aljood
08-29-2011, 05:00 AM
\
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا رب تكونوآ بخير ولآ تشكون بــآس ولا لوعة اليآس
التقنيات الحديثة رائعة لكن استخدمها بما يرضي الله ..!
لا تبدو مشكلة الخيانة الزوجية كظاهرة عابرة يمكن أن تنتهي سريعاً فرغم حداثتها وقصر عمرها بين الناس، إلا أنها انتشرت كالنار في الهشيم وباتت تقض مضاجع الكثير من الأسر والعائلات، " إن الخيانة الالكترونية بدأت تسري في المجتمعات على اختلاف ثقافتها بسرعة سريان النار في الهشيم، فالإنترنت بدأ في المملكة منذ عام 1994م تقريباً وهي فترة قصيرة حدثت فيها تغيرات أخلاقية واجتماعية كثيرة في المجتمع، ومن المؤسف أنها بدلاً عن تغيرات ثقافية وعلمية كانت هي الغرض من تدشين الإنترنت في بلادنا.
أنين الصمت ( الخيانة الزوجية عن طريق الإنترنت )
لا تزال التقنيات الحديثة تقدّم لبعض الناس طرقاً وأساليب لممارسة بعض الأخطاء السلوكية والشرعية والاجتماعية، بل والاقتصادية أيضاً عن طريق الاختلاسات والسرقات الإلكترونية.
لكن سـآفتصر حديثي عن الخيانه الالكترونيه ولماذا يلجأ البعض إلى الخيانة الزوجية من هذا النوع ، قد لا يكون مفتاح المشكلة في معرفة طريقة حدوثها بقدر ما يكون في معرفة دوافعها فالخيانة الزوجية التي تعني قيام أحد الزوجين بإقامة علاقة غير شرعية مع طرف آخر خارجي تتراوح ما بين كلمات الغزل أو الحديث المسموع والمشاهدة المباشرة عن طريق الإنترنت وصولاً إلى اللقاء الحقيقي في الواقع والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى إقامة علاقة غرامية وربما علاقة محرّمة شرعاً.
قد يظن البعض ان الخيانه هي تلك الخيانه التي تكون فيها العلاقه عن طريق الهاتف او الخروج والتعرف على اشخاص واقامه علاقات غير شرعيه ، ويغفل الكثيرعن نقطه هامه وهي ان الخيانه اوسع باب شر نحذر من الوقوع فيه .
للخيانة الزوجية اسياب منها "ضعف الوآزع الديني " لذلك، فإنه "إذا تناقص مستوى الدين وآلآخلآق لدى احد الزوجين في هذه الحالة نتوقع أن يسلكوا أي سلوك سواء كان الخيانة أو غيره". وكذلك الفرآغ يعتبر سبب ثاني للخيانه " كـ الجلوس بعض مستخدمي الإنترنت لفترات طويلة أمام الكمبيوتر دون داعٍ وغالباً ما يكون ذلك للتسلية مما ينتج عنه الوقوع في الرذيلة بعد ذلك مستعينين بالبرامج المستخدمة في الخيانات الالكترونية والتي لابد أن يكون عليها حظر من نوع ما " ك منتديات التعارف ومواقع الزواج وبعض البرامج الحديثه ، نعلم ان إن التقدم الإلكتروني له جانبين إيجابي وسلبي ولو قلنا بأن الانترنت سلبي نكون قد ظلمنا الانترنت وكذلك ليس باستطاعتنا أيضاً الجزم أنه إيجابي إذ إن استخدام الصوت والصور بتقنية عالية أدى إلى تطوّر آليات ووسائل الخيانة الالكترونية وانما هي وسيله تستخدم حسب الرغبات وآلآهوآء ويعتبر سلاح ذو حدين ولآ نستطيع القول بانها لم تسهم في الخيانه واحداث شرخ في العلاقات الزوجيه ، وهناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تبرر للشخص إقامة علاقات غير مشروعة مثل إقناع نفسه بأن شخصيته عبر الإنترنت غير معروفة وأن علاقاته هي علاقات عابرة ولن تؤثر على شريك حياته، كما يوهم نفسه أن هذه العلاقات " غير محرمة شرعاً "، وقد ترى بعض السيدات أن العلاقات عبر الإنترنت هي لمجرد "رد الصاع للزوج الذي له علاقات نسائية عبر الإنترنت" للاســف .
قصص خيانة لا تنتهي
قصص وحكايات الخيانة الإلكترونية أكثر من أن تعد وتحصى نتيجة غياب الرقابة الذاتيه والاسريه مع وجود الفراغ وقله الوآزع الديني وإدمان الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة؛ للتسلية! والنتيجة في النهاية خيانة زوجية وممارسات غير أخلاقية .
كانت احد السيدات لديها صديقه وقعت في هذا النوع من الخيانة دون أن تجد من يقدم لها النصيحة تقول: "إن صديقتها كانت ترنو لتعلم استخدام الكمبيوتر حتى تواكب العصر الحديث، خاصة وأن زوجها تخصص في البرمجة والتقنية الحديثة في استخدام الكمبيوتر وأجهزة المراقبة وكانت تحاول أن تجاريه في تخصصه مما دعاها لتجلس ساعات طويلة كانت في البداية لتعلم استخدام هذه التكنولوجيا بالفعل تعلمت صديقتها الدخول على الكمبيوتر وكتابة بعض الرسائل وتعلمت أيضا الدخول على الإنترنت واستخدام بعض برامج الشات حتى حدث المحظور وهو إقامة علاقة مع رجل غريب.
هذه العلاقة كما تقول بدأت بمجرد تعارف وانتهت بخيانة إلكترونية وياليت الأمر أقتصر على ذلك فدخولها على مواقع التعارف والدردشة أصبح إدمانا فأصبحت تتعرف يوميا على أشخاص جدد وتشير إلى أن صديقتها كانت تدخل إلى عالم الإنترنت بعد خروج زوجها وكانت تضع كلمة مرور خاصة بحيث تمنع أي شخص أن يتعرف على الرسائل الغرامية التي ترسها أو يرسلها إياها آخرون .
واخرى تروي لنا قصص أغرب من الخيال حيث فوجئت بزوجها وهو يعمل مهندساً وكان لا يجيد استخدام الكمبيوترفحاول التعرف عليها وهي كانت خبيرة في استخدام هذه التقنية دون أن يعرف إنها زوجته فضلا عن ذلك أنه طلب أن يكون بينهما علاقه ، ولا تدري لماذا يلجأ إلى هذا الأسلوب كما انه متخيلا أن ما يقوم به لا يعد خيانة وإن كانت افتراضية .
فيما حدث مع اخرى قصة حدثت معها، تقول: " شاهدت زوجي أكثر من مرة أمام جهاز الكمبيوتر لفترات طويلة؛ مما أدخل الشك في قلبي فراقبته كثيرا حتى اكتشفت خيانته وانتهت العلاقه بالطلاق لأنها شعرت بعدم الأمان وأن زوجها يغضب الله بعلاقاته المتعددة بنساء أخريات وتذكر أنها طلقت منه بالفعل عندما تأكد لها ذلك حيث قامت بعمل بريد إلكتروني افتراضي على أنها فتاة ليل فوجدت منه ما لم تكن تتوقعه فاضطرت لمواجهته فاعترف وقرر عدم العودة إلى ما كان عليه حتى فوجئت مرة أخرى بامرأة في بيت الزوجية تعرف عليها خلال " الشات "، بعدها طلبت الطلاق .
أزواج وزوجات يعيشون تحت سقف واحد يقعون كل لحظة في بئر الخيانة الإلكترونية بحيث تتحول الرغبة في التسلية والتواصل البريء مع الأخرين عبر شاشة الكمبيوتر و في غرف الدردشة إلى علاقة مباشرة قد تؤدي إلى خراب البيوت في كثير من الأحيان .
حفظنا الله واياكم وجعلنا ممن يسمع الحديث ويتبع احسنه ويرزقنا مرضاته والعتق من نيرانه ووان يسكنا جناته تحت ظل عرشه الكريم وان نهنى بحياه سعيده مستقره نتبع فيها اوآمره ونبتعد فيها عن نوآهـيه وعصيانه .
دمتم في حفظ الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا رب تكونوآ بخير ولآ تشكون بــآس ولا لوعة اليآس
التقنيات الحديثة رائعة لكن استخدمها بما يرضي الله ..!
لا تبدو مشكلة الخيانة الزوجية كظاهرة عابرة يمكن أن تنتهي سريعاً فرغم حداثتها وقصر عمرها بين الناس، إلا أنها انتشرت كالنار في الهشيم وباتت تقض مضاجع الكثير من الأسر والعائلات، " إن الخيانة الالكترونية بدأت تسري في المجتمعات على اختلاف ثقافتها بسرعة سريان النار في الهشيم، فالإنترنت بدأ في المملكة منذ عام 1994م تقريباً وهي فترة قصيرة حدثت فيها تغيرات أخلاقية واجتماعية كثيرة في المجتمع، ومن المؤسف أنها بدلاً عن تغيرات ثقافية وعلمية كانت هي الغرض من تدشين الإنترنت في بلادنا.
أنين الصمت ( الخيانة الزوجية عن طريق الإنترنت )
لا تزال التقنيات الحديثة تقدّم لبعض الناس طرقاً وأساليب لممارسة بعض الأخطاء السلوكية والشرعية والاجتماعية، بل والاقتصادية أيضاً عن طريق الاختلاسات والسرقات الإلكترونية.
لكن سـآفتصر حديثي عن الخيانه الالكترونيه ولماذا يلجأ البعض إلى الخيانة الزوجية من هذا النوع ، قد لا يكون مفتاح المشكلة في معرفة طريقة حدوثها بقدر ما يكون في معرفة دوافعها فالخيانة الزوجية التي تعني قيام أحد الزوجين بإقامة علاقة غير شرعية مع طرف آخر خارجي تتراوح ما بين كلمات الغزل أو الحديث المسموع والمشاهدة المباشرة عن طريق الإنترنت وصولاً إلى اللقاء الحقيقي في الواقع والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى إقامة علاقة غرامية وربما علاقة محرّمة شرعاً.
قد يظن البعض ان الخيانه هي تلك الخيانه التي تكون فيها العلاقه عن طريق الهاتف او الخروج والتعرف على اشخاص واقامه علاقات غير شرعيه ، ويغفل الكثيرعن نقطه هامه وهي ان الخيانه اوسع باب شر نحذر من الوقوع فيه .
للخيانة الزوجية اسياب منها "ضعف الوآزع الديني " لذلك، فإنه "إذا تناقص مستوى الدين وآلآخلآق لدى احد الزوجين في هذه الحالة نتوقع أن يسلكوا أي سلوك سواء كان الخيانة أو غيره". وكذلك الفرآغ يعتبر سبب ثاني للخيانه " كـ الجلوس بعض مستخدمي الإنترنت لفترات طويلة أمام الكمبيوتر دون داعٍ وغالباً ما يكون ذلك للتسلية مما ينتج عنه الوقوع في الرذيلة بعد ذلك مستعينين بالبرامج المستخدمة في الخيانات الالكترونية والتي لابد أن يكون عليها حظر من نوع ما " ك منتديات التعارف ومواقع الزواج وبعض البرامج الحديثه ، نعلم ان إن التقدم الإلكتروني له جانبين إيجابي وسلبي ولو قلنا بأن الانترنت سلبي نكون قد ظلمنا الانترنت وكذلك ليس باستطاعتنا أيضاً الجزم أنه إيجابي إذ إن استخدام الصوت والصور بتقنية عالية أدى إلى تطوّر آليات ووسائل الخيانة الالكترونية وانما هي وسيله تستخدم حسب الرغبات وآلآهوآء ويعتبر سلاح ذو حدين ولآ نستطيع القول بانها لم تسهم في الخيانه واحداث شرخ في العلاقات الزوجيه ، وهناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تبرر للشخص إقامة علاقات غير مشروعة مثل إقناع نفسه بأن شخصيته عبر الإنترنت غير معروفة وأن علاقاته هي علاقات عابرة ولن تؤثر على شريك حياته، كما يوهم نفسه أن هذه العلاقات " غير محرمة شرعاً "، وقد ترى بعض السيدات أن العلاقات عبر الإنترنت هي لمجرد "رد الصاع للزوج الذي له علاقات نسائية عبر الإنترنت" للاســف .
قصص خيانة لا تنتهي
قصص وحكايات الخيانة الإلكترونية أكثر من أن تعد وتحصى نتيجة غياب الرقابة الذاتيه والاسريه مع وجود الفراغ وقله الوآزع الديني وإدمان الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة؛ للتسلية! والنتيجة في النهاية خيانة زوجية وممارسات غير أخلاقية .
كانت احد السيدات لديها صديقه وقعت في هذا النوع من الخيانة دون أن تجد من يقدم لها النصيحة تقول: "إن صديقتها كانت ترنو لتعلم استخدام الكمبيوتر حتى تواكب العصر الحديث، خاصة وأن زوجها تخصص في البرمجة والتقنية الحديثة في استخدام الكمبيوتر وأجهزة المراقبة وكانت تحاول أن تجاريه في تخصصه مما دعاها لتجلس ساعات طويلة كانت في البداية لتعلم استخدام هذه التكنولوجيا بالفعل تعلمت صديقتها الدخول على الكمبيوتر وكتابة بعض الرسائل وتعلمت أيضا الدخول على الإنترنت واستخدام بعض برامج الشات حتى حدث المحظور وهو إقامة علاقة مع رجل غريب.
هذه العلاقة كما تقول بدأت بمجرد تعارف وانتهت بخيانة إلكترونية وياليت الأمر أقتصر على ذلك فدخولها على مواقع التعارف والدردشة أصبح إدمانا فأصبحت تتعرف يوميا على أشخاص جدد وتشير إلى أن صديقتها كانت تدخل إلى عالم الإنترنت بعد خروج زوجها وكانت تضع كلمة مرور خاصة بحيث تمنع أي شخص أن يتعرف على الرسائل الغرامية التي ترسها أو يرسلها إياها آخرون .
واخرى تروي لنا قصص أغرب من الخيال حيث فوجئت بزوجها وهو يعمل مهندساً وكان لا يجيد استخدام الكمبيوترفحاول التعرف عليها وهي كانت خبيرة في استخدام هذه التقنية دون أن يعرف إنها زوجته فضلا عن ذلك أنه طلب أن يكون بينهما علاقه ، ولا تدري لماذا يلجأ إلى هذا الأسلوب كما انه متخيلا أن ما يقوم به لا يعد خيانة وإن كانت افتراضية .
فيما حدث مع اخرى قصة حدثت معها، تقول: " شاهدت زوجي أكثر من مرة أمام جهاز الكمبيوتر لفترات طويلة؛ مما أدخل الشك في قلبي فراقبته كثيرا حتى اكتشفت خيانته وانتهت العلاقه بالطلاق لأنها شعرت بعدم الأمان وأن زوجها يغضب الله بعلاقاته المتعددة بنساء أخريات وتذكر أنها طلقت منه بالفعل عندما تأكد لها ذلك حيث قامت بعمل بريد إلكتروني افتراضي على أنها فتاة ليل فوجدت منه ما لم تكن تتوقعه فاضطرت لمواجهته فاعترف وقرر عدم العودة إلى ما كان عليه حتى فوجئت مرة أخرى بامرأة في بيت الزوجية تعرف عليها خلال " الشات "، بعدها طلبت الطلاق .
أزواج وزوجات يعيشون تحت سقف واحد يقعون كل لحظة في بئر الخيانة الإلكترونية بحيث تتحول الرغبة في التسلية والتواصل البريء مع الأخرين عبر شاشة الكمبيوتر و في غرف الدردشة إلى علاقة مباشرة قد تؤدي إلى خراب البيوت في كثير من الأحيان .
حفظنا الله واياكم وجعلنا ممن يسمع الحديث ويتبع احسنه ويرزقنا مرضاته والعتق من نيرانه ووان يسكنا جناته تحت ظل عرشه الكريم وان نهنى بحياه سعيده مستقره نتبع فيها اوآمره ونبتعد فيها عن نوآهـيه وعصيانه .
دمتم في حفظ الرحمن