nour karim
05-15-2015, 03:04 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736187_570.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736187_570.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1416531022_801.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1416531022_801.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1431691482_400.jpg
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتبادر الكثير من الأسئلة والاستفسارات إلى ذهن الأم المرضع حول إمكانية صيامها وهل يتعارض ذلك مع الرضاعة الطبيعية ، أو يعود بالضرر علىصحة الطفل؟!
وتأتي الإجابات محمّلة بكثير من النصائح والإرشادات أولها تغذية المرضع في رمضان، حيّث أنّها الأساس الذي يتوجب على كلّ أم الانتباه له ومحاولة مراعاة تلك الجوانب التي تسدّ حاجتها وحاجة طفلها من الطعام وإنتاج الحليب خلال ساعات الصيام، وفي التالي شرح مفصل:
يتكون حليب الأم بشكل أساسي من البروتينات والدهون والكالسيوم وسكر اللاكتوز، وعند تكوين الحليب الطبيعي في جسدها فإن هذه العناصر لا تأتي مباشرة من الغذاء الذي تتناوله بل من مخازن المواد الغذائية في جسمها، فإذا كانت الأم تتمتع بصحة جيدة وتحرص على إتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل في الفترة التي تسبق رمضان وفي وجبتي الإفطار والسحور فان ذلك سيضمن لها ثبات نسبة المغذيات في حليبها.
أما بالنسبة لكمية الحليب فذلك يعتمد بشكل أساسي على كمية السوائل التي تشربها الأم، لذلك لضمان تغذية المرضع في رمضان بأن تكون جيدة يُنصح بالإكثار من شرب السوائل مثل الحليب واللبن والعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات، ومحاولة التقليل من المجهود العضلي قدر الإمكان أثناء النهار حتى تتمكن من الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من السوائل والسعرات الحرارية.
أما بالنسبة لوجبة الافطار في جدول تغذية المرضع في رمضان يجب أن تكون وجبة متكاملة ومتوازنة وتحتوي على المجموعات الغذائية جميعها، بحيث لا تقل عن: 2-3 أكواب من الحليب وبدائله وثلاث حبات متوسطة من الفواكه وكوبين من الخضروات و5-7 حصص من اللحوم، وشرب السوائل وبخاصة الحليب واللبن (على الأقل 6-8 أكواب من الماء)، وعدم إهمال وجبة السحور ومحاولة تأخيرها قدر الإمكان، وتناول التمر والعسل في وجبة السحور اللذان يساعدان الأم المرضع في الحصول على كميات جيدة من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية.
وتوزيع وجبة الإفطار على وجبتين، وجبة متوسطة عند الإفطار، ووجبة ثانية بعد أربع أو خمس ساعات، وكذلك الابتعاد عن القهوة والمنبهات لأنها من الممكن أن تثبط عملية إدرار الحليب وتعمل على تهيج الطفل، وتجنب الأطعمة كثيرة البهارات والمسببة للانتفاخ مثل؛ الملفوف و الزهرة.
ولأن ديننا دين يُسر وليس عُسر فهي يُتيح للأم المُرضع أن تتوقف عن الصيام ما إن شعرت بإعياء وإرهاق ترافقه أعراض الصداع وزغللة العينين ولها أن تُفطر.
منقول
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736187_570.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736187_570.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1416531022_801.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1416531022_801.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1431691482_400.jpg
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتبادر الكثير من الأسئلة والاستفسارات إلى ذهن الأم المرضع حول إمكانية صيامها وهل يتعارض ذلك مع الرضاعة الطبيعية ، أو يعود بالضرر علىصحة الطفل؟!
وتأتي الإجابات محمّلة بكثير من النصائح والإرشادات أولها تغذية المرضع في رمضان، حيّث أنّها الأساس الذي يتوجب على كلّ أم الانتباه له ومحاولة مراعاة تلك الجوانب التي تسدّ حاجتها وحاجة طفلها من الطعام وإنتاج الحليب خلال ساعات الصيام، وفي التالي شرح مفصل:
يتكون حليب الأم بشكل أساسي من البروتينات والدهون والكالسيوم وسكر اللاكتوز، وعند تكوين الحليب الطبيعي في جسدها فإن هذه العناصر لا تأتي مباشرة من الغذاء الذي تتناوله بل من مخازن المواد الغذائية في جسمها، فإذا كانت الأم تتمتع بصحة جيدة وتحرص على إتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل في الفترة التي تسبق رمضان وفي وجبتي الإفطار والسحور فان ذلك سيضمن لها ثبات نسبة المغذيات في حليبها.
أما بالنسبة لكمية الحليب فذلك يعتمد بشكل أساسي على كمية السوائل التي تشربها الأم، لذلك لضمان تغذية المرضع في رمضان بأن تكون جيدة يُنصح بالإكثار من شرب السوائل مثل الحليب واللبن والعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات، ومحاولة التقليل من المجهود العضلي قدر الإمكان أثناء النهار حتى تتمكن من الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من السوائل والسعرات الحرارية.
أما بالنسبة لوجبة الافطار في جدول تغذية المرضع في رمضان يجب أن تكون وجبة متكاملة ومتوازنة وتحتوي على المجموعات الغذائية جميعها، بحيث لا تقل عن: 2-3 أكواب من الحليب وبدائله وثلاث حبات متوسطة من الفواكه وكوبين من الخضروات و5-7 حصص من اللحوم، وشرب السوائل وبخاصة الحليب واللبن (على الأقل 6-8 أكواب من الماء)، وعدم إهمال وجبة السحور ومحاولة تأخيرها قدر الإمكان، وتناول التمر والعسل في وجبة السحور اللذان يساعدان الأم المرضع في الحصول على كميات جيدة من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية.
وتوزيع وجبة الإفطار على وجبتين، وجبة متوسطة عند الإفطار، ووجبة ثانية بعد أربع أو خمس ساعات، وكذلك الابتعاد عن القهوة والمنبهات لأنها من الممكن أن تثبط عملية إدرار الحليب وتعمل على تهيج الطفل، وتجنب الأطعمة كثيرة البهارات والمسببة للانتفاخ مثل؛ الملفوف و الزهرة.
ولأن ديننا دين يُسر وليس عُسر فهي يُتيح للأم المُرضع أن تتوقف عن الصيام ما إن شعرت بإعياء وإرهاق ترافقه أعراض الصداع وزغللة العينين ولها أن تُفطر.
منقول
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736187_570.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419736187_570.gif