تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التفاؤل


شهد سرايش
12-31-2015, 09:40 PM
كل وحدة تكتب حكمة اوعبارة او حديث اومقولة عن التفاؤل

شهد سرايش
12-31-2015, 09:50 PM
التفاؤل هو ان تحسن الظن بالله

حياتي توأمي
12-31-2015, 09:50 PM
تحدث رسول الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم)
ع التفاؤل فقال { تفاءلوا بالخير تجدوه}
وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة
إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل


التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة

حياتي توأمي
12-31-2015, 09:51 PM
تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل
تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل

شهد سرايش
12-31-2015, 09:54 PM
قال الله تعالى :(ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون)

شهد سرايش
12-31-2015, 09:59 PM
قال الله تعالى:(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)

شهد سرايش
12-31-2015, 10:05 PM
عن أنس رضي الله عنه قال:قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل:الكلمة الحسنة والكلمة الطيبة)

شهد سرايش
01-01-2016, 11:40 AM
.**التفاؤل ....**

إن التفاؤل (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)هو شعورٌ داخلي بالرضا وثقةُ تتحور إلى راحة جسدية،
وسيطرة على مشاعر وأفكارٍ متعبة، وهو نظرةٌ إيجابيةٌ عندما توصدُ الأبوابُ،
وتتبخرُ الأماني ، إن الإنسان المتفائل سعيدٌ في دنياه، متوكل على مولاه
، طموحُ ومبادرٌ لكل جميلٍ فيرسم سعادة الآخرين فكم هو جميلٌ أن نتفاءل حين الملمات،
ورائعٌ أن نتفاءل عندما تتوالى النكبات، هو تشريعُ ربنا وهو طوقُ نجاة لأنفُسنا .
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1451637654_167.gif (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)

شهد سرايش
01-01-2016, 11:44 AM
* القران (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)يحدثنا عن التفاؤل (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)::

نحن أمة الإسلام نحن أمة القرآن امة التفائل {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
[آل عمران/139]
ويقول تعالى {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
(32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
[التوبة/32، 33]
ويقول تعالى {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } [الروم/47] {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
[غافر/51]
ويقول تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ
وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
[البقرة/214
ويقول تعالى: ( قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ *
هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ )
[آل عمران: 137-139].
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1451637870_865.gif (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)

شهد سرايش
01-01-2016, 11:46 AM
* النبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن التفاؤل (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)::

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني
الفأل الصالح: الكلمة الحسنة)
متفق عليه
ويقول صلى الله عليه وسلم - (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم
من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك)
وعند أحمد في مسنده من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - (ليبلغن هذا الدين (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)ما بلغ الليل والنهار حتى ما يكون بيت مدر ولا وبر
إلا دخله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله
وذلا يذل به الله أعداء الإسلام )
وقول النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة،
وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه
وهو في حال ملؤها التفاؤل (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا،
فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه -
أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها)
متفق عليه

شهد سرايش
01-01-2016, 11:49 AM
وهذا موسى- عليه السلام - بعد أن خرج مطارداً وكان فقيراً يجلس ويرفع يديه ويخفق بقلبه،
ويلهج بلسانه، {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } [القصص/24]
فتفتح الأبواب، وتتيسر الأمور، ويدخل في الزواج، ويمر بالإجارة، ويدخل ميدان العمل،
ويكلل بالنبوة، ويخص بأن يكون كليم الله - عز وجل .
وأيوب - عليه الصلاة والسلام - بعد أن أقعده المرض وانقطعت أسباب الشفاء من البشر
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
[الأنبياء/83]
فجاء الجواب وجاءت النتيجة {فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
[الأنبياء/84]
وجاء الفرج المتتابع بعد ذلك.
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1451638145_752.gif (http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=37546)

شهد سرايش
01-01-2016, 11:51 AM
لاشيءَ كالأمل والتفاؤل – بعد الإيمان – يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلى العمل،
ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل الأمل والتفاؤل قوّة واليأس
والتشاؤم ضعف الأمل والتفاؤل حياة واليأس والتشاؤم موت وفي مواجهة تحدّيات الحياة،
وما أكثرَ تحدّيات الحياة.

شهد سرايش
01-01-2016, 11:52 AM
ان النّاس صنفان : يائس متشائم يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام
وآمِلٌ متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر .
فما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب،
وتحقيق المقاصد والغايات.

شهد سرايش
01-01-2016, 04:20 PM
hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hw aml7hwaml7hwaml7hwaml23hwaml23hwaml23hwaml23انشاء الله أيامك كلها أمل وسعادة و تفاؤلhwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwa ml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml7hwaml 7

شهد سرايش
01-01-2016, 04:27 PM
يا الله بنات ليش ما تتفاعلو مع الموضوع

شهد سرايش
01-01-2016, 04:28 PM
ليكون الموضوع مو عاااااجبكم

يارا 30
01-01-2016, 07:01 PM
لولا تحدياتى لما إتعلمت .. لولا تعاستى لما سعدت لولا ألآمى لما إرتحت .. لولا مرضى لما شفيت لولا فقرى لما إتغنيت .. لولا فشلى لما نجحت ابراهيم الفقي
المتفائل شخص متهور يطعم دجاجته فضة حتى تبيض له ذهبا ، و المتشائم شخص قلق يرمي البيضة الذهبية لاعتقاده أن في داخلها قنبلة موقوتة جورجيو مازيني
تشسترتون
المتفاؤل هو من ينظر إلى عينيك و المتشائم هو من ينظر إلى قدميك تشسترتون
إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته مصطفى السباعي
موضوعك رائع حبيبتي شهودة لكن يحتاج الى حكم جميلة تكون في المستوى
الله يعطيك العافية

شهد سرايش
01-02-2016, 12:29 AM
مشكورة أختي يارا

شهد سرايش
01-02-2016, 12:58 AM
من شعر الإمام الشافعي في الصبر والجلد والتحمل والأمل

أرسل شاب إلي الشافعي رقعة كتب فيها
سل المفتي المكي من آل هاشم (يقصد الشافعي)...... إذا اشتد وجد بامرئ كيف يصنع

فرد عليه الشافعي:
يداوي هواه ثم يكتم وجده .... ويصبر في كل الامور ويخضع

فارسل الشاب قائلا:
فكيف يداوي والهوى قاتل الفتى ..... وفي كل يوم غصة يتجرع

فرد الشافعي:
فإن هو لم يصبر على ما أصابه ..... فليس له شئ سوى الموت ينفع
( في هذا البيت ليس يدعوه الي الانتحار ولكنه يخبره بانه لا سبيل له الا الصبر فقط ليعالج وجده)

شهد سرايش
01-02-2016, 01:01 AM
سيفتح باب إذا سد باب ..... نعم وتهون الأمور الصعاب
ويتسع الحال من بعد ما ..... تضيق المذاهب فيها الرحاب
مع العسر يسران هون عليك ..... فلا الهم يجدي ولا الاكتئاب
فكم ضقت ذرعاً بما هبته ... فلم ير من ذاك قدر يهاب
وكم برد خفته من سحاب ..... فعوفيت وانجاب عنك السحاب
ورزق أتاك ولم تأته ..... ولا أرق العين منه الطلاب
وناء عن الأهل ذي غربة ..... اتيح له بعد يأس غياب
وناج من البحر من بعد ما .... علاه من الموج طام عباب
إذا احتجب الناس عن سائل ..... فما دون سائل ربي حجاب
يعود بفضل علي من رجاه ..... وراجيه في كل حين يجاب
فلا تأس يوم على فائت ..... وعندك منه رضا واحتساب
الشافعي

شهد سرايش
01-02-2016, 01:03 AM
ذا اصبحت عندي قوت يومي ..... فخل الهم عني ياسعيد
ولا تخطر هموم غد ببالي .... فإن غدا له رزق جديد
أسلم إن أراد الله أمراً ..... فاترك ما اريد لما يريد
وما لارادتي وجه إذا ما ..... أراد الله لي ما لا يريد
الشافعي

شهد سرايش
01-02-2016, 01:05 AM
صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا ..... من راقب الله في الأمور نجا
من صدق الله لم ينله أذى ...... ومن رجاه يكون حيث رجا
الشافعي

شهد سرايش
01-02-2016, 01:06 AM
اتهزأ بالدعاء وتزدريه ..... ولا تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطئ ولكن ..... لها أمد وللأمد انقضاء
الشافعي

شهد سرايش
01-02-2016, 01:12 AM
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ : «ﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺅﻡ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﻬﻢ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﻣﺲ!»
– «ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ؛ ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮًﺍ
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه … فلا تستهن بفعل الخير أبدا

تمنيتك بأحلامي
01-02-2016, 04:00 PM
أجمل وأروع هندسة في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس.

شهد سرايش
01-02-2016, 09:21 PM
مشكورااااات حبيباتي

شهد سرايش
01-02-2016, 09:36 PM
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله


[ كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه ، فالله سبحانه وتعالى قال : (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ) ، والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء، فالمراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ) ؛ فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه

شهد سرايش
01-02-2016, 09:37 PM
ولهذا قال الله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )
لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة .
المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن

شهد سرايش
01-02-2016, 09:38 PM
والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات :


حالة ماضية , وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة



الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)) وتناسى، ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟
لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها.




المستقبلة : علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمور فاضرب لها الحل , لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له.



والحال الحاضرة هي : التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ، لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا جربت هذا استرحت ؛ أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفو تك خير كثير].




شرح العلامة ابن عثيمين لكتاب بلوغ المرام (كتاب البيوع).