منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=71)
-   -   تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط (https://naqatube.com/showthread.php?t=88207)

دافئة المشاعر 02-17-2012 05:49 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
سر من أسرار اسم ( الله الواسع )
مع استاذنا عمرو خالد قصة لا تفكوتكم

http://www.youtube.com/watch?v=HeE6Sp8baFo&feature=relmfu

السماح 02-18-2012 07:45 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...583505_781.jpg

معنى اسم الله تعالى الكبير
ذكر اسم الله الكبير في القرآن الكريم
1- عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ الرعد 9
2- وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الحج 62
3- وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ لقمان 30
4- وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ سبأ 23
5- ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ فاطر 32
6- فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ غافر 12
7- ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ الشورى 22
8- ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ البروج 11
فقد قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ{الرعد:9} الكبير الذي هو أكبر من كل شيء.
فاسم الله الكبير بينه أهل العلم، فقال الطبري: الكبير: يعني العظيم الذي كل شيء دونه، ولا شيء أعظم منه .
وقال الزجاجي: الكبير: العظيم الجليل؛ يقال: فلان كبير بني فلان، أي: رئيسهم وعظيمهم، ومنه قوله: إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا {الأحزاب: 67} أي: عظماءنا ورؤساءنا. وكبرياء الله: عظمته وجلاله.
وقال البيهقي في (الأسماء والصفات): قال الحليمي في معنى الكبير: إنه المصرف عباده على ما يريده منهم من غير أن يروه. وكبير القوم هو الذي يستغني عن التبذل لهم، ولا يحتاج في أن يطاع إلى إظهار نفسه، والمشافهة بأمره ونهيه، إلا أن ذلك في صفة الله تعالى جده إطلاق حقيقة، وفيمن دونه مجاز؛ لأن من يدعى كبير القوم قد يحتاج مع بعض الناس وفي بعض الأمور إلى الاستظهار على المأمور بإبداء نفسه له ومخاطبته كفاحا لخشية أن لا يطيعه إذا سمع أمره من غيره، والله سبحانه وتعالى جل ثناؤه لا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء.
قال أبو سليمان (يعني الخطابي): الكبير الموصوف بالإجلال وكبر الشأن، فصغر دون جلاله كل كبير، ويقال: هو الذي كبر عن شبه المخلوقين .
وقال السعدي: الكبير الذي له الكبرياء في ذاته وصفاته، وله الكبرياء في قلوب أهل السماء والأرض.
وقال القحطاني: هو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد والكبرياء، والعظمة والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، وأجل وأعلى، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله والخضوع له والتذلل لكبريائه.
وبهذا يتبين مراد المسلم عند إطلاقه لفظ التكبير (الله أكبر)، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: في قول "الله أكبر" إثبات عظمته، فإن الكبرياء يتضمن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل، ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول "الله أكبر" فإن ذلك أكمل من قول الله أعظم .

الجوهره المصونه 02-18-2012 08:23 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...585785_384.jpg

"الرقيب" من أسماء الله تعالى الحسنى .
قال الله عز وجل : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء/1 . وقال سبحانه : (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) الأحزاب/52 . وقال تعالى عن نبيه عيسى عليه السلام : (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) المائدة/117 .
ومعنى "الرقيب" أي : المراقب ، المطلع على أعمال العباد ، الذي لا تخفى عليه خافية ، ويدخل في معنى "الرقيب" أيضاً : المدبر لأمور الخلق على أحسن ما يكون .
قال الخازن في "لباب التأويل" (1/473) في تفسير قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) :
"والرقيب في صفة الله تعالى : هو الذي لا يغفل عما خلق ، فيلحقه نقص ، ويدخل عليه خلل، وقيل : هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء من أمر خلقه ، فبيّن بقوله : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) أنه يعلم السر وأخفى , وإذا كان كذلك فهو جدير بأن يخاف ويتقى" انتهى .
وقال الألوسي في "روح المعاني" (4/209) :
"ناظراً إلى قلوبكم ، مطلعاً على ما فيها" انتهى .
وقال في "التحرير والتنوير" (13/150) في تفسير قوله تعالى : (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) الرعد/33 .
"والقائم على الشيء : الرقيب فيشمل الحفظ والإبقاء والإمداد" انتهى .
وجاء في "لسان العرب" (1/424) مادة : (رقب) :
"في أَسماءِ اللّه تعالى : الرَّقِيبُ , وهو الحافظُ الذي لا يَغيبُ عنه شيءٌ" انتهى .
وقال ابن جرير في قوله : ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ) الأحزاب/52 .
"يقول : وكان الله على كل شيء : ما أحل لك ، وحرم عليك ، وغير ذلك من الأشياء كلها ، حفيظًا ، لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ، ولا يؤوده حفظ ذلك كله" انتهى .
"تفسير الطبري" (20/304) .
وقال السعدي :
"أي: مراقبًا للأمور ، وعالمًا بما إليه تؤول ، وقائمًا بتدبيرها على أكمل نظام ، وأحسن إحكام" انتهى .
"تفسير السعدي" (ص 670) .

الجوهره المصونه 02-18-2012 08:30 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
هذه أسماء الله التي تم أحصائها حتى الآن نسأل الله التوفيق
{ الله * الرحمن * الرحيم * الملك * القدوس *
السلام * المؤمن* المهيمن * العزيز * الجبار *
المتكبر * الخالق * البارىء * المصور * الغفار*
القهار * الوهاب * الرزاق * الفتاح * العليم *
القابض * الباسط * الخافض * الرافع * المعز *
المذل * السميع *البصير *الحكم *العدل *
اللطيف * الحليم * الشكور * الأعلى * الرءوف *
الماجد * الرشيد * القيوم * النور * البديع *
المقسط * الهادى * الودود * الصمد * الملك *

الخبير* العظيم* السبوح* الجواد* الغفور* العلي* الكبير* الرقيب*}


السماح 02-19-2012 02:10 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله خيرا حبيبتى دافئة
بارك الله فيك حبيبتى الجوهرة المصونة
تميز وتواجد رااائع منكم

السماح 02-19-2012 04:19 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...657576_409.jpg

اسم الله الحفيظ
ورد اسم الله تعالى الحفيظ بصيغتين: الحافظ والحفيظ وكلاهما نفس المعنى، وورد اسم الحفيظ، ثلاث مرات في كتاب الله عز وجل في سورة هود، وسورة سبأ، وسورة الشورى
آية هود: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ}[هود: 57].
وفي سورة سبأ {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} [سبأ: 21].
وورد في سورة الشورى {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ} [شورى: 6].
قال الله تعالى(وربك على كل شى حفيظ ) """"" قال الخطابى: الحفيظ ,هو الحافظ فعيل بمعنى فاعل كالقدير والعليم وقال سبحانه(ولايؤده حفظهما)وقال سبحانه (وحفظا من كل شيطان مارد)اى حفظناها حفظا وهو الذى يحفظ عباده من المهالك ويقيهم مصارع السوء قال تعالى (يحفظونه من أمر الله)اى يأمره ويحفظ على الخلق أعمالهم ويحصى عليهم أقوالهم ويعلم بنياتهم وماتكن صدورهم ولاتخفى عليه خافية ويحفظ اولياءه فيعصمهم عن مواقعة الذنوب ويحرسهم من مكايد الشيطان ليسلموا من فتنه اللهم أحفظ حميع المسلمين واجعلنا اللهم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

(قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ){64}
(سورة يوسف)

المؤمن إذا أزمع السفر دعا بهذا الدعاء: " اللهم أنت الرفيق في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد " تشعر أن أعصابك تخدَّرت ، لأنَّ الله يملك البيت ، يحفظ مالك وأولادك وأهلك وكل شيء , ترى كيف حَفظَ الله لك ولدك من حادث خطير ، لا تقل : نجا ب أعجوبة ، فهذا كلام البله ، هذا حِفظُ الله عزّ وجل ، قال :

" فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "
إن هذا الاسم له عدة معاني :
- المعنى الأول : حفيظ بمعنى عليم :
فالله لا ينسى ، حفيظ لا ينسى ، كُلُ أعمالك وكل أقوالك وكل مواقفك وكل عطاءاتك وكل الصِراعات التي في ذهنك كل ما أنت فيه محفوظ عند الله عزّ وجل .
قال تعالى:
لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ {181}
(سورة آل عمران)
-المعنى الثاني: الحفيظ أيْ ضِدُّ التضييع :
الأول ضد النسيان والثاني ضد التضييع ، فمعنى حفيظ أيّ الله عزّ وجل لا يُضيّع المؤمن بل يَحفَظ له عملَه ويكافئه عليه في الدنيا والآخرة فالمُستقيم موفّق ومن يغض بصره عن محارم الله كذلك ،فالمكافأة سعادة زوجية ، من يضبط لسانه سُمعتُه عالية ، من يضبط جوارحه يحفظها الله له ، اطَّلع على استقامتك وعلى عملك وسجله لك هذا هو المعنى الأول ، وكافأك عليه؛ إذًا عِلْم ومكافأة ، أما المعنى الثاني: حفظِ لك نتائج هذا العمل .
هذه المعاني تنقسم إلى قسمين : الحِفاظ في الدُنيا والحِفاظ في الآخرة أن يحفظ لك دينك ، تجد شخصاً له بداية رائعة ثم انتكس وترك الصلاة وانغمس في المعاصي والموبقات .
-معنى ثالث: وهو أنَّ الله عزّ وجل إذا خلق الشيء ، استمراره يحتاج إلى حِفظٍ من الله عزّ وجل والدليل :
قوله تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {41}
(سورة فاطر)

يجب أن ينشأ عندك طلب من الله دائم يا رب احفظ لي ديني واستقامتي وإخلاصي لك ونقائي وحبي لك ولأنبيائك وللمؤمنين ، وباعد بيني و بين أن أحب أهل الدنيا والكَفَرة والمُفسدين .

الآن حفظ الشيء صيانته من التلف والضياع ، ويستعمل الحفظ في العلم على معنى الضبط ، وعدم النسيان ، أو تعاهد الشيء وقلة الغفلة عنه ، رجل حافظ ، وقوم حفاظ هم الذين رزقوا حفظ ما سمعوا وقلّما ينسون شيئاً .
ومن معانى اسم الله الحفيظ أيضا :
1ـ الحفيظ سبحانه وتعالى هو العليم و المهيمن :1
2 ـ الحفيظ هو الذي يحفظ أعمال المكلفين
3-الحفيظ يحفظ على عباده أسماعهم وأبصارهم وجلودهم
4ـ الحفيظ يحفظ من يشاء من الشر والأذى والبلاء
5 ـ الحفيظ هو الذي يحفظ أهل الإيمان والتوحيد ويعصمهم من الهوى وشبهات الشيطان


الجوهره المصونه 02-22-2012 12:45 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...903936_662.jpg

هذا الاسم لم يرد في القرآن الكريم، ولكنه ورد في السنة المطهرة، في الحديث الشريف الذي يتحدث عن الأسماء الحسنى، ولكنَّ دلالات هذا الاسم وردت كثيراً في القرآن الكريم فالصبور هو الذي لا يُعجّل بالعقوبة لِمَنْ عصاه فهو يُمهل ولا يُهمل، وقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة جداً تتحدث عن مدلول هذا الاسم الذي ورد في السنة ولم يَرِدْ صراحةً في القرآن الكريم قال تعالى:
﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً (45)﴾
(سورة فاطر)
الإنسان أحياناً، إذا تولى أمر عشرة أو أكثر، فحينما يغضب منهم يتمنى أن يُنزِل فيهم أشدَّ العقوبة،
﴿ ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجلٍ مسمى ﴾
فتأخير العقوبة هو مدلول اسم الصبور، مرّت معنا آية من قبل وهي قوله تعالى:

﴿وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129)﴾
(سورة طه)
يعني كان لِزاماً أن ينزل الله بالعُصاة أشد العقاب، وأن يُنهِيَهم ويبيدهم، ولكنَّ كلمة سبقت من الله عز وجل هي التي تجعل العقوبة متأخرة. فما هي هذه الكلمة ؟ هي: إن رحمتي سبقت غضبي، ما هذه الكلمة ؟ إن الله خلق الخلق ليرحمهم، ما الذي يؤخر إنزال العقوبات الحاسمة ؟ هو رحمة الله عزّ وجل ؛ يعني كأن الله عزّ وجل يُعطي الناس فرصةً ليتوبوا، يُعطيهم فرصةً ليرجعوا لِيُنيبوا ليصححوا ليستغفروا لذلك الله عز وجل قال:

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)﴾
(سورة الأنفال )
فما دام الإنسان في استغفار فرحمة الله قريبة منه ومغفرته واسعة، حيث إن القصد هو إصلاحه، والقصد هو إسعاده، والقصد هو رحمته، أما لو أن القصد تطبيق القوانين ما ترك على ظهرها من دابة لو أن كل إنسان عصى الله عزّ وجل أنهاه الله عزّ وجل بعقوبة قاصمة ما ترك على ظهرها من دابة فتأخير العقاب مدلول اسم الصبور قال الله تعالى:
﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﴾
وهذه آية أخرى تدل على مدلول الصبور قوله تعالى:

﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32)﴾
(سورة الرعد)
إذاً: هذه الآية الثانية تُفيد أن الصبور هو الذي يؤخر العقاب ولكن يطالعنا هنا سؤال: هل يلتقي هذا الاسم مع اسم لله آخر؟ يتشابهان ويلتقيان في الدلالة هذا جميل ؛ نعم: " الحليم" إذاً اسم الصبور يلتقي مع اسم الحليم وهذا حسن. فكيف يفترقان ؟ وهل يتطابق ! اسم الصبور مع اسم الحليم تطابقاً تاماً ؟ طبعاً لا، إذاً يفترقان، فكيف يفترقان ؟ دقق في هذه الآية:
﴿ وَلَقَدْ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾

السماح 02-22-2012 03:56 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
جزاك الله ألف خير جوهرتنا الغالية

السماح 02-23-2012 09:09 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...020545_618.jpg

اسم الله المقيت

ورد هذا الاسم في موضع واحد في قول الله تعالى : {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً } النساء/85
وقيل في معناه : الذي أوصل إلى كل موجود مابه يقتات ، وأوصل إليها أرزاقها ، وصرفها كيف يشاء بحكمته وحمده . أي انه سبحانه هو الذي ينزل الأقوات للخلق ، ويقسم أرزاقهم صغيرهم وكبيرهم ، غنيهم وفقيرهم ، قويهم وضعيفهم .

قال الله تعالى : {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } هود/6

وكل هذه الأرزاق والأقوات قدرها سبحانه عند خلقه للأرض . قال الله تعالى : {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ } فصلت/10
أي قدر فيها مايحتاجه أهلها من الأرزاق والأماكن التي تـُزرع وتـُغرس ، وما يصلح لمعاشهم من التجارات والأشجار والمنافع .
قال ابن كثير في تفسيره :
" وكان الله على كل شيء مقيتا" قال ابن عباس وعطاء وعطية وقتادة ومطر الوراق : ( مقيتا) أي حفيظا
وقال مجاهد: شهيدا . وفي رواية عنه: حسيبا.
وقال سعيد بن جبير والسدي وبن زيد : قديرا .
وقال الضحاك: المقيت الرزاق .
ولايمنع أن يكون هذا الاسم متناولاً لجميع هذه المعاني بأن يكون معناه : الذي أحاط علـــما بالعباد وأحوالهم وما يحتاجون إليه .

وأحاط بهم قـــدرة فهو على كل شيء قدير ، وتولى حفظهم ورَزقهم وأقدارهم ، الذي يُقيت الأبدان الأطعمة والأرزاق ، ويقيت قلوب من يشاء من عباده بالعلم والإيمان. كما قيل :

فقوت ُالروحِ أرواحُ المعـاني*** وليس بأن طعِمت َوأن شرِِبت

معناه ان الله عز وجل هو خالق الاقوات وموصلها الى الابدان وهى الاطعمه والى القلوب وهى المعرفه
ومعناها ان الله هو المسئول عن الشيئ بالقدره والعلم , ويقال ان الله سبحانه وتعالى جعل اقوات عباده مختلفه .. فمنهم من جعل قوته الاطعمه والاشربه وهم الادميون والحيوانات ومنهم من جعل قوته الطاعه والتسبيح وهم الملائكه
ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الارواح

الجوهره المصونه 03-05-2012 03:39 PM

رد: تعالوا نحصى أسماء الله الحسنى ولا نحفظها فقط
 

"الوارث
قال الزجَّاج: "الوارثُ كلّ باقٍ بعد ذاهبٍ فهو وارث، وقال الحليمي: "الوارث معناه الباقي بعد ذهاب غيره، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ﴾ [الحجر:23]، وقال - تعالى - عن نبيّ الله زكريَّا: ﴿ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴾ [الأنبياء:89]، وقال تعالى: ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:58].

قال ابن جرير - رحِمه الله -: "ونحن نرِثُ الأرض ومَن عليها؛ بأن نُميتَ جميعَهم فلا يبقى حيّ سوانا إذا جاء ذلك الأجل"، وقال الزَّجَّاجي: "الله - عزَّ وجلَّ - وارث الخلْق أجمعين؛ لأنَّه الباقي بعدهم وهم الفانون، كما قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾ [مريم:40]".

ومن آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم:
أوَّلاً: الله - جلَّ شأنه - هو الباقي بعد فناء خلْقِه، الحيّ الَّذي لا يَموت، الدَّائم الذي لا ينقطع، وإليْه مرجع كلّ شيء ومصيره، فإذا مات جَميع الخلائق وزال عنْهم ملكُهم، كان الله تعالى هو الباقي الحقّ، المالك لكلِّ الممْلوكات وحده، وهو القائل: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ﴾ [غافر:16]، فيُجيب - سبحانه - نفسه: ﴿ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر:16]، وقال تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27]، وقال سبحانه: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾ [القصص:88].

ثانيًا: بيَّن الله - تعالى - لعباده أنَّه هو الوارث لِما أهْلك من القرى الظَّالمة، الَّتي كانت تعِيش في أمْنٍ ودَعة ورغْد العيْش، حتَّى أصابَهم الأشَر والبطَر، فلم يقوموا بحقِّ النِّعْمة، ولم يَشكروا ربَّهم الَّذي وهبهم، قال تعالى: ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:58].

فقوله تعالى: ﴿ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً ﴾؛ أي: إلاَّ زمانًا قليلاً؛ إذ لا يسكنُها إلاَّ المارَّة يومًا أو بعْض يوم، وبقِيت شاهدةً على مصْرع أهلها وفنائِهم، وعِبرةً لِمَن كان له قلبٌ أوْ ألْقى السَّمع وهو شهيد.

قوله تعالى: ﴿ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ ﴾؛أي: منْهم؛ إذ لَم يَخْلُفهم أحدٌ يتصرَّف تصرُّفهم في ديارهم وأموالهم، بل كان الله وحده الوارثَ لدِيارهم وأموالهم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾ [مريم:40].

قال أبو البقاء الرندي:

أَيْنَ المُلُوكُ ذَوُو التِّيجَانِ مِنْ يَمَنٍ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
وَأَيْنَ مِنْهُمْ أَكَالِيلٌ وَتِيجَانُ؟ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif

وَأَيْنَ مَا شَادَهُ شَدَّادُ فِي إِرَمٍ؟ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
وَأَيْنَ مَا سَاسَهُ فِي الفُرْسِ سَاسَانُ؟ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif

وَأَيْنَ مَا حَازَهُ قَارُونُ مِنْ ذَهَبٍ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
وَأَيْنَ عَادٌ وَشَدَّادٌ وَقَحْطَانُ؟ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif

أَتَى عَلَى الكُلِّ أَمْرٌ لا مَرَدَّ لَهُ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
حَتَّى قَضَوْا فَكَأَنَّ القَوْمَ مَا كَانُوا http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif

وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلْكٍ وَمِنْ مَلِكٍ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif
كَمَا حَكَى عَنْ خَيَالِ الطَّيْفِ وَسْنَانُ http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...951157_454.gif




ثالثًا: حثَّ الله عبادَه المؤمنين على النَّفقة في سبيلِه، وذكَّرهم أنَّهم مستَخْلفون فيما عندهم من الأمْوال لا يَملكونَها حقيقة؛ وإنَّما المالُ مال الله، قال تعالى: ﴿ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [الحديد:7]، روى مسلمٌ في صحيحِه من حديثِ أبِي هُرَيْرة - رضِي اللَّه عنْه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((يقول العبد: مالِي مالي، إنَّما له من مالِه ثلاث: ما أكل فأفْنَى، أو لبِس فأبْلى، أو أعطى فاقتنى، وما سوى ذلك فهو ذاهبٌ وتاركُه للنَّاس)).

رابعًا: دعوة زكريا - عليه السَّلام - ربَّه أن يهبَه ولدًا يكون من بعده نبيًّا، وقد بلغ من الكِبر عتيًّا وامرأته عاقر، وقد حكى اللهُ ذلك في كتابِه، قال تعالى: ﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 89، 90]؛ أي: ارزُقْني وارثًا من آل يعقوب يرثني.

خامسًا: أنَّ الله - تعالى - هو الوارِث، فهو الَّذي يُورث الأرْضَ مَن يَشاء من عباده، قال تعالى عن نبيّ الله موسى وهو يُخاطب قومَه: ﴿ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف:128].

وقال تعالى عن فرْعون وقومِه لمَّا عصَوُا الله وخالفوا أمره: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 28]، وقال - سبحانه - عن بني إسرائيل: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:5].

سادسًا: أنَّ الله - تعالى - جعل الجنَّة ثوابًا للمتَّقين، وهو يُورثهم إيَّاها، قال تعالى: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف:43]، وقال - سبحانه -: ﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم:63]، وقال - تعالى - عن المؤْمِنين بعدما ذكر بعضًا من صفاتِهم: ﴿ أولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 10، 11]

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحْبِه أجْمعين.


الساعة الآن 07:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .