ريــــــــــم
02-21-2012, 10:52 AM
بعثت لكم من كنز كتاباتي هذه الجوهرة الثمينه
*أ*
طفلة اتفقوا يسموها ريم
وبكل أسف
الحزن لبسمتها خطف
ما عرف
آن ريم
تحب آمها
وتنسيها همها
وتلاعبها وتضمها
*ب*
بعدها
حست بشيء غريب
والأيام تسرق آمها
وتغيب
غياب
ما تدري وش الأسباب
وعيونها ترقب الباب
وتطالع فيه وتنادي
يمه
ماما
ويرجع بالصوت الصدى
ودمعها مثل الندى
والآمل يذهب سدى
*ج*
تسمع همس الحريم
يقولوا مريضه ام ريم
والتحليل احتمال ما يكون سليم
*د*
وتغيب غيبه طويلة
اطلبوا من المستشفى تحويله
قالوا؛ حامل! والمرض وش نسوي له
والكلى نطلب غسيله
*ه*
رضت بكتبة ربي
وريم دمعها يجري
وعن وضع آمها ما تدري
*و*
تسأل أبوها وين ماما
والحزن بوجهه تساما
وما يرد
أصبح بهمه كسير
واختفى ريح العبير
*ز*
ريم
في زوايا البيت تطالع
وتنتظر نوره الساطع
طفله صغيره
وبحزنها صارت كبيره
تشكي وتنوح
وما تدري من له تبوح
وقلبها كله جروح
والدمع من مقلتها يلوح
*ح*
مسكينة
بدنياها حزينة
وللألم صارت رهينة
مسكينة
*ط*
بعدها بكم شهر
من معاناة وسهر
وام ريم في خطر
شاءت الأقدار
والولي أصدر أمر
ام ريم
ماتت وجاها بالمسمى أجل
ماتت
*ي*
قالوا أن الموت ما يعرف صغير أو كبير؛
*ص*
أقسى لحظه
وتناظر بلهفه
لعلها تلقى أمها
من بين جمع الحريم
ولعزى قلباً سقيم
ونار الحزن يلسع حميم
ما لقت من يشابه أمها
و في عين طفله وصورة أمها مالها من الخلق شبيه
*ع*
يمر اليوم وبكرة
والأمل
يصبح بعيد
وريم
تحمل لقب يتيمة أم
بلاها الدنيا مجرد هم
وتعيش المر
بخفايا سر
*ف*
وتنتهي
قصه ريم
**
ريـ خالد ــــم
*أ*
طفلة اتفقوا يسموها ريم
وبكل أسف
الحزن لبسمتها خطف
ما عرف
آن ريم
تحب آمها
وتنسيها همها
وتلاعبها وتضمها
*ب*
بعدها
حست بشيء غريب
والأيام تسرق آمها
وتغيب
غياب
ما تدري وش الأسباب
وعيونها ترقب الباب
وتطالع فيه وتنادي
يمه
ماما
ويرجع بالصوت الصدى
ودمعها مثل الندى
والآمل يذهب سدى
*ج*
تسمع همس الحريم
يقولوا مريضه ام ريم
والتحليل احتمال ما يكون سليم
*د*
وتغيب غيبه طويلة
اطلبوا من المستشفى تحويله
قالوا؛ حامل! والمرض وش نسوي له
والكلى نطلب غسيله
*ه*
رضت بكتبة ربي
وريم دمعها يجري
وعن وضع آمها ما تدري
*و*
تسأل أبوها وين ماما
والحزن بوجهه تساما
وما يرد
أصبح بهمه كسير
واختفى ريح العبير
*ز*
ريم
في زوايا البيت تطالع
وتنتظر نوره الساطع
طفله صغيره
وبحزنها صارت كبيره
تشكي وتنوح
وما تدري من له تبوح
وقلبها كله جروح
والدمع من مقلتها يلوح
*ح*
مسكينة
بدنياها حزينة
وللألم صارت رهينة
مسكينة
*ط*
بعدها بكم شهر
من معاناة وسهر
وام ريم في خطر
شاءت الأقدار
والولي أصدر أمر
ام ريم
ماتت وجاها بالمسمى أجل
ماتت
*ي*
قالوا أن الموت ما يعرف صغير أو كبير؛
*ص*
أقسى لحظه
وتناظر بلهفه
لعلها تلقى أمها
من بين جمع الحريم
ولعزى قلباً سقيم
ونار الحزن يلسع حميم
ما لقت من يشابه أمها
و في عين طفله وصورة أمها مالها من الخلق شبيه
*ع*
يمر اليوم وبكرة
والأمل
يصبح بعيد
وريم
تحمل لقب يتيمة أم
بلاها الدنيا مجرد هم
وتعيش المر
بخفايا سر
*ف*
وتنتهي
قصه ريم
**
ريـ خالد ــــم