براء
08-16-2011, 10:12 PM
اخواتي من خلال تصفحي بالنت ووجدت هذا الموضوع
احببت ان نتناقش به وهذا الموضوع مهم لكل شخص فهو عن الاشراك وتوحيد الله تعالى وما هو مفهوم الاشراك
حوار بيني وبين أحدهم
قلت لأحدهم : إنّك مشرك .
قال : كيف تثبت أني مشرك ؟
قلت : لأنّك تقدّس القبور وتقبّل أضرحتها وجدران المراقد وأبوابَها وهذا إشراك .
قال : إنّما أحترم هذه القبور وأقبّل الجدران لأجل من دُفِن فيها وليس تقديساً للجدران والأبواب ، أما سمعت قول امرئ القيس إذ يقول :
أمرّ علَى الديارِ ديارِ ليلَى أقبّلُ ذا الجدارِ وذا الجدارا
وما حبّ الديارِ شغفنَ قلبِي ولكنْ حبّ مَنْ سكنَ الدّيارا
قلت له : أنا أعلم أنّك تقدّس هذه القبور لأجل من دُفِن فيها ولكنّ المغالاة في حبّ الأئمة والمشايخ جعلك تشرك بالله لأنّك تحبّهم أكثر من حبّك لله .
قال : كيف تثبت ذلك ؟
قلت : هل دخلتَ أحد المساجد يوماً من الأيام ؟
قال : دائماً أدخل المساجد وأصلّي فيها وأدعو وأقرأ القرآن .
قلت : فهل في يومٍ من الأيام علّقت فيها بعض المصابيح أو الثريّات ؟
قال : كلاّ .
قلت : هل أهديت بعض الأفرشة إلى أحد المساجد ؟
قال : كلاّ .
قلت : هل زيّنت بعض أبواب المساجد أو الشبابيك بالفضة أو الذهب ؟
قال : كلاّ .
قلت : هل قبّلتَ يوماً باب أحد المساجد أو جدرانَها ؟
قال : كلاّ .
قلت : إنّ المساجد بيوت الله وتلك القبور مدفن البشر ، فأنت تعلّق الثريّات والمصابيح على قبور البشر ولا تعلّقها في بيوت الله وتزيّن أضرحتها بالذهب والفضة ولا تجعلها في المساجد ، وتقدّس القبور وتقبّل الجدران والأبواب ولا تقبّل أبواب المساجد ، وعملك هذا يثبت أنّك تحبّ الأئمة والمشايخ أكثر من حبّك لله ، وهذا هو الإشراك والمغالاة في حبّهم ، كما غالت النصارى في حبّ المسيح ، فإن شئت النجاة من النار فاترك الإشراك واجعل أعمالك خالصةً لوجه الله ولا تغالِ في حبّ البشر . قال الله تعالى في سورة البقرة {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ} فليكن حبّك لله أكثر وأشدّ من حبّك للأئمة والأولياء بل حتّى الأنبياء .
قال : كلامك حقّ ومعقول وسأترك الإشراك وأكون موحّداً بعون الله تعالى .
احببت ان نتناقش به وهذا الموضوع مهم لكل شخص فهو عن الاشراك وتوحيد الله تعالى وما هو مفهوم الاشراك
حوار بيني وبين أحدهم
قلت لأحدهم : إنّك مشرك .
قال : كيف تثبت أني مشرك ؟
قلت : لأنّك تقدّس القبور وتقبّل أضرحتها وجدران المراقد وأبوابَها وهذا إشراك .
قال : إنّما أحترم هذه القبور وأقبّل الجدران لأجل من دُفِن فيها وليس تقديساً للجدران والأبواب ، أما سمعت قول امرئ القيس إذ يقول :
أمرّ علَى الديارِ ديارِ ليلَى أقبّلُ ذا الجدارِ وذا الجدارا
وما حبّ الديارِ شغفنَ قلبِي ولكنْ حبّ مَنْ سكنَ الدّيارا
قلت له : أنا أعلم أنّك تقدّس هذه القبور لأجل من دُفِن فيها ولكنّ المغالاة في حبّ الأئمة والمشايخ جعلك تشرك بالله لأنّك تحبّهم أكثر من حبّك لله .
قال : كيف تثبت ذلك ؟
قلت : هل دخلتَ أحد المساجد يوماً من الأيام ؟
قال : دائماً أدخل المساجد وأصلّي فيها وأدعو وأقرأ القرآن .
قلت : فهل في يومٍ من الأيام علّقت فيها بعض المصابيح أو الثريّات ؟
قال : كلاّ .
قلت : هل أهديت بعض الأفرشة إلى أحد المساجد ؟
قال : كلاّ .
قلت : هل زيّنت بعض أبواب المساجد أو الشبابيك بالفضة أو الذهب ؟
قال : كلاّ .
قلت : هل قبّلتَ يوماً باب أحد المساجد أو جدرانَها ؟
قال : كلاّ .
قلت : إنّ المساجد بيوت الله وتلك القبور مدفن البشر ، فأنت تعلّق الثريّات والمصابيح على قبور البشر ولا تعلّقها في بيوت الله وتزيّن أضرحتها بالذهب والفضة ولا تجعلها في المساجد ، وتقدّس القبور وتقبّل الجدران والأبواب ولا تقبّل أبواب المساجد ، وعملك هذا يثبت أنّك تحبّ الأئمة والمشايخ أكثر من حبّك لله ، وهذا هو الإشراك والمغالاة في حبّهم ، كما غالت النصارى في حبّ المسيح ، فإن شئت النجاة من النار فاترك الإشراك واجعل أعمالك خالصةً لوجه الله ولا تغالِ في حبّ البشر . قال الله تعالى في سورة البقرة {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ} فليكن حبّك لله أكثر وأشدّ من حبّك للأئمة والأولياء بل حتّى الأنبياء .
قال : كلامك حقّ ومعقول وسأترك الإشراك وأكون موحّداً بعون الله تعالى .