كاتمة الاحزان
04-01-2011, 03:56 PM
فِيْ مُنْطَوَى غَـــرَيْبَ
مَضْمُوْنِهَا ... أَسْـــالّ نَفْسٍــيُ وَأُجِيِبُهَا ..بُصّــرَاحَةُ..
عِنْدَمَـــا تَخْتَفِيَ آِثِـــارَ خَطَّــوَاتِ أَقْـــلَامَ الْكِتَــابَ فِيْ الْصَّفِّــحَاتَّ
هَلْ نُكِسَــرَ الْأَقْلامُ ..؟!
.
.
كَثِيْرٍ مِنْ الْأَبْطِـــالّ
يَغْـــامْرِ بِحَيٍّــاتِهِ مِنْ أَجْـــلَ نَجَــاحْ مُهِمَّتِهِ ..
وَتُخَلِّــــيَدَ اسْمُهُ فِيْ صَفَحَاتِ الْتَّارِيْخِ
فَهُوَ ..مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَ كَلِمَــةِ ... بِطَـــلِ
وَهُنَاكَ رْسَامِيــنَ عَاشُوْا مُتّسُوْليّـــنَ .. وَعَنْـــدَمَا رَحَلُوْا عَنِ الْدُّنْيَا ..
أَنْجِـــذَبَّ الْنَّاسِ لرُسُومَاتِهُمْ وَبِيْعَتْ لَوْحَاتِهِمْ بِمْلايِينْ الْدُولارَاتِ
حَالِهِمْ كّسّــاعِي الْبَرِّيَّــدَ يُوَزِّعُ عَلَىَ الْنَّاسِ الرَّسِّـــائِلِ .. وَصُنْدُوقِهِ فَارِغٌ
أَدَبٍــــاءً .. وَكِتَابٍ .. اوَدْعُوا الْسَـــجَنَّ وَعَاشَــوا فِيْ الْمَهَانَةِ مَعَ هَذَا
لَمْ يَسْتَسْلِمُوْا وُيُكْسَــرَ أَقْلَامٌـــهُمْ لِانَّهُمْ أَيْقَنُوْا
أَنْ الْتَّارِيْخُ هُوَ مِنْ سَيَدْفَعُ ثَمَنِ أَوْرَاقُهُمْ
وّبَــدَأْ عِنْدَهُمْ... عَهًـــدَ الْكِتَابَةِ عَلَىَ الْجُدْرَانِ
شَأْنِهِمْ كَالْأَسْـــدَ الَّذِيْ يَجُوْلُ فِيْ الْمَيْدَانِ الْمُقْفَلْ
هُنَالِكَ الْكَثِيْرِ مِنَ الَّذِيْنَ سَخَّرُوا جَامٍ أَحْبَارَهُمْ لَيْسَ لِنَشْرِ مَا يَعْتَقِدُوهُ مِنْ
أَفْكَارِهِمْ بَلْ كَانَ هَمُّهُمْ الْوَحِيدُ هُوَ تَرْسِيْخِ أَسْمَائِهِمْ
عَلَىَ صَفَحَاتِ الْتَّارِيْخِ ...!
وَهُنَالِكَ مِنَ يُمْسِكُ الْقْلُمَ بِكُلِّ جَبَرُوْتِ ..يَخُوْضُ بِهِ الْحَيَاةُ بِطُوْلِهَا وَعَرْضُهَا ..
وَيَصْنَعُ بِهِ الْمُسْتَحِيْلْ ..وَيُجَسَّمُ بِهِ أَعْظَمُ الْتَّصَاوِيْرِ
وَهُوَ لَا يَبْحَثُ بِالْرَّغْمِ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ إِلَىَ أَنْ يُشَارَ لَهُ بِالْبَنَانْ ..
وَلَكِنْ يَبْقَىْ ذَلِكَ الْقَلَمِ الْذِيْ يَخْرُجُ بِعَفْوِيَّةٍ ..وَبِدُوْنِ أَيِّ تَزْيِيَغَ هُوَ الْقَلْمْ الْمُؤَثِّرَ ..
الْمُحَرَّرِ لِلْفِكْرِ مِنْ قُيُوْدِ الْخَوْفِ ... الْصَّانِعُ لِلْفِكْرِ الْمُسْتَنِيْرُ الْمُعَبَّرُ الْصَّادِقُ ...
بَيْنَمَا هُنَاكَ طَائِفَةً
تَعِيْشُ فِيْ الْحُرِّيَّةِ
لَكِنَّهَا تَنَكُّسُ أَقْلَامُهَا فِيْ كُلِّ الْمَوَاقِفِ
يَجِبُ انْ نَكْتُبَ لنُدَافِعَ عَنْ كَلِمَةُ حَقٍّ اوْ انْ نُوَصِّلُ كَلِمَةُ حَقٍّ وَتَقْدِيْمُ فَائِدَةٌ لاخَوَانَ لَنَا فِيْ كُلِّ مَكَانٍ
وَبَعْدَ ذَلِكَ لَايُهِمْ انّ كَانَتْ الْنَّتِيجَةُ صَفَرَ اوْ 4 اصْفَارَّ
مِنْ كُتُبِ بِسَبَبِ دَافِعٍ دَاخِلِيَّ لِنَشْرِ الْخَيْرِ وَنَشْرِ الْعِلْمِ الْمُفِيِدْ لَنْ يَثْنِيْهِ "صَفَرَ"
امّا مِنَ كَانَ هَمُّهُ وُجُوْدِهِ هُوَ فَقَطْ .. فَهَذَا مَصِيْرُهُ الْنِّسْيَانِ بِدُوْنِ شَكْ...
خَلَاصَــةِ الْمَوْضُـــوَعَ
لَاتَحْزَنْ عِنْدَمَا لَا يُرَدُّ عَلَىَ مَوْضُوْعِكـ
مِنْ أَجْلِ أَنَّ نَنْجَحُ ... لَابَــدَ أَنْ نَعْتَادَ طَعِمْ الْفَشَلُ
فَالإِنْسَانُ الْنَّاجِحُ عِنْدَمَا يَتَذَوَّقُ مَرَارَةُ الْفَشَلُ يَكُوْنُ لَدَيْهِ رَغْبَةِ وَإِصْرَارِ فِيْ تَحْقِيْقِ الْنَّجْــاحْ
بَلْ انْ الْفَشُّــلِ يَكُوْنَ دَافِعَــا لَـهً عَلَىَ الِاسْتمّــرَارِ فِيْ الْمُحَاوِلِــةِ
يَرْسُمُ عَلَىَ الْوَاحِ الْخَيَالِ .. طَيْفٌ الْنَّجَاحَ ..
حَتَّىَ لَايِصْــابَ بِالْجُمُوْدِ وَالْدَّهْشَةُ ......
تَحِيآآآتَيّ
مَضْمُوْنِهَا ... أَسْـــالّ نَفْسٍــيُ وَأُجِيِبُهَا ..بُصّــرَاحَةُ..
عِنْدَمَـــا تَخْتَفِيَ آِثِـــارَ خَطَّــوَاتِ أَقْـــلَامَ الْكِتَــابَ فِيْ الْصَّفِّــحَاتَّ
هَلْ نُكِسَــرَ الْأَقْلامُ ..؟!
.
.
كَثِيْرٍ مِنْ الْأَبْطِـــالّ
يَغْـــامْرِ بِحَيٍّــاتِهِ مِنْ أَجْـــلَ نَجَــاحْ مُهِمَّتِهِ ..
وَتُخَلِّــــيَدَ اسْمُهُ فِيْ صَفَحَاتِ الْتَّارِيْخِ
فَهُوَ ..مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَ كَلِمَــةِ ... بِطَـــلِ
وَهُنَاكَ رْسَامِيــنَ عَاشُوْا مُتّسُوْليّـــنَ .. وَعَنْـــدَمَا رَحَلُوْا عَنِ الْدُّنْيَا ..
أَنْجِـــذَبَّ الْنَّاسِ لرُسُومَاتِهُمْ وَبِيْعَتْ لَوْحَاتِهِمْ بِمْلايِينْ الْدُولارَاتِ
حَالِهِمْ كّسّــاعِي الْبَرِّيَّــدَ يُوَزِّعُ عَلَىَ الْنَّاسِ الرَّسِّـــائِلِ .. وَصُنْدُوقِهِ فَارِغٌ
أَدَبٍــــاءً .. وَكِتَابٍ .. اوَدْعُوا الْسَـــجَنَّ وَعَاشَــوا فِيْ الْمَهَانَةِ مَعَ هَذَا
لَمْ يَسْتَسْلِمُوْا وُيُكْسَــرَ أَقْلَامٌـــهُمْ لِانَّهُمْ أَيْقَنُوْا
أَنْ الْتَّارِيْخُ هُوَ مِنْ سَيَدْفَعُ ثَمَنِ أَوْرَاقُهُمْ
وّبَــدَأْ عِنْدَهُمْ... عَهًـــدَ الْكِتَابَةِ عَلَىَ الْجُدْرَانِ
شَأْنِهِمْ كَالْأَسْـــدَ الَّذِيْ يَجُوْلُ فِيْ الْمَيْدَانِ الْمُقْفَلْ
هُنَالِكَ الْكَثِيْرِ مِنَ الَّذِيْنَ سَخَّرُوا جَامٍ أَحْبَارَهُمْ لَيْسَ لِنَشْرِ مَا يَعْتَقِدُوهُ مِنْ
أَفْكَارِهِمْ بَلْ كَانَ هَمُّهُمْ الْوَحِيدُ هُوَ تَرْسِيْخِ أَسْمَائِهِمْ
عَلَىَ صَفَحَاتِ الْتَّارِيْخِ ...!
وَهُنَالِكَ مِنَ يُمْسِكُ الْقْلُمَ بِكُلِّ جَبَرُوْتِ ..يَخُوْضُ بِهِ الْحَيَاةُ بِطُوْلِهَا وَعَرْضُهَا ..
وَيَصْنَعُ بِهِ الْمُسْتَحِيْلْ ..وَيُجَسَّمُ بِهِ أَعْظَمُ الْتَّصَاوِيْرِ
وَهُوَ لَا يَبْحَثُ بِالْرَّغْمِ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ إِلَىَ أَنْ يُشَارَ لَهُ بِالْبَنَانْ ..
وَلَكِنْ يَبْقَىْ ذَلِكَ الْقَلَمِ الْذِيْ يَخْرُجُ بِعَفْوِيَّةٍ ..وَبِدُوْنِ أَيِّ تَزْيِيَغَ هُوَ الْقَلْمْ الْمُؤَثِّرَ ..
الْمُحَرَّرِ لِلْفِكْرِ مِنْ قُيُوْدِ الْخَوْفِ ... الْصَّانِعُ لِلْفِكْرِ الْمُسْتَنِيْرُ الْمُعَبَّرُ الْصَّادِقُ ...
بَيْنَمَا هُنَاكَ طَائِفَةً
تَعِيْشُ فِيْ الْحُرِّيَّةِ
لَكِنَّهَا تَنَكُّسُ أَقْلَامُهَا فِيْ كُلِّ الْمَوَاقِفِ
يَجِبُ انْ نَكْتُبَ لنُدَافِعَ عَنْ كَلِمَةُ حَقٍّ اوْ انْ نُوَصِّلُ كَلِمَةُ حَقٍّ وَتَقْدِيْمُ فَائِدَةٌ لاخَوَانَ لَنَا فِيْ كُلِّ مَكَانٍ
وَبَعْدَ ذَلِكَ لَايُهِمْ انّ كَانَتْ الْنَّتِيجَةُ صَفَرَ اوْ 4 اصْفَارَّ
مِنْ كُتُبِ بِسَبَبِ دَافِعٍ دَاخِلِيَّ لِنَشْرِ الْخَيْرِ وَنَشْرِ الْعِلْمِ الْمُفِيِدْ لَنْ يَثْنِيْهِ "صَفَرَ"
امّا مِنَ كَانَ هَمُّهُ وُجُوْدِهِ هُوَ فَقَطْ .. فَهَذَا مَصِيْرُهُ الْنِّسْيَانِ بِدُوْنِ شَكْ...
خَلَاصَــةِ الْمَوْضُـــوَعَ
لَاتَحْزَنْ عِنْدَمَا لَا يُرَدُّ عَلَىَ مَوْضُوْعِكـ
مِنْ أَجْلِ أَنَّ نَنْجَحُ ... لَابَــدَ أَنْ نَعْتَادَ طَعِمْ الْفَشَلُ
فَالإِنْسَانُ الْنَّاجِحُ عِنْدَمَا يَتَذَوَّقُ مَرَارَةُ الْفَشَلُ يَكُوْنُ لَدَيْهِ رَغْبَةِ وَإِصْرَارِ فِيْ تَحْقِيْقِ الْنَّجْــاحْ
بَلْ انْ الْفَشُّــلِ يَكُوْنَ دَافِعَــا لَـهً عَلَىَ الِاسْتمّــرَارِ فِيْ الْمُحَاوِلِــةِ
يَرْسُمُ عَلَىَ الْوَاحِ الْخَيَالِ .. طَيْفٌ الْنَّجَاحَ ..
حَتَّىَ لَايِصْــابَ بِالْجُمُوْدِ وَالْدَّهْشَةُ ......
تَحِيآآآتَيّ