nour karim
05-15-2015, 03:11 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736896_531.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736896_531.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1431691860_972.jpg
تحتاج الام المرضع إلى غذاء متوازن ودعم بالفيتامينات خلال فترة الإرضاع حتى تتمكن من تقديم الرضاعة الطبيعية إلى طفلها بشكل سليم ومنتظم، ومع قدوم شهر رمضان المبارك تتساءل الأمهات المرضعات عمّا إذا كان صيام المرضع في رمضان آمناً من الناحية الصحيّة وجائزاً من الناحية الدينية.
لقد أجمع علماء الأمة الإسلامية أن أن التعامل مع حالة صيام المرضع في رمضان تتشابه مع حالة من كان على سفر أو حال المريض، إذ يجوز لها أن تفطر أو أن تصوم، فإذا كان قرارها هو الإفطار والذي يُبنى على عوامل عدّة معظمها صحيّة فالناحية الدينية تجيز لها ذلك.
وإن كان قرارها الصوم هُنا تدخل في الناحية الصحية وعليها أن تعي العديد من الأمور المترتبة على هذا القرار سواء عمر أو صحة الطفل وطبيعية تغذيته بالإضافة إلى وضعها الصحي لذا عليها أن تستشير طبيبها.
وعن ما إذا كان صيام المرضع في رمضان سيؤثر على صحتها أو صحة طفلها، هنا تأتي العديد من الاعتبارات حيث أن الأم المرضع كغيرها ستشعر بإرهاق الصيام لكن حليبها لن يتأثر ما إن كانت تتناول وجبتي الإفطار والسحور بشكل صحي يعوض ما تفقده خلال ساعات النهار من سوائل وسكريات وفيتامينات، وقد كشفت دراسة بحثية بأن حليب الام (http://mynono.com/index.php/article/show/2016)لا يتأثر بالصيام لمدّة عشرين ساعة، لكن إن أحسّت المرضع بجفاف لديّها وهذا يبدو من خلال الأعراض التالة:
- العطش الشديد.
- لون البول يصبح داكناً وله رائحة.
- الدوار والتعب الشديد.
- الصداع وقد تتفاوت شدّته.
بعد الإحساس بهذه الأعراض على المرضع أن تتوقف عن الصيام وتشرب الكثير من السوائل وتأخذ قسطاً من الراحة.
وفي الحديث عن موضوع صيام المرضع في رمضان لا بدّ من الإشارة إلى مدى تأثر حليب الأم من ناحية الكمّ والنوع، حيث أن المرضع تنتج كميات كافية من الحليب الذي يسدّ حاجة طفلها، إلأ أن نسبة الدهون فيه قد تكون منخفضة وليست هذه بالمشكلة الكبيرة خصوصاً ما إذا كان عمر الطفل فوق الـ 6 أشهر حيث يتلقّى مكمّلات غذائية أخرى تعوضه عنها، ويمكن معرفة ما إذا كان الطفل لا يتلقّى ما يكفيه من حليب أمه من خلال العلامات التالية:
- انخفاض نسبة التبّول لديه.
- لون البراز يكون أخضر.
- صراخ وأنين مستمران.
- خسران في الوزن أو عدم اكتسساب وزن إضافي.
في مثل هذه الحالة على الأم المرضع أن تتوقف عن الصيام إلى جانب استشارة طبيب طفلها.
وفي النهاية، في حالة صيام المرضع في رمضان يجب الانتباه إلى وضع الطفل الصحي وإلى صحة الأم ونوعيّة غذائها أيضاً وما إذا انتابها شكّ حول ظهور إحداى العالات والأعراض السابقة الذكر عليها مراجعة الطبيب على الفور لتفادي أي تأثيرات جانبية.
منقول
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736896_531.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736896_531.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1431691860_972.jpg
تحتاج الام المرضع إلى غذاء متوازن ودعم بالفيتامينات خلال فترة الإرضاع حتى تتمكن من تقديم الرضاعة الطبيعية إلى طفلها بشكل سليم ومنتظم، ومع قدوم شهر رمضان المبارك تتساءل الأمهات المرضعات عمّا إذا كان صيام المرضع في رمضان آمناً من الناحية الصحيّة وجائزاً من الناحية الدينية.
لقد أجمع علماء الأمة الإسلامية أن أن التعامل مع حالة صيام المرضع في رمضان تتشابه مع حالة من كان على سفر أو حال المريض، إذ يجوز لها أن تفطر أو أن تصوم، فإذا كان قرارها هو الإفطار والذي يُبنى على عوامل عدّة معظمها صحيّة فالناحية الدينية تجيز لها ذلك.
وإن كان قرارها الصوم هُنا تدخل في الناحية الصحية وعليها أن تعي العديد من الأمور المترتبة على هذا القرار سواء عمر أو صحة الطفل وطبيعية تغذيته بالإضافة إلى وضعها الصحي لذا عليها أن تستشير طبيبها.
وعن ما إذا كان صيام المرضع في رمضان سيؤثر على صحتها أو صحة طفلها، هنا تأتي العديد من الاعتبارات حيث أن الأم المرضع كغيرها ستشعر بإرهاق الصيام لكن حليبها لن يتأثر ما إن كانت تتناول وجبتي الإفطار والسحور بشكل صحي يعوض ما تفقده خلال ساعات النهار من سوائل وسكريات وفيتامينات، وقد كشفت دراسة بحثية بأن حليب الام (http://mynono.com/index.php/article/show/2016)لا يتأثر بالصيام لمدّة عشرين ساعة، لكن إن أحسّت المرضع بجفاف لديّها وهذا يبدو من خلال الأعراض التالة:
- العطش الشديد.
- لون البول يصبح داكناً وله رائحة.
- الدوار والتعب الشديد.
- الصداع وقد تتفاوت شدّته.
بعد الإحساس بهذه الأعراض على المرضع أن تتوقف عن الصيام وتشرب الكثير من السوائل وتأخذ قسطاً من الراحة.
وفي الحديث عن موضوع صيام المرضع في رمضان لا بدّ من الإشارة إلى مدى تأثر حليب الأم من ناحية الكمّ والنوع، حيث أن المرضع تنتج كميات كافية من الحليب الذي يسدّ حاجة طفلها، إلأ أن نسبة الدهون فيه قد تكون منخفضة وليست هذه بالمشكلة الكبيرة خصوصاً ما إذا كان عمر الطفل فوق الـ 6 أشهر حيث يتلقّى مكمّلات غذائية أخرى تعوضه عنها، ويمكن معرفة ما إذا كان الطفل لا يتلقّى ما يكفيه من حليب أمه من خلال العلامات التالية:
- انخفاض نسبة التبّول لديه.
- لون البراز يكون أخضر.
- صراخ وأنين مستمران.
- خسران في الوزن أو عدم اكتسساب وزن إضافي.
في مثل هذه الحالة على الأم المرضع أن تتوقف عن الصيام إلى جانب استشارة طبيب طفلها.
وفي النهاية، في حالة صيام المرضع في رمضان يجب الانتباه إلى وضع الطفل الصحي وإلى صحة الأم ونوعيّة غذائها أيضاً وما إذا انتابها شكّ حول ظهور إحداى العالات والأعراض السابقة الذكر عليها مراجعة الطبيب على الفور لتفادي أي تأثيرات جانبية.
منقول
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736896_531.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736896_531.gif