منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط (https://naqatube.com/showthread.php?t=88207)

السماح 03-17-2012 09:23 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
إسم الله الكريم

معنى الكريم:
1.المعني العام:
جاء اسم الكريم في القرآن ثلاث مرات: مرتان منهما بمعني ( كريم) في قوله تعالى:" يا أَيُّهَا الإنسان مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" (الانفطار: 6)، " ...وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" (النمل:40)، والمرة الثالثة " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}" (العلق: 1-5)
ما معنى الكرم؟
مفهوم الناس عن الكرم محدود ومختزل في مفهوم العطاء المادي، فعندما تصف الفتاة خطيبها بالكرم فهي تقصد أنه ليس بخيلا، لكن الكرم في اللغة العربية أكبر وأشمل في مفهومه من ذلك، فهو اسم جامع لكل ما يُحمد الله عليه.
فكل الصفات الحميدة تقع تحت لواء الكريم، فقد سميت الأخلاق في الإسلام بمكارم الأخلاق.
فكل صفة جامعة للخير والنفع المتعدد تسمى في اللغة: كرم، فعلى سبيل المثال: الشهامة كرم والشجاعة كرم، والعنب لما به من العديد من المنافع يسمى كَرْم، كذا القرآن سمي بالكريم لما به من خير، أي أنه اسم جامع لكل ما يُحمد الله عليه لكل الخير بمعنى أن اسم الكريم يشمل كل أسماء الله الحسنى، فمن كرمه أنه رزاق ووهاب يعطيك الهدايا دون طلب ففي الحديث النبوي:(إن الله حييٌ كريم يستحي أن يرفع العبد يديه ثم يردهما صفرا خائبتين)، جاء إلى النبي أعرابي يسأله: من سيحاسب الخلق يوم القيامة؟ فقال النبي: الله. فقال الرجل: إن الكريم ذا قبل عفا، فهو كريم في عفوه.

2. المعنى الخاص: لمن هذا الكرم الخاص؟ لك أنت، فأنت أغلى مخلوق، قال تعالى: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ..." (الاسراء:70)، فقد كرمك بأن سوَّاك، وقال: " يا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" (الانفطار:6) فعدل جسدك وجعله غير منحني كبقية المخلوقات لذلك فنحن نقول ( ربنا ولك الحمد) عند الرفع من الركوع، فلولا أن الله عدل لك ظهرك، لكنت تشرب اللبن والماء كالقطة فتكوين مفاصلك وتكوين يديك يسمح لك بالاعتدال وأن تمسك بكوب الماء بيديك فقد خُلقت على أحسن صورة. لذلك جعلك آخر المخلوقات فقد خلق القلم أولا ثم باقي المخلوقات، وعندما أُعدت الأرض لاستقبالك خلقك لتخلفه فيها وتصلح فأنت غالٍ عند الله، فلا تُهن نفسك فقد قال تعالى على لسان الملائكة: "... أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ" (البقرة: 30) فقال تعالى: "... إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ " فالعبرة ليست بالكَمّ - كم المؤمنين- ولكن بالكيف. فالأنبياء ومن يريدون التقرب إلى الله والشباب الذي يريد الإصلاح مهما كانوا قلة ففيهم الخير فهم أغلى وأكرم البرية "... أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ" (البينة: 7) ومن دلائل غلوك على الله أنه أسجد لك ملائكته، وطرد إبليس من الجنة لرفضه السجود لك، فقد كرمك بأن نفخ فيك من روحه، وسواك، وأسجد لك الملائكة. عندما أقسم الله بأطهر ثلاث أماكن في الأرض " وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ{1} وَطُورِ سِينِينَ{2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ{3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ{4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ{5}(التين:1- 5)

الجوهره المصونه 03-18-2012 11:07 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

معنى اسم الله ( الوكيل ) سبحانه وتعالى
مامعنى كلمة الوكيل؟ هو الذي يتولى بإحسانه شئون عباده فلا يضيعهم ولا يتركهم ولا يكلهم إلاغيره " وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " (الآية 3 سورة الطلاق ) فهو لا يمكن أن يضيعك، فهو حسبك أي كافيك من كل الشرور، فأنت عندما تقول هذه الجملة، فإنك تمضي عقد الوكالة مع الله، ولكن ليس باللسان فقط، بل بكل حواسك،
ذُكر هذا الإسم في القرآن الكريم في المواضع التالية

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ... 132 - النساء

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ .. 102 - الأنعام

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا .. 3 - الأحزاب

وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا .. 3 - الطلاق

من توكل عليه تولاه و كفاه
و من استغنى به أرضاه وكفاه



حظ المؤمن من هذا الإسم ~
أن يتوكل عليه و يسند إليه صغير الأمر و كبيره

و للتوكل شروط ألا و هي
أن تبذل ما في استطاعتك أخذاً بالأسباب فإن لم تفلح .. فوكل الله وهو حسبك

السماح 03-19-2012 06:35 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
فعلا
حسبنا الله ونعم الوكيل
جزاك الله خيرا جوهرتنا
وجعله فى ميزان حسناتك

السماح 03-24-2012 11:38 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...621485_165.jpg

اسم الله الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
ورَد اسْمُ الله الرَّقيب في القرآن الكريم ثلاثَ مرَّات:
في قوله - تعالى -:
1 - ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
نبَّهَنا الله بعد طلب التَّقوى أنه الرَّقيب على أعمالنا، التَّقوى التي هي الغاية من رمضان، ومن كلِّ عبادة.

2 - ﴿ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 117].
تؤكِّد هذه الآية رقابة الله - عزَّ وجلَّ - على بني الإنسان في كلِّ وقت.

3 - ﴿ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52].


رقابة الله على أفعال العباد.

من هنا، نحن في لجنة امتحان الحياة الدُّنيا، والله هو الرقيب.
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2].
﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الكهف: 7].

ولكن قد نستطيع أن نستغفل الرقيب في امتحانات الشهادات التعليمية، ونَغشَّ، ولكنْ فرقٌ بين رقيب الامتحانات التعليمية، والرقيبِ في امتحان الحياة الدنيا، وهو الله - عزَّ وجلَّ.

صفات الرقيب سبحانه وتعالى:
﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾ [سبأ: 2].

﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4].

﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 7].

﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19].


وقال ابن عباس: ﴿ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾: "هو الرَّجل يكون جالسًا مع القوم، فتمر المرأة، فيسارقهم النَّظر إليها".

وقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -: "يَعلم الله - تعالى - من العين في نظَرِها هل تريد الخيانة أم لا؟"، وكذا قال مجاهد وقتادة.

وقال الضحَّاك: ﴿ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾: "هو الغمز، وقول الرجل: رأيت، ولم يَرَ، أو: لم أَر، وقد رأى".

قال مجاهد: هي مُسارَقَة نظَر الأعين إلى ما نهى الله عنه.
وقال قتادة: هي المَهْمزة بعينه، وإغماضه فيما لا يحبُّ الله - تعالى.
وقال السُّدي: إنها الرَّمز بالعين.

يُخبر - عزَّ وجلَّ - عن علمه التامِّ المُحيط بجميع الأشياء؛ جليلها وحقيرها، صغيرها وكبيرها، دقيقها وعظيمِها؛ لِيَحذَر الناس عِلْمَه فيهم، فيستحيوا من الله - تعالى - حقَّ الحياء، ويتَّقوه حقَّ تقواه، ويراقبوه مراقبة مَن يعلم أنه يراه؛ فإنه - عزَّ وجلَّ - يعلم العين الخائنة، وإن أبدَتْ أمانة، ويعلم ما تنطوي عليه خَبايا الصُّدور من الضمائر والسرائر.

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]: "يعلم إذا أنت قدَرْت عليها؛ هل تَزْني بها أم لا؟".
وقال السُّدي: ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]؛ أيْ: من الوسوسة.

﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59].
إذا كان ورق الأشجار والحبُّ في الأرض مراقَبًا، فبالأجدر ابن آدم.

﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 13 - 14].
﴿ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴾ [طه: 7].
عِلْمه للسرِّ والخفاء يَستوي مع علمه للجَهْر والعلانية.

كلُّنا نعلم ولكن من يعمل؟
مَنْ يعمل لِنَظر الله حسابًا؟ من يراقب الله؟ من يستحي من نظر الله إليه؟
قال أبو جهل: إنْ رأيتُ محمدًا يصلِّي لأَطَأنَّ على عنقه؛ قاله أبو هريرة، فأنزل الله هذه الآيات تعَجُّبًا منه: ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 9 - 14]؛ القرطبِي.

نزَلَت في أبي جهل - لعَنَه الله - توَعَّد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على الصلاة عند البيت، فوعَظَه - تعالى - بالَّتي هي أحسن أوَّلاً؛ لهذا قال: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]؛ أيْ: أمَا علم هذا الناهي لهذا المهتدي أنَّ الله يراه ويسمع كلامه، وسيُجازيه على فِعْله أتَمَّ الجزاء؛ ابن كثير.

يا كلَّ مَن تُسوِّل له نفسُه أن يرتكب محرَّمًا، يا من تغشُّون في تجارتكم، يا من تُغافلون أصحاب الأعمال، فنحن لو ترَبَّينا على هذا المعنى، لا بد أن تتغيَّر أحوالنا ومجتمعاتنا، ويكونَ اسْمُ "الرَّقيب" أفضلَ وأقْوى للمجتمع من ألف شُرْطي يراقب الناس، من ألف كاميرا تراقب النَّاس في المصانع والطُّرق وغيره.

فيا أباء وأمَّهات، لو أننا حرَصْنا على أن نربِّي أولادنا في مدارسنا وفي بيوتنا على اسم الله الرَّقيب، وكذلك لو أنَّ حُكَّامنا، والمسؤولين في بلادنا، والمدرِّسين.... هل نتَّفق على أن نربِّي أنفسنا على اسم الله الرَّقيب؟

يا أطباء، يا مهندسون، يا طُلاَّب، يا حِرَفيُّون، ماذا سيحدث في مجتمعاتنا إن نحن عِشْنا مع الرَّقيب؟ يا إعلام، يا شباب، فلْنَنوِ أن نحيا بهذا الاسم: سأعيش بهذا الاسم، لن أغشَّ، لن أخدع... ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14].



ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه أبو هُريْرة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بارزًا يوْمًا للنَّاس، فأتاه جِبْريل، فقال: ما الإيمان؟ قال: ((الإيمان أنْ تُؤْمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله، وتؤمن بالبَعْث))، قال: ما الإسلام؟ قال: ((الإسلام أن تعْبد الله ولا تشْرِك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفْروضة، وتصوم رمضان))، قال: ما الإحْسان؟ قال: ((أنْ تعْبد الله كأنك تراه، فإنْ لمْ تكنْ تراه فإنه يراك))؛ الحديث عند البخاري ومسلم وغيرهما.

السماح 03-27-2012 09:23 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
إسم الله المجيب

المجيب: اذا سأله العباد أجاب سؤالهم الذى يرزقك كيفية دعائه
*كان عمر بن الخطاب يقول: "لا احمل هم الاجابة ولكنى احمل هم الدعاء"*رمضان والمجيب: "للصائم عند فطره دعوة لا ترد", ليلة القدر,الدعاء مستجاب ,اية الدعاء فى ايه الصيام"واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعان"
*فال تعالى "ادعونى استجب لكم"
*قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "الدعاء هو العبادة"


*الدعاء يعلمك معنى السميع البصير

*اذا نظرت الى الكعبة والمساجد تجد جملة"سبحان الذى لا يشغله سمع عن سمع"الالاف والملايين يدعوه فى نفس اللحظة وكل واحد يدعوه وكأنه يعيش وحده فى الدنيا وكلهم يعملون أن الله عز وجل معهم ولا نجد ابدا ان شخصا يتضايق من شخص اخر يدعوه (لانه متأكد تماما انه لن يشغل فكر ربه عز وجل عن سماع دعوته)

*المجيب ينفق على عباده بسخاء يقول تعالى "بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء"

*المجيب يحب الملحين فى الدعاء (لانك كلما تلح فى الدعاء كلما حققت العبودية)وقد يضرك المجيب الى ظروف صعبة فتدعوه لانك قضيت فترة طويلة لم تدعه فيها

*ودائما تجد ان اسم المجيب يأتى مع اسم اخر وهو القريب يقول تعالى " واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعان"
يقول الرسول( صلى الله عليه وسلم) "اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"

*انت من الممكن ان تدعوه سرا وأنت وسط الناس لانه هو الاقرب منك ويسمعك مثلا: اذا سألتك من هو اقرب الناس منك ؟هل امك؟ هل ابوك؟ هل اخاك ,صديقك ................لا الله اقرب اليك منهم جميعا يعلمك ويشعر بك ويحبك اكثر من اى مخلوق على وجه الارض يقول تعالى "ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتوسوس نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد"

*فهو يحبك ان تسأله فى صغائر الامور وكبائرها (الزواج , الرزق,الدعاء للأمة...............)مثلا : اذا ضاعت مفاتيحك او ضاع منك اى شئ فانك تدعوه بالدعاء الذى علمنا اياه الرسول (صلى الله عليه وسلم) "اللهم يا جامع الناس يوم القيامة اجمعنى على ضالتى)

*تعال اسمع هذا المثال ولله المثل الاعلى اذا قال رجل غنى لرجل فقير انا متكفل بك واذا أردت شيئا لاتذهب الى احد غيرى ولا تذل نفسك لغيرى وتعالى لى فى اى وقت هل ستذهب لاحد غيره؟

*جاء رجل أعرابى الى الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فقال :أبعيد هو الله فنناااااااااااااااااااديه أم قريب فنناجيه؟فلم يرد النبى ونزل قول الله تعالى "فانى قريب"ومع ان الاجابة كانت سهلة عند النبى صلى الله عليه وسلم لكن لا يجيب عنها الا المجيب

*لاحظ انه فى كل الايات التى تبدأ بقوله " واذا سألك" أو " ويسئلونك"يأتى بعدها قوله تعالى"قل" الا هذه المرة جاء الجواب مباشرة " واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعان"

*لاحظ ايضا ان اجابة الدعوات فى القران كانت تأتى للاشياء المستحيلة كما فى دعاء سيدنا ابراهيم "رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات ايضا كما فى دعاء سيدنا ذكريا ان يرزقه الله الولد "وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا"ايضا دعاء سينا يونس وسليمان فى سورة الانبياء ودعاء سيدنا نوح عندما كذبه قومه وكانت اجابة الله المجيب "ولقد نادنا نوح فلنعم المجيبون "

*لاحظ ايضا انه تعالى قال " اجيب دعوة الداعى اذا دعان" ولم يقل اجيب دعوة المؤمن أو العابد وهذا يعنى ان الامر مكفول لك وبيدك انت اذا اردت ان تدعوه *انظر الى الذين لايدعون ربهم يقول تعالى " وقال ربكم ادعونى استجب لكم ان اللذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين"اى ان الله تعالى اعتبر ان من لايدعوه فهو مستكبر عن عباته (الدعاء عبادة) وهل لك احد اخر تلجأ اليه الا هو ؟

*انه امر الهى ان ندعوا الله يقول تعالى " ادعوا ربكم تضرعا و خيفة" وفال ايضا "ادعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين"وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " ليس شئ اكرم على الله من الدعاء" وقال ايضا "من لا يسأل الله يغضب عليه " وقال ايضا " لا تعجزوا مع الدعاء فانه لايهلك مع الدعاء أحد"

*هل تشك فى اجابة الدعاء؟اذا كان الكريم يعطى دون ان تسأله فما بالك لو سألته يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) "ان الله حييى يستحى ان يرفع العبد يديه ثم يرده صفرا خائبتين"ويقول أيضا " يتنزل الله فى الثلث الاخير من الليل ويقول من يدعونى اسجيب له ,من يسألنى فأعطيه من يستغفرنى فأغفر له "


*يجب ان تعلم انه كلما كان احساسك عال اثناء الدعاء كلما كانت الاجابة قريبة
*طلب ابو هريرة من النبى (صلى الله عليه وسلم ) ان يدعو لامه ان تسلم فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) "اللهم اهدى أم أبو هريرة " فذهب اليها فوجدها أسلمت فعاد للنبى وقال قد أجاب الله دعوتك فقال (صلى الله عليه وسلم ) " الحمد لله " فقال ابو هريرة أدعو لى الله ان يحبب في المسلمين فدعا له الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فمنذ ذلك اليوم احببه الناس
*والشيطان ينسيك ان الاجابة من دعاشك لانك لو علمت ان المجيب استجاب لك ستعلم ان بيدك سلاح عظيم وتكون حققت قمة العبودية
*ماهى الاوقات المستحب والمستجاب فيها الدعاء؟

يوم الجمعة ويوم عرفة وشهر رمضان وليلة القدر واثناء السجود و اثناء نزول المطر وعند ختم القران وعند التوبة (عندما تلتزم المرأة بالحجاب مثلا) وكلما دعا الاخ لاخيه بالغيب يوكل الله ملكا فكلما دعا الاخ لاخيه بالغيب يقول له الملك امين ولك مثله



*شروط اجابة الدعاء
1-اليقين بالاجابة (ادعوا ربكم وانتم موقونون بالاجابة )
2-الخشوع اثناء الدعاء ( ان الله لايستجيب من قلب لاه )
3-عدم التعجل فى استجابة الدعوة يقول الرسول(صلى الله عليه وسلم ) "يستجاب لاحدكم اذا لم يستعجل"
4- أكل الحلال ( الصدقة بعد الدعاء)



*اداب الدعاء:

الوضوء واستقبال القبلة ورفع اليدين والبدء بحمد الله والصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم ) ثم التوسل الى الله بأسماءه الحسنى ثم الالحاح بالدعاء ثم الصدقة
ثم نختم بالحديث القدسى الذى يدل على حب الله لمن يدعوه يقول تعالى " ياجبريل أدعانى عبدى فيقول نعم يارب فيقول ياجبريل اخر مساله فانى احب أن أسمع صوته"


بعد كل هذا استشعرت معنى هذا الاسم العظيم

ادعو الله فيه وانت موقن بالاجابه

لان الله سبحانه قريب سيمع بصير

حكم عدل

السماح 03-31-2012 08:49 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
إسم الله الواسع

الله سبحانه وتعالى واسع يسع خلقه كلهم بالكافية والإفضال والجود والتدبير ، فالله هو الغني الذي وسع رزقه جميع خلقه ، فلا تجد أحداً إلا هو يأكل من رزقه ، ولا
يقدر أن يأكل من غير ما رزقه ، ووسعت رحمته كل شيء وغناه كل فقر ، وهو الكثير العطاء الذي يسع لما يُسأل ، وهو المحيط بكل شيء كما في قوله تعالى : ( وسع كل
شيء علماً ) طه /98 .
فالواسع قد يتضمن من المعنى ما لا يتضمنه الغني حيث يقال : واسع الفضل وواسع الرحمة ، وقد عمت رحمته كل شيء ، وأحاط علمه بكل شيء ، قال تعالى : ( ربنا وسعت كل
شيء رحمة وعلماً ) غافر/7

ويفضي هذا الاسم الاعتراف بأنه لا يعجزه شيء ، ولا يخفى عليه ، فهو الكثير مقدوراته ومعلوماته سبحانه .
والله الواسع الصفات والنعوت ومتعلقاتها ، بحيث لا يحصي أحد ثناء عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه ، وهو واسع العظمة والسلطان والملك ، واسع الفضل والإحسان ،
عظيم الجود والكرم .

قيل هو الواسع في علمه فلا يجهل، وواسِع في قدرته فلا يعجل، وقيل: الواسع الذي لا يغرب عنه أثر الخواطر في الضمائر، أنت قد تتأمل إنساناً وتتأمل قِوامه، ولون جِلدهِ، ولَون عَينَيه ولون شعره، وثِيابه وألوان ثِيابه وأناقَتَه، وإنسِجام الألوان في ثِيابِه، وحركته ونظرته ولَفْتَته ونبْرة كلامه، لكن هل تستطيع أن تكشِف بِماذا يفكِّر؟ أو ما الذي يخطر بِبالِه؟ لايمكن إذاً دائرة معلوماتك محدودة وقفت هنا، أما الواسع هو الذي لا يغرب عنه أثر الخواطر في الضمائر فَكُل الخواطر التي تخطرعلى بالك هي في علم الله عز وجل. لأنه سبحانه وتعالى واسع الإدراك والمعارف، لا يمنعه شيء عن إدراك شيء.

فالله هو الواسع؛ إذا نظرنا إلى عِلمه فلا ساحِل لِبَحر علومه، وإذا نظرنا إلى إحسانه ونِعَمِه فلا نِهاية لإحسانه، فليتق المرء بعطاء ربه و ليطلب منه فهو سبحانه واسع عليم، فالإنسان عطاؤه محدود لكن الله واسِع ولا حدود لِفَضْله فَبَدَلَ أن تحسد الناس اِسْعَ في طلب ما عند الله كما طلبوا من الله لذلك قال تعالى:
وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (آل عمران:73)

الجوهره المصونه 04-01-2012 06:50 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...252214_210.jpg

معنى أسم الله التواب
اى الذي لم يزل يتوب على التائبين. ويغفر ذنوب المنيبين فكل من تاب الى الله توبة نصوحا تاب الله عليه فهو التائب عليهم.

اولا: بتوفيقهم للتوبة والاقبال بقلوبهم عليه

ثانيا: التائب عليهم بعد توبتهم قبولا لها وعفوا عن خطاياهم

ومن حظ العبد من اسم الله التواب على مقتضى العبودية

ان يقبل العبد معاذير الخاطئين والخطائين من رعاياه واصدقائه ومعارفه مرة بعد مرة
اى يكون متسامحا
التوَّاب: مشتقة من تابَ، يُقال: تاب العبد إلى ربِّه، أي: رجع عن معصيته وعاد إلى طاعته، وتاب الله على العبد، أي: رجع بنعمته عليه.

و (التوّاب) تعني كما نفهم: المبالغة في التوبة على العباد، يسوق لهم تعالى دوماً من الأدوية والعلاجات ما يكون سبباً في رجوعهم إليه وزيادة قربهم منه ليظفروا بالسعادة وينالوا ما أعدَّ لهم من النعيم والخيرات.

أي: إن الله لا يتخلّى أبداً عن عباده، فمهما أعرض العبدُ، ومهما كفر واستكبر، ومهما عصى وأخطأ لا يتركُهُ ربُّهُ، بل يسوق له من الشدائد تارةً، ومن البرِّ والإحسان تارةً، مما يكون مذكِّراً له فضلَ ربّه، وداعياً يدعوه إلى الرجوع والعودة إلى كنف سيِّده وخالقه ومولاه، ليتمتَّع بفضلهِ وليكون أهلاً لتذوُّق عالي برِّه، وكمال إحسانه.
ودائماً ما نجد كلمة القبول مع كلمة التوبة في القرآن كما في الآية ((غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ..)) (غافر:3)، والآية الجميلة: ((أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ..))(التوبة:104).. فالله لن يردك أبداً ويا لها من آية جميلة تذوقوها، وبعد ما قلناه الآن فهل تتوب أم أن الذنب متغلغل في قلبك بشدة ولا تستطيع التخلص منه؟

الجوهره المصونه 04-01-2012 07:39 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...255158_220.png
معنى أسم الله المنتقم
النقمة هى العقوبة، والله المنتقم الذى يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن فى المعصية فلم يستوجب غاية النكال فى العقوبة.

والله يغضب فى حق خلقه بما لا يغضب فى حق نفسه، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه فى خاص حقه، فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم، وعن الفضل أنه قال: من خاف الله دله الخوف على كل خير.
إن كلمة المنتقم إذا وُصِفَ بها إنسان من البشر فالأمر يختلف عما إذا كانت اسما من أسماء الله ، لأن الله سبحانه وتعالى أسماؤه كلمها حسنى ، والدليل هو قول الله عز وجل :"ولِلَّه الأسماءُ الحُسنى فادعوه بها" سورة الأعراف

و قد يتصف إنسان بالانتقام فلا نحبه ، لكن الله سبحانه وتعالى حينما يضع للظالم حدا ، فيوقفه عند حده ، ويحجزه عن أن يؤذي الآخرين فهذا المعنى يليق بحضرة الله جل جلاله ، وهذا الاسم الجليل مشتق من الانتقام ، والنِّقمة هي العقوبة ، والله جل جلاله يعاقب ليؤدِّب ، ويؤدِّب ليُسعِد .
و المنتقم هو الذي يعاقب مَن يشاء ، أما الإنسان فلا يستطيع أن يعاقب من يشاء إذ لا يعاقب إلا من هو دونه ، ولا يستطيع أن يعاقب ندا أو مساويا له ، وأما أن يعاقب من هو أعلى منه فهذا مستحيل ، لكن الله سبحانه وتعالى ينتقم ممن يشاء ؛ أي يعاقب من يشاء ، فإذا كنت مع القوي فأنت قوي ، مهما يكن عدوك كبيرا ، أو قويا أو جبارا ، أو طاغيا ، أو متطاولا ، فالله جل جلاله أكبر، ينتقم منه ويوقفه عند حده ، ويحجزه عن أن يؤذي خلق الله عز وجل وبهذا المعنى نفهم الانتقام .

الجوهره المصونه 04-01-2012 07:43 AM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
أسماء الله تعالى التي تم أحصائها
(الله * الرحمن * الرحيم * الملك * القدوس *
السلام * المؤمن* المهيمن * العزيز * الجبار *
المتكبر * الخالق * البارىء * المصور * الغفار*
القهار * الوهاب * الرزاق * الفتاح * العليم *
القابض * الباسط * الخافض * الرافع * المعز *
المذل * السميع * البصير * الحكم * العدل *
اللطيف * الخبير * الحليم * العظيم * الغفور *
الشكور * العلى * الكبير * الحفيظ * المقيت *
الحسيب * الجليل * الأعلى * الرءوف * الماجد *
الوارث * الرشيد * الصبور * القيوم * النور *
الظاهر * الباطن * الأول * الأخر * البديع *
المقسط * الهادى * الودود * الصمد * الملك *
السبوح* الجواد * الرقيب* الواسع * المجيب *
الوكيل *الكريم*التواب* المنتقم )

السماح 04-04-2012 06:02 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله خيرا جوهرتنا الغالية
وجعله فى ميزان حسناتك


الساعة الآن 07:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .