منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   دردشه تعاون على البر والتقوى (https://naqatube.com/showthread.php?t=45468)

مستقبل 06-25-2011 09:34 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
شكرا على النصيحه واحاول قد ماقدر احسن معاملتي معايا واحيانا اقدم لها حلويات في العصر بس مادري حكم الشرع في اهداء الهديه للكفار والله اني ماهديها علشان نفسي بلعكس ابغاها تحب الاسلام الله يكون في عوني احس نفسي مسؤله الله يساعدني

دافئة المشاعر 06-25-2011 11:01 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
حكم إهداء الهدية للكافر

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، وجعل أمة الإسلام خير أمة، وبعث فينا رسولاً منا يتلو علينا آيات الله ويزكينا، ويعلمنا الكتاب والحكمة، والصلاة والسلام على من أرسله الله للعالمين رحمة، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه..أما بعد:
فإنه يجب على المسلم أن يتبع أوامر الله ورسوله، في جميع شؤونه، ولا يجوز له العدول عنها إلى ما تشتهيه نفسه ويوسوس له شيطانه، وإن من الأمور التي يجب الانقياد لها ما أمر الله به عباده من عداوة الكافرين والبراءة منهم، وعدم محبتهم أو اتخاذهم أصحاباً وأصدقاء، فإن القرين بالمقارن يقتدي، يقول تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ(22) سورة المجادلة، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ(1) سورة الممتحنة، وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ(118) سورة آل عمران، وقال -عز وجل- : وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ(113) سورة هود، وقال :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء(51) سورة المائدة. إلى غير ذلك من الأدلة التي تدل على تحريم مصادقة الكافر أو مودته. بل أمر الله بالبراءة منهم، كما قال -عز وجل-: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ(4) سورة الممتحنة.
لكن هناك مسألة ذكرها العلماء وهي إهداء الهدية للكافر من غير مودة له ولا موافقة لما هو عليه من الكفر والضلال، بل لقصد هدايته وحسن التعامل معه، مع اعتقاد بغض ما عليه من الكفر وشينه، فهذا جائز، كما جاء في صحيح البخاري ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: رأى عمر حلة على رجل تباع، فقال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "ابتع هذه الحلة تلبسها يوم الجمعة، وإذا جاءك الوفد" فقال: (إنما يلبس هذا من لا خلاق له في الآخرة) فأتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها بحلل، فأرسل إلى عمر منها بحلة، فقال عمر: "كيف ألبسها، وقد قلت فيها ما قلت؟ قال: (إني لم أكسكها لتلبسها، تبيعها، أو تكسوها) فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة، قبل أن يسلم"1.
فدل هذا الحديث على جواز أن يهدي المسلم للكافر والمشرك، بقصد تأليفه وترغيبه في الإسلام، لاسيما إذا كان هذا الكافر قريباً أو كان جاراً.
قال النووي: "وفي حديث عمر... جواز إهداء المسلم إلى المشرك ثوباً وغيره"2.
كذلك ما جاء عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: "قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستفتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلت: وهي راغبة، أفأصل أمي؟ قال: (نعم صلي أمك)3.
وفي هذه الأدلة وغيرها ما يفيد جواز الإهداء إلى المشرك والكافر، لكن بشروط وضوابط منها:
- ألا تكون هذه الهدية في يوم عيد من أعيادهم، أي لأجل العيد، لأن في ذلك إقراراً لهم ومشاركة في الاحتفال بعيدهم الباطل. قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "ومن أهدى للمسلمين هدية في هذه الأعياد مخالِفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته، خصوصاً إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم، مثل إهداء الشمع ونحوه في الميلاد، أو إهداء البيض واللبن والغنم في الخميس الصغير الذي في آخر صومهم، وكذلك أيضاً لا يهدى لأحد من المسلمين في هذه الأعياد هدية لأجل العيد، لا سيما إذا كان مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه"4.
- ألا تكون هذه الهدية مما يستعان به على الاحتفال كالطعام والشموع ونحو ذلك.



جبت لك الحكم مفصل ياالغالية
ربي يوفقك ويكتب لها الهداية على ايدك
فوالله فضل الهداية تعادل الدنيا ومافيها

وحياك الله بآي وقت وانا اختك
hwaml13

مستقبل 06-25-2011 11:02 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
حبيبتي ايش رايك تساعديني ولك الاجر ان شاء الله لااعرف كيف اكون داعيه ولااعرف الخطوات وكل ماريد منك ان تكوني معي وتسانديدني لاني اخاف ان الشيطان يبعدني عن ذلك فاحيانا لما ابتسم في وجها اقول في نفسي كيف تبتسمي في وجه كافره واحس بذنب

مستقبل 06-25-2011 11:04 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
مشكوره والله اني اشكرك من كل قلبي جزاك الله

دافئة المشاعر 06-25-2011 11:10 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
وينه سؤالك؟
هل هو موجود بمنتدانا؟؟

مو شرط نكون داعيات غاليتي عشان نكسب الطرف الكافر
بآسلوبنا بآذن الله نقدر
وفي كتب ومحاضرات ومشايخ على النت اذا بحثتي تقدرين ان شاء الله
ممكن هم يعلمونك اكثر مني ترى انا مو داعية انسانه عاديه جدا
واذا حابه اكون معك فما عندي مانع نعين ونعاون على الخير والهداية ^^

مستقبل 06-25-2011 11:12 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
لاحبيبتي ماكتبت في هذا المنتدى كتبت في موقع فيس بوك لضع بصمتك بس ماردوا عليا

مستقبل 06-25-2011 11:15 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
انا ابغى منك تسانديني لانه مافي احد يساندني وزوجي يقول صعب تقنعينها بالاسلام

مستقبل 06-25-2011 11:20 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
والله ادخل في مواقع كثيره واتشجع ويوم ثاني اقول في نفسي ايش دخلك خليك في حالك ومااعرف ايش اقول لها ماقدر اقول لها ترى انت كافره لازم تسلمي في وجها هههههههههههههههههههههههه امزح

دافئة المشاعر 06-25-2011 11:22 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
آهــآآ
الله يوفقك وحتى ولو ماربي هداها يكفي نيتك
وانما الاعمال بنيات

..

ليطمئن قلبك :

تعامل صلى الله عليه وسلم مع أهل الديانات الأخرى
ونستطيع أن نجمل هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع اليهود في المسائل التالية :

1 - أحقية دين الإسلام والتوحيد ، وكفر وفساد كل ديانة أخرى ، وتقرير أن الله تعالى لا يقبل يوم القيامة إلا أن يكون العبد مسلما حنيفا لله تعالى ، كما قال سبحانه : ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ).

وقد كان هذا التقرير هو المحور الذي تدور عليه صلى الله عليه وسلم دعوته صلى الله عليه وسلم ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يحرص على دعوتهم للإسلام ، ولا يفوت فرصة يمكن أن يبلغهم فيها دين الله تعالى إلا وفعل ، حتى إنه صلى الله عليه وسلم لم يبدأ حربا معهم – بسبب غدرهم وخيانتهم – إلا ويسبقها بدعوتهم وتذكيرهم

2 - كان صلى الله عليه وسلم كان يعترف بحقوق اليهود والنصارى ، وتكفل لهم بجميع أنواع الحقوق :

أ. حق الحياة : فلم يقتل يهوديا إلا من خان وغدر .

ب. وحق اختيار الدين : حيث أقرهم على ديانتهم ولم يكره أحداً على الإسلام ، عملا بقوله سبحانه وتعالى : ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ )

ج. حق التملك : فلم يصادر أملاك أحد منهم ، بل أقر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على تجارتهم معهم .

د. حق الحماية والدفاع : فقد جاء في ميثاق المدينة : " وإن على اليهود نفقتهم ، وعلى المسلمين نفقتهم ، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة "

هـ. حق العدل في المعاملة ورفع الظلم : وذلك مقرر في صحيفة المدينة حيث جاء فيها : " وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم "

و. بل منحهم النبي صلى الله عليه وسلم حق التحاكم فيما بينهم إلى قوانين دينهم ، ولم يلزمهم بقوانين المسلمين ما دام طرفا القضية من أتباعهم ، إلا إذا ترافعوا إليه صلى الله عليه وسلم ، وطلبوا منه الحكم بينهم ، فكان حينئذ يحاكمهم بشريعة الله ودين المسلمين ، يقول الله سبحانه وتعالى : ( فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )

3 - وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحسن معاملة جميع الناس ، ومنهم اليهود ، فقد أمر الله سبحانه بالقسط والبر وحسن الخلق وأداء الأمانة مع اليهود وغيرهم ، حيث قال سبحانه : ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )

ومن بره صلى الله عليه وسلم في معاملة اليهود :

أ. أنه كان يعود مريضهم :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( أَنَّ غُلَامًا مِنَ اليَهُودِ كَانَ يَخدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقَالَ : أََسلِم . فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقَالَ لَه : أَطِع أَبَا القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . فَأَسلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : الحَمدُ لِلَّهِ الذِي أَنقَذَهُ مِنَ النَّارِ.

ب. وكان صلى الله عليه وسلم يقبل هداياهم .

ج. كما كان صلى الله عليه وسلم يعفو عن مسيئهم :
كان صل الله عليه وسلم على علم بان اليهود وقد اعترفوا بمحاولة القتل بالسم ، ومع ذلك لم يأمر صلى الله عليه وسلم بالانتقام لنفسه ، لكنه قتل المرأة التى نفذت ذلك لموت الصحابي الذي كان معه صلى الله عليه وسلم وكان أكل من الشاة المسمومة , وهو بشر بن البراء رضي الله عنه .

د. وكان صلى الله عليه وسلم يعامل اليهود بالمال ، ويفي لهم معاملتهم :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :( أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ الْيَهُودَ أَنْ يَعْمَلُوهَا وَيَزْرَعُوهَا وَلَهُمْ شَطْرُ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا ) .

هـ . وكان يدعو لهم بالهداية وصلاح البال :
6. وفي المقابل : لم يكن صلى الله عليه وسلم يرضى أن ينتهك اليهود حرمات المسلمين ، ويتمادوا في ذلك ، فكان يعاقب كل من يعتدي على المسلمين ويظلمهم ويتجاوز حدوده في ذلك

وقد وردت أخبار كثيرة في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعفو عن كل من أظهر الوفاء بالعهد من اليهود ، ولا يعاقب إلا من شارك في الغدر أو أقر ورضي .

والله أعلم

دافئة المشاعر 06-25-2011 11:28 PM

رد: دردشه تعاون على البر والتقوى
 
لآلآلآلآ تسمعين كلام زوجك لا للاحباط
جد الرجال محبطين ههههههههـ
طبيعي تحسين بهلاحساس
تعتقدين الشيطان راح يخليك ع كيفك بآعظم فضل الا وهو الهداية ... محال لازم يوسوس
شوفي كل شي بهدنيا صععععب ومع الوقت يسهل
وربك مطلع وهو الي راح يمدك بلقوه مثل ماقلت لك مع مو بيوم وليله الهداية
بتدريج محتاجه صبر انتي
تعوذي باالله دئما وابدا من الشيطان الرجيم ومن النفس الاماره بسوء
وتذكري في فرصـــــــــــــــــــــــه كبيره جايتك عارف ايش هي؟؟؟
فكري وعطيني رد اختبرك *ـ^


الساعة الآن 09:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .