![]() |
التدفئة المفرطة تزيد خطر الوفاة الفجائية للأطفال
التدفئة المفرطة تزيد خطر الوفاة الفجائية للأطفال أفادت دراسة طبية نشرت حديثاً أن درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن التدفئة المفرطة لغرف الأطفال تزيد خطر تعرضهم لما يعرف بمتلازم الوفاة الفجائية .http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...057111_195.jpg وأوضح الباحثون أن الأطفال الرضع أكثر عرضة للوفاة الفجائية عندما ترتفع درجة حرارتهم ويعود السبب في ذلك إلى عدم نضوج نظام قياس درجة الحرارة الداخلي في أجسام هؤلاء الأطفال ولذلك فإن هذا النظام لا يعمل بصورة سليمة ويقلل من درجة حرارتهم عندما تكون درجة حرارة الغرفة مرتفعة . وأظهر المسح الذي أجرته مؤسسة دراسات وبحوث وفيات الأطفال البريطانية على أكثر من 200 أب وأم أن %63 من الآباء لم يعرفوا درجة الحرارة المناسبة لحجرات نوم الأطفال الرضع والتي تتراوح بين 68-61 درجة فهرنهايتية أو 20-16 درجة مئوية وتمكن %41 منهم من تقدير درجة حرارة منازلهم بفارق درجتين مئويتين وقال %62 منهم إنهم لا يحتفظون بمقياس حرارة منتسب داخل غرف نوم أطفالهم . وأكد جويس ابستين مدير المؤسسة التي أجرت الدراسة أن درجات حرارة الأطفال قد ترتفع لكثير من الأسباب وأحدها هو زيادة درجة حرارة الغرفة لذلك لا بد للآباء أن يتحسسوا أطفالهم باستمرار لمعرفة ما إذا كانت درجة حرارة أجسامهم مرتفعة أم لا . ويوصي الباحثون للتقليل من خطر الوفاة الفجائية عند الأطفال بوضعهم على ظهورهم عند النوم وعدم السماح لأي شخص بالتدخين في غرفهم ومراقبة درجة حرارة الطفل باستمرار بجس معدته فإذا كانت ساخنة أو مبللة بالعرق يتعين على الآباء إما تخفيف ملابس أطفالهم أو تخفيف الغطاء عليهم إلى جانب عدم تغطية رأس الطفل لأن الجسم يتخلص من غالبية الحرارة الزائدة عن طريق الرأس . وتشير الإحصاءات إلى أن ثمانية أطفال يموتون أسبوعيا في المملكة المتحدة بسبب متلازم الوفاة الفجائية غالبيتهم تحت ستة أشهر . وقال الباحثون أن الأطفال الرضع يكونون أكثر عرضة للوفاة إذا وضعوا للنوم على وجوههم وإذا كان الآباء مدخنين أو إذا ارتفعت درجة حرارتهم . وكانت دراسة بريطانية سابقة قد أجريت حول وفيات الأطفال الفجائية قد كشفت أن أمهات الأطفال الذين توفوا في المهد كن يشعرن بالقلق من احتمال أن يكون أطفالهن يشعرون بالبرد بينما شعرت أمهات الأطفال الذين لم يموتوا بالقلق من خطر ارتفاع درجة حرارة أطفالهم . |
أشعة الشمس تحمي الطفل من تقوس الساقين
أشعة الشمس تحمي الطفل من تقوس الساقين أكدت التجارب أن 90 % من حالات تقوس الساقين عند الأطفال والناتج عن لين العظام يتم شفاؤها تماما باستخدام العقاقير والفيتامينات والتعرض لأشعة الشمس حيث يختفي التقوس ويصبح وضع الساقين طبيعياً ، وقد جرى العرف الطبي ألا تجرى أي جراحة في حالة الحاجة إليها إلا بعد بلوغ الطفل 3 سنوات . http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...057384_713.jpg وإذا تطلب الأمر إجراء جراحة فإنه يتم قص عظم الساقين وتعديل وضعهما وتثبيتهما بأسلاك ، وهذا النوع من الجراحة بسيطة جداً ، وتصل نسبة النجاح فيه إلى 100 % نظراً لحيوية وسرعة التئام عظام الأطفال وتتم هذه الجراحة في مرحلة واحدة بالنسبة للأطفال ، حيث يمكن تعديل وضع الساقين معاً ، فيمكن لأهل الطفل حمله ويتم الشفاء ويعود الطفل إلى حركته الطبيعية بعد مرور ما بين شهر و 3 أشهر على إجراء الجراحة أما في السن من 10 إلى 12 سنة فإن هذه الجراحة تتم على مرحلتين ، حتى لا يظل الطفل طريح الفراش لفترة طويلة ، حيث تجري الجراحة لساق في المرحلة الأولى ، وتأتي الثانية بتصليح عظام الساق الأخرى بعد مرور 6 أشهر على الجراحة الأولى ، لأنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى تكون الحركة بالساق قد أصبحت كاملة ، وفي الأشهر الثلاثة التالية يتم بناء العضلات وتقويتها . موقع طرطوس.كوم يقول الدكتور أحمد سامي كامل أستاذ جراحة العظام والمفاصل بكلية الطب جامعة عين شمس إن من أسباب لين العظام في الأطفال :
أي خلل في دورة تحفيز فيتامين " د " بالجسم وتم تحفيزه بالتالي للكالسيوم وترسيبه ينتج عنه نمو العظام في صورة غضروفية ، فتصبح مثل الشمع قابلة للثني تحت وزن الطفل العادي أي النحيف ، وهو ما يسمى تقوس الساقين . سواء للداخل أو للخارج . وهنا يجب على أهل الطفل مراعاة المتابعة مع طبيب الأطفال بداية من سن 4 أشهر لإعطائه الكميات المناسبة من الفيتامينات والكالسيوم ، والموجودة في صور أغذية مع التعرض لأشعة الشمس مباشرة في الصباح الباكر أو بعد العصر . وفي حالة ملاحظة الأهل لوجود تقوس بساق الطفل ، فلا داعي للإنزعاج لأن العلاج كما ذكرت بسيط وناجح . وعادة تظهر ملامح التقوس عند بلوغ الطفل سن عام أو عام ونصف العام ، ويبدأ في صورة عدم توازن في عملية المشي ، ثم يظهر التقوس بشكل واضح عند سن عامين عندما يبدأ الطفل في المشي . |
البكتيريا المفيدة تقلل مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية
البكتيريا المفيدة تقلل مخاطر إصابة الأطفال بالحساسيةhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...058029_636.jpg إذا تأكدت نتائج الدراسة الجديدة , فسيصبح بإمكان الآباء يوما ما تقليل خطر إصابة أطفالهم بالتفاعلات التحسسية مثل الأكزيما , بإطعامهم أنواعاً معينة من البكتيريا . فقد وجد الباحثون أن بعض السلالات البكتيرية المفيدة تساعد عل نمو نسيج خاص في الأمعاء يعكس نشاط الخلايا المسؤولة عن الآثار التحسسية إذا ما تم تناولها في مراحل مبكرة من الحياة . ويعتقد الباحثون أن ارتفاع معدلات الإصابة بالاضطرابات الجلدية مثل الأكزيما وغيرها , في الدول المتقدمة على مدى العقدين الماضيين , يرجع إلى عدم تعرض الأطفال الرضع للبكتيريا المفيدة التي يحتاجونها للوقاية من مثل هذه الأمراض التحسسية . واستند الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة " أرشيف العلوم الجلدية " , على متابعة حالات 159 امرأة من المصابات بالحساسية أو لديهن أقرباء أو أزواج مصابون بالأكزيما أو حمى القش أو الربو , بحيث تناول بعضهن قرصين يوميا من مستنبتات حيوية لأنواع البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل الولادة , بينما تلقى البعض الآخر دواء عاديا ثم استمرت هؤلاء السيدات في تعاطي الأقراص لستة أشهر بعد الولادة , وإعطائها لأطفالهن سواء عن طريق حليب الثدي أو بمزج محتويات الكبسولات مع الماء . ووجد الباحثون بعد مراقبة الأمهات والأطفال لمدة سنتين , أن نصف الأطفال الذين تعاطوا أقراص البكتيريا الحيوية , أصيبوا بالأكزيما الجلدية مقارنة بمجموعة الدواء العادي . وأكد الباحثون الحاجة إلى المزيد من الدراسات التي تدعم هذه النتائج وإلى متابعة أطول للكشف عما إذا كانت فعالية هذه الأقراص دائمة أو تسبب آثارا تقدمية خطرة على المدى الطويل . |
طعام الإفطار يؤثر على سلوك الأطفال
طعام الإفطار يؤثر على سلوك الأطفال كثيرا ما يتعمد معظم الناس إهمال وجبة الإفطار التي يعتبرها الأطباء والباحثون أهم وجبة غذائية في اليوم .. ولكن عندما يتعلق الأمر بالأطفال فإن هذه الوجبة تأخذ منحى آخر .http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...144177_320.jpg فقد تبين للخبراء في كلية بايلور الطبية الأمريكية , أن الأطفال الذين يهملون هذه الوجبة يكونون عادة من النوع الذي يثير المشاكل والصخب وأكثر تعرضا للكآبة والعزلة والقلق والعصبية وسرعة الغضب . وقال هؤلاء إن %37 من الأطفال الذين يهملون الإفطار يحصلون على كميات أقل من الكميات اليومية الموصى بها من الفيتامينات والمعادن لحوالي الثلثين . وأشارت الدكتورة تيريزا نيكولاس أخصائية طب الأطفال في مركز بحوث تغذية الأطفال في بايلور , إلى أن الأطفال الذين يتناولون طعام الإفطار عادة ما يتناولون طعاما غير صحي , حيث يحصلون على نسبة أكبر من السكر والشحوم الحيوانية . وترى أن وجبة الإفطار مهمة جدا لذلك يجب أن توضع في أولويات الاهتمام بالأطفال والعناية بهم , فهي ليست ضرورية لنموهم فقط , بل لتحسين أدائهم الدراسي أيضا , حيث أكدت العديد من الدراسات أن أداء الأطفال كان أفضل في الامتحانات بعد تناولهم طعام الإفطار . واستعرضت بعض الأمثلة لأطعمة مغذية وسهلة التحضير , كشريحة واحدة من البيتزا الباردة مع كوب من عصير الفواكه الطبيعي أو قطعة من التوست مدهونة بملعقة واحدة من زبدة الفستق مع كوب من الحليب قليل الدسم |
نصائح قديمة ونصائح جديدة عن تربية الأطفال
نصائح قديمة ونصائح جديدة عن تربية الأطفال
حدث تبدلاً كبيراً على عادات واعتقادات تربية الأطفال من إطعام و نوم و إلباس , منذ الأيام التي شهدت ولادة أبناء العصر الماضي القريب . في ما يلي بعض الارشادات و النصائح التي يجوز للأم الشابة العصرية تجاهلها . اسأل أي أم ربت أطفالاً في الستينات و السبعينات , فانها قد تخبرك بأن أطفالها الرضّع كانوا يطعمون مآكل صلبة متى بلغوا الاسبوع السادس إلى الثامن من أعمارهم , ولو ان الأم الشابة الآن تؤخر ذلك إلى ان يبلغ الرضيع الشهر السادس إلى الثامن من عمره . ومع أننا قد تجاوزنا بسلام مراحل طفولتنا المبكرة بالرغم من هذه المفاهيم البائدة , إلا أن اختصاصيي الأطفال قد أحرزوا من المعلومات خلال العقود القليلة الماضية ما يناقض الحكمة القديمة الخاصة بتربية الأطفال من ذلك : النصيحة القديمة : يحتاج الرضع إلى الاستحمام كل يوم . النصيحة الجديدة : لا ضرورة لأن يستحم الرضيع أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع , ما دامت الأم تقوم كل يوم بغسل وجهه و يديه و مؤخرته . ولكن إذا كان الرضيع يستمتع بالحمام اليومي , وفضلت الأم ذلك أيضاً , فلا تستعملي الصابون إلا لغسل وجهه و يديه و مؤخرته , لأن غسل جسمه كله بالصابون يسبب جفاف جلده . النصيحة القديمة : الرضع في حاجة إلى سكوت تام كي يناموا نوماً هنيئاً .www.tartoos.com النصيحة الجديدة : إن من الأمور الطبية أن يتعلم الرضيع النوم على الرغم من الضجيج الذي تحدثه أصوات المكنسة الكهربائية أو التلفزيون أو اخيه الأكبر منه . والواقع أن الطفل , بعد أن يقضي مدة تسعة أشهر في رحم أمه , يكون قد تكيف مع البيئة الصاخبة المحيطة به و أصبح قادراً على النوم في مثل هذه البيئة . ولهذا السبب قد يكون من الأسهل عليه أن ينام مع ارتفاع " ضجيج أبيض " من حوله .www.tartoos.com النصيحة القديمة : يجب أن ينام الرضيع على وسائد و تحت الستائر كما ينام الكبار . النصيحة الجديدة : توصي الأكاديمية الاميريكية لطب الأطفال بازالة كل الوسائد و الأحرمة و الدمى المحشوة و سائر الفرش الرخوة من مهد الرضيع , لأن وضع قطع متحركة من القماش في مهد الرضيع يزيد من احتمالات انتقالها إلى أنفه و فمه مما قد يسبب اختناقه . النصيحة القديمة : يجب إلزام الرضيع ببرنامج غذائي حال مغادرته المستشفى بعد ولادته , بحيث يطعم كل أربع ساعات بشكل دقيق . فاذا أطعم كلما بدا أنه جائع , فان ذلك قد يفسد تربيته و يزيد من احتمال إصابته بالعدوى . النصيحة الجديدة : معظم أطباء الأطفال يعترضون على فرض برنامج غذائي على الرضع . وينصح بعضهم بمتابعة حاجات الرضيع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته و الاستجابة لايعازاته , وإطعامه عند طلبه . و إذا كان الرضيع يريد الطعام كل ساعة , فانه يحسن بالأم أن تمدد الفترات المتباعدة بشكل تدريجي , ما دام ان وزن الطفل مستمر في الازدياد و عند حوالي بلوغه الشهر الرابع , فانه ربما كان قد جدد برنامجه . النصيحة القديمة : ابدئي باعطاء رضيعك بعض الحبوب المهروسة عند بلوغه حوالي الاسبوع السادس من العمر , وذلك لمساعدته على النوم طوال الليل . النصيحة الجديدة : ليس هنالك من دليل على أن الرضيع ينام بشكل أفضل إذا كان ممتلئ المعدة , ولكن الدراسات تدل على أن الرضع الذين يبدؤون بتناول أطعمة صلبة في وقت مبكر جداً , يكونون أكثر احتمالاً بان يصابوا بحساسية غذائية . و من الأفضل البدء باعطاء الرضيع أطعمة صلبة ما بين الشهر الرابع إلى السادس , و إعطائه نوعاً واحداً من هذه الأطعمة في كل مرة , وملاحظة النتائج التي تحدثها الزيادات الجديدة عليه . النصيحة القديمة : ضعي رضيعك للنوم في مهده على بطنه , كما يقول بعض الأطباء الذين يخشون من اختناق الطفل بالقيء أو السوائل المخاطية إذا نام على ظهره . النصيحة الجديدة : لا تزداد امكانية اختناق الرضيع بالقيء أو السائل المخاطي إذا هو نام على ظهره . ولكن نومه على بطنه يزيد من احتمال خطر الوفاة المفاجئة . الاطباء غير متأكدين من أسباب ذلك , ولكنهم يعتقدون بأن نوم الرضيع على بطنه يسبب ضغطاً زائداً على حجابه الحاجز , أو أنه يرغم الرضيع على إعادة تنفسه لهواء الزفير القليل الاحتواء على الاكسجين . النصيحة القديمة : الرضاعة من الزجاجة شيء صحي كالرضاعة من الثدي . في الستينات كانت الامهات يحبذون إرضاع الصيغة من الزجاجة بسبب سهولتها . ولم يكن أطباء الأطفال متحمسين لفكرة الرضاعة من ثدي الأم , لأن الفوائد الصحية لذلك لم تكن قد الكتشفت بعد . النصيحة الجديدة : تحبذ الاوساط الصحية الآن إرضاع الطفل من ثدي أمه , لأن حليب الثدي يكون محتوياً على جسيمات أضداد من شأنها تقوية المنظومة المناعية في جسم الرضيع . كما ان الابحاث المستفيضة قد أكدت فوائد رضاعة الثدي من حيث انها تقلل احتمالات الاصابة بالامراض المختلفة , وفي عدادها التحسس و الربو والتهابات الاذن و الاسهال و ذات الرئة والالتهابات الرئوية و السكري الشبيبي وليمفوم الطفولة . النصيحة القديمة : لا تجعلي رضيعك يقف أو يقفز على حجرك , لان هذا النشاط قد يؤدي الى التواء عظام ساقيه . النصيحة الجديدة :ان ساقي الرضيع مرنتان , والحقيقة هي ان الأطباء يشجعون على مساعدة الرضيع على الوقوف لأن ذلك يقوي عظام ساقيه , ما دام ذلك يتم في وضع مريح للرضيع . النصيحة القديمة : أول حذاء ينتعله الرضيع ينبغي أن يكون ذا نعل صلب و أن يغطي الكاحلين , إذ ان الرضيع في حاجة إلى دعم راسخ يساعد على تراصف عظام قدميه تراصفاً صحيحاً . النصيحة الجديدة : الأحذية المرنة ذات النعال اللينة هي خير ما يصلح للأطفال الرضع , ومع ذلك فان الاطباء المختصين يوصون بابقاء قدمي الطفل حافيتين أطول مدة ممكنة وهم يتعلمون المشي في داخل بيوتهم . ولكن هنالك ثلاثة أسباب تحبذ انتعال الطفل للحذاء : حماية قدميه , وهو يحاول المشي في الخارج , والمحافظة على دفء قدميه , واكسابهما مزيداً من الجمال . النصيحة القديمة : عندما يكون الرضيع محموماً يعطى اسبرين الأطفال , وتمسح بشرته بالكحول لترطيب جلده . النصيحة الجديدة : لا يجوز أبداً إعطاء الأسبرين للأطفال , لأن ذلك يزيد لديهم احتمالات الاصابة بمتلازمة راي وهو اضطراب صحي خطير , يمكن ان يصيب الأطفال الآخذين في النقاهة من مرض فيروسي . ومسح جسم الوليد بالكحول لتخفيض الحرارة , يعطي مفعولاً عكسياً , لأن الكحول تتبخّر على جلد الطفل , و هذا في الواقع يزيد من الحرارة و لا يبردها . النصيحة القديمة : من الضروري أن ينتعل الرضيع حذاء صلباً يشد ساقه لمعالجة اصابع قدميه المتجهة إلى الداخل . النصيحة الجديدة : من الطبيعي جداً أن تكون أصابع قدمي الوليد ملتوية إلى الداخل , لأن أصابعه تبقى أشهراً طويلة حبيسة رحم أمه . و في أكثر الحالات ترقد أصابع قدمي الرضيع إلى وضعها الطبيعي بصورة تلقائية لدى بلوغه العام الثالث أو الرابع من العمر . النصيحة القديمة :هذه السنّادات الدائرية ذات العجلات التي يوضع الرضيع في داخلها , هي شيء رائع , لأنها تدرب الطفل على المشي . النصيحة الجديدة : المشّاءات المتحركة تعرقل المشي في الواقع ولا تساعد على تعلمه , لأنها تسهل على الطفل الحركة و الانتقال بسرعة بدون أن يبذل مجهوداً كافياً . وأهم من ذلك فانها قد تسبب إصابة الطفل إصابة كبرى , إذا هو تمكّن من الانتقال بها إلى حيث توجد السلالم الشاهقة . وهناك تتوفر امكانيات السقوط المحفوف بأفدح الأخطار . |
الأطفال أفضل من الكبار في تمييز الأشياء
الأطفال أفضل من الكبار في تمييز الأشياء البحث عن أحد الأشخاص , أو تمييز الوجوه في قاعات السينما , أو الرياضة , يبدو صعباً , ولكن سيكون الحال لو كانت هذه القاعات مملوءة بالقرود المتشابهة , فهل يمكن التمييز بينها ؟؟ يقول الباحثون أن بإمكان الأطفال الذين لم يتجاوزوا الستة أشهر من العمر أداء هذه المهمة المستحلية بصورة أفضل من الكبار . http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...146878_614.jpg فقد وجد العلماء في جامعة شفيلد البريطانية , أن قدرات تمييز الوجوه تزداد ضعفا مع التقدم في السن , كما هي الحال بالنسبة للقدرة على تعلم لغات جديدة التي تتراجع أيضاً مع مرور الزمن , موضحين أن الإنسان يدرب دماغه على الوجوه التي اعتاد رؤيتها باستمرار , خلال السنة الأولى من حياته , ويطبع قالب تصوري لمقارنة الوجوه الجديدة به . اكتشف الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة " العلم " أن الأطفال في عمر ستة أشهر استطاعوا التمييز بين أفراد البشر وأفراد القرود بسهولة , ولكن الأطفال الأكبر سنا بثلاثة أشهر فقط والكبار وجدوا صعوبة كبيرة في تمييز القرود , ولكنهم تمكنوا من تمييز الوجوه البشرية . وبمراقبة الموجات الدماغية والاستعانة بنتائج البحوث السابقة التي أظهرت أن البالغين أفضل في تمييز وإدراك وجوه البشر عن وجوه القرود والحيوانات , والقرود أيضا أفضل في تمييز أبناء جنسها عن غيرهم , أكد الباحثون أن الأطفال الصغار فقط يستطيعون تمييز وجوه القرود عن بعضها إلى جانب وجوه البشر . وقال الباحثون في مهد صحة الأطفال بكلية لندن الجامعية , أن السنة الأولى من حياة الإنسان مهمة وحرجة في نظام معالجة الوجوه , والتعرف إلي الوجوه وإدراكها يعتبر مثالا على قدرة الدماغ على تقسيم مناطقه ومراكزه العصبية للقيام بوظائف مختلفة |
حبو الطفل
حبو الطفل هناك مراحل متعددة تسبق مشى الطفل الفعلي بممارسة الحركة بطرق مختلفة سواء أثناء نومه أو بجلوسه أو حبوهوالحبو هي الحركة التي يفعلها الطفل قبل البدء في المشي مباشرة ... ولكي يبدأ الطفل في الزحف يمر بخطوات متعددة تبدأ منذ الولادة:
- فالطفل الحديث الولادة ينام على بطنه واضعاً ساقيه في وضع انثناء تحت بطنه ورأسه إلى الجانب. - عند الشهر الثالث يستطيع رفع وجهه وشد ساقيه. - وعند الشهر الرابع أو الخامس يرفع صدره ويؤدى حركات وكأنه يسبح. - في الشهر السادس يرفع جسمه معتمداً على يديه. - ويحبو فعلياً حتى يبلغ الشهر التاسع أو العاشر. * ويمارس الطفل دائماً حركات جديدة كأن يتدحرج على الأرض مما يؤدى تعرضه باستمرار للإصابات, وعلى الأم أن تأخذ الحذر من الأبواب والأسلاك الكهربائية حتى لا يتعرض الطفل للأذى والضرر. |
قائمة ممنوعات الأطعمة الخطر على الأطفال المرضى بحساسية الصدر
قائمة ممنوعات الأطعمة الخطر على الأطفال المرضى بحساسية الصدر
لايجب منع مريض الحساسية من تناول بعض الاطعمة بصورة عشوائية ومطلقة وخاصة الأطفال ، لأن كتابة قائمة طويلة من المأكولات الممنوعة بطريقة روتينية لكل طفل يعانى من ضيق فى الشعب الهوائية وصعوبة فى التنفس يهدد صحة الطفل بمتاعب عديدة . فى خلال السنوات الأخيرة إزدادت نسبة المصابين بحساسية الصدر بصورة كبيرة خاصة بين الأطفال ، وأصبحت تمثل مشكلة كبيرة فى كل المجتمعات وفى كل بلاد العالم .. وذلك بسبب التقدم التكنولوجى والتزايد المستمر فى معدلات التلوث البيئى الذى أضاف الكثير إلى قائمة العوامل المسببة لتوتر وتهيج الشعب الهوائية وإصابتها بنوبات حساسية الصدر . ونظرا لعدم إمكانية التوصل إلى الأسباب الأكيدة والقاطعة والمباشرة لهذا المرض ، يجب علينا تفادى العوامل التى تؤدى إلى حدوث الأزمات الحادة والنوبات المتكررة لضيق التنفس ... والحقيقة أن الحساسية التى تحدث عند تناول بعض الأطعمة تمثل نسبة بسيطة بالمقارنة بباقى الأسباب . ولذلك فإننا ندعو إلى عدم منع الطفل المريض من تناول الأطعمة المهمة ، وعدم تسجيلها فى التعليمات الطبية بصورة متكررة لكل مريض . دون التأكد من ضررها على حالته المرضية . ومن الأطعمة المهمة جداً والتى يتكرر منعها البيض والأسماك واللبن والأطعمة الدسمة والموز والمانجو والفراولة والشيكولاته و ... و.... وأحيانا لا تعرف الأم كيف يعيش طفلها دون تغذية سليمة ، وتتسأل فى دهشة : ما الذى تعطيه لطفلها بعد هذه القائمة من الممنوعات .. لأنه من البديهى أن هذا المنع يؤثر على نمو الطفل ويصيبه بالضعف والهزال ويصبح معرضا للإصابات الميكروبية المتكررة فينشأ هزيل الجسم ضئيل الحجم . ولذلك لابد من التأكد من أن حساسية الطفل وظهور الأعراض الحادة المزعجة مرتبطة إرتباطاً وثيقا بنوعيات محددة ومؤكدة من نوع معين من الطعام قبل منعة من تناوله ..... ويتحقق ذلك بالمراقبة الدقيقة الواعية لحالة الطفل الصحية بعد تناول عدة أصناف مشكوك فى تأثيرها المهيج فى توقيت واحد ليسهل تحديد مايجب منعه فقط . وحساسية الأطفال بوجه عام يمكن التحكم فيها وتلافيها تماما، نظراً لسهولة الامتناع عن التعرض للمسبب فى كثير من الحالات . ومن الملاحظات الطبية المهمة والمطمئنة إختفاء أعراض الحساسية عاما بعد عام حتى تصل للشفاء التام لكثير من الأطفال بعد بلوغهم سن البلوغ خاصة الأطفال الذين لا توجد لدى عائلاتهم تاريخا وراثيا للإصابة بهذا المرض. |
النمو السريع لرأس الطفل علامة بيولوجية مهمة لمرض التوحد
النمو السريع لرأس الطفل علامة بيولوجية مهمة لمرض التوحد اكتف باحثون أمريكيون أن النمو السريع لرأس الطفل ، قد يمثل علامة بيولوجية مهمة، تساعد في الكشف عن مرض التوحد النفسي قبل ظهور أعراضه . وسجل العلماء في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية ، ظاهرتين بيولوجيتين لنمو الدماغ ، تميز مرض التوحد، وهما صغر محيط رأس الطفل عند الولادة، والزيادة المفرطة والمفاجئة في حجم الرأس بين الشهرين الأول والثاني ، وبين السادس والرابع عشر من العمر. وقال باحثون في مستشفى الأطفال بسان دييجو، وأخصائيون في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، إن نسبة كبيرة من الأطفال، الذين يصابون بالتوحد، يتعرضون لتغيرات في نمو الرأس، وتغيرات أخرى في نمو الدماغ، الذي يزداد بصورة مفرطة, ويمكن ملاحظته بمراقبة الطفل، قبل نهاية عامه الأول . وأشار الخبراء إلى أنه من بين 10 آلاف طفل يذهبون للطبيب، 600 منهم يتعرضون لزيادة معدل نمو الرأس، خلال الطفولة، ويصبحون طبيعيين، بينما يصاب 10 منهم بالتوحد . ويترافق التوحد عند الأطفال في سن العامين إلى ثلاثة أعوام، بتغيرات سلوكية ، تشمل تأخر الكلام، وصعوبات عاطفية واجتماعية، ومشكلات في التواصل مع الآخرين، ومع البيئة، ويكون منشأه أصلاً بيولوجيا عصبياً ، ولا يتوافر له علاج شافي، ولكن التدخل المبكر قد يساهم في تخفيف شدة المرض. وقام العلماء في هذه الدراسة بتحليل المعلومات المسجلة عن محيط الرأس وطول ووزن الجسم لحوالي 48 طفلاً من الصبيان والبنات، تراوحت أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات مصابين باضطراب التوحد الطيفي ، حيث أظهرت الصور المغناطيسية المأخوذة لأدمغتهم تغيرات تقدمية شديدة |
ما يأكله طفلك يصنع مستقبله
ما يأكله طفلك يصنع مستقبله
أظهرت دراسات حديثة أن الأطفال في الولايات المتحدة يشبعون معظم احتياجاتهم الغذائية ولكن هناك عدم تناسب بين نوعيات الغذاء الصحي وغير الصحي .وتقول الأبحاث إن هناك حاجة للإقلال من بعض الأطعمة وزيادة تناول أطعمة أخرى بالإضافة لممارسة الرياضة بشكل قليل وذلك لتجنب التعرض لمشاكل صحية في المستقبل .وكانت وزارة الزراعة الأمريكية قد أصدرت تقريراً في وقت مبكر من العام الحالي , يشير إلى أن النسب التي يحصل عليها الجسم من الفيتامينات والعناصر المعدنية تفوق الحدود المسموح بها للنظام الغذائي إلا أن أقل من نصفهم تقريبا يحصلون على المستويات المطلوبة من الكالسيوم وفيتامين "b" , في حين أنهم لا يحصلون على الحد المطلوب من العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية .ويرجع السبب وراء ذلك إلى أن الكثير من الأطفال يتناولون أقل من الحد المطلوب من أصناف الطعام المختلفة في مجموعات الطعام في دليل الطعام الهرمي . البنات أقل تغذية من الأولاد : فبالنسبة لمن يتناولون المواد الغذائية بشكل أقل فأكثرهم من الفتيات فهناك أقل من 15% يحصلون على النسب المطلوبة من الغذاء من أصناف أوراق النباتات والكالسيوم والماغنسيوم في حين كان أقل من النصف يحصلون على المستويات المطلوبة من المواد الغذائية , وكانت الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13-9 عاما هي أكثر الفئات سوءا , وقد يرجع ذلك إلى الثقافة في المجتمع المعاصر تتجه نحو النحافة حيث أظهرت الدراسات وجود شعور بعدم الرضا نحو زيادة الوزن مما يؤدي لاتباع نظام غذائي معين أو سلوك غذائي محدد في هذه المجموعات في حين يدفع الشعور بالقلق من زيادة الوزن عند البعض إلى تناول الفواكه والخضراوات والإقلال من تناول الدهون , يلجأ البعض الآخر إلى الإقلال بشكل غير مناسب من تناول المواد الغذائية . وفي حين قد يقل تناول كافة أنواع الغذاء فإن الأطفال يتناولون كميات كبيرة من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية .وكان تقرير نشرته صحيفة "جورنال أوف أمريكان دياتيتك أسيوستشينز" قد أوضح أن اكثر من ثلث الأطفال في سن الدراسة يشربون تسع أوقيات من المياه الغازية في اليوم أو أكثر , كما أن نصف من هم في سن المراهقة يشربون 13 أوقية على الأقل في اليوم . ومع وجود ما بين 10-9 ملاعق من السكر تقريبا في معلبات المياه الغازية , يصبح من السهل تبين أنهم يحصلون على 20% من السعرات الحرارية من السكر . ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها , فإن أعداد الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن قد تضاعفت منذ عام 1980 في حين توضح إحصاءات التغذية أن السعرات الحرارية للأطفال هي أقل من الاحتياجات المطلوبة ولكن تلك الاحتياجات قد تكون أكثر مما يحتاجه الشباب في العصر الحالي نظرا لأن تلك الإحصاءات كانت قائمة على معدلات نشاط لم تعد موجودة اليوم بالشكل الذي كانت عليه . |
الساعة الآن 01:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .