بحــ العيون ــــــــر
04-02-2016, 06:47 PM
إذا كنت حاملاً أو أماً مرضعة، أو إذا كنت تخططين للحمل، فعليك الحد من استهلاك كمية سمك التونة.
يُوصى في بعض الدول بألا تأكلي ما يزيد على أربع علب متوسطة الحجم من سمك التونة (صافي الوزن لكل علبة حوالي 140 غراماً) أو شريحتين من لحم التونة الطازجة (تزن كلٌ منها حوالي 170 غراماً وهي نيئة أو 140 غراماً بعد طهيها) في الأسبوع. كما يُوصى أيضاً بتجنب أكل سمك القرش، أو أبو سيف أو المرلين (الراموح) تماماً خلال فترة الحمل وإلى أن تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية.
يرجع سبب هذه النصائح إلى مستويات الزئبق التي تظهر بشكل طبيعي في أسماك المحيطات الكبيرة، مثل سمك القرش، وأبو سيف، والمرلين، وبنسبة أقل في سمك التونة. ورغم أن الزئبق في هذه الأسماك لا يضرّك، إلا أنه يمكن أن يؤثر على نمو الجهاز العصبي لدى طفلك قبل ولادته.
كما يُنصح أيضاً بالحد من تناول الأسماك الزيتية، مثل سمك التونة الطازج، وسمك السلمون (سمك سليمان)، وتروتة (أو الترويت الذي يعيش في المياه العذبة وهو من نوع السلمون المرقّط)، وسمك الرنجة (الرنكة) خلال فترة حملك لأن الأسماك الزيتية قد تحتوي على ملوثات بيئية تتراكم في جسمك على مدى فترات طويلة من الزمن، وهناك دلائل على إمكانية تسرّب هذه الملوثات وتأثيرها على نمو طفلك قبل أن يولد. ويُنصح بألا تأكل النساء الحوامل أكثر من حصتين من الأسماك الدهنية في الأسبوع. فلو أكلت قطعتين من شرائح لحم التونة الطازج خلال الأسبوع، ستُعتبر حصتك للأسبوع.
لا تصنّف التونة المعلبة بين الأسماك الزيتية، كما يمكنك تناول الأسماك البيضاء بقدر ما تشائين، بما في ذلك سمك القد (غادُس)، والحدوق، وكولي، وسمك موسى، والقاروص (باس البحر).
ليس عليك أن تتوقفي كلياً عن تناول السمك لأن ذلك يؤثر على حصول طفلك على كفايته من البروتين، والمعادن، وفيتامين د وأحماض أوميغا 3 من الدهون غير المشبعة التي تتوفر في الأسماك، وتشكل كلها جزءاً هاماً من النظام الغذائي الصحي. توجد دلائل جديدة على أن فوائد تناول الأسماك قد تفوق المخاطر المحتملة للزئبق والملوثات التي تحتوي عليها بعض الأسماك.
في حال كنت تستمتعين عادةً بأكل الكثير من الأسماك، يمكنك الموازنة بين الأسماك الدهنية، مثل سمك التونة الطازج، والسردين، وسمك الرنجة والسلمون من جانب، والأسماك التي تحتوي على مستويات منخفضة من الملوثات من جانب آخر، مثل سمك الحدوق، أو النفار (يُعرف أيضاً بإسم "حمره" وهو وردي اللون)، أو سمك كولي، أو نازلي.
يُوصى في بعض الدول بألا تأكلي ما يزيد على أربع علب متوسطة الحجم من سمك التونة (صافي الوزن لكل علبة حوالي 140 غراماً) أو شريحتين من لحم التونة الطازجة (تزن كلٌ منها حوالي 170 غراماً وهي نيئة أو 140 غراماً بعد طهيها) في الأسبوع. كما يُوصى أيضاً بتجنب أكل سمك القرش، أو أبو سيف أو المرلين (الراموح) تماماً خلال فترة الحمل وإلى أن تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية.
يرجع سبب هذه النصائح إلى مستويات الزئبق التي تظهر بشكل طبيعي في أسماك المحيطات الكبيرة، مثل سمك القرش، وأبو سيف، والمرلين، وبنسبة أقل في سمك التونة. ورغم أن الزئبق في هذه الأسماك لا يضرّك، إلا أنه يمكن أن يؤثر على نمو الجهاز العصبي لدى طفلك قبل ولادته.
كما يُنصح أيضاً بالحد من تناول الأسماك الزيتية، مثل سمك التونة الطازج، وسمك السلمون (سمك سليمان)، وتروتة (أو الترويت الذي يعيش في المياه العذبة وهو من نوع السلمون المرقّط)، وسمك الرنجة (الرنكة) خلال فترة حملك لأن الأسماك الزيتية قد تحتوي على ملوثات بيئية تتراكم في جسمك على مدى فترات طويلة من الزمن، وهناك دلائل على إمكانية تسرّب هذه الملوثات وتأثيرها على نمو طفلك قبل أن يولد. ويُنصح بألا تأكل النساء الحوامل أكثر من حصتين من الأسماك الدهنية في الأسبوع. فلو أكلت قطعتين من شرائح لحم التونة الطازج خلال الأسبوع، ستُعتبر حصتك للأسبوع.
لا تصنّف التونة المعلبة بين الأسماك الزيتية، كما يمكنك تناول الأسماك البيضاء بقدر ما تشائين، بما في ذلك سمك القد (غادُس)، والحدوق، وكولي، وسمك موسى، والقاروص (باس البحر).
ليس عليك أن تتوقفي كلياً عن تناول السمك لأن ذلك يؤثر على حصول طفلك على كفايته من البروتين، والمعادن، وفيتامين د وأحماض أوميغا 3 من الدهون غير المشبعة التي تتوفر في الأسماك، وتشكل كلها جزءاً هاماً من النظام الغذائي الصحي. توجد دلائل جديدة على أن فوائد تناول الأسماك قد تفوق المخاطر المحتملة للزئبق والملوثات التي تحتوي عليها بعض الأسماك.
في حال كنت تستمتعين عادةً بأكل الكثير من الأسماك، يمكنك الموازنة بين الأسماك الدهنية، مثل سمك التونة الطازج، والسردين، وسمك الرنجة والسلمون من جانب، والأسماك التي تحتوي على مستويات منخفضة من الملوثات من جانب آخر، مثل سمك الحدوق، أو النفار (يُعرف أيضاً بإسم "حمره" وهو وردي اللون)، أو سمك كولي، أو نازلي.