تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دخول المسجد الحرام والطواف


سموة الشوق
11-11-2009, 07:50 PM
دخول المسجد الحرام والطواف

* يسن أن يقدم رجله اليمنى عند الدخول .

عن أنس بن مالك ( قال : ( من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى ، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى ) . رواه الحاكم

* وأن يقول الدعاء الوارد عند دخول المسجد .

عن أبي أسيد بن حضير قال : قال رسول الله ( : ( إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي ( ثم ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل : اللهم إني أسألك من فضلك ) . رواه أبو داود

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ( عن النبي ( أنه كان إذا دخل المسجد قال : ( أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، قال : فإذا قال ذلك قال الشيطان : حفظ مني سائر اليوم ) . رواه أبو داود

* ثم يبدأ بالطواف ويكون على وضوء .

عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ ( أن النبي ( أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت ) . متفق عليه

قال النووي :
( فيه دليل لإثبات الوضوء للطواف ، لأن النبي ( فعله ثم قال ( : " لتأخذوا عني مناسككم " ، وقد أجمعت الأئمة على أنه يشرع الوضوء للطواف ، ولكن اختلفوا في أنه واجب وشرط لصحته أم لا ، فقال مالك والشافعي وأحمد والجمهور : هو شرط لصحة الطواف واحتجوا بهذا الحديث مع حديث " خذوا عني مناسككم " يقتضيان أن الوضوء واجب ، لأن كل ما فعله هو داخل في المناسك ، فقد أمرنا بأخذ المناسك ... ) .

* ثم يقصد الحجر الأسود .

[ فيستلمه ويقبله ] ، فإن لم يتمكن [ يستلمه بيده ويقبل يده ] فإن لم يتمكن [ يشير إليه ولا يقبل يده ]

عن جابر بن عبد الله في صفة حج النبي ( قال : ( حتى إذا أتينا البيت استلم الركن اليماني ) . رواه مسلم

وعن أبي الطفيل قال : ( رأيت رسول الله ( يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجنٍ معه ، ويقبل المحجن ) . رواه مسلم

وعن عمر ( أنه قبل الحجر الأسود فقال : ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله ( يقبلك ما قبلتك ) . متفق عليه

( في هذه فائدة : وهي أن مشروعية تقبيل الحجر الأسود واستلامه تعظيماً لله واتباعاً للرسول ( لا لكونه حجراً )

* يقول عند الحجر الأسود الوارد .

عن نافع ( قال : كان ابن عمر إذا استلم الحجر قال : ( بسم الله ، والله أكبر ، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ، ووفاءً بعهدك ، واتباعاً لسنة نبيك محمد ) . رواه الطبراني

( أما بقية الأشواط فإنه يكبر كلما حاذى الحجر اقتداءً بالنبي ( ) .

* يبدأ بالطواف جاعلاً البيت عن يساره ( سبع مرات ) .

لحديث جابر في صفة حج النبي ( : ( أن رسول الله ( لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يساره ) . رواه مسلم

* يستلم الحجر والركن اليماني في كل شوط .

* عند استلام الركن اليماني لا يقل شيئاً ، لا تكبير ولا غيره ، لأن ذلك لم يرد .

* ليس للطواف ذكر خاص ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
(وليس فيه ذكر محدد عن النبي ( لا بأمره ولا بقوله، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية ).

* إلا ما بين الركن اليماني والحجر الأسود يقول الوارد .

عن عبد الله بن السائب ( قال : سمعت رسول الله ( يقول ما بين الركنين :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) . رواه أبو داود

* يسن في الطواف الاضطباع .

وهو أن يجعل وسط الرداء تحت إبطه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر .
عن ابن عباس ( : ( أن رسول الله ( وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت أباطهم قد قذفوها على عواتقهم اليسرى ) . رواه أبو داود

* ويسن في الطواف الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى .

عن جابر في صفة حج النبي ( قال :( أن رسول الله ( لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً ) . رواه مسلم

* ويكون من الحجر إلى الحجر .

عن ابن عمر ( : ( أن رسول الله ( رمل من الحجر إلى الحجر ) . رواه مسلم

* يحرم أن يطوف عريان .

عن أبي هريرة ( قال : قال رسول الله ( : ( لا يطوف بالبيت عريان ) . متفق عليه

قال النووي :
( هذا إبطال لما كانت الجاهلية عليه من الطواف بالبيت عراة ) .

* يحرم على الحائض أن تطوف بالبيت .

لقوله ( لعائشة لما حاضت : ( افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري ) . متفق عليه

يستأنفه من جديد ، ويكمل الطواف من الموضع الذي انتهى إليه من قبل ، ولا حاجة إلى إعادة الشوط من جديد ، لأن ما سبق بني على أساس صحيح وبمقتضى إذن شرعي فلا يمكن أن يكون باطلاً إلا بدليل شرعي [ قاله الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ] .

* من أخطاء بعض المعتمرين الحرص على تقبيل الحجر الأسود لا بقصد التأسي برسول الله ( ولكن لاعتقاد أنه ينفع أو يضر ، وهذا شرك .

* ومن الأخطاء في الطواف تخصيص كل شوط بدعاء معين وهذا لا أصل له .

* ومن الأخطاء مزاحمة الناس لأجل الوصول إلى الحجر لتقبيله مما يؤدي إلى الأذية والسب والشتم وذهاب الخشوع .

الصلاة خلف مقام إبراهيم

* بعد الانتهاء من الشوط السابع يصلي ركعتين خلف المقام .

قال جابر في صفة حج النبي ( : ( . . . ثم أتى مقام إبراهيم فصلى . . . ) . رواه مسلم

* ثم يقرأ في الأولى بالكافرين والثانية بالإخلاص .

قال جابر في صفة حج النبي ( : ( . . . ثم نفذ إلى مقام إبراهيم ( فقرأ : واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ، فجعل المقام بينه وبين البيت وقرأ في الركعتين : قل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون ) . رواه مسلم

* ثم يرجع إلى الركن فيستلمه إن تيسر له ذلك .

قال جابر في صفة حج النبي ( : ( ثم رجع إلى الركن فاستلمه ) . رواه مسلم

* ثم إذا فرغ من الصلاة ذهب إلى زمزم فشرب منه .

عن جابر ( : ( أن النبي ( رمل ثلاثة أشواط من الحجر إلى الحجر ، وصلى ركعتين ثم عاد إلى الحجر ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها وصب على رأسه ) . رواه أحمد

وقد قال ( في ماء زمزم :
( ماء زمزم لما شرب له ) . رواه أحمد

وقال أيضاً :
( إنها مباركة وهي طعام طعم ) . رواه مسلم

* من أخطاء بعض المعتمرين اعتقاد أن ركعتي الطواف لا تصح إلا خلف مقام إبراهيم فيتزاحمون لأجل أدائها في هذا الموضع .

* ومن الأخطاء التمسح بمقام إبراهيم بعد أداء ركعتي الطواف .

بقلم
سليمان بن محمد اللهيميد

**سماسم**
11-13-2009, 03:14 AM
جزاك الله عنا كل خير
والله يتقبل منا صالح الأعمال ..

ام اميره
11-18-2009, 08:54 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الشوق عطري
11-20-2009, 01:17 AM
جزاك الله عنا كل خير
موضوع مهم
والله يتقبل منا صالح الأعمال ..