقيا وإلا فقد تصريح الإقامة بها لأنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا وعندما عاد إلى ديربان أصبح مديرًا لنفس المصنع الذي سبق أن تركه قبل سفره ومكث حتى عام 1956م يعد نفسه للدعوة إلى الدين الحق.

وفي مدينة (ديربان).. في الخمسينات.. جدّ جديدٌ أخر -كل هذا بفضل الله مسبب الأسباب- كان يحضر الشيخ صباح كل أحد محاضرات دعوية. وكان جمهوره صباح كل أحد ما بين مائتين إلى ثلاثمائة فرد، وكان جمهور المحاضرات في ازديادٍ دائماً.

وبعد نهاية هذه التجربة ببضعة شهور، اقترح شخص إنجليزي اعتنق الإسلام واسمه (فيرفاكس).. اقترح على الشيخ أن لديهم الرغبة والاستعداد من بيننا أن يدرس: المقارنة بين الديانات المختلفة، وأطلق على هذه الدراسة اسم: (فصل الكتاب المقدس)Bible Class وكان يقول بأنه سوف يعلم الحضور كيفية استخدام (الكتاب المقدس) في الدعوة للإسلام. ومن بين المائتين أو الثلاثمائة شخص الذين كانوا يحضرون حديث الأحد، اختار السيد (فيرفاكس) خمسة عشر أو عشرين أن يبقوا ليتلقوا المزيد من العلم. استمرت دروس السيد (فيرفاكس) لعدة أسابيع أو حوالي شهرين، ثم تغيب السيد (فيرفاكس)، ولاحظ الشيخ الإحباط وخيبة الأمل على وجوه الشباب.

ويوم الأحد من الأُسبوع الثالث من تغيب السيد (فيرفاكس) اقترح عليهم الشيخ أن يملأ الفراغ الذي تركه السيد (فيرفاكس)، وأن يبدأ من حيث انتهى السيد (فيرفاكس)، لأنه كان قد تزود بالمعرفة في هذا المجال، ولكنه كان يحضر دروس السيد (فيرفاكس) لرفع روحه المعنوية، وظل الشيخ لمدة ثلاث سنوات يتحدث إليهم كل أحد، ويصف الشيخ هذه الفترة بقوله: "اكتشفت أن هذه التجربة كانت أفضل وسيلة تعلمت منها، فأفضل أداة لكي تتعلم هي أن تُعَلِّم الآخرين، والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: «بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَة».. فعلينا أن نبلغ رسالة الله -عَزَّ وَجَلَّ-، حتى ولو كنا لا نعرف إلاَّ آيةً واحدةً. إن سرّاً عظيماً يكمن وراء ذلك.. فإنك إذا بلَّغت وناقشت وتكلمت، فإن الله يفتح أمامك آفاقاً جديدةً، ولم أدرك قيمة هذه التجربة إلا فيما بعد".

عرف الشيخ أحمد ديدات بشجاعته وجرأته في الدفاع عن الإسلام, والرد على الأباطيل والشبهات التي كان يثيرها أعداء الإسلام من نصارى حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم, ونتج عن هذا أن أسلم على يديه بضعة آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم والبعض منهم الآن دعاة إلى الإسلام.

وفي عام 1959م توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات. وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال: كلارك، جيمي سواجارت، أنيس شروش.

أسس معهد السلام لتخريج الدعاة، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة (ديربان) بجنوب إفريقيا.

ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في جميع أنحاء العالم.

ولهذه المجهودات الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986م وأعطي درجة "أستاذ".

وفي عام 1996م بعد عودة الشيخ من أستراليا بعد رحلة دعوية مذهلة أصيب فارس الإسلام بمرضه الذي أقعده طريح الفراش طيلة تسع سنوات, وعن بداية اصابة الشيخ ديدات بالمرض يقول صهره (عصام مدير): "إنه كان قد أصيب بجلطة في الشريان القاعدي في شهر أبريل عام 1996م بسبب عدة عوامل على رأسها أنه مريض بالسكر منذ فترة طويلة، أجهد خلالها نفسه في الدعوة كعادته ! ولكن في ذلك الشهر تحديداً أخذ رحلة مكوكية للدعوة، واجتهد فيها خصوصاً في رحلته الأولى والقوية جدا لأستراليا التي تحدث عنها الإعلام الأسترالي لأنه ذهب لعرض الإسلام عليهم وتحدى عدداً من المنصرين الأستراليين الذين أساءوا للإسلام، وكان لا يناظر ولا يبادر إلا المنصرين الذين يتعدون على الإسلام فيستدعيهم الشيخ للمناظرات ويرد عليهم بالحجة والبرهان. ولذلك ذهب إلى أستراليا وطاف بها محاضراً ومناظراً، وعندما عاد حدث له ما جرى وأصيب بجلطة في الدماغ".

و في صباح يوم الاثنين الثامن من أغسطس 2005م الموافق الثالث من رجب 1426هـ فقدت الأمة الإسلامية الداعية الإسلامي الكبير الشيخ المجاهد (أحمد ديدات), فعليه من الله جزيل الرحمات وواسع المغفرة والكرامات.

لقد علمنا النبي عليه الصلاة والسلام: «إن أعظم الجزاء مع عظم البلاء, وأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم, فمن رضى فله الرضا, ومن سخط فله السخط» رواه الترمذي وابن ماجه. وإذا تتبعت سير الأنبياء والمرسلين, وسير علماء أمة التوحيد من المستقدمين والمستأخرين وجدت العجب العجاب في هذا الصدد, والحديث في هذه المسألة يطول!

فنحسب شيخنا أحمد ديدات مِمَّن أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم، فرحمك الله يا فارس الإسلام, طبت حياً وميتاً, نسأل الله أن يرزقنا نصفك!!

بدء العمل الدعوي
في السادسة عشرة من عمره بدأ أول عملٍ له كبائعٍ في متجر، ثمَّ عمل في متاجر كثيرة، ثمَّ عمل أحمد ديدات في عام 1936 في متجرٍ يملكه مسلم، وكان بالقرب من معهد تعليمٍ نصرانيٍّ على ساحل ناتال الشمالي، وقد أشعلت الإهانات المستمرَّة ضدَّ الإسلام من قبل المنصِّرين المتمرَّنين بالمعهد في نفسه الرغبة في إبطال ادعاءاتهم الباطلة.
وتوافق ذلك مع حصوله على كتاب إظهار الحق لمؤلف هندي جاور المدينة ودفن بها هو رحمة الله الهندي، هذا الكتاب هو الذي فتح آفاق أحمد ديدات للرد على شبهات النصارى وبداية منهج حواري مع أهل الكتاب وتأصيله تأصيلا شرعيا يوافق المنهج القرآني في دعوة أهل الكتاب إلى الحوار وطلب البرهان والحجة من كتبهم المقدسة المحرفة فكان لفكرة إقامة المناظرات أثرٌ عميقٌ عند أحمد ديدات، ليترك لنا هذا المنهج الدعوى المبارك والذي كان نتيجته أن أسلم على يديه آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم والبعض منهم الآن دعاة إلى الإسلام,
بروح الحماس والعمل لإظهار الحقِّ، اشترى أحمد ديدات أوَّل إنجيلٍ له، ودرسه جيِّدا، وبدأ يقيم المناظرات والمناقشات مع المنصِّرين المتمرِّنين بالمعهد القريب، ولم يتوقَّف أحمد ديدات - بعدما كانوا ينسحبون سريعاً من مواجهة براهينه القاطعة - عند ذلك، بل تعدَّاه لدعوة معلِّميهم، وكذلك القساوسة في المناطق المحيطة.
في عام 1936 م عمل بائعاً في دكان لبيع المواد الغذائية.
ثم بعدها سائقاً في مصنع أثاث.
ثم شغل وظيفة (كاتب) في المصنع نفسه.
وتدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للمصنع بعد ذلك.
في أواخر الأربعينات التحق أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى.
في عام 1949 م بعد أن جمع قدر من المال رحل إلى باكستان وأشتغل على تنظيم معمل للنسيج.
بعد فترة كان منكبّاً فيها على تنظيم معمل النسيج تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً اضطر أحمد ديدات إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه لجنسيتها، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا.
فور وصوله إلى جنوب أفريقيا عرض عليه استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقاً.


إنتاجه
في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول : " ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ؟ "، ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته : " هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ ".

في عام 1959 م توقف أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات. وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور العظيم زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال : كلارك – جيمي سواجارت – أنيس شروش

كان أحمد ديدات العضو المؤسِّس الأوَّل للمركز الدوليِّ لنشر الإسلام "معهد السلام لتخريج الدعاة" "IPCI"،بمدينة (ديربن) بجنوب إفريقيا وأصبح رئيساً له....

نشر أحمد ديدات ما يزيد على عشرين كتابا، ووزَّع ملايين النسخ منها مجَّانا، كما ألقى الآلاف من المحاضرات، فضلاً عن نجاحه في المناظرات مع القساوسة حول الإنجيل، والتي كان من أبرز نتائجها إسلام آلاف البشر.



مُنح أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 م وأعطي درجة " أستاذ".

يعتبر الداعية أحمد ديدات أحد أكثر المتعمقين في نصوص اللأناجيل المختلفة فهو عالم مسلم في الأنجيل المسيحي.

أُطلِقت العديد من الألقاب على أحمد، منها: "قاهر المنصِّرين"، و"الرجل ذو المهمَّة"وفارس الدعوة.

كما علَّم ديدات العديد من التلاميذ الذين ساروا على دربه، ومضَوا في طريق الجهاد في سبيل الله ضد المنصِّرين والقساوسة، من أبرزهم الدكتور زاكر نايك، والذي قال عنه ديدات: "ما قمتُ به في أربعين سنة، قام به زاكر في أربع سنوات!".

بعد مرض عضال أقعده شليلاً منذ عام 1995 توفى في 8 أغسطس عام 2005وفقد المسلمون بموته داعية ومحاور ومناظر يشار إليه بالبنان.


الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.ahmed-deedat.co.za/

أسيرة قلم 02-02-2011 08:13 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي




هو الشيخ «أحمد عبدالرحمن البنا الساعاتي»، عالم محقق، إمام عصره في علم الحفظ والرواية والحديث والمعرفة بأصول الضبط والتقييد والإجازة، أحد جهابذة الأزهر وشيوخه الأوتاد، والد الإمام الشهيد «حسن البنا». ولد في قرية «شمشيرة»، من أعمال مديرية الغربية، كان والده رجلاً صالحاً، وكانت أمه تقية ورعة، نذرته للقرآن والعلم الشرعي، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأتقن أحكام التجويد على الشيخ «أحمد رفاعي» في كُتَّاب القرية.
سافر إلى «الإسكندرية»، والتحق بدروس مسجد الشيخ «إبراهيم باشا»، وأقام بجواره عدّة سنوات، وتعلم بها إصلاح الساعات، وأصبحت بعد ذلك حرفة له وتجارة، ومن هنا جاءت شهرته بـ«الساعاتي».


زواجه

عاد الشيخ أحمد عبدالرحمن البنا، إلى قريته عالماً، فتزوج منها «أم السعد إبرهيم صقر»، كان والدها يعمل تاجراً للمواشي، وبحكم الوضع القائم آنذاك في ريف مصر لم تنل حظها من التعليم، لكنها اتصفت بالذكاء وحسن التدبير، يقول عنها أصغر أبنائها الأستاذ «جمال البنا»: «كانت والدتي يرحمها الله تتصف بالعناد في الحق، وقوة الشخصية، وكانت على جانب كبير من الذكاء، وإذا انتهت إلى قرار، فمن الصعب التنازل عنه».
وتزوجا في 25 من أبريل 1904م، وانتقل الشيخ أحمد عبدالرحمن البنا مع أسرته إلى قرية «المحمودية»، بمحافظة البحيرة (شمال مصر)، وافتتح محلاً لإصلاح الساعات، وأنجب ابنه البكر «حسن» يوم الأحد 25 من شعبان 1324هـ ـ 14/10/1906م، ثم «عبدالرحمن» عام 1908م، ثم «فاطمة» زوجة الأستاذ «عبدالحكيم عابدين»، ثم «محمداً» (توفي عام 1990م)، ثم «عبدالباسط» (كان ضابطاً بالجيش المصري)، ثم استقال، وتوفي ودُفن بالمدينة النبوية، ثم «زينب» (توفيت بعد ولادتها بعام)، ثم «أحمد جمال الدين» (جمال البنا حالياً)، ثم «فوزية»، زوجة الأستاذ عبدالكريم منصور، رفيق الإمام «البنا» وقت اغتياله.

معرفتي به

كان ذلك حين زارنا الشيخ «أبوالحسن الندوي» بمصر سنة 1950م، حيث رافقته لزيارة أستاذنا الجليل، وجلسنا معه جلسة طويلة في غرفته المتواضعة، وحدثنا بإسهاب عن حياة ابنه الإمام الشهيد، وكان حديثه وكأنه يتكلم عن أستاذ من أساتذته، لا عن ابن من أبنائه، وذلك لما لاحظه عليه من النجابة والذكاء والصلاح والاستقامة والزهد في الحياة والدعوة إلى الله، والاهتمام بشؤون المسلمين.

خدمته للسنة النبوية

كان الشيخ عظيم الهمّة، يقظاً، ملتزماً أعلى درجات الدقة والصرامة، وإتقان العمل.
أصدر شرح وظيفة سيد أحمد زروق، المسمى (الفوائد اللطيفة في شرح ألفاظ الوظيفة) لأحمد السجاعي.
ورتب مسند الإمام أحمد بن حنبل، وخرَّج أحاديثه، وشرح ما يحتاج إلى بيان، وسمّاه (الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني 1377هـ / 1957م) في اثنين وعشرين جزءاً كبيراً، وهو من أكبر مدوّنات الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث اشتمل على ثلاثين ألف حديث تقريباً، وقد استغرق إنجازه ثمانية وثلاثين عاماً متواصلة، ومختصره، و«بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني)، وله (منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبي داود 1372هـ / 1952م)، و(بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن 1369هـ/ 1950م).
أحمد عبدالرحمن البنا

أدرك الشيخ أحمد الأهمية الإيجابية للاختلافات الفقهية بين أصحاب المذاهب المتعددة، وقد انعكس ذلك في تدبره لتثقيف أبنائه، وتفقههم في الدين؛ إذ جعل كل واحد منهم يدرس ويتمذهب على مذهب من المذاهب الفقهية، فكان المذهب الحنفي من نصيب (حسن)، والمالكي من نصيب (عبدالرحمن)، والحنبلي من نصيب (محمد)، والشافعي من نصيب (جمال)، وكانوا يتلقون دراستهم في المنزل، ولم يمنعه ذلك من أن يدفع بهم إلى المدارس المدنية الحكومية، ليتلقوا تعليمهم وفقاً للمناهج الدراسية الرسمية، وكان يحثّهم على حفظ القرآن، وحفظ المتون في فروع العلوم الشرعية، ويشجعهم على قراءة الكتب واقتنائها، وعلمهم صنعة الساعات وحرفة تجليد الكتب.

عمله في كتاب المسند

منذ أن وضع الإمام ابن حنبل مسنده في الحديث في القرن الثالث الهجري، حتى القرن الثالث عشر، لم يتوصل أحد من العلماء إلى ترتيبه وشرحه، وقد بدأ الإمام ابن كثير ذلك دون أن يتمه، وقال: (ما زلت أقرأ فيه والسراج يضعف، حتى كف بصري معه)، فظل المسند على ما هو عليه عشرة قرون.
ويقول الشيخ أحمد عبدالرحمن البنا: «اشتاقت نفسي إلى قراءة المسند، وذلك في سنة أربعين وثلثمائة وألف من الهجرة، فوجدته بحراً خضماً يزخر بالعلم، ويموج بالفوائد، لا سبيل إلى اصطياد فرائده، واقتناص شوارده، فخطر بالخاطر المخاطر، وناجتني نفسي أن أرتب هذا الكتاب، وأعقل شوارد أحاديثه بالكتب والأبواب، وأقيد كل حديث منه بما يليق به من باب وكتاب، فتحققت بمعونة الله العزيمة، وصدقت النية، وخلصت بتوفيقه، وحقق إخراج ما في النية إلى الفعل هذه الدرة اليتيمة».
وتحمّل الشيخ قراءة مسند الإمام أحمد، وقام بتصنيفه، وترتيبه، وشرحه، وخرج هذا العمل في 24 جزءاً على نفقته الخاصة، أما عملية الطباعة، فقد اشترى الشيخ وقتها كمية من الحروف الطباعية الـمُشَكَّلة (أي بالشكل من فتحة وضمة)... إلخ، تكفي لطبع ملزمتين أي (16 صفحة من القطع الكبير)، واستأجر لها مكاناً بجواره، واستخدم عاملاً ماهراً أميناً يقوم بجمع الملزمة، ثم يصححها الشيخ، ثم ترسل لتطبع في مطبعة قريبة، بعد أن يشتري الشيخ بنفسه الورق اللازم لها.
وكان الشروع في طبع الجزء الأول، كما كتب الشيخ في دفتره الذي اعتاد أن يدوّن فيه كل الأحداث المهمة في حياته، وحياة العائلة سنة 1934م، وفي سنة 1940م، كتب الشيخ: «انتهينا من طبع الجزء الثالث عشر من الفتح الرباني في ربيع الأول» أي أن الشيخ طبع خلال ست سنوات هذه الأجزاء الثلاثة عشر، أي بواقع جزأين كل سنة.
وعندما قامت الحرب العالمية الثانية 1939م ـ 1945م، اشتعلت أسعار الورق، وحقق الشيخ من حجم الأجزاء 11، 12، 13، ثم اضطر للتوقف فترة، ثم أكمل بعد ذلك عمله، وأتمه في 24جزءاً في ظل ظروف عصيبة للغاية، بعد اغتيال الإمام الشهيد حسن البنا في 1949م.
ومن بديع ما فعل البنا في ترتيبه للمسند أنه حذف السند، المقصود هنا أنه حذف الكلام الكثير الذي ذكره الإمام أحمد آنذاك لتوثيق الأمانة العلمية، ومنهم الرواة، فكان في المسند يقول: حدثنا فلان، وحدثنا فلان، وهكذا، فالمؤلف الشيخ البنا حذف هذا كله، لكي لا يمل القارئ من كثرة الكلام، ويترك الفضل الكبير في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ».
وقال الشيخ البنا: «حذفت السند، ولم أثبت منه إلا اسم الصحابي الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا في حالات نادرة، يذكر اسم أحد رواته، مما تمس الحاجة إليه، وذكر كيف أن كثرة طول السند يأتي بالسآمة والملل، وقال: «وقد أدرك كثير من كبار المحدثين المتقدمين تفشي هذا الداء، فاختصروا كتبهم بحذف السند، ومنهم الإمام البغوي في كتاب «مصباح السنة»، والحافظ ابن الأثير في كتابه (جامع الأصول)، والزبيدي في كتابه (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح).
وقال الشيخ البنا: «والمقصد الثاني في سبب تكرير الحديث، وهو كما هي الكتب الأخرى، وذلك يعود إلى تعدد الطرق في السند، واختلاف الألفاظ في المتن، ونحو ذلك، فتارة يروي الحديث الواحد عن صحابي واحد من طرق متعددة بألفاظ مختلفة، فلحرصهم على الإحاطة بجميع الروايات وقع التكرار في كتبهم.
فبتتبع البنا لأحاديث السند لم يجد حديثاً مكرراً إلا لذلك ونحوه، وهذا يدل على سعة علم المؤلف بكتب الحديث، فقد قرأ الكتب الستة في شبابه، وعرف الأسانيد، والرواة، وكثرة تكرار الأحاديث، وأدرك الغاية من ذلك، فوضع ترتيبه للمسند على طريقة علمية دقيقة.
وتحدث المؤلف البنا أيضاً عن كيفية ترتيب الكتاب، وتقسيمه على سبعة أقسام، وهي كما يأتي:
القسم الأول: التوحيد وأصول الدين.
القسم الثاني: قسم الفقه:
1 ـ العبادات.
2 ـ المعاملات.
3 ـ الأقضية والأحكام.
4 ـ الأحوال الشخصية والعادات.
القسم الثالث: تفسير القرآن.
القسم الرابع: أحاديث الترغيب.
القسم الخامس: أحاديث الترهيب.
القسم السادس: قسم التاريخ من أول الخليقة إلى ابتداء ظهور الدولة العباسية.
القسم السابع: في أحوال الآخرة، وعن الفتن التي تسبق الآخرة.
ومنهج الشيخ أحمد البنا أنه يذكر الأحاديث، ثم يذكر شرحاً بسيطاً لمعاني الكلمات المشكلة، أو بعض الفقه الموجود بها على اختصار، وتوفي رحمه الله قبل إكماله شرح الأجزاء الأخيرة من الكتاب.

سماته الشخصية

يروي الأستاذ جمال البنا عن صفات أبيه قائلاً: «... وكان الشيخ أحمد البنا أقرب إلى الطول منه إلى القصر، وإلى النحافة منه إلى البدانة، وإلى البياض منه إلى السمرة، وكانت يداه طويلتين، وأصابعه رشيقة، ناتئ الوجنتين، مقرون الحاجبين، واسع الشدقين، أشم الأنف، وكان يلبس الجبة والقفطان، ويضع العمامة على عادة شيوخ مصر...».
ويصوّر أدب الشيخ وتواضعه الحقيقي: «... وقد عثرنا بين أوراقه على خطاب من أحد شيوخ مكة، يطلب منه الإجازة، وترجمة حياته الحافلة، فأرسل الشيخ البنا خطاباً جاء فيه: «الأخ الصالح.. وبعد، فقد تسلمت خطابكم من...، وامتثالاً لأمركم، وحسن ظنكم بي كتبت الإجازة بخطي، وسلمتها لحضرته، وتصلكم ـ إن شاء الله...، أما ترجمتي الحافلة فلا تكون في حياتي، ولا من صنع يدي»، وهذا يكشف عن أنه كان يعلم حق العلم قدر نفسه، وقدر العمل الذي يقوم به، ولكنه كان يتقرب إلى الله بهذا، فلا يجد مبرراً لزهو، أو فخر، أو استعلاء.

علاقته بابنه

أما علاقته بابنه البكر «حسن البنا»، فقد كان دائم التفقد لأحواله، مهتماً بتربيته وتهذيبه، وبذل النصيحة له في مختلف مراحل عمره، وتكشف الرسائل المتبادلة بين الإمام البنا، ووالده الشيخ جانباً من تلك العلاقة، ففي رسالة بعثها الإمام البنا إلى والديه يقول: «... فقد ورد خطابكم الكريم، وإن اليوم الذي أستطيع فيه إرضاءكم هو أسعد أيامي حقاً، وعقيدتي أنني ما خلقت إلا لأرضيكم... والذي أريده فقط أن تغتبطوا بذلك وتعلموه، وأن تخفف سيدتي الوالدة من ألمها، فإن هذه ضرورة لابد منها ستنفرج عما قليل...».
وفي رسالة خطها الإمام البنا من الأقصر في 17 من رجب 1358هـ: «سيدي الوالد الأصيل ـ حفظه الله ـ الرحلة ببركة دعواتك موفقة، وصحتي والحمد لله جيدة للغاية، وكل ما يحيط بي هنا مريح، وأجد من دعواتكم المباركة خير معين على عمل شاق، ولكن يسير على من يسره الله له، فلا تحرموني صالح هذه الدعوات.. والسلام عليكم، والتحية للجميع ورحمة الله وبركاته».
وتكشف هذه الكتابات والرسائل عن طيب شخصية الإمام البنا، وارتباطه الشديد بأهله، وتوقيره واحترامه الكبيرين لوالده، ومداومته على صلة الرحم، والبر بوالديه، رغم كل الظروف، متغلباً على الإشغالات الكثيرة.
مصابه في ولده الشهيد: في فبراير عام 1949م، اغتالت الأيدي الآثمة حسن البنا بعد حياة قصيرة، ولكنها حافلة، وبعد اغتيال الإمام الشهيد كتبت جريدة «الكتلة» تصف الجنازة ووقعها على والده: «القبض على المعزين، ومنع الصلاة على جثمان الفقيد، منع تلاوة القرآن على روحه...»، ثم نشرت الوصف التاريخي الآتي: «نقلت جثة الفقيد إلى بيته في سيارة تحرسها سيارات مملوءة بفريق من رجال البوليس المسلحين، وقد أنساهم هول الجريمة أن الموتى لا يتكلمون ولا ينطقون؟ وفي أحد شوارع الحلمية وقفت القافلة، ونزل الجند، فأحاطوا ببيت الفقيد، ولم يتركوا ثقباً ينفذ إليه إنسان إلا سدوه بجند وسلاح، أما والد الشيخ حسن البنا، ذلك الشيخ الهرم الذي تجاوز الستين عاماً، فلم ينؤ بها، ولم تبد عليه عوامل السنين، كما بدت في هذه الليلة النكباء، فقد عرف بخبر ولده من أحد الضباط ساعة وقوعها، وظل ساهراً تفجعه الأحزان، منتظراً الفجر ليؤدي فريضة الله، ويقول له: سبحانك، عدالتك يا ربي، لقد قتلوا ولدي، وتتابعت على المسكن طرقات كان صداها يطحن قلب الشيخ طحن الرحى.
كان الوالد هو وحده الذي يعلم وينتظر، فإن أشقاء الفقيد جميعاً كانوا داخل المعتقلات، وفتحوا الباب، وأدخلوا الجثة، وتشجع الوالد المحطم بالبكاء، فقالوا: لا بكاء ولا عويل، بل ولا مظاهر حداد، ولا أحد يصلي عليه سواك».
ويقول الشيخ أحمد عبدالرحمن البنا: «أُبلغت نبأ موته في الساعة الواحدة، وقيل لي: إنهم لن يسلموا الجثة، إلا إذا وعدتهم بأن تدفن في الساعة التاسعة، بلا احتفال، وإلا فإنهم سيضطرون إلى حمل الجثة من مستشفى القصر العيني إلى القبر، واضطررت إزاء هذه الأوامر إلى أن أعدهم بتنفيذ كل ما تطلبه الحكومة، رغبة مني في أن تصل جثة ولدي إلى بيتي، فألقي عليه نظرة أخيرة، وقبيل الفجر حملوا الجثة إلى البيت، متسللين، فلم يشهدها أحد من الجيران، ولم يعلم بوصولها سواي.
وظل حصار البوليس مضروباً، لا حول البيت وحده، بل حول الجثة نفسها، ولا يسمحون لإنسان بالاقتراب منها، مهما كانت صلته بالفقيد.
وقمت بنفسي بإعداد جثة ولدي للدفن، فإن أحداً من الرجال المختصين بهذا لم يسمحوا له بالدخول.
ثم أنزلت الجثة، حين وضعت في النعش، وبقيت مشكلة من يحملها إلى مقرها الأخير، طلبت من رجال البوليس أن يحضروا رجالاً يحملون النعش فرفضوا.
قلت لهم: ليس في البيت رجال، فأجابوا: فليحمله النساء، وخرج نعش الفقيد محمولاً على أكتاف النساء، ومشت الجنازة الفريدة في الطريق... وعندما وصلنا إلى جامع «قيسون» للصلاة على جثمان الفقيد، كان المسجد خالياً من الناس، حتى من الخدم، وسبقوا إلى بيت الله، وأمروا من فيه بالانصراف، ريثما تتم الصلاة على جثمان ولدي.
ووقفت أمام النعش أصلي، فانهمرت دموعي، لم تكن دموعاً، بل كانت ابتهالات إلى السماء، أن يدرك الله الناس برحمته.
ومضى النعش إلى مدافن الإمام الشافعي، فوارينا التراب هذا الأمل الغالي، وعدنا إلى البيت الباكي الحزين...».
السنوات الأخيرة من حياته
يقول ابنه جمال: وبعد الحادث المروع، استأنف الشيخ عمله، وفي النفس ما فيها، ولعله الآن أصبح سلوته الوحيدة التي يدفن فيها آلامه، وينسى بها أحزانه، فواصل أسلوب حياته وعمله، وكان الشيخ قد استقر بسلاملك مستقل في حوش المنزل رقم (9) بحارة «الرسام»، وهي حارة ضيقة في أحشاء القاهرة «الغورية»، وعلى ناصيتها مسجد «الفكهاني»، وكان البيت كالبيوت القديمة رحباً واسعاً، وكان له حوش أو فناء متسع، وفي مواجهته سلاملك مستقل يرتفع بضع درجات عن مستوى أرض الحوش، وهذا هو الذي اتخذه الشيخ مكتباً ومخزناً للنسخ المطبوعة من «الفتح»، ولم يكن حسن الإضاءة، أو جيد التهوية، ولكن هذه أمور لم تكن لتشغل الشيخ.
ومن الصباح الباكر حتى منتصف الليل تقريباً، كان الشيخ يأوي إلى مكتبه، فيجلس القرفصاء ـ كالكاتب المصري القديم ـ على مقعد عريض هو مربع خشبي، ليس له مسند أو ذراعان، طرحت عليه حشية «شلتة»، وكانت أمامه مكتبة وهي «تزجة» صغيرة احتفظ بها من أيام تصليح الساعات، وجعلها مكتباً، وهي «تزجة» لابد أن تثير الخجل في نفوس الذين يحرصون على المكاتب الفخمة ذات المحابر والورقات... إلخ، وينفقون عليها مئات الجنيهات، فعلى هذه «التزجة» المتواضعة كتبت أعظم موسوعة إسلامية تضم الحديث والفقه.
وكانت الكتب تحيط بالشيخ من كل جانب، وكان فيها الكثير من مطبوعات الهند، التي كانت من أوائل القرن العشرين قد نشرت العديد من أمهات كتب الحديث بفضل عناية حاكم ولاية «حيدر آباد الدكن»، وكذلك ملك «بهوبال»، وهما من أبرز ملوك الإمارات الإسلامية في «الهند» وقتئذ.
وكانت مكتبة الشيخ عامرة بالمجلدات في الحديث والتفسير والفقه وبقية العلوم الإسلامية، وقد وجدت بين أوراقه كتب عليها بخطه هذين البيتين:
ألا يا مستعير الكتب دعني
فإن إعارتي للكتب عار
فمحبوبي من الدنيا كتاب
وهل أبصرت محبوباً يُعار؟
وظل الشيخ من عام 1938م إلى عام 1949م يضيء مكتبه بمصباح بترولي، وعلى ضوء هذا المصباح، ظل الشيخ عشر سنوات يعمل في الفتح، على أنه كان أسعد حظاً من «ابن كثير» الذي ظل يعمل في المسند و«السراج ينونص» حتى كف بصره، فإن الشيخ ـ رحمه الله ـ أدخل الكهرباء في المكتب عام 1949م، ولم يكن الشيخ ليبرح مربضه هذا إلا لأداء الصلاة في جامع «الفكهاني» على ناصية الحارة، أو في مكتبه إذا أحس بتعب، وكان بالمكتب أريكة «كنبة» صغيرة يتمدد عليها في بعض الحالات وقت القيلولة، وكان يؤتى له بطعامه من شقته الخاصة بالمنزل في الطابق الثاني، فإذا انتصف الليل، أو كاد أغلق الشيخ مكتبه، وآوى إلى مضجعه في الطابق الأعلى، وبهذه الطريقة تخلص الشيخ من صعوبة «المواصلات» وما تستنفده من جهد ومال ووقت.

وفاته

وظل الأب في حزن شديد على فراق ولده البكر، حتى توفّاه الله في اليوم الثامن من شهر جمادى الأولى، سنة 1378هـ الموافق 1958م، ودفن بمصر.

أسيرة قلم 02-02-2011 08:14 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
الإمام عبد الحميد بن باديس

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...666844_840.gif[/IMG]

(1307-1358هجرية) الموافقة لـ (1889-1940) من رجالات الإصلاح في الوطن العربي ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

نسبه وأسرته
عرفت الأسرة الباديسية منذ القدم بإنجابها للعلماء والأمراء والسلاطين، ويكفي أن نشير إلى أنهم ينتمون إلى ما يقول مؤلفا كتاب أعيان المغاربة المستشرقان Marthe et Edmond Gouvion والمنشور بمطبعة فوناتانا في الجزائر 1920م, بأن ابن باديس ينتمي إلى بيت عريق في العلم والسؤدد ينتهي نسبه في سلسلة متّصلة إلى بني باديس الذين جدّهم الأول هو مناد بن مكنس الذي ظهرت علامات شرفه وسيطرته في وسط قبيلته في حدود القرن الرابع الهجري، وأصل هذه القبيلة كما يقول المستشرقان من ملكانة أو تلكانة وهي فرع من أمجاد القبيلة الصنهاجية "البربرية" المشهورة في المغرب العربي. ومن رجالات هذه الأسرة المشهورين في التاريخ الذين كان الشيخ عبد الحميد بن باديس يفتخر بهم:

المعز لدين الله بن باديس (حكم: 406-454هـ/1016-1062م) الذي قاوم البدعة ونصر السنة وأعلن مذهب أهل السنة والجماعة مذهبًا للدولة، ثم مؤسس الدولة الصنهاجية وابن الأمير باديس بن منصور والى إفريقيا والمغرب الأوسط (حكم: 373-386 هـ/984-996م) سليل الأمير "بلكين بن زيري بن مناد المكنى بأبي الفتوح والملقب بسيف العزيز بالله الذي تولى الإمارة (361-373 هـ/971-984م) إبان حكم الفاطمين.
في العهد العثماني برزت عدة شخصيات من بينها:

قاضـي قسنطينة الشهير أبو العباس احميدة بن باديس (توفى سنة 969 هـ/1561م) الذي قال عنه شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون : "هو من بيوتات قسنطينة وأشرافها وممن وصلت إليه الريّاسة والقضاء والإمامة بجامع قصبتها، وخَلَفُ سلف صالحين علماء حازوا قصب السبق في الدراية والمعرفة والولاية، وناهيك بهم من دار صلاح وعلم وعمل".
أبو زكرياء يحيى بن باديس ابن الفقيه القاضي أبي العباس "كان حييا ذا خلق حسن، كثير التواضع، سالم الصدر من نفاق أهل عصره، كثير القراءة لدلائل الخيرات وذا تلاوة لكتاب الله".
الشيخ المفتي بركات بن باديس دفين مسجد سيدي قمّوش بقسنطينة في الفترة نفسها.
أبو عبد الله محمد بن باديس الذي قال عنه الشيخ الفكون: "كان يقرأ معنا على الشيخ التواتي (محمد التواتي أصله من المغرب، كانت شهرته بقسنطينة، وبها انتشر علمه. كانت له بالنحو دراية ومعرفة حتى لقب بسيبويه زمانه، وله معرفة تامة بعلم القراءات) آخر أمره، وبعد ارتحاله استقل بالقراءة عليّا وهو من موثّقي البلدة وممن يشار إليه".
الشيخ أحمد بن باديس الذي كان إماما بقسنطينة أيام الشيخ عبد الكريم الفكون خلال القرن الحادي عشر الهجري، السابع عشر الميلادي.
من أسلاف عبد الحميد المتأخرين، جدّه لأبيه: الشيخ المكي بن باديس الذي كان قاضيا مشهورا بمدينة قسنطينة وعضوا في المجلس العام وفي المجلس البلدي، وقد احتل مقاما محترما لدى السكان بعد المساعدات المالية التي قدمها لهم خاصة أثناء المجاعة التي حلت بالبلاد فيما بين 1862 – 1868م وانتخب إلى الاستشارة في الجزائر العاصمة وباريس، وقد تقلّد وساما من يد نابليون الثالث (كان رئيسا لفرنسا من 1848-1852م ثم إمبراطورا لها من 1852-1870م)، وعمه احميدة بن باديس النائب الشهير عن مدينة قسنطينة أواخر القرن التاسع عشر الميلادي الذي اشترك مع ثلاثة من زملائه النواب في عام 1891م في كتابة عارضة دوّن فيها أنواع المظالم والاضطهادات التي أصبح يعانيها الشعب الجزائري في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي من الإدارة الاستعمارية ومن المستوطنين الأوروبيين الذين استحوذوا على الأراضي الخصبة سلبا من الجزائريين وتركوهم للفقر والجوع، وقاموا بتقديمها إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذي حضر إلى الجزائر من أجل البحث وتقصي الأحوال فيها كي يقدمها بدوره إلى الحكومة الفرنسية وأعضاء البرلمان الفرنسي في باريس وذلك بتاريخ 10 أبريل سنة 1891 أي بعد ولادة عبد الحميد بن باديس بحوالي ثلاثة سنوات فقط.

هناك قسم من عائلة ابن باديس كانوا قادة كبار مع الأمير عبد القادر الجزائري وأسرتهم المحتلون سنة 1263/1847 وأرسلوهم إلى فرنسا، وأودعتهم بالسجن في باريس وقد تم الإفراج عنهم مع الأمير عبد القادر الجزائري في عام 1852م وتم نفيهم إلى بلاد الشام تحت رعاية الأمير عبد القادر الجزائري في عدة مناطق في لبنان وفلسطين وسوريا والغالبية العظمى متواجدة في الأردن بمنطقة اربد بالأغوار الشمالية


مولده ونشأته
هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحّول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بركات بن عبد الرحمن بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، يوم الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ5 ديسمبر 1889م على الساعة الرابعة بعد الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307هـ الموافق لـ 6 ديسمبر 1889م في سجلات الحالة المدنية.

كان عبد الحميد الابن الأكبر لوالديه،فأمه هي: السيدة زهيرة بنت محمد بن عبد الجليل بن جلّول من أسرة مشهور بقسنطينة لمدة أربعة قرون على الأقل، وعائلة "ابن جلّول من قبيلة "بني معاف" المشهورة في جبال الأوراس، انتقل أحد أفرادها إلى قسنطينة في عهد الأتراك العثمانيين وهناك تزوج أميرة تركية هي جدة الأسرة (ابن جلول). ولنسب هذه الإمرأة العريق، تزوجها محمد بن مصطفى بن باديس (متوفى 1951) والد عبد الحميد. وكان والده مندوبا ماليا وعضوا في المجلس الأعلى وباش آغا لشرفي الجزائر، ومستشارا بلديا بمدينة قسنطينة ووشحت فرنسا صدره بوسام الشرف قالب:فرنسي، وقد احتل مكانة مرموقة بين جماعة الأشراف وكان من ذوي الفضل والخلق الحميد ومن حفظة القرآن، ويعود إليه الفضل في إنقاذ سكان منطقة واد الزناتي من الإبادة الجماعية سنة 1945 على إثر حوادث 8 ماي المشهورة، وقد اشتغل بالإضافة إلى ذلك بالفلاحة والتجارة، وأثرى فيهما.

كان والده بارًا به يحبه ويتوسم فيه النباهة، فقد سهر على تربيته وتوجيهه التوجيه الذي يتلاءم مع فطرته ومع تطلعات عائلته. عبد الحميد بن باديس نفسه يعترف بفضل والده عليه منذ أن بصر النور وفقد قال ذلك في حفل ختم تفسير القرآن سنة 1938 م، أمام حشد كبير من المدعوين ثم نشره في مجلة الشهاب: إن الفضل يرجع أولاً إلى والدي الذي ربّاني تربية صالحة ووجهني وجهة صالحة، ورضي لي العلم طريقة أتبعها ومشرباً أرده، وبراني كالسهم وحماني من المكاره صغيراً وكبيراً، وكفاني كلف الحياة... فالأشكرنه بلساني ولسانكم ما وسعني الشكر.».

أما اخوته الستة فهم: الزبير المدعو المولود والعربي وسليم وعبد الملك ومحمود وعبد الحق، وأما أختاه فهما نفيسة والبتول. كان أخوه الزبير محاميا وناشرا صحفيا في الصحيفة الناطقة بالفرنسية "صدى الأهالي" L'Echo Indigène ما بين 1933م – 1934م. كما تتلمذ الأستاذ عبد الحق على يد أخيه الشيخ عبد الحميد بالجامع الأخضر وحصل على الشهادة الأهلية في شهر جوان سنة 1940م على يد الشيخ مبارك الميلي بعد وفاة الشيخ بن باديس بحوالي شهرين.


طلبه للعلم
ختم عبد الحميد بن باديس حفظ القرآن وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ حمدان الونيسي، وهو من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الديني، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند فرنسا.

في المدينة المنورة
بعد أداء فريضة الحج مكث الشيخ ابن باديس في المدينة المنورة ثلاثة أشهر، ألقى خلالها دروساً في المسجد النبوي، والتقى بشيخه السابق أبو حمدان الونيسي وتعرف على رفيق دربه ونضاله فيما بعد الشيخ البشير الإبراهيمي. وكان هذا التعارف من أنعم اللقاءات وأبركها، فقد تحادثا طويلاً عن طرق الإصلاح في الجزائر واتفقا على خطة واضحة في ذلك. وفي المدينة اقترح عليه شيخه الونيسي الإقامة والهجرة الدائمة، ولكن الشيخ حسين أحمد الهندي المقيم في المدينة أشار عليه بالرجوع للجزائر لحاجتها إليه. زار ابن باديس بعد مغادرته الحجاز بلاد الشام ومصر واجتمع برجال العلم والأدب وأعلام الدعوة السلفية، وزار الأزهر واتصل بالشيخ بخيت المطيعي حاملاً له رسالة من الشيخ الونيس.

العودة إلى الجزائر
عاد ابن باديس إلى الجزائر عام 1913 م واستقر في مدينة قسنطينة، وشرع في العمل التربوي الذي صمم عليه، فبدأ بدروس للصغار ثم للكبار، وكان المسجد هو المركز الرئيسي لنشاطه، ثم تبلورت لديه فكرة تأسيس جمعية العلماء المسلمين، واهتماماته كثيرة لا يكتفي أو يقنع بوجهة واحدة، فاتجه إلى الصحافة، وأصدر جريدة المنتقد عام 1925 م وأغلقت بعد العدد الثامن عشر؛ فأصدر جريدة الشهاب الأسبوعية، التي بث فيها آراءه في الإصلاح، واستمرت كجريدة حتى عام 1929 م ثم تحولت إلى مجلة شهرية علمية، وكان شعارها: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".

تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
وذلك في سنة 1931 في نادي الترقي بالجزائر العاصمة. أول توقف المجلة في شهر شعبان 1328 هـ (أيلول عام 1939 م) بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وحتى لا يكتب فيها أي شيء تريده منه الإدارة الفرنسية تأييداً لها، وفي سنة 1936 م دعا إلى مؤتمر إسلامي يضم التنظيمات السياسية كافة من أجل دراسة قضية الجزائر، وقد وجه دعوته من خلال جريدة لاديفانس التي تصدر بالفرنسية، واستجابت أكثر التنظيمات السياسية لدعوته وكذلك بعض الشخصيات المستقلة، وأسفر المؤتمر عن المطالبة ببعض الحقوق للجزائر، وتشكيل وفد سافر إلى فرنسا لعرض هذه المطالب وكان من ضمن هذا الوفد ابن باديس والإبراهيمي والطيب العقبي ممثلين لجمعية العلماء، ولكن فرنسا لم تستجب لأي مطلب وفشلت مهمة الوفد.


العوامل المؤثرة في شخصية ابن باديس
لا شك أن البيئة الأولى لها أثر كبير في تكوين شخصية الإنسان، وفي بلد كالجزائر عندما يتفتح ذهن المسلم على معاناته من فرنسا، وعن معاناته من الجهل والاستسلام للبدع-فسيكون هذا من أقوى البواعث لأصحاب الهمم وذوي الإحساس المرهف على القلق الذي لا يهدأ حتى يحقق لدينه ولأمته ما يعتبره واجباً عليه، وكان ابن باديس من هذا النوع. وإن بروز شخصية كابن باديس من بيئة ثرية ذات وجاهة لَهو دليل على إحساسه الكبير تجاه الظلم والظالمين، وكان بإمكانه أن يكون موظفاً كبيراً ويعيش هادئاً مرتاح البال ولكنه اختار طريق المصلحين.

تأتي البيئة العلمية التي صقلت شخصيته وهذبت مناحيه والفضل الأكبر يعود إلى الفترة الزيتونية ورحلته الثانية إلى الحجاز والشام حيث تعرف على المفكرين والعلماء الذين تأثروا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وما دعا إليه من نقاء العقيدة وصفائها. وكان لمجلة المنار التي يصدرها الشيخ رشيد رضا أثر قوي في النظر لمشكلات المسلمين المعاصرة والحلول المطروحة.

مما شجع ابن باديس وأمضى عزيمته وجود هذه العصبة المؤمنة حوله-وقد وصفهم هو بالأسود الكبار-من العلماء والدعاة أمثال الإبراهيمي والتبسي والعقبي والميلي. وقد عملوا معه في انسجام قلّ أن يوجد مثله في الهيئات الأخرى.

آثار ابن باديس
شخصية ابن باديس شخصية غنية ثرية ومن الصعوبة في حيز ضيق من الكتابة الإلمام بكل أبعادها وآثارها؛ فهو مجدد ومصلح يدعو إلى نهضة المسلمين ويعلم كيف تكون النهضة. يقول«' إنما ينهض المسلمون بمقتضيات إيمانهم بالله ورسوله إذا كانت لهم قوّة، وإذا كانت لهم جماعة منظّمة تفكّر وتدبّر وتتشاور وتتآثر، وتنهض لجلب المصلحة ولدفع المضرّة، متساندة في العمل عن فكر وعزيمة. '» إنما ينهض المسلمون بمقتضيات إيمانهم بالله ورسوله إذا كانت لهم قوّة، وإذا كانت لهم جماعة منظّمة تفكّر وتدبّر وتتشاور وتتآثر، وتنهض لجلب المصلحة ولدفع المضرّة، متساندة في العمل عن فكر وعزيمة. }}


الشّيخ عبد الحميد ابن باديس (يسارا) والشّيخ الطيّب العقبي (يمينا)وهو عالم مفسّر، فسّر القرآن الكريم كلّه خلال خمس وعشرين سنة في دروسه اليومية كما شرح موطأ مالك خلال هذه الفترة، وهو سياسي يكتب في المجلات والجرائد التي أصدرها عن واقع المسلمين وخاصة في الجزائر ويهاجم فرنسا وأساليبها الاستعمارية ويشرح أصول السياسة الإسلامية، وقبل كل هذا هو المربي الذي أخذ على عاتقه تربية الأجيال في المدارس والمساجد، فأنشأ المدارس واهتم بها، بل كانت من أهم أعماله، وهو الذي يتولى تسيير شؤون جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ويسهر على إدارة مجلة الشهاب ويتفقد القاعدة الشعبية باتصالاته المستمرة. إن آثار ابن باديس آثار عملية قبل أن تكون نظرية في كتاب أو مؤلَّف، والأجيال التي رباها كانت وقود معركة تحرير الجزائر، وقليل من المصلحين في العصر الحديث من أتيحت لهم فرص التطبيق العملي لمبادئهم كما أتيحت لابن باديس ؛ فرشيد رضا كان يحلم بمدرسة للدعاة، ولكن حلمه لم يتحقق، ونظرية ابن باديس في التربية أنها لا بد أن تبدأ من الفرد، فإصلاح الفرد هو الأساس.

طريقته في التربية هي توعية هذا النشء بالفكرة الصحيحة كما ذكر الشّيخ الإبراهيمي عن اتفاقهما في المدينة: "كانت الطريقة التي اتفقنا عليها سنة 1913 في تربية النشء هي ألا نتوسع له في العلم وإنما نربيه على فكرة صحيحة"

ينتقد ابن باديس مناهج التعليم التي كانت سائدة حين تلقيه العلم والتي كانت تهتم بالفروع والألفاظ - فيقول: "و اقتصرنا على قراءة الفروع الفقهية، مجردة بلا نظر، جافة بلا حكمة، وراء أسوار من الألفاظ المختصرة، تفني الأعمار قبل الوصول إليها" المصدر السابق ص141. أما إنتاجه العلمي فهو ما جمع بعد من مقالاته في "الشهاب" وغيرها ومن دروسه في التّفسير والحديث لم يصلنا كل ما كتبه أو كل ما ألقاه من دروس في التّفسير والحديث. وقد جُمع ما نشر في (الشهاب) من افتتاحيات تحت عنوان "مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير" بإشراف محمد الصالح رمضان، وتوفيق شاهين. وحاول الدّكتور عمار الطالبي جمع آثاره كلها، ولكن لا يزال هناك أشياء لم تُجمع.الكاتب تاهمي محمد

الوسط الثقافي والفكري والدينية الذي تربى فيه ابن باديس
أولاً: الحالة الثقافية والفكرية في الجزائر قبل الاحتلال:

إن انتشار المدارس والمعاهد والزوايا في مختلف نواحي الجزائر خلال تلك الفترة، دليل على أن الحياة الفكرية والثقافية كانت مزدهرة بها.

وقد اشتهرت مدن قسنطينة والجزائر وتلمسان وبلاد ميزاب في الجنوب بكثرة المراكز التعليمية، وكان يقوم عليها أساتذة وعلماء مشهود لهم بعلو المكانة ورسوخ القدم في العلم والمعرفة، مثل الشيخ (الثميني) في الجنوب، والشيخ (الداوودي) في تلسمان، والشيخ (ابن الحفّاف) بالعاصمة، والشيخ (ابن الطبّال) بقسنطينة، والشيخ (محمد القشطولي) في بلاد القبائل، وغيرهم كثير ممن تفرّغوا للتدريس ونشر العلم.

وكان من نتائج هذا الانتشار الواسع لمراكز التربية والتعليم، أن أصبحت نسبة المتعلمين في الجزائر تفوق نسبة المتعلمين في فرنسا، (فقد كتب الجنرال فالز سنة 1834م بأن كل العرب (الجزائريين) تقريبًا يعرفون القراءة والكتابة، حيث إن هناك مدرستين في كل قرية... أما الأستاذ ديميري، الذي درس طويلاً الحياة الجزائرية في القرن التاسع عشر، فقد أشار إلى أنه قد كان في قسنطينة وحدها قبل الاحتلال خمسة وثلاثون مسجدًا تستعمل كمراكز للتعليم، كما أن هناك سبع مدارس ابتدائية وثانوية يحضرها بين ستمائة وتسعمائة طالب، ويدرّس فيها أساتذة محترمون لهم أجور عالية). أحصيت المدارس في الجزائر سنة 1830م، بأكثر من ألفي مدرسة ما بين ابتدائية وثانوية وعالية.

كتب الرحالة الألماني فيلهلم شيمبرا حين زار الجزائر في شهر ديسمبر 1831م، يقول: (لقد بحثتُ قصدًا عن عربي واحد في الجزائر يجهل القراءة والكتابة، غير أني لم أعثر عليه، في حين أني وجدت ذلك في بلدان جنوب أوروبا، فقلما يصادف المرء هناك من يستطيع القراءة من بين أفراد الشعب). وخير المثال ما شهد به الأعداء. وقد برز في هذه الفترة علماء في كثير من العلوم النقلية والعقلية، زخرت بمؤلفاتهم المكتبات العامة والخاصة في الجزائر، غير أن يد الاستعمار الغاشم عبثت بها سلبًا وحرقًا، في همجية لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً. يقول أحد الغربيين واصفًا ذلك: (إن الفرنسيين عندما فتحوا مدينة قسنطينة في شمالي أفريقيا، أحرقوا كل الكتب والمخطوطات التي وقعت في أيديهم، كأنهم من صميم الهمج).

يظهر مما ذكرنا أنه كان للجزائر مكانها المرموق بين أقطار المغرب في خدمة علوم العربية والإسلام، كما قدّمت للميدان أعلامًا من رجالها، حملوا الأمانة، وكانت تُشدُّ إليهم الرحال في طلب العلم.

ثانيًا: الحالة الثقافية والفكرية والدينية أثناء الاحتلال:

يمكن تقسيم الفترة الممتدة من دخول الاستعمار إلى ظهور دعوة الشيخ عبد الحميد بن باديس إلى مرحلتين:

المرحلة الأولى (1830-1900م)
لم تقتصر اعتداءات الاحتلال الفرنسي للجزائر على الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية فحسب، بل عمد إلى تدمير معالم الثقافة والفكر فيها، وقد ظهر حقده الصليبي في إصراره على تحطيم مقومات الأمة، وفي مقدمتها الدين الإسلامي واللغة العربية، معتمدًا في ذلك على ما يلي:

1 - مصادرة الأوقاف الإسلامية:

كان التعليم في الجزائر يعتمد اعتمادًا كبيرًا على مردود الأوقاف الإسلامية في تأدية رسالته، وكانت هذه الأملاك قد وقفها أصحابها للخدمات الخيرية، وخاصة المشاريع التربوية كالمدارس والمساجد والزوايا. وكان الاستعمار يدرك بأن التعليم ليس أداة تجديد خُلقي فحسب، بل هو أداة سلطة وسلطان ووسيلة نفوذ وسيطرة، وأنه لا بقاء له إلا بالسيطرة علىه، فوضع يده على الأوقاف، قاطعًا بذلك شرايين الحياة الثقافية.

جاء في تقرير اللجنة الاستطلاعية التي بعث بها ملك فرنسا إلى الجزائر يوم 7/7/1833م ما يلي: (ضممنا إلى أملاك الدولة سائر العقارات التي كانت من أملاك الأوقاف، واستولينا على أملاك طبقة من السكان، كنا تعهدنا برعايتها وحمايتها... لقد انتهكنا حرمات المعاهد الدينية ونبشنا القبور، واقتحمنا المنازل التي لها حُرْمَتها عند المسلمين...).

2- التضييق على التعليم العربي:

أدرك المستعمر منذ وطئت أقدامه أرض الجزائر، خطورة الرسالة التي تؤديها المساجد والكتاتيب والزوايا، في المحافظة على شخصية الأمة. فلم تكن هذه المراكز قاصرة على أداء الشعائر التعبدية فحسب، بل كانت أيضًا محاضر للتربية والتعليم وإعداد الرجال الصالحين المصلحين، لذلك صبّت فرنسا غضبها عليها بشدة، فعمدت إلى إخماد جذوة العلوم والمعارف تحت أنقاض المساجد والكتاتيب والزوايا، التي دُمّرت فلم تبق منها سوى جمرات ضئيلة في بعض الكتاتيب، دفعتها العقيدة الدينية، فحافظت على لغة القرآن ومبادئ الدين الحنيف في تعليم بسيط وأساليب بدائية.

حطم الفرنسيون في 18/12/1832م جامع كتشاوه، وحوّلوه بعد تشويه شكله وتغيير وضعيته إلى كاتدرائية، أُطلق عليها اسم القديس فيليب (بالفرنسية: Cathedrale Saint Philipe‏)، والشيء نفسه وقع لمسجد حسن باي بقسنطينة غداة سقوطها بأيديهم(2) سنة 1837م.. هكذا اختفت كثير من الكتاتيب القرآنية ومدارس التعليم الإسلامي، التي كانت مزدهرة قبل الاحتلال الفرنسي. كما طالت يد الحقد الصليبي المكتبات العامة والخاصة، حيث أحرق جنود الجنرال دوق دومـال Dauk Daumale مكتبة الأمير عبد القادر الجزائري بمدينة تاقدامت في ربيع الثاني 1259 هـ، 10 مايو 1843م، وكان فيها من نوادر المخطوطات ونفائس المؤلفات ما لا يقدر بثمن، ونفس المصير واجهته معظم المكتبات الأخرى. إن هذه الحرب الشعواء التي شنها الاستعمار على الدين الإسلامي واللغة العربية، جعلت التعليم في الجزائر يصل إلى أدنى مستوى له، فحتى سنة 1901 -أي بعد حوالي 70 سنة من الاحتلال- كانت نسبة المتعلمين من الأهالي لا تتعدى 3.8%، فكادت الجزائر أن تتجه نحو الفرنسة والتغريب أكثر من اتجاهها نحو العروبة والإسلام. وقد تأثرت الحياة الفكرية والدينية في هذه الفترة ببعض العوامل الأخرى، نذكر منها ما يلي:

أ- الطرق الصوفية: من الإنصاف أن نذكر هنا الدور الإيجابي الذي قامت به بعض الطرق الصوفية منذ بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر، فقد ساهمت بعض زواياها في نشر الثقافة العربية الإسلامية، كما قام كثير من رجالاتها بالتصدي للاستعمار والاستبسال في محاربته. فقد كان الأمير عبد القادر الجزائري راسخ القدم في التصوف، وكان الشيخ الحداد -أحد قادة ثورة القبائل الكبرى عام 1871م- قد انتهت إليه مشيخة الطريقة الرحمانية في وقته، إلا أن كثيرًا من الطرق قد انحرفت في ما بعد عن الخط العام الذي رسمه مؤسسوها الأوائل، فكثرت عندها البدع والضلالات والخرافات، وتقديس القبور والطواف حولها، والنذر لها، والذبح عندها، وغير ذلك من أعمال الجاهلية الأولى. كما أنه كانت لبعض رجالاتها مواقف متخاذلة تجاه الاستعمار، حيث سيطرت هذه الطرق على عقول أتباعها ومريديها، ونشرت بينهم التواكل والكسل، وثبّطت هممهم في الاستعداد للكفاح من أجل طرد المحتل الغاصب، بدعوى أن وجود الاحتلال في الجزائر هو من باب القضاء والقدر، الذي ينبغي التسليم به، والصبر عليه، وأن طاعته هي طاعة لولي الأمر. بهذه الروح المتخاذلة والتفكير المنحرف، كانت بعض الطرق سببًا في إطالة ليل الاستعمار المظلم في البلاد من جهة، وتفرق صفوف الأمة وضلالها في الدين والدنيا من جهة أخرى.

ب- انتشار الجهل والأمية: لقد أدّت الثورات المتتالية التي خاضها الشعب ضد الاحتلال الفرنسي الغاشم، إلى فقدان الأمة لزهرة علمائها في ميدان الجهاد. كما أن كثيرًا من المستنيرين من حملة الثقافة العربية الإسلامية هاجروا إلى المشرق العربي، وإلى البلاد الإسلامية الأخرى، يتحيّنون الفرص للرجوع إلى الوطن وتطهيره من سيطرة الفرنسيين، كل ذلك ساهم في انتشار الجهل وتفشي الأمية بين أفراد الأمة، مما أثّر سلبًا على الحياة الفكرية في تلك الفترة.

ج- المدارس البديلة التي أنشأها الاستعمار: لم تفتح هذه المدارس في حقيقة الأمر من أجل تعليم أبناء الجزائر، ورفع مستواهم الثقافي، بل كان الاستعمار يقصد من وراء ذلك عدة أمور، منها :

- تجريد الشعب الجزائري من شخصيته العربية الإسلامية، ومحاولة إدماجه وصهره في البوتقة الفرنسية بإعطائه تعليمًا هزيلاً يجعله أسهل انقيادًا لسياسته.

- قتل الروح الوطنية التي أدت إلى اشتعال الثورات المتوالية، وجعل الشعب أكثر خضوعًا للاحتلال.

- إيجاد قلة متعلمة للاستفادة منها في بعض الوظائف التي تخدم الاحتلال.

فقد أنشأت فرنسا لهذا الغرض عدة مدارس ابتدائية، منها المدارس (الفرنسوية الإسلامية Franco-Musulmane، في الجزائر العاصمة وبعض المدن الأخرى ابتداءً من سنة 1836م. لم تكن هناك مدارس للتعليم الثانوي والعالي إلا بحلول القرن العشرين، حيث فتحت المدرسة الثعالبية في عهد الحاكم الفرنسي (جونار) سنة 1904م، رغم أن مرسوم إنشائها صدر منذ سنة 1850م.

د- هجر الأهالي للمدارس الفرنسية: كان الأهالي يتخوّفون كثيرًا من التعليم الرسمي المقصور على تعلّم اللغة الفرنسية وحضارتها، إذ رؤوا فيه وسيلة خطيرة لفرنسة أبنائهم، فكان الإقبال على هذه المدارس ضئيلاً جدًا.. ومع عدم وجود المدارس الحرّة الكفيلة باحتضان أبناء المسلمين، فإن نسبة الأمية ارتفعت إلى درجة مذهلة، كما مر بنا آنفًا.

كل هذه العوامل ساهمت بطريقة أو بأخرى في انتشار الجهل والأمية بين أفراد الشعب، مما جعل الحالة الثقافية والفكرية والدينية في تلك الفترة تبعث على الحزن والأسى.

المرحلة الثانية (1900-1914م)
الأمة الجزائرية هي قطعة من المجموعة الإسلامية العظمى من جهة الدين، وهي ثلة من المجموعة العربية، من حيث اللغة التي هي لسان ذلك الدين. فالأمة الإسلامية بهذا الدين وهذا اللسان وحدة متماسكة الأجزاء، يأبى الله لها أن تتفرق وإن كثرت فيها دواعي الفرقة، ويأبى لها دينها، وهو دين التوحيد، إلا أن تكون موحدة. فعلى الرغم من الحصار الذي فرضته فرنسا على الجزائر لعزلها عن بقية الأقطار الإسلامية، خاصة تلك التي لم تُبْتَل بما ابتليت به من محاولة طمس دينها ولغتها، فإنه مع إطلالة القرن العشرين بدأت الجزائر تعيش حركة فكرية شبه متواصلة مع الأقطار الإسلامية الأخرى، سواء عن طريق الطلبة الذين ابتعثوا للدراسة في جامعة الزيتونة والأزهر والجامعات الإسلامية الأخرى، أو عن طريق الدعوات الإصلاحية التي قامت في البلاد الإسلامية، مثل دعوة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده.

وهناك عوامل أخرى ساعدت على قيام هذه الحركة الفكرية، كتلك البوادر الإصلاحية الفردية التي قام بها في الجزائر بعض العلماء المتفاعلين مع حركة الإصلاح الإسلامي.. ولعل مما ساعد على قيام هذه النهضة أيضًا، تولي المسيو (شارل جونار) الولاية العامة في الجزائر. وهنا نلقي بعض الضوء على جانب من تلك العوامل التي ساهمت في ظهور وانتعاش النهضة الفكرية في الجزائر:

1- عودة الطلبة الذين درسوا في الخارج:

أقصد بهم الطلبة الذين درسوا في جامعة الزيتونة، وجامعة القرويين، والأزهر، وفي الحجاز والشام. ساهم هؤلاء المثقفون بعد عودتهم إلى الوطن بجهود عظيمة في النهوض بالحياة الفكرية والدينية، بما أثاروا من همم وأحيوا من حمية، وبنوا من مدارس في مختلف أنحاء الوطن، وبما أصدروا من صحف، معتمدين في ذلك على القرآن والسنة، فأصلحوا العقائد، وصححوا المفاهيم، ونقّوا الأفكار من رواسب البدع والخرافات التي علقت بها، وأحيوا الشعلة التي أخمدها الاستعمار في نفوس الأمة. ويوم اسوداد المآزم وتلاحم الخطوب، أعادوا ذكرى أسلافهم في الصبر والصمود. ومن هؤلاء الرواد الذين ساهموا في إثراء هذه النهضة الفكرية الإسلامية بالجزائر نذكر:

- الشيخ عبد القادر المجاوي [1848-1913م]: تخرج الشيخ المجاوي من جامعة القرويين بمدينة فاس، ويعتبر من العلماء القلائل الذين كانــوا على رأس الحركــة الإصلاحيــة في الجزائــر، فلا تجد واحــدًا من هــؤلاء المصلحين في الربع الأول من القــرن العشرين الميلادي إلا وهو من تلامذته. خرّج أفواجًا كبيرة من المدرسين والأئمة والوعاظ والمترجمين والقضاة، كان من بينهم الشيخ حمدان الونيسي القسنطيني أستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس. وقد ترك الشيخ المجاوي آثارًا علمية كثيرة في اللغة والفلك والعقيدة والتصوف، نذكر منها: كتاب "الدرر النحوية"، و"الفريدة السنيَّة في الأعمال الحبيبية"، و"اللمع في إنكار البدع"، و"نصيحة المريدين"، وغيرها مما يضيق المقام بسردها.

ومن بين رواد النهضة الإسلامية في تلك الفترة أيضًا :

- الشيخ عبد الحليم بن سماية (1866-1933): يعتبر الشيخ ابن سماية في مقدمة الأفاضل الذين أمدوا هذه النهضة بآثار فضلهم، ومن أوائل المصلحين الجزائريين الداعين لفكرة الإمام محمد عبده الإصلاحية، ومن رفاق الشيخ المجاوي في التدريس، كما يعدّ من أوسع علماء عصره علمًا وثقافة. فقد تخرّج على يديه جيل من المثقفين مزدوجي الثقافة، وخلّف مؤلفات كثيرة منها كتاب "فلسفة الإسلام".

ومما تجدر الإشارة إليه هنا، أن أغلب أعضاء البعثات العلمية التي ذكرنا سابقًا، قد ظهر تأثيرهم على الحياة الفكرية والحركة الإصلاحية بشكل ملحوظ، في العقدين الثالث والرابع من هذا القرن خاصة، مثل: الشيخ عبد الحميد بن باديس، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، وغيرهم. 2- الحركة الإصلاحية في العالم الإسلامي :

كان للدعوة التي قادها الأستاذ جمال الدين الأفغاني أثر كبير في نشر الفكر الإصلاحي السلفي في الجزائر، فرغم الحصار الذي ضربه المستعمر لعزلها عن العالم الإسلامي، زار الشيخ محمد عبده -تلميذ الأستاذ جمال الدين- الجزائر عام 1903م، واجتمع بعدد من علمائها، منهم الشيخ محمد بن الخوجة، والشيخ عبد الحليم بن سماية، كما ألقى في الجزائر تفسير سورة العصر. وقد كان لمجلة العروة الوثقى ومجلة المنار، تأثير كبير على المثقفين من أهل الجزائر، الذين اعتبروا دروس العقيدة التي كانت تنشرها (المنار) للإمام محمد عبده، بمثابة حبل الوريد الذي يربطهم بأمتهم.

استمر الاتصال الفكري بين الجزائر وغيرها من البلاد الإسلامية ولم ينقطع، فقد شارك الشيخ عمر بن قدور الجزائري بقلمه في جريدة (الحضارة) بالآستانة، و(اللواء) و(المؤيد) بمصر سنة 1914م، وقد كانت هذه الجرائد والمجلات تدعو إلى نهضة العرب والمسلمين، وكانت رائجة في بلاد المغرب العربي والجزائر خاصة. يعترف الفرنسيون بأن هناك مجرى سريًا، ولكنه غزير ومتواصل، من الصحف والمجلات الشرقية التي أعانت المغاربة في مجهوداتهم الإصلاحية، وجعلتهم مرتبطين أبدًا بالرأي العام العربي.

3- ظهور الصحافة العربية الوطنية في الجزائر:

ظهرت في الجزائر خلال تلك الفترة صحافة وطنية عربية، ساهمت مساهمة فعالة في بعث النهضة الفكرية والإصلاحية الحديثة. فقد عالجت في صفحاتها كثيرًا من الموضوعات الحساسة، منها: الدعوة إلى تعليم الأهالي، وفتح المدارس العربية لأبناء المسلمين، والتنديد بسياسة المستعمرين واليهود، ومقاومة الانحطاط الأخلاقي والبدع والخرافات. فهذا الأستاذ عمر راسم يجلجل بآرائه في غير مواربة ولا خوف، فيقول: "أجل، يجب أن نتعلم لكي نشعر بأننا ضعفاء. يجب أن نتعلم لكي نعرف كيف نرفع أصواتنا في وجه الظلم. يجب أن نتعلم لكي ندافع عن الحق، وتأبى نفوسنا الضيم، ولكي نطلب العدل والمساواة بين الناس في الحقوق الطبيعية، وفي النهاية لكي نموت أعزاء شرفاء ولا نعيش أذلاء جبناء". كما ظهر في هذا الميدان كتّاب شاركوا بمقالاتهم وتحليلاتهم في تشخيص الداء الذي ألمّ بالأمة، واقتراح الدواء الناجع لذلك، من هؤلاء الشيخ المولود بن الموهوب، والشيخ عبد الحليم بن سماية، والأستاذ عمر بن قدور وغيرهم.

4- تولي شارل جونار الولاية العامة في الجزائر:

على الرغم من أن المسيو جونار فرنسي نصراني، إلا أن وصوله إلى منصب الحاكم العام في الجزائر، كان له أثر كبير على الحياة الفكرية في تلك الفترة. يُذكر أن هذا الأخير شجّع إحياء فن العمارة الإسلامية، وبعْث التراث المكتوب، والتقرّب من طبقة المثقفين التقليديين، وتشجيعهم على القيام بمهمتهم القديمة، كإقامة الدروس في المساجد ونحوها، كما اهتم بالتأليف ونشر الكتب العلمية وكتب التراث، مما كان له أثر هام على الحياة الثقافية في الجزائر.

أشرف جونار على فتح المدرسة الثعالبية سنة 1904م، بجوار مقام سيدي عبد الرحمن الثعالبي) في حي القصبة بالعاصمة الجزائرية، وندب اثنين من الشيوخ للتدريس ونشر العلم بها، كما أمر بنشر كتابين هامين، أحدهما كتاب: "تعريف الخلف برجال السلف"، الذي صنّفه الشيخ أبو القاسم الحفناوي وطبعه سنة 1907م، والكتاب الثاني: "البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان"، لابن مريم الشريف التلمساني، الذي تولى إعداده للنشـر الأستاذ محمد ابن أبي شنب، المدرِّس بالمدرسة الثعالبية الدولية، وطبع سنة 1908م برعاية المسيو (جونار). هذه باختصار أهم العوامل التي ساعدت على قيام تلك الحركة الفكرية الإصلاحية بالجزائر، في الفترة التي ظهر فيها الشيـخ عبد الحميد ابن باديس. وبهذا العرض المتواضع، تتضح لنا طبيعة الوسط الثقافي والفكري الذي تربى وترعرع فيه الشيخ ابن باديس، ويبقى أن نتعرف على شخصية الشيخ وأسرته ونشأته، ورحلاته، وشيوخه، ومكانته العلمية.


من أشعاره وخطبه
شعب الجزائر مسلم
شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ العُروبةِ يَـنتَسِبْ

مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَالَ مَـاتَ فَقَدْ كَذبْ

أَوْ رَامَ إدمَـاجًـا لَـهُ رَامَ المُحَال من الطَّلَبْ

يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَاؤُنَا وَبِـكَ الصَّباحُ قَدِ اقْتَربْ

خُـذْ لِلحَياةِ سِلاَحَها وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ

وَاْرفعْ مَنارَ الْعَدْلِ وَالإ حْـسـ انِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ

وَاقلَعْ جُـذورَ الخَائنينَ فَمنْـهُـم كُلُّ الْعَطَـبْ

وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّالمِـينَ سُـمًّـا يُـمْـزَج بالرَّهَـبْ

وَاهْـزُزْ نفوسَ الجَـامِدينَ فَرُبَّـمَا حَيّ الْخَـشَـبْ

مَنْ كَان يَبْغي وَدَّنَا فَعَلَى الْكَرَامَةِ وَالـرّحبْ

أوْ كَانَ يَبْغي ذُلَّنـَا فَلَهُ المـَهَانَةُ والحَرَبْ

هَـذَا نِـظامُ حَيَاتِنَا بالنُّورِ خُطَّ وَبِاللَّهَبْ

حتَّى يَعودَ لقَومنَا من مَجِدِهم مَا قَدْ ذَهَبْ

هَذا لكُمْ عَهْدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّدَ في التُّرَبْ

فَإذَا هَلَكْتُ فَصَيْحتي تَحيـَا الجَزائرُ وَالْعرَبْ

إشهدي يا سما
اشِهِدي يَا سَمَا وَاكْتُبَنْ ياوُجودْ

إنَّنَا للِحـمَـا سَنَكُونُ الجُـنُودْ

فنَزيحْ البَـلاَ وَنَـفُـكُّ الْقُيُودْ

ونَنيلُ الرِّضـا مِنْ وَفَّى بِالعْهُودِ

ونُـذيقُ الـرَّدَى كُـلَّ عـاتٍ كَنُودْ

وَيَـرَى جـِيلُنَا خَافقَا تِالبُنودْ

ويَـرَى نجْمُنَـا لِلْعُـلاَ في صُعـودْ

هَكَـذَا هَـكَـذَا هَـكَذاسَنَعُـودْ

فاشْهَدي يَا سَمَا واكتُبْن يا وُجودْ

إنَّـنَا للعُـلاَ إنَّنَاللخُلُودْ

هذا النشيد ارتجله الشيخ عبد الحميد بن باديس في حفل أقامته مدرسة التربية والتعليم بقسنطينة يوم 27 رمضان 1356 هـ بمناسبة إحياء ليلة القدر.

تحيةالمولد الكريم:
حييت يا جـمعَ الأدب ورقيت ساميةَ الرتبْ

وَوُقِيتَ شرَّ الكائدي ن ذوى الدسائس والشغبْ

ومُنِحْـت في العلياء ما تسمو إليه من أربْ

أحييت مولد من به حييَ الأنام على الحِـقَبْ

أحييت مولوده بما يُبرى النفوسَ مـن الوصبْ

بالعلم والآداب والـ أخلاق في نشءٍ عجبْ

نشءٌ على الإسلام أسْـ سُّ بنائه السامي انتصبْ

نشءٌ بحُـبِ محمدٍ غـذَّاه أشياخٌ نجبُ

فيهِ اقتدَى في سيره وإليه بالحق انتسبْ

وعلى القلوب الخافقا تِ إليه رأيته نصبْ

بالروحِ يَفديهَا وما يُغرى النّفوسَ مـن النشبْ

وبخُلقـه يَحمِي حما ها أو ببارقة القُضُـبْ

حتى يعودَ لقومه من عِزّهم ما قد ذهبْ

ويرى الجزائرَ رجعت حقَّ الحياة المستلَبْ

يا نشءُ يا دخرَ الجـزا ئر في الشدائد والكُرَبْ

صدحت بلابِلُك الفصا حُ فعمَّ مَجمعَنا الطربْ

وادقْتَنَا طُعما من الـ فصحى ألذَّ من الضرَبْ

وأريت للأبصار ما قد قرَّرتْه لك الكتُبْ

شَعْـبُ الجزائرِ مُـسْلِمٌ وَإلىَ العُروبةِ يَنتَسِبْ

مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِهِ أَوْ قَالَ مَـاتَ فَقَدْ كَذبْ

أَوْ رَامَ إدمَاجًا لَهُ رَامَ المُحَال من الطَّلَبْ

يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَاؤُنَا وَبِـكَ الصَّباحُ قَدِ اقْتَربْ

خُـذْ لِلحَياةِ سِلاَحَها وَخُـضِ الخْطُوبَ وَلاَ تَهبْ

وَاْرفعْ مَنارَ الْعَدْلِ وَالإ حْسانِ وَاصْـدُمْ مَن غَصَبْ

وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّالمِينَ سُـمًّا يُـمْزَج بالرَّهَـبْ

وَاقلَعْ جُذورَ الخَائنينَ فَمنْهُـم كُلُّ الْـعَطَـبْ

وَاهْـزُزْ نفوسَ الجَامِدينَ فَرُبَّمَا حَـيّ الْـخَـشَـبْ

يا قومٌ هذا نشؤكم وإلى المعالي قد رثبْ

كونوا له يكن لكم وإلى الأمام ابناء وأبْ

نحن الأولى عرف الزمانُ قديمنا الجمَّ الحسبْ

وقـد انتبهنا للحيا ة آخـذين لها الأهـبْ

لنحلَّ مركزنا الذي بين الأنام لنا وجبْ

فتزيد في هذا الورى عضـوًا شريفًا منتخَبْ

ندعو إلى الحسنى ونولي أهلها منا الرغبْ

مَنْ كَان يَبْغي وَدَّنَا فَعَلَى الْكَرَامَةِ وَالرّحبْ

أوْ كَانَ يَبْغي ذُلَّنـَا فَلَهُ المـَهَـانَةُ والحَرَبْ

هَـذَا نِـظامُ حَيَاتِنَا بالنُّورِ خُـطَّ وَبِاللَّهَبْ

هَـذا لكُمْ عَـهْـدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّـدَ في التُّرَبْ

فَإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحتي تَحيـَا الجَزائرُ وَالْعرَبْ

ألقيت ليلة حفلة جمعية التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة عن ش: ج4، م 13. قسنطينة يوم الاثنين 13 ربيع الأول 1356 هـ / 11 جوان 1937م.

القومية والإنسانية
الحمد لله ثم المجد للعرب مَن أنجبوا لبَنِي الإنسان خيرَ نبـِي

ونشروا ملةً في الناس عادلةً لا ظلمَ فيها على دين ولا نسَـبِ

وبذلوا العلم مجانا لطالبه فنال رُغْبَاهُ ذو فقر وذو نشَبِ

وحرروا العقلَ من جهل ومن وهَم وحرروا الدينَ من غِشٍّ ومن كذِبِ

وحرروا الناسَ من رِق الملوك ومن رق القَداسة باسم الدين والكتب

قَومي هم وبنُو الإنسان كلُّهم عشيرتي وهدى الإسلام مطَّلَبِي

أدعو إلى الله لا أدعو إلى أحد وفي رضى الله ما نرجو من الرَّغَـبِ

(1)

ألقيت ليلة احتفال جمعية التربية والتعليم الإسلامية بالمولد الشريف - بقسنطينة

1- ش. ج3 : م14، غرة ربيع الأول 1357 هـ / فيفري 1938 م.

السياسة في نظر العلماء هي التفكير والعمل والتضحية
أشعبَ الجزائرِ روحِى الفِدى لمَا من عِزةٍ عربيَّهْ

بَنَيْتَ على الدينِ أركانَها فكانتْ سلامًا على البشريَّهْ

خَلَدتُم بها وبكم خلَـدَتْ بهذى الديارِ على الأبدِيَّـهْ

فدُوموا على العهدِ حتَّى الفَنَا وحتى تَنالُوا الحقوقَ السنيَّهْ

تَنالُونَها بسواعِـدِكُـم وإيمَانِكم والنفوسِ الأبيَّهْ

فضَحُّـو وهَا أنا بَينكُـمُ بِذاتِي ورُوحِي عليكم ضَحيهْ

بهذه الأبيات ختم الشيخ عبد الحميد بن باديس خطابه التاريخي في الجلسة الختامية للمؤتمر الثاني لجمعية العلماء في سنة 1937 م.

التسامح
سينحل جثماني إلى الترب أصله وتلتحق الورقا بعالمها الاسما

وذي صورتي تبقى دليلا عليها فإن شئت فهم الكنه فسأنطق الرسما

وعن صدق احساس تأمل فإنَّ في ملامح المرء ما يكسب العلما

وسامح أخاك إن ظفرت بنقصه وسل رحمة ترحم ولا تكتسب إثما

أسيرة قلم 02-10-2011 11:28 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...326487_664.jpg[/IMG]

الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الكريم العقيل -رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقاً، ولد في مدينة عنيزة عام 1335 هـ.
تعلمه وشيوخه
نشأ في كنف والده عبد العزيز العقيل الذي يعد من أدباء وشعراء عنيزة المشهورين فكان والده هو معلمه الأول.درس العلوم الأولية في مدرسة الأستاذ ابن صالح، ثم في مدرسة الداعية المصلح الشيخ عبد الله القرعاوي. حفظ الشيخ عبد الله القرآن الكريم، وعدد من المتون مثل: عمدة الحديث، ومتن زادالمستنقع، وألفية ابن مالك في النحو...وغيرها.
بعد اجتيازه لهذه المرحلة التحق بحلقات شيخ عنيزة وعلامة القصيم الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي-- فتعلم عليه القرآن الكريم، والتفسير، والتوحيد، والحديث، والفقه، واللغة...وغيرها. كما استفاد الشيخ من مشايخ عنيزة الموجودين في ذلك الوقت مثل: الشيخ علي بن ناصر أبو وادي فقرأ عليه: الصحيحين، والسنن، ومسند أحمد، ومشكاة المصابيح، وأخذ عنه الاجازة بها بسنده العالي عن شيخه محدّث الهند نذير حسين(ت 1299هـ). لازم ابن عقيل في الوقت الذي عمل في قاضيا في الرياض، لازم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -- واستفاد منه علميا. كما استفاد الشيخ عبد الله من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم في العمل معه عضوا في دار الافتاء لمدة خمسة عشر عاماً.

وظائفه
في عام 1353 هـ اختير مع المشايخ الذين أمر الملك عبد العزيز بابتعاثهم قضاة ومرشدين في منطقة جيزان.
عام 1358 هـ جاءت برقية من الملك عبد العزيز لأمير عنيزة بتعيين الشيخ عبد الله لرئاسة محمكمة جازان خلفاً لعمه عبد الرحمن، فاعتذر الشيخ، فلم يقبل عذره، فاقترح على الشيخ عمر بن سليم التوسط بنقل الشيخ محمد بن عبد الله التويجري من أبو عريش إلى جازان، ويكون هو في أبو عريش لانها اصغر حجما وأخف عملا، فكتب الشيخ عمر للملك عبد العزيز الذي اصد اوامره بذلك. ومن ثم باشر عمله هناك في رمضان 1358 هـ.
في سنة 1359 هـ نقل الشيخ إلى محكمة فرسان لكنه لم يدم هناك طويلا ،فأعيد إلى أبو عريش مرة أخرى ليبقى فيها قاضياً لمدة خمس سنوات.
وفي شهر رمضان من عام 1365هـ انتقل الشيخ إلى محكمة الخرج بأمر من الملك عبد العزيز ،ومكث فيها قرابة السنة.
تم نقله إلى المحكمة الكبرى في الرياض وذلك في شهر شوال من عام 1366 هـ، ظل الشيخ ابن عقيل في الرياض حتى عام 1370 هـ.
في عام 1370 هـ أمر الملك عبد العزيز بنقل الشيخ ابن عقيل من الرياض إلى عنيزة مسقط رأسه، وأشرف خلال هذه الفترة على إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة عنيزة.
وفي عام 1391 هـ أصبح عضو في هيئة التمييز بأمر من الملك فيصل-ي-.
عام 1392 هـ تشكلت الهيئة القضائية العليا برئاسة الشيخ محمد بن جبير، وعضوي الشيخ ابن عقيل. وفي اواخر هذا العام انتقل الشيخ إلى مجلس القضاء الأعلى حيت تعين الشيخ عبد الله عضواً. ثم عين الشيخ رئيسا للهيئة الدائمة في مجلس القضاء الأعلى إثر انتقال الشيخ محمد الحركان إلى رابطة العالم الإسلامي.
في سنة 1387 هـ اختير الشيخ ابن عقيل لعضوية مجلس الأوقاف الأعلى إبان إنشائه، واستمر في عضويته إلى جانب أعماله التي تقلدها حتى بلغ السن النظامية للتقاعد عام 1405هـ.
بعد التقاعد عن العمل الرسمي فرغ الشيخ نفسه للعلم وأهله وطلبته، بالإضافة إلى إجابة المستفتين حضورياًأو على الهاتف.

مؤلفات الشيخ عبد الله بن عقيل وما أُلف عنه
"فتاوى ابن عقيل" لصاحب الفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل، مجلدان، نشر دار التأصيل بالقاهرة الطبعة الأولى 1421هـ\ 2000م.
"فتح الجليل" في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز العقيل، جمع وتخريج تلميذه محمد زياد بن عمر التكلة، نشر دار البشائر الإسلامية الطبعة الأولى 1425هـ\2004م.
"الأجوبة النافعةعن المسائل الواقعة"، وهي الرسائل الشخصية العلمية المرسلة من الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي إلى تلميذه الشيخ ابن عقيل، اعتنى بها وعلق عليها هيثم بن جواد الحداد بإشراف ومراجعة الشيخ عبد الله بن عقيل، نشر دار ابن الجوزي في الرياض.
"كشكول بن عقيل" وهو عبارة عن الغاز فقهيه وغير فقهيه وطرائف وفوائد علمية وعملية.

أسيرة قلم 02-10-2011 11:29 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
محمد أحمد عامر

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...326544_276.jpg[/IMG]

الشيخ أحمد محمد علي عامر الأمين العام المساعد لنقابة مجودي وقراء القرآن الكريم و عضو في مقرأة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه
* ولد في قرية الصالحية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية شمال مصر عام 1927م.
* التحق بالإذاعة عام 1963م.
* سافر إلى معظم الدول الإسلامية و دول العالم سفيراً لكتاب الله، كانت أولها زيارة للسودان عام 1958م ، وسافر إلى فلسطين عام 1959م، وفي 1969م سافر إلى فرنسا، وسافر إلى أمريكا والبرازيل وإنجلترا، إلى جانب الدول العربية.
* منحه الملك علي شاه ملك ماليزيا وسام التقدير عام 1972م.

موقع فضيلة الشيخ الرسمي
http://www.mohamed-amer.com/index.php

أسيرة قلم 02-10-2011 11:32 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
محمد بن إبراهيم بن أحمد الحمد

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...326745_656.jpg[/IMG]

ولد في محافظة الزلفي 1385هـ، وتربى في رعاية والدته، ووالده إبراهيم الحمد أمير الزلفي عام 1361-1367هـ
والذي توفي في30/1/1404هـ.

طلبه للعلم
درس الشيخ الابتدائية في مدرسة القدس، ثم انتقل إلى المدرسة المحمدية وتخرج فيها، ثم درس المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي في الزلفي، ثم التحق بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية وتخرج منها عام 1409/1410هـ ثم التحق بقسم العقيدة بجامعة أم درمان الإسلامية في السودان، وحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز في كتاب الإيمان بالقضاء والقدر، ثم قدم رسالة الدكتوراه في الجامعة المذكورة في كتاب القصيدة التائية في القدر لشيخ الإسلام ابن تيمية دراسة وتحقيق وشرح.

حياته العلمية
بعد تخرجه من جامعة الإمام عين مدرساً بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في محافظة الغاط، ثم انتقل إلى المعهد العلمي بمحافظة الزلفي عام 1413هـ، وأصبح وكيلاً للمعهد، ثم رجع إلى التدريس 1418هـ، بعد ذلك طُلب من جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية فرع القصيم التي أصبحت فيما بعد جامعة القصيم ليصبح من أعضاء هيئة التدريس بقسم العقيدة بكلية الشريعة وأصول الدين.
ألف في عدد من المواضيع والفنون: في العقائد، والأديان والفرق والمذاهب، والأحكام، والأخلاق والتربية والسلوك، والآداب والسير، والمشكلات الاجتماعية، وقضايا المرأة، وقد طبعت هذه الكتب طبعات كثيرة، ويبلغ عددها 85 مؤلفاً، ومنها:
التوبة وظيفة العمر، جوانب من سيرة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، عقيدة أهل السنة والجماعة، قرأه وقدم له: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، الإيمان بالقضاء والقدر، قرأه وقدم له: سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز، الهمة العالية، قرأه وقدم له: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، الطريق إلى الإسلام، وقد ترجم إلى تسع لغات...
وله عدد من الكتب تُدرس في عدد من الكليات، كالإيمان بالقضاء والقدر، والإيمان باليوم الآخر، ورسائل في العقيدة، ورسائل في الأديان والمذاهب والفرق.
كما أُجريَ العديد من المسابقات على عدد من كتبه.
وقد طُبعت كتبُه ومطوياته طبعات كثيرة سواء كانت خيرية أو عبر دور النشر.
أقام عدداً من الدروس والدورات العلمية والاجتماعية سواء المباشرة، أو التي تبث عن طريق إذاعة القرآن الكريم بالمملكة.
وله مشاركات عديدة في الصحف والمجلات.
كما أن له دور بارز في إصلاح ذات البين وحل المشاكل الإجتماعية


مؤلفاته
بعض مؤلفاته على النحو التالي:
التوبة وظيفة العمر
مختصر عقيدة أهل السنة والجماعة
الإيمان بالله
لا إله إلا الله–معناها-أركانها-فضائلها-شروطها
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
الإيمان بالكتب
الطريق إلى الإسلام
كلمات في المحبة والخوف والرجاء
الطيرة
عقوق الوالدين-أسبابه-مظاهره-سبل العلاج
قطيعة الرحم..المظاهر-الأسباب-سبل العلاج
التقصير في حقوق الجار
الكذب - مظاهره - علاجه
لماذا تدخن
إلى بائع الدخان
الجريمة الخلقية - عمل قوم لوط
العشق.حقيقته.خطره.أسبابه.علاجه
الطريق إلى التوبة
رسالة إلى طالب نجيب
الهجرة دروس وفوائد
توبة الأمة
الصداقة بين العلماء-نماذج تطبيقية معاصرة-
التقصير في تربية الأولاد
الأسباب المفيدة في اكتساب الأخلاق الحميدة
الإنترنت امتحان الإيمان والأخلاق والعقول
الجوال آداب وتنبيهات
أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة
معالم في التعامل مع الفتن
لطائف في السفر
ارتسامات
خواطر
ومضات

موقع الشيخ المشرف عليه
www.toislam.net

أسيرة قلم 02-10-2011 11:33 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
محمد رشيد رضا الحسني

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...326796_138.jpg[/IMG]


(1291/1865 ـ 1354/1935)


محمد رشيد رضاحامل لواء الإصلاح الإسلامي في عصر الصحوة، مصلح ديني، سياسي، واجتماعي، عالم موسوعي، حجّة في البحوث الفقهيّة، والتشريعيّة، وأصول الفقه، ومعرفة رجال الحديث، وأقوال المفسّرين، وعلوم القرآن، عضو المجمع العلمي العربي بدمشق، ترجمان أفكار الشيخ محمد عبده.
بغدادي الأصل، ولد في قرية القلمون من أعمال طرابلس بلبنان، نشأ في بيت علم وتقوى، وترعرع في أسرة متديّنة تنتسب إلى الإمام الحسين بن علي الشهيد.
وتأثّر بأمّه التي وصفها بأنّها كانت على جانب عظيم من الدين مع العلم الكافي لمثلها.
قرأ القرآن ومبادئ العلوم الدينيّة واللغويّة في كتّاب القرية، ثم التحق بمدرسة تركيّة ابتدائيّة، فلمّا أنشأ العلاّمة حسين الجسر مدرسته التحق بها في طرابلس سنة 1302ه، وتخرّج في العلوم العربيّة والشرعيّة والعقليّة في مدّة ثمان سنوات وكتب له شهادة العالميّة، وتشبّع بروحه، وأخذ الحديث وفقه الشافعيّة على الشيخ محمود نشابة، واستفاد أدبياً ودينياً من الشيخ عبد الغني الرافعي، ومحمد القاوقجي، ولقي الشيخ محمد عبدة بطرابلس مرّتين، وأخذ أوراد الشاذليّة عن شيخه أبي المحاسن القاوقجي، ثم سلك الطريق النقشبنديّة الصوفيّة، وقطع مرتبها كلّها، ولم يتوقّف عند الكتب المدرسيّة وتوسّع في فنون العلم بالمطالعة الحرّة حتى وفاته.
وكان سريع الفهم، قوي الحفظ للمعاني والمقوّلات، له سليقة خصبة في اللغة، وأحاط بالتراث الإسلامي إحاطة ضخمة، وعميقة مستوعبة، واستطاع أن يهضم هذا التراث ويتمثله، وكانت له همّة ضخمة، وعزيمة حيّة، وعاش مرموق الجانب في الدراسات الإسلاميّة، والقضايا العربيّة والإسلاميّة ؛ وكان قد ظهر فيه ميل فطري للإصلاح، وشغف بكتاب (إحياء علوم الدين) للغزالي فطالعه كلّه وأعاد مطالعته، فحبّب إليه مجاهدة نفسه على طريقة الصوفيّة.
ثم هداه الله إلى علوم الحديث وكتب السنّة، فتخلّص من البدع الطرقيّة، ومن عقيدة الجبر والتأويلات الأشعريّة والصوفيّة والغلوّ في الزهد، وبعض العبادات المبتدعة، وترك أوراد الشاذليّة لمّا علم أنّ قراءتها من البدع، واستبدل بها قراءة القرآن، وترك أوراد النقشبنديّة، واشتغل بتجريد التوحيد، وتزكية النفس، وتقويم الأعمال، وتصحيح النيّة، ومحاسبة النفس، ومراقبة الله في جميع الأعمال، والزهد في الدنيا، والعمل للآخرة.
وتصدّى للتدريس والخطابة والإمامة في المسجد، وكان لا يتورّع عن إلقاء المواعظ الدينيّة في المقاهي لإرشاد العوام، ودعوة النساء في دار أسرته لتصحيح عقيدتهن، وتغيير زيّهن بما هو أستر وأطهر حتّى تكون المرأة في الشارع كما تكون في الصلاة.
وكان يرى أن البيت هو المدرسة الأولى والمصنع الأصلي لتكوين الرجال، وأنّ تديّن الأم هو أساس حفظ الدين والخلق، ويقول: إذا أردنا أن نكوّن رجالاً فعلينا أن نكوّن أمّهات ديّنات ولا سبيل لذلك إلاّ بتعليم البنات تعليماً دينيّاً وتربيتهنّ تربية إسلاميّة، وإذا تركناهن على ما هنّ عليه من الجهل بالدين، فمحال أن نرجو منهنّ أن يكوّن لنا عظماء الرجال.
اتصل بالشيخ جمال الدين الأفغاني، وصاحبه محمد عبدة، وكانت له عند الشيخ كلمة مسموعة، وكان يشير عليه بما يرى أنه يفيد في تحقيق رسالة الإصلاح، التي اتحدا في طلبها، ونشر له ما كان يقتبسه من دروسه ومجالسه، وربّى له المريدين في جميع الأقطار، فآثره محمد عبدة على غيره في خلافته.
وكان قد اتجهت أنظاره إلى مصر، لينهض بالإصلاح، ويتخلّص من الاستبداد، فهاجر إليها سنة 1315/1898.
وفي القاهرة أنشأ: (صحيفة المنار) مستمدّاً روحها من الأستاذ الإمام، مواصلاً السير على نهج (العروة الوثقى) متخذاً منها سجلاً لأحداث عصره، ووقائع حياته، ومنبراً للدفاع عن قضايا الحريّة وكانت دار المنار حافلة بالأعلام والزعماء الذين يقدمون إلى مصر من العالم الإسلامي.
حصر في العدد الأوّل من المنار أهدافها في الحثّ على تربية البنات، والبنين والترغيب في تحصيل العلوم، والفنون، وإصلاح كتب العلم، وطريقة التعليم، والتنشيط في مجاراة الأمم المتميّزة في الأعمال النافعة، وطرق أبواب الكسب، والاقتصاد، وشرح الدخائل التي مازجت العقائد للأمّة، والأخلاق الرديئة التي أفسدت الكثير من عوائدها، والتعاليم الخادعة التي ألبست الغي بالرشاد، والتأويلات الباطلة التي شبّهت الحق بالباطل، حتى صار الجبر توحيداً، وإنكار الأسباب إيماناً، وترك الأعمال المفيدة توكّلاً، ومعرفة الحقائق كفراً وإلحاداً، وإيذاء المخالف في المذاهب ديناً، والتسليم بالخرافات صلاحاً.
واستمرت في الصدور حتى سنة 1354/1935 بدون كلل أو ملل، وكانت معلمة إسلاميّة منقطعة النظير.
وأسس (جمعيّة الدعوة والإرشاد) ومدرستها سنة 1330/1912 لتخريج الدعاة، واقترح إنشاء مدارس لتخريج الخلفاء، والمجتهدين المستجمعين صفات أهل الحلّ والعقد.
تولّى رئاسة (جمعيّة الشورى العثمانيّة).
رأى أن تنفير العرب من الترك مفسدة من أضر المفاسد وإن من يسعى إلى التفرقة بيننا وبينهم فهو عدو لنا ولهم.
وعندما قام الاتحاديّون الأتراك بالثورة على السلطان عبد الحميد سنة 1908 وأجبروه على إعلان الدستور، كان رشيد رضا مثل غيره من الزعماء والمفكّرين العرب، ممن هلّلوا للانقلاب اعتقاداً منهم بأنّ إعلان الدستور هو بمثابة إطلالة عهد جديد تسوده الحريّة، غير أنه لم يلبس في العام التالي أن أصيب بخيبة أمل شديدة في الاتحاديّين، على إثر زيارته للقسطنطينية ؛ ولما تأكّد من أنّ الاتحاديّين ماضون في سياستهم، أخذ يكشف أوراقهم، ويبيّن خطر سياستهم، لا على فلسطين بل على الأمّة الإسلاميّة كلّها، فتناول كيفيّة تواطؤ الاتحاديّين مع الصهاينة لبيعهم أراضي السلطان عبد الحميد، ومساعدتهم في الاستيلاء على فلسطين، ووصف جمعيّتهم بأنّها جمعيّة الأحمرين (الذهب والدم) ؛ وقال: أمّا كونها (ويقصد جمعيّة الاتحاد والترقي) جمعيّة دم وثورة فهو صفتها الرسميّة، وأمّا كونها جمعيّة ذهب فلا يخفى على أحد أنهم نهبوا أموال السلطان عبد الحميد خان، وصادروا أكثر أموال الأمّة، وباعوا البوسنة والهرسك للنمسا، وطرابلس الغرب لإيطاليا، واتفقوا مع الجمعيّة الصهيونيّة على بيعها أراضي السلطان عبد الحميد الواسعة، وعلى تمهيد الأسباب لامتلاك البلاد المقدّسة، وإقامة ملك إسرائيل فيها.
وحارب الماسونيّة على صفحات المنار قائلا: من الحقائق الثابتة الخفية أن الجمعيّة الماسونيّة التي ثلّت عروش الحكومات الدينيّة في أمم أوروبا والترك والروس هي من كيد اليهود، وهم أصحاب السلطان الأعظم فيها.
وقال: ومن غرائب اليهود وقدرتهم التي فاقوا بها جميع شعوب البشر أن الغرض السياسي النهائي لهم من هذه الجمعيّة هو: تأسيس دولة يهوديّة في مهد الدولة الإسرائيليّة التي أسّسها داود وأتمها سليمان، باني هيكل الدين اليهودي، في أورشليم على جبل صهيون، ولهذا سمّوها جمعيّة البنائين الأحرار، ويريدون بهم الذين بنوا هيكل سليمان، ومن أجل مكافحة الصهيونيّة ودرء خطرها حذّر من بيع الأراضي لليهود أو لغيرهم من الأجانب، وقال: إنني أعتقد أنّ الذين باعوا أرضهم لليهود لم يكونوا يعلمون أن بيعها خيانة لله ولرسوله ولدينه وللأمة كلّها، كخيانة الحرب مع الأعداء لتمليكهم دار الإسلام وأهلها، وهذا أشدّ أنواعها ؛ واقترح على العرب جمع قواهم كلّها لمقاومة الصهيونيين بكل طرق المقاومة، وأوّله تأليف الجمعيّات والشركات وآخرها تأليف العصابات المسلّحة التي تقاومهم بالقوة.
وكشف عن وجه بعض القوى العالميّة التي تقف وراء الحركة الصهيونيّة فقال: إنّ إنكلترا لا تزال ممعنة في إرهاب عرب فلسطين، وانتزاع وطنهم منهم، وإعطائه لليهود الصهيونيين، لتجد لهؤلاء ملكاً في قلب البلاد العربيّة، حاجزاً بين مصر والحجاز وفلسطين، مما يمنع قيام دولة عربيّة إسلاميّة قويّة وموحّدة، تقف في وجه الاستعمار الأوروبي، فتضمن بذلك مصالحها في الشرق الأدنى والشرق الأقصى.
دعا إلى وحدة المسلمين، والدفاع عن الإسلام والشريعة، وتصحيح عقائد المسلمين، وجمع بين العمل في ميدان الفكر الإسلامي، والإصلاح السياسي.
وأولى العلم والعلماء رعاية خاصّة، وروّج لفكرة دعوة اليابان لاعتناق الإسلام.
صنّف (تفسير المنار) إلى سورة يوسف، قال في مقدّمته: كان من سوء حظ المسلمين، أن أكثر ما كتب في التفسير، يشغل قارئه عن مقاصد القرآن العالية، وهدايته السامية، فمنحها ما يشغله عن القرآن بمباحث الإعراب، وقواعد النحو، ونكت المعاني، ومصطلحات البيان.
ومنها ما يشغله عنه بجدل المتكلمين، وتخريجات الأصوليين، واستنباط الفقهاء المقلّدين، وتأويلات المتصوّفين، وتعصّب المذاهب والفرق بعضها على بعض، وبعضها يلفته عنه بكثرة الروايات، وما مزجت به من خرافات الإسرائيليّات، وقد زاد الفخر الرازي صارفاً آخر عن القرآن هو ما يورده في تفسيره من العلوم الرياضيّة، والطبيعيّة، وغيرها من العلوم الحادثة في الملّة على ما كانت عليه في عهده كالهيئة الفلكيّة اليونانيّة وغيرها، فكانت الحاجة إلى تفسير تتوجه العناية الأولى فيه إلى هداية القرآن، على الذي يتفق مع الآيات الكريمة المنزّلة في وصفه، وما أنزل لأجله من الإنذار، والتبشير، والهداية، والإصلاح.
وتصدّر للفتوى في (المنار) وكانت فتاويه من السعة بحيث جمعها الدكتور صلاح الدين المنجّد من (المنار) ونشرها في خمس مجلدات بعنوان: (فتاوي محمد رشيد رضا) وكانت أبحاثه حول الخلافة وآراؤه تمثل الوعي الديني للمشكلة السياسيّة والاجتماعيّة.
أصدر كتباً كثيرة منها: (الحكمة الشرعيّة) و(الوحي المحمدي) و(تاريخ الأستاذ الإمام) ثلاثة مجلّدات و(حقيقة الربا) و(الخلافة والإمامة العظمى) و(الوهّابيون والحجاز) و(شبهات النصارى) و(صحيح الإسلام) وله منظومة شعريّة هي (المقصورة الرشيديّة) ؛ قال الأمير شكيب أرسلان في كتابه (محمد رشيد رضا) يتحدث عنه بعد ذكر مؤلفاته: هذه مؤلفات هذا الرجل، الذي لم يضيّع ساعةً واحدةً من حياته بلا عمل مفيد للإنسانيّة عموماً، وللإسلام خصوصاً.
وكان أكثر من صاحبيه الأفغاني وعبدة إنتاجاً، بل إن الفضل يرجع إليه في المحافظة على بعض آثارهما.
وكان الشيخ رشيد قد قصد سوريّة في العهد الفيصلي، وانتخب رئيساً للمؤتمر السوري الذي نادى بفيصل بن الحسين ملكاً على سوريّة، وغادرها إثر دخول القوات الفرنسيّة إليها، واستقرّ بمصر. وأعاد إصدار (المنار) التي توقفت بعد سفره، وقد بلغت قبيل وفاته 34 مجلداً.
توفي بالقاهرة ودفن بقرّافة المجاورين بجوار الإمام محمد عبدة.
نعاه ابن باديس فقال: لقد كان الأستاذ نسيج وحده في هذا العصر فقهاً في الدين، وعلماً بأسرار التشريع، وإحاطة بعلوم الكتاب والسنّة، ذا منزلة كاملة في معرفة أحوال الزمان وسير العمران والاجتماع، وكفى دليلاً على ذلك ما أصدره من أجزاء التفسير، وما أودعه مجلّة المنار في مجلّداتها التي نيفت على الثلاثين، وما أصدره من غيرهما مثل (الوحي المحمّدي) الذي كان أحبّ كتبه إليه، وإنّ ما كان يقوم به من عمل في تفسير القرآن لا تستطيع أن تقوم به من بعده إلاّ لجنة من كبار العلماء، فهل يكون من رجال الأزهر من يتقدّمون لخدمة الإسلام بتتميم هذا العمل الجليل ؟
ورثاه الشاعر محمد الهراوي فقال:
أي صرح هوى وحصن حصين ولواء طـوته أيدي المنـون
يا غريب الديـار لم تفـقد الأهـل فما مصـر غـير أم حنـون
جــئتها عالمــاً وطــالب عـــلم فتلقتك في الحشى والعيون
وكتب عباس محمود العقاد في (مجلة المصور) مقالا في السيد الإمام بعنوان: أعلام مصر الحديثة كما عرفتهم، ادعى فيه أنه كان مصلحاً بالكتابة والتعليم على البعد، ولم يكن مصلحاً بوحي الحضور، وروح الشخصيّة، وان ضعفه لا يرجع إلى قلة العلم وإنما إلى قلّة الإلمام بالنفسيّات، ومسالك العواطف، وضعفه عن إقناع المثقفين، ثقافة عالية لقلة علمه، مما اعتبر تجريحاً في الإمام، وفتح عليه باب الرد والتعقيب.
أرّخ له الأمير شكيب أرسلان في (السيد محمد رشيد رضا أو إخاء أربعين عاماً) وأحمد الشرباصي (رشيد رضا صاحب المنار) وإبراهيم العدوي (رشيد رضا الإمام المجاهد) وجمع الدكتور صلاح الدين المنجد فتاوى الشيخ التي كان ينشرها في المنار ونشرها في خمس مجلّدات بعنوان (فتاوى محمد رشيد رضا) وكتب يوسف أيبش (رحلات الإمام محمد رشيد رضا) وحسين ضنّاوي (رشيد رضا، فكره، نضاله السياسي) ود. أنيس الأبيض (رشيد رضا، تاريخ وسيرة).

أسيرة قلم 02-10-2011 11:34 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
خالد الراشد

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...326849_757.jpg[/IMG]
داعية إسلامية مشهور ...
له الكثير من الإصدار المقروءة و المسموعة و المرئية ...
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.khaled-alrashed.com/

أسيرة قلم 02-10-2011 11:35 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
بدر بن نادر المشاري

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...326911_679.jpg[/IMG]
الدولة: السعوديـــة
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته:
اسمه: بدر بن نادر بن سليمان المشاري .
من مواليد مدينة الرياض عام 1393هـ .
خريج كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
حاصل على شهادة الماجستير في (مدخل لحياة وآثار الشيخ ابن باز مواقف قيادية وتربوية) من خارج المملكة العربية
السعودية (بيروت) وهو الآن في طور إنهاء رسالة الدكتوراه .

طلب العلم على عدد من العلماء الأجلاء من أمثال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزانوفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك وفضيلة الشيخ عبد الله بن عبدا لرحمن الجبرين .

وهو إمام أحد جوامع إسكان الحرس الوطني بالرياض - رئيس قسم التوعية والإرشاد بالحرس الوطني سابقاً إضافة إلى بعض
الوظائف الأخرى والعضوية في بعض اللجان الخيرية والدعوية وهو الآن داعية متفرغ .
له محاضرات ودروس ومشاركات دعوية مستمرة . صدر له عدد من الأشرطة الصوتية والرسائل الدعوية .

صفحة المحاضرات للشيخ من موقع طريق الإسلام
http://audio.islamweb.net/audio/inde...ecview&sid=419

أسيرة قلم 02-10-2011 11:36 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
حازم صلاح أبو إسماعيل
[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...326961_923.jpg[/IMG]

الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل داعية إسلامي مصري وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين بمصر ونجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل البرلماني المصري الشهير و عضو هيئة الدفاع عن الإخوان المسلمين المحالين للمحكمة العسكرية

إعلامياً
للشيخ العديد من البرامج الدورية على عدد من القنوات الفضائية

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.hazemsalah.com/pages/default.aspx

أسيرة قلم 02-10-2011 11:37 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
د.خالد الجبير
[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327026_693.jpg[/IMG]

( خالد بن عبدالعزيز بن محمد الجبير )ولد سنة 1955, وتدرّج في التعليم حتى حصل على بكالريوس الطب من جامعة القاهرة عام 1980، ثم حصل على الزمالة البريطانية عام 1987، وأصبح استشاريا في جراحة القلب عام 1993، وقدم العديد من الأبحاث في مجال جراحة القلب تجاوزت 35 بحثا نشرت في مجلات ومؤتمرات عالمية ومحلية.
أجرى أول عملية سميت باسمه في العالم وهي عبارة عن تعديل لمسار الشريان الأيسر الثاني شاذ على قلب نابض.


له عده محاضرات ومواعظ دينية منها :


الوقاية من أمراض القلوب
2 قلبي .. لماذا ؟ كيف ؟ متى ؟
3 أمراض القلوب
4 قلوبنا و رمضان
5 أسباب منسية
6 قلوب مأسورة
7 صيام قلب
8 فضل الصف الأول
9 علاج السحر والعين
10 طعنة سيجارة !!
11 قلبي والشيطان
12 قلبي كيف أسير
13 قلبي القرآن - القرآن
14 قلبي رحمة ثم رحمة ورحمة
15 قلبي .. الشهر الشهر (في شهر رمضان)
16 قلبي .. اليوم اليوم (في يوم من رمضان)
17 القلب السليم
18 قلبي الآية الآية
19 أمراض القلوب المعنوية والحسية
20 رجعوا لله
21 قلبي .. إن وأن
22 ركعتين بس
23 أمك وأبيك
24قلبي والقران

صفحة لماضرات الشيخ
http://audio.islamweb.net/audio/inde...ecview&sid=643

أسيرة قلم 02-10-2011 11:38 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
عبد السلام ياسين

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327099_492.jpg[/IMG]

(4 ربيع الثاني 1347 هـ / 1928م) هو شيخ أكبر الجماعات الإسلامية المغربية جماعة العدل والإحسان. موظف في وزارة التربية بالمغرب، مدرس فأستاذ فمفتش ثم داعية إسلامي. ابنته هي الناشطة الإسلامية نادية ياسين.

حياته
كان أبوه فلاحا فقيرا، من أسرة يعتقد أنها عريقة تدعى "آيت بيهي"، أصلهم من بلدة أولوز بمنطقة سوس جنوب المغرب. وممن ذاعت شهرتهم من رجالات هذه العائلة القائد عبد الله ولد بيهي والذي يلتقي نسبه بنسب عبد السلام ياسين في الجد الرابع، فإبراهيم المذكور في سلسلة نسب عبد السلام ياسين هو عم عبد الله ولد بيهي. وقد كان لهذا الأخير الرياسة على اثني عشرة قبيلة، وقد قتله محمد بن عبد الرحمن أحد سلاطين العائلة العلوية الحاكمة.
تلقى دروسه التعليمية الأولى في مدرسة بمراكش أسسها محمد المختار السوسي، كما درس بمعهد ابن يوسف وهو في الخامسة عشرة من عمره، ودرس به أربع سنوات. وفي 1947 التحق بمدرسة تكوين المعلمين بالرباط. وفي أكتوبر 1961 حصل ببيروت على دبلوم التخطيط التربوي بامتياز ضمن أول فوج من المغاربة.[1] سنة 1965 التحق بالزاوية البودشيشية وفيها تتلمذ على يد شيخها العباس. اشتغل في سلك التعليم وترقى به مناصب مهمة.[بحاجة لمصدر] ظل عبد السلام ياسين موظفا في وزارة التربية المغربية مدرسا وأستاذا ومفتشا ومديرا حتى شهر مارس 1967 حيث مرض فانقطع عن العمل

مسيرته السياسية
في سنة 1974 بعث برسالة إلى ملك المغرب السابق الحسن الثاني، وهي عبارة عن رسالة في أكثر من مائة صفحة سماها الإسلام أو الطوفان،وقضى على إثرها ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا دون محاكمة ثم أرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية. في 1978 منع من إلقاء الدروس بالمسجد. و بين سنة 1978 و 1979 قام بجولة تشمل عددا من العلماء وزعماء الجماعات الإسلامية من أجل توحيد تحركاتها في إطار تنظيمي موحد، لكن دون جدوى، مما حذا به إلى خوض تجربة تنظيمية جديدة. في فبراير 1979 أصدر العدد الأول من مجلة "الجماعة" التي كانت تعبيرا عن خط "أسرة الجماعة". وقد لاقت مجموعة من المضايقات حيث صودر منها الأعداد: الخامس، والعاشر، والسادس عشر، ثم أوقفت بعد ذلك.
اعلان التنظيم
بين سنوات 1981-1983 تأسست جماعة إسلامية، ورغم تنويعه لتسميتها من "أسرة الجماعة" إلى "جمعية الجماعة" فـ"الجماعة الخيرية" إلا أن السلطات لم تعترف بها. في يوليو 1982 كتب مقالا في "مجلة الجماعة" تحت عنوان: "قول وفعل" يرد على ما ورد في الرسالة الملكية التي نشرها الحسن الثاني بمناسبة حلول القرن الخامس عشر، وقد كان هذا المقال السبب في الاعتقال الثاني لعبد السلام ياسين في 27 ديسمبر [1983].
في نوفمبر 1983 أصدر جريدة "الصبح" التي توقفت بعد مصادرة العدد الثاني. وفي ديسمبر 1983 اعتقل بسبب مقال ورد في صحيفة "الصبح" وحكم عليه، بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي، بسنتين سجنا نافذا، ويعتقد أن هذا الاتهام مجرد غطاء للسبب الحقيقي للاعتقال، وهو الرد على الرسالة الملكية. في يناير 1984 صدر العدد الأول والوحيد من صحيفة "الخطاب" التي توقفت بسبب مضايقات السلطة، ومحاكمة بعض موزعيها.
في سبتمبر 1987 تم اعلان جمعية "الجماعة الخيرية" تحمل اسم "جماعة العدل والإحسان" مرشدها عبد السلام ياسين والتي تعتبرها السلطات المغربية غير قانونية.

الاقامة الجبرية
في 30 ديسمبر 1989 فرضت الاقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين. وابتداء من هذا التاريخ منع من الخروج كما منع الزوار، حتى أقرباؤه، من زيارته.
في 3 أغسطس 1990 خرج المرشد لصلاة الجمعة بمسجد بنسعيد، وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنا فتح جبهة جديدة "لا قِبَل للعدو بمواجهتها"، وهي القنوت والدعاء على الظالمين طيلة شهر صفر 1411 هـ.
في 15 ديسمبر 1995 خرج الشيخ من بيته بعد حوالي ست سنوات من الحصار ليصلي صلاة الجمعة بالمسجد وذلك بعد تناقل وسائل الإعلام، استنادا إلى تصريح مسؤول حكومي رفيع المستوى، نبأ إنهاء الحصار. لكنه أبلغ داخل المسجد من طرف مبعوث رسمي أن الحصار ما زال مستمرا، وهو ما أبلغه عبد السلام ياسين لجموع المصلين من أعضاء جماعته وتلامذته في كلمة ألقاها بعد صلاة الجمعة، ليمتد الحصار بعد ذلك إلى غاية سنة 2000.
و في 28 يناير 2000 كتب "مذكرة إلى من يهمه الأمر" وهي رسالة مفتوحة بعث بهاعبد السلام ياسين إلى الملك الجديد للمغرب محمد السادس، يحثه فيها على "تقوى الله عز وجل في الشعب ومصالحه"، و"رد المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده". ويجدد له "النصيحة" التي سبق أن وجهها لوالده الحسن الثاني في رسالة "الإسلام أو الطوفان"، وهي الاقتداء بالنموذج "العادل الخالد" للخليفة عمر بن عبد العزيز أو ما يسمى في أدبيات الجماعة بالخلافة الراشدة التي تلي الحكم العاض والجبري.

خرج من بيته في 19 ماي 2000 لصلاة الجمعة واضعا السلطات المغربية أمام الأمر الواقع بعدما كانت تصرح بأن عبد السلام ياسين غير محاصر.
و في 26 ماي 2000 بدأ عبد السلام ياسين جولات زيارة لآلاف مؤيديه. و10 ديسمبر من نفس السنة اعتُقل بعض أفراد عائلة عبد السلام ياسين أثناء وقفات في مجموعة من مدن المغرب نظمتها الجماعة احتجاجا على "التردي الحاصل في أوضاع حقوق الإنسان" بالمغرب، خاصة في حق جماعة العدل والإحسان وإعلامها وطلبتها. وممن اعتقل زوجه، وأبناؤه كلهم، وصهراه، حيث حوكموا صحبة العشرات من أبناء جماعة العدل والإحسان بثلاثة أشهر نافذة ابتدائيا، حولت إلى موقوفة التنفيذ في مرحلة الاستئناف.
مؤلفاته
له مجموعة من الكتب والكراسات منها
الإسلام بين الدعوة والدولة - 1971.
الإسلام غدا - 1972.
الإسلام أو الطوفان - 1974.
La révolution à l'heure de l'ISLAM - 1980.
Pour un dialogue Islamique avec l'élite occidentalisée - 1980.
المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا - 1982.
مقدمات في المنهاج - 1989.
نظرات في الفقه والتاريخ - 1990.
محنة العقل المسلم بين سيادة الوحي وسيطرة الهوى - 1994.
مجموعة من الرسائل "رسائل الإحسان".
الشورى والديمقراطية - 1996.
حوار مع صديق أمازيغي - 1997.
العدل (الإسلاميون والحكم)، - 2000.
قطوف (شعر) - 2000.
كما كان قد أصدر مجلة "الجماعة"، إلا أنها لم تستمر سوى لستة عشر عددا.
كتب أخرى
العدل والإحسان
رسالة إلى الطالب والطالبة
وصيتي إلى الطلبة 1
وصيتي إلى الطلبة 2
وصيتي إلى الطلبة 3
وصيتي إلى الطلبة 4
الإحسان (جزئين)
العدل (الإسلاميون والحكم)، - 2000.
المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا - 1982.
تنوير المومنات
الشورى والديمقراطية - 1996.
حوار الماضي والمستقبل
حوار مع الفضلاء الديموقراطيين
حوار مع صديق أمازيغي - 1997.
محنة العقل المسلم بين سيادة الوحي وسيطرة الهوى - 1994.
مقدمات لمسبقبل الإسلام
في الاقتصاد
الخلافة والملك
رجال القومة والإصلاح
الإسلام بين الدعوة والدولة - 1971.
الإسلام غدا - 1972.
La révolution à l'heure de l'ISLAM - 1980.
Pour un dialogue Islamique avec l'élite occidentalisée - 1980.
مقدمات في المنهاج - 1989.
نظرات في الفقه والتاريخ - 1990.
قطوف (ديوان شعر) - 2000.
شذرات(ديوان شعر)

أسيرة قلم 02-10-2011 11:39 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
صالح بن عواد بن صالح المغامسي.

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327190_875.jpg
•تاريخ الميلاد: 1383هـ.
•مكان الميلاد: المدينة المنورة.
•1412هـ مشرف تربوي في قسم اللغة العربية بادارة تعليم المدينة المنورة.
•1415هـ عضو هيئة التوعية الاسلامية في الحج.
•1422هـ خطيب جامع الملك عبدالعزيز.( بالمدينة المنورة ).
•1426هـ عضو لجنة التحكيم في الهيئة العالمية للاعجاز العلمي للقرآن والسنة.
•1427هـ امام وخطيب مسجد قباء.
•1429هـ اعتمد كمفتي رسمي في القناة الاولى في التلفزيون السعودي.
•3/11/1429 هـ عُيّن مديرا لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بقرار من أمير منطقة المدينة المنورة. •مشاركات علمية متعددة في العديد من الدول الخليجية والعربية ومشاركة في دروس علمية في كثير من القنوات الفضائية.
•3/3/1430هـ كُلف محاضراً في المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة الفتره المسائية بالإضافة إلى عمله صباحاً كمدير لمركز البحوث والدراسات.

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ و المشرف عليه
http://www.alrasekhoon.com/km/

أسيرة قلم 02-10-2011 11:40 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
أبو بكر الجزائري

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327245_371.jpg[/IMG]
هو أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري. ولد في قرية ليوا طولقة ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921 م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية. ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم ، والحديث الشريف، وغير ذلك.
عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ.
صاحب الترجمة أحد العلماء النشطين الذين لهم جهودهم الدعوية في الكثير من البلاد التي زارها. وما يزال حتى إعداد هذه الترجمة عام 1423هـ يقوم بالوعظ والتدريس في المسجد النبوي الشريف، ويجتمع إليه عدد كبير من المستفيدين.

مؤلفاته
قام بتأليف عدد كبير من المؤلفات، منها:
رسائل الجزائري وهي (23) رسالة تبحث في الإسلام والدعوة.
منهاج المسلم ـ كتاب عقائد وآداب وأخلاق وعبادات ومعاملات.
عقيدة المؤمن ـ يشتمل على أصول عقيدة المؤمن جامع لفروعها.
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير .
المرأة المسلمة.
الدولة الإسلامية.
الضروريات الفقهية ـ رسالة في الفقه المالكي.
هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. يا محب ـ في السيرة.
كمال الأمة في صلاح عقيدتها.
هؤلاء هم اليهود.
التصوف يا عباد الله.

صفحة لمجموعة من محاضرات الشيخ
http://www.islamway.com/?iw_a=lesson...&scholar_id=37

أسيرة قلم 02-10-2011 11:41 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
ذاكر عبد الكريم نايك

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327293_182.jpg[/IMG]

(بالإنجليزية: Zakir Abdul Karim Naik‏)، أو كما هي شهرته: دكتور ذاكر نايك، هو داعية وخطيب ومنظر إسلامي هندي من أهل السنة والجماعة، ولد في 18 أكتوبر 1965. مهنته الأصلية هي الطب حيث أنه يحمل درجة بكالوريوس في الطب ودرجة بكالوريوس في الجراحة من جامعة مومبي [2] ، ولكنه منذ عام 1993 ركز على الدعوة الإسلامية، وهو مدير مؤسسة البحث الإسلامية (بالإنجليزية: Islamic Research Foundation أو IRF‏) في الهند. آتاه الله موهبة حفظ أرقام الآيات في القرآن واستحضارها بسهولة، ناظر المسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين، ويحفظ كتبهم ويقتبس منها كثيراً.[2]


هدفه
بناءاً على أقوال الدكتور نايك فإن هدفه هو: "التركيز على الشباب المسلم المتعلم الذين يشعرون بأن دينهم قد عفا عليه الزمن أو أنهم يشعرون بالحرج منه".

محاضراته ومناظراته
عادةً ما يتحدث ذاكر عن مواضيع مثل الإسلام والعلم الحديث، الإسلام والمسيحية، الإسلام والعلمانية، الإسلام والهندوسية، الدعوة الإسلامية، والشبهات حول الإسلام. ألقى أكثر من 1000 محاضرة، هذه المحاضرات أقيمت في أمريكا وكندا وبريطانيا وجنوب إفريقيا والسعودية والإمارات وماليزيا والفلبين وسنغافورة وأستراليا وغيرها. أسلم على يديه عدد كبير من البشر، سواء بشكل مباشر أو من خلال أشرطته المسموعة والمرئية، من أشهر مناظراته تلك التي عقدت في 1 أبريل2000 ضد وليام كامبل في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان "القرآن والإنجيل في ضوء العلم" (The Qur’an and the Bible in the light of Science).

شهرته
حاز نايك على شهرة كبيرة لأسباب كان من بينها قدرته على تذكر الشواهد من القرآن والحديث والكتب المقدسة الأخرى للمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين بعدة لغات. فمن عادته أثناء خطبه أو مناظراته أن يستشهد مثلاً بآيات قرآنية مع ذكر رقم السورة ورقم الآية التي يستشهد بها من ذاكرته، أو أن يستشهد بحديث نبوي مع ذكر الكتاب الذي ورد فيه ورقم الحديث في ذلك الكتاب. وهو ذات الأمر الذي يفعله عند الاستشهاد بالكتب المقدسة الأخرى.
بالإضافة لذلك فقد ساهم في شهرته أسفاره العديدة حول العالم ومناظراته حول الإسلام مع العلماء وعلماء اللاهوت وإتاحته الفرصة لأسئلة العامة. حيث قام بإلقاء مئات المحاضرات في الهند وأمريكا وكندا وبريطانيا والسعودية والبحرين وعمان والإمارات وقطر والكويت وجنوب أفريقيا وموريشيوس وأستراليا وماليزيا وسنغافورة وهونج كونج وتايلند وجويانا (في أمريكا الجنوبية) ودول أخرى. وقد أصبحت لنايك شعبية في ممباي (بومبي سابقاً) في الهند.
ويحضر خطب نايك عادة بضعة مئات أو آلاف، لكن معظم من عرفوه عرفوه عبر أشرطة الفيديو والكاسيت والأقراص المضغوطة التي تسجل خطبه والتي باتت شائعة جداً. وعادةً ما تسجل خطبه باللغة الإنجليزية لتبث في عطل نهاية الأسبوع عبر العديد من شبكات كوابل التلفزيون في مناطق المسلمين من بومبي. واليوم يظهر نايك بشكل منتظم على شاشات العديد من القنوات والإذاعات على مستوى العالم، والتي تتيح له فرصة الظهور في أكثر من 100 دولة، ومن هذه القنوات قناة السلام.
في عدد الثاني والعشرين من فبرياير 2009 من جريدة إنديان إكسبريس كان الدكتور نايك في المرتبة 82 في قائمة "المئة هندي الأكثر قوة"، في الدولة التي يزيد تعدادها على المليار نسمة. وفي قائمة "أعلى 10 معلمين روحيين" كان ترتيبه الثالث، حيث كان المسلم الوحيد في القائمة.[2]
ويعتبر ذاكر نايك أبرز شخصيات مؤسسة البحث الإسلامية في الهند (المعروفة اختصاراً بـ IRF) والتي يديرها. وقد حصل نايك على الكثير من الثناء والانتقادات خلال مسيرته الدعوية، وكان من أشهر من أثنوا عليه أستاذه الداعية الشيخ أحمد ديدات الذي سماه ديدات الأكبر وقال له: [1]
«ما فعلته يا بني في أربع سنين استغرق مني أربعين سنةً لتحقيقه»

أسيرة قلم 02-10-2011 11:44 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
عبدالعزيز الفوزان

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327445_674.jpg[/IMG]
لأستاذ المساعد بقسم الفقه في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
- وهو مرشح حاليًا للعمل أستاذًا زائرًا في كلية الحقوق بجامعة هارفارد قسم دراسات الفقه الإسلامي .
- و يشارك الدكتور كعضو في الجمعية السعودية الفقهية ، ومؤسسة مناهج العالمية ، و مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية ، والأسرة الوطنية لتطوير مناهج التعليم العام .
- أقام الدكتور ما يزيد على ستين دورة شرعية في الخارج .
- كما شارك في مؤتمرات وندوات وبرامج علمية داخل المملكة وخارجها .
- كما ناقش عددا من الرسائل العلمية والبحوث التكميلية في كلية الشريعة وغيرها .
- له عدة كتب وبحوث علمية محكمة منشورة ومقالات بعدد من المجلات الإسلامية المحلية وغيرها .
- كما شارك في عدد من الندوات الصحفية .
- و قدم كثيرا من البرامج العلمية والتربوية والفتاوى ولقاءات حية في القنوات الفضائية والإذاعات المختلفة .
- الدكتور الفوزان حاصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم .
- ثم على الماجستير وعنوان رسالته (الاشتباه وأثره في الطهارة؛ دراسة أصولية فقهية) من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
- والدكتوراه وعنوانها : (وسائل تحقيق الأمن في الفقه الإسلامي) من المعهد نفسه .


الموقع الرسمي المشرف عليه فضيلة الشيخ
http://main.islammessage.com/

أسيرة قلم 02-10-2011 11:45 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
يوسف بن عبدالله الأحمد


[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327507_591.jpg[/IMG]

يوسف بن عبد الله بن أحمد الأحمد
المؤهلات :
دكتوراه في الفقه من قسم الفقه في كلية الشريعة بالرياض بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلاميه في الرياض بالمملكة العربية السعودية .
العمل :
أستاذ مساعد بجامعة الإمام – كلية الشريعة – قسم الفقه .
أبرز الشيوخ :
من المشايخ الذين درس عليهم و انتفع بعلمهم الشيخ عبدالعزيز بن باز و الشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله و الشيخ عبدالله بن جبرين و الشيخ صالح الفوزان و الشيخ عبدالعزيز بن عثمان الأحمد حفظهم الله وغيرهم .
النشاط العلمي :
- المشاركة في الدروس و الدورات العلمية في المساجد و المسجل منها موجود على هذا الرابط
(http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&tid=138 ) .
- المشاركة في المؤتمرات والملتقيات الطبية .
- النشاط العلمي المقروء :
- أحكام نقل أعضاء الإنسان ( رسالة الدكتوراه ) .
- أحكام قضاء الصلاة ( رسالة الماجستير ) .
- مختصر في أحكام الطهارة و الصلاة .
- صفة الحج و العمرة .
- أحكام يكثر السؤال عنها في رمضان (الوم والزكاة).
- لباس المرأة دعوه للتصحيح و المراجعة .
- ثمانون تنبيها في الحج و العمرة.
- رسالة عاجله إلى كل معتمر (30 ) تنبيها حول المخالفات الشرعية للمعتمرين .
- الانحراف العاطفي.
- سجود السهو.
- الاختلاط و كشف العورات في المستشفيات ( الواقع و العلاج ).
- قنوت النوازل .
- مسائل الإيمان و ضوابط التكفير .
- زكاة الفطر و عيد الفطر ( مطوية ) .
- زيارة المسجد النبوي ( مطوية ) .
- عشر ذي الحجة – أحكام الأضحية ( مطوية ) .
- صفة العمرة ( مطوية ) .
- جلباب المرأة المسلمة ووجوب تغطية الوجه والكفين .
النشاط العلمي المسموع :
- شرح العمدة لابن قدامه ( 47 شريطا ) .
- الحسبة دورة تطبيقية واقعية ( شريطان)
- لباس المرأة ( محاضره ) .
- بين الطبيب و المريض ( جزأين ) .
- الانحراف العاطفي .
- ليلة الزفاف .
- صفة الحج و العمرة .
- فقه الصيام .
- أحكام يكثر السؤال عنها في رمضان ( الصوم و الزكاة ).
- مذكرات شاطئ نصف القمر.
- هادم اللذات.
- قصة امرأة.
- لماذا الهيئة .

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.islamlight.net/alahmad/

أسيرة قلم 02-10-2011 11:45 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327548_509.jpg[/IMG]
عبد الله بن زيد آل محمود (1327 هـ - 1417 هـ) عالم دين سني وقاضي شرعي، انتقل من السعودية إلى دولة قطر سنة 1360 هـ وشغل بها منصب رئيس المحاكم الشرعية والشؤون الدينية.
نسبه
هو العالم العامل الشريف عبد الله بن زيد بن عبد الله بن محمد بن راشد بن حمد بن إبراهيم بن محمود بن منصور بن عبد القادر بن محمد بن علي بن حامد. وآل محمود، وآل حامد – أهل سيح الأفلاج – هما قبيلة واحدة ويرتقي نسبهما إلى الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.
فهو من أشراف أهل نجد المنسوبين إلى اليمامة التي هي مسكن الأشراف القدماء الذين ذكرهم ابن عنبة في كتاب عمدة الطالب في نسب أبي طالب، ومساكنهم هي الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، والدرعية، وبلد الخرج، وبلد المزاحمية وحوطة بني تميم وبلد الأفلاج وخاصة سيح آل حامد ثم مفيجر وهي قرية من بلد نعام المجاورة لحوطة بني تميم ويسكنها الأشراف آل حسين.
بعض قبائل الأشراف من سكنة نجد واليمامة يُعرفون مما يلي: أولهم آل محمود، ثم آل حامد، وهي قبيلة كثيرة وأميرهم محمد بن سعود الجايز، ومنهم نسل الشيخ عبد العزيز بن بشر أحد علماء الرياض الأجلاء والمتوفى في عام 1359 هـ حيث أنهم من آل حامد وآل شرف وآل خلف وآل درعان بن محمد. وآل محمود هم من آل حامد قبيلة واحدة النسب لكون محمود بن منصور بن عبد القادر بن محمد بن علي بن حامد، وبين آل محمود وآل حامد قبيلة يُسمون آل منصور، وهم أمراء السيح من قديم، وقد إنقرضوا على إثر تقاطع وتقاتل وقع بينهم، ومن الأشراف آل حسين المفيجر بجوار بلدة نعام بالقرب من حوطة بني تميم وآل شيبان والرواتع أهل الخرج ومنهم الشيخ صالح الرويتع -.
بداية وجودهم في نجد كان في القرن العاشر هجري عندما توسع ملك شريف مكة حسن بن أبي نمي وحكم الأفلاج ووادي الدواسر، وقد أمر عليها علي بن حامد بن عون الشريف الذي بقي في إمارته عليها إلى أن توفي في القرن العاشر الهجري، ولما زار أحد أبنائه الأفلاج وهو (محمد) أعجب بخصوبة أرضها ووفرة مائها فانتقل إليها وسكن السيح الذي يسمى الآن بسيح آل حامد نسبة اليه. وقد قام أحفاده ببناء العديد من القصور والقلاع كقصر البطرة والذي بناه فهاد بن دخيل الله آل حامد المشهور بالكرم والمتوفى سنة 1306 هـ. وقد ناصروا - أشراف نجد- وأيدوا دعوة الامام محمد بن عبد الوهاب السلفية وأصبح منهم الكثير من الدعاة إليها والمناصرين لها والمدافعين عنها.

ولادته
ولد الشيخ—بحوطة بني تميم في شهر ذي القعدة من عام 1327 هـ، وهي بلدة تقع جنوباً من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، بينها وبين العاصمة مائة وستون كيلو متراً، ويتوسط بينها بلدان الخرج على حد منتصف المسافة، فنشأ يتيماً لكون والده توفى وهو صغير، فصار يلي أمره والدتُه نورة بنت عبد العزيز أبو سعود الشثري، وهي امرأة صالحة صوامة قوامة كثيرة الصدقة وكثيرة الدعاء والتضرع إلى الله في سجودها وكل حالاتها. وحُفظ من دعائها (اللهم أحفظ عبد الله بن زيد في دينه ودنياه وانشر فضله على خلقه كما نشرت شمسك على العباد، وأمده بالمال والبنين، واجعله يعطي بيمينه ما لا تعلم شماله)، هذه بعض من دعواتها، وهو تمتع ببركة استجابتها، عفا الله عنهم وغفر لهم. وأخواله من قبيلة الشثور، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري أبو حبيب المشهور بالعلم والتقوى، وقد توفى بالرياض وبقى أولاده، ومنهم الشيخ ناصر بن عبد العزيز الشثري مستشار الملك، وزيد بن علي الشثري—وغفر له الله -
[عدل] طلبه للعلم
نشأ الشيخ يتيماً، وكان عاشقاً للعلم من صغره، كما وأن أخواله الشثور الذين عاش بينهم أهل علم وصلاح، وعندهم كتب من أجدادهم، وبعد أن استكمل سبع عشرة سنة حفظ القرآن بإتقان عن ظهر غيب، وقدموه في صلاح التراويح والقيام منذ حفظ القرآن، فاستمر عمله سنين، وبدأت دراسته عند الشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ وهو فقيه تقي. ثم لازم خاله الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري أبا حبيب ملازمة تامة، فكان يقرأ عليه في الليل وفي النهار ويسافر معه متى سافر إلى أحد البلدان، ولم يزل منقطعاً إلى عام ألف وثلاثمائة وخمسين للهجرة، ثم التحق بالشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية، فأخذ يتعلم عليه مع جملة الطلاب. وفي سنة 1355 هـ. سافر إلى قطر ليأخذ العلم عن الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، وكان مشهوراً بسعة العلم والإطلاع والاجتهاد التام. فمكث عنده سنتين وسبعة أشهر يتلقى عنه سائر العلوم والفنون، وكانت سفرة مباركة حظي فيها الشيخ بحفظ كثير من العلوم والفنون، فحفظ (بلوغ المرام في الأحكام) وكذلك حفظ (مختصر المقنع)، وحفظ (المفردات)، وحفظ (نظم مختصر ابن عبد القوي) إلى باب الزكاة، وعمل شرحاً عليه وافياً في مجلد ضخم يمكن جعله في مجلدين، ثم وقف عن مواصلة تكميله للعوارض التي شغلته، وحفظ (ألفية الحديث للأسيوطي)، (وألفية ابن مالك) في النحو، وكتاب ((قطر الندى)) في النحو، ثم رجع من سفره في شوال عام 1357 هـ.، والتحق بفضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مرة أخرى للأخذ عنه.
ثم إنه صدر أمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بتعيين أشخاص من الراقين في العلم والصالحين للقضاء، فيتوجهون إلى مكة ويلازمون الشيخ محمد بن مانع، وكانوا قد عينوه رئيساً على المعارف، ويدرس بالعصر وبالليل في الحرم الشريف. فوقع نظرهم على الشيخ عبد الله بن زيد، وعلى الشيخ عبد العزيز بن رشيد رئيس هيئة التمييز سابقا بالرياض، وعلى عبد اللطيف بن إبراهيم آل عبد اللطيف، وعلى الشيخ محمد البصيري، وكلا الاثنين من أهل شقرة، وعلى / عبد العزيز ابن مقرن وصالح بن طوسان، وإبراهيم الزغيبي، فكلف هؤلاء بالوعظ والإرشاد والتعليم في سائر المساجد. وكلف الشيخ عبد الله بن زيد بالوعظ والإرشاد في المسجد الحرام.
في آخر عام 1359 هـ.، قدم الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني حاكم قطر حاجًا، ومعه ابنه الشيخ حمد بن عبد الله جد حاكم قطر حالياً، ومعهما جمع كثير من أعيان آل ثاني ومن أهل البلاد، فتقدم الشيخ عبد الله آل ثاني وابنه حمد رحمهما الله إلى الملك عبد العزيز يطلبان منه إرسال قاض معهما إلى بلدهما قطر، لكونها في ذلك الزمان ليس بها أحد يصلح للقضاء، وقد توفى الشيخ محمد بن جابر وكان هو الخلف بعد سفر الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع. وقال للملك إننا نعرف رجلاً يصلح لنا وهو الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود. وكان الذي أشار عليهما به هو الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، فعند ذلك أمر الملك الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة بمكة بأن يكلفه بالسفر مع الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني، ولم يجد بداً من طاعته فسافر صحبتهما، وفي أول المحرَم من عام 1360 هـ. جلس للقضاء في قطر، واستمر دائباً في العلم والتعليم، وفي الحفظ والكتابة، بحيث لا يشغله عنها أهل ولا مال إلى أن توفاه الله.
ومما امتاز به الشيخ هو الصبر والمثابرة على القضاء، والتسجيل والتأليف، فكان يسابق الشمس في الذهاب إلى القضاء، ثم ذاك مكانه حتى يؤذن المؤذن لصلاة الظهر. ومن عادته أنه لا يجعل على الأبواب حراساً، بل كلٌ يتصل به لحاجته من كبير وصغير وذكر وأنثى.نـسـبـهُ ولادتــهُ طلـبه للـعلمُ أولاده وفاته
كتبه
*الحكم الجامعة في شتى العلوم النافعة
*يسر الإسلام في جواز رمي الجمار قبل الزوال
*مباحث التحقيق مع الصاحب الصديق
*سنة الرسول شقيقة القرآن
*الدلائل العقلية والنقلية بتفضيل الصدقة عن الميت على الضحية
*حجر ثمود
*الجهاد المشروع في الإسلام
*اجتماع أهل الإسلام على عيد واحد لكل عام
*أحكام عقود التأمين ومكانها من شريعة الدين
*جواز الإقتطاف من المسجد والمقبرة في حالة الحاجة وعموم المصلحة
*رسالة الخليج في منع الاختلاط وما ينجم عنه من مساوئ الأخلاق
*الايمان بالقضاء والقدر على طريقة اهل السنة والاثر
*عقيدة الاسلام والمسلمين
*إنحراف الشباب عن الدين وإلتحاقهم بالمرتدين
*واجب المتعلمين والمسئولين في المحافظة على أمور الدين
*حكمة التفاضل في الميراث بين الذكور والإناث
*حكمة تعدد الزوجات
*كلمة الحق في الاحتفال بمولد سيد الخلق
*كراهية التزوج بأهل الكتاب وعموم ضرره على البنين والبنات
*إتحاف الأحفياء برسالة الأنبياء
*الأخلاق الحميدة للمرأة المسلمة
*القول السديد في تحقيق الأمر المفيد
*نهاية المرأة الغربية بداية المرأة العربية
*منع تصوير شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم
*المسكرات وعموم ضررها على الدين وعلى العقل وعلى المال والأهل والنسل والمجتمع
*حماية الدين والوطن من أفلام الخلاعة والفتن
*جواز تحديد الصَداق وضعف معارضة المرأة في ذلك لعمر بن الخطاب
*الحكم الشرعي في اثبات رؤية الهلال
*كتاب الصيام
*الإيمان بالأنبياء بجملتهم، وضعف حديث أبي ذر في عددهم
*تثقيف الأذهان بعقيدة الإسلام والإيمان
*الأحكام الشرعية ومنافاتها للقوانين الوضعية
*تحريم الربا بأنواعه
*محق التبايع بالحرام ومنه التبايع بما يسمى البورصة
*أحكام قصر الصلاة في السفر
*الحكم الشرعي في الطلاق السني والبدعي
*الملحق بالجهاد المشروع في الإسلام
*بطلان نكاح المتعة
*أحكام منسك حج بيت الله الحرام
*الإشتراكية الماركسية ومقاصدها السيئة
*الجندية عموم نفعها وحاجة المجتمع إليها
*الحكم الإقناعي في إبطال التلقيح الصناعي وما يسمى بشتل الجنين
*الحكم الشرعي في الطلاق السني والبدعي
*دعوة لحكام المسلمين للاهتمام بموضوع المبتعثين
*لا مهديَ يُنتظر بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر
أولاده
أما عن ذرية الشيخ، فله من البنين ماشاءالله سبعة عشر ابناً، أكبرهم محمد بن عبد الله، ثم عبد الرحمن بن عبد الله ثم أحمد بن عبد الله، وعلي بن عبد الله، وعبد العزيز بن عبد الله، وحسن بن عبد الله، وعبد اللطيف بن عبد الله، وسعود بن عبد الله، وخالد بن عبد الله، وعبد المحسن بن عبد الله، وفيصل بن عبد الله، ومحمود بن عبد الله، وجاسم بن عبد الله، وناصر بن عبد الله، وخليفة بن عبد الله، ومنصور بن عبد الله، وتركي بن عبد الله.

وفاته
بعد حياة حافلة في خدمة الإسلام والمسلمين أدى فيها الشيخ دورًا مهمـًا وفاعـلاً في الحياة العلمية والاجتماعية على نحو مشرف وغاية سامية نبيلة.انتقل الشيخ إلى جوار ربه سبحانه وتعالى في حوالي الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس في أواخر العشر المباركة من الشهر الفضيل رمضان، وذلك في اليوم الثامن والعشرين منه من عام 1417 هـ الموافق للسادس من فبراير لعام 1997م عن عمر ناهز التسعين عامــًا.
صلى عليه بالمسجد الكبير، بعد صلاة عصر يوم الخميس، وقد أم المصلين للصلاة عليه فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، وقد ازدحمت جنبات المقبرة وغصت بالناس وقد بكاه أهل قطر رجالاً ونساءً، وقد رؤيت له رؤى حسنة قبل وفاته وبعدها.فجزاه الله خيرًا وأدخله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.


الموقع الرسمي
http://www.ibn-mahmoud.com/index.php?op=letters

أسيرة قلم 02-10-2011 11:46 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
الشيخ نبيل العوضي

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327594_216.jpg[/IMG]

هو نبيل علي محمد العوضي من مواليد شرق 1970 ،حاصل على بكالريوس تربية قسم الرياضيات وماجستير في المناهج وطرق التدرييس من المملكة المتحدة باحث دكتوراة في المناهج وطرق التدريس في المملكة المتحدة ورئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان و عضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية وإمام وخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية شارك في العديد من المؤتمرات المتخصصة المحلية والدولية وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية مدير إدارة الدعوة في لجنة التعريف بالإسلام (سابقا) خبير في الإستشارات الأسرية في وزارة العدل الكويتية (سابقا) كاتب صحفي في جريدة الوطن الكويتية والشرق القطرية المشرف العام على مركز المهتدين الجدد في المملكة المتحدة (لندن) المشرف العام على مشروع (درر) المشرف العام على موقع طريق الإيمان الإلكتروني www.emanway.com
وبدأ الخطابة عام 1411هـ الموافق 1990م وكانت بعنوان المنكرات الظاهرة في المجتمع. أما أول محاضرة له فكانت بعنوان الدعاء ألقاها في مخيم دعوي عام 1985م. له العديد من المشاركات في عدد من القنوات الفضائية والإذاعات والصحف والمجلات وقام بزيارة عدد من الدول العربية وأخرى في أوروبا وأمريكا.

من أشهر برامجه
قبسات ايمانية.
ساعة صراحة - تلفزيون الرأي
بكل صراحة - تلفزيون الوطن
قصص الأنبياء عليهم السلام - تلفزيون الوطن
السيرة النبوية مع الحبيب صلى الله عليه وسلم - تلفزيون الوطن
وكان عضو في لجنة التعريف بالإسلام.
وهو الآن رئيس مجلس إدارة مبرة طريق الايمان.
- تلفزيون الوطن
مبرة طريق الإيمان تحتوي على عدة مشاريع :
1.مشروع ريماس (نادي للفتيات)
2.مشروع المعالي (نادي خاص بالفتيان)
3.مشروع رياض الجنة (دروس ودورات علمية تقام في المساجد)
4.مشروع مسك (مشروع يهتم بالجاليات غير الناطقة بالعربية)
5.مشروع صانعة الاجيال (يهتم بإعداد أم مربية وفاضلة)
6.مشروع هداية (خاص بمتعاطي المخدرات والمواد الكحولية ومتابعة حالاتهم)
7.مشروع الدعوة الإلكترونية (www.emanway.com)
8.مشروع درر (دروس ومحاضرات في الاسواق العامة والحفلات الإنشادية)
وموقع www.emanway.com ما يقارب 400 محاضرة صوتية محاظرات ودروس منها: كيف تقوي ايمانك، أين المصير، السر المكنون ،من الطارق، إلى من حجبة الضباب، كيف اسلموا، وبكى الرجال، محبة آل بيت عليهم السلام، لحظة لابد منها ،نهاية التاريخ, وغيرها من المحاظرات.
كما له عدة سلاسل صوتية منها: الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، قصص القرآن الكريم وقصص الأنبياء عليهم السلام

الموقع المشرف عليه فضيلة الشيخ
http://www.emanway.com/

أسيرة قلم 02-10-2011 11:47 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
طارق عوض الله بن محمد

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327648_832.jpg[/IMG]


تاريخ الميــلاد: 1/5/1963
مكان الميلاد: الزيتون - القاهرة
الجنسيـــــة: مصري
العنوان: الحي السابع – مدينة نصر - القاهرة.
المؤهلات العلمية:
1. ليسانس لغة عربية وعلوم إسلامية - دار العلوم – جامعة القاهرة.
المؤلفات والبحوث:
1. لغة المحدث.
2. ردع الجاني المتعدي على الشيخ الألباني.
3. المدخل إلى علوم الحديث للمبتدئين.
4. الإرشادات في تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات.
5. تحقيق سبل السلام للصنعاني.
6. تحقيق نيل الأوطار.
7. تحقيق تدريب الراوي للسيوطي.
أشرطة مسموعة:
1. سلسلة تيسير علم الحديث للمبتدئين.
2. سلسلة شرح المنظومة البيقونية.
3. سلسلة شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر.
4. سلسلة شرح ألفية السيوطي.
5. الطريق إلى علم الحديث.
وغيرها الكثير ..
الدروس :
1. درس ثابت من عشر سنين في مسجد جسر السويس.
العلماء الذين تلقى العلم عنهم:
1. فضيلة الشيخ / محمد بن عمرو بن عبد اللطيف.
2. فضيلة الشيخ / أبو اسحاق الحويني.

صفحة محاضرات الشيخ
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...scholar_id=438

أسيرة قلم 02-10-2011 11:48 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
الشيخ عبد الله مجاهد البلتاجي

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327697_903.jpg[/IMG]


ميلاده :
ولد في 11 من ربيع الثاني 1315 هجرية (9/9/1897م )

حفظه للقرآن الكريم على ثلاثة مشايخ :
1-الشيخ على القليني .
2-الشيخ مرشدي وهما من نوسا البحر كما تعلم التجويد على الشيخ سيد فايد من نقيطة وتعلم أيضا القراءات على الشيخ محمد مصطفى الجمل القارئ بأويش الحجر .

تعليمه للقرآن الكريم وعلومه :
فتح دارا لتحفيظ القرآن الكريم فى الثلاثينات تقريبا ، وأخذ يتنقل في أماكن متعددة بالقرية يعلم فيها القرآن الى أن تبرعت جميع القرية ، وعلى رأسها الأعيان ، وعلى رأسهم الشيخ / أحمد السعيد الجمل ، وبنوا مكتباً عظمياً على النيل من الناحية القبلية وأخذ يعلم القرآن الكريم والتجويد والقراءات لأبناء أهل القرية وكذا القرى المجاورة ، بل كان يأتيه تلاميذ البلاد النائية من المديريات المختلفة ، وذلك لشهرته وذيوع صيته ، بل كان سببا فى توجيه الطلاب للمعاهد الدينية والذى أصبح منهم العلماء الآن .

وهنا نبغت إحدى تلميذاته وهى الأنسه ( نور بدوى زايد ) – شقيقة عبد المعطي زايد والد الأستاذ بدوى زايد – والتي تعلمت على يده القراءات السبع ، وفتحت داراً للتحفيظ مستقلة عن شيخها ومعلمها ، ثم عاورها الطموح والشهرة فأخذت باقى القراءات العشر على يد أستاذها الشيخ محمد مصطفى الجمل .

ولما رأى أستاذها الأول الشيخ عبدالله مجاهد البلتاجي مالها من مستقبل عظيم فكر فى الزواج بها وفعلا تم ذلك عام 1942م ، وقد كانا كفيفين وتم ضم تلاميذ المكتبين في مكان واحد ، إلى مكان المكتب الكبير ومن تلاميذه على سبيل المثال لا الحصر ، الأساتذة :
1- محمود على حجر . 2- عبد اللطيف على زايد .
3- أحمد إسماعيل عيطة . 4- محمد عطية زايد .
5- رفعت مصطفى الجمل . 6- فاروق محمد الجمل .
وآخرون كثيرون غيرهم .

كان يقيم حلقات القرآن الكريم ليلاً وكذلك تعليم القراءات ، وكان لا ينام إلا قليلاً مما أدى إلى نجاحه في عمله ، ومن أوامره إلى تلاميذه المشتاقين :
(من لم يحضر القراءات ليلاً ، لن يتمكن من الحضور نهاراً )
وبذلك يضيع عليه علمه وقراءته للقرآن فى ذلك النهار.

كرمه :
كان يعلم الأيتام والفقراء بدون مقابل ، بل كان ينفق معظم دخله على الفقراء والمساكين .

وفاته :
وتوفى في العاشر من ذي الحجة 1386هجرية الموافق (21/3/1967م )
توفى رحمه الله بعد أن قضى 72عاماً يقرأ القرآن ويعلمه للناس ، كما أن زوجته الأستاذة نور بدوى زايد قد توفيت قبله عام 1951م على أثر حادث وضع أنهى حياتها ثم أودى بحياة طفلها .

أسيرة قلم 02-10-2011 11:49 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
الدكتور جاسم بن محمد مهلهل الياسين ،

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327743_541.jpg[/IMG]

أحد الشخصيات الدينية البارزة في المجتمع الكويتي،
وله كتابات أسبوعية في جريدة الوطن الكويتية.
ورئيس الأمانة العامة للجان الخيرية.
كنيته: أبومعاذ
أحد أعلام الإخوان المسلمين بالكويت
ويعتبر منظر الحركة الإسلامية في الكويت
الميلاد : 1950 الكويت

المؤهلات الدراسية
دبلوم دار المعلمين .
ليسانس في الشريعة الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سنة 1980.
ماجستير في العقيدة والمذاهب المعاصرة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سنة 1986 .
دكتوراه في الثقافة الإسلامية من كلية أصول الدين قسم الثقافة الإسلامية من جامعة أم درمان الإسلامية سنة 1995 .
مجالات العمل الوظيفي
مدرس في المرحلة الثانوية .
أستاذ في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب .
أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الكويت.
عضو لجنة المناهج لمادة التربية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم العالي .
مجالات العمل التطوعي في الكويت
الأمين العام للأمانة العامة للعمل الخيري التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي (قطاع آسيا وإفريقا – القطاع العربي الأوربي – لجنة السنابل – مصابيح الهدى ) والمكاتب الأقليمية التابعة لها .
نائب رئيس مجلس الصندوق الوقفي لخدمة القرآن الكريم وعلومه وهو أحد أهم الصناديق في الأمانة العامة للأوقاف .
عضو الهيئة التأسيسية في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية .
رئيس مجلس إدارة وقفية الألف ألف في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية .
المشاركة في اللجان الاجتماعية والتربوية التابعة لجمعيات النفع العام.
الأحاديث التربوية والتوجيهية في التلفاز والإذاعة الكويتية .
مدرس للفقه والعقيدة وأصول الفقه في مساجد الكويت .
خطيب ليوم الجمعة منذ عام 1972 م .
كاتب مقالات فكرية وإسلامية عامة في الصحف الكويتية ( جريدة الوطن بصفحة اسبوعية كل يوم سبت تحت اسم منتدى الفكر والحضارة – جريدة الرأي العام ) وكذلك في المجلات الإسلامية ( المجتمع – الوعي الإسلامي – الإصلاح ) .
كاتب في الموسوعة الفقهية في الكويت .
عضو لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في الكويت سابقاً .
الدورات التخصصية
المشاركة في عشرات الندوات في الكويت وخارجها ما بين مستمع ومحاضر فيها .
المؤتمرات
المشاركة في المؤتمرات داخل وخارج الكويت وفي أوروبا وأمريكا .

الكتب والمؤلفات
أولاً: الجداول الجامعة في العلوم النافعة (1-2)
ثانياً: الحقيبة التربوية تفصيل للرسائل التالية:
رسائل فتيان الدعوة .
رسائل شباب الدعوة .
رسائل العاملين .
ثالثاً : الدولة الإسلامية بين الواجب والممكن .للتحميل
رابعاً : فقه المرأة المسلمة .
خامساً: المقامات الياسينية.
سادساً: حوار العجماوات.
سابعاً: نقوش على جدار الدعوة ج1 – ج5.
ثامناً : شعاع من القلب.
تاسعاً: للدعاة فقط.
عاشراً: سلسلة رسائل وحدة امة (1-3) .
حادي عشر: حتى لا نغبن .
ثاني عشر: شيء من الحقيقة
القدس قضية أمة للتصفح

أسيرة قلم 02-10-2011 11:49 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
السيد البشيبيشي

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327790_821.jpg[/IMG]
الاسم / السيد السيد عوض البشبيشي ( أبو أنس )
الجنسية / مصري
تاريخ الميلاد / 6/1/1970م
الحالة الاجتماعية / متزوج
الأولاد /3
محل الإقامة / 1- إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
2- مدينة بورسعيد بجمهورية مصر العربية.
الأعمال /
1- إمام مسجد بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف دولة الإمارات العربية المتحدة - مكتب الشارقة .
2- إمام وخطيب ومُحاضر بمصر والإمارات منذ عام1987م .
3- مُعد ومُقدم برامج في العديد من المحطات الفضائية والإذاعية.
4- رئيس مجلس إدارة شركتي الجاه والجديد للإنتاج الإعلامي سابقاً.
5- المستشار الشرعي وعضو مجلس إدارة مركز الفردوس لرعاية وإرشاد المسلمين الجُدد بالشارقة.
6- المستشار الشرعي لجمعية الإحسان الخيرية بعجمان سابقاً.
7- مُراقب البرامج الدينية والشرعية بإذاعة الشارقة سابقاً.
8- موجه ومشرف بمؤسسة القرآن الكريم والسُنَّة بالشارقة سابقاً.
9- عضو لجنة الفتوى بدائرة الشئون الإسلامية بالشارقة سابقاً.
10- رئيس مجلس إدارة ومقرر لجنة الزكاة بمسجد الزهراء ببورسعيد.
11- رئيس مجلس إدارة دار المجد لتحفيظ القرآن ببورسعيد - مصر.
12- عضو لجنة التحكيم بدورة ومسابقة خطيب الغد بأوقاف الشارقة.
13- عضو لجنة التحكيم بجائزة الشارقة للقرآن والسنة سابقاً.
14- عضو لجنة التحكيم في تصفيات جائزة دبي المحلية سابقاً.
15- مشرف في مسابقة الشباب في إذاعة القرآن الكريم بمصر سابقاً.
16- المشرف العام على مركز الزهراء للقرآن والسُنة ببورسعيد.
17- الواعظ على حملة المعارج للحج والعمرة بدبي.
18 - المشرف العام على موقع ومنتدى وقناة البشبيشي الإلكترونية.

* المؤهلات العلمية و الشرعية و الإجازات والشهادت التقديرية :-
1- دكتوراة في الآداب والدراسات الإسلامية )تنمية الأسرة والطفل ) .
2- ماجستير في الدراسات الإسلامية ( الحضارة العربية والإسلامية ) .
3- ليسانس في الدراسات الإسلامية من كلية الأوزاعي ببيروت.
4- معهد القراءات الأزهري ببورسعيد - مصر.
5- معهد إعداد الدُعاة بوزارة الأوقاف المصرية .
6- المعهد العالي للتجارة و الحاسب الآلي ببورسعيد - مصر.
7- إجازة فى قراءة القرآن الكريم بقصر المد المنفصل من طريق
طيبة النشرمن المسجد النبوي الشريف .
8- إجازة فى تحفتي الأطفال والجزرية من المسجد النبوي الشريف .
9- المركز الأول فى مسابقة القرآن والسنة ، والفائز بجائزة العمرة من وزارة الشباب والرياضة وإذاعة القرآن الكريم والأزهر الشريف.
10- جوائز التميز و شهادات التقدير من سمو الشيخ الدكتور /
سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة في تحكيم في مسابقات
القرآن الكريم .
11- جوائز التميز وشهادات التقديرعن المشاركة فى الكثير من
الندوات و المحاضرات التوعوية فى مجالات الأسرة و الطفولة.
12- جوائز التميز و شهادات التقدير من جائزة دبي الدولية والمحلية للقرآن الكريم للمشاركة فى لجان التحكيم بالمسابقات والتصفيات.
13- شهادات التقدير ودروع التميز من العديد من المدارس والجامعات
و وزارات الدفاع و الداخلية و السفارات و الأندية والمؤسسات
الحكومية والخاصة والمراكز والمنتديات والجمعيات الخيرية
عن المشاركة بأكثرمن 130محاضرة وندوة توعوية منذ عام2002م .
14- شهادات التقدير من العديد من المحطات الإذاعية والفضائية والصحفية.

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ
http://www.elbshbishy.com/

أسيرة قلم 02-10-2011 11:50 AM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
محمد بن موسى الشريف


يعتبر الدكتور محمد بن موسى الشريف من القلائل في العالم العربي الذين جمعوا بين فنون عدة وبرعوا وبرزوا فيها بشكل واضح وملفت، فإضافة لكونه كابتن طيار مدني، فقد تمكن من إكمال الدراسة الأكاديمية الشرعية وحصل على الدكتوراة في الكتاب والسنة كما حفظ القرآن الكريم وأجيز في القرأت من الشيخ أيمن سويد.

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327833_598.jpg[/IMG]

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...327833_716.jpg[/IMG]
معلومات شخصية
الاسم الكامل : د.محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف
اللقب العلمي: الأستاذ دكتور كابتن طيار الشيخ /محمد بن حسن بن عقيل آل موسى الشريف (إضافة من زائر)
الدولة: المملكة العربية السعودية
المدينة: جدة
من مواليد جدة عام 1381 هـ، وأسرته من المدينة المنورة، ويتصل نسبهم بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
يعمل حالياً قائد طائرة (كابتن طيار) في الخطوط الجوية العربية السعودية

السيرة العلمية
بكالوريوس الشريعة 1408 هـ، كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ماجستير في الكتاب والسنة 1412 هـ، كلية الدعوة وأصول الدين، بجامعة ام القرى.
دكتوراه في الكتاب والسنة 1417 هـ، كلية الدعوة وأصول الدين، بجامعة أم القرى.
لديه إجازة في رواية حفص من طريق الشاطبية والطيبة، ويدرس القراءات العشر.

أعماله الدعوية
مشرف موقع التاريخ رابط الموقع
عضو لجنة اختيار الأئمة والمؤذنين بوزارة الشؤون الإسلامية، مدينة جدة (سابقا).
إمام وخطيب مسجد الإمام الذهبي بحي النعيم بمدينة جدة.
رئيس لجنة مساجد آسيا.
يعمل حالياً قائد طائرة (قبطان) في الخطوط الجوية السعودية.
عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية للقران الكريم، وعضو مجلس إدارتها سابقاً.
عضو لجنة الدعوة والقرآن الكريم بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سابقاً.
عضو الجمعية العمومية للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية
رئيس مجلس إدارة شركة أبحاث للإعجاز في الكتاب والسنة / القاهرة.
مقدم برامج في التلفزيون السعودي وقناة الفجر وقناة اقرأ وقناة المجد.
درّس عدة كتب شرعية.
درّس في معهد مكة المكرمة للعلوم الشرعية.
درّس أستاذاً متعاوناً بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة.
درّس في قسم الدراسات العليا الشرعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية فرع جدة
له درس بمسجد التعاون كل يوم جمعة بعد صلاة العشاء في تفسير القرآن الكريم.
له مقالات في مجلة المجتمع

مؤلفاته
المجموعة النسائية:
1. المرأة الداعية. 2. المرأة شؤون وشجون. 3. مصطلح حرية المرأة بين كتابات الإسلاميين وتطبيقات الغربيين. 4. حياء النساء عصمة وأنوثة وزينة.
المجموعة الدعوية:
5. الثبات. 6. عجز الثقات. 7. التوريث الدعوي. 8. أثر المرء في دنياه. 9. الهمة طريق إلى القمة. 10. التقارب والتعايش مع غير المسلمين. 11. إنصاف الإمام ابن حجر العسقلاني الرجال المختلف في شأنهم في صحيح البخاري.
المجموعة الإيمانية :
12. الأمن النفسي. 13. العبادات القلبية وأثرها في حياة المؤمنين. 14. أثر الدعاء في دفع المحذور وكشف البلاء. 15. العاطفة الإيمانية وأثرها في الأعمال الإسلامية. 16. تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء. 17. عظمة الله تعالى وجل وعز.
مجموعة التطوير:
18. الطرق الجامعة للقراءة النافعة. 19. التنازع والتوازن في حياة المسلم. 20. التدريب وأهميته في العمل الإسلامي. 21. جدد حياتك (رسالة إلى من جاوز سن الأربعين). 22. الثقافة الآمنة. 23. الخطاب الإسلامي بين الواقع والمأمول. 24. الجانب الفكري في شخصية المشتغلين بالعلوم الشرعية- العلوم القرآنية مثالاً. 25. حقوق آل البيت والصحابة على الأمة.
مجموعة الآفات :
26. حصول الطلب بسلوك الأدب. 27. ظاهرة التهاون في المواعيد. 28. الترف وأثره في الدعاة والصالحين. 29. القدوات الكبار بين التحطيم والانبهار. 30. أهل الإسلام والتفلت من ظاهر الالتزام. 31. من مآسي الافتراق.. نماذج تاريخية ومعاصرة.
المجموعة التاريخية :
32. حال بلاد الشام. 33. تهذيب الوافي بالوفيات. 34. المختار من طبقات الشافعية الكبرى. 35. استجابات إسلامية لصرخات أندلسية. 36. مختصر مظهر التقديس بزوال دول الفرنسيس. 37. نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء (القرن الأول إلى السابع). 38. المختار المصون من أعلام القرون (القرن الثامن إلى الثالث عشر). 39. مختصر كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: نور الدين وصلاح الدين. 40. الأخبار العليات من الوافي بالوفيات، للعالم الأديب صلاح الدين الصفدي. 41. قصص وطرائف من الحج في القرون السوالف. 42. الشوق والحنين إلى الحرمين. 43. ضوابط منهجية في عرض السيرة النبوية. 44. علماء آسيا الوسطى (تركستان) بين الماضي والحاضر.. ونبذة عن أهم مدن تركستان التاريخية.
المجموعة القرآنية:
45. معجم القواعد القرآنية. 46. مجموع فتاوى القرآن الكريم. 47. التلخيص في القراءات الثمان، للإمام عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري " دراسة وتحقيق "- ماجستير. 48. الفتاوى المتعلقة بالقرآن الكريم لمدارس وطلاب الحلقات القرآنية. 49. إعجاز القرآن بين الإمام السيوطي والعلماء " دراسة مقارنة "- دكتوراه.
مجموعة التراجم :
50. الصواف بطل العراق. 51. عمر المختار البطل المغوار. 52. الشيخ عبد العزيز ابن باز مثقفاً ومفكراً. 53. الحسن البصري الزاهد العارف. 54. عبد الحميد بن باديس داعية الجزائر. 55. صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين. 56. محمد عبد الكريم الخطابي بطل من الريف. 57. مختصر الفتح المواهبي في مناقب الإمام الشاطبي. 58. عظماء منسيون في التاريخ الحديث. 59. الصفات التي أنضجت دعوة النورسي وفكره.
مجموعة اللغة والأدب :
60. اللطائف والنوادر. 61. الشوق والحنين إلى الحرمين الشريفين. 62. الاختيارات من مجلة معهد المخطوطات. 63. قصص وطرائف في الحج من القرون السوالف. 64. معجم المصطلحات والتراكيب والأمثال المتداولة.
المقالات المتنوعة:
65. بر الوالدين. 66. القرآن الكريم فضله وأهميته. 67. أختي المضيفة. 68. العلم أهميته وفضله. 69. رمضان شهر العبادة والنصر. 70. وصايا ونصائح إلى الملاحين الجويين. 71. المرأة شؤون وشجون.

أسيرة قلم 02-15-2011 01:32 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
عمر سليمان الأشقر

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...765943_461.gif[/IMG]
الشيخ الدكتور عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر (ولد في نابلس، فلسطين سنة 1940) هو أحد علماء الدين السنة ويشغل حالياً منصب أستاذ في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية في عمان، الأردن.

مولده
ولد عام 1940م بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين، وهو من بيت علم، إذ إنَّ أخاه هو الدكتور محمد سليمان الأشقر، أحد علماء أصول الفقه.

الدراسة والمسيرة العملية
خرج الأشقر من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنةٍ، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانويَّة العامَّة هناك، ثمَّ أكمل الدراسة في الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة، وحصل على البكالوريوس من كليَّة الشريعة، ومكث فيها فترةً من الزمن، ثمَّ غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلميَّة بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثمَّ حصل على الدكتوراه من كليَّة الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيَّات ومقاصد المكلَّفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كليَّة الشريعة بجامعة الكويت.
بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثمَّ خرج منها إلى المملكة الأردنيَّة، فعُيِّن أستاذًا في كليَّة الشريعة بالجامعة الأردنيَّة، وحالياً لا يزال يشغل هذا المنصب. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا
مشايخه
الشيخ د. محمد بن سليمان الأشقر وهو أخوه الكبير وشيخه الأول.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
والشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
والشيخ عبد الجليل القرقشاوي من مشايخ الأزهر.
كما للشيخ العديد من التلاميذ، نذكر من بينهم - على سبيل المثال - الشيخ إبراهيم العلي.

مؤلَّفاته
للدكتور عمر الأشقر مؤلَّفاتٌ كثيرةٌ نذكر منها:
1.مقاصد المكلَّفين فيما يُتعبَّد به ربُّ العالمين.
2.سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنَّة، وتشمل: "العقيدة في الله - عالم الملائكة الأبرار - عالم الجنِّ والشياطين - القيامة الكبرى – القيامة الصغرى - الرسل والرسالات - القضاء والقدر".
3.أصل الاعتقاد.
4.أسماء الله وصفاته في ضوء اعتقاد أهل السنَّة والجماعة.
5.القياس بين مؤيِّديه ومعارضيه.
6.الشريعة الإلهيَّة لا القوانين الجاهليَّة.
7.الصيام في ضوء الكتاب والسنَّة.
8.حكم المشاركة في الوزارة والمجالس النيابيَّة.
9.المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدُّم.
10.معالم الشخصيَّة الإسلاميَّة.
11.نحو ثقافةٍ إسلاميَّةٍ أصيلة.
12.جولةٌ في رياض العلماء وأحداث الحياة.
13.مواقف ذات عِبَر.
إضافةً إلى العديد من الأبحاث والدراسات الأخرى.
1.14 الواضح في أصول الفقه


صفحة محاضرة الشيخ من موقع الشبكة الإسلامية
http://audio.islamweb.net/audio/inde...ecview&sid=212

أسيرة قلم 02-15-2011 01:33 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
عبدالوهاي الطريري

[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...766040_298.jpg[/IMG]


: السيرة الذاتية
عبد الوهاب بن ناصر الطريري أستاذ الشريعة و نائب المشرف العام في مؤسسة { الإسلام اليوم }
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا
كلية التخرج: كلية أصول الدين.
جامعة التخرج: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
التخصص العام: علوم شرعية
التخصص الدقيق: علوم السنة النبوية

المشاركات والخبرات العلمية :

(1) التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
(2) المشاركة في الهيئة الشرعية لبنك الاستثمار.
(3) الإشراف العلمي على موقع الإسلام اليوم على الشبكة العالمية
(4) محاضرات في الكويت وقطر (أكاديمية الدوحة).
(5) الخطابة بجامع الملك عبد العزيز.
محاضرات في المناشط الدعوية في أنحاء المملكة.

المؤلفات العلمية :

(1) رسالة الدكتوراه الإمام القرطبي ومنهجه في شرح صحيح مسلم.
(2) مشاركات بمقالات في الصحف المحلية الوطن والرياض والجزيرة والمجلة العربية

أسيرة قلم 02-27-2011 01:42 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
ياسر برهامي


[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...803374_133.jpg[/IMG]


ياسر برهامي (مواليد 9 سبتمبر 1958) داعية سلفي مصري.

سيرة
ولد ياسر حسين محمود برهامي حشيش في محافظة الإسكندرية وتحصل على بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1982 ثم ماجستير طب الأطفال عام 1992 من جامعة الإسكندرية وليسانس الشريعة الإسلامية عام 1999 من جامعة الأزهر.[1].

شارك في تأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة السلفية بالإسكندرية والتدريس فيه، حيث قام بتدريس مادتي التوحيد وأصول الدعوة إلى حين إيقافه سنة 1994م. أيضا قام بالمشاركة في كتابة مقالات مجلة صوت الدعوة إلى حين إيقافها سنة 1994.

مؤلفات
قام بشرح كتاب صحيح مسلم بشرح النووي وكتاب فتح الباري وتفسير ابن كثير وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب شفاء العليل وكتاب إعلام الموقعين لابن القيم وكتاب العقيدة الوسطية.

أول كتاب له هو كتاب "فضل الغني الحميد" عام 1980، وله مجوعات صوتية حول قضايا من قبيل "الإيمان والكفر" و"فقه الخلاف" و"مشروعية العمل الجماعي" و"الرد على كتاب الإرجاء والعقيدة في الصحابة"، كتاب "منة الرحمن" وكتاب "لا إله إلا الله كلمة النجاة" وكتاب "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وكتاب "تأملات في سوره يوسف" وكتاب "قراءة نقدية لبعض ما ورد في كتاب ظاهرة الإرجاء والرد عليها" وكتاب "فقه الخلاف".

وقام بالتعليق على العديد من الكتب مثل شرح كشف الشبهات، وكتاب أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة


صفحة لمحاضرات فضيلة الشيخ من موقع طريق الإسلام
http://www.islamway.com/?iw_a=lesson...&scholar_id=96

أسيرة قلم 02-27-2011 01:44 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
علي بن سليمان الضالع


[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...803464_549.jpg[/IMG]


فضيلة الشيخ / علي بن سليمان علي سليمان محمد علي محمد الضالع
( 1328هـ - 1397هـ )
هو(( علي بن سليمان علي سليمان محمد علي محمد عثمان محمد الضالع من راجح من جبارة من ضنا مفرج من ولد علي من بني وهب من ضنا مسلم من وائل من عنزة)).
وقد اشتهر بلقب الضالع كما ذكر بعض مؤلفين التراجم وممن ذكر كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون تأليف الشيخ عبد الله بن عبد ارحمن البسام.وهذا ألقب من أولاد عثمان بن محمد بن راجح التو يجري .وهم حمد و محمد حيث كانوا إخوة أشقاء . ولهم بير محاطة بقصر بشعيب الطرفية يسمى ( بالضالعية ) موجود إلى وقتنا الحاضر أثار ألبير والقصر المحاط به لسقيا والزراعة، منحهم أبوهم عثمان هذا ألبير مع حياله .وسبب تسميتهم الضالع أنهم كانوا يسيرون قاصدين الأسياح مروراً ببعض أهل البادية وذلك للتجارة.وأثناء رحلتهم تأخر حمد عنهم بسبب عدم قدرته على المشي وكان يضلع في مشيته وقد وصل أخوه محمد ومن معه إلى أهل البادية قبل وصول حمد وعند قدوم حمد قال أحد هل البادية: ما بال صاحبكم يضلع وبعدها لحق هذا اللقلب حمد وأخاه محمد وسمَوا بالضالع ولحق ذريتهم من بعدهم.
أما أسباب ارتحالهم من الطرفية إلى الشقة العليا. أنهم كانوا يسقون ويزرعون من (بير الحيالة).وعلى مدار سنتين توقف نزول المطر ولم يجري الشعيب حيث أن الحيالة تتغذى من هذا الشعيب. فقد وضعوا في تلك السنوات ضريبة لمن يسقي من أي أبار في الشعيب وغيرة .وعند ذلك اضطروا أن يأخذوا دين (غايبة) والسداد من إنتاج المحصول الزراعي ولكن لم يوفقوا وبداء يأخذون كل سنة دين إلى أن عجزوا عن سداد دينهم وأخذت منهم الحيالة لعدة سنوات كصبرة مقابل الدين.ثم ذهبوا إلى عيون الحواء .وممن عمل بها عبدالعزيز الصعب سنوات طويلة وقد قابلته وشهد بذالك.
وقد بقى حمد في عيون الجواء أما أخوه محمد فذهب إلى ابنه علي حيث أن علي قد ارتحل من الطرفية إلى الشقة العليا للعمل وقد بقا محمد عند ابنة علي في الشقة العليا وستمر بها ومات فيها ثم استمرت هذه الأسرة تتناسل من الشقة وعيون الجواء .
ولد الشيخ /علي بن سليمان بن علي بن سليمان بن محمد بن علي بن محمد الضالع .
عام 1328هـ تقريباً بالشقة العليا من قرى منطقة القصيم وقد تعلم القراءة والكتابة وقراءة القرآن حيث حرص علية أبوه بطلب العلم وكان أبوه آنذاك إماما وخطيباً بالشقة العليا.وحفظ القرآن على الشيخ مبارك بن عبدالله العمري بالشقة ،ثم انتقل إلى بريده لطلب العلم على الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم،والشيخ عمر بن سليم ،والشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي، والشيخ عبد الله بن محمد بن حميد ،والشيخ صالح الخريصي .
واستمر في ذلك إلى أن فتحت كلية الشريعة بالرياض فطلب الملك عبدالعزيز رحمه الله منهم الالتحاق بها قاكمل الدراسة هناك إلى أن حصل على الشهادة. ثم عين مدرسا في المدرسة الاولى بالشقةثم عين مدير للمدرسة السعودية بالشماسية ثم انتقل إلى المعاهد العلمية حيث درس في المعهد العلمي بالبكيرية ثم انتقل إلى بريدة بعد افتتاح المعهد العلمي فيها وصار مدرسا
إلى أن توفي رحمة الله.
قال الأستاذ العمري :
عندما كنت مديراً للتعليم في القصيم اخترته مديراً لمدرسة الشقة السفلى ، ثم نقل إلى مدرسة الشماسية حتى فتح المعهد وانضم إليه كمعلم،واستقال من الوظيفة،ولقد سألته بعد التخرج من كلية الشريعة. هل استفدت من الدراسة في الكلية؟فقال :ما درسنا فيها ألاما كنا قد عرفناه على مشايخنا قبل سنوات.
وكان الشيخ من العباد الصالحين ،يقوم الليل ،وله ورد لا يتركه ،وإذا كنا في الصيف نسمع قراءته وتهجده في الليل ، لأن منزله مجاور لمنزلنا قرابة عشرين سنة . رحمة الله. انتهى كلام الأستاذ العمري
وقد أدرك في جميع العلوم إدراكاً جيداً،وقام ببعض الدروس العلمية في مسجده الأخير مسجد الضالع ،والتف حوله عدد غير قليل من الطلبة وكان حسن التعليم والشرح فصيح اللسان.
من مشائخه رحمه الله:
الشيخ محمد بن ابراهيم مفتي الديار السعودية
الشيخ صالح الخريصي رئيس محاكم القصيم
الشيخ عبدالله بن حميد قاضي بريدة
الشيخ عمر بن سليم وقد لازمه طوال حياته
الشيخ عبداله بن سليم
الشيخ عبدالعزيز العبادي
رحمهم الله جميعا.
ومن زملائه في الطلب والدراسة والعمل:
الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي الديار السعودية وزامله في الدراسة بالكلية وعند الشيخ محمد بن ابراهيم رحمهم الله
الشيخ حمود العقلا رحمه الله
الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى
الشيخ صالح البليهي رحمه الله
الشيخ صالح السكيتي رحمه الله
الشيخ عبدالله العجاجي رحمه الله
الشيخ محمد السبيل امام وخطيب المسجد الحرام
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد المدرس بالمسجد النبوي
ومن تلاميذه:
• الشيخ سليمان بن محمد العمري رحمة الله
• الشيخ علي بن حمد السعوي
• الشيخ محمد بن عبد الله العثيم
• الشيخ .د.سليمان العوده
• الشيخ إبراهيم بن علي الضالع رحمة الله
• الشيخ حمد بن علي السعود
الشيخ .د. سلمان العودة
- الشيخ.د. صالح المحيميد رئيس محاكم المدينه
الشيخ عبد العزيز الحميد رئيس محاكم تبوك
الشيخ عبد الرحمن العجلان رئيس محاكم القصيم سابقا والمدرس بالحرم المكي الان
الشيخ .د. صالح الونيان
الشيخ.أ.د. صالح السلطان
الشيخ. عبد العزيز العقل
-الشيخ.د. عبد الله الجعيثن
الشيخ.د. صالح الحسن
الشيخ. ابراهيم العمر القاضي بمحكمه بريده
د.حسن الهويمل
عبد الحليم العبد اللطيف مدير التعليم سابقا

وفاته:
استمر الشيخ على حاله الحسنة حتى توفي رحمه الله بحادث سيارة، وذلك عام 1397هـ رحمة الله تعالى.

أسيرة قلم 02-27-2011 01:44 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
علي بن سليمان الضالع


[IMG]http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...803499_574.jpg[/IMG]


فضيلة الشيخ / علي بن سليمان علي سليمان محمد علي محمد الضالع
( 1328هـ - 1397هـ )
هو(( علي بن سليمان علي سليمان محمد علي محمد عثمان محمد الضالع من راجح من جبارة من ضنا مفرج من ولد علي من بني وهب من ضنا مسلم من وائل من عنزة)).
وقد اشتهر بلقب الضالع كما ذكر بعض مؤلفين التراجم وممن ذكر كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون تأليف الشيخ عبد الله بن عبد ارحمن البسام.وهذا ألقب من أولاد عثمان بن محمد بن راجح التو يجري .وهم حمد و محمد حيث كانوا إخوة أشقاء . ولهم بير محاطة بقصر بشعيب الطرفية يسمى ( بالضالعية ) موجود إلى وقتنا الحاضر أثار ألبير والقصر المحاط به لسقيا والزراعة، منحهم أبوهم عثمان هذا ألبير مع حياله .وسبب تسميتهم الضالع أنهم كانوا يسيرون قاصدين الأسياح مروراً ببعض أهل البادية وذلك للتجارة.وأثناء رحلتهم تأخر حمد عنهم بسبب عدم قدرته على المشي وكان يضلع في مشيته وقد وصل أخوه محمد ومن معه إلى أهل البادية قبل وصول حمد وعند قدوم حمد قال أحد هل البادية: ما بال صاحبكم يضلع وبعدها لحق هذا اللقلب حمد وأخاه محمد وسمَوا بالضالع ولحق ذريتهم من بعدهم.
أما أسباب ارتحالهم من الطرفية إلى الشقة العليا. أنهم كانوا يسقون ويزرعون من (بير الحيالة).وعلى مدار سنتين توقف نزول المطر ولم يجري الشعيب حيث أن الحيالة تتغذى من هذا الشعيب. فقد وضعوا في تلك السنوات ضريبة لمن يسقي من أي أبار في الشعيب وغيرة .وعند ذلك اضطروا أن يأخذوا دين (غايبة) والسداد من إنتاج المحصول الزراعي ولكن لم يوفقوا وبداء يأخذون كل سنة دين إلى أن عجزوا عن سداد دينهم وأخذت منهم الحيالة لعدة سنوات كصبرة مقابل الدين.ثم ذهبوا إلى عيون الحواء .وممن عمل بها عبدالعزيز الصعب سنوات طويلة وقد قابلته وشهد بذالك.
وقد بقى حمد في عيون الجواء أما أخوه محمد فذهب إلى ابنه علي حيث أن علي قد ارتحل من الطرفية إلى الشقة العليا للعمل وقد بقا محمد عند ابنة علي في الشقة العليا وستمر بها ومات فيها ثم استمرت هذه الأسرة تتناسل من الشقة وعيون الجواء .
ولد الشيخ /علي بن سليمان بن علي بن سليمان بن محمد بن علي بن محمد الضالع .
عام 1328هـ تقريباً بالشقة العليا من قرى منطقة القصيم وقد تعلم القراءة والكتابة وقراءة القرآن حيث حرص علية أبوه بطلب العلم وكان أبوه آنذاك إماما وخطيباً بالشقة العليا.وحفظ القرآن على الشيخ مبارك بن عبدالله العمري بالشقة ،ثم انتقل إلى بريده لطلب العلم على الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم،والشيخ عمر بن سليم ،والشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي، والشيخ عبد الله بن محمد بن حميد ،والشيخ صالح الخريصي .
واستمر في ذلك إلى أن فتحت كلية الشريعة بالرياض فطلب الملك عبدالعزيز رحمه الله منهم الالتحاق بها قاكمل الدراسة هناك إلى أن حصل على الشهادة. ثم عين مدرسا في المدرسة الاولى بالشقةثم عين مدير للمدرسة السعودية بالشماسية ثم انتقل إلى المعاهد العلمية حيث درس في المعهد العلمي بالبكيرية ثم انتقل إلى بريدة بعد افتتاح المعهد العلمي فيها وصار مدرسا
إلى أن توفي رحمة الله.
قال الأستاذ العمري :
عندما كنت مديراً للتعليم في القصيم اخترته مديراً لمدرسة الشقة السفلى ، ثم نقل إلى مدرسة الشماسية حتى فتح المعهد وانضم إليه كمعلم،واستقال من الوظيفة،ولقد سألته بعد التخرج من كلية الشريعة. هل استفدت من الدراسة في الكلية؟فقال :ما درسنا فيها ألاما كنا قد عرفناه على مشايخنا قبل سنوات.
وكان الشيخ من العباد الصالحين ،يقوم الليل ،وله ورد لا يتركه ،وإذا كنا في الصيف نسمع قراءته وتهجده في الليل ، لأن منزله مجاور لمنزلنا قرابة عشرين سنة . رحمة الله. انتهى كلام الأستاذ العمري
وقد أدرك في جميع العلوم إدراكاً جيداً،وقام ببعض الدروس العلمية في مسجده الأخير مسجد الضالع ،والتف حوله عدد غير قليل من الطلبة وكان حسن التعليم والشرح فصيح اللسان.
من مشائخه رحمه الله:
الشيخ محمد بن ابراهيم مفتي الديار السعودية
الشيخ صالح الخريصي رئيس محاكم القصيم
الشيخ عبدالله بن حميد قاضي بريدة
الشيخ عمر بن سليم وقد لازمه طوال حياته
الشيخ عبداله بن سليم
الشيخ عبدالعزيز العبادي
رحمهم الله جميعا.
ومن زملائه في الطلب والدراسة والعمل:
الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي الديار السعودية وزامله في الدراسة بالكلية وعند الشيخ محمد بن ابراهيم رحمهم الله
الشيخ حمود العقلا رحمه الله
الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى
الشيخ صالح البليهي رحمه الله
الشيخ صالح السكيتي رحمه الله
الشيخ عبدالله العجاجي رحمه الله
الشيخ محمد السبيل امام وخطيب المسجد الحرام
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد المدرس بالمسجد النبوي
ومن تلاميذه:
• الشيخ سليمان بن محمد العمري رحمة الله
• الشيخ علي بن حمد السعوي
• الشيخ محمد بن عبد الله العثيم
• الشيخ .د.سليمان العوده
• الشيخ إبراهيم بن علي الضالع رحمة الله
• الشيخ حمد بن علي السعود
الشيخ .د. سلمان العودة
- الشيخ.د. صالح المحيميد رئيس محاكم المدينه
الشيخ عبد العزيز الحميد رئيس محاكم تبوك
الشيخ عبد الرحمن العجلان رئيس محاكم القصيم سابقا والمدرس بالحرم المكي الان
الشيخ .د. صالح الونيان
الشيخ.أ.د. صالح السلطان
الشيخ. عبد العزيز العقل
-الشيخ.د. عبد الله الجعيثن
الشيخ.د. صالح الحسن
الشيخ. ابراهيم العمر القاضي بمحكمه بريده
د.حسن الهويمل
عبد الحليم العبد اللطيف مدير التعليم سابقا

وفاته:
استمر الشيخ على حاله الحسنة حتى توفي رحمه الله بحادث سيارة، وذلك عام 1397هـ رحمة الله تعالى.

أسيرة قلم 02-27-2011 01:46 PM

رد: ترجمة لعلماء و دعاة المسلمين ( كل يوم إضافة )
 
نبذه عن عبد الرحمن بن ناصر بن مفيريج


( لا تتوفر له أي صورة )


( 1270 – 1340هـ ) – ( 1854 – 1922م ).

من مواليد الرياض.

تلقى تعليمه الأولي في المسجد الحرام بمكة المكرمة .

عمل معلماً بالكتاتيب حيث يعد من الأوائل الذين ساهموا في التعليم في مدينة الرياض. فقد ساهم مع أخيه عبد الله في إقامة كُتّاب أو ما يمكن أن يطلق عليه في وقتنا الحاضر مدرسة ، وكان ذلك سنة 1397هـ وتعد من أقدم المدارس في مدينة الرياض آنذاك حيث استمرت زمناً طويلاً حتى سنة 1375هـ واتخذت هذه المدرسة من مسجد الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف مقراً لها والجهة الشمالية تحت المنارة بحي دخنة ، وكانت مدرسة ابن مفيريج من نوعها حيث كانت تعني بالقرآن الكريم وتجويده ومبادئ الفقه والحديث وتلقين مبادئ الحساب الأولية ، بعد ذلك انتقل التعليم إلى حجرات بجانب المسجد ومنها حجرة ابن مفيريج في الجانب الشمالي للمسجد ، وكان طلاب العلم يأتون من خارج الرياض ومن اليمن لتلقي الدروس علي يد الشيخ عبد الرحمن بن مفيريج وغيره من المشايخ ، تخرج وتعلم في هذه المدرسة أبرز رجال الدولة من الرعيل الأول منهم سمو الأمير عبد الله بن جلوي - وصاحب السمو عبد الله بن عبد الرحمن والملك سعود بن عبد العزيز - وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم - وسماحة الشيخ عبد الله بن حميد - وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – وغيرهم من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء.

آل مفيريج
آل مفيريج من أسر الرياض العريقة التي استوطنت الرياض منذ عام 970هـ تقريباً بعد أن نزحت إليها من بلدة الخماسين بوادي الدوار.

والمفيريج لقب لفرع من فروع اسم العائلة الحقيقي (آل خليفة) والذين لا زالوا معروفين بهذا الاسم حتى الآن في بلدة رنية الذين قدموا إليها من الخماسين بوادي الدوار فيما بعد وهناك جزء من هذه الأسر والمُكنية بآل خليفة استوطنت الرياض حالياً وهي أسرة مشهورة بتجارة الذهب من ذلك الزمن البعيد وحتى تاريخه.

ولقب المفيريج كُنية أطلقها الإمام تركي بن عبد الله علي جد هذه الأسرة عبد الرحمن بن ناصر بن محمد بن مبارك آل خليفة إذ كان من أقرب خاصة الإمام تركي بن عبد الله وكان الإمام يأمره بالإفراج عن الموقوفين جنائياً وكذلك تفريج كربات الكثير من المحتاجين والمعسرين في ذلك الوقت بتوجيه من الإمام تركي واشتهر بهذا الفعل في حينه فاكتسب هذه الصفة وانتقل الفعل إلى صاحب الفعل وأصبح لقب له وللأسرة من بعده وعقب وفاته التحق ابنه ناصر بالإمام فيصل بن تركي وصار من خاصته (1) ، وقد أُخذ أسيراً مع الإمام فيصل إلى مصر عام 1254هـ .(2) وقد قتل في وقعة أم العصافير المشهورة عام 1301هـ مع من قتل من أهل الرياض في تلك الموقعة(3).

وهذه الأسرة اشتهر الكثير من أفرادها بتدريس القرآن الكريم والعلوم الدينية ولهم مدرسة متميزة(4) ومشهورة قديماً في حي دخنة في مدينة الرياض وكانت فريدة من نوعها(5) . وكذلك كان منهم مؤذنو المساجد والمهندسون والبناءون وحالياً منهم العديد من رجال التربية والتعليم والسلك العسكري والإدارة ويعملون في قطاعات الدولة المختلفة .


الساعة الآن 09:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .