منتديات حوامل النسائية - تجمع حوامل ليبيا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتدال (المشاركة 1442906)

انا اللي متعبني وضع البلاد تعرفوا من كثر التفكير والبكاء مرضت حتى الحليب في صدري جف وولدي ماتقبلش الحليب الا من صدري والله شوي وننجن وانتم لازم توضحولي وتجاوبوني على اسئلتي

انا لما نشوف من بداية الاحداث لليوم لاحظت ان البلاد بدت خرابة وحطام وهي عاد من قبل ما شاء الله تبي الف سنة باش ترجع زي ماكانت والطلبة ضيعوا سنة دراسية يعني سنة من اعمارهم عالفاضي والليبيين جزء منهم توفى الله يرحمهم ويدخلهم الجنة وجزء مصاب باعاقات وعاهات مستديمة شي والله يقطع الكبد قولولي علاااااااااااااااش معقولة الفرنسيين والامريكان يقصفوا في الليبيين ويقتلوا فيهم واحنا فرحانين نقولوا كتائب القذافي وازلامه!!!!! يعني هم مش ليبيين ياناااااس

انا اولكم كنت نتمنى القذافي يتنحى لان البلاد ماشافت في ايامه فرح لكن للاسف تنحى القذافي وجاء في مكانه ساركوزي وبرلسكوني وكاميرون وأوباما يعني رؤوس الكفر في العالم واعداء الاسلام والمسلمين معقول سلمنا لهم بلادنا على طبق من ذهب وفرحانين!!! يعني احنا مكتوب علينا الذل والهم ياربي قولولي فهموني

اعضاء المجلس الانتقالي من قبل ماسكين مناصب في الدولة كان يبوا يغيروا البلاد راهم غيروها من قبل يعني توا طلعوا وطنيين وابطال وقلبهم علينا !! كل واحد يفكر في نفسه بس ومن تو بدوا يتعاركوا عالحكم ويتقاتلوا في بعض

وحق ربي بنهبل فهموني واشرحولي شن اللي صاير وقولولي فوائد ثورة 17 فبراير كلكم ردوا عليا قلبي معصور عصر

اختي إعتدال إنحب إنقول لك بأن ثورة 17 فبراير ثورة مباركة بإدن الله لأنها قامت ضد الكفر قبل كل شيء وبالنسبة للإستعانة بالكفار فهدا أمر ليس محرما في مثل حالة ليبيا كما أفتى الشيخ بن باز رحمة الله عليه في حرب الخليج مع صدام حسين البعثي وهدا نص الفتوى:
السؤال :
يقول بعض الناس الذين يشككون في فتوى هيئة كبار العلماء بشأن الاستعانة بغير المسلمين في الدفاع عن بلاد المسلمين وقتال حاكم العراق- بعدم وجود الأدلة القوية التي تدعمها . . فما تعليق سماحتكم على ذلك؟
الجواب :
قد بينا ذلك فيما سبق وفي مقالات عديدة ، وبينا أن الرب جل وعلا أوضح في كتابه العظيم : أنه سبحانه أباح لعباده المؤمنين إذا اضطروا إلى ما حرم عليهم أن يفعلوه ، كما قال تعالى : {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}[1] ولما حرم الميتة والدم والخنزير والمنخنقة والموقوذة وغيرها قال في آخر الآية : {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[2] والمقصود أن الدولة في هذه الحالة قد اضطرت إلى أن تستعين ببعض الدول الكافرة على هذا الظالم الغاشم . لأن خطره كبير ، ولأن له أعوانا آخرين ، لو انتصر لظهروا وعظم شرهم ، فلهذا رأت الحكومة السعودية وبقية دول الخليج أنه لا بد من دول قوية تقابل هذا العدو الملحد الظالم ، وتعين على صده وكف شره وإزالة ظلمه . وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية لما تأملوا هذا ونظروا فيه ، وعرفوا الحال بينوا أن هذا أمر سائغ ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر ، ولا يجوز التأخر في ذلك ، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر عن المسلمين ، ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين فيما يتعلق بصد العدوان وإزالة الظلم ، وهم جاءوا لذلك وما جاءوا ليستحلوا البلاد ، ولا ليأخذوها ، بل جاءوا لصد العدوان وإزالة الظلم ثم يرجعون إلى بلادهم ، وهم الآن يتحرون المواضع التي يستعين بها العدو ، وما يتعمدون قتل الأبرياء ، ولا قتل المدنين ، وإنما يريدون قتل الظالمين المعتدين وإفساد مخططهم والقضاء على سبل إمدادهم وقوتهم في الحرب . ولكن بعض المرجفين المغرضين يكذب على الناس ، ويقول : إنهم حاصروا الحرمين ، وإنهم فعلوا ، وإنهم تركوا ، كل هذا من ترويج الباطل والتشويش على الناس لحقد في قلوب بعض الناس ، أو لجهل من بعضهم وعدم بصيرة ، أو لأنه مستأجر من حاكم العراق ليشوش على الناس . والناس أقسام : منهم من جهل الحقائق والتبست عليه الأمور ، ومنهم من هو جاهل لا يعرف الأحكام الشرعية ، ومنهم من هو مستأجر من الطغاة الظلمة ليشوش على الناس ، ويلبس عليهم الحق ، والله المستعان .
[1] - سورة الأنعام الآية 119. [2] - سورة المائدة الآية 3. \