امم راكان
05-13-2015, 03:00 AM
قـصـه لـ رسول الله صلىَ الله عليه وسلم مع ابو هريره رضي الله عنه ..
كان أبو هريره صآدقاً في ايمانه , يحمل دعوة الاسلام الى العالمين , ويجاهد في سبيل هاذا الدين , وهاذا النوع من الرجال اكثر مايولمهم ان يكون اقرب الناس اليهم كفاراً , يحادون الله ورسوله , وهاذا ماكان مع ام ابي هريره , فكان يديم دعوتها للاسلام فتأبى .
وفي احد الايام طفح بأبي هريره الكيل , فعندما دعا أمه الى الاسلام أسمعته في رسول الله صلى الله عليه وسلم مايكرهه ,فغاظته أيما غيظ , حتى بلغ به غيظه وحزنه والمه ان تنحدر دموعه على لحيته , وتتقاطر منها , وهو منطلق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبثه حزنه , ويعرفه مصابه , ويطلب منه ان ان يدعو لأمه بالهدايه , فلم يخلف الرسول صلى الله عليه وسلم ظنه , ولم يرد طلبه , وقال داعياً ربه " اللهم اهدا أم أبو هريره "
فسر ابو هريره , واستبشر بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاد ألى داره لينظر اثر هذه الدعوه المباركه , وكم كانت فرحته غامره ,أذا تحقق له بدعوه رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت يسير ماعجز عنه في السنوات الطوال الغابره .
لقد وجد باب الدار مغلقاً على أمه , وسمع صوت الماء مما يدل على انها تغتسل , وسمعت أمه صوت قدميه قادماً , فطلبت منه الانتظار في مكانه , ولبست ثيابها سريعاً , ولسرعتها عجلت عن خمارها , ففتحت الباب , ثم قالت : يا أبا هريره : أشهد ان لا أله الا الله , وان محمد عبده ورسوله , فرجع أبو هريره ألى رسول الله صلى الله عليه وسلم , ودموعه تسيل على خديه كما وقع معه في المره الاولى , ففي الاولى كانت دموع الألم والحزن , وفي الثانيه كانت دموع السرور والفرح , فالمرء يبكي لحزنه ولفرحه .
عاد ابو هريره الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منبسطه اسارير وجهه ,باسماً ثغره , قائلاً :
" يارسول الله , أبشر فقد استجاب الله دعوتك , وهدى أم أبي هريره "
فحمد الرسول صلى الله عليه وسلم ربه في استجابته دعاءه , وهدايته أم أبي هريره , واثنى على
ربه بما هو اهله , وقال لا ابي هريره خيراً . وهنا طلب ابو هريره طلبأً أخر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ,طلب منه ان يحببه وأمه ألى عباد الله المومنين ويحببهم اليه وألى أمه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اللهم حبب عبيدك هاذا ـ يعني أبا هريره ـ وأمه ألى عبادك المومنين , وحبب أليهم المومنين "
وقد ايقن أبا هريره بأن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم قد أجيبت , ولذلك قال :
"فما خلق مومن يسمع بي , ولايراني ألا أحبني "
وأسأل الله أن اكون ممن حبب الله اليه أبا هريره وأمه فأني كلما سمعت باسمه أو قرات سيرته , شعرت بذلك الحب في قلبي , وتلك بشرئ لمحبي أبي هريره وأمه , أن تكون محبته داله على الايمان , والله المستعان .
قصصه جميله قرأتها في كتاب { قصص الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في صحيح الحديث النبوي } للاستاذ عمر سليمان الأشقر .
نقلتها للفائده ولثقافه أكثر بديننا وبقصص نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم .
اللهم اجعلها صدقه جاريه عني وعن والداي وللمسلمين اجمعين .
كان أبو هريره صآدقاً في ايمانه , يحمل دعوة الاسلام الى العالمين , ويجاهد في سبيل هاذا الدين , وهاذا النوع من الرجال اكثر مايولمهم ان يكون اقرب الناس اليهم كفاراً , يحادون الله ورسوله , وهاذا ماكان مع ام ابي هريره , فكان يديم دعوتها للاسلام فتأبى .
وفي احد الايام طفح بأبي هريره الكيل , فعندما دعا أمه الى الاسلام أسمعته في رسول الله صلى الله عليه وسلم مايكرهه ,فغاظته أيما غيظ , حتى بلغ به غيظه وحزنه والمه ان تنحدر دموعه على لحيته , وتتقاطر منها , وهو منطلق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبثه حزنه , ويعرفه مصابه , ويطلب منه ان ان يدعو لأمه بالهدايه , فلم يخلف الرسول صلى الله عليه وسلم ظنه , ولم يرد طلبه , وقال داعياً ربه " اللهم اهدا أم أبو هريره "
فسر ابو هريره , واستبشر بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاد ألى داره لينظر اثر هذه الدعوه المباركه , وكم كانت فرحته غامره ,أذا تحقق له بدعوه رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت يسير ماعجز عنه في السنوات الطوال الغابره .
لقد وجد باب الدار مغلقاً على أمه , وسمع صوت الماء مما يدل على انها تغتسل , وسمعت أمه صوت قدميه قادماً , فطلبت منه الانتظار في مكانه , ولبست ثيابها سريعاً , ولسرعتها عجلت عن خمارها , ففتحت الباب , ثم قالت : يا أبا هريره : أشهد ان لا أله الا الله , وان محمد عبده ورسوله , فرجع أبو هريره ألى رسول الله صلى الله عليه وسلم , ودموعه تسيل على خديه كما وقع معه في المره الاولى , ففي الاولى كانت دموع الألم والحزن , وفي الثانيه كانت دموع السرور والفرح , فالمرء يبكي لحزنه ولفرحه .
عاد ابو هريره الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منبسطه اسارير وجهه ,باسماً ثغره , قائلاً :
" يارسول الله , أبشر فقد استجاب الله دعوتك , وهدى أم أبي هريره "
فحمد الرسول صلى الله عليه وسلم ربه في استجابته دعاءه , وهدايته أم أبي هريره , واثنى على
ربه بما هو اهله , وقال لا ابي هريره خيراً . وهنا طلب ابو هريره طلبأً أخر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ,طلب منه ان يحببه وأمه ألى عباد الله المومنين ويحببهم اليه وألى أمه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اللهم حبب عبيدك هاذا ـ يعني أبا هريره ـ وأمه ألى عبادك المومنين , وحبب أليهم المومنين "
وقد ايقن أبا هريره بأن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم قد أجيبت , ولذلك قال :
"فما خلق مومن يسمع بي , ولايراني ألا أحبني "
وأسأل الله أن اكون ممن حبب الله اليه أبا هريره وأمه فأني كلما سمعت باسمه أو قرات سيرته , شعرت بذلك الحب في قلبي , وتلك بشرئ لمحبي أبي هريره وأمه , أن تكون محبته داله على الايمان , والله المستعان .
قصصه جميله قرأتها في كتاب { قصص الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في صحيح الحديث النبوي } للاستاذ عمر سليمان الأشقر .
نقلتها للفائده ولثقافه أكثر بديننا وبقصص نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم .
اللهم اجعلها صدقه جاريه عني وعن والداي وللمسلمين اجمعين .