عزيزة النفس
05-08-2009, 03:27 PM
يمكن للحمل أن يحدث تغييرا كبيرا في الشعور حول ممارسة الجنس أو قد لا تكون له أية آثار تذكر. ففي الوقت الذي يرى فيه بعض الأزواج أن حياتهم الجنسية تتحسن بشكل كبير أثناء الحمل يرى آخرون أن عواطفهم تجاه بعضهم البعض تلتهب أثناء هذه الفترة.
ترى بعض السيدات أن رغبتهن في الجماع تخبو أثناء الأسابيع الأولى للحمل حيث يعانين أثناء هذه الفترة من التعب والغثيان وغير ذلك من الأعراض مما يجعل الميل لممارسة الجنس أمرا غير مرغوب فيه. قالت إحدى الحوامل في الأسابيع الأولى "رغبتي في الجماع نقصت لا أريد حتى أن يلمسني زوجي.. أنا غير مرتاحة على الإطلاق".
وفي نفس الوقت ترى أخريات أن رغبتهن الجنسية أثناء الأسابيع الأولى من الحمل تصل أقصاها .تقول إحدى السيدات الحوامل وهي حامل في طفلها الثالث حاليا، "ازدادت رغبتي في الجنس في بداية حملي لطفلي الثالث.. شعرت بالرغبة الأكيدة والمزاج المتواصل لذلك حتى قبل أن أعلم أنني حامل ..أعتقد أن زوجي يحبني أكثر أثناء أسابيع الحمل الأولى أكثر من أي وقت آخر"… وتقول أخرى"شهيتي للجماع جامحة وكذلك زوجي الذي يعتقد أن جسمي أثناء الحمل جميل وجذاب جدا".
وفي بعض الأحيان يكون شعور أحد الزوجين هو المحرك للإثارة الجنسية . تقول إحدى الحوامل" لا يريد زوجي أن يتدخل معي جنسيا خاصة بعد رؤيته لصورة الجنين داخل رحمي مما جعله يشعر أن ممارسة الجنس مع امرأة حامل شيء مقرف".
إذا كان لدى الزوجين مشاكل في فقدان الجنين أثناء الحمل فإن المخاوف تظهر لديهما من ممارسة الجماع أثناء هذه الفترة رغما عن أن ذلك آمن تماما بين النساء اللواتي يتعرضن لأخطار ضئيلة أثناء الحمل . وتتذكر سيدة في أسابيع الحمل الأولى أن "رغبتهما في الجماع كانت موجودة أثناء تلك الفترة ولكن الخشية كانت مسيطرة عليهما" وتضيف " فقدنا جنينا في حمل سابق مما أدى بنا إلى خوف شديد من ممارسة الجنس طوال فترة الحمل".
كذلك يمكن أن تشعر بعض السيدات الحوامل برغبة في الجماع بعد زوال الغثيان الذي يداهمهن أثناء الصباح في الأشهر الأولى للحمل. تقول أم حامل " أشعر بالميل الشديد لممارسة الجنس رغما عن بروز بطني".
وعلى الرغم من أن العديد من الأزواج يشعرون بأن الرغبة الجنسية تخبو كلما دنت فترة الأبوة لديهم فقد أظهرت دراسة أن ثلث الأزواج المشاركين فيها امتنعوا عن الجماع في الشهر التاسع للحمل بينما استمر آخرون في الاستمتاع بالجماع حتى اللحظة الأخيرة من الحمل.
تقول بعض الحوامل إن الجماع أكثر متعة أثناء الحمل منه من أي وقت آخر حيث إن هرمون الإستروجين يجعل الأعضاء التناسلية لدى الأنثى منتفخة قليلا وبذلك تصبح حساسة أكثر وترى أخريات أن الحساسية الزائدة تسبب عدم الارتياح والأذى . وتعترف إحدى الحوامل بأنها لا تجد مشكلة في الوصول إلى قمة النشوة فيما عدا أثناء الحمل".
وفي الختام لا يلائم الجماع أثناء الحمل جميع السيدات وباستطاعة الطبيب أن ينصح الأزواج بالابتعاد عن الجماع أثناء جزء من فترة الحمل على الأقل في الحالات التالية:
تكرار سقوط الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل.
تشخيص الحامل بما يسمى Placenta previa أي أن المشيمة تسد الرحم كليا أو جزئيا .
تشخيص الحامل بما يسمى Placenta abruption أي أن المشيمة غير المكتملة النمو منفصلة عن جدار الرحم.
إن السيدة حامل بأكثر من جنين واحد.
معاناة الحامل من طلق مبكر أو أية إشارات أخرى بأنها ستتعرض لذلك .
إذا كان الشريك يعاني من أمراض جنسية ولا يتلقى علاجا لها.
وينصح الخبراء الأزواج بعدم الارتباك أو الخشية إذا وجدوا بعض بقع الدم بعد الجماع أثناء فترة الحمل حيث إن ذلك ينجم عن ملامسة عضو الرجل التناسلي للرحم.
وبسبب عدم القدرة على التمييز بين النزيف الخطر وغيره أثناء الحمل، ينصح الأخصائيون بالابتعاد عن الجماع حتى يصبح الرحم أقل عرضة لهذا النوع من النزيف وخاصة أثناء الأسابيع الأولى للحمل. ويمكن بطبيعة الحال تقرير ما إذا كان النزيف خطرا أم لا حيث إنه يحدث في بعض الأحيان نتيجة لتمزق الأوعية الدموية الدقيقة في الرحم وفي هذه الحالة يكون الجماع غير ضار.
ترى بعض السيدات أن رغبتهن في الجماع تخبو أثناء الأسابيع الأولى للحمل حيث يعانين أثناء هذه الفترة من التعب والغثيان وغير ذلك من الأعراض مما يجعل الميل لممارسة الجنس أمرا غير مرغوب فيه. قالت إحدى الحوامل في الأسابيع الأولى "رغبتي في الجماع نقصت لا أريد حتى أن يلمسني زوجي.. أنا غير مرتاحة على الإطلاق".
وفي نفس الوقت ترى أخريات أن رغبتهن الجنسية أثناء الأسابيع الأولى من الحمل تصل أقصاها .تقول إحدى السيدات الحوامل وهي حامل في طفلها الثالث حاليا، "ازدادت رغبتي في الجنس في بداية حملي لطفلي الثالث.. شعرت بالرغبة الأكيدة والمزاج المتواصل لذلك حتى قبل أن أعلم أنني حامل ..أعتقد أن زوجي يحبني أكثر أثناء أسابيع الحمل الأولى أكثر من أي وقت آخر"… وتقول أخرى"شهيتي للجماع جامحة وكذلك زوجي الذي يعتقد أن جسمي أثناء الحمل جميل وجذاب جدا".
وفي بعض الأحيان يكون شعور أحد الزوجين هو المحرك للإثارة الجنسية . تقول إحدى الحوامل" لا يريد زوجي أن يتدخل معي جنسيا خاصة بعد رؤيته لصورة الجنين داخل رحمي مما جعله يشعر أن ممارسة الجنس مع امرأة حامل شيء مقرف".
إذا كان لدى الزوجين مشاكل في فقدان الجنين أثناء الحمل فإن المخاوف تظهر لديهما من ممارسة الجماع أثناء هذه الفترة رغما عن أن ذلك آمن تماما بين النساء اللواتي يتعرضن لأخطار ضئيلة أثناء الحمل . وتتذكر سيدة في أسابيع الحمل الأولى أن "رغبتهما في الجماع كانت موجودة أثناء تلك الفترة ولكن الخشية كانت مسيطرة عليهما" وتضيف " فقدنا جنينا في حمل سابق مما أدى بنا إلى خوف شديد من ممارسة الجنس طوال فترة الحمل".
كذلك يمكن أن تشعر بعض السيدات الحوامل برغبة في الجماع بعد زوال الغثيان الذي يداهمهن أثناء الصباح في الأشهر الأولى للحمل. تقول أم حامل " أشعر بالميل الشديد لممارسة الجنس رغما عن بروز بطني".
وعلى الرغم من أن العديد من الأزواج يشعرون بأن الرغبة الجنسية تخبو كلما دنت فترة الأبوة لديهم فقد أظهرت دراسة أن ثلث الأزواج المشاركين فيها امتنعوا عن الجماع في الشهر التاسع للحمل بينما استمر آخرون في الاستمتاع بالجماع حتى اللحظة الأخيرة من الحمل.
تقول بعض الحوامل إن الجماع أكثر متعة أثناء الحمل منه من أي وقت آخر حيث إن هرمون الإستروجين يجعل الأعضاء التناسلية لدى الأنثى منتفخة قليلا وبذلك تصبح حساسة أكثر وترى أخريات أن الحساسية الزائدة تسبب عدم الارتياح والأذى . وتعترف إحدى الحوامل بأنها لا تجد مشكلة في الوصول إلى قمة النشوة فيما عدا أثناء الحمل".
وفي الختام لا يلائم الجماع أثناء الحمل جميع السيدات وباستطاعة الطبيب أن ينصح الأزواج بالابتعاد عن الجماع أثناء جزء من فترة الحمل على الأقل في الحالات التالية:
تكرار سقوط الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل.
تشخيص الحامل بما يسمى Placenta previa أي أن المشيمة تسد الرحم كليا أو جزئيا .
تشخيص الحامل بما يسمى Placenta abruption أي أن المشيمة غير المكتملة النمو منفصلة عن جدار الرحم.
إن السيدة حامل بأكثر من جنين واحد.
معاناة الحامل من طلق مبكر أو أية إشارات أخرى بأنها ستتعرض لذلك .
إذا كان الشريك يعاني من أمراض جنسية ولا يتلقى علاجا لها.
وينصح الخبراء الأزواج بعدم الارتباك أو الخشية إذا وجدوا بعض بقع الدم بعد الجماع أثناء فترة الحمل حيث إن ذلك ينجم عن ملامسة عضو الرجل التناسلي للرحم.
وبسبب عدم القدرة على التمييز بين النزيف الخطر وغيره أثناء الحمل، ينصح الأخصائيون بالابتعاد عن الجماع حتى يصبح الرحم أقل عرضة لهذا النوع من النزيف وخاصة أثناء الأسابيع الأولى للحمل. ويمكن بطبيعة الحال تقرير ما إذا كان النزيف خطرا أم لا حيث إنه يحدث في بعض الأحيان نتيجة لتمزق الأوعية الدموية الدقيقة في الرحم وفي هذه الحالة يكون الجماع غير ضار.